أخر الاخبار

روايةحطام القلب والنصر الفصل السابع عشر17بقلم سلمي السيد عتمان


روايةحطام القلب والنصر 
الفصل السابع عشر17
بقلم سلمي السيد عتمان





و العميد قبل ما ينطق جه عسكري بيجري و قال بلهفة : سيادة العميد ، الفريق و العساكر جم تحت ، الوضع صعب جدآ لازم حضرتك تنزل حالآ .
عبد الرحمن قام وقف و قلبه بيدق جامد جدآ و مكنش عارف يتحرك و مش عارف هيشوف أخوه في موقف زي كده ازاي ، نزل هو و كيان و العميد و رزان ، الفريق كان خرج من عربيته و شايليين كيس الجثث ، عبد الرحمن مرر عيونه علي كل الي موجودين لكن ملقاش مراد و مصطفي ، ف بص لكيس الجثث و كان حاسس إن قلبه هيطلع من مكانه من كتر الخوف ، كيان دموعها نزلت في صمت و مسكت في هدوم عبد الرحمن و عيونها علي كيس الجثث ، الفريق أتقدم خطوات لحد ما وقف قدامهم و نزلوا كيس الجثث علي الأرض ، العميد بص للكيس و بصلهم و قال بخوف : فين مصطفى ؟؟ .
أحمد غمض عيونه بوجع و دموعه بتنزل ، أسامة رد علي العميد بحزن و دموع و قال : سيادة العميد ، مصطفي العربية أنفج*رت بيه .
و أول ما نهي جملته كيان صرخت جامد بإنهيار ، و جريت علي كيس الجثث و هي بتنطق اسم مصطفي بصريخ ، عبد الرحمن مسكها بسرعة و كان حاسس إنه خلاص هيموت من الصدمة و الحزن ، مكنش قادر يصدق و يستوعب الي أسامة قاله ، الكل كان واقف حزين و مذهول من تصرف كيان ، و إنها ليه بتعمل كده و ليه حزينه كده ، عبد الرحمن كان ماسك كيان و دموعه بتنزل من عيونه بغزارة و ساكت ، مكنش قادر يتكلم و لا يعيط بصوت و لا يعمل أي حاجة ، كيان مسكت فيه و قالت بعياط و إنهيار : أخويا يا عبد الرحمن ، مصطفاااااااه ، ااااااااااه .
عبد الرحمن ضمها ليه أكتر و بيقول بحزن و وجع و دموعه بتنزل من عيونه : عيطي ، عيطي براحتك ، سيبي نفسك أنا معاكي .
كيان وقعت على الأرض بين إيديه و هو ما زال حاضنها و كيان قالت بعياط شديد و شهقات : كنت بحبه أوي يا عبد الرحمن كنت بحبه يله وديني ليه عاوزة أشوفه .
عبد الرحمن عيط جامد و باس راسها في صمت و هي قالت بعياط و ما زالت علي وضعها : مبقاش فيه حد خلاص ، أخويا خلاص يا عبد الرحمن مات ، مصطفي مات ، ليه قولي يا عبد الرحمن ليه ، أنا عاوزة أشوفه أرجوك رجعهولي ، رجعلي مصطفى أنا ملحقتش أشبع منه ، مصطفي سبني و مشي خلاص مش هشوفه تاني .
عبد الرحمن حاضنها و قال بعياط : أنا معاكي و مش هسيبك و الله ، أنا هفضل جانبك يا حبيبتي ، أنا موجود .
الكل كان واقف مذهول من كلام كيان إن مصطفى أخوها ، كانوا في أشد الحزن ، و الدموع كانت سيدة الموقف ، أما رزان ف كانت واقفة مذهولة و مرعوبة !!!! ، مكنتش قادرة تصدق إن مراد هو الي طلع ورا كل دا ، أما العميد كان حزنه و وجعه علي مصطفى كانوا أكبر من صدمته في مراد ، و مكنش عارف هيوصل الخبر دا ل بنته ازاي !! .
كيان كانت عمالة تصرخ و تعيط و عبد الرحمن جانبها و حاضنها و كان بيحاول يهديها بكل الطرق ، هو ذات نفسه مكنش قادر و طاقته كلها خلصت و حزنه ميتوصفش ، مكنش عارف يحزن علي مصطفى و لا يحزن علي أخوه و لا يهدي مراته ازاي و لا يفوق هو من صدمته ازاي !!!! ، كيان فضلت علي وضعها لحد ما أغمي عليها ، حاولوا يفوقوها مفاقتش في الأول ، رزان أتصرفت تصرف طبي و فوقتها لكن كيان مكنتش في وعيها و رزان أدتها حقنة المُهدأ و خلتها تنام ، عبد الرحمن سابها مع رزان و خرج للعميد و قال بحزن و هدوء : فين مراد ؟؟ ، أنا عاوز أشوفه .
العميد بدموع : خدوه علي ****** ، روح هناك و سيف هيدخلك ليه .
عبد الرحمن هز راسه بالإيجاب في صمت ، و بص ل آمن و قال بدموع و وجع : أنتو متأكدين إن دي أشلاء مصطفي ؟؟ .
آمن بدموع : مكنش فيه غيره في العربية .
عبد الرحمن غمض عيونه و دموعه نزلت في صمت و هدوء ، و حكي ليهم علي إن مصطفي و كيان أخوات ، كانوا مصدومين من الي بيسمعوه و محدش كان متوقع حاجة زي كده أبدآ ، و بعدها عبد الرحمن خرج و راح علي المكان الي مراد فيه و قابل سيف ، و سيف قدر حالته و سمحله بالدخول ل مراد ، عبد الرحمن كان في وضع ميتوصفش ، كان تعبان جدآ جدآ و كأنه شايل هموم و حزن الدنيا كلها في قلبه ، دخل ل مراد و مراد كان قاعد علي الكرسي و قدامه ترابيزة و إيده متقيدة في الترابيزة دي ، عبد الرحمن دخل بهدوء و الباب أتقفل وراه ، بص ل مراد بخذلان و حزن و قرب منه و قعد قدامه ، مراد كان باصصله بكل هدوء و برود !!!! ، و أبتسم إبتسامة مستفزة و قال : شرف أخويا المحترم ، الي هيبقي قدام الناس كلها هو الضحية في الموضوع ، أنت جاي ليه يا عبد الرحمن ها ؟؟؟ .
عبد الرحمن قلبه وجعه جدآ من كلام مراد ، مكنش متخيل إن أخوه هيعامله كده في يوم ، رد عليه و الدموع متجمعة في عيونه و قال بهدوء : ليه يا مراد ؟؟؟ ، ليه عملت كده ؟؟؟ ، دا أنا أخوك ، أكتر واحد في الدنيا دي كلها بيحبك و بيخاف عليك ، (أبتسم بعدم تصديق و دموعه بتنزل و بيشاور علي نفسه و بيقول بحزن ) تعمل فيا أنا كده يا مراد !! ، تبقي عاوز تقت*لني ؟!!! ، ليه بتكرهني أوي كده ؟؟؟ ، ليه يا مراد دا أنا كنت بعتبرك ابني مش أخويا الصغير ، عمري ما تخيلت في يوم إنك تكون خاين و قا*تل و بتكرهني أوي كده ، كنت دايماً بحطلك مبررات لغلطاتك معايا و أقول معلش هو دا طبعه لكن مراد بيحبني دا أحنا ملناش غير بعض ، تقوم تعمل فيا كده ؟؟ ، و تخون بلدك ؟؟؟ ، تخون دمك و علمك يا مراد ؟؟؟ ، طب أنا عملتلك اي ؟؟؟ .
مراد قرب ب وشه و قال بكُره و شر : طول عمري بكرهك يا عبد الرحمن ، طول عمري مكنش عندي غريزة الأخوة بينا ، كان لازم أنا أبقي الأقوي مش أنت ، كان لازم أنا الي يبقي في إيدي كل حاجة ، أنا الي لازم يبقي ليا مكاني الخاص و سُلطتي و فلوسي ، و مش ندمان علي أي حاجة حصلت .
عبد الرحمن كان مصدوم من كلام مراد ، كان حاسس إن دا واحد تاني هو الي بيكلمه مش أخوه ، فضل يضحك جامد بعدم تصديق و سخرية و دموعه بتنزل زي الشلال من عيونه و قال : بالدم يا مراد !!! ، بالخيانة !!! ، بق*تل الناس البريئة !!!! ، بإنك تخون بلدك و أرضك و أهلك و ناسك كلهم !!! .
مراد بشر و عدم ضمير : صدقني لو كنت طولت أعمل أكتر من كده كنت عملت ، و لا كان هيفرق معايا حاجة .
عبد الرحمن كان بيتقطع من جواه من حزنه علي أخوه و شخصيته الي مكنش يتوقع أبدآ إنه يكون بيها ، مسح دموعه و سكت لحظات و قال بقوة و هدوء : بس متنساش أهم حاجة ، و هي الآخرة الي كلنا هنبقي فيها قدام الخالق ، أنت صعبان عليا يا مراد ، أنت الي زيك إنسان مريض نفسي و إستحالة يكون طبيعي ، أنت قلبك أسود و خسارة فيك كلمة إنسان و معندكش ضمير ، الحيوانات عندهم رحمه و رأفة أكتر منك ، و بالرغم من إنك أخويا لكن أنا قرفان من نفسي إن أسمي علي أسمك و بيجمعنا دم واحد ، دم بياذيد و مصطفى و كل بني آدم أنت أتسبيت في ق*تله حقه هيرجع منك ، و هتتسجن يا مراد و هتعفن في السجن لحد ما يتم إعدامك و مش هتصعب علي حد ، لأن دي آخرة كل إنسان خاين و زبا*لة من أمثالك .
قال كلامه بوجع كان بيداريه و قلبه كان بيتقطع علي أخوه لكن مكنش ينفع يظهر كل دا ، قام وقف و أدا ضهره ل مراد عشان يمشي و مراد أتعصب جدآ كان عامل زي البركان و قال : الكلام دا ميتقاليش أنا ، أنا هخرج من هنا يا عبد الرحمن و مش هخليك تشوفني و أنا ضعيف ، أنا إستحالة أضعف أنت سامعني إستحالة ، أنا مراد الجارحي الي الكل بيعملي ألف حساب و سيرتي لما بتتجاب الكل بيترعب ، الوضع الي أنا فيه دا وضع مؤقت بس ، أنا بكرهك يا عبد الرحمن بكرهك .
عبد الرحمن كان خرج و قفل الباب وكان واقف برا ، كان بيعيط جامد و بوجع و كان مكسور ، لأول مرة فعلاً يحس إنه ضعيف و مش قادر يواجه و لا قادر يتصرف .

العميد كان قاعد في مكتبه و حاطط راسه بين كفوف إيده و حزين جداً ، و دخله عسكري و قاله : سيادة العميد ، ودينا الأشلاء في المعمل عشان نتأكد من إنها أشلاء الظابط مصطفى .
العميد هز راسه بالإيجاب في صمت و قال بحزن : قولهم يستعجلوا .
عسكري : آمرك .

برا كانت قاعدة رزان و جسمها كله بيترعش و عمالة تعيط عياط هستيري ، كانت مجروحة جدآ و مش قادرة تصدق الي حصل ، كانت صعبانة علي كل الي واقف ، آمن قام من مكانه و قعد قدامها و قال بحنان و هدوء : رزان أهدي خلاص ، الحمد لله إن ربنا كشفه قدامنا كلنا قبل ما يعمل حاجة أكبر من كده ، (كمل بحزن و قال) مصطفي دلوقتي أكيد في مكان أحسن من هنا بكتير ، و أنتي ربنا نجاكي من مراد ، الله أعلم كان ممكن يعمل فيكي اي ، عارف إن الوضع صعب بس حاولي تهدي ، كيان دلوقتي تعبانة و أنتي صاحبتها و هي أكيد هتبقي محتاجاكي ، انتو الأتنين محتاجين بعض دلوقتي .
رزان بشهقات و ضعف : آمن ، م.. مراد ك...كان بيخليني أعمل مواد كيم... كيميائية ضارة ، ك.. كان...بيقولي إنها مهمة سرية ليه هو ..بس و أنا و.... أنا عملتها ، وو.....و أدتله جزء منها علي ما أخلص الباقي ، (كملت بعياط هستيري و قالت ) و الله العظيم مكنتش أعرف أي حاجة ، وراني ورقة تثبت المهمة دي و مكنتش أعرف أنها مزورة و الله مكنتش أعرف .
آمن غمض عيونه بضيق و بص في الأرض و رفع عيونه في عيون نجم الي كان واقف و هينف*جر من كتر الغضب .

تاني يوم .
Salma Elsayed Etman .

يونس كان قاعد قلقان و مش علي بعضه خالص ، أهله كانوا كلهم معاه ، و قالت هنا : مالك يا يونس ؟؟ .
يونس بقلق : برن عليهم من إمبارح محدش فيهم بيرد من ساعة ما مشيوا ، لا عبد الرحمن و لا أحمد و لا أي حد .
حمزة : طب ما يمكن يكونوا في مهمة .
يونس : لو في مهمة علي الأقل كان العميد هو الي رد ، لكن حتي العميد مبيردش ، حتي رزان مبتردش ، أنا خايف يكون حصل ل حد حاجة .
هنا حست بخوف علي أحمد و قالت بتوتر : ط...طب خير متقلقش ، ممكن تكون صدفة مش أكتر .
فريدة طلعت تليفونها بهدوء و رنت علي كيان ، و بصت ل هنا و قالت بهمس : كيان مبتردش بردو .
هنا بخوف : اي الرعب دا ، يارب أسترها عليهم و ميكونش حاجة وحشة حصلت .
و بعد نص ساعة أحمد جه ، و أول ما دخل هنا أتنهدت ب راحة نفسية و يونس حس إنه فاق لما شافه كويس و قام حضنه و قال : أحمد أنتو فين من إمبارح محدش فيكوا بيرد ليه ، مالك يا أحمد أنت معيط ؟؟ .
أحمد بدموع : حصلت حاجات كتير أوي يا يونس .
يونس أزدرء ريقه بصعوبة و قال : حصل اي ؟؟ ، الباقي كويسيين ؟؟ .
أحمد دموعه نزلت و قال : مصطفي .
يونس فهم و دموعه نزلت لكن كان بيحاول يكدب نفسه ، أبتسم بذهول و قال : لا لا ، لاء أكيد بتهزر ، أنت قصدك تقولي إنه تعبان شوية صح ؟! ، اه أكيد تعبان شوية من الڤيروس الي عنده مش أكتر ، قوله ميقلقش يعني هو هيخف و الله ، صح يا أحمد مش دا الي أنت عاوز تقوله صح ؟؟؟ .
أحمد رد عليه و هو بيحكيله كل حاجة و بعد ما خلص كلامه يونس إنفعل بجنون و دموعه مغرفة وشه و قال : لاء يا أحمد هو أكيد عايش ، لاء مستحيل يموت بسهولة كده ، مراااااااد ، هق*تله ، (كمل بعياط و عصبية ) مستحيل يكون مصطفي مات لاء ، كفاية كده ، كفاية موت لحد كده كفاية ، بقينا بنموت واحد ورا التاني ، في الأول بياذيد و دلوقتي مصطفى ، و بكرة هيبقي عبد الرحمن و بعده أنا و كلنا هنموت ، ليه مراد يعمل كدههههه ، ليييييييه .
كانوا بيحاولوا يهدوه لكن كانوا بيفشلوا ، يونس أصلآ تعبان لوحده ف لما كان بيتعب نفسيآ و يحصله حاجة كان بيفقد السيطرة علي نفسه تماماً ، و مبيهداش غير لما ياخد الحقنه من الدكتور ، و دا بالفعل الي حصل .
أما نور ف كانت بترن علي مصطفى و كان تليفونه مغلق ، خافت و رنت علي أبوها ، العميد لما شاف رقم تليفونها دموعه نزلت و قفل التليفون و مكنش قادر يرد و لا عارف يعمل اي ، نور بصت للتليفون بقلق و قالت : ماما هو بابا كلمك ؟؟ .
مامت نور : لاء ليه ؟؟؟ .
نور بخوف : أصل برن علي مصطفى من إمبارح بس تليفونه مغلق ، و دلوقتي برن علي بابا مردش و قفل تليفونه .
مامت نور دارت قلقها و قالت : مش عارفة ، بس أكيد مشغولين يا نور ما أنتي عارفة شغلهم ، خير إن شاء الله .
نور قلبها كان مقبوض و قالت : يارب يا ماما .

كيان كانت نايمة بتعب و عبد الرحمن كان معاها في الأوضة ، كان قاعد بيعيط في هدوء و أول مرة كان يعيط بالطريقة دي ، قام من علي الكرسي و راح علي السرير و حضن كيان من ضهرها و دموعه بتنزل علي شعرها ، بعد لحظات كيان فتحت عيونها لكن كانت ساكتة ، مسكت إيد عبد الرحمن الي كان ملفوفة عليها و قالت بدموع و بدون وعي من غير ما تلفله : عبد الرحمن ، قول ل مصطفى الجو برد إنهارده ، خليه يلبس تقيل ، أصل مصطفي عنيد و مبيحبش الهدوم التقيلة ، هتلاقيه دلوقتي لابس خفيف و الجو برد ، أقوله يا مصطفى الجو برد هتتعب كده ، يقولي متخافيش مش هتعب ، هو عنيد أوي يا عبد الرحمن ، سامع صوت الرعد !! .
عبد الرحمن كان بيعيط في صمت و مردش عليها ، كانت صعبانة عليه جدآ و مكنش قادر يفوقها ، هو كمان كان محتاج حد يفوقه ، مكنش قادر يخرج بيها من الظلام الي هما فيه ، ف فضل معاها .

في مقر القيادة الرئيسي .

سيف : يا سيادة اللواء عبد الرحمن كده في خطر .
اللواء : عبد الرحمن ظابط محترف و أنا واثق فيه و هيقاوم ، مشوار عبد الرحمن لسه هيبدأ ، كل الي فات دا حاجة و الي جاي حاجة تانية ، و بالنسبة ل يونس أنا عاوزه يتعافي بأسرع وقت ، مراد كان هو الي مأخر حالة يونس لأنه كان بيحطله المخدر*ات ، يونس عنصر مهم و لازم يبقي موجود .
سيف بتركيز : مين عارف بأمر المهمة دي غيري ؟؟ .
اللواء : الوضع الأول يهدي شوية و بعد كده هنقول للعميد ، مش عاوز أي غلطة يا سيف ، و مش عاوز عبد الرحمن يعرف يخيانة أم مراد دلوقتي ، عبد الرحمن في صدمة كبيرة و صعبة من الناحيتين ، مراد و مصطفى ، ولو عرف بالموضوع دا كمان هيتعب أكتر و مش هيقوم دلوقتي ، خلي المخا*برات تصدر التقارير فوراً .
سيف بإبتسامة : أمرك .

بعد فترة زمنية .

العميد كان قاعد و دخله عسكري في مكتبه و قاله : سيادة العميد ، دي تقارير الأشلاء .
العميد قام وقف و خدها بلهفة ، و أول ما فتحها و قرأ الي فيها ، غمض عيونه بقهرة و دموعه بتنزل بغزارة .

مراد كان قاعد في المكان الي هو فيه و كان بيحاول يبقي هادي ، دخله ظابط شكله ميبشرش بالخير و قاله : جهز نفسك ، العربية هترحلك علي مكان تاني بكرة ، و في الطريق هيتم تهريبك .
مراد بصله بإستغراب : و قاله أنت مين ؟؟؟ .
الظابط بخبث : و أنت فاكر أنت بس الجا*سوس الي هنا !!! ، فيه من مراد الجارحي كتير يا مراد .




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close