أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل التاسع9بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل التاسع9بقلم زهرة الندي



~( 📸 قبل بـ يوم 📸 ) 

عاصى بغضب جحيمى = انت ايه جابك هنا...مش قولت ليك انى لو شفت وشك تانى همو*تك اه

علي بدموع الندم = حرام عليك يا عاصى...انا اه غلط و كنت السبب فى مو*ت ميار...بس والله العظيم ندمان و جاي اشوف ابنى اللى مشفتوش ولا اطمنت عليه من يوم الحدثه 

تقدم عاصى من علي بعصبيه = لاااا شكلك مش حابب تخرج بالزوق فـ هخرجك بالعافيه يا ابن ال*********

ولسه هيهجم عاصى على علي فقال عبدالحميد بزعيق = عااااصى...خلاص يابنى...متعصبش نفسك علشان واحد زى ده...بص يابنى انت لو خرجتش من بيتى ده بالزوق من غير اي شوشره علشان ابنك اللى لسه مفقش من هم انه هيعيش طول عمره على كرسى متحرك...لا و كمان دخل فى هم مو*ت امه...بسببك...بنتى ما*تت بسبب واحد حيو*ان زيك...و حفيدى هيعيش عمره كلو على كرسى متحرك...فـ لو سمحت اطلع من هنا و معدش تورينا وشك تانى...لان المره الجايه لقسم بالله ما هوقف عاصى مره تانيه و هحبسك يا علي انت فااااهم 😡😡

★★★★★★★★★★★
~ فى غرفت « ميار » القديمه فى الدور الاخير من الفلا 

...( كان نادر يجلس على كرسيه المتحرك وهواحاطت ايديه على ودانه بدموع نازله بلا توقف وهوا يستمع لشجرهم مع من يسمى والده فى الاسفل وهوا بيترعش بهستريه فـ حاول اركان اللى كان جالس معاه يهديه ولاكن معرفش فـ تركه بسرعه اركان و نزل للاسفل ليستنجد بأحد يساعد نادر و يخرجه من تلك الحاله الهستريه فـ كان نادر يهمس بدموع و هستريه )...

بـ = بس...بس...مش عاوز اسمع صوته...هوا السبب...هوا اسبب فى مو*ت ماما...هوا اسبب...انا بكرهو...بكرهو...مش عاوز اسمع صوته...مش عاوز اشوفك...انا بكرهو...بكرهو...بكرهو...بكرهك يا بابا...بكرهك...أهئ أهئ تعالى يا ماما خدينى من هنا...أهئ أهئ مش عاوز اشوف اللى كان اسبب فى مو*تك...أهئ أهئ 😭😭

...( وفضل نادر يتحرك بطريقه عشوائيه على الكرسى لحد ما وقع على الارض و جتلو حاله من الهستريه و البكاء و الارتعاش معآ وهوا يهمس بتلك الكليمات المألمه )... 

★★★★★★★★★★★★
~ اما عند « اركان »  

...( نزل اركان بسرعه للاسفل فى الاسنسير فلقاهم مزالو يتشاجرون مع علي فـ جره اركان بسرعه على حياة اللى كانت واقفه تتابع كل هذا من بعيد و حزن يملأ وجهها )...

فقال اركان بسرعه = حياة...حياة...حياة 

حياة بقلق = مالك يا اركان...بتجرى كدا ليه؟...و مالك كدا؟ 

اركان بخوف على ابن عمته = نادر...نادر عمال يعيط فوق و جتله حالة الانهيار من تانى و عمال يترعش جامد 

حياة بصدمه = اييييه 😳😳

...( وجرت حياة مع اركان بسرعه و ركبو الاسنسير و طلعو بسرعه للدور الاخير فدخلت حياة للغرفه بسرعه مع اركان فـ صدمو عندما لقو نادر نائم على الارض و يرتعش بشده و يبكى فجرة حياة و اركان عليه بسرعه فـ حولت حياة تشيل نادر هيا و اركان من على الارض بس معرفوش فجرت حياة بسرعه عند باب الغرفه و صرخت بأعلا صوت لها بأسم الكل )...

= يا عمييييي...يا ستييييي...يا عاااااصم...يا هااااشم...يا لينداااا...حد يساعدنيييي بسررررعه....يا جماعه حد يساعدنى...نادر جتلو الحاله تانى 

...( انخض الكل عندما سمعو صريخ حياة فجره عاصى بسرعه و خلفه هاشم و عبدالحميد و كوثر و ليندا و قمر و علي بخوف على نادر فدخلو بسرعه للغرفه ليتفاجأو بـ نادر نائم على الارض و يرتعش بشده فراح عاصى و هاشم بسرعه شلوه من على الارض فـ جه علي يساعدهم بخوف على ابنه ولاكن هاشم منعه و بعده عنهم و نيمو نادر على فراشه و طلب عبدالحميد بسرعه الدكتور الخاص بحالة نادر و بعد وقت جه الدكتور و خرجهم للخارج معدا كوثر و حياة و كشف على و بدء يكشف على نادر فـ نظر عبدالحميد بغضب ل علي و تقدم منه )... 

وقال = بص يابنى انا مش عاوز أأذيك لان فى الاول و الاخير كنت جوز بنتى و ابو حفيدى...حفيدى اللى بسببك بقا مريض نفسى و هيفضل عايش طول عمره على كرسى متحرك بسببك...فـ احسلك تبعد عنه بقا...لان المره الجايه متلمنيش على اللى هعمله فيك...و اظن انت عارف كويس مين عبدالحميد الدمنهورى و يقدر يعمل ايه بالظبط...ولا تحب اوريك ده يا استاذ علي 

نظر علي للاسف بحزن شديد وقال = لا يا عبدالحميد بيه...مش مهم...انا خلاص ماشى...بس هرجع تانى...لان ده ابنى...ومش هستغنى عن ابنى مهما عملتو 

هاشم بألم = و اللى ما*تت بتكون اختنه...اللى ما*تت بسبب واحد خاين زيك...روح لحالك يا علي...روح و رد مراتك التانيه اللى ظلمتها هيا كمان و رمتها هيا و بنتك...و بلاش تغلط نفس الغلط...علشان متمو*تشمراتك التانيه كمان...و تعيش بنتك طول عمرها بـ عاها...زى ما انتى هتعيش ابنك طول عمره بـ عاها 

...( حزن علي بشده و ملقاش كلام ليقوله فـ ترك المكان و رحل و دموعه على خده اما قمر فجأه شعرت بتقلب فى معدتها فـ انسحبت بسرعه من وسط العائله و جرت على الحمام فـ لمحها هاشم اللى لمح شحبان وجه قمر و كان قلبه ملهوف عليها فـ ياترا مالها و مكنش هاشم بس اللى كان متابع قمر فكانت اعين ليندا متابعه نظرات هاشم طوال الوقت ل قمر بغيره و شعور ان يوجد شئ فـ قلب هاشم ل قمر ولازم تعرف ايه الحاجه دى فـ انتبه الجميع لخروج الدكتور من غرفت نادر و خلفه كوثر حياة )... 

فقال عاصى = طمنى يا عبدالرحمن...نادر عامل ايه 

( ملحوظه ؛؛ عبدالرحمن بيكون صديق عاصى المقرب و طبيب بشرى و بيكون اللى متابع حالة نادر من اثناء الحادث ) 

عبدالرحمن بحزن = للاسف يا عاصى...نادى جتلو حالة الانهيار الهستيرى من تانى...وكدا فيها خطر على حياة طفل زى ده...غير كدا ان ممكن يدخل فى اكتأب...وده هيزود حالتو سوء 

عبدالحميد بحزن على حفيده = و ايه العمل يابنى دلوقتي 

عبدالرحمن بعمليه = لازم يبعد يا عبدالحميد بيه عن كل الاماكن اللى ممكن تفكرو بـ ممته او بابوه...ده الاحسن له...لان فكرت مو*ت ممته...لحد الان مش قادر يتقبلها

ليندا بحزن = حته فكرت مو*ت ميار لحد الان لم نتقبلها نحن...فـ كيف ذلك الطفل رح يتقبلها بسهوله هيك 

ساندى ببرود = خلاص هيا ما*تت...مش طول عمركم قعدين تعذ*بو نفسكم على الفاضى...المفرود دلوقتي تهتمو بـ علاج للطفل ده...عشان يرجع ل حياتو من تانى كأي طفل عادى 

حياة بألم = لما بيكون الشخص عزيز اوى على ناس بيحبوه بصدق...فـ من الصعب كلمت نسيان نتقبلها و ذكريات مزالت مضرتانه فى كل حته

ساندى بغيظ = والله محدش طلب رأيي سموك...لتدخلى فى الكلام 

فريد بحزن = حياة عندها حق...هه بس اللى زيك مش هتفهم يعنى اي شخص عزيز و غالى على الواحد 

ساندى بغضب = انت...

عاصى بحده = خلااااص بقا...مش وقتو الكلام ده...و يتقولى يا ساندى كلمه عدله ي تروحى على اوضك و تسبينا فى حالنا 

...( نفخت ساندى بغيظ شديد و ربعت يديها تحت صدرها بضيق فـ مر الوقت و مشى عبدالرحمن فـ لمح عبدالرحمن خروج حياة من المطبخ فـ ذهب عبدالرحمن لها و يبدو فى اعينه اعجابه الشديد بها )... 

فقال = مدام حياة اخبارك ايه؟ 

حياة = الحمدلله بخير...اخبار حضرتك انت ايه؟ 

عبدالرحمن = الحمدلله بخير جدآ...بس انتى عامله ايه؟...و التوأم عاملين ايه؟ 

...( عاصى كان ذاهب نحو باب الفلا فـ لمح توقف عبدالرحمن مع حياة فـ دبت الغيره ل قلبه و تقدم منهم )... 

فقالت حياة = انا الحمدلله...و التوأم الحمدلله...مطلعيين عيونى من دلوقتي...امال لما يتولدو هيعملو فيا ايه ههههه

عبدالرحمن بابتسامه = هههههههه لا اكيد هيطلعو هديين و جمال و رقيقين زي مامتهم...وبعدين احنا معاكى فى اي وقت عزتينا فيه...و بزاد انا لو طلبتى منى اي حاجه...مستعد والله اخدمك بعيونى 

اتكسفت حياة بشده و احمرت خددها ففجأه جه عاصى و حط زراعه على كتق عبدالرحمن بغيظ مكتوم وقال = تسلم عيونك يا عبدالرحمن...حياة ليها اللى جنبها و مش محتجاك فى حاجه يا دكتور ( وكمل بحده ) ولا ايه يا حياة 

حياة بتوتر عندما لحظت نظرات عاصى الذى تمتلأ بالغيظ و الغضب = طبعآ...طبعآ يا عاصى بيه...تسلم يا دكتور عبدالرحمن...وشيلاك لوقت عوزه...عن اذنكم...انا راحه ارتاح شويه 

وتركتهم حياة بسرعه و مشت بسرعه لتهرب من تلك الاعين فوكز عبدالرحمن عاصى بغيظ وقال = جرا ايه يابنى انت...ايه جابك دلوقتي يا مزعج انت

عاصى بسخريه = ايه جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه 

عبدالرحمن = طبعآ...ده انا كنت لسه هلطف و هلين راسها...قمت انت طبيت علينا مره واحده يا رخم 

عاصى بحده = متنساش يا استاذ...انها متجوزه و حامل...فـ لم نفسك و يلا بينا نشرب قهوا فى اي كافيه ياعم الظريف 

عبدالرحمن بغيظ = ماشى...يلا بينا 

...( وذهبو معآ ل احد الكافيهات و عاصى بيفكر فى حياة بحيره شديده و علامات استفهام محتليه رأسه اما حياة فـ ذهبت ل غرفتها ل ترتاح و هيا تشعر بألم يحتل بطنها وجسدها بالكامل )...

( ملحوظه قبل التكمله ؛؛ انا بعتزر اوى ان جريت فى الاحداث بسرعه ده لانى توقفت فتره عن كتابت الروايه فـ رجعت مش مركزه فى احداث الروايه فـ علشان كدا عمللكم فى الاول قبل بـ يومين يا حلوين و هرجع ل نفس الحدث من تانى اللى هوا حديث ساندى مع حياة و بتمنه ان البارت يعجبكم )

★★★★★★★★★
~ فى غرفت « قمر » 

...( خرجت قمر من الحمام بتعب و ارهاق شديد وهيا بتمسح وجهها بالمنشفه ووجهها شاحب بشده فـ جلست قمر على ضرف الفراش وهيا حطه اديها على بطنها المنتفخه انتفاخ بسيط بدموع نازله على وجهها الشاحب بشده )... 

وقالت بدموع = انا تعبانه اوى كدا ليه...و خيفه اوى ليه كدا...انا خلاص...هعرف كمال بـ انى حامل و يحصل اللى يحصل بقا...كمال بيحبنى و اكيد هيفرح لما يعرف انى حامل...اكيد 

...( ففجأه استمعت لخبط على باب غرفتها فـ قامت و فتحت الباب لتتفاجأ بـ هاشم اممها و يظهر على ملامحه علامات القلق )... 

فقالت بقلق = فيه ايه يا هاشم...نادر كويس 

هاشم بلهفه حاول يداريها بس معرفش = ايوا نادر كويس ( ثم رفع اصابعه وهوا يتلمس وجه قمر الشاحبتحت صدمتها وكمل ) بس انتى اللى مش كويسه...مالك

...( فى الوقت ده كانت شرين ذاهبه للمطبخ فـ عندما رأت ذلك المشهد استخبت خلف الحائض وهيا تستمع ل حدثهم فـ بعدت قمر ايده بسرعه وهيا تنظر حوليهم )...

وقالت بضيق = ايه اللى انت بتعمله ده يا هاشم...لو سمحت مينفعش اللى انت بتعمله ده...متنساش انك متجوزك و مراتك ست الستات ومتستهلش انك تكون معاها بجسمك و قلبك و عقلك مع واحده تانيه 

هاشم غضب بشده و قال = واذا كانت الوحده دى مش شايفه مصلحتها مع مين...وحده رمت نفسها فى حضن واحد ميستهلش حبها وتضحيتها بشرفها و سمعتها هيا و اهلها علشانه

قمر بدهشى = أأنت بتـ بتقول أأيه 😳

هاشم بضيق = بقول الحقيقه يا قمر...انا عارف ال مابينك انتى و كمال ( ثم نظر ل بطنها بغضب يملأ اعينه ) وعارف برضو انك حامل حاليآ من كمال...صح ولااا غلط يا مدام قمر 

...( نزلت دموع قمر على خديها بدون كلام ثم دخلت للغرفه واغلقت الباب فى وجه هاشم اللى غمض عيونه بضيق شديد و غضب يملأ قلبه و زاد غضبه عندما استمع ل صوت بكاء قمر من الداخل و شهقتها العاليه اد ايه كان يتمنه انه يأخذه فى حضنه و يقول لها انه معاها و مش هيسبها ابدآ ولاكن غضبه منها و من فعلتها كانت الاقوا من مشعره اتجهها فتذكر هاشم عندما اكتشف من اسبوعيين بـ هي الحقيقه المره على قلبه المديم بـ هي الفتاه برغم انه متزوج و اب كمان )... 

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

...( كان هاشم ماشي بـ عربيته بعد بحزن يملأ وجهو و اعينه على مو*ت شقيقته الغاليه ولكنو لمح فجأه قمر خرجه من عيادة نسى وولاده فـ تعجب هاشم و توقف امام العياده و تحرك ورا فضوله و دخل للعياده و راح نحيد مسؤولت الاستقبال )...

وقال = لو سمحتى...هيا البنت اللى لسه نازله من عندكم دى...كانت هنا بتعمل ايه بالظبط 

مسؤولت الاستقبال بتسائل = ومين حضرتك بنسبلها؟ 

ارتبك هاشم شويه ثم قال = انااا جزها...جزها يا انسه احم

مسؤولت الاستقبال = اه انت استاذ كمال 

هاشم بصدمه = كمال...أء احم اه...اه انا استاذ كمال  

مسؤولت الاستقبال = هيا كانت عملت تحليل حمل و جت لتخدو حضرتك من شويه 

فتح هاشم اعينه بزهول لدرجت ان البنت تعجبت فقالت بتسائل = مالك حضرتك...انت كويس 

هاشم بعدم استوعاب = اه...اه بـ بس متفاجأ يا انسه...احم ط طب ايه هيا النتيجه حضرتك 

مسؤولت الاستقبال بابتسامه = الف مبروك...المدام حامل فى شهرها التانى...ربنا يقومهالك بالسلامه يارب 

كان هاشم مصدمه بشده و فضل يردد داخله تلك الكليمات = خااامل😳...كمال😳...قمر حامل من كمان😳...مستحيل...لالالا مستحيل😳...ازاى يا قمر تسمحى لنفسك انك ترمى نفسك و شرفك فى ايد كـ*ـلب زى ده...ونا مش هسمحلك يتلعب بيكر اكتر من كدا يا قمر 

...( وجره هاشم على عربيته فـ طريقه ل منزل كمال )... 

                          ★★★★★★★
~ فى منزل كمال 

كان كمال يتجه نحو باب المنزل اللى بيخبط وهوا بيقول بصوت عالى و سكر = انتى لحقتى تيجى يا قلبى...ده انا لسه بكلمك...اهلآ وسهلآ يا روحى😳...هاشم...هونتا 

فجأه لكمه هاشم فى وجهو فرجع كمال كام خطوه للخلف فقال بألم شديد = ايه الغباوه دى يا هاشم...مالك داخل محموق كدا ياخويا 

هاشم بشر = انت لسه شفت حمقه يا روح امك...ده انا هطلع البلا الازرق على جدتك دلوقتي يا ابن ال*********** 

كمال بضحك = هههههههههههههه...طلمه غضبان كدا يا هشوم تبقا عرفت هههههههههه...بس تعرف البت قمر دى جامده جمداااان ههههههه

مسكه هاشم من ملابسه بغضب و غيره تأكل قلبه وقال = همو*تك يا كمال...صدقنى همو*تك لو مخرصتش خاااالص 😡😡

كمال باستفزاز شد ملابسه من ايد هاشم وقال = هه بدل ما انت جاي تحسبنى يا ابن عمى...ما تروح احسن للى كرفتك و جتلى انا...و اترمت فى حضنى انا...هه عبيطه مفكرانى هتجوزها فى يوم و هنكون اسره سعيده...بس انا مش باخد بضاعه مستعمله يا هشوم...حلال عليك انت بقا...ههه ابقا رمملها الجروح اللى انا هجرحهملها...بس بالله عليك...حاول انك تعتبها او تجرحهها...اصل مرايت الحب عاميه يا ابن عمى ههههههههه  

...( وفضل كمال يضحك باستفزاز فـ غضب هاشم بشده و راح ضرب كمال بـ الرصيه جعل الد*م ينزف من انفه و فمه )... 

فقال هاشم بغضب جحيمى = انا هوريك يا ابن ال*******

ولسه هاشم هيمشى ولاكن اوقفه حديث كمال المستفز = مش هتلحق يا ابن عمى...اصل حابب اقولك معلومه صغيره...انا قدامى كام يوم و اسيب البلد كلها و اسافر ههههههههه...عشان كدا بقولك ابقا رمملها جرحهها يا حنين ههههههههه

هاشم بغضب = صدقنى هتندم يا كمال...هتندم 😡

...( وتركه هاشم و مشى و كمال يضحك بالستفزاز فقابل هاشم فى طريق خروجه الفتاه اللى جايه ل كمال فنظر ل كمال بقرف و خرج و تركه فـ جرت الفتاه على كمال بخضه فـ من شدد غضب كمال الذى ظهر اول خروج هاشم راح ضرب البنت بالقلم و بدء يشرب فى الكـ*ـحل بشراها و داخله كميت غل و غضب نحو هاشم )... 

Вαcĸ 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

سند هاشم بجبهدو على باب غرفت قمر وقال بألم وهوا يستمع ل بكأها وشهقتها بألم = سامحينى يا حببتى 😔

...( وترك هاشم المكان و مشى فـ اخيرآ خرجت شرين من مخبأها و كل معانا الغضب تحتل وجهها و اخرجت هاتفها و تاست على زرار التسجيل ليظهر صوت هاشم وهوا بيقول 👇🏻😈 )... 

=« انا عارف ال مابينك انتى و كمال ( ثم نظر ل بطنها بغضب يملأ اعينه ) وعارف برضو انك حامل حاليآ من كمال...صح ولااا غلط يا مدام قمر » 

فـ ضحكت شرين بخبث وقالت = ههههه يا حلاوتكم...بقا انا عماله اوقع فى الغلبانه ليندا...واضتح ان من تحت السواهى دواهى يا استاذ هاشم وقلبك مع الحلوه قمر...انا قولت برضو مافيش بنت تعدى من تحتسنان كمال كدا بـ العادى...واضتح ان كموله مش معلم على نص بنات التبقات الراقيه...لا و كمان ادرت على الخدمات...هههههه...مممممم طلمه مش هقدر اوقع هشومى فى شباكى...فـ قدامى كمولى...برضو كمان كارزمه و جذبيه و فلوس...ههههههه و حلال عليك بقا يا هشومى مودمزيل قمر ابس نونونو نسيت...اقصد مداام قمر...وحلال عليك انت كمان يا ادريس  الحلوه ليندا...هههههههههههههه دى اللعبه هتحلو بشكل يا شرين هه 😈😈😈😈😈😈😈

...( وذهبت شرين ل غرفت اختها و علامات الشر و الخبث على وجهها وهيا تسعى للامتلاك بـ كل شئ )... 

★★★★★★★★★★★
~ فى الامس 

...( كان عاصى ذاهب ل غرفت نادر بعد ما عاد من فلا والد ساندى بعد ما وصلها ل والدها هيا و شقيقتها لتبات عنده الليله فـ كان داخل للغرفه ولكنو توقف عند الباب وهوا يستمع لتلك الاميره وهيا بتقرء قصه بصوتها الحنون ل نادر و اركان و نادر و قرين نائمين على الفراش وهيا جالسه على ضرف الفراش بتقرء لهم فـ اترسمت ابتسامه جميله على وجه عاصى وهوا يتابع تلك الاميره فـ فعلآ هي اميره بـ معنى الكلمه اميره و تستحق كل شئ جميل فـ تعجب عاصى نفسك كثيرآ فـ هوا يغرم بكل النساء ولاكن هي الفتاه شئ مختلف مش قادر يحدت شعوره بنسبلها لحد الان 
هل هوا مغرم بيها؟!🤔
هل هوا معجب بيها و مشدود ليها؟!🤔
هل هوا يشعر انها كانت شئ فى ماضيه و لحد الان مش عارف يتذكره برغم تمرد عقله عليه برأيته اشياء غير واضحه؟!🤔
هل هوا احبها و تعلق بها؟!🤔
هل هوا يرغم بعلم من والد تلم التوأم علشان يجاوب على كل العلامات الاستفهام اللى داخل عقله...ولا هوا حابب يعرف من تملك تلك الاميره و تركها هيك وحيده مثل الطائر الجريح؟!
كل هي الاسأله كانت داخل عقل عاصىالحائر لتلك الحياة الذى ارهقت تفكيره ففك شفارتها الذى تخفى خلفهم سر كبير و يشعر انه ضرف فى ذلك السر )...

ففجأه = عاصى بيه...عاصى بيه...عاصى بيه انت واقف هنا من امته...عاصى بيه

فاق عاصى لنفسه وقال = احم احم...ايه يا حياة...معلش كنت سرحان شويه...كنتى بتقولى حاجه 

حياة بتعجب = لا بسسس استغرب وقفتك...انت كنت داخل تطمن على نادر...مش كدا 

عاصى بهدوء = ايوا...بس لما لقتهم نيمين محبتش ازعجهم...نادر عامل ايه دلوقتي يا حياة 

حياة بتنهيده = الحمدلله دلوقتي...احسن شويه...الدكتور عبدالرحمن عطاله حقنة مهدء و دلوقتي بقا احسن 

عاصى بغيره = صح بأمارت دكتور عبدالرحمن...هوااا كان بيقولك ايه ساعت ما كنتو بتتكلمو على جنب 

حياة باستغراب = عادى...كان بيسألنى عن حالى وانى هولد امته و كدا 

عاصى بحده = ايوا وهوا يسألك ليه يعنى 

حياة بتعجب = ممكن تسأله هوا؟!...مش انا...لان مش انا يا فندم اللى قولتله اسأل عليا 

عاصى وعى لنفسه وقال = اه...انااا بس استغربت...عمومآ انتى عامله ايه دلوقتي...طول النهار باين عليكى التعب 

فرحت حياة بشده لاهتمام عاصى بيها فقالت بابتسامه خفيفه = انا كويسه و التعب ده شئ اساسى...علشان قربت على الولاده و كدا يعنى...المهم انت...عامل ايه دلوقتي 

سند عاصى بضهرو على الحائض وقال بتعب = هكون عامل ازاى يعنى يا حياة...زعلان...ومقهور...وموجوع...و حاجات كتيره...ميار كانت غاليه عليا اوى...انتى مش هتصدقى كنت بحب ميار اختى اد ايه انا...انا...مش...مش قادر استوعب انها...انها 

...( حطت حياة يديها على خديه عاصى و دموع عاصى نازله بقهر فقال حياة وهيا تنظر لاعينه مباشردآ بخوف عليه )... 
 
= عاصى...عاصى انا فهمالك كويس...صدقنى ميار كانت غاليه علينا كولنا...بس ميار متغلاش عللى خالقها...وهيا دلوقتي فى مكان احسن...ولا هتستبخلها عللى خالقها يا عاصى 

...( نظر عاصى لاعين حياة بدموع وهوا مستغرب نفسه فـ هي اولمره يبين ضعفه امام حد ولا ارادين رفع اديه و حطها على خد حياة وهوا محاوض خديها هيا كمان وهم قربون من بعض اوى لدرجت انهم يتنفسون انفاس بعض ففجأه اقترب عاصى منها اكثر ولا ارادين تملك عاصى شفا*يفها فأغمضت حياة اعينها وهيا تتجاوب معاه بكل ذره من كينها و قلبها يدق بشده مثل الطبل وهيا تنعم نفسها و اطفلها بقرب حببها منها حته لو ل دقايق معدوده فتحول وجه حياة للون الاحمر من شدد خجلها فـ اخيرآ ابتعد عاصى عن حياة لتأخذ نفسها وهم مغمضين اعينهم )... 

فقال عاصى بضيق = هوااا جوزك راجع امته من السفر 

فتحت حياة اعينها الدامعه و ابتعدت عن عاصى بارتباك وقالت = معرفش...تصبح على خير

...( وجت حياة تمشى راح عاصى مسك زراع حياة و اخذها لغرفه اخره امام غرفت نادر و اغلق الباب عليهم بالمفتاح و حاوض حياة مابينه و مابين الحائض وهوا يتخاشه بطنها و حياة تنظر لها بصدمه )... 

فقالت حياة بصدمه = عاصى...انت اتجننت 😳

عاصى بغضب = ممكن اعرف ايه هوا سرك اللى مخبياه عن الكل...ومين ابو اللى فى بطنك ده 

حياة بارتباك = والله دى حاجه متخصك...وانا قولتلك ان ان ابو اللى فى بطنى مسافر و... 

اقترب عاصى منها اكثر وقال = طلمه متجوزه ووفيه لجوزك...ليه سمحتيلى ابوسك؟...ليه ممنعتنيش؟...ليه كنتى مهتميه بيه طول الفتره اللى فاتت دى؟...ليه كل ما ابص لوشك احس ان فيه حاجه كبيره اوى مخبياها ورا نظراتك الحزينه دى؟...وليه حاسس انى اسبب ورا نظرات الحزن دى؟...ليه؟...ليه يا حياة؟

نزلت دموع حياة بدون ارادتها وهيا تتلاشه غضب عاصى فقالت = أأنا م مش ف فاهمه أأنت بتتكلم ع عن ايه...ع عن اذنك ي يا عاصى سبنى امشى من هنا...ميصحش اللى بيحصل ده...عيييب 

عاصى بغيظ شديد = ممممم...عيب...وميصحش...و انى مجنون...اوكيه يا حياة...انا هوريكى بقا الجنون على اصوله 

...( وراح عاصى شد سوستت درس حياة و خلع الدرس و رماه على الارض لتصبح امامه شبه عا*ريه فـ نظرت له حياة بزهول من تصرفه وجت تدارى جسدها العا*رى ولاكن معتهاش عاصى فرصه و شدها للفراش وووووو🤫🤫🤫 )... 

★★★★★★★
~ فى غرفت « هاشم » 

...( كانت ليندا بتمشط شعرها امام المرأه ففجأه رن الهاتف الارضى فـ رفعت ليندا السماعه و ردت لتفتح اعينها بصدمه )... 

وهيا تقول = شووو...سندرى انا عم ينـ*ـحرق...مستحيل...اوكيه...اوكيه الان رح أأتى 

...( واغلقت ليندا و قامت بخوف لبست ملابسها سريعآ و نزلت بسرعه و رحلت بدون ما حته تعرف حد حته هاشم و ركبت عربيتها و ذهبت للسندر لتتفاجأ ليندا بأن السندر كويس جدآ و مافيهوش اي شئ فـ دخلت ليندا للسندر وهيا بتهرش فى شعرها بحيره )... 

= كيف السندر عم ينـ*ـحرق وهوا الان امام فى افضل حال

...( فجأه انسرج ضوء خفيف فى السندر فنظرت ليندا خلفها لتتفاجأ بطاوله مزينه بالورود الحمر و الشموع و طريق من الورود يوصلها لطاوله محمله بالبعض من الطعام الشهى و المشروبات ففتحت ليندا اعينها بصدمه عندما تفاجأت بـ ادريس يقف جانب الطاوله وهوا يردتى بدله رسميه انيقه بشده فتقدمت منه ليندا بعض الخطوات )... 

وقالت بصدمه = شو هذا...ليش كل هذا...وكيف دخلت يا ادريس للسندر هيك 

تقدم ادريس من ليندا و مسك يديها و بسهم برومنسيه وقال = انا بحبك اوى يا ليندا...و عاوز اتجوزك 

بعدت ليندا يديه عن يديها بغضب شديد و راحت ضفت الشموع و فتحت انوار السندر وقال بغضب = انت مجنون يا هذا...كيف بتحبنى وكيف بتريد تتزوجنى...انت لا تدرى انى متزوجه و لديه طفل يا ابله انت 

ادريس وهوا يتقدم منها = عارف لاكن انا بحبك يا ليندا...بحبك اوى 

...( وحاول ادريس الاقتراب من ليندا اكتر فزاد غضب ليندا و ضربت ادريس بالقلم فحط ادريس اديه مكان القلم و نظر ل ليندا بغضب و مره واحده حاوض ليندا مابينه و مابين الحائض و تملك شفا*يفها بعـ*ـنف فـ زقته ليندا بعيد عنها و ضربته بالقلم مجددآ و جرة بسرعه للخارج وهيا مش مستوعبه اللى حصل الان وهيا حطه اديها على فمها فـ ارتسمت ابتسامة تلذذ على شفا*يف ادريس و راح نحو زاويه معينه فى السندر و جاب الكاميره اللى كان مخبيها )...

وقال بخبث = هه انتى ليا انا يا ليندا...و بكره استاذ هاشم بزاده هيرمى عليكى يمين الطلاق هههههههه   

★★★★★★★★★★
~ نرجع من تانى ل « حياة و عاصى » 

...( بعد وقت ابتعد عاصى عن حياة و اخيرآ وهوا يأخذها فى حضنه وكأن القدر يجمع مابنهم فى هي اللحظه مجددآ و كأنها لاول مره فـ كانت نائمه حياة على صدر عاصى العا*رى بارهاق شديد )... 

وقالت = انت مجنون...ايه اللى انت عملتو ده 

عاصى وهوا يضمها له اكثر = انتى اسبب...انتى اللى من يوم ما ظهرتى فى حياتى و انتى مجننانى...انتى مين؟...وليه انا مشدود بيكى كدا

حطت حياة اديها على قلب عاصى وقالت = دور هنا يا عاصى...وانت هتلاقى الجواب على سؤالك 

وقامت حياة من جانبه و ارتدت ملابسها و قامت لتمشى فقال عاصى بتسائل = رايحه فين؟ 

نظرت له حياة بخجل وقالت = على اوضى...تعبانه و محتاجه ارتاحه بعد الليله دى...تصبح على خير 

عاصى بعت لها بوسه فى الهواء وقال = وانتى من اهل الخير يا امرتى انا 😘❤

...( احمرة خدود حياة بشده و تركت الغرقه و خرجت بسرعه و سعادت الدنيا لا تسعها حرفيآ وهيا تقسم انها لم تجل عقلها يخفى ذلك الليله ابدآ من عقلها )... 
 
( اعلم ان الجميع متجعب من هي العلاقه الغير مافهومه دى مابين تلك الفتاه و ذلك الشاب فـ الحياه ممكن تجمعك بعلاقه غير مافهومه بعوض ربنا له و تعدو بـ صاعاب و احزان و مراحل وهم ملهمش اي قدره انه يتحملوها ولاكن بيعدوها و بتنجح علاقتهم بعد ايام او اسابيع او شهور او سنين بس طلمه ربنا كاتب لك ذلك الشخص يبقا هيكون ليك مهما مرت الاعوام فـ ثق بالله و اعرف ان كل شئ بيختارو لك الله فـ هوا اكيد فـ الصالح لك ❤✨  ) 

★★★★★★★★★★★★
♡ فى اليوم التالى ♡
...فى فلا « عبدالحميد الدمنهورى » وخصوصآ فى المكتب

...( كان عاصى عمال يقرء بعض الاوراق الخاصه بالعمل ففجأه دخلت ساندى للمكتب بدون اي استأذان فرفع عاصى رأسه عن الاوراق بملل وهوا ينظر لها ببرود )... 

وقال = مش فيه باب بيتخبط عليه قبل الدخول...ولا ابوكى معلمكيش الادب يا استاذه انتى 

ساندى ببرود = هه ياريت متتكلمش يا عصومى على الادب اللى انت متعرفهوش...انت ازاى تسبنا انبارح وتمشى كدا...مش قولتلك خلينا نقضى الليلاتى عن بابى فى الفلا 

عاصى بغيظ = واذا كنت مش بضيق بباكى ولا بضيق القعته فى المكان ده...ايه هتجبرينى 

ساندى بدلال حوضت رقبت عاصى وقالت = لا طبعآ يا بيبي...بس قولى عملت ايه انبارح و نمت مع مين لتضيع وقت فراغك يا زوجى العزيز 

...( تذكر عاصى تلك الليله الذى عاشها مع حياة وكأنها ليله من ليالى الجنه فـ هي البنت سحرته سحر ليس بالعمل او بالحجاب لا سحر لدرجت انه اصبح اسير سحرها المحبب لقلبه فـ بعت يديه ساندى من حولين عنقه وقام وهوا بيلملم اوراق الشغل باستعداد للرحيل)...

= هكون اضيتو مع مين يعنى يا ساندى...اضيتو لوحدى...وكان من امتع الايام حرفيآ...انا رايح للشركه...لان ورايا متنج مهم...اهم من الكلام الاهبل ده 

...( وجمع عاصى الاوراق فى حقيبته الخاصه الجلديه وترك ساندى و رحل بدون اي كلام فـ اتغاظت ساندى بشده و جلست على كرسى المكتب وهيا تدور بيه )... 

وهيا تقول بغيظ = عليا انا الكلام ده يا ابن عبدالحميد...هه ده انا ساندى الشافعى...ده انا اللى درساك و حفظاك اكتر من نفسك...بس بكره هعرف ازاى المك لما اولد بالسلامه يا عاصى...ونا هعملك خاتم فى صباعى ههههههههه 

...( ولفت ساندى بالكرسى نحو الحائض عندما انفتح باب المكتب مره واحده ففكرت انه ممكن يكون عاصى لتتفاجأ بصوت حياة خلفها ولاكن عجيبه هل تعتقت ان عاصى من يجلس على الكرسى فالتزمت ساندى الصمت وهيا تستمع ل حديث حياة الباكى )... 

فأمضت حياة اعينها بدموع وهيا تقول بمراره 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close