أخر الاخبار

رواية ظلام ليلى الفصل الثاني 2بقلم سارة بكرى

   


رواية ظلام ليلى

الفصل الثاني 2

بقلم سارة بكرى


ليلى قربت عليا و لقيتها بـ تحط إيديها على قميصى و قالت: 


-يونس... هو انت ليه بـ تكرهنى


_مـ... مش بـ أكرهك انا... انا عاوز أمشي


-تعرف بابا كان بـ يحكي لى عنك كتير... بس بابا مات يا يونس... مات و سابنى 


كنت مستغرب جدًا من طريقتها و هي بـ تكلمنى

... كأنها تعرفنى من زمان، شكلها و هيئتها غريب لكن كان لازم أمشي قبل ما يحصل حاجه تانية. 


_عمي انا طبعًا جيت النهاردة أكرر طلبى و أطلب الأنسة دينا 


؛؛ أيوة يا يونس بس انت سبق و سمعت ردى! 


_أيوة بس السبب ما كنش مقنع بـ صراحة 

و زى ما حضرتك عارف إنى بحب دينا و هى كمان بـ تحبنى


؛؛ طب أديني فرصة أفكر يا ابنى 


و بعد ما مشي يونس كان أبو دينا مع أمها.. 


^ما تسيبه يا منير يخطبها... الولد ده هـ ينفعنا جدًا... ما تنساش أنه ظابط و أبوه لوا يعنى يكونوا سندنا 


؛؛ ده ممكن لو عرف حقيقتنا يكون أول واحد يكلبشنا 


^بـ العكس انت لما تحطه تحت دراعك هـ يكون طوعنا و تحت إيدينا... وافق يا منير


طلعت من بيت دينا و لقيت تليفونى بـ يرن كتير من بابا اللى قالى أروح ضرورى. 


~ايه اللى هببته ده يا يونس 


_عملت ايه؟ 


«يونس!... على المكتب» 


_فى ايه يا بابا؟؟ 


طلعت على المكتب لقيت ليلى قاعدة و بـ تعيط و بابا فجأة ضربنى قلم!!! 


«ما كنتش أتخيل إنك هـ توصل لـ الحقارة دى!» 


_هو فيه ايه... انا عملت ايه؟؟ 


«كمان بـ تنكر إنك دخلت اوضتها و حاولت تقرب لها... انت ايه ما بتتقيش ربنا!» 


_انا أقرب لها... دى هى اللى.... 


«هي ايه هي هـ تقول لك و النبي أذينى... الكاميرات جايباك و انت بـ تدخل اوضتها!» 


بصيت لها و هى كانت واحدة تانية، بـ تعيط كأنها مظلومة و انا انا الظالم! 


_انت هـ تفضل تكدبنى لحد إمتى... اللى قدامك دى واحدة رخيصة و عاوزة ترمى بلاها على اى حد 


«حذار تقول عليها كده تاني... و صدقنى يا يونس لو قربت منها تانى انا هـ أتصرف تصرف مش هـ يعجبك!» 


مشيت و انا مش فاهم هي بـ تتصرف كده ليه و عدت أيام و عرفت بـ موافقة أبو دينا و عملنا خطوبة فى الفيلا، وقتها قربت ليلى، كانت لابسة فستان رقيق و كانت مبهرة فعلا. 


-يونس... مبروك


كنت متردد أسلم عليها بس ما حبتش أحرجها_

الله يبارك فيكي يا ليلى 


و جات ميعاد الرقصة و لما رقصت مع دينا لقيت ليلى جاية و بـ ترقص مع أبو دينا و اللى أستغربته إن ليلى طول الحفلة واقفة معاه!! 


و أثناء ما كنا بـ نرقص عملنا تبادل و ليلى بقيت معايا انا... 


-بـ تحبها يا يونس


_أعتقد أجابتي ما تهمكيش ولا ممكن تنفعك فى تأليف موضوع جديد


-ليه شايفنى وحشة يا يونس؟؟ 


_انا زهقت!... كفايه رقص


دينا كانت هـ تشربنى العصير و فى الوقت ده الأنوار طفيت فجأة و لقيت حد بـ يشربنى العصير و بعديها النور جه و الليلة عدت 

و طلعت الأوضة و انا حاسس إنى دايخ، بس وقفت فجأة لما سمعت صوت تكسير جاى من أوضة ليلى!! 


دخلت و لقيتها على الأرض بتأنى زى المرة اللى فاتت بس اتفاجأت المرة دى لما لقيت إزاز فى إيديها و كتافها و الدم نازل منها!! 


_انتِ متخلفة 


قومتها بـ سرعة و كنت لسة هـ أنادى حد يجيب دكتور لقيتها بـ تقول!! 


-حرااام عليك يا يونس... انا زى أختك... ألحقونى!! 


«في ايه.... ليلى... إبعد عنها يا يونس!!» 


_انا كنت بـ أساعدها من الإزاز اللى معورها


بابا ضربنى و زعق


«إزاز إيه يا محتال دى ما فيهاش حاحة ولا انت بـ تستغل الحجة؟» 


وقعت على الأرض و ما كنتش مستوعب لـ درجة انى سيبتها تقول اللى هى عاوزاه


-بهدلنى يا عمو و كان عاوز ياخد اللى هو عاوزه لولا ان حضرتك جيت


«لمسك؟ 


بصيت لـ ليلى اللى هزت راسها و خلاص ما عدش فارق معايا و هدوم ليلى المقطعة و شكل شعرها أوحى انى عملت لها حاجة... 


«لما الحيلة إبنك يفوق جيبيهولى... أم أحمد لبسى ليلى و هاتيها على أوضة المكتب


غمضت عينى و ما حستش بـ حاجة غير جملة من بابا فوقتنى! 


«أعمل حسابك الليلة هـ تكتب على ليلى!» 


                   الفصل الثالث من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close