رواية مكتوبة علي اسمي كامله بقلم ملك ابراهيم ) جميع الفصول مكتملة حتي الاخير الخاتمه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل السادس والاربعون46بقلم نجمه براقه

وفاء 

فوقت علي ميه بتدلق علي دماغي من حنفيه  وايد محطوطه علي رقبتي وبتنزلني تحتها  بقيت اشهق وانا ببعد الأيد  دي لغيت ما سابتني ولما بصيت علي صاحبها لقيته طارق بيقولي وهو بينهج 

:  فضحتي امي!!! 

قولت وانا ببص حوليه 

_ انا فين ايه جبني هنا 

:  انا  ،  انتي طبعا مش فاكره اي حاجه من اللي حصلت وهتبتدي تشكي فيه 

قولت وانا بدلك في دماغي 

_ آه يا دماغي  ،  هو ايه اللي حصل  

:  باين ان حد حطلك حاجة في العصير  

_ طيب وانت وصلتلي ازاي  

مردش ف قولت وانا لسه بدلك في دماغي اللي حساها هتنفجر من الصداع 

:  إيه اللي حصل  فهمني

_ تعالي ارتاحي وبعدين هقولك 

مكنتش قادره اسند نفسي ف مسك ايدي وخدني عند كنبه هناك وقعدني ولما بصيت حوليه لقيت نفسي في السايبر ف بصتله لقيته مركز معايا و ملامحه عابسه ف قولت 

:  انت لقيتني ازاي 

_ لقيتك

:  ايوه لقيتني ازاي يعني  ،  وليه جيبتني هنا 

_ بصراحه كده انا روحت وراكي  ولما شوفتك بتتمطوحي و واحد من الحفله ماسك ايدك وبياخدك بره ضربته وجبتك 

:  إيه 

_ ده اللي حصل  ولو مش مصدقه براحتك انا مش هحلفلك 

مردتش وميلت بدماغي علي المرتبه وغمضت عنيه بتعب لأني مكنتش لسه فوقت كويس ف قال 

:  هعملك قهوه 

قالها وسابني وانا بقيت علي نفس الحاله لغيت ما رجع وقدملي القهوه خدتها منه وشربت وبعد شوية بدات افوق  ف بصيتله وقولت 

_ جابولي عصير وشربت وبعدين دماغي لفت  ،  كنت عارفة ان العصير في حاجه  ،  وخوفت قوي محدش يلحقني  ،  متشكره يا طارق  مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل إيه 

:  كنتي عارفه وشربتي 

_ اكيد لأ  ،  عرفت لما بدات ادوخ ويغمي عليه 

:  مين ده اللي اغمي عليها 

بصتله باستفهام ف قال 

_ ماغماش عليكي دقيقة  ده انتي كنتي بتجنني  وعماله تقولي بدر ومبدرش  

التفيت ليه بكامل جسمي وقولت بذهول 

:  بتهزر صح 

_ والله ما بهزر  انتي بقيتي تقولي بدر  وبالأماره عرفت انك هتشوفيه يوم حفلة التخرج 

حطيت ايدي علي بوقي اكتم شهقتي ف قال بإبتسامة باهته

:  والله ده اللي حصل  مش هقولك عملتي ايه تاني علشان متضايقيش

رجعت ابصله بعيون واسعه من الصدمه 

_ عملت ايه  

:  لا والله ما ينفع اقول  اتكسف 

قولت بعد ما دموعي اتجمعوا في عيني 

_ عملت ايه ارجوك ريحيني  ،  قليت ادبي

طالت نظراته ليه وكأنه بيسترجع اللي حصل وبعدين هز دماغه بنفي  ف قولت وانا ببدء في العياط

:  بالله عليك قولي عملت ايه  ..  ايه اللي حصل 

بصلي وقال بإبتسامة ظاهريه

_ بهزر معاكي  مفيش حاجه حصلت 

قولت بعياط

:  ونبي قولي ايه اللي حصل  ،  شكلك بيقول في حاجه حصلت 

_ والله ما فيه  ، انتي كويسة  ،  كنتي بتتكلمي عن بدر وبس 

:  يعني محصلش حاجه وحشه 

هز دماغه وقال بإبتسامة ظاهريه 

_ تؤ محصلش  اي حاجة 

قولت وانا ببكي

:  طيب قول والله ما حصل  

_ يابنتي مفيش والله  ،  مفيش اي حاجه حصلت 

:  اكيد 

_ اكيد  

حطيت ايدي علي عنيه وكملت عياط ف حسيت بأيده بتتحط فوق دماغي بعدته بسرعه وقومت 

:  انا لازم امشي 

_ ماشي  بس هتقولي ايه لاهلك ماهما اكيد دوروا عليكي

_ هقولهم اللي حصل طبعاً 

:  وهتقوليلهم روحتي فين 

_ اه  و هقولهم انت ساعدتني 

:  لا  بلاش متجبيش سيرتي

_ ليه 

:  كده  مش عايز مشاكل 

_ مشاكل مع مين 

:  مع اللي معاه  متقوليش وخلاص  ،  لو سمحتي 

_ ماشي مش هجيب سيرتك  ،  انا ماشيه 

جيت امشي ف قالي 

: وفاء انا كان في حاجه عاوز اقولك عليها 

_ إيه 

: اممم  ،  خلي بالك  

_ اخلي بالي من ايه  ،  مالك يا طارق 

:  مفيش بس انتي دايما في خطر حوليكي 

_ مش لدرجة دي  بتعدي الحمدلله  ، وربنا سترها معايا بفضلك  ،  متشكره قوي يا طارق   ، همشي بقا زمانه قلقانين عليه 

طلعت وسيبته وانا مش فاهمه مالو  وبعد ما وصلت البيت لقيت السواق بتاع حامد هناك بيوقفني ويقولي

: انسه وفاء حضرتك كنتي فين

_ هنا   

سبته ومشيت وقبل ما ابعد سمعته بيكلم حامد ف تجاهلته وكملت  للبيت  وهناك لقيت  بابا وبيجاد  بيستقبلوني بلهفه وقلق شديد وبيقولي بيجاد 

:  كنتي فين 

قولت بتعب

_ ادخل واقولكم

دخلت وسيبتهم وهما جم ورايا ف قال بابا

:  اتكلمي كنتي فين 

بصتلهم من غير كلام ف قال بابا بعصبيه 

_ ما تتكلمي!!! 

قولت بزهق

:  كنت في مصيبه  ،  حد من صحاب حامد شربني حاجة في العصير ولولا ستر ربنا كانت حصلت كارثه

اتصدموا من كلامي ف قعد بيجاد جمبي يقولي 

_  مين ده  ، واتصرفتي ازاي 

:  حد خد باله ولحقني منه وخدني بعيد فوقني ورجعت 

قال بابا 

_ مين الحد ده وخدك فين 

: زميل ليه في الكليه  

قال بيجاد بعصبيه

_ زميل مين  ،  ومالك مطمنه كده افرضي كان عمل معاكي حاجة 

:  معملش انا كويسه ومفيش حاجة ناقصه  ،   وبعدين انت بذات متتكلمش كفايه انك سبتني اروح لوحدي 

_ وانا كنت اعرف منين ان ده هيحصل  

قال بابا 

: خلاص حصل خير انا هكلم حامد اطمنه هو هيتجنن عليكي 

_ مش عاوزه اشوفه  كفاية لغيت كده 

قولت كده فخبط الباب قطع كلام بابا وراح  بيجاد يفتح ف لقاه هو داخل بسرعه بيمسك فيه بلهفه ويقول 

:  وفاء انتي كويسة 

بعدت ايديه وقولت 

_ كويسه  بس المره الجايه استنضف صحابك 

:  مالهم صحابي  ،  حد فيهم اتعرضلك 

_ ايوه زقوني حاجة في العصير  

بصلي بتركيز وتفحص لشكلي وقال 

:  وبعدين حصل ايه 

قال بيجاد 

_ ربنا سترها بس اللي عمل كده انا عاوزه يجي لغيت هنا متكتف علشان يعرف هو غلط مع مين 

مهتمش بكلام بيجاد وقال وهو بيبصلي بتركيز

:  اقعدي وفهميني ايه اللي حصل وانتي روحتي فين 

قولتله نفس اللي قولته ل بابا وبيجاد ف ضم ايده بغضب وقال 

_ راجعلكم 

# حامد 

بعد ما سيبتها مع أحمد وروحت الهي ابوها عنها رجعت ملقتهوش ف قولت كده تمام هينفذ اللي طلبته منه  وبعد وقت رجعت اتصل بيه علشان اشوفه عمل ايه ف لقيت تليفونه مقفول والمكان اللي مفروض ياخدها فيه بردو مقفول  وعلشان لازم ابان قلقان بقيت ادور عليها قدام ابوها ولما السواق كلمني كنت في طريقي ليهم بعد ما انا كمان احترت هي فين   واول ما قابلتها ولقيتها لسه بنفس اللبس مفيش قطع وشكلها ميقولش ان حصلها حاجة  وقالت ان زميلها لحقها كنت هتجنن ف نزلت ورجعت اتصل بيه والمرادي رد ف قولتله يقابلني فوراً واول ما قابلته ومن قبل ما اتكلم بكلمه   ضربته في وشه ف قال وهو بيحط ايده علي فكه

:   في ايه؟!!! 

_ انا مش قولتلك تخلص معاها   ازاي تفلت منك ومتكملش اللي طلبته منك بالحرف  انا مش مسلمهالك بأيدي  ، ولا كنت عاوز حد يساعدك في دي كمان  !!! 

مردش ف مسكت فيه وقولت بعصبيه 

:  مبقتش عاجبني  ،  ومش مرتحلك يا احمد  مش مرتحلك!!!  في ايه بالظبط ما تتكلم وتفهمني ايه بدور في دماغك 

بعد ايديه وقال بعصبيه 

_ انت مش مشتريني علي فكره  انا بساعدك علشان انت صاحبي من زمان  وليك جمايل عندي  و علشان كلامك ده  ، مش مكمل مع نفسك بقا يا حامد

قال كده وزقني من قدامه ومشي  روحت وراه وحاولت اكلمه ف قال بانفعال وهو بيزقني بأديه الاتنين 

_ ياعم ابعد عني!!!!  انا مش طايق نفسي دلوقتي  ،  واللة اجيب فوقيها تحتيها ولا يهمني

:  طيب اهدا !!!!  انت عارف ان دي كانت فرصه مهمه وانت ضيعتها  ،  انا اسف بس انت عصبتني ازاي زميلها ياخدها منك وانت موجود  ،  خلاص متزعلش بس قولي شكله ايه زميلها ده  ،  انا هطحن اللي خلفوه  وديني لا احبسه النهارده 

#وفاء 

رجعت اوضتي ومسكت التليفون وانا متردده اكلم طارق اشكره ولا اسكت وفي النهايه قولت واجب اشكره  هو ساعدني مرتين  ف كلمته  او رديت علي رسالته وقولت 

:  والله انت ربنا باعتك ليه نجده  ،  بجد متشكره يا طارق  

طال عدم رده وبعدين رد وقال 

_ انا معملتش حاجة 

:  بالعكس عملت كتير 

_ الحمدلله ان ربنا ستر ابقي خلي بالك المره الجايه 

:  عمري ما هشرب حاجة بره البيت تاني 

_ ياريت 

:  هيحصل  ،  عمري ما هشرب حاجه من حد تاني 

قولت كده ورجع يسكت ف قولت 

_ هو انت ليه مخلتنيش اقولهم انك ساعدتني  

:   ليه مشاكل مع الحكومه  وخطيبك وابوه رتب  خوفت يركزو معايا 

_ مشاكل ايه اوعا يكون سارق الاجهزة اللي عندك 

:  لا قضية تانيه اتحبست فيها سنتين  ،  وخطيبك  لما شافني معاكي عمل عني تحريات وجاب كعوبي 

_ ازاي  ،  هو كلمك 

:  اه جه قابلني وقالي كلمتين من بتوع انت مش قدي وممكن انفخك تطير وجو الأفلام ده 

_ طيب مقولتليش ليه 

:  مجتش فرصه 

_ طيب وانت عامل مصيبة كبيره قوي يعني 

: مش مصيبة كبيره قوي  ، بس كان ليه سابقة في قضية كده وطلعت بس قعدت سنتين اطحنت فيهم ف بقيت اخاف اعدي من قدام القسم او اشوف  اي ظابط

_اه علشان كده مكنتش عاوزني اقول انك ساعدتني  

:  اه 

_ مش مشكله انا قولتلهم ان زميل ليه شافني وساعدني وخلص الموضوع 

:  ماشي شكرا  ،  اقفل انا بقا تصبحي علي خير 

: وانت من اهله 

قفل ومتكلمش تاني  نهائي  بعد ما كنت  متوقعة اني مش هخلص منه علشان انا اللي كلمته  ،  وجه تاني يوم ونزلت علشان اجيب كتاب ولما وصلت السايبر وقفت وبصيت عليه ف شوفته قاعد جوه بيلعب في التليفون ولاول مره ميبصليش  ،  ولاول مره استغربه ف قربت  و وقفت عند الباب وقولت

_ طيب صباح الخير للي ماشي ينقذني من كل مصيبه 

انتبهلي ف قال بإبتسامة خفيفه 

:  صباح الخير للي مبتوقعش في مصيبه هينه 

_ اه والله يابشمهندس  بس اديك موجود تلحقني في كل مره 

:  لا خلي بالك انا مش هسيب شغلي والف وراكي 

_ اه صحيح الا انت ايه وداك ورايا  

قال بإبتسامة خفيفه 

:  تقدري تقولي كنت بغلس  

_ جيت ورايا لغيت هناك علشان تغلس

بهتت ملامحه وهو بيقول 

_ اه 

:  جايز  علي العموم انا متشكره لتاني مره  

_ يعني مش زعلانه علي الحركه اياها 

قولت بتنهيده 

:   لا  ،  بس انت بقيت عارف عني حاجات كتيره  وشاهد علي تخاريفي  ،  مش عارفه ازاي ده حصل  ،  لكن اتمني التخاريف اياها تفضل سر 

قال ولمعه في عنيه 

_ كنتي بتكلميني علي اني هو  ،  باين عليكي بتحبيه قوي 

:  كنت بعمل ايه بالظبط

_ اخاف اقولك تزعلي 

:   لا قول  ،  حاسه اني عكيت كتير

_ مش عكيتي بس يعني واضح انك بتحبيه 

:  ايوه عملت ايه يعني

_ قولتي انك بتحبيني  ، مش تحبيني انا  ،  يعني انتي وتكلميه هو قولتي انك بتحبيه  ،  وقولتي اوعي متجيش في حفل التخرج  ، وقولتي كمان  انك بتحبيه بس مش ممكن تجوزيه علشان عاداتهم  

:  بس كده 

سكت شويه وكأنه مستصعب يقول  ف بصتله باستفهام  وبعد شوية قال 

_ حاولت تحضنيني بس انا منعتك  

:  متاكد ولا بتقول كده وخلاص 

_ متاكد 

بصيت للمكان وبعدين قولت 

:  انت مش مركب كاميرات هنا 

_ مركب بس صحيت مسحت كل حاجه  ،  اصل في ناس بتيجي تدور ساعات عن اي حاجه حصلت في الشارع 

قولت بعدم راحه 

: مستحها علشان محدش يشوف  ،  لدرجة دي عكيت 

_ لا أبداً محصلش اكتر من كدة  صدقيني 

_ ماشي انا هاخد كلامك ثقه  

:  اطمني 

_ اها  ،  طيب  اسيبك 

جيت امشي ف قال 

:  اسف يا وفاء 

رجعت بصتله وقولت

_ علي ايه

:  علي طريقتي معاكي في الاول 

_ مش زعلانه كفاية مساعدتك ليه 

قال بإبتسامة باهته 

:  اها  ،  طيب اتفضلي 

_ مالك في حاجه معاك 

:  تؤ  فيش 

وقفت شويه ابصله وانا حاسه انه متغير ف قولت 

_ طيب  باي 

وسيبته ومشيت وانا حاسه ان في حاجه حصلت هو مقالهاش وللحقيقة انا كنت خايفة اضغط عليه  ف يقول حاجه تزعلني  ،  لكن اللي كان مطمني ان لبسي كان زي ماهو واكيد لو حصل اعتداء كنت عرفت وحسيت 

#بدر 

من وقت ما مشي مرجعش تاني ولا انا روحت ولا اتصلت بس مكنتش ناسيه وكنت بفكر اذا كلامي اخر مره زعله من صح وبعد يومين  من غير حس ولا خبر قولت ل شبل يتصل بيه ويطمن من غير ما يجيب سيرة اني قولتله ف قال 

:  بدر ده اخوك مالك محسسني انه الاكس بتاعك 

_ شبل  بطل برود واتصل 

:  ماشي ياكبير 

قال اكده واتصل ولما رد قال 

_ ايه يابني  ناسينا ليه 

ركزت علشان اسمع ف سمعته بيقول 

:  وانتوا محتاجيني يعني 

_ ايوه طبعاً منقدرش نستغني عنك  ، في ايه بقالك يومين مختفي عننا

:  ملهوش لازم ظهوري معاكم 

_ علي فكره بدر قلقان عليك 

ضربت جبهتي وانا بلعنه ف سري ف قالي بضحك

:  هههههههههه يابني مالك ده اخوك  خد اهو معاك 

شديت منه التليفون بغيظ وحطيته علي ودني وبقيت شوية بحاول اتكلم لغيت ما قال 

_ كنت مكسوف تتصل انت ولا ايه 

:  له انا معنديش رصيد ف قولتله يكلمك فينك مش باين

_ وابان ليه ما انا عفش ومش دوغري وشراني 

:  ولئيم وبوشين بس ميجراش حاجه لو سالت علينا 

_ لا والله طالما لئيم يبقي اقعد مكاني احسن 

:  تعالي بس الشقة بتشيل ناس بوشين عادي  

قال شبل بضحك

_ هههههههه يخربيتك ياكبير

قولت ل عبيده بعد ما طال سكوته 

:  تعاله وخلينا نتكلموا 

استنيته يرد وبعد ما طال سكوته للمره التانيه قولت 

_ ياخوي انا مكرهكش بس انت اللي مش صريح  ،  في حاجات انت مخبيها  واهتمامك باني اكشف واتجوز ده غريب  

قال بصوت مخنوق 

:  انا بعمل اكده علشان مبقاش شايل ذنب معايرتك انك مبتخلفش  مش قصدي اعايرك تاني يعني  ،  ولو هيريحك والله ما متدخلك في حاجه تاني  ،  اخر مره هقولك اعمل ومتعملش 

_ خلاص نعديها  لا انت تقولي اكشف ولا تدخل في جوازي وانا مش هضايقك وهنتصافوا  ده حل يرضي الكل 

:  اللي تشوفه 

_ طيب يلا تعاله مستنينك  

:  طيب  

قفلت معاه ورجعت ابص لشبل وانا مشتهي ارزعه كفين علي خلقته ف قال 

_ ههههههه مش رجوله لما تضرب واحد اعزل وكمان مشلول 

:  انت بارد  

_ يابني الموضوع مش مستاهل اهي المشكله اتحلت وانت طلع دماغك كبيره وحليتها 

:  ايوه ياخوي وانت مالك  ايه يضايقك

_ وانت متضايق ليه طيب 

:  معرفش  بس خلاص انسي كفاية زعل 

_ ماشي 

سكت شوية افكر في حاجه شغلاني بقالها يومين وبعدين قولت 

:  قولي يا شبل 

_ إيه 

:  البتاع الازرق اللي الكل ماسك فيه الايام دي

_ إيه 

:  الفيس فقر ده 

_ اه الفيس بوك  ، مالوا

: ايوه الفيس بوك  ، عايز اعمل حساب 

ابتسم بمكر وقال 

_ الكبير هيعمل فيس بوك  اوعاااا وشك

:  انت هتقول ولا له 

_ ماشي بس ليه

: انت هتحقق امعاي  ، خلاص مش عايز 

_ خلاص خلاص هات اقولك ازاي 

:  ماشي بس من غير قلت ادب

_ ههههههه اوك 

:  ومتكتبش اسمي انا 

_ ليه 

:  مش عايز اعرف حد اني عامله  

_ هههههههههه  هههههههههه  

:  شبل!!!!! 

_ هههههههههه خلاص ماشي  نسميك  ايه نسميك ايه  ،  ايه رأيك في اسم الصعيدي 

:  له هيبان 

_ يبان ايه يابني في خمسين الف صعيدي في الفيس بوك  

:  ماشي اي حاجة بعيد عن اسمي 

_ امممم ماشي بس ليه ها ليه 

:  انت هتخلص ولا له 

_ ههههههه مااااشي يا كبير  اجمل اكونت لعيونك علشان تراقب في صمت 

سكت وعديت رزالته دي لغيت ما عملي حساب  وبعدين خدت التليفون منه وطلعت قعدت في الصاله وبقيت ابحث عن اسمها ف لقيت مليون وفاء  ودورت في المليون معرفتش اي واحده فيهم ف رجعت وقولتله بدون مقدمات

:  شوف انا شوفت في الاشعارات داخل الاسكرين اللي بعتته ليه علامة فيس بوك زي اللي بيظهر عندك لما يكون في إشعار  ف انا عاوز اوصلها بس في مليونين وفاء   ،  الاقيها كيه 

قال بخبث

_ وفاء مين دي 

:  شبل!!!! 

_ ههههههه ماشي  هات نجرب 

:  تجرب كيه 

_ نبحث برقمها لعلها تكون عملاه بالرقم  

:  طيب ابحث 

بحث وبعدين بصلي وقال 

_ الحق 

بصيت لتلفون وقولت

:  إيه 

_ حاطه صورتهاااااا  ، شوف  لا متنفعناش 

خطفت منه التلفون وطلعت من الاوضه متجاهل تريقته وبقيت اقلب وبالغلط دوست علي اضافة صديق وقتها رجعت اجري لشبل واقله 

:  انا عملت ايه 

بص لتلفون وقال 

_ بعتلها ادد يعني بعتلها طلب صداقه 

:  طيب حوش حوش قوام 

شاله ف قولت وانا بتنفس براحه 

_ اتشال اكده 

:  اه بس لو كانت فاتحه ف أكيد شافته 

_ طيب وبعدين هتعرفني 

:  لا ما احنا مكتبناش اسمك ف هتعرفك ازاي  

_ ايوه زين  ،  تمام اكده  

:  ههههههه انت خايف تعرف انك بتكراش عليها 

_ بقولك ايه هضربك ايه اكراش دي شايفني موقف شعري 

:  هههههههههه كلنا بنكراش يا كبير 

_ هضربك يا شبل  ،  هات 

شديت منه التلفون وطلعت ورجعت بعد شويه قولت 

:  كيه....  ولا اقولك خلاص 

سيبته وطلعت وعملت سكرين شوت لشاشه وحفظت كل صورها عندي   ،  كانت جميله قوي بس ده مفرحنيش ده انا كنت بفكر اكلمها وازعلها علي الحركه دي 

#ورد 

خد العيال وطلع وانا قعدت لوحدي لغيت ما الباب خبط وروحت فتحت ف لقيته سعد رجعت خطوه وقولت وانا بتداري بالباب 

:  نعم 

حط يده علي الباب زاد فتحه وبصلي وقال 

:  كنت عاوز هبة هي عندك 

_ له مجتش 

:  طيب انتي مستخبيه ايه 

قولت وانا بحاول اقفل الباب 

_ مش بنبان علي رجاله غريبه 

وقف الباب بيديه وقال 

:  مش بتباني علي رجاله غريبه  اااه 

وقفت قدامه وقولت 

_ انت عاوز ايه ياراجل انت 

: سلامتك  ، انا بس مش عارف بتستخبي ليه هو انا مضايقك في حاجه 

_ لو جوزي جه وشافك اكده مش هتعدي علي خير  امشي من اهنه 

بصلي من فوقي لتحتي وقال 

:  جوزك ازاي  سمعت انكم يعني... 

_ سمعت إيه 

:  سمعت انك متجوزاه علشان العيال  ،  وانه ملمسكش لسه  ،  وانك يعني.... 

سيبت الباب واتقدمت ليه وقولت بعد ما طالت نظرتي ليه باستحقار

_ طيب وانت شاغل نفسك ليه  ،  مش خايف اقوله هو وحماك 

ابتسم علي جمب شفايفه وقال 

:  تؤ  ،  انا مش قصدي اقل أدبي بس انتي لسه صغيره وحلوه وحرام تتسابي كدة 

_ ايوه صح وانت كمان حرام تتساب اكده 

قلعت الشبشب ونزلت بيه علي راسه ف مسك يدي وزقني لجوه ودخل وقفل الباب علينا  ف قولت وانا بشد في يدي منه 

:  يحرقهولك مطرح ماهو قاعد   ، انا هجرسك الحقووووني 

كتم صوتي بيده وزنقني عن الباب وقال وهو بيقرب مني 

_ انتي قد اللي عملتيه ده يا حلوه انتي 

بقيت أن وانا بحاول ابعده ف دفن وشه في رقبتي  وقطع فستاني وبقا يتمادا بلمس جسمي برغبة زي الكلب المسعور وفي لحظه  ، ربنا اداني القوه اللي خلتني اضربه بركبتي بين رجليه بعزم ما فيه  ، وقتها سابني ومال وهو بيتوجع وانا بعدت عنه ومسكت فردة الشبشب ونزلت ضرب فوق راسه و وشه وانا بقول وسط بكاي

:  هجرسك يا تور يا ولد ال***** 

فتحت الباب ومسكته من شعره وسحبته بره وزقيته من فوق السلم ونزل يتدحرج  وبعدها رجعت تاني قفلت الباب وسندت عليه بضهري وبقيت أبكي حزن علي حالي وكسرة قلبي  اللي مبقتش شايفه  حد ليه  ذنب فيها  غير  عبيده اللي كأنه حالف لا يموتني من الحزن. 

وبعد وقت فرغت فيه طاقتي في البكا دخلت جوه وبصيت علي نفسي في المرايا وعلي فستاني المقطوع ورجعت دموعي تنزل وانا بقلعه قبل ما يجي عبيده ويشوفني بشكل ده وتحصل مشكلة كبيره  وبعد ما قلعته اتفتح الباب ودخل  عبيده ولما شافني اتقدم وقال بقلق

:  مالك 

مردتش عليه وطلعت  ف جه ورايا ومسك دراعي وقفني قدامه وقال وهو بيبصلي بقلق

_ مالك يا ورد 

بصتله بغيظ وقولت وانا بزق يده

:  ملكش دعوه بيه  

قولت اكده ودخلت الحمام وقفلت من جوه بقا يخبط وانا جوه قاعده جمب الباب وببكي بصوت مسموع ومش عامله حساب سؤاله واهتمامه بانه يعرف مالي وبعد ما زاد خبطه من غير رد بقا يضرب في الباب عشان يكسره ف قومت وفتحت ودموعي سايله بالكحل علي خدي  ف بقا باصصلي وعنيه مبحلقه  وبيقولي 

:  ايه اللي حصل؟!!  مالك فهميني

قولت بجمود وانا بمسح وشي بقفا يدي

_ مفيش  ، عديني 

جيت اعدي ف مسك في درعتي وثبتني قدامه وقال بغيظ

:  بقوله إيه اللي حصل 

ارتجف فكي وانا واقفه قدامه قبل ما ادخل في نوبة بكا جديده  حاول يهديني علشان يعرف مالي بس انا مكنتش قادره اوقف ف لقيته بيضمني قوي ويغمرني بين درعاته وده مهدنيش بالعكس زاد بكاي وبقيت ازق فيه  وهو  يزيد في ضمي ويمنعني من الطلوع من بين يديه  لغيت ما بطلت احاول ابعد وكملت  بكا وانا بضرب في ضهره من شدة وجعي منه وبعد وقت وهو بيمسح علي راسي ويطلب مني اهدي دوخت من كتر البكا ومبقتش عارفه انا فين بس كنت فايقة ف بعدني ومسك وشي بين يديه وبقا يكلمني لكن مكنتش مركزه بيقول ايه وكأنه صوره من غير صوت ولما لقاني اكده شالني ودخلني جوه ونومني علي السرير  وقعد جمبي يقول وهو مميل عليه 

_ مالك يا ورد  ،  طمنيني عليكي انتي اكده خوفتيني 

#عبيده 

مكنتش فاهم مالها بس كان شكلها وبكاها يقلق  ،  وبعد بكا متواصل داخت ف رجعتها الاوضه وقعدت عندها امسح علي راسها واستناها تهدي وتقدر تتكلم بس عدا الوقت وهي لسه ساكته سكوت يخوف  ف رفعتها وضميتها لحضني وقولت 

:  مالك يا ورد طمنيني    

مردتش ف قولت 

_ طيب حد جه وانا مش موجود  ،  عاوزه حاجه اجبهالك 

بعدتها وكملت وانا براقب تعابيرها 

:  زعلانه مني طيب  

لمعت دموعها اكتر ف قولت 

_ كل ده علشان زعلانه مني  ،  وه ده انا تاريني عفش قوي علي اكده 

رجعت تحرك عنيها وتتنقل بين عينيه وتقول 

:  اول ما قابلتك حبيتك علشان مشوفتش اطيب منك  ، ولما عرفتك زين  لقيت ان مفيش اعفش منك في الدنيا كلها،  عمري ما شوفت واحد بعفاشتك وقسوتك يا عبيده  ،  اهل النجع كان  عندهم حق  لما قالوا عليك قاسي وجاحد 

_ كرهتيني يا ورد 

:  كرهتك قوي    ،  مبقتش متحمله اشوفك 

كلامها وجعني ف قولت بإبتسامة حاولت اظهرها رغم وجعي ده

_ بس انا بحبك  يا ورد  

بعدت يدي وقالت وعنيها كلها غضب 

:   حبني زي مانت عايز بس انا كرهتك خلاص يا عبيده  

كملت ببكاء 

_ وحتي لو هتموت قدامي مش هبطل اكرهك  ،  بعد اكده 

قامت ومشت من الاوضه وانا قعدت مكاني مليش خلق اقوم بعد ما اكدتلي هي وبدر اني صح عفش واللي اتعود يخرب ميعرفش يصلح   ، واحبطت من اي محاولة لتصليح صورتي قدام حد  

#ورد 

بعد ما قومت من جمبه عدلت نفسي  ورسمت كحلي من جديد وطلعت من الاوضه  ورد الغجريه اللي مفيش حاجة بتكسرها  وكنت مجهزه نفسي لصده لو حاول يكلمني  بس محاولش ولا طلع من الاوضه حتي العيال مراحش يجيبهم وعدت ساعات وبدر هو اللي جابهم ومشي وعدت ساعات تاني جهزت وكل مرتين فيهم وكلنا انا والعيال وهو بردو مطلعش 

#وفاء 

يومين عدوا وانا مش شايفه طارق في السايبر بتاعه ولا بعتلي رساله ولا رد علي رسايلي  ، اختفا فجأه من غير ما يقول حاجه  ،  ومبقتش  فاهمه ايه اللي حصل  ،  جه علي بالي كلامه عن حامد وقولت معقول يكون اتعرضله  ، طيب اسأل حامد؟!  ولو سألته  هيقول ايه وهل هيرد بصراحه  ،  مكنتش عارفه  وفي النهاية اخترت اسكت  لكن كنت لسه مشغوله ومش عارفه اوقف احساسي اللي بيقولي ان هو مخبي عني حاجه لكن هي ايه الحاجه دي مش عارفه  اتمنا متكنش حاجه تصدمني زي المره اللي فاتت   

          الفصل السابع والاربعون من هنا 

   لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال