أخر الاخبار

رواية عشقته فدمر حياتي الفصل السابع والعشرون27والثامن والعشرون28 بقلم مي احمد

رواية عشقته فدمر حياتي 

الفصل السابع والعشرون27

والثامن والعشرون28

 بقلم مي احمد

الكل بصدمه 😱/انتي انتي بتعملي ايه هنا؟


اللواء رفعت/ جت عشان تقول لكم الحقيقه قولي لهم يا نادين قولي لهم الحقيقه كلها قولي لهم اني جواد بيكون ابني انا


الجد صلاح بغضب /انتي راجعه ليه ؟بعد اللي عملتيه انت ما بتحرميش


نديم بحزن/انا جايه عشان اكشف الحقيقه كلها واكشف ان جواد بيكون ابن رفعت وميرفت واكشف حقيقه ناديه قدامكم كلكم


جد صلاح /انت بتقولي ايه حقيقه اللي جايه تكشفيها   انا عارف انك بتكرهيها وبتكرهي جوزها وعيلتها وعايزه تدمريها 


نديم /انا مش ههتم بكلامك دلوقتي المهم عندي كشف الحقيقه بتاعه ناديه اللي انت لازم تعرفها يا جدي حقيقه ظلمك ليا والحقيقه ان ناديه كانت خدعاكم كل الوقت ده وانا معايا الدليل على كل الكلام اللي بقوله

جواد راح باقسوه مسكها من دراعها وقال لها بغضب


=انت جايه تدمري عيله امي ليه ؟هي عملت لك ايه؟ انت المفروض تكوني اكثر واحده بتحبيها لانك توامها!

نديم حرارت ايدها منه بصعوبه واتكلمت بالم 


سيب ايدي انا هشرح لكم كل حاجه دلوقتي

مايا /حقيقي يا طنط اتكلمي

ناديم/

اولا احب اعرفكم على نفسي انا نديم اخت ميرفت التوام بس للاسف ناديه مش بتحبني كانت دايما بتغير مني من كتر غلها وهقول لكم علي حقيقه ان جواد بيكون ابن ميرفت مش ناديه ازاي


وهقول لكم ايه اللي حصل


ميرفت وناديه كانوا اتنين حوامل مع بعض

للاسف عيله عبد الله  كانو عاوزين اول والده تبقى ولد ولانهم  كانوا ما بيحبوش ناديه قوي وفي مشاكل بينها وبين عبد الله فقالوا لو ما خلفتش ولد هيطلقوها 

طبعا ناديه ما عجبهاش الكلام وفي نفس الوقت ميرفت كانت تعبانه بالحمل جدا وعملت سونار هي وناديه في يوم واحد وناديه راشت الدكتور وقالت له يقول اني هي فيها الولد وميرفت فيها البنت


ودي خلفت ودي خلفت في نفس اليوم لان ناديه عطت نفسها حقنه طلق صناعي فعلشان كده وولده في نفس اليوم لان ميرفت ولدها القيصري وكان محدد لها دكتور يوم ولاده معين ناديه عرفت الميعاد وعملت الخطه بتاعتها

والخطه بتاعتها نجحت وكل حاجه تمام بقيت قريبه من الاثنين جواد ابنها اللي قدام الكل وقدرت تاخذ بيه الثروة

وندى بنتها اللي من لحمها ودمها جنبيها وبتربيها على حقدها اللي ما بيخلصش المهم سنه ورا الثانيه بقيت ناديه تتعلق بجواد اكتر لانه كان حنين ورمز للابن المثالي وربنا رزقها بولد ثاني بس ما كانش زي الجواد او يمكن لان تربيتها كلها ما كانتش كويسه بعدين ناديه فكرت في خطه علشان تجوز جواد 

لندي


بس عبد الله وهو بيرتب الاوضه لقى المذكرات بتاعه ناديه وكانت كاشفه كل حاجه فيها هي استفادت ايه من كل ده ما حدش يعرف المهم اول ما اعرف كان لازم يوقف المصيبه اللي هتحصل ازاي جواد هيتجوز اخته فرح لميرفت بسرعه وقال لها على كل حاجه

وطبعا ميرفت كانت في حاله صدمه صعبه جدا ما كانتش عارفه تعمل ايه ونهارت فقررت ان هي لازم توقف الفرح ده ورنت عليا وقالت لي لازم اجي وامنع المصيبه دي ازاي اخ واخت هيتجوزوا هم الاثنين اخوات في الرضاعه

بس ومن ما وصلت كان اللي حصل حصل كانت ميرفت حبت تنتقم من حرمانها من ابنها السنين دي كلها وكمان لان ندى كانت رافضه ان هي تسيب جواد حتى بقى لو عرفت ما كانتش هتسيبه

وبس دي كل الحكايه


الكل كان واقف مصدوم وعبد الله كان واقف بس في الارض مش عارف يقول ايه وجواد كان في عالم غير العالم مش حاسس بالوعي اصلا كل اللي حواليه كل اللي شافه انتقام من امه اللي عملته فيه مش كفايه فرقته على البنت اللي بيحبها مش كفايه كده

كمان حرمته من ام السنين دي كلها كان في حاله صعبه جدا

الكل كان في حاله صدمه والصمت كان سيد الموقف ما كانش حد بيتكلم خالص لكن قطعت الصمت ده مايا

مايا /طب انا عايزه اسالك سؤال انت حضرتك كنت فين كل السنين دي انت المفروض تبقي خالت جواد واخته امه التوام

وده اللي مستغربه منه بصراحه ازاي حضرتك ما حدش يعرفك ولا عمره شافك


بصت نادين في الارض بحزن وشورت على عبد الله بصراخ وقالت

= هو السبب هو السبب في كل حاجه سبب ان اختي تكرهني السبب كلهم يتهمني بشرفي انا ما كرهتش حد في حياتي غير هو انا لغايه دلوقتي ما اعرفش هو ليه عمل كده ليه قال لهم كلهم ان انا عاشقته واني بحاول اغريه ما اعرفش اسالوه هو قدامكم انا ما عنديش اجابه

 كانت بتبكي بانهيار لانها اتذكرت الماضي الاليم اللي كان سبب فيه عبد الله واختها برده 


رفعت قرب منها وخدها في حضنه وطبطب عليها بحنيه وقال اهدي بس يا نادين مش وقته خالص انك ت تضعفي احنا عايزينك قويه معانا لازم ترجعي لنا حقنا وحقك من الناس الظلمه دول


الجد صلاح راح لعند ابنه/ وقال قول لي انت ايه اللي حصل والكلام اللي بتقوليه ده صح انطق انت عملت كل ده انت ومراتك ساكت ليه ؟دفع عن نفسك


عبد الله صرخ فيه باعلى صوت وقال /انت السبب في كل اللي جرى لي عايز تعرف ليه علشان انا

كنت بحب نادين كنت بعشقها مش بحبها بس وانت بكل جبر وت روحت تخطبت لي ناديه وانا عشان ابني

طايع وما ينفعش ارفض كلام ابويا اضطريت ان اوافق على واحده ما بحبهاش ومع الوقت لقيت نفسي مش عارف ابطل احبها لحد اليوم المشؤومه اللي رحت فيه اوضتها وحاولت اعتدى عليها


ورجع بذكرياته فلاش باك

في اوضه نديم وناديه كانوا قاعدين الاثنين بيتكلموا وبياكلوا قدام التليفزيون لحد ما تعبت نادين واستاذنت من ناديه وقالت لها/ انا هطلع ارتاح شويه عايزه حاجه اجيبها لك

ناديه بملل /خلاص روحي لما اعوز حاجه ابقى انادي لك ابتسمت لها ابتسامه جذابه وراحت على اوضتها عشان ترتاح وفي نفس الوقت كان عبد الله جاي من بره

وكان شايفها داخله اوضتها حس بشعور غريب شعور ان هو بيظلم نفسه لما يتجوز واحده مش بيحبها فقرار ان هو يروح يتكلم معاها

واللي يحصل يحصل واول ما دخل لقاها كانت بتسرح شعرها قدام المرايه كانت قد ايه جميله وناعمه ورقيقه زي ما هي اتصدمت اول ما شافته وقامت مفزوعه وقالت

نادين بغضب/

في ايه انت ازاي تدخل اوضتي من غير ما تستاذن انت ما تعرفش ان البيوت لها حرمه يمكن اكون قالعه عامله اي حاجه ده بيتي


ما اسمعش اي حرف من كلامها وفجاه لقى نفسه بيشدها ليه وبيبسه بعنف حاولت تقاومه لكن هو كانه كان مغيب ولانه كان شارب ما كانش شايف قدامه اي حاجه لكن فجاه الباب اتفتح وناديه قعدت

تصوت ولمت البيت كله عليها وقالت ان


ان اختها بتغوي خطيبها عشان تاخده منها وللاسف هي حاولت تدافع عن نفسها لكن هو لانه كان في موقف صعب قال ان هي فعلا حاولت تعمل كده

العيله كلها اتبروا منها وما بقاش ليها اي حد في الدنيا خالص وسابت البيت واجرت شقه وحديها لان والديها كانوا دايما بيبهدلوها وبيقولوا لها ان هي جابت لهم العار

فهي ما قدرتش تستحمل كل ده فسبت البيت


عوده من الفلاش باك


الكل كان واقف مصدوم من الكلام اللي سمعوه من عبد الله لانه فعلا ظلموها ولاننا في مجتمع غبي بيصدق دايما الراجل اتظلمت بنت بريئه واتحرمت من عيلتها بسبب طيش واحد وحقد واحده ما بتحبش غير نفسها زي ناديه


اللواء رفعت بصلهم بحقد /وقال انا دلوقتي عرفت ليه انا بحب جواد اكثر من عيني لانه بيكون ابني وانا مش هسيب ابني

عبد الله راح بسرعه عند جواد ومسك ايده بترجي ان هو ما يسيبهوش لكن جواد كانت ملامحه بارده ولا كانه سمع  اكبر صدمه في حياته من شويه 

مايا لحظت برود اعصابه بس مش  بايدها حاجه تخفف عنه

محمد كمان راح عند ابوه ومسك ايد جواد الثانيه وقال له/ سامحني جواد انا بحبك انت اخويا ما تسيبنيش كل الكلام ده ما يهمنيش انت اخويا انا مش اخو اي حد ثاني


نادين كانت شايفه المنظر وبتبكي عليهم شايفه قد ايه الشاب ده اتظلم في حياته بسبب واحده حقوده زي والدته 

فارس راح لعند جواد وقال له/ انت سكت ليه جواد اتكلم صرخ زعق قول اي حاجه كلهم بيتكلموا حواليك وانت ساكت ليه؟


جواد بص لهم بصه اخيره مليانه بالبارود وقال /ومين قال لكم اني م

مش بتاثر بس انا ما عدتش تفرق معايا من كميه الصدمات اللي اخذتها النهارده النهارده كان مفروض يبقى اسعد يوم في حياه اي شاب كنت المفروض اتجوز واحده ولا بحبها ولا اي حاجه واخويا اللي المفروض من لحمه ودمي جاي يقول لي النهارده ان هو اسف على اللي عمله فيا طيب اعتبرني سامحتك 

ما فكرتش وضع ايه وانا هبعد عن ولادي اللي هي برده بعدتني عنهم بس انت دايما بتحبي تاخدي القرارات من غير ما تشاوري حد


جد صلاح في استغراب/ انا مش فاهم اي حاجه من اللي بيقولوه النهارده جواد يا ابني قول لي اللي بيقوله ده كله كذب قول لي انك حفيدي قولي ان هو كدابين قولي انك مش هتسيبني


بص له جواد ببرود وضحك وسخريه وقال /وانا مش عايزه ابقى حفيدك ولا عايزه ابقى ابن ابنك 

بس اللي انا عايزه بس اني هاخد مايا قدام عينيكم كلكم لحد ما تولد وبعدين هكتب عليها

هخليها تتبرر منكم كلكم غير اني هعذبها وهوريها العذاب الوان وهنتقم منكم كلكم فيها وودعوها بقى


جد صلاح / انت بتقول ايه انا مستحيل اخليك ت تلمس شعره واحده بس من حفيدتي انا مقدر اللي انت فيه بس مش للدرجه دي انت كده بتبقى اتجننت رسمي


جواد بص له/ اتجننت هو انت بعد الكلام اللي بتقولوه عايزين ما تجننش لكن مش مهم ده دلوقتي بعد اذنك انا هاخد مراتي المستقبليه ام ولادي


و تخطى جدا وراح عند مايا و شالها قدام الكل واقف مصدوم لحاله الجنون و البرود اللي صابت جواد وطبعا كلهم قلقانين على مايا من جنون جواد لانه باين عليه ان هو 

فقط عقله من الصدمه


محمد راح لعنده ومسك ايده وزعق فيه وقال /سيبها يا جوادمش هخليك تعمل كده فيها

جواد زقه بكل قوته

لدرجه ان محمد وقع على الارض وجريت عليه سهر بقلق

ورفعت وفارس راحوا لعنده

ورفعت قال له /

جواد يا ابني احنا مقدرين اللي انت  فيه بس سيب مايا

هي ملهاش ذنب في كل اللي بيحصل ارجوك يا ابني راعي ان هي حامل


جواد بغضب ممزوج ببرود /محدش يدخل هي راضيه ان هي تبقى ام يبقى تستحمل اللي هيجرى لها من ابو ولادها ولا ايه يا مايا

مايا كانت في حاله ذهول مش مصدقه اللي بيحصل

بس ايه يا حاسه ان هو عمره ما هياذيها بل متاكده كمان ان هو عمره ما هيعمل كده يمكن يكون موجوع فهي لازم تتحمله


خدها ونزل قدام عيون كل المصدمين


نادين بصت عليهم بحزن وكسره قلب 

وجد صلاح وقع على الارض وكلهم اتلموا عليه بقلق

عبد الله بسرعه خرج نداء الدكتور


محمد كان منهار من العياط زي الطفل الصغير وسهر كانت واقفه جنبه واخدها في حضنها وبتحاول تهدي الموقف

وفي نفس الوقت 

فارس واللواء رفعت بصوا لبعض وخرجوا وهم زعلانين علي اللي حصل بس كان لازم الكل يعرف الحقيقه 

بعد شويه وقت جه الدكتور وقال لهم ان دي بدايه جلطه بسبب ازمه حده اتعرض لها


في نفس الوقت


عبد الله كان منار ما كانش قادر يعمل اي حاجه

كان حاسس ان ده كله ذنب نادين واللي عمله فيها كانت رايحه بعد ما اطمنت على الجد لكن هو وقفها وقال/ 

انا اسف سامحيني انا كل اللي عملته في حقك انت ما كانش ليكي ذنب انا اللي حبيتك وكان لازم اتحمل نتيجه حبي ليكي وحديه ما كانش ليكي ذنب في اللي حصل وكنت لازم اعرف اللي بيحب حد مش بياذيه مش بيدمروا زي ما دمرتك سامحيني


نادين/ انا مسامحاك كفايه عليك تانيب الضمير اللي بيموتك بالبطيء وناديه اختي اخذت جزائها من ربنا

فانا مش زعلانه منكم خالص بعد اذنك

خرجت وهي منهاره من العياط وهو كان نفسي يوقف ويقول لها انا لسه بيحبها كان نفسه يقول لها انه بيحاول  ينساه بناديه بس ما اعرفش


لكن هل هي هتقبل بعد ما اتفضحت واتهمت بابشع التهم بسببه طبعا لا هو يستاهل العقاب ده لانه ما دفعش عن حبه


✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️✍️


في عربيه جواد كانت مايا في عالم غير العالم وهو كمان كان منعزل عن العالم واخيرا بعد موده طويله

وصلوا للشقه بتاعت جواد مايا كانت نازله مع كانها تحت تنويم مغناطيسي

لغايه ما دخلوا الشقه وبصت على اركانها

اللي في كل ركن هي وجواد ونقينا وسوا لقيته جاي من وراها بيقول لها


الفصل الثامن والعشرون28 


جواب/ البيت ده هيبقى بيتك لغايه ما تولدي

 وبعد كده هنكتب كتابنا عشان الاولاد يتكتبوا باسمي

 عايزه تكملي معايا تكملي 

مش عايزه براحتك 

بس عايزك تعرفي ان عمري ما هعتبرك مراتي واعتبري ان البيت ده بيتك لان هو ده اللي هيكون

 وانا مش هاجي على البيت وجاي في النوم بس ومش هيبقى فيه اي تواصل بينا

مايا قربت منه وبصت في عيونه وقالت


جواد انت لامتى هتفضل كده قل لي ليه بتعمل كده ليه بتجرح نفسك كده انا عارفه انك بتعمل كل ده عشان تبان قوي ما تبينش ضعفك لحد لكن انا مش حد يا جواد انا والله حبيبتك واكثر واحده بتخاف عليك

جواد كنا عايز يصرخ فيها ويقول لها ان كل كلمه بتقولها صح ويقول لها انه موجوع مخدوع عايش كانه مش عايش كان عايز يترم في حضنها زي الطفل

اللي فاقد حضن امه بس للاسف كل حاجه بايدينا نعملها لكن كبرياء هو اللي بيمنعنا

بعد عنها بسرعه وخرج من البيت


مايا بصت على اثر بحزن هي عارفه ان هو بيحاول يداري جرحه الكبير اللي بينزف بس كان نفسها تبقى هي الدواء ومستغربه ليه هو بيعمل كده معاها ليه ما وجههاش ليه ما بهدلهاش لكن سكوتو والبرود اللي بيتعمل ده بيدمرها بالبطيء


************

قعدت شهر من ساعه راحت الشقه وجواد ما رجعش على البيت حتى مش بيجي على النوم زي ما قال لها كانت قلقانه عليه

لكن مش بايدها حاجه وكانت تعبانه جدا من كل اللي حواليها ولان الحمل اصلا في خطوره على حياتها كانت بتتعب وبتتالم بالبطيء غير نفسيتها كانت زي الزفت لانها للاسف عرفت ان جدها توفى ونهارت ودخلت في نوب عصبيه شديد ه اثرت على الحمل بس برده جواد مظهرش وعبد الله سافر في امريكا وناديه طبت عليها جلطه بعد ما عرفت ان هي خسرت ولادها الاثنين جواد ابنها المزيف وندى بنتها الحقيقيه ومحمد وداها على المستشفى بس للاسف ما لحقهاش  ورفعت وفارس وسها خطيبته بيجوا يزروهاحتى محمد وسهر بيجي زروها لكن طبعا ما حدش عارف جواد فين ولا مختفي فين ونادين بقيت صاحبه ماياه وبتيجي تقعد معاها على طول لكن هي كل دول مش بيعوضوها عن جواد


لحد ما يوم في الليل الساعه كانت معديه 12:00 كانت مايا قاعده قدام التلفزيون ما تحضر مسرحيه لكن فجاه سمعت الصوت جاي من بره اتخضت ولبست الشال فوق كتافه وطلعت عشان تشوف مين لكن اتصدمت لما شافت جواد كان دخل وقال جاكيت وماسكه في ايده وكانت ذقنه طويله وشكله متبهدل وقفت متنحه مش مصدقه ان هو قدامها بعد كل ده مش مصدقه ان اخيرا

رجع وشايفه قدامهم وقفت تتامن في ملامحه اللي اشتقت لها كثير لكن اول ما رفع راسه شفه واقفه قدامه كان هو كمان مشتاق لها كثير 


وبدون اي مقدمات خد الخطوه الاولى ليها كانه مغيب وهي كانت واقفه مش بتعمل اي حاجه غير ان هي متنحه بس في لانها مش مستوعبه اني هي شايفاها وحست بيه بيمسك وشها بين ايديه وبيرفع عينيها لعينيه وقال بهمس وحب/

 بحبك يا مايا اشتقت لك كثير

 وقبل ما تستوعب هو قال ايه كان ملتهم شفايفه في قبله عميقه بيبس فيها شوقه ولهفته فيها كان بيقربها منه اكتر وهي كمان اتجاوبت معاه ولفت ايديها حوالين رقبته بتقربه منها اكثر وضاع الكلام من على

من علي شفايفه ما بقتش عارفه تتكلم ولا تعمل اي حاجه غير ان هي مستسلمه للمشاعر اللي حاسه بيها واللي الاول مره من ساعه مفترقوا وهي بتحاول تداريها ي  وثابت نفسها ليه لكن فجاه لما حست ان هو بيتجرا اكثر رجع في ذكرياتها شريط الليله اللي قضوها سوا في اليخت واللي هي دفعت ثمنها وحديها واتذكرت الكلام القاسي اللي هو قاله لها ما لقيتش نفسها غير بكل قوتها زقه بعيد عنها وهي بتبكي فهي  بالحركه اللي هي عملتها فوقته من المشاعر اللي كان بيحس بيها والغلطه اللي كان ممكن يعملها دلوقتي

بص لها باستغراب وقال بصوت موجوع 

/الدرجه دي مش مستحمله لمستي لكن هقول لك ايه انا غلطان اني رجعت كنت لازم اعرف انك مش عايزاني في حياتك وانك اصلا من الاول مش بتحبيني وعلشان كده خبيتي عني موضوع حملك بس قلبي اللعين سامحك على كل اللي عملتيه ورجع يتوسل لك عشان تسامحيه بس لا بعد الحركه دي اتاكدت ان انت عمرك ما حبيتيني ولا عايزاني اصلا عشان كده مش هقول لك غير كلمه واحده انا اللي مش عايزك

 قال كلامه و ودخل عشان يلم هدومه كانت واقفه مصدوم من الكلام اللي بيقوله ليها دايما لازم تتحمل نتيجه غلطه هي ما غلطتهاش

 نتيجه حاجه هو اللي عملها ودلوق لما فاقت ومنعت الغلط مش لازم يحصل بقيت مش كويسه

 ما بقتش تناسبه هي لازم تمنعه قبل ما يمشي لازم يتكلموا

 ايوه مش هتخليه يسيبها ثاني 

مش هتخليه يتخلى عن ولاده مهما عمل ومهما  اذاها وجرحها مش قادره تتخلص من من عشقه اللعين اللي دمر حياتها ودمر قلبها هيقولوا عنها من غير كرامه هيقولوا عنها عمرها ما هتتغير هيقولوا مهما يدوس عليها هترجع له بس ده مش بايديها بتحبه وما تقدرش تتخيل حياتها كلها من غيره هو النفس اللي بتتنفسه هو دنيتها باكملها

جواد الظلم زي ما هي اتظلمت بل هو اكثر ظلم منها لانه الظلم من عيلته كلهم عايش في خدعه طول عمره ولما فاق فاق على صدمه كبيره محدش يقدر يستحملها بتحطه ميت عذر وعذر لقلب حجر زيه


فاقت من الحاله اللي هي فيها والتفكير في كل اللي عمله عليه وهو خارج من الاوضه وجايب كل هدومه في شنطه وخارج اول ما شافت كده عينيها وسعت بدموع وهو بدلها النظرات بنظرات حده وقسوه وكرهيه اول مره تشوفها في عينيه

لكن هي قبل ما يخط خطوه بره البيت مسكت ايده بقوه وقالت/ انت ايه يا اخي مش بتحس ما شايفش قلبي اللي مش بيحب غيرك

 ارحمني شويه يا جواد حرام عليك

 قلبي قلبي المتيم بحبك مش قادر يكرهك لكن انت بقى عمالك عايزني اكرهك 

لكن ده مش بايدي وفضلت تخبط على قلبها بايديها ان هو حبك انت

 حب انسان ما عندهوش قلب بيستقوى على الضعيف

 ذنبي ايه انا في كل اللي حصل لك انا مش بقول لك كده عشان انا مش عذرك 

انا مقدره كل اللي بيحصل لك وانك اتالمت واتوجعت لكن انا يا جواد ذنبي ايه 

بحبك ايوه بحبك وهفضل احبك

مش بايدي قلبي حتى بعد ما اتهمتني بافظزع الاتهامات وقلت عليا كلام ما يتقالش بس انا بحبك ايوه بحبك واتمنى تحس بقلبي اللي بينكوي بنار حبك

وقربت منه اكثر ومسكت هدومه بايديها قل لي انا ذنبي ايه انا توجعت اكتر منك هتقول لي كنت هتحرميني من ولادي مش كده انت 

اللي ما فكرتش حتى تسال بنتي عمي هتعمل ايه بعد ما قضيت ليله معاها فضلت شغلك على واحده مسكينه كل ذنبها ان هي سلمت لك نفسها ايه الكلام وجعك

قل لي انا ذنبي ايه قل لي ذنبي ايه وانا بفستان الفرح وببكي قول لي كان هيبقى

موقفي ايه لما العيله كلها تعرف اني مش بنت

 كلهم حيتهموني بشرفي 

كلهم مش هيجيبوا اللوم عليك

 كلهم هيقولوا عليا انا بنت ليل وسخه وعمرها ما هتبقى كويسه 

ولا اقول لك حاجه كمان انت احقر انسان شفته في حياتي ومع ذلك بحبك ومع ذلك بتمنى اننا نرجع ونربي اولادنا مع بعض 

ولادنا ايه اللي انا حامل فيهم  في خطوره عليا وانا احتفظت بيهم بس عشان منك قول لي

عايز ايه دليل تاني اكتر من كده بصي في عينيا وقول لي في اكثر من كده دليل


جواد الكلام اللي قالته والصراخ اللي بدموع وقهر حسسه ان هو قد ايه ندل قد ايه هي اتحملت وهو مع ذلك بيلومها هو ما يستحقش العشق اللي عشقته له هو بدل ما يبادلها

العشق بعشق متبادل دمرها بعشقه قرب منها واخدها في حضنه ونهاره هم الاتنين على الارض 

كان بيحاول يحتويها في حضنه لكن هي كانت بتبكي بصوت عالي وهي بتمسك في الجاكيت بتاعه بالم يقطع القلوب لكن فجاه سمع صوت صراخ بيزيد وهي بتقول ابني يا جواد حاسه ان بطني بتتقطع ارجوك ما تخليهوش يروح مني انا ما ليش غيره ارجوك يا جواد

جواد محسش بنفسه غير وهو شايلها وركب العربيه


منطلق الى المستشفى وهي بتتالم وبتصرخ وهي حاطه ايدها على بطنها لاول مره يحس  بالعجز لاول مره في حياته شريط حياته كله بيمر قدام عينيه.


خايف لا يخسر  معشوقته اللي بتعشقه بجنون وفي نفس الوقت مش بايديه حاجه عشان يخفف الالم اللي هي حاسه بيه


بعد شويه وقت وصلومايا وجواد

جواد دخل وهو شايلها وبيصرخ في الدكاتره بسرعه حد ينقذ مراته و هي بتصرخ بالم شديد واول ما حطها على السرير مايا قالت له جواد ارجوك خلي بالك من ولادي الامانه في رقبتك

جواد كان زي المجنون وهو بيمسك ايديها وبيضغط عليها جدا هو قال  حتبيبقى كويسه يا حبيبتي ما تخافيش وهتتربى بيني وبينك انا مش هزعلك تاني ده وعد مني انا حبيبك مش كده يبقى يبقى اوعديني انك هتبقي كويسه وما تستسلميش  للوجع يا حبيبتي

ابتسامات لابتسامه اخيره وخدوها ودخلوا غرفه العمليات فورا


بعد شويه وقت كان جواد قاعد على الارض قدام غرفه العمليات بشرود وضياع وفي نفس الوقت فارس وسها خطيبته وكانوا معه ومحمد وسهر كمان كانوا موجودين جواد بلغهم ان مايا بتولد ونادين قاعده قلقانه على ماياه كتير


وكلهم بيدعوا لها ان ربنا يقومها بالسلامه

بعد شويه وقت خرجت الدكتوره وباين عليها علامات الاسى والحزن عليها


كلهم متجمعوا حواليها وسالوها بلهفه

جواد/ طمني يا دكتوره مايا اخبارها ايه والاولاد اخبارهم ايه


دكتوره/ الاولاد الحمد لله حالتهم كتير كويسه المدام مايا كانت حالتها صعبه جدا وللاسف دخلت في غيبوبه واحتمال ما تفوقش منها لان الغيبوبه دي نسبه بسيطه جدا اللي بيفوق منها وانا حذرتها

اخر مره جات لي كل ما تجي لي كنت بحذرها من الحمل ان هو ممكن يكون في خطر كبير على حياتها لكن هي اصرت ان هي تحتفظ بالحمل وفي اخر فتره كانت نفسيتها كتير متدمره فاده برده كان سبب من الاسباب

جواد بعض الكلام اللي قالت له الدكتوره كان واقف مش مستوعب اصلا كل اللي حواليه

محسش بحاجه غير وهو بيصرخ باسمها

مايااااااااااااا

ويقع يغمى عليه

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close