رواية مكتوبة علي اسمي كامله بقلم ملك ابراهيم ) جميع الفصول مكتملة حتي الاخير الخاتمه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الرابع والاربعون44بقلم نجمه براقه

طارق 

حسيت إني زودتها معاها بالكلمة دي و ممكن تعمل بلوك ومعرفش اكلمها تاني  ومش بس كده  ده انا لو جيت اعرفها ان ده انا مش الشخص اللي تقصده  هتزعل زعله كبيرة قوي بسبب طريقتي الاوفر في المعاكسه  ف قولت تصليح للموقف 

: اقصد اقولك بحبك يا صديقتي  ،  صديقتي انتي ولا مش صديقتي  

طال سكوتها قبل ما ترد وتقولي 

_ هتكفيني منين ارقام  بعد ما اعملك بلوك في ده كمان  

:  انتي فهمتي ايه 

_ ولا حاجه  ،  يلا اقفل هذاكر 

:  استني  

_ ايه  

:  انا اسف 

_ انا اللي آسفه  ده غلطي انا 

:  ندمانه انك بتكلميني 

_ اه ندمانه طبعاً  ،  بس للأسف مش قادره مكلمكش  ، لكن لو كلمنا هيفضل ياخد المنحني ده انا بجد مش هكلمك تاني يا بدر  "

قالت كده ومردتش علي باقي رسايلي اللي بعتذرلها فيهم  ، ف سيبتها وقولت هكلمها بعدين  وروحت المستشفي  وبعد ما كشفت واتعملي الازم طلعت ف لقيته في وشي بيبصلي بتقليل وكأني حشره قدامه و بيقولي 

_ اسف يا بشمهندس علي العلقة اللي خدتها  بس دي قرصة ودن صغيره  علشان تعرف بتتعامل مع مين... بعد كده القرصه هتكون عندي في القسم

: يعني انت اللي بعتهم  يضربوني

قال بإبتسامة استفزازيه

_ ايوه  انا  

: طيب ومش خايف لا اقولها انك انت اللي كنت عاوز تخطفها كمان 

_ مش هتقدر عارف ليه يا بشمهندس  

:  ليه بقا؟!  

_ عشان انت  .....  «*****🙂» 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

#بيجاد  

  اتصل بيه حامد وطلب يجي عشان عايز يكلمنا في حاجه وقولتله اننا مستنينه  وقعدنا انا وعمي نستناه وفي الوقت ده قالي عمي 

:  ما تدخل تشوف وفاء  

_ اشوفها ليه  هي لو عاوزه تشوفني هتيجي 

:  انا عاوزك تقعد معاها وتكلمها عشان تعقلها  ومنسبهاش لوحدها  ، انت اقربلها مني  وانت تقدر تعمل كده بسهوله 

_ كنت قريب 

:  ولغيت دلوقتي قريب  ،  هي بتحبك  وهتسمعلك  ، و مهما كان اللي حصل متسبهاش لوحدها 

_ حاضر 

 عنده حق  وانا كمان كنت شايف اننا بنبعد عن بعض وبسيبها تواجه الحاله اللي بتمر بيها لوحدها  ف كان لازم اتكلم معاها  واحاول اصلح علاقتي بيها  وفعلاً روحت عندها وزي ما توقعت لقيتها قاعده علي مكتبها  شارده ومكنتش  محتاج اللي يقولي سبب شرودها  لأنه كان  باين  زي الشمس  ، ولما شافتني اتعدلت في قعدتها وقالت 

_ في حاجه 

قولت وانا بدخل عندها 

:  عاوز اتكلم معاكي  ولا مبقاش ينفع نتكلم تاني 

_ ينفع  ،  تعاله  

قعدت علي السرير  وانا فاقد اي حماس للكلام حتي بس كان لازم اتكلم  ف قولت بتنهيده 

:  وفاء  ، انتي عارفه ان انا الفتره دي مش مظبط واكيد ملاحظة اني بنفعل بسرعه   ف من فضلك قدري حالتي دي وبلاش. 

 سكت بعد ما لقيت نفسي بعك مش بصلح حاجة ف قامت وجت عندي وقالت 

_ انا فهماك وحاسه باللي بتمر بيه يا بيجاد بس انت من غير ما تحس  بتيجي عليه 

قولت بضيق 

:  انا خايف عليكي  اي حاجه بقولهالك بكون قاصد بيها مصلحتك 

_ وفين مصلحتي في جوازي من حامد  ،  فين مصلحتي لما تجبروني اكشف كشف عذرية  

:  ماشي انا معاكي ان كل ده غلط بس انتي اللي اضطرتينا لكده انتي اللي رايحه تتعاملي مع بدر  ،  مفكرتيش فيه 

_ وانت فكرت في مين 

:  تاني!! 

_ اسفه  

:  ماشي يا وفاء انا جيت اكلمك واصلح علاقتنا  بس باين كده ان ده مش هينفع   ،  انا ماشي 

قومت ف مسكت ايدي وبصتلي بعد ما بدأت دموعها تجمع في عنيها وقالت 

_ خليك  ،  انا اسفة   ،  انا كمان الفترة دي تعبانه ومش مظبطه  ،  علشان خاطري  اقعد خلينا ننهي الزعل ده 

رجعت قعدت عندها وخدتها في حضني شوية من غير كلام مني او منها  وبعدين بعدت وقالت والدموع لسه في عينيها 

: بيجاد افهمني  ،انا مش عاوزه نزعل من بعض ولا يكون بيني وبينك مشاكل  ، انا عارفه ان من حقك تزعل  وانا قولتلك قبل كده اني مش ممكن اوافق اني اكون جزء من حيات بدر  بس انا غصب عني لقيت نفسي ...

سكتت وكأنها خجلت تقولها ف قولت  

_ لقيتي نفسك بتحبيه  ،  بتحبي الراجل اللي كان سبب في موت اخته عشان يحافظ علي عاداتهم  ،  هتقوليلي مش هو السبب  هقولك  ان لو صح كنا هربنا كان هو قتلها بنفسه  بدر مش بريء عشان يتحب

: لا برئ  ، هو طيب قوي  ويتحب و... 

قولت بمقاطعه

_ متكمليش!! ،  زي ما انا  متجوزتش فاطمة انتي كمان مش هتجوزيه  ،  احنا الاتنين زي بعض حبينا ومطولناش  ،  وهما الاتنين بردو مفيش حد فيهم حاول عشان يكونوا معانا لا فاطمه وافقت نهرب ولا بدر هيحاول يضحي بحاجة عشانك  ،  ف خلينا زي بعض لا تقوليلي حبيته ولا حبني بعد كده  

:  ما ده اللي انا عاوزه اوصلهولك  ، انا عارفه ان مفيش مستقبل بيني وبين بدر حتي لو عاوزاه وهو عاوزني  ، والمفروض عليك كنت قعدت نتفاهم براحه ونواصل للحتة دي  وهي ان انا  وهو  مننفعش مع  بعض   ،  مش تجبروني اني اكمل مع حامد واكشف كشف عذريه  

_ انا مليش دعوه بالكشف ابوكي صمم ولو علي حامد ف انتي مش هتلاقي حد متمسك بيكي زيه  ،  شوفي بقاله كام سنة بيحايل فيكي علشان ترضي  حتي بعد اللي حصل لسه عاوزك

:  بس انا معوزهوش 

_ ماشي  هنتكلم بعدين في الموضوع ده  ،  احنا قولناله ان مفيش حاجه هتحصل ولا هنتكلم غير بعد التخرج  

: اه بس ده معناه انكم بتدولو كلمه علي حسابي انا 

_ مفيش حد هيغصبك  ، بس مش هينفع نيجي دلوقتي نقوله خلاص  ،  استني لما تخلصي ويرجع يتكلم احنا وقتها نقوله مش موافقين 

:  يعني انت مقتنع بكلامك ده 

_ لا بس عيب  ،  اصبري شوية  

اتنهدت بعمق وقالت 

:  ماشي يا بيجاد  ماشي 

_ متزعليش ليها حل  ،  ويلا قومي غيري واغسلي وشك علشان جاي

:  بيجاد  ،  هتشلني يا بيجاد  ما يجي انا مالي  احنا بنتكلم في ايه من الصبح 

_ عديها  انا قولت لابوكي انك هتخرجي ولا هتكسفيني معاه 

:  لا اكسفك ايه  ،  اتشل انا ولا اكسفك يا بيجو 

_ طول عمرك مضحيه 

:  شوفت بقا  وياريت بينفع فيكم انت والحج اللي يوم ما يرضا عنك يرضا علي حسابي انا 

_ ياستي اعتبريها هدية الصلح ولا انتي مش عايزة تصتلحي 

: عاوزه  وانا اقدر اتكلم  

ضمتها وقولت

_ حبيبتي  معلش المره دي وبس  

:  ماشي  دقيقتين وجايه 

#وفاء  

طلع وسابني اجهز وقبل ما ابتدي  مسكت التليفون اشوف اذا بدر بعت حاجه ولا لا  ف لقيت  رسالة منه بيقولي فيها انا اسف لو كلامي ضايقك انا بهزر معاكي  ، مردتش عليه و سيبت التليفون وطلعت بعد ما جهزت   لقيت حامد قاعد معاهم  ف قال بابا 

:  اهي جت 

قولت وانا بقعد من غير ما اسلم علي حامد 

_ خير 

:  حامد جاي يعزمنا علي حفلة عيد ميلاد مامته 

_ عيد ميلاد مين؟!! 

قال بإبتسامة 

:  عيد ميلاد ماما  ،  هي مبتحبش تحتفل بيه بس كنا انا وهي قافشين شوية ف جهزت حفل علشان اصالحها 

_ اه  ،  كل سنه وهي طيبة 

:  دي تقولهالها هي بقا 

_ اسفه بس انا مش هقدر 

:  لا بقا  لازم تقدري  ،  قولها يا عمي 

_ يقولي ايه انا... 

قاطعني بابا وهو بيقول 

:  هتيجي طبعاً 

_ يا بابا.... 

قال بمقاطعه 

:  خلاص يا وفاء نص ساعه ونرجع 

_ مش.... 

قال بمقاطعه 

:  مفيش مش..  خلاص  ،  جاين يابني 

سكت ف قال حامد 

_ بجد 

:  ايوه طبعاً هنيجي واحنا  نقدر منحضرش 

بصلي وقال 

_ هتيجي 

قولت بقلت حيله 

:  هاجي   

قال بإبتسامة 

_ عظيم  دي ماما هتفرح قوي 

ابتسمت ابتسامة مجاملة من غير رد ف لقيت بيجاد بيمسك ايدي بصتله بصه سريعه ورجعت افكر واسرح مع نفسي لغيت ما لقيت بابا بيقولي 

:  وفاء بنكلمك 

_ هه  ، ايوه يا بابا 

:  سرحانه في ايه 

_ مفيش حاجه  ،  بس ورايا مذاكره 

كملت وانا بقوم 

:  اسيبكم واروح اكمل.،  عن اذنك يا حامد  

سيبتهم ودخلت وقعدت علي المكتب العن الحظ اللي بيطرني اعمل حاجه انا مش عاوزاها وبعد دقايق وانا علي نفس الحاله مسكت التليفون ورديت علي بدر  وقولت 

_ مش زعلانه  ،  بتعمل ايه  

اتأخر في رده وبعد شوية وانا مستنياه يتكلم  وصلني رنه من رقم غير مسجل  ،  رنه صغيرة يدوب اظهرت الرقم   وقفت شوية ابصله وانا مش عارفه اذا كان قاصدني ولا رن بالغلط  ،  فكرت اتصل وبعدين قولت لا لو حد يعرفني هيرن تاني وبعد شوية بدر رد عليه وقال 

:  ولا حاجه وانتي 

_ أمال اتأخرت في الرد ليه لما هو ولا حاجه 

:  أبداً  ،  طمنيني عليكي 

_ انا تمام  بس في ايه مالك 

:  مفيش حاجه  

_ شكلك بيقول فيه 

:  يعني  ،   وفاء هو انتي ممكن تزعلي لو كدبت عليكي في حاجه 

_ كدبت عليه ازاي 

:  يعني  

_ في ايه يا بدر 

: في حاجه كده خبيتها عليكي بس والله هي جت كده مكنش قصدي اكدب

_ خبيت؟! 

:  اه

_ طيب في ايه ما تقول 

:  اممم  ،  حاسس انك ممكن تزعلي  زعل كبير 

_ في ايه يا بدر اتكلم 

:  هكلمك تاني 

قال كده وبطل يرد عليه  وسابني قلقانه ومش فاهمه حاجه   كنت خايفه يكون كدب عليه في حاجه كبيرة تزعلني قوي منه   لكن هي ايه الحاجه دي مكنتش عارفه اتوقعها لغيت ما نفس الرقم اللي رن بعتلي رساله بيقولي فيها 

_ حاولت كتير امنع نفسي اكلمك تاني  وفي الاخر مقدرتش مكلمكش واسأل عن سبب البلوك 

:  انت مين 

طال سكوته ف قولت 

_ بلوك ايه ، انت مين  

:  اسف  ،  النمره غلط  

_ نمرة إيه اللي غلط  انت مين  

مردش ف اتصلت بيه وفتح ومتكلمش ف قولت 

:  الو  ،  انت مين  وبلوك إيه ده  

جاني رده بصوت مخنوق 

_ انا بدر 

:  مين؟!!!!  بدر مين 

_ لدرجة دي  

قولت بذهول وانا مش فاهمه حاجه 

:  يا استاذ بدر مين  ،  بدر العربي؟!   مصر؟! 

_ ايوه  انا 

وقفت شوية وانا متلخبطه ف قولت 

:  يا استاذ ازاي يعني  ،  انت مش كنت بتكلمني دلوقتي 

_ دلوكتي ميته  ، انتي عملتي بلوك هكلمك كيه 

:  يا نهار اسود!!!  بدر وحيات ابوك ما تهزر انت مكنتش بتكلمني 

_ بكلمك فين من وقت ما عملتي بلوك مكلمتكش غير دلوك

:  يا نهار اسود؟!!!! 

_ في ايه مالك 

:  ازاي يعني مكلمتنيش امال مين اللي كان بيكلمني ده  ، دقيقة وهرجعلك 

قفلت معاه واتصلت علي الرقم التاني  ،  اتصلت تلات مرات ومردش ف بعتله علي الواتس تاني وقولت 

:  انت مين  ،  رد عليه انا عارفه انك فاتح  

_ انا اسف يا وفاء  ،  انا كلمتك وكنت هقولك انا مين بس لقيتك فكراني شخص تاني  

:  يا نهار اسود  ،  انت مين؟!!! 

_ لا مش هقول  ،  بس والله كنت لسه هقولك اني مش هو 

:  انت هتقول انت مين ولا اعرف  بمعرفتي 

_ مش هقول غير لو قولتي انك مش زعلانه 

: مش زعلانه ايه  ،  انا هوديك في ستين داهيه  

قولت كده وقفلت الواتساب ورجعت اتصل ب بدر وانا متوتره جداً ولما رد قولت 

_ بدر  الحقني

:   في ايه مالك 

_ تقريبا انا وقعت في مصيبه 

:  مصيبه ايه قولي 

_ بقالي كام يوم بكلم واحد علي اساس انه انت وبعدين طلع مش انت 

:  يعني ايه بتكلمي حد علي انه انا وطلع مش انا  

قولتله كل  اللي حصل ف قالي بنرفزه 

_ ايه الجنان ده!! ،  طيب خليكي ذكيه وكلميه صوت حتي  ، مش تكلميه وانتي مش متاكده اذا كان انا ولا له وتاخدي وتدي معاه 

:  ما انا بقولك فكرته انت  وانا مبتكلمش معاك صوت ،  اعمل ايه يا بدر ده شكله يعرفني  خايفه يعملي مشكله 

اتنهد بعمق وبعدها قال 

_ عملتي ايه  معاه

:  عملت ايه معاه ازاي 

_ قولتي حاجه غلط  او بعتي صور  ، ايه نيله علي راس اللي خلفوكم

:  لا بس كان يسبل شوية 

_ يعمل ايه؟!!! 

قولت بتوتر وانا بقرقض في ضوافري

:  يسبل 

_ اممم  طيب ما تبعتيلي صور لشات اكده 

:  ماشي دقيقة 

بعتله صور لكل الشات وانا بكلمه ف قالي  دقيقة  وبعد ما خلص قال بنرفزه 

_ ايه ده؟!!! 

:  إيه 

_ القرف اللي انت بتقوليه ده  ،  كيه تسمحي لنفسك تتكلمي امعاه بشكل ده 

_ في ايه يابدر  انا بقولك فكراه انت 

:  يا شيخه بلا فكراه انا بلا قرف  ،  رايحه تقوليلوه كلامك امعاه عملك مشكله في البيت وانه محدش يعرف  وكمان سيباه يتموحنلك اكده   ناقص ايه؟!!  مناقصش ده اتجراء وقالك بحبك   

نزلت دموعي وانا بقوله

:  بقولك كنت فكراه انت والكلام باين قدامك

_ يعني ايه كنتي فكراه انا  !!!  هو انا هتكلم اكده  

مردتش ف قال بانفعال 

:  ده عيب اللي يمسك تلفونات للبنات  اخوكي وابوكي عندهم حق يزعلوا ويرزعوكي علقه كمان  ،  روحي يا وفاء روووحي 

#بدر 

انفعلت قوي  ،  بس مش عارف انفعالي كان عشان ايه بالظبط  ،  علشان فكرتني بفاطمة وخيانتها لثقتي فيها ،  ولا عشان غيرتي عليها  ،  ولا عشان وصلت لشخص اللي فكراه انه انا انها حباه ومهم عندها   ،  الحقيقه انهم كلهم زعلوني.

و الأخيره اكتر حاجه فيهم وجعتني بعد ما قفلت وبقيت افكر مع نفسي  ، زعلت  لأني مش هقدر اقولها اني انا كمان بحبها ولا هقدر اتجوزها  وكمان  مش هقدر اتواصل معاها تاني  وبعد وقت قضيته عند البحر وانا بفكر في اللي حصل رجعت البيت ودخلت عند شبل وقعدت عنده ساكت وانا جواي رغبه احكيلوه واشوفه هيقولي ايه ف قال بعد ما لاحظ ضيقتي 

:  مالك يابدر 

بصتله وقولت بعد تردد 

_ كلمتها 

قال ببهجه 

:  وفاء 

_ ايوه 

:  ده خبر كويس قوي  ،  طيب طلع ايه 

قولت بنرفزه 

_ طلع ان في حد بيكلمها علي انه انا 

:  ايه ده بجد  ؟!  طيب مين ده وبينتحل شخصيتك ليه 

_ مش بينتحل شخصيتي هي فكرته انا وهو كمل علي الاساس ده  

:  طيب وبعدين حصل ايه 

حكتله كل اللي حصل ف قال بإبتسامة 

_ يعني بتحبك 

:  ده اللي فهمته من كلامها معاه 

_ طيب مادام كده ما تقولها انك بتحبها وعاوزها

سكت ف قال 

:  يابدر مضيعش الفرصه من ايدك  ،  روح قولها 

_ له  ،  مقدرش اكون اناني  ،  وهي كمان قالتلي قبل اكده لو روحها في حد من اهل النجع مش هتجوزه

:  انت بتتحجج علشان تضيعها 

_ اتحجج ايه بس  ،  مقدرش ياشبل  ،  مقدرش  احرمها تكون ام  عشان انا عاوزها  دي حتي  لو هي هتوافق عليه هتيجي بعدين وتندم عشان  ضيعت سنين عمرها معاي من غير  عيل 

:  يابني مش يمكن تخلف  

_ مش هقول يمكن  ،  انا قعدت سنين الف علي دكاتره ومفيش اي تغيير 

:  دلوقتي الطب اتقدم  جرب اكشف تاني 

_ لا  اسكت  ،  انا بس عايز اعرف اعمل ايه دلوك  ،  اسيبها بعد ما اتعصبت عليها وانهي كل حاجه ولا اكلمها اصالحها وبعدين ابعد 

قال بتنهيده 

:  كلمها طبعاً  

_ اصالحها وابعد ولا ممكن نكون صحاب عادي 

:  مفيش صحبيه بعد اللي قولته  ،  بس ممكن تكلمها وتكونوا حبايب عادي 

_ حبايب من غير جواز  ،  له  مفيش حاجه اسمها حبايب من غير  جواز  واقولك حاجه   ، مفيش حاجه اسمها صداقه بين مره وراجل كمان  انا  بضحك علي مين  كله غلط  ، كلامي معاها من الاول كان غلط  ،  انا قايم اتمشي شوية  

قولت اكده وطلعت متجاهل مناداته ليه 

#ورد 

بعد ما العيال ناموا رجعت الاوضه و وقفت قدام المرايا ابص لنفسي شوية ولما ركزت علي شكل السرير لقيت عبيده قاعد  ساند يديه ورا ضهره وبيقولي بإبتسامة 

:  جميله من غير شهادة مرايتك 

حاولت اني اخفي بسمتي وانا بدور وابصله ف قال وهو بيقوم ويجي جمبي 

_ المرايات مش دايما بتقولك الحقيقه  ،  تعالي ليه انا وهتشوفي جمالك الحقيقي في عنيه  

: ايه كلام التلفزيونات ده  ،  اتكلم كلام أفهمه 

قرب اكتر وحاصرني عند التسريحة وقال وهو مميل عليه 

_ وانا بقول اكده بردو  

قالها وقرب وشه لرقبتي  ف وقفته  وقولت 

:  انت ايه اللي بتعمله ده  بعد 

_ بستنشق عبير الورد  مش انتي ورد بردك ولا خدعتيني 

:  ههههههههه عيب 

قال بإبتسامة وعنيه بتتأملني 

_ انتي عارفه ان دي تالت مره اسمع ضحكتك  وفي كل مره قلبي بيرقص علي انغامها و بحبك اكتر 

زاد ارتباكي ف قولت وانا بحاول أبعده 

:  ماشي بعد 

حط يده ورا ضهري وقربني منه وقال 

_ انتي عليكي عفريت اسمه بعد  ايه مالك   ،  يابت بحبك 

مردتش ف قال 

:  طيب والله بحبك  ،  اعمل ايه علشان تصدقي  

داب عنادي قدام نظراته ولمسته وقولت 

_ مانت قولتها قبل اكده ورجعت تبعد وتزعق

: كان غصب عني  في حاجات حصلت خلتني اعمل اكده 

_ ودلوك ايه

:  ودلوك مش قادر ابعد عنك أكتر من اكده  بطلي نشفان راسك ده  ،  يابت 

_ إيه 

:  إيه انتي  ،  بقولك بحبك مفيش دم 

سكت ف قال وهو بيزيد في قربه  

_ انا متأكد انك بتحبيني ويمكن اكتر مني كمان  ،  وعارف انك زعلانه مني  بس وعد عمري ما هبعد عنك دقيقه  

بقيت بصاله وعيني في عينه وانا شايفه الصدق فيها وحاسه اني لو صدقته مش هندم المره دي  ولما طال سكوتي قال 

:  إييييه

_  إيه 

:  ممصدقنيش لسه

_ يعني 

:  يعني ايه تاني 

_ يعني وسع  ،  هدخل اتسبح  

حاصرني اكتر وقال 

:  مش هسيبك غير لما تردي عليه  ،  مصدقاني ولا لا 

ابتسمت وانا بقوله

_ مش قوي  ،  وسع بقولك هتسبح 

قرب وقال 

:  طيب ما تيجي  اساعدك

_ عبيده!!!! 

:  ايه مالك بقولك هساعدك  ،  هساعدك وانا مغمض والله 

غلبتني ابتسامتي وانا ببعده واقول

_ بطل قلت حيا  بعد  

بعدته وروحت ناحية الحمام ف قال 

:  طيب  اتقلي براحتك  ،  هروح اشوف اخواتي وهرجعلك  و والله  ما انا سايبك النهارده يا ورد غير لما تدبلي بين يدي  لأما هقطفك واموتك وذنبك علي  جمبك انا بحذرك اهه 

_ متقدرش 

:  هنششششوف  خمسه وراجع يكون خلصتي 

« قبل ذلك بوقت» 

#بدر 

بعد ربع ساعة من الإتصال المتواصل وارسال الرسايل ليها وانا واقف عند البحر  يأست  ورجعت البيت دخلت  عند شبل لقيته نايم  اتمددت جمبه ورجعت ابعتلها تاني ولما اتاكدت انها مش هترد سيبت التلفون علي صدري  وغمضت عيني لغيت ما غفلت   وبعدها صحيت علي هز التلفون ف قومت ومسكته بلهفه اشوف مين ف لقيتها هي  وفي اقل من ثانيه فتحت وبقيت ساكت مستني اسمع صوتها علي احر من الجمر  ، لكن متكلمتش ومكنتش سامع غير تنهيداتها ،  ف قولت 

_ وفاء 

جاني صوتها الباكي وهي بتقول 

:  ايه  

_ مبترديش ليه  

قالت بخفوت وهي بتبكي 

:  والله كنت فاكراه انت  

_ بتحلفي ليه انا مصدقك  ،  بس انا زعلت من طريقته هو  ، متزعليش لو اتعصبت عليكي  

قالت ببكاء 

: لا بقا زعلانه  ،  انت بقيت تزعق ومدتنيش فرصة اشرحلك حاجة 

_ كنتي هتقولي انك مكنتيش عرفاه وانك لو عارفة انه حد تاني مكنش كلمتيه  ،  بس كلامك امعاي انا كمان اكده غلط  ،  الحقيقه ان اي كلام بيني وبينك مهما كان ف هو غلط  

:  يعني انت زعلان علشان بكلمك  ،  طيب متصل تاني ليه لما هو كده 

_ اكيد مزعلانش علشان بتكلميني  ،  بالعكس انا زعلان علشان هقولك ان دي اخر مره اكلمك فيها  وده سبب اتصالي  ،  انا مش هينفع اكلمك تاني لكن محبتش اسيبك زعلانه  وننهيها اكده  

: اه  بس انا وانت صحاب  مفيش بينا حاجه غلط  ف ليه شايف انه مينفعش نتكلم  

_ له يا وفاء  مفيش حاجه اسمها صداقه بين راجل وست  ،  مهما نتقدموا ونتمدنوا  عمر صداقة الراجل والست ماهتكون حاجه عادية   ،  ومش انا بس اللي مفروض اشوف ان ده  غلط انتي كمان  لازم تكوني شايفه اكده  لاسباب كتيره  اولهم ان اهلك مش ممكن هيوافقوا  

قالت بصوت مخنوق 

:  يعني ايه  

_ يعني اسمعي كلام ابوكي واخوكي  ،  وانا مش هقبل اعملك مشكله جديده  

:  يعني مش هنتكلم تاني 

_ تؤ  ،  مش هنتكلم  

:  اها  ،  ماشي زي مانت عايز  ،  مع السلامه 

_ استني  

كملت بصوت مخنوق 

:  انا مش عايز أبطل اكلمك  ،  بس هو ده الصح 

قالت ببكاء

_ ماشي وانا رايي كده  ،  تصبح علي خير 

:  اصبري!  

_ إيه 

:  هنقفل مستعجله ليه  ،  بس الاول عاوز اعرف اخبارك ايه  ،  ومين ده اللي كلمك  وايه اللي حصل معاكي بسبب كلامنا  

_ لا خلاص بقا ملهاش لازمه تعرف اخباري مانت اخترت تنهي كلامنا من قبل ما تعرف انا هعمل ايه في المشكله دي 

:  انا بنهيه علشان ده  الصح  مش بهرب  ،  ولو علي الواد اللي كلمك ف مفيش حاجه هتحصل  انتي متعدتيش حدودك في حاجه  ،  اعملي بلوك والمشكله هتنتهي 

_ شكرا علي النصيحه ممكن اقفل بقا  ،  ممكن ولا لا 

:  ممكن بس الاول اعدلي خلقتك 

قالت ببكاء 

_ مش هعدلها  هي خلقتي ولا خلقتك 

:  له انا اكده هفهمك غلط 

_ افهمني  متهمنيش في حاجه  

: طيب انتي زعلانه ليه دلوكتي فهميني  مش انتي اللي من الاول عملتي بلوك مرتين  اشمعنا انا مزعلتش 

_ مش زعلانه  بس كنت فاكره اننا صحاب 

: له صحاب طبعاً  ، طيب ايه رايك نتفق علي حاجة 

_ حاجة ايه

:  تشدي حيلك وتركزي في المذاكره  وتنجحي ونتقابلوا تاني في يوم حفلة تخرجك 

قالت بصوت مخنوق 

_ لا مش عاوزه اشوفك  وانت عندك حق  لازم كل حاجه تنتهي 

: لازم بس مش هيجرا حاجه لو كنت تبع الحضور في الحفلة   ومش هيجرا حاجه لو باركتلك وسط كل اللي هيباركولك 

طال سكوتها وانا مش سامع غير شهقاتها المكتومه ف قولت ودموعي معلقه في طرف عيني 

: تبقي موافقة  ،   يلا معادنا يوم حفلة تخرجك  ،  خلي بالك من نفسك  

قولت اكده وقفلت الخط وعملتلها بلوك وانا مش قادره احبس دموعي ولا قادر اتحمل الحزن اللي ملي قلبي وانا ببعدها عني بيدي وباختياري  

#عبيده 

بعد ما قعدت مع ورد شوية اتغزل والعابها  علشان تلين وقالت داخله الحمام  سيبتها وطلعت اشوف اخواتي وقبل ما ادخل سمعت بدر بيتكلم في التليفون  كان باين انه بيكلم وفاء  وقفت اسمعه لغيت ما خلص  كان باين الحزن في صوته وهو بيطلب منها ينهي الكلام بينهم  ويبعدوا . وده زود تعذيب ضميري وانا حاسس ان انا السبب في حزنه ده  . لأن انا لو مكنتش وهمته انه مش بيخلف كان زمانه حاول يكمل امعاها ويمكن كان قدر  ورغم اكده خوفت اقوله كان من سابع المستحيلات اني اقدر اعترفله بغلطي  ،  ف دخلت عنده وانا بفكر اقنعه يتجوزها والخلف يجي بعدين  ولما فتحت لقيت دموعه نازله علي خده  ولما شافني حاول يداريها مني  ف وقفت شوية ابصله قبل ما اروح عنده و واقف جمبه وانا مش عارف ولا قادر اتكلم براحه علشان كان لسه في حاجز بيني وبينه  مانعني اقول  كلمه تهون عليه  . وبعد شوية وهو بيداري وشه عني قام فجأة علشان يهرب من نظراتي ليه  وقتها وقفته وحطيت يدي علي كتفه وهو بقا واقف وبيتهرب من البصه ليه وبعد محاولات وانا بضم يدي وبفردها  اتجرأت وحضنته  بقا منزل يديه شوية وبعدها صوت انفاسه اتخنق وهو بيحاوطني بيديه   خلي دموعي تنزل وانا بقوله

:  طالما عاوزها قوي اكده قولتلها تبعد عنك ليه 

قال بصوت مخنوق 

_ علشان انا مليش حظ في حاجه عاوزها   ،  وعشان مش هقدر اكون اناني 

:  طيب ما تحاول مره مش يمكن حظك يبتسملك مره 

بعد عني وقال 

_ في حياته ما هيبتسم  ،  لو صح هيبتسم مكنتش فكرت في دي بذات  

:  ومالها دي  ،  دي شكلها عاوزاك زيك ويمكن اكتر 

_ ايوه  بس مين هيقبل يجوزهاني بعد اللي حصل  ،  بيجاد دلوك شايف ان بيني وبينه تار ولو انا اخر واحد في الدنيا مش هيوافق عليه  ولو وافق انا مش هقبل ابدي سعادتي علي حسابها 

#ورد 

دخلت الحمام استحميت ولبست اجمل لبس عندي  وسرحت شعري مع شوية زينه خفيفة وقعدت استنا  عبيده  ،  استنيته علشان نكملوا جوازنا بعد ما لقيت انه المره دي بيتكلم جد وعاوزني ومفيش حاجه هتغيره  ،  استنيته علشان اسلمله نفسي بكامل رضاي  ، اسلم نفسي لجوزي اللي بحبه وبيحبني وانا شايفه ان ده  الطبيعي  ومش هندم  في  يوم  اني عملت اكده   ، وبعد وقت كبير وانا  مستنياه يجي من عند اخواته جه اخيراً  واستقبلته بابتسمتي اللي بدات تبهت وتروح وانا  شيفاه متضايق وفي حاجه  قربت منه وقولت 

:  مالك 

بقا باصصلي وبيفحص شكلي بعنيه وبعدين قالي بعدم اهتمام 

_ مفيش  ،  هنام 

قال اكده وسابني  وانا بقيت واقفه مكاني دماغي بتلف ومش فاهمه في ايه  وايه معني بصاته وتركه ليه بشكل ده  وبعدها رجعت ليه وقولت وانا واقفه جمب السرير

: مالك يا  عبيده في حاجه حصلت 

مردش ف قعدت جمبه وهو نايم ومجرد ما حطيت يدي علي كتفه انتفض وقال وهو بيزيح يدي 

_ مفيش حاجه  ، عاوز انام بس   

نزلت دموعي وانا بقول 

:  في ايه ياعبيده 

شد الغطا عليه وقال 

_ بقولك مفيش حاجه  سيبيني ونامي

بقيت بصاله وانا مش مصدقه انه عملها معايا تاني  ، بقيت اسأل نفسي طيب ليه  انا عملتله ايه علشان يعمل فيه اكده ويجرحني تاني  ،  ملقتش جواب ولا لقيت اني عملت حاجه استاهل عليها اكده ف قومت من عنده وروحت اوضة العيال وانا بمسح دموعي وبحلف ما هخليها تنزل عشان واحد زيه   

#عبيده 

مش عارف ايه دخل ورد في عذاب الضمير اللي بحس بيه  ،  اول مره عشان دعاء  واللي لسه حاسس اني مش مرتاح عشان بسرعه دي فكرت ادخل واحده غيرها لحياتي  ،  والمره التانيه عشان بدر اللي حارم نفسه من الجواز وبعد عن البت اللي قلبه مال ليها بسببي  ،  اتكسفت قوي من نفسي وانا راجع ل ورد اللي كنت حاسس انها المره دي مش هتمانع قربي منها  وزاد كسوفي وعذاب ضميري لما لقيتها جاهزة و مستنياني والمفروض اني الليله هكون عريس جديد ،  سيبتها ومقدرتش اقربلها وانا السبب في اللي بيحصل ل بدر  ،  وقولت عمري ما هقربلها قبل ما هو يتجوز  بس كيه اقنعه مكنتش عارف  وموضوع الاعتراف باللي عملته كان من سابع المستحيلات بنسبالي مكنتش هقوله أبدأبداً 

#ورد 

جه تاني يوم وقومت غسلت وشي ودخلت المطبخ جهزت فطور علي الرخامه يكون الباقين صحيوا  وبعد ما خلصت نضفت المكان وخدت الزباله في الكيس وطلعتها بره الباب ف لقيت هبه نازله هو و ولدها وبتقولي

:  صباح الورد يا ورد 

قولت بإبتسامة 

_ صباح الورد  ،  ازيك حبيبتي 

:  بخير الحمدلله  ،  صاحيه بدري يعني 

_ اتعودت  اصحي بدري

قولت اكده ف لقيت جوزها نازل وبيقول 

:  ستات شاطره ونشيطه  ،  صباح الخير 

_ صباح النور  ،  طيب اتفضلي  

قالت وهي بتبص لجوزها بطرف عين 

:  لا حبيبتي مره تانيه   دلوقتي نازله عند بابا قبل ما يروح الشغل  ،  اتفضلي انتي 

قولت بإبتسامة 

_ ماشي حبيبتي 

قولت اكده وعيني جت علي جوزها اللي عينه عليه متشالتش  ولما جيت ادخل لقيت عبيده طالع وبيوقف قدامي ويبص للواقفين ويقول

:  صباح الخير  ،  اتفضلوا 

قال جوزها 

_ متشكرين مره تانيه  

:  طيب  عن اذنكم 

بصلي وقال 

_ يلا 

دخلت قبله وروحت المطبخ ف لقيته جاي وراي يقولي 

:  محبكتش تطلعي زبالة  ، انا كنت ممكن اخدها امعاي 

مردتش عليه ف قال 

_ انا بكلمك 

قولت وانا بمسح الرخامة 

:  طيب 

قرب مني وحط يده علي دراعي ف زقيتها وقولت بانفعال 

_ يدك!!  

كملت بتحذير 

:  اخر مره تقربلي 

قولت اكده و زقيت كتفه ومشيت من المطبخ 

#وفاء 

منمتش دقيقة واحدة وانا بفكر في اللي حصل  ،  كلام بدر  وبعده عني  ،  والشخص التاني اللي انا مش عرفاه مين ولا  ممكن  يعمل  إيه  وفي نجاحي اللي هتكون مكفأته اني ارجع  اشوف  بدر  حاجات كتيره كانت بتدور في دماغي  لغيت ما لقيت رسالة من الشخص اياه بيقولي فيها  

:  صباح الخير  

مردتش ف رجع يبعت تاني  ويقولي

_  انا اسف صدقيني مكنش قصدي اخدعك  انا بس حبيت اتكلم معاكي  "

قررت ارد عشان اعرف هو مين بس وقولت 

:  كنت قولتلي الحقيقه و وقتها نشوف ينفع ولا لا  مش تكدب عليه وتستهبل في الكلام  

_ ما انا مكنتش اعرف رد فعلك  ،  بس انا اسف  

:  مفيش مشكله  ،  انت مين بقا 

_ يعني مش زعلانه 

:  لا  بس بشرط اعرف انت مين 

_ مش مصدقك 

:  طيب متصدقش خلاص مش مهم 

_ لا لا استني  انا هقولك لما اقابلك 

:  تقابلني فين  

_ هقابلك وخلاص  ،  مش انتي هتروحي الكلية النهارده بردو 

:  اااااه  كده فهمت  ، تبقي واحد من  الكلية 

_ هتروحي ولا لا 

:  لو روحت هتعرفني علي نفسك يعني 

_ اه 

:  طيب انا نازله دلوقتي 

_ طيب وانا هستناكي 

:  ماشي  باي 

قفلت معاه وجريت جهزت وانا ناويه ارزعه قلم في نص الكلية وامسح بكرامته الأرض وسط كل الطلبه  ولما روحت بقيت ابص حوليه مستنياه يجي  يكلمني او حتي اني الاقي حد  مركز معايا  ملقتش وبعد ما خلصت طلعت ورجعت ابعتله 

_ بتكدب عليه تاني  

:  لا انا جايلك اهو 

_ جايلي فين 

:  انتي فين دلوقتي 

_ في الكليه 

:  طيب  لما تطلعي هتلاقيني مستنيكي 

_ مستنيني فين  

:  بره

_ بره القاعه؟! 

:  بره الكلية  

_ انت مين  

:  لما اقابلك هقولك  باي 

قفل  وانا طلعت وبقيت ابص حوليه يمين شمال  لغيت ما بعدت مسافة  كبيره عن الكلية وفجأه عربيه وقفت جمبي.. 

           الفصل الخامس والاربعون من هنا 

   لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال