رواية زهرتي الفصل السادس والعشرون26 والسابع والعشرون27بقلم شيماء الجندي
فى القسم قعدت أستنيته وأول مادخل شوفت شبح أنسان ضعيف ومهزوم وشه باهت وبجد صعب عليا وأول ماشافنى بص فى الأرض بس كسرت الصمت وقولت:-أذيك ياصالح عامل ايه?
:-بقيت أحسن لماخدت حقى
:قت*لتهم ليه ياصالح
"قعد على الكرسى بتعب وأتنهد وقال:-سمعت حسنات بتكلم واحد وبتتفق معاه تقابله بس معرفتش مين عشان يومها مخرجتش بس كانت متوترة ومتعصبة وده كان يوم ماعرفت أن سعد أتسجن بس يوم ماخرج كانت ع سنجة عشرة وراقبتها لاقيتها داخلة شقته أنصدمت وعقلى طار جريت خبطت لاقيته طالع بالفانلة وهى جوه فى سريره نزلت ضرب فيه ولاقيت قدامى سك*ينه خدتها وطعنته وجريت عليها وهى بتترجانى وبتبكى بس على قد حبى ليها على قد ما قطعتها وحاسس أن فى نار فى عروقى ولما فوقت سلمت نفسى ومن ساعتها مش شايف غير أن ذنبك طلع عليا سامحينى ياأختى
:-أنت كنت عارف أننا مش اخوات ورغما عن كده مرمتنيش فى الشارع بعد أبونا ماأتوفى وعمرى ماأنسى أنك دافعت عنى وبابا بيضر/بنى وعشان كده مسمحاك ياخويا
"بصلى بتآمل وأبتسم:-حاسس أن فاطمة هى اللى قدامى هى كانت طيبه ذيك ربنا يفرحك
:فرحنى لما لاقيت أهلى..ومتقلقش المحامى هيخفف الحكم لأنها قضية شرف."خرجت من عنده لاقيت بابا شايل ادم و.
الفصل السابع والعشرون
:-أيه ده أنت جبت أدم هنا أمتى!
:لما لاقيتك أتأخرتى روحت جبته من سحر وجيت عشان نروح بيتنا
:بيتنا !
:اه يازهرتى بيتنا وجبت التحليل عشان تطمنى مع أنى كنت متأكد أنك بنتى بس جبته عشان ميبقاش ليكى حجه"وغمز وهو بيكمل" أصل بعد اللى شوفته من يومين ده مبقاش ينفع أسيبك معاه
"بلعت ريقى بتوتر وأتكسفت أوى
:هى فيها كسوف كمان لااا ده التأر ولا العار يابوى
"ضحكت على طريقتة وخدت أدم حضنته وركبت جمب بابا وحاسه أنى لأول مرة أكون مطمنة بس يوسف وحشنى من دلوقت ونفسى أشوفه:أحم,مش هنعدى نشوف عمتى يمكن تكون تعبانة
"بابا بص بخبث وهو بيغمز:-نطمن على عمتك بردو!
"خدودى أحمرت وبصيت من الشباك وأنا مكسوفه وبعد نص ساعة وقف قدام عمارة جميلة فى المعمورة ومكنتش مصدقة أنى هعيش هنا ولما دخلت الشقة لاقيتها راقية وبابا فرجنى عليها وهو مبسوط أوى لحد ما دخلنا أوضته وأنصدمت لما شوفت,(شيماء حمدى)
"خرجت من المستشفى وتوقعت أنى هلاقيها بس خالى وصلنى وخد هدومها ولما أعترضت قال بهدوء:لما تغيب عنك هتفكر بعقلك وتشوف أن كنت عايزها أو لا ثم دى فى شهور العدة ومينفعش أى تجاوز وكمان بيت أبوها موجود
"رجعت من شرودى وأنا بنفخ:ماااشى والله لأخط/فها منك..