رواية مكتوبة علي اسمي كامله بقلم ملك ابراهيم ) جميع الفصول مكتملة حتي الاخير الخاتمه

رواية ملحمة الحب

 الفصل الحادي عشر11

بقلم حليمة عدادي

ميرا : أنا مش موافقه ياأسد أنا مستحيل اتجوز واحد زيك ..

 

أسد :  زي إزاي أنا ألف واحده تتمنى بس نظره مني ..

  

ميرا : وأنا مش من الألف دول مفهوم ..

 

أسد بعصبية :  إطلعي أوضتك مش عايزك تخرجي منها ..

ميرا : أنا همشي من هنا غصب عنك ..

أسد : وريني إزاي هتمشي يابنت الشرقاوي ..

ميرا بصتله بعدها طلعت تجري برا البيت وهو جري وراها 

أسد : ميرا أقفي تعالي هنا مش هتقدري تخرجي ..

وصلت ميرا للبوابه وأخيراً حست بالحرية بصت لأسد وراها 

أسد : ميرا أقفي إسمعيني ..

 

ميرا : إبعد عني أنا عايزه أعيش حياتي بحريه ليه عايز تحبسني أنا ما عملتلكش حاجة ..

أسد : ميرا هتروحي فين دلوقتي بصي باتي النهاردة وبكره الصبح إمشي ..

 

ميرا : لا يا أسد إنت عايزني أرجع علشان تحبسني ثاني ..

أسد بصلها بصدمه لما شاف في ضوء أحمر على صدرها وشاف قناص واقف فوق المبنى اللي جنبهم  

أسد صرخ : ميرااااااا

أسد جري ناحيتها وقف قدامها شقت تلك الرصاصة هدوء الليل  

ميرا بصتله بصدمه لما أسد وقع عن رجليها غرقان بدمه 

ميرا صرخت : اااسد رد عليا أسد إنت سامعني ..

زين دخل يجري هو كان برا قاعد جوا عربيته 

زين : أسد أسد إنت سامعني استحمل ياصاحبي بسرعه ساعديني نشيله للعربيه ..

ميرا ساعدته شالوه للعربية وهي بتترعش من الخوف 

ميرا بخوف ودموع : هو عايش مش كدا هو مابيتكلمش ليه أسد رد عليا أنا السبب ..

زين: ميرا اهدي هو كويس 

كان بيهديها وهو قلبه هيقف من الخوف 

***************************

صهيب مسكها من ذراعها وهو متعصب : إنتي متعوده تسهري مع الحيوان دا ..

نيار : إنت عملت ايه ياغبي أنا كنت هعرف إزاي أتعامل معاه ..

صهيب : أنا أبقى غبي لو سيبتك معاه أنا هاخذ روحه دلوقتي ..

 

نيار ندهت للجادر : خذوا أسر للدكتور بسرعه ..

الرجاله خذوا أسر بسرعه كان خلاص فقد وعيه 

صهيب : رايحه فين خليه يموت ولا أنا اللي هخلص عليه بإديا ..

نيار : صهيب سيب ايدي أنا هعمل إيه دلوقتي دول هيقتلوك ..

صهيب قرب منها وعينيه بتطلع شرار : أنا مش خايف من حد واللي هيقرب منك أنا هنسفه من على وش الأرض ..

 

نيار : تعالى معايا بسرعه قبل ماحد يشوفك ساعتها الثمن هيكون روحك ..

 

صهيب بغضب : قلتلك نهرب من هنا لكن إنتي شكلك متعوده على السهر مع الأشكال دي ..

نيار محستش بنفسها ضربته بالقلم 

نيار : أنا غلطانه لأني بتكلم معاك مسكت ايده وسحبته وراها لعند المخزن ..

صهيب : أنا بعمل إيه هنا خرجيني

من غير ماتتكلم فتحت الباب ونزلوا تحت الأرض 

نيار : إنت هتبقى هنا ومش هتخرج غير لما أنا أقول ..

صهيب : نيار أنا مش خايف منه ولو إستخبيت هنا هيفكر إني خايف منه ..

نيار : صهيب متجبرنيش أعمل حاجة تانية خليك هنا علشان تبقى عايش ..

 

صهيب : انا مش هبقى طول حياتي محبوس هنا سيبيني يانيار ..

نيار : علشان خاطري ياصهيب يومين بس وهطلعك ..

 

صهيب : حاضر أنا هقعد هنا علشانك بس هما يومين ..

 

نيار : وعد بس أرجوك ما تطلعش أسر دا شخص خبيث وأكثر من مرة حاول إنه يتقرب مني لكن أنا عارفه هعمل معاه إيه ..

 

صهيب بغيره : هو عملك حاجة ..

  

نيار : مش هيقدر علشان هو عارف كويس أنا أقدر أعمل إيه لو حاول يقرب مني ..

صهيب : نيار أنا عايز أطلب منك طلب ..

نيار : أي هو علشان أمشي بسرعه ..

صهيب : عايز اخذ بحضني لو مرة ماتفهمنيش غلط ..

نيار قربت منه وحضنته بعدها بعدت عنه وخرجت وقفلت الباب وراها

*********************************

في المستشفى الدكاترة كانوا بيجروا 

ميرا بدموع : زين هو في إيه أسد كويس صح ..

زين حاول يمسك دموعه : اهدي ياميرا هو كويس أنا هروح اسألهم ..

ميرا : أهو الدكتور جاي علينا اسأله  ..

زين : دكتور طمني هو بخير مش كدا حالته إيه دلوقتي ..

 

الدكتور : مخبيش عليك المريض حالته خطيرة لأن الإصابه قريبة من القلب والقلب وقف أكثر من مرة ..

زين : أرجوك يادكتور أعمل كل اللي تقدر عليه أنا مستعد أدفع المبلغ اللي تطلبه بس أسد يقوم بالسلامة ..

الدكتور : يا زين بيه إحنا عملنا كل اللي نقدر عليه وربنا يتمم شفاه على خير ادعوله ..

ميرا بانهيار : أنا السبب أنا اللي مسمعتش كلامه وخرجت برا البيت لوكنت سمعته مكنش هيحصله حاجة ..

  

زين : ميرا قوليلي إيه اللي حصل علشان أفهم ..

 

ميرا  والدموع في عينيها وهي بتفتكر ساعة ماوقع عن رجليها 

ميرا : أنا موافقتش إني اتجوزوا وهربت من البيت هو لحقني علشان أرجع وأبات للصبح لكن أنا رفضت أرجع معاه شوية وهو جري ووقف قدامي وفي حد ضربه بالرصاص ..

زين : يعني اللي ضربه بالرصاص كان يقصدك إنتي إنتي ليكي أعداء ..

 

ميرا : لا أنا ماليش أعداء ماعنديش غير عمي وهو طردني من بيتي لكن هو ميعرفش إني هنا ..

زين : يبقى دا واحد من أعداء أسد  مفكرينك حد مهم عنده علشان كدا حاولوا إنهم يقتلوكي .. 

ميرا شهقت : هو عنده أعداء كتير ليه وتوصل بيهم  للقتل ..

زين : أسد أعدائه كتير إن شاءالله يطلع بالسلامه وأنا هعاقبهم .. 

******************

نيار : أسر عامل إيه يادكتور ..

 

الدكتور : هو قوي وقدرنا نطلع الرصاصه هو فاق دلوقتي .. 

نيار دخلت لعنده شافته باصص قدامه والغضب باين عليه 

نيار : عامل إيه دلوقتي ياأسر ..

اسر : هو فين الهمجي دا بلغي الرجاله علشان يمسكوه ويجبوه لعندي ..

 

نيار : إنت هتعمل معاه إيه ..

 

اسر : هقتله وأخليه عبره لكل اللي يحاول إنه يمد إيده عليا و هعلق جثته في الساحه ..

نيار : هو معملش حاجة غلط هو كان بيدافع عني ..

 

أسر : إنتي مش محتاحه حد يدافع عنك ياقمر  ولا علشان متعوده تسهري معاه مش عايز حد يشاركه فيكي ..

 

نيار : أسر إحترم نفسك وإعرف إنت بتتكلم مع مين كلمه مني هنسفك من على وش الأرض ..

 

اسر : هههه أنا هدفعلك أكتر منه وكمان هبسطك بس تعالي معايا ..

 

نيار بغضب : كلمة كمان وهخليك من غير رجلين و ايدك الثانيه هتوحشك .. 

خرجت وسابته باصصلها بغضب 

*****************

خرج الدكتور من غرفة العمليات وهو باصص للأرض بيأس 

زين : خير يادكتور زين بخير هو فاق ..

 

ميرا : أسد كويس ممكن أشوفه هو كويس ..

الدكتور : للأسف أسد بيه إتوفى البقاء لله 

ميرا : لاااااااااا

******************

صهيب سمع الباب بيتفتح  استخبى 

نيار : صهيب إنت فين تعالى دي أنا نيار ..

صهيب : إتأخرتي ليه فكرت إن الكلب دا عملك حاجة ..

نيار : ولا يقدر يعمل حاجة إنت لسه متعرفيش كويس ..

 

صهيب : أنا أعرفك قلبك حجر ومش بتحسي خالص ..

 

نيار : عندك حق أنا قلبي زي الحجر ومش بحس خذ جبتلك أكل وميه ..

 

صهيب : إمتا هخرج من هنا أنا تعبت من المكان دا ..

 

نيار : هتقعد هنا لحد مالاقي حل للمصيبه اللي عملتها أسر عايز يقتلك ..

صهيب : سيبيه يقتلني أنا هخلص عليه قبل ما يقرب مني ..

نيار : صهيب إبعد عن المشاكل أنا مش كل مرة هقدر أحميك لوكان الزعيم هنا كنت ميت من زمان ..

 

صهيب : نيار أنا بحبك ومستحيل أسمح لحد إنه يقرب منك فاهمه ومش هرتاح إلا لما أخرجك من هنا ..

 

نيار : تبقى بتحلم ياصهيب أنا مستحيل أسيب الشغل دا إنت بتتعب نفسك على الفاضي أنا مش بحبك ولا هحبك .. 

صهيب : قوليها وإنتي باصه جوا عينيا علشان أصدقك ..

صهيب قرب منها وحط إيده أسفل ذقنها ورفع راسها

صهيب : يلا قوليلها عايز أسمعها ..

 

فجأة سمعوا أصوات ودوشه جايه من بره 

نيار : إيه اللي بيحصل خليك هنا أوعى تطلع ..

صهيب : نيار تعالي خليني أخرج معاكي أنا قلبي مش مطمن إنك تخرجي لوحدك ..

نيار : صهيب يمكن يكونوا بيدوروا عليك خليك هنا ..

نيار خرجت تجري وقفلت الباب 

نيار : إيه اللي بيحصل هنا يارجاله ..

الحارس : أسر ياهانم

             الفصل الثاني عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

              

تعديل المقال