رواية مكتوبة علي اسمي كامله بقلم ملك ابراهيم ) جميع الفصول مكتملة حتي الاخير الخاتمه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل التاسع والاربعون49بقلم نجمه براقه

وفاء 

قولت بارتباك وانا بحاول افلت ايدي منه في الوقت اللي انضم ليه بابا وحاوطوني الاتنين 

:  انت بتتكلم عن إيه  ،  مش فاهمه حاجة 

صرخ في وشي وقال 

_ طيب بلاش انا!!!  بلاش انا   ،  احكي انت ياعمي وقولها بنتكلم عن إيه  !!! 

شدني بابا وقال 

:  انتي ايه اللي وداكي مع المجرم ده  ،  في ايه بينك وبينه؟!!!  ،  اتكلمي 

قولت بتلعثم وانا بحاول افلت ايدي منه 

_ مفيش حاجه يا بابا  ، انتوا مين قالكم اني قابلته  

طلع بيجاد تليفونه وقال وهو بيضغط علي دراعي 

:  وده ايه  ؟!  مش انتي دي؟!!  وده مين  ،  مش ده بدر 

بصيت لتليفون بذهول لما لقيت صور ليه انا وهو في كل مكان روحناه ف بصيت ليهم وقولت بخوف

_ مفيش حاجه حصلت  انا خرجت معاه بـ.... 

بتر كلمتي بقلم علي وشي   قدام بابا اللي معترضش  وقال وهو بيشدني من دراعي بعنف

:  بتخرجي وتتصرمحي معاه!!!  بعد كل اللي حصل رايحه تمشي معاه  ،  وحصل إيه تاني احنا منعرفهوش  ،  حصل ايه !!!! 

قولت ببكا وانا حاطه ايدي علي وشي 

_ بتضربني يا بيجاد  

شدني بابا وقال بعصبيه 

:  مش هو بس اللي هيضربك علي عملتك دي  ،  انا حذرتك وقولتلك لو حاجه حصلت من ورايا مش هتشوفي الشارع تاني  وبردو كسرتي كلامي!!! 

قالها وهو بيرزعني بقلم تاني علي وشي 

وبعدها  شدني  علي الأوضة وهو بيقول 

:  من النهارده مفيش اب ولا  اخ انتي اللي اخترتي  ،  و هتفضلي في الاوضه دي  مش هتخرجي منها  غير علي بيت حامد  

قولت ببكا 

_ حامد لا  ، مش هتجوزه   ،  يا بابا اسمعني  ونبي

:  هتجوزيه غصب عنك  !!  لو هكتفك واوصلك لغيت عنده بردو هتجوزيه  

_ قولت وانا بشد في  ايدي منه 

:  يا بابا اسمعني  ،  ارجوك يا بابا   ،  جواز من حامد لا  ،  هعمل اللي انت عاوزه بس حامد لا  

_ طيب الله في سماه لا انتي متجوزاه لاما هخلص عليكي ،  عاوزه تعملي فيه ايه تاني  ،  مش كفاية فضايح  ،  ادخلي!!! 

زقني جوه وقفل عليه قبل ما أرجع واخبط في الباب وانا بقول ببكا

_ يا بابا  اسمعني!  يا بابا  !!!!   حرام عليكم افتحولي!!!  ، يا بيجاد  

بقيت اخبط وانادي لغيت ما جاني صوت بيجاد وهو بيقولي 

:  طول عمري واقف جمبك وكنت صاحب واب  ليكي قبل ما اكون اخ  والنهارده انتي بوظتي كل حاجه  وخسرتيني طول عمرك 

قولت ببكا

_ طيب افتحلي  ،  والله ما هقابله تاني بس افتحلي  

:  مش هتخرجي غير علي بيت حامد  ،  انتي اللي اخترتي ف متلوميش علينا بعد كده 

قولت وانا بخبط بعزم ما فيه 

_ حامد لا!!  انا مش هتجوزه  ،  افتحولي  ،  بيجاد!!!  انت روحت فين!!  

بقيت اخبط واترجاهم يفتحولي واقولهم اني مش هتجوز حامد لو فيها موتي  ف لقيت بابا بيفتح الباب ويقول وهو بيزقني لجوه وف ايده السكينه

:  لو سمعت نفسك هدبحك  

بصيت ليه ولسكينه بخوف ف قال 

_ من النهارده المعامله هتكون كدة  ، وانتي اللي وصلتينا لكده  بعملتك  ، بقا  بعد ما فضحنا قدام الناس وخلي سيرتنا علي كل لسان  ،  رايحه تتصرمحي معاه!!!  

بقيت باصه لسكينه وانا مش قادره حتي ابكي من الخوف وانا بسمع كلامه لغيت ما جه بيجاد وقف قدامه وقال 

:  لو سمحت ياعمي مفيش داعي لسكينه دي  ،  اهدا 

_ اهدااا  ،  وهي دي هتخليني عمري اهدا  ،  طول عمرها منشفه دمي  بتشوف انا رافض ايه وتعمله  ،  انتي عاوزه تموتيني ولا عاوزه تعملي فيه ايه تاني  

مسك فيه وقال وهو بياخده بره 

:  من فضلك تعالي  ، هي هتتفذ اللي بيتقال بمزاجها او غصب  

قال كده وقفل الباب عليه وسابوني لوحدي حتي تليفوني خدوه  

#حامد  

النية من اني امشي حد وراها هي  اني  اخوفهم كلهم وتبقي محتجاني ومتقدرش ترفض الجواز  لا هي  ولا  اهلها  بعد ما خلصنا من طارق ومبقاش في خيارات قدامها غيري  بس اكتشفت بعدين انها ماشيه مع بدر ف طلبت من اللي ماشي وراها يصورهالي كام صورة وحصل  وبعدين طلبت منه يبعتهم ل بيجاد ويقفل تليفونه  وبعد وقت قصير جنيت ثمار خطتي وكلمني ابوها وقالي  اجي عشان نتكلم في تفاصيل الجواز  وطبعا كنت عارف انها مغصوبه بس ده ميهمنيش المهم عندي الفرح يتم  وده الكلام اللي قولته ل احمد ف قالي 

: انت هتستفاد إيه من اللي ناوي تعمله  ،  مش بتحبك يعني تبعد مش تخطط تدمرها 

طالت بصتي ليه من غير  رد ف قال 

_ إيه 

:  إيه انت  ،  مالك 

_ مالي 

:  مكنتش كده  ،  ده انا كنت بجيبك بالعافية من عند البنات اللي بتقضي معاهم سهراتك ضميرك صحي ولا ايه  يا حضرت الظابط ،  ولا البت عجبتك 

بص بعيد وقال 

_ انا صايع اه بس مبصش لواحده تخص صاحبي 

:  اممم  ،  لا بص  ،  بس بلاش نحرك مشاعرنا عشان منخسرش بعض 

قام وقال  

_ لا نخسر بعض ليه  خلينا ساكتين احسن  انت حر 

مشي خطوات ف قولت 

:  طيب ولما هي عجباك سيبتها ليه ليلتها  انا ادتلك الأذن  تعمل اللي انت عاوزه وتشبع منها ،  ضيعت الفرصة ليه  

رجع بصلي وقال  

_ انا مش فاهمك  ،  انت منين عاوزني انام معاها واصورهالك وهي في حضني  ومنين هتعمل فرح  وتعزم كل الناس عليه  

:  احمد! انت فرصتك جتلك وانت ضيعتها هتعملي فيها الفارس الهمام والشريف هنزعل بجد  انت دورك انتها  ،  يلا روح 

#بدر 

بعد ما مشت وسابتني شيلت البلوك وبقيت اتصل بيها لساعات وتليفونها كان بيديني مغلق وبعد ما وصلت الاسكندرية وصلني رسالة بتقول ان تليفونها اتفتح  واستنيت لغيت ما نزلت من العربية وطلعت ناحية البحر وهناك رجعت اتصل ولما فتحت قولت بلهفه

:  كل ده علشان تفتحي المخروب ،  قفلاه  ليه  من الصبح 

مردتش ف قولت 

_ ايوووه تبقي لسة زعلانه  ،  ماشي يا وفاء كملي زعل لغيت ما تعرفي فين مصلحتك  ، انا مش هقدر اصالحك ولا اقولك اموافق علشان متزعليش  انا مش هتجوز تاني  ، مش هحرمك ولا هحرم اي واحده غيرك خلقها ربنا من الخلفة ولا هقبل علي نفسي إن يتبصلي تاني علي اني عاجز في يوم ،  ردي عليه متسبنيش اتكلم مع نفسي  ،  وفاء!!! 

مردتش ف قولت بتنهيده 

_  يابت الناس ردي  ، مش لسعتيني قلم وارتحتي  ، ردي عاد  ،  طيب علشان خاطري ردي لو صح بتحبيني طمنيني عليكي 

جاني صوته وهو بيقولي 

: يااااا بجاحتك  ياخي  ،  مش مكسوف من نفسك  ولا خايف 

_ بيجاد؟! 

: طيب والله كويس انك فاكر بيجاد  ،   بيجاد اللي انت حرمت عليه اختك وجاي تمشي مع اخته  ،  لا وكماااان رافض تجوزها 

_ بيجاد انت فاهم غلط  ،  انا وهي مفيش بينا حاجه

زعق بعصبيه وقال

:  لا في انا شوفت بنفسي  فسحتكم مع بعض طول اليوم  ،  بس الغلط مش عليك  الغلط عليها هي لوحدها انها سلمت لواحد زيك  لكن اوعدك هربيها علي غلطها ده   

_ بقوووولك مفيش بيني وبينها حاجه،  وانا بحذرك تقربلها والله هنسا انك اخوها 

:  لا يا شيخ  تصدق  اتأثرت وهعيط  ،   ماشي يا كبير حقك طبعا ماهي اللي ادتلك الفرصة  ،  بس اطمن انا لا هضربها ولا هدبحها ولا هعمل اي حاجة من دي  انا هجوزها  وانت اول المعزومين  

_ هتجوزها غصب  ،  لدرجة دي انت عيل ومش راجل  ،  وبعدين تعاله اهنه  ،  انت زعلان ليه  مش خدعتونا انت وفاطمة سنين واتصاحبتوا من ورانا واخرها طلبت منها تهرب  ،  زعلان ليه عاد  طيب ده انا طلعت احسن منك  وبعدت علشان مصلحتها انت عاد عملت ايه  بقيت قاعد وتحاول امعاها عشان تهرب لغيت ما اتقتلت بسببك  ،  محدش سبب في موتها غيرك  وجنابك جاي تعمل علينا شهيد الغرام  

قال بانفعال 

_ انت لو قدامي دلوقتي كنت قتلتك  !!!  انا عمري ما كنت هسمح انها تتأذي ولا يتمس منها شعره  ،  هي اتقتلت  ودفعت حياتها تمن  كره الناس ليكم   ،  وانت السبب في كل ده  انت اللي رفضت تسمعني لما كنت هطلب ايدها   انتوا اللي قتلتوها وانا غلطان اني رجعت قبل ما اخلص عليكم  ،  بس ماشي يا بدر ملحوقة  دم فاطمة هيفضل بيني وبينك لغيت ما واحد فينا يقتل التاني 

قال اكده وقفل وسابني مشغول وقلقان من اللي ممكن يعمله او ممكن يكون عمله فيها  ولاول مره اكون قليل الحيله اكده ومقدرش اتدخل في النهاية انا اللي رفضت اتجوزها هتدخل بأي صفة 

« قبل ذلك» 

#ورد 

بعد ما قبضوا علي عبيده روحت  ل شبل قولتله وانا مش قادره اوقف بكي 

:  كلم بدر خليه يجي يلحقه 

قالي بقلق 

_ ايه اللي حصل  ليه قبضوا عليه 

:  كلم بدر بس انت دلوك 

_ طيب طيب 

رن عليه ف لقا تليفونه مقفول ولما قالي اكده نزلت اجري علي شقة عم محمد عشان اقوله اللي حصل بس ملقتش اهناك غير سلوي ولما لقتني في الحاله دي وقفت قدامي تقولي باهتمام شديد 

:  مالك  ،  حد في العيال جراله حاجه 

قولت وانا ببكي 

_ جوز اختك دس الفلوس عندنا وبلغ الحكومه وقبضوا علي عبيده 

:  سعد!!  طيب وسعد يعمل كده ليه 

_ عشان ضربته لما اتهجم عليه  ،  انا اللي وقعته من فوق السلم  وخرشمت خلقته

شهقت وهي بتحط يدها علي خشمها وقالت

:  اتهجم عليكي 

هزيت راسي ف قالت 

_ طيب ومقولتيش ليه 

:  خوفت علي عبيده والعيال 

_ خوفتي ازاي يعني يا ورد  وانتي هتقدري تواجهيه لوحدك  ،  انا مش سألتك لو كان بيضايقك قولتي لا 

:  بقولك خوفت اعمل إيه  ،  يلا انا  طالعه للعيال بس لما ابوكي يجي تعالي قوليلي ضروري ونبي 

_طيب طيب  متخافيش انا هقول لبابا واخليه يطرده  ويخرج عبيده بس انتي متفتحيش الباب ولا تردي عليه 

:  طيب 

سيبتها وطلعت وقبل ما ادخل الشقة لقيت سعد نازل وبيقولي بعد ما بص حولية 

:  جايه منين وجوزك مش موجود 

بقيت بصاله بغضب وهو بيقرب مني ويقول 

_ متزعليش  كام سنه ويخرج  ولو عاوزاه يخرج النهارده انا مستعد 

لفيت ليه كلي ف قال 

:  بكلمك بجد  ،  لو عاوزاه يخرج قوليلي 

_ تخرجه بعد ما حبسته  وايه التمن اللي انت عاوزه عاد 

قرب من ودني وقال 

: تكوني معايا وقت ما اعوذك  وعلي سريره   ،  ندلع بعض  بدل ماهو راكنك كده 

وسعت عنيه وانا ببصله ف قال 

_ ده تمن حريته واعتذار عن اللي عملتيه  ،  فكري وردي عليه  ،  باي يا انسه ورد

قال اكده ومشي  وانا دخلت مش عارفه ايه الحل بس اكيد مش هيكون الحل اني انفذ اللي بيطلبه 

#سلوي 

 بعد ما مشيت من عندي وقفت شويه لغيت ما سمعت صوتها فوق ف وقفت في بير السلم وحاولت اشوف لكن مكنش حد باين ف  طلعت فوق  و لقيته واقف معاها وبسرعة اتخبيت وحاولت اسمع و يدوب سمعته بيقولها فكري وردي عليه  وبعدين سمعت خطواته  ف نزلت اجري  وفجأه وقفت  لما  سمعته بيقولي  

: وقفي عندك!! 

بصتله وقولت بتوتر 

_ عايز ايه 

قرب مني وقال بشك

:  كنتي فين  

حسيت بالخوف منه ف قولت وانا بلعب في التليفون واعمل حاجة سريعة فيه 

_ كنت بنضف السلم عاوز ايه يا سعد 

بص لسلم وبعدين ليه وقال 

:  سلم ايه اللي كنتي بتنضفيه مفيش حاجه متنضفه  

قرب خطوه ف قولت وانا برجع 

_ وانت مالك بتسأل ليه 

: انا بسالك كنتي فين وبتجري ليه  

حطيت التليفون في جيبي بعد ما قفلت شاشته 

_ملكش دعوة  بيه يا سعد انا حره 

سيبته ورجعت وانا  خايفه قوي منه ويدوب وصلت الباب إلا ولقيته بيمسك فيه ويدخل بيه جوه ويقفل الباب وهو حاطط ايده علي بوقي وبيحاصرني عند الحيط  ،  بقيت أأن واقاوم عشان يبعد بس كان بيزيد في قربه وعنيه مبحلقة فيه ونظرات الشر مليها وهو بيقولي 

:  لما اكلمك تردي عليه  ومتطوليش لسانك  ،  بقولك كنتي فين 

رزعت رجلي في ركبته بعزم ما فيه ولما ايده خفت شوية زقيته ولما جيت اجري اتكعبلت في رجله و وقعت وفستاني اترفع لاخر رجلي تقريباً وفي  لحظة  هجم عليه ورجع يحط ايده علي  بوقي ويتحامل عليه  بكل  جسمه بعد ما  نظراته اتغيرت.

 ةبقا  يبلع ريقة وعنيه بقت مركزه علي عنيه  وهو مثبتني في الأرض  وبيقولي 

:  لا كبرتي وبقيتي جامدة

كمل وهو بيمرر عنيه علي جسمي وايده بتلمسني برغبه

_ واحلويتي قوي  ،  انا مكنتش شايفك ازاي  

حركت رجليه وكل جسمي وانا بحاول اصرخ وابعده بس هو اتحامل عليه اكتر وقال 

:  بس بس  ،  اهدددددي انا هريحك  ،  بس من غير عصلجه علشان مخلصش عليكي 

بقيت بصاله برعب وفجأه قطع الفستان عند كتفي وقال وهو بيتحسس مكان القطع 

_ طيب والله اجمد من اختك  ،  يابت انا ازاي مكنتش شايفك  ،  اهدي خايفه ليه  انا مش غريب  .

  بقيت أبكي وأأن وهو مكمل تقطيع و بيبصلي برغبة جنونيه ويقولي وهو مستمر في تقطيع الفستان 

: اوووف يخربيتك  ، بطلي مش هسيبك  الليلة ليلتك يا حلوة  

قالها ورجع يلمسني برغبة وايده بتسري علي جسمي اللي بقا شبه عاري قدامه وانا بحاول أبعده بكل الطرق لغيت ما قدرت اعض ايده وقبل ما اصرخ  مسك دماغي خبطها في الارض بكل قوته وبعدين ضربني قلم وهو بيشتم ورجع يقربلي وانا مقاومتش تاني  بسبب الخبطه اللي بعدها انا مبقتش قادره اتحرك ويدوب كنت بأن بصوت واطي وانا شايفاه بيقوم ويبتدي يقلع حزامه  وبعدها بحس بدم بيلمس خدي لما ميلت بوشي علي يميني دم نزل من دماغي من الخبطه اللي ادهاني وقبل ما افقد الوعي خالص سمعت صوت فتح الباب 

#ورد 

كنت في الصالة لما سمعت صوت عم محمد بيقول بنتي  في الاول مكنتش مفسره الصوت قوي ولما فتحت سمعت صوته بيبكي ويقول 

:  سلوي!  مين عمل فيكي كده يا حبيبتي  

نزلت اجري علي تحت ودخلت عندهم واتصعقت من منظرها وهي علي الأرض عريانه و هدومها متقطعين ومترمين جمبها  ودمها سايل من دماغها  وبصعوبة جمعت قوتي و نزلت عندها وضرب علي وشها عشان تصحي ولما مردتش نزلت بودني اسمع لو نبضها شغال لسه  وفرحت جدا لما لقيتها لسه عايشه  ف قلعت الطرحه ربطها علي دماغها وسط بكا عم محمد اللي حيله مشلهوش وهو قاعد جمبها  مش عارف يداري عينه عنها ولا يشيلها ويلحقها ،  ف قولتله وانا بقوم 

:  هي زينه  متخفش 

جريت علي جوه وفتحت دولاب مكنتش عارفه هو  دولاب مين  ف لقيت جلابيه رجاليه خدتها وطلعت اجري لبستهالها  وبعدين طلعت علي الشارع وبقيت اصرخ وانادي لغيت ما الناس اتلمت عليه وجيت اجري وخدناها علي المستشفي ودخلوها غرفه هناك واهل المنطقه كلها واقفين ومنهم اللي واقف جمب عم محمد اللي رجليه مشلتهوش وقعد علي الارض يبكي  

وبعد شوية لقيت اللي ما يتسمي جاي هو ومرته  يجروا وبعد ما بيزعق ويقول مين اللي عمل كده وهيروح في داهيه  عينه جت عليه و وقف يبصلي بشيطنه ويعض علي شفته تلميح عن طلبه   وانا تجاهلته ورجعت البيت علشان اطمن علي العيال ولما وصلت شوفت كريم عند المدخل واقف وبيبكي  قربت منه وقولت 

:  مالك يا حبيبي  

_ ماما سابتني لوحدي  

:  طيب تعاله امعاي 

خدته وقبل ما اطلع لقيت تلفون في يده بيرن  مهتمتش بيه وقولت يمكن تلفون امه او ابوه وطلعت بيه فوق وقعد مع العيال وعدت الساعات وجه الليل والباب خبط ف وقفت جوه وقولت مين 

جاني صوت هبه وهي بتقولي 

_ افتحي 

فتحت ف لقيتها بصالي بحده وعينها حمره من كتر البكا وبتقولي 

:  كريم عندك  

_ ايوه  

:  وايه جابه عندك  !! 

_ لقيته وحده وبيبكي جيبته 

:  طيب هاتي الولد  ولمي حاجتك وامشي من هنا 

_ له مش همشي قبل ما يجي جوزي  

:  انتي بتتحديني يا بت انتي  

_ انا لا بتحداكي ولا كلمتك  بس انتي لازم تعرفي ان جوزك ده حرامي و ولد كلب هو اتهجم عليه وجه دس الفلوس 

:  جوزي انا  اتهجم عليكي انتي !   ااااالله  دي نكتة الموسم والله 

_ عنك ما تصدقيني بس هو ده اللي حصل  ،  جوزك  جه لغيت اهنه يساومني لما انتي عرفتيه ان عبيده ملمسنيش 

:  انتي كدابه!!  

_ ماشي انا كدابه دقيقة هجيبلك ولدك 

دخلت عنده لقيته نايم ف شيلته و و ديتهولها وقفلت الباب في وشها ورجعت نومت العيال مكانهم ف شوفت التلفون اللي كان مع كريم خدته وطلعت بسرعة عشان الحقها بس لقيتها دخلت بيتها وبعد تفكير لقيت اني لازم اوديه والا ممكن سعد ياخده حجه ويجي عشانه  ف طلعت رغم كل اللي حصل وتحذير عبيده  وحطيت  التليفون علي الارض وبعدها خبطت خبطتين ونزلت كام سلمه ولما  فتحت وبصتلي قولت 

:  التلفون ده جابه ولدك امعاه 

قولتها ومشيت ف لقيت بدر طالع السلالم   جريت عليه وقولت 

_ انت رجعت  

:  ايه ده  ،  انتي ايه مطلعك في الوقت ده  ،  فين عبيده  

_ عبيده اتقبض عليه  

قال بصدمه 

:  ايه!!!  ليه اتقبض عليه 

_ اتهمونا بالسرقه  والحكومه جت خدته 

:  مين ده اللي اتهمكم بالسرقه  وليه 

حكيتله اللي حصل ف رفع يده عشان يضربني  بس وقف علي اخر لحظة وقال بعصبيه 

_ طيب ادخلي جوه  واياكي الباب يتفتح لمخلوق 

هزيت راسي وانا ببكي ودخلت  

#بدر 

طلعت من اهناك علي القسم ولما سألت مدونيش عقاد نافع ولا عرفت هو فين  ،  ف رجعت البيت ودورت علي عم محمد ملقتهوش وانا طالع لقيت واحد انا كنت شايفه واقف معاه قبل اكده  مهتمتش وكنت همشي ف وقفني وقالي 

:  انت لسة بتيجي هنا  

_ ايوة لسه   مالك  يا استاذ 

كملت باستفهام 

:  انت مين 

_ ملكش دعوة  ،  ويلا امشي البيت ليه سمعته 

شكيت ان هو  ف قولت باستفهام 

:  انت جوز بت عم محمد؟! 

_ ايوه انا  ،  عندك  مشكله  

:  ايوووه  وانت بردو اللي اتهجمت علي مرت اخوي 

_ بتقول ايه يا جدع انت   ،  يلا يا حبيبي متصدعوناش علي المسا يلا 

زق دراعي ومن غير اي مقدمات مسكت رقبته وضربت راسه في الحيط وقولت وانا بضغط علي رقبته 

:  منصدعكش؟!  الصداع ميكونش بالكلام  الصداع يكون اكده  

شديت  رقبته ناحيتي ورجعت خبطت رأسه تاني في الحيط لغيت ما داخ ف قولت وانا بضغط علي رقبته اكتر 

_ اخوي لو مطلعش النهارده هفرمك فرم عارف يعني ايه فرم  ،  

كملت  وانا  برزع راسي في وشه

واللي عملته مع مرته  هربيك عليه!!! 

قال بدوخه 

:  ااه  ،  انا هوديك في داهيه  

رجعت اخبطه تاني في وشه وانا بقول  

_ ده انا بطبطب عليك طبطبه    بعد اكده  هموتك   ،  امشي قدامي  امشي !!! 

جريته من قفاه وقبل ما اطلع لقيت مرته جايه تجري وتشد في يدي وتقولي 

:  سيبه يا مجرم  

بصتلها بطرف عيني ورجعت اشد فيه  وهي وراي بتزعق وتضرب في دراعي ف لقيت عم محمد جاي وبيوقف قدامي يقولي

_ سيبه 

تبت في قفاه اكتر وقولت 

:  مش سايبه غير لما اخوي يطلع 

قال بانفعال وهو بيشد في نفسه مني 

_ اوعااا كده لا اجيب كرشك،  ابعد كده!!! 

:  مش هسيبك غير لما اعرفك كيه تغلط امعانا 

خطيت خطوه وانا جاره من قفاه لسه ف وقف قدامي عم محمد وقال وهو بيفك يدي عنه 

_ سيب!!!  ،  بقولك سيب  

سيبته ف قال 

:  خد اهلك وامشوا من هنا  كفاية اللي اخوك عمله  ،  بسببه انا هخسر بنتي  

_ ياحج ده كداب  هو اللي اتبلي عليه بعد ما اتهجم علي مرته 

قال وهو بيوقف جمب حماه 

: كداب  ،  متصدقهوش ده عاوز يخرج اخوه 

_ يعني اسيح دمك قبل ما الواد يطلع .... 

قولتها بانفعال وجيت امسكه واطحنه ف وقفني عم محمد وقال 

_ لو ايدك اتمدت عليه تاني هبلغ عنك  ،  خد اهلك وامشوا من بيتي  خليني اشوف البت اللي بتموت 

وقفت ابصلهم ف قال 

:  بقولك امشي  

_ ماشي  بس هعرف اخرج اخوي كيه  ،  وانت وحيات امك لو كانت عايشه لا ابعتك ليه متكيس 

طلعت فوق  وقولت ل ورد 

:  لمي حاجتك انتي والعيال ويلا من اهنه 

_ هنروح فين قبل ما يرجع عبيده  

:  هنروح الشقة التانيه يلا قوام 

_طيب  

دخلت لمت حاجاتها وانا روحت ل شبل اللي استقبلني بأسئلته 

_ بدر  ،  روحت لعبيده 

:  روحت وموصلتش لحاجة الصبح هروح تاني  ،  يلا بينا هنمشي  

_ طيب و ورد والعيال هنسيبهم لمين 

:  هناخدوهم معانا  ،  يلا كمل اسئله هناك  

خدتهم ومشينا وفي طريقي شوفت سعد واقف وباين عليه القلق ورغم اكده منسيش يبصلي بشماته ويبص ل ورد وعينه تفرز جسمها   ف قولتها تسرع وبصتله وانا بستحلفله ما هيعدي منها بس اطمن علي عبيده علشان افوقله واعرفه هو غلط مع مين 

 #هبه 

روحت المستشفي مع بابا وسيبت كريم مع سعد في البيت بعد ما اقنعته بالعافية اني انا اولي منه بالروحه مع بابا   وهناك قعدنا في  الإستراحة لأن الزيارة كانت لسه ممنوعه  وبقيت طول الوقت ده بفكر في كلام ورد  ورجعت افتكر كلام كريم ان سعد خد كيس وخرج  ورجعت افتكر ورد وهي ماشيه من عندي  ،  مكنش معاها حاجه ولا بان عليها حاجة  ف خليت عندي احتمال ان يكون سعد بيكدب   بس ده مكنش وقته اني احقق او ادور وراه  عشان سلوي وتعب بابا بسبب زعله عليها   ،  بابا اللي كان كل شويه يبكي ويقول 

:  حسبي الله ونعم الوكيل  

وبعد شوية قومت وقعدت جمبه وقولت ودموعي في عيني 

_ متزعلش نفسك هتخف وتكون كويسه 

قال ببكا

:  هي عملت ايه وحش علشان يعملوا فيها  كده  ،  ومين اللي عمل فيها كده  والله ما اعرفه لا اموته 

زاد بكاه وهو بيقول 

_ اموت إيه  وهو لو كان عارف اني اقدر اموت كان قدر يعمل فيها كده  

:  انت شوفت اللي عملها 

هز دماغه وهو بيقول 

_ لأ    

:  هنعرفه  متزعلش نفسك 

_ مزعلش نفسي  ازاي  ،  اذا كان انا وعايش عملوا فيها كده  امال لما اموت هيعملوا فيها ايه  ،  ااه 

 تعب و وقع  ف نزلت جمبه وانا بناديه بقلق

_ بابا!!!!   ، بابا انت كويس  ،  الحقوووني  ،  حد يلحقنا يا ناس!!! 

 جم الدكاترة علي صوت صراخي  وخدوه جوه اوضة  وانا بقيت علي اعصابي مستنياهم يخرجو ويطمنونا وبعد وقت طلع الدكتور ف جريت عليه  وقولت  

_ ماله يا دكتور  طمني 

:   هو بيشتكي من اي امراض 

_ لا خالص  ، يعني احيانا ضغطه بيتلخبط بس في  ادويه بياخدها 

:  اه عشان كده  بس هو كويس معندهوش اي مشاكل دلوقتي 

_ طيب اقدر اشوفه 

:  اه تقدري

دخلت عنده لقيته نايم ف قعدت جمبه وقولت

_ بابا حبيبي 

فتح عينيه بتعب وقالي 

:  انا كويس اطمني  

_ سلامتك ياحبيبي  ، اهدا عشان خاطري ومتزعلش نفسك  صحتك 

قال بتعب 

:  صحة إيه  يلا حسن الخاتمة  ،  انا بس خايف يحصلي حاجة واسيب اختك لوحدها  ،  لو موت خلو بالكم منها  خليكم معاها ومتسبوهاش لوحدها في البيت 

قولت ببكا

_ متقولش كده  حضرتك هتكون كويس 

:  انا بقولك علشان مش ضامن عمري 

_ طيب ارتاح دلوقتي  

غمض عينيه بتعب وسكن تماماً ف قولت بعد ما قلبي اتقبض من شكله كده 

:  بابا 

مردش ف هزيته هزه صغيره  وانا باقيلي ثانيه وهصوت ف حرك جفونه بصعوبه شديدة وقالي 

_ لسة عايش مموتش  

قولت ببكا 

:  خضتني عليك 

بصلي بتعب وقال بصوت يدوب قادره اسمعه 

_ انا كويس 

#وفاء 

صحيت لقيت نفسي نايمه علي الأرض وبيجاد جمبي بصنية الأكل وبيقولي بجمود 

:  قومي علشان تفطري يا دكتورة  

قومت وبقيت بصاله من غير رد ف قال 

_ مش هتفطري ولا شبعانه من فسحة امبارح 

:  مش عاوزه منك حاجة  ،  اطلع وسيبني 

_ ليه  ،  زعلان علشان حبيب القلب اللي رفض يتجوزك  ،  مش مكسوفه من نفسك وانتي بتتقدميله  ،  بعد كل اللي حصل  انتي اللي بتتقدميله كمان  

:  عايز ايه يا بيجاد  مش حبسني  عايز ايه تاني 

_ عايز اعرف ليه  ،  انا مش اخوكي واهمك  ،  مش كنا اقرب اتنين لبعض  ،  هونت عليكي وانتي رايحه تحبي وتتفسحي وكمان تطلبي ايد اللي كان السبب في وجعي  ،  طيب اهو رفضك  ،  فسريلي بقا  

:  رفضني عشان مش عايز يحرمني اكون ام  لأنه للاسف مبيخلفش ،  رفض عشان مصلحتي  ،  بس انت رغم انك كنت عارف ان فاطمة كان ممكن تموت وبردو مبعدتش  ،  وانا مش ندمانه اني طلبت منه يتجوزني  بالعكس رفضه ده حببني فيه اكتر وخلاني اعرف ان مفيش حد احسن منه  

_ اه  ،  لو كده روحي اطلبيه تاني  يمكن يوافق المره دي  مانتي مهزقئه  ،  اتعلمتي وليكي افكارك اللي متمسكه بيها  وجايه تضيعيها علشان واحد زي ده  ،  جاهل ومتخلف  

:  مكنش ده رايك فيه وانت هناك  ،  كنت دايما تقولي انه احسن واحد في النجع إيه اللي اتغير 

_ انتي عارفه ايه اللي اتغير  ،  عارفة ان هو وكل اهله سبب في قتل فاطمة  ،  

كمل والدموع في عينيه

: عارفة اني بموت كل يوم وانا عارف اني مش هشوفها تاني بسببهم  ،  ازاي جابك قلبك  تحبي عدوي  وكمان تطلبي منه يتجوزك ،  خلاص  قررتي تخسريني وتشتريه!!  هونت عليكي يا وفاء  ،  يعني يحرمني من اخته وانتي تيجي تكافئيه علي كده   ،  مصعبتش عليكي  

اتخنق صوتي وانا بقول 

_ بدر مش وحش وهو ملهوش ذنب في اللي حصلها  ،  انت عارف ان ليلي والغجر هما اللي عملوا فيها كده مش هو  

:  لا هووو  ،  هو خطفك علشان يجبرني ارجع بيها ويقتلنا  ،  يعني لو هما مقتلوهاش كان هو هيقتلها  ،  هو الوحيد اللي ليه ذنب في موتها  

مردتش ف قال ودموعه بتسيل بغزاره 

_ هونت عليكي  ،  هان عليكي وجعي وحزني  ،  اخترتي تخسريني عشانه  

قولت ببكا وانا بهز دماغي 

:  لا  انا كنت هقنعك  

_ تقنعيييييني  ،  و ب بدر  ،  ملقيتيش غير بدر اللي تقنعيني بيه  ،  لا غلطانه  انا وبدر عمرنا ما هنمشي في طريق واحد  ،  ولو مش هقدر عليكي تنسيه وتجوزي حامد همحي اي حاجه بتربطني بيكي  هغير اسم امي علشان  بيربطني بيكي  ولو موت مش عاوزك تحضري جنازتي 

قولت ببكا 

:  بيجاد حرام عليك  

قام وقال 

_ قرري دلوقتي  ،  تجوزي حامد  ونفضل اخوات ولا تروحي لبدر وننهي اي حاجه بتربطنا ببعض   ،  قرري علي كده  

:  بيجاد  ونبي ما تعمل فيه كده انا مش بحب حامد  

_ يعني مش عاوز حاجه تربطنا تمام  

قولت قبل ما يمشي  

:  استنا  

كملت ببكا 

_ ارجوك افهمني  ،  انا خلاص مش هقرب لبدر وهو رفضني ف عمرنا ما هنتقابل بس حامد لا علشان خاطري بلاش 

:  هتجوزي حامد ولا امشي 

_ يا بيجاد  ابوس ايدك ما تعمل فيه كده 

:  جوابك وصل  

قال كده ومشي ناحية الباب ف قولت وانا مستمر في البكا 

_ هتجوزه  

وقف مكانه ورجع يبصلي 

:  تمام  هو هيجي النهاردة يتكلم في التفاصيل  وكل حاجه جاهزة  مبقاش غير تجهزات الفرحه  ،  ولما يخلص الفرح وتروحي معاه لغيت  بيته وقتها بس هصدق انك باقيه عليه ،  قومي  اغسلي وشك  ،  استحمي   ، اعملي اي حاجه  وياريت ميخدش باله انك مجبوره

                الفصل الخمسون من هنا 

   لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال