أخر الاخبار

رواية مشاعر متمردة الفصل الرابع عشر 14بقلم أية النفري

       

رواية مشاعر متمردة

الفصل الرابع عشر 14 

بقلم أية النفري


اثناء قيادة رامز سيارته فى طريق العودة يتذكر حديث والدته "قبل ما اتجوز ابوك كنت انا وعاصم بنحب بعض او بالاحرى انا الى كنت بحبه بس لم ظهرت ناريمان فى حياته حسبها صح وقدر المكسب من وراها ومن ورا عيلتها 

رمانى من قلبه وحياته وكأنى ماكونتش وفضلها علي

اتجوزت باباك وخلفتك انت وشمس كان جوازى منه اكتر من تعويض وفرصة من ذهب عوضتنى عن الحرمان والفقر والوجع وغدر عاصم قبل وفات باباك بفترة عرفت ان عاصم قابله وبقى قريب منه جدا جتى بقوا شركا فى مصنع المنسوجات وافتتحوا اكتر من مشروع سوا لكن انا كنت خايفة انوا يدمرلى كل الى بنيته محاولتش اقابله او اشوفه ابدا

وبعد ما اتوفى باباك جالى يعزينى ومع الوقت رجعنا نتقابل ما اقدرتش ابعد عنه واصلا ماحاولتش كنت شايفه انوا من حقى انا بعد السنين دى وانى احق بيه من ناريمان انا بس الى حبيته بجد وهو كان ملكى انا قبلها 

فى مرة من المرات واحنا سهرانين سوا تقلت فى الشرب شويه وهو كمان  و. و

رامز بصوت صادح : وايه انطقى 

فريدة : روحت معاه الاوتيل  وحصل الى حصل 

بعدها بشهر اكتشفت حملى بسيف روحتله بس رفض يسمعنى وطلب منى اتصرف 

بالرغم من ان مراته كانت بتتعالج عشان الخلفه طول السنين دى  .رفض ابنه الى من صلبه لمجرد انه مش منها

رجعت وانا مقررة انزله كنت خايفه من الناس ونظراتها وهيبقى شكلى ايه لو حملى بان لاقيت دكتور وافق على العمليه مقابل مبلغ كبير لكنه حذرنى من ان عندى  سيوله فى الدم ومضانى على ورقة بانى العمليه على مسؤليتى لو حصلى اى حاجه 

بعد ما دخلت اوضة العمليات خوفت كنت خايفه يحصلى حاجه وانا لوحدى حتى جثتى مش هيبقى فى الى يستلمها اتراجعت عن الاجهاض ورجعت اخدتك انت واختك وسافرت شرم واستقريت فيها بعيد عن القاهرة كنت ناويه اولد وبعدين احطه فى ميتم واتابعه من بعيد واقدمله كل الى يحتاجه 

قبل ولادتى بشهرين عاصم اتصل بيا قالى انوا عارف انى منزلتوش وعنده الحل ليا  

قالى انوا مستعد ياخده ويربيه وهيعيش احسن عيشه بس معاه هو وناريمان وهيسجله باسمها هيفهمها انوا طفل من ميتم وانوا قدم رشوة لصاحب الميتم عشان ياخد تلطفل من غير اوراق وكمان يسجله باسمهم  فعلا عمل كده وهى رحبت بالفكرة وما اعترضتش لان كان نفسها فى الطفل ده 

بعدها قابلت فاروق اتجوزنا وخلفت عشق وعرفت ان مرات عاصم حامل ببنت 

وللنهارده السر ده مدفون بينا احنا الاتنين هو اكتر من مره لم كنت اسأله عليه او احاول اشوفه بهددنى بانه هيقولكوا خصوصا بعد انفصاله عن ناريمان

رامز : معقول مش قادر استوعب قد ايه انتى بالحقارة دى 

انتى ايه شيطانه لا وكل ده مع مين الكلب الى كان سبب فى موت ابويا الى موته بحسرته بعد ماسرقه واستولى على الى مش من حقه 

فريدة باكيه : رامز انا 

رامز : انتى تخرسى لسه لم اخلص حسابى مع الباشا هيجى دورك واوعى تفكرى ان الى قولتيهولى ده هيمنعنى عن ابنه 

مرة واحدة زيادة تدخل واحد بس مابينى وبين غزل وهخلص عليه فاهمه ثم يستقل سيارته ويغادر وهو تصرخ باسمه باكية ________________________

فى المشفى 

تستعيد اسيل وعيها فتجد جاسر يجلس الى جانبها 

اسيل بوهن : جاسر .انت هنا 

ينهض جاسر ويضم كف يدها بين كفيه مردفا : انا هنا حمدلله على سلامتك 

اسيل : انا خا .خايفه 

جاسر : ماتخافيش انا جنبك ماتفكريش فى اى حاجه الوقتى قوميلنا بالسلامة بس 

اسيل : سيف 

جاسر : جاى فى الطريق انا كلمته مش هيتأخر 

تومىء اسيل برايها وتغمض عيناها بارتياح 

يحضر الطبيب ويسألها عن حالها 

الطبيب : ها ايه الاخبار الوقتى يا انسه اسيل 

اسيل : اعتقد كويسه ثم تنظر لجاسر فيبتسم لها ابتسامة صغيره تكاد لا تظهر احد اسنانه الامامية 

يرفع الطبيب الغطاء عنها ويقوم بفحصها ثم يطلب منها تحريك ظراعيها فتفعل ثم يطلب منها تحريك ساقيها فتومىء له براسها وتهم على فعل ذلك ولكنها لاتستطيع فتعقد حاجباها وتحاول مجددا بلا جدوى 

اسيل : مش قادرة .رجلى مش حاسه برجلى . الحقنى يا دكتور مش حاسه بيها 

يفحصها الطبيب متسائلا : طيب وكده حاسه بحاجه 

اسيل : لا .لا ثم تبكى قائلة مش حاسة بحاجه انا اتشليت جاسر .جاسر ثم تبكى بانهيار وذعر متوسله ان يفعلوا شيئا 

ثم تلقى براسها بين احضان جاسر باكيه فيقبلها ويربط على كتفها موجها نظره الى الطبيب بقلق وتساؤل ثم يقول لها : اهدى .اهدى يا اسيل فى حين حضور سيف ودلوفه للغرفه 

________________________________

تفتح غزل باب الفيلا فتجد كارلا 

غزل : انتى 

كارلا : هاى 

غزل بضيق : رامز مش هنا 

تتجه كارلا للداخل ببجاحه ثم تجلس هلى احدى الارائك الوثيرة قائلة : اعارف انوا رامز مش هنا انا جاى اعشانك انت غزل

غزل : انتى مين 

كارلا : كارلا or دانيلا الى تحبيه as you like 

غزل : عايزة ايه 

كارلا مشيرة لوجه غزل وزراعها : شايف انوا رامز وراكى وشه التانى . اووه بيبى شرير رامز 

غزل : ممكن افهم انتى عايزة ايه 

فور وصول رامز للفيلا يرى كارلا مغادرة بسيارتها 

يفتح رامز الباب ويتجه للداخل مناديا على غزل 

تحضر غزل قائلة : بتنادى ليه 

ثم تتمعن النظر وترى ما الم به 

غزل : ايه الى حصل مين الى عمل فيك كده 

رامز بسخريه : المحامى بتاعك بطلك الجديد كان بياخد حقك منى 

غزل : قصدك ايه 

رامز :  قصدى سيف 

غزل : س.سيف عمل فيك كده 

يلف رامز زراعه حول خصر غزل ويجذبها نحوه مردفا وهو يضغط على اسنانه: عرف منين بالى حصلك شافك فين 

تحاول غزل الافلات منه مردفة : فى المستشفى بالصدفه 

رامز : بالصدفة قولتيلى اممم طيب هحاول اصدقك المرة دى ياغزوله ثم يقترب منها اكثر 

غزل : سبنى لو سمحت

رامز : من غير تعويض عن الى حصلى تؤ تؤ تؤ 

غزل : انت بتستمتع بتعذيبك ليا صح انت مريض يا رامز  سبنى 

يمسك بها رامز بقوة قائلا : مريض بيكى غزل انا بحبك 

ترفع غزل نظرها اليه ثم تعقد حاجباها مردفة : انت بتحب مستحيل الى زيك مايعرفش يحب 

رامز : عجبتينى من اول مرة شوفتك فيها وحبى ليكى زاد مع الوقت عملت المستحيل عشان تبقى مراتى كل ده مابتسميهوش حب 

غزل : بسميه انانيه وتملك اتجوزتنى بالحيله على حساب سمعتى وحياتى واخدتنى بالغصب وكل يوم بشوف معاك يوم اسوء من الى قبله ازاى عايزنى اسميه حب 

يتركها رامز ثم يتجه لاحد المقاعد ويجلس ثم يحرك اصابعه بين خصلات شعره مردفا : انا فعلا بحبك يمكن بطريقى ويمكن بطريقة غلط بس مش هسمحلك تكونى لغيرى 

غول : انا لابقيت عايزاك ولا عايزة غيرك انا عايزه نفسى عايزة اعيش عايزة ارجع غزل انا بكره نفسى معاك بكره ضعفى وقلة حيلتى رامز طلبنى وسبنى فى حالى ارجوك خلى كل واحد يروح لطريقة 

ينهض رامز بغضب بعد ان يضرب الزهريه بيده فتسقط مهشمه وتنتفض غزل 

رامز : حذرتك انك تطلبى الطلب ده صح ولا غلط 

غزل صارخه به : لا هطلبه لاخر نفس فى عمرى هطلبه انت عايز منى ايه ما انت عايش حياتك بالطول والعرض مع كارلا وغيرها ليه انا ليه 

رامز : لانك غيرهم كلهم انتى مختلفه . كارلا جتلك ليه 

تبتسم غزل ساخرة وتردف : علشان تحكيلى عن مؤمراتك العظيمه انت ايح حرام معملتوش خمرة وستات وخلفه فى الحرام ونكران لابنك الى من دمك وحتى اختلاط انساب عايز تنسب ضناك لغيرك سرقه ومخططات والله اعلم ايه تانى 

انت ازاى كده 

رامز : طلبت منك ايه 

غزل : طلبت اقنعك بابنك انا متاكده انوا ابنك انا سمعتكوا قبل كده ازاى عايزة تنسبه لاونكل عاصم ها عايزة منوا ايه ايه هو كمان انت عارف ان بيته اتخرب من زراك انت وكارلا دى 

يصرخ بها رامز : مش كفايه . عايزة ادمره عايزه يبكى بدل الدموع دم 

غزل : ليه . ليه الاذى ده ليه 

رامز : ايه صعبان عليكى هو كمان لعلمك هو مش احسن منى هو كمان سبق ونكر ابنه الى من دمه وهو كمان الى ربى ابنه معاه بالحيله 

محدش احسن من حد 

غزل : مش فاهمه 

رامز : الباشا الى رامى عينه عليكى وكان بيهددنى علشانك النهارده يبقى اخويا سيف يبقى اخويا ابن عاصم بييييه وفريدة هانم هو مش اكتر من ابن حرام ثم يبتسم 

تجحظ غزل بعيناها مردفه : انت .انت بتقول ايه 

رامز : الى عرفته من ساعه بس سيف مش ابن ناريمان ورباه معاه على انه ابن ملجأ وسجله باسم مراته الى هى مش ام ابنه الحقيقية والى ماتعرفش اصلا انه ابنه يبقى ايه رايك جوكر مش كده 

غزل : انا مش قادرة اصدق ثم تبتلع ريقها بصعوبه 

رامز : وانتى بتوصلى الاخبار دى لسيف عرفيه انى مش هرحمهم ولو فكر يقربلك هيكون فتح عليه ابواب جهنم ثم يتركها ويصعد للاعلى وهى تقف فى ذهول 

_________________________

فى مكتب الطبيب بالمشفى 

الطبيب : مع الاسف الانسه اسيل مصابه بشلل سفلى بيأثر على الساقين والجذع تصحبه اضطرابات نفسيه الحادثه 

ادت الى فقدان المخ السيطره فى الحالات دى 

اصابة الحبل الشوكى بيعوق وصول التنبيهات العصبيه للمخ وده الى ادى لفقده السيطرة على حركة العضلات وده تفسير عدم قدرتها على السيطرة على الساقين او تحركيهم والاحساس بيهم 

سيف بقلق : يعنى ايه اختى اتشلت يا دكتور 

الطبيب : احنا نحمد ربنا ان الحالة وصلت لكده احنا كنا متخوفين من الاصابة بنزيف فى المخ وعدت على خير حاليا هى هتمشى على علاج دوائى وعلاج فيزيائى لكن الاهم هو استقرار حالتها النفسيه وعدم تعرضها لاى شىء يأثر على نفسيتها حتى افضل عدم ذكر الحادث الى مرت بيه 

يطالع سيف جاسر مطولا ثم يخفض راسه بين يديه بأسى 

جاسر : طيب .ااا .ىممكن تبدا جلسلت العلاج الفزيائى امتى 

الطبيب : وقت ماتكون مستعدة نفسيا نقدر نبدأ


                الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close