أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل الثاني عشر12الاخير بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل الثاني عشر12الاخير بقلم زهرة الندي


...( فـ راحت حياة جابت كرتونه ووضعت توأمها فيها برعايه و بشويش لاجل لا يستيقظو و فضلت تبوس و تشم فى توأمها بدموع و قهر ووجع و نغزه قو*يه تحتل قلبها وهيا حاطه اديها على فمها جامد لاجل لا يخرج صوت بكأها و شهقتها )...

فقالت بأسف = انا اسسسفه...عارفه انكم ممكن متسمحونيش فى المستقبل...بسسس صدقونى انا كنت مغلوبه على امرى...انا بحبكم اوى...اوى اوى اوى...سمحونى يا ضى عيونى 

...( وراحت حياة شالت الكوتونه و مشت بيهم بشويش وهيا تقترب من باب المبجأ ببطء وهيا تنظر حوليها بخوف لاحد يراها وراحت حطت الكرتونه امام الملجأ و نظرت ل بنتها لاخر مره بدموع و ألم وراحت رفعت يديها و خبطت على باب الملجأ و جرة بسرعه و استخبت خلف احد الحوائض وهيا تتابع مصير بناتها و ايه اللى هيجررهم الان )... 

فأنفتح ضوء الملجأ و انفتح الباب لتخرج فتاه فى اوائل العشرينات وفضلت تنظر حوليها وهيا تقول بتعجب = مييين...ميييين...يابى مين اللى خبط على الباب...هه يمكن بتوهم ولا حاجه

...( فـ جت الفتاه تدخل بتعجب ولاكن فجأه شهقد باستغراب عندما لمحت تلك الكرتونه اللى امام الباب فقتربت البنت من الكرتونه لتفتح اعينها بصدمه عندما طرا تلك التوأم )...

فقالت بانبهار = ما شاء الله....تبارك الخلاق فى ما خلق....ايه جبكم هنا يا حلوين انتم

ثم ملست على وجههم النعمه و حياة تتابعها بدموع و ألم فقالت البنت بغيظ = اكيد اهليكم اللى معندهمش د*م هما اللى رموكم هنا...تعالو يا حبايبى اما ادخلكم جوا من التلج ده...اففف الدنيا تلج اوى اوى 

...( وحملت الفتاه التوأم على يديها بعد ما اخرجتهم من الكرتونه و دخلت بهم للملجأ و اغلقت الباب خلفها )... 

...( فاغمضت حياة اعينها بدموع و قهر و اخذت نفس عميق و ذهبت وهيا ماشيه كلجسد بلا روح فـ خلاص معدش لديها احد فى الدنيا فـ لماذا هيا عيشه الان لماذا يجرا لها كل ذلك علشان غلطه غلطتها هه غلطه تفعدها الثمن و زياده فكانت حياة ماشيه على الطريق و فجأه سمعت إلى صوت كلكس عربيه و محستش حياة بنفسها غير وهيا مفروشه ارضآ ولا تعلم انها وقعت اثر فقدنها للوعى اما اثر خبطت السياره و اخر شئ رأته قبل ما تغلق اعينها شخص يتقدم منها بسرعه وضوء السياره ثم غمضت حياة اعينها بتعب )... 

★★★★★★★★★★
~ نرجع من تانى ل ملجأ « كامليه » 

دخلت الفتاه بالتوأم واقتربت من المدفئه وهيا ضمه التوأم لحضنها بطيبت قلب وقالت بحنان = يا حبيبى...كدا دفيتو من السم اللى احنا فيه ده...مين اللى هان عليه يسيب قمرات زيكم كدا...لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 

جت مديرت الملجأ وقالت بنعاس وهيا تفرك فى اعينها = سهر انتى بتعملى ايه فى الوقت ده....ايدا ولاد دول مين ياختى اللى شيلاهم دول ان شاء الله 

سهر بحزن = معرفش يا مدام كامليه...كنت راحه اشرب ميا لقيت الباب بيخبط رحت اشوف مين ملقتش حد خال..ولقيت الحلوين دوول فى كرتونه قدام الباب 

نظرت كامليه للتوأم بملل وقالت = اممممم كلعاده...اكيد ابوهم و امهم غلطو مع بعض و دى نتيجت غلطتهم...يلا يلا خديهم ل غرفت اطفال حديث الولاده لما اصبح نتفحصهم...انا راحه اكمل نومى ياختى 

سهر بطاعه = حاضر يا مدام كامليه

...( واخذت سهر التوأم و ذهبت لغرفت حديث الولاده و بدلت للتوأم بحنان ملابسهم و حفادتهم و شربتهم حليب خاص للاطفال لحد ما نامو التوأمان فـ نيمتهم سهر جنب الرضع الحديث الولاده و تركتهم وخرجت بعد ما اطمنت عليهم وراحت لتنام هيا كمان )... 

★★★★★★★★★★★★
~ فى المالها الليلى 

...( كان عاصى جالس يشرب بشراها و هوا يكاد يجن من كتر التفكير فى حياة اللى قلب عليها الدنيا حرفيآ ولم يوجد لها مكان لحد الان فكان كمال جالس يشرب مثله فـ اليوم اخر يوم له فى القاهره و من بكره رح يرحل إلى لندن و يترك خلفه تلك المسكينه قمر و طفله )... 

فقال بتعجب و سكر = مالك يا عاصى...مكنتش بنت خدامه اللى تعمل علشنها كدا يا ابن الزواد

عاصى بسكر = وانت مين انت لتقولى انا الكلام ده...وبعدين انت تعرف ايه عن الحب لتتكلم عنه...هوا اللى زيك يعرف يحب يا كمال...انت تجرح و بس

كمال بسخريه و سكر لدرجت انه مبقاش عارف بيقول ايه = انا ذكى يا عاصى...انا اتمتع اه اسهر اه اشرب اه اعمل علاقه و اتنين و تلاته اه...لاكن مش غبى زي حضرتك...رحت عملت علاقه مع عيله 17 سنه و ادفع فيها 500,000 دولار بحالهم...وفى الاخر تنساها...هه بقا القمر دى تتنسى...بس اللى مخلينى شاكك و همو*ت و اعرف اذا كان صح او غلط...ان ممكن...ممكن تكون حامل منك انت يا بقف هههههههههه

نظر له عاصى بصدمه وعدم استوعاب للذى قاله كمال الان فقال بدهشى = انت قولت ايه...م مين دى اللى اشترتها...وعملت معاها علاقه...وحامل منى ازاى يعنى...ت تقصد مين بكلامك ده 

كمال بسكر = حيااااة...المزه اللى كانت شغاله فى العلاج الفزيائى ل ستك هههههههههه...اما صاروخ يا عاصى...بس يا خصاره...كانت حامل و مكنش عطيا فرصه لحد يلطف معاها حته الجوا...اهى غارت فى داهيه كدا كدا كانت بنت شما*ل و تستاهل كل اللى جررها و اللى هيجررها هههههههه 

...( قام عاصى فجأه وزق الطاوله اللى كانت فاصل مابينه و مابين كمان فوقعت على الارض و تهشمت لمأتقطعه ومسك كمال من ملابسه ولزقع فى الحائض و اعينه حمراء مثل الد*م و عروقه برزد بشكل مخيف )... 

وقال بغضب جحيمى = انت بتقول ايه يا ابن ال******* انت

ضحك كمال بسخريه وقال = بقول الحقيقه يا عاصى...متعمليش فيها العم الحبيب و اللى فاقد الذاكره...زي ما انا وسـ*ـخ فـ انت اوسـ*ـخ منى يا عاصى...رحت اشتريت طفله و عملت معاها علاقه و سبتها و مشيت...ههههههههه و جي دلوقتي تقولى حب...حب ايه يابو حب...طب ما اولا من الحب...ما تروح الاول اتأكد اذا اللى فى بطنها دول ولادك ولا ولاد راجل غيرك يا روح امك

...( غضب عاصى بشده و نزل ضرب فى كمال بكل قو*ته لدرجت ان كمال مكنش عارف حته يدافع عن نفسه ووجهو غرقنين بالد*ماء فـ بحركه سريعآ ضرب كمال عاصى فى بطنه و راح جاب زجاجه من زجاجات الخمـ*ـر و ضرب بيها رأس عاصى ففجأه توقف عاصى و الد*م نازل من رأسه والرأيه امامه مغروشه ففجأه دخل حرص والد كمال و شدو كمال بسرعه للخارج وهوا مصدوم فوقع عاصى على الارض مغشى عليه و كل اللى فى الملها يصرخون بخوف و هلع فاغمض عاصى اعينه و الد*م مزال يتدفق من رأسه بلا توقف )...

★★★★★★★★
« فى بداية يوم جديد ياحداث جديده » 

فتحت حياة اعينها بألم شديد فى رأسها وهيا تهمس بألم = انا فييين؟ 

تقدم منها شاب فى اوائل الثلاثينات وقال = الحمدلله على سلامتك يا قمر...خضتينى عليكى...بس الحمدلله الدكتور طمنى عليكى و قالى ان ابخبطه مأثرتش عليكى بـ اي ضرر...مجرد شويد خدوش مش اكتر 

حياة وهيا تعتدل فى نومتها = انت مين؟...وخبطت ايه اللى بتتكلم عليها؟...وانا هنا فين بالظبط؟ 

جلس الشاب جانبها على الفراش وقال = حيلك حيلك...ايه كل الاسأله دى...اولآ انا اسمى ماهر نصار...ثانيآ انتى بالغلط طلعتى قدامى انبارح و من غير اصد كنت هخبطك على اخر لحظه ولاكن الحمدلله...ليكى عمر فى الدنيا و قمتى منها بالسلامه و احلا من الاول كمان...واحنا هنا ياستى فى المستشفى 

...( ظهر الحزن على وجه حياة عندما تذكرت احداث امس و اطفالها اللى تركتهم امام الملجأ و حياتها اللى تحولت للجحيم فى غمضت عين فـ بدون ارادتها نزلت دمعها على خديها فتنهد ماهر بعمق و مسك يديها بحنان فرفعت حياة اعينها له )... 

فقال = بصى انا اه معرفكيش بس حاسس ان وراكى حاجه مخبياها...احكيلى مالك...ممكن بيدى اسعدك...بس اولآ اسمك ايه

حياة بضعف = اسميييي...حياة

ماهر بابتسامه = اسمك جميل اوى...احكيلى يا حياة...ليه كنتى عاوزه تمو*تى نفسك

حياة بألم = يمكن علشان معدش ليا حد فى الحياة...لا عيله ولا حبيب ولا اطفال ولا سكن ولا اي حاجه خالص 

ماهر بتسائل = انا ملاحظ ان بطنك منفوخه...انتى حامل...او كنتى حامل 

حطت حياة اديها على بطنها اللى كانت تحتفظ فيها على توأمها و قطعه من رحها و قلبها وقالت بوجع و دموع = كنت حامل...بس اللى كنت حامل فيهم خلاص...راحو ومعدش هشفهمش تانى 

ماهر بشفقه = ما*تو يعنى

حياة بلهفه = لأ...اه...اه م ماتو و وخلاص م معدش هشفهم تانى 

ماهر بتنهيده = بصى يا مدام حياة...انا برضو لسه مراتى ميـ*ـته من كام يوم...وللاسف ما*تت بعد ولادتها علطول...انا عندى ابن خالد...ابنى الوحيد...اللى اتيتم و اتحرم من امه قبل ما يشفها...فـ انا مستعد أأمن ليكى السكن و الراحه و كل اللى انتى عوزاه...بس بمقابل 

اتعدلت حياة فى جلستها بقلق وقالت = مقابل ايه ده بالظبط

ماهر برجاء = انك تكونى مرضعت ابنى...انا قالب الدنيا على مرضعات ولاكن الحكايه دى صعبه و بزاد انييي مسافر مع ابنى ل السعديه ووهستقر هناك مع ابنى و اخويه...وطلمه انتى ملكيش حد يبقا تيجى معيا و تكونى الدادا الخاصه بأبنى...واي حاجه عوزاها هتكون مجابه 

فضلت حياة تحرك نن عنيها بقلق شديد فقال ماهر = انا عاوزك متخفيش منى يا حياة...انتى اه هتساعدى ابنى ولاكن انتى هتكونى اخت بنسبالى و مع الوقت لو حابه ترجعى من تانى للاسكندريه فـ انا مشهيكون عندى مانع...المهم موفقتك و عيونى ليكى 

...( فكرت حياة كثيرآ فى حديث ماهر وفعلآ ملقتش غير الحل ده اممها فـ خلاص يأست بانها تسترجع عائلتها او تنقذ اطفلها فئومأت له حياة بالموافقه بكل ألم ووجع يملأون قلبها )... 

              ★★★★★★★★★★★★★★★

••• و فعلآ سفرت حياة مع ماهر إلى السعوديه بقلب مكسور حته انها رفضت تسترجع اطفالها لتتعبهم معها بدلما تريحهم و تركت همها على ربها فـ عاشت حياة مع ماهر و رضيعه خالد و شقيقه فيصل الذى لم ترتاح له منذ ما رأته وهيا طرا دائمن نظرات الحقد و الغل فأعين فيصل ل ماهر غير محولات فيصل فى التحر*ش بيها دائمآ الذى تنتهى كل مره بشجار حياة دائمآ مع فيصل بالرفض فـ جسدها مش ملكها بل فهوا مِلك لمعشقها و لا عاصى ولا توأمها ولا عائلتها ولا عائلت الدمنهورى غابو عن عقلها يومآ وهيا بتصى و تدعى كل ثانيه ليهم و لتوأمها بأن ربنا ينجدهم و ييجى اليوم و الاب يجتمع بأطفاله •••

••• اما عاصى فـ من ساعت اللى عرفه من كمال وهوا قالب الدنيا حرفيآ على حياة و على اطفاله و بزاد بعد ما عطت له كوثر الظرف بعد ما لحظة جنون عاصى بعد اختفاء حياة ليتفاجأ عاصى بأن حياة تركه له مذكرتها الذى كانت تشرح فيها كل اللى جررها فى السنه دى و كان يقرء فيها عاصى بألم شديد وهوا يتخيل حياة امام اعينه وهيا جالسه على فرشها تبكى و تتأمل بصمت وهيا تكتب تلك الكليمات المألمه الذى كسرة قلبه لمأت حته •••

••• اما ساندى فـ من ساعت ما رأت جنون عاصى فالعثور على حياة وهيا كمان بعدت رجالتها ل اسكندريه يقلبو الدنيا عليها و على اطفالها بشر و خوف ليعثر عاصى عليهم اولآ •••

••• اما هاشم و قمر تزوجه و كان فعلآ زوجهم على الورق و سافر كمال ووراه شرين كما خططو فدخلت قمر فى حالة اكتأب صعبه وهيا حزينه بشده للحاله اللى وصلت نفسها لها بحبها لشخص ميساويش بعها ببلاش ولاكن كانت قمر تشعر بالغرابه هل هاشم تزوجها فعلآ لاجل ابنه و لاجل ينقذها من الفضيحه ولا تزوجها لانه مزال يحبها فـ هيا تشعر دائمن بتأنيب الضمير وهيا تشعر بأنها خانت ليندا تلك المسكينه الذى دمعها لم تجف لحد الان و هيا تتمنه رأيت ابنها و ان هاشم يعطى لها فرصه للدفاع عن نفسها ولاكن للاسف كان هاشم رافض يسمعها حته اركان كان رافض رأيتها بعد ما تحول اركان ل طفل عضوائى و غاضب و دائمن يتسبب بالشجار مع الكل •••

••• اما عن التوأم فـ كان يأتى لهم عائلات كثيره ولاكن كانو يأذون غرهم و كانت سهر هيا اللى متوليه مهمة رعايتهم بحب شديد فـ منذ رأيتهم وهيا حبتهم وكأنهم بنتها اللى مخلفتهمش •••

                 ★★★★★★★★★★★★★★
~ بعد مرور شهرين 
.. فى الملجأ .. 

...( كانت يوجد زوجين ينظرون للاطفال حديث الولاده لاجل يختارو طفل او طفله للتمنى فكانت الزوجه تنظر للرضع بدموع تتلألأ فى اعينها اما الزوج فكان يتابعها بملل شديد فـ جت اعين الزوجه على بنت من توأم حياة ففتحت اعينها بحب وراحه لها )... 

وقالت = هيا دى...انا عاوزه الرضيعه دى يا مدام كامليه 

سهر بضيق شديد لانها هتاخد الرضع المحببين لقلبها = اه بس هيا ليها تو...

قاطعتها كامليه بسرعه وقالت = حاضر...حاضر يا مدام مريم...روحى مع زوج حضرتك لمكتى لما نخلص كل الاجرئات هناك.

اومأت لها مريم و ذهبت هيا و زوجها فقالت كامليه بغضب = انتى اتجننتى...انتى عاوزه تعرفيهم ان ليها توأم 

سهر بتعجب = طبعآ يا مدام كامليه...امال عوزانى نفرق التوأم عن بعض...كدا حرام و ميرضيش ربنا 

كامليه بحده = حرام و ميرضيش ربنا للى خلفوهم و رموهم يا روح امك...اما انا مش هضحى ببنتين مع بعض البنت دى مافيهاش اي ميزه...فـ عادى لو اخدوها...اما التانيه فيها ميز كتيره...عينها خضره و شعرها دهبى و ممكن اي عيله غنيه تتبناها بدل العيله الفقيره دى

سهر بصدمه = بس انتى كدا بتفرقى توأم عن بعض يا مدام كامليه

كامليه بطمع = يابنتى فوقى لنفسك...دى الحياه بزنز اذ بزنز...وانا فاتحه الملجأ ده لاكسب منه...مش اخصر...ويلا انجزى و جهزى الرضيعه علشان نديها للعيله...وحزارى تبدليها يا سهر...والله العظيم يكون اخر يوم ليكى هنا فى الملجأ...مافهوم

سهر بحزن شديد = مافهوم يا مدام كامليه 

تركتها كامليه ومشت فنظرت سهر للتوأم بشفقه وقالت وهيا تداعب الاتنين بحزن شديد = معلش يا حلوين...هتفترقو عن بعض خلاص...بس بتمنه ييجى اليوم و تتجمعو من تانى...ممكن يكونو اهليكم غلطو لما رموكم هنا...لاكن انا متأكد ان مامتكم جابتكمهنا مخصوص لتحميكم...ولاكن للاسف هتفترقو

...( وراحت سهر اخذت بنت من التوأم و هم الاتنين يبكون بشده و عملين يهزو رجليهم و اديهم كأنهم يمنعوها بأنها تفرقهم عن بعض فنزلت دموع سهر وهيا طرا بكاء الاطفال برفض الافتراق فـ راحت سهر شيله البنت التانيه و قربتهم من بعض وكأنهم يضمون بعض وهم يبكون بشده وراحت حتتها مجددآ و اخذت الرضيعه و مشت بدموع و التوأم مزالو يبكون بشده )... 

••• وفعلآ اتمنت العائله البنت و اخذوها معهم و مريم تضم البنت بسعاده شديده بعد ما ربنا حرمها من الخلفه و تفرقت تلك التوأم اللى ملهمش ذنب فى شئ من كل ذلك •••

★★★★★★★★★
~ فى شركة « الدمنهورى » 

...( كان عاصى جالس على مكتبه بتعب شديد وهوا حاطت راسه مابين يديه والاحباط و الحزن يحتل وجهو و مذكرت حيا محطوته امامه على سطح المكتب و هوا يقرء فيها بدموع و ألم شديد )... 

=« شفته...نعم شفت من تملك قلبى منذ رأياه فى اول لقاء مابنا...نعم اعترف ان كان لقائنا محرم و ضد الدين و انى خطأت فى حقى و فى حق عائلتى و فى حق الله علي...ولاكن الله وحده اعلم بأنى اضريت اعمل كدا لاول مره...عشان ابويا...اللى اتحرمت منه بدرى...ولاكن اللى صدمنى و خلانى مقهره...لما لقيته مش فاكرنى...نعم عاصى مكنش فاكرنى ولا فاكر تلك الليله اللى جمعتنا ولا فاكر ان كنت معاه فى يوم...لماذا تلك الدنيا قاسيه لتلك الدرجه...فـ فى ثانيه دخل الامل إلى قلبى و فى نفس الثانيه اتمحى بكل قسوه...طب و اللى فى بطنى ياترا هيعترف بيهم...ولا خلاص توأمى رح يعيشون بدون اب طوال عمرهم...اناااا تعبت...بجد تعبت و محتاجه ارتاح شويه...اسمى حياة و حياتى ممحيه من اي حياة...عيشه بأسم مش عيشاه...اسمى حياة و حياتى كلها بجسد بلا حياة...جسد بلا حياة...جسد بلا حياة...هه و اسمى هوا حياة 💔 » 

نزلت دموع عاصى بوجع وقال = ليه يا حياة...ليه مقولتليش...ليه معرفتنيش بكل حاجه...ليه خبيتى عليا ان ان...ليه...تعرفى يا حياة...انا بتمنه اشوفك دلوقتي عشان عشان...اقولك انى...انى بحبك و انى مقدرش اعيش من غيرك...وانى اسف اسف اسف للى حصلك بسببى و انى هعوضك على كل حاجه استحملتيها و شفتيها بسببى...وانى هرفع راسك من تانى انتى و بنتنا...بس ارجعيلى ارجوكى يا حياة...انتى وحشتينى اوى...وحشتيني اوى اوى 

...( وفضل عاصى يبكى مثل الاطفال وهوا يشعر بالذنب و الندم وهوا حاطط عليه اللوم فى كل شئ عشان اللى جرا لحياة )... 

★★★★★★★★★★★★★★
~ اما فى غرفة « ساندى » 

كانت ساندى تقف فى الحديقه وهيا تتحدث فى هاتفها بهمس لاجل لا احد يسمعها = هاا...عملت ايه فى اللى قولتلك عليه

المتصل = البنت ملهاش اي وجود فى الاسكندريه يا هانم...بس قدرنا نعرف فين التوأم

ساندى بلهفه = بجد...فييين 

المتصل = فى ملجأ...التوأم فى ملجأ...اسمه ملجأ كامليه يا هانم

ساندى بصدمه = هيا رمت بنتها فى ملجأ...هههههه خلاص حلال عليهم اللى هيجررهم بقا هههههه

المتصل بتعجب = وايه اللى هيجررهم يا هانم

ساندى بمكر = اسمع اللى هقوله و تنفذه من غير اي كلام و هديك كل اللى انت عاوزه 

المتصل بطمع = طلمه فيها فلوس...يبقا اكيد كلامك نفاذ يا هانم

ساندى بشر و صوت كفحيح الافاعى = ملجأ كامليه...مش عاوزه يطلع عليه نور النهار اليوم التانى 

المتصل باستغراب = يعنى ايه؟ 

ساندى بابتسامه خبيثه = قداء و قدر...عوزه اذان الفجر يأذن و الملجأ ده عباره عن فحمه و كوم رماض...مافهوم

المتصل = بس الملجأ مليان باطفال كتيره و ناس تانيه غير التوأم يا هانم...وكدا فيه كتير هيمو*ت

ساندى بشر = ميخصنيش...اللى يخصنى ان كلامى ينفذ و بس...و هديك كل اللى انت عاوزه...خلاص 

المتصل بطمع = نص مليون جنيه

ساندى بغيظ = طماع...لاكن موافقه...المهم يحصل اللى انا عوزاه...مافهوم

المتصل = مافهوم يا هانم...بليل هيجيلك خبر مو*تهم...سلام

واغلقت ساندى مع المتصل ثم ابتسمت بشر يملأ اعينها وقالت = ههههههههه...بيباي يا بنات جوزى...خلاص قريب جدآ هزيح البلاء من قدامى...عقبال بنت ال******** اللى اسمها حياة...لاكن قريب جدآ هتحصليهم هههههههههههههه 😈😈 

★★★★★★★★★★★★★★★★
~ اما فى احد المنازل 

قمر بحزن = عامله ايه دلوقتي يا ليندا

ليندا بألم = مو منيحه...مو منيحه خالص يا قمر...كيفه اركان...هل هوا بخير...طمنينى عليه بليييز

طبطبت قمر على رجل ليندا بحزن شديد وقالت = اركان الحمدلله بخير يا قلبى...متخفيش عليه انا و الكل واخدين بالنا منو كويس يا حببتى و ان شاء الله قريب ييجى يشوفك

ليندا بتمنى مألم = يارب يا قمر يارب 

قمر بارتباك = أأنتع عرفتى أأن...أأنا و هاشم اتـ اتـ

ليندا بتنهيده حزينه = علمت بالخبر يا قمر...والف مبروك لكى هه و ل هاشم لهي الدرجه ما صدق انه خلص مننى ليتزوج

قمر بتبرير = ليندا هاشم عمل كدا...علشان اركان ابنكم...وعلشان مـ.. 

ليندا بمقاطعه = لا تبررى شى يا قمر...انا اعلم ان هاشم لم يحبنى فى يوم...وانه يحبك انتى...لا تتعجبين ولاكن كانت نظرات هاشم ليكى مكشوفه كتير...انا اللى كنت معدومت الكرامه و قبل اعيش مع راجل بقلب ليس ملكه (وراحت ليندا مسكت ادين قمر برجاء وكملت) اللى اريده الان منك يا قمر انك تحافظين على اركان فى اعينك...و تجعليه يسامحنى و قولى له ان والدته تحبو كتييير...ممكن

قمر بدموع = من غير ما تقولى...ده اللى هيحصل يا قلبى...بس قوليلى ناويه على ايه 

ليندا بألم = انا راجعه إلى امى ل لبنان...رح اعيش معها هناك...هي البلد لا عادد تحتوينى مثل السابق...المهم الان...هل فى جديد عن حياة

قمر بحزن = لا للاسف...اختفت هيا و بنتها فى لمح البصر يا ليندا...وحرفيآ عاصى هيتجنن عليها و بيدور عليها زى المجنون 

ليندا بحزن مدبادل = يارب يعثر عليها هيا و بنتها يارب...ويكونو سالمين و مافى شى فيهم سيئ 

قمر بتمنى = امين يارب 🤲🏻 

★★★★★★★★★★★★★
~ فى الامس

...( كانت حياة ذاهبه للمطبخ بعد ما نيمت خالد و اكلته ففجأه مرت من قدام فيصل لتقف بصدمه شديد وهيا تستمع ل حديث فيصل فى الهاتف مع قا*تل مأجور وهوا بيتفق معاه على قـ*ـتل ماهر فرجعت حياة من صدمتها خطوه للخلف فـ بدون اصد خبطت فى الطاوله و كان عليها فاظه فوقعت على الارض و تهشمت لمأت قطعه فـ سمعها فيصل بزهول و خرج بسرعه ليتفاجأ بـ حياة امامه فـ جت حياة تجرى برعب ولاكن بسرعه شدها فيصل لداخل الغرفه و هوا حطت ايده على فمها لاجل لا تصرخ و تفضحو فادخلها فيصل بسرعه لغرفته و اغلق الباب بالمفتاح و تركها فجرت حياة لركن من اركان الغرفه برعب )...

وقالت = انت عاوز منى ايه؟ 

فيصل بشر = انتى كنتى واقفه بره من امته 

ارتبكت حياة بشده وهيا تتصبب عرقن من رعبها فـ اخرج فيصل سلا*حه وقال بغضب = انتى لسه هترتبكى يا روح امك...انتى خلاص اخر يوم فى عمرك اللحظاتى يا بنت ال*********

...( جرت عليه حياة بسرعه وهيا بتحاول ترمى السلا*ح من يده برعب شديد و دموعها تنزل مثل الشلال و فيصل عمال يشد السلا*ح من يديها و هوا بيصيح فيها و كذلك حياة كانت بتصرخ بأحد ينقذها من ذلك الشيطان )... 

...( فى الاسفل كان ماهر لسه داخل للمنزل بتعب و ارهاق شديد من يومه المتعب و لسه هيذهب ل غرفته فـ صدم عندما استمح ل صوت حياة و صوت فيصل عالى و فجأه فتح اعينه بزهول عندما استمع لطلق نا*رى فجأه فـ طلع ماهر جرى للاعلا و فتح باب غرفت فيصل ليتفاجأ بـ فيصل مفروش ارضآ غارق فى د*مه و حياة تقف فى ركن الغرفه و متبهدله حرفيآ و كانت ماسكه سلا*ح فيصل بيديها المرتعشه و هيا مصدومه بشده )... 

فقال ماهر بصدمه = انتى عملتى ايه...فيصل...فيصل 

حياة وهيا بتهز رأسها بهستيريه = م م م معـ معمـ معملتش ح حا حاجه خ خ خا خالص د د د أهئ أهئ 

نزل ماهر بسرعه لجثمان اخيه و جس نبضه ليلقاه مـ*ـيت فقال بصدمه وهوا ينظر لحياة الذى تنظر له برعب = ده ما*ت...انتى قتـ*ـلتى اخويا يا مجرمه...ده انا هوديكى فى ستين داهيه 

حياة بزهول و تقطع = م م م ما ما ما*ت 

..( وفجأه وقعت حياة على الارض مغشى عليها من شدد صدمتها )... 

★★★★★★
~ اما عند « عاصى »  

...( توقفت عربية عاصى امام الفلا فى المغرب و نزل من العربيه و لسه هيدخل للفلا ولاكن فجأه توقفت عربيت عمر امامه و نزل منها عمر بسرعه و لهفه شديده ظاهره فى وجهو )... 

فقال عاصى بتعجب = مالك يا عمر...فيه ايه؟ 

عمر بلهفه = لأيت ولادك يا عاصى

عاصى بلهفه و فرحه = بجد...فين و حياة معاهم صح 

عمر بتنهيده عميقه = لأ للاسف...بس الحمدلله اننه لقينه ولادك دلوقتي...لحد ما ربنا يعترنا فى حياة زى ما عترنا فى ولادك...بص يلا نمشى دلوقتي...لانهم فى اسكندريه و هحكيلك كل حاجه فى الطريق...تعالا معايا فى عربيتى 

...( وفعلإ ركب عاصى مع عمر فى عربيته و انتلقه سريعآ إلى الاسكندريه و عاصى متلهف ل رأيت بناته واخيرآ )...

فقال = قولى يا عمر...عرفت منين مكان الولاد؟...وازاى عرفت مكنهم و متعرفش حاجه عن حياة؟...مش هيا معاهم؟ 

عمر بتنهيده حزينه = عشان...عشان...عشان 

عاصى بتعجب و قلق = مالك يا عمر...ما تتكلم و بلاش تقلقنى...بالله عليك انا مش ناقص

عمر بحزن = بص يا عاصى...انا من كام يوم كدا جتلى فكره ان ممكن تكون حياة فى اي محفظه قريبه من القاهره و خليد حد مسؤول يسألى فى كل المستشفيات و كل الاقسام و حته فى الملاجأ و حته محطات القطره...وعطيت ليهم تاريخ اليوم اللى اختفت فيه حياة و خلدهم يدورو فى كل الحاجات دى فى تاريخ الاسبوع كلو...و انهارده جدلى كل الاخبار

عاصى بلهفه = وايه هيا قولى

عمر بجديه = حياة سفرت فى قطر اسكندريه الساعه 3 افجر ووصلها الساعه 8 الصبح و بعد كدا راحت عماره و سألت على واحده اسمها رجاء و البواب قالها بأنها عزلت و بعدين اختفى سرها...لحد ما زوجين سجألو فى اليوم التانى اسم حياة فى قسم الولاده بحاله حرجه...وبعد تالت ايام خرجت حياة بالتوأم و كانت لوحدها...ولحد كدا اختفت الاخبار عنها...لحد ما جبلى صديقى ده مجموعت فتيوهات اتسجلت لواحده فى نفس المواصفات اللى دلته عليها متصوره وهيا شايله توأم ووقف قدام ملجأ...اسمه ملجأ كامليه...وكانت الفتيوات دى متسجله من كاميرات الشارع و كاميرات الملجأ...ولاكن مكنتش واضح...فـ بان فى الفتيوهات ان حياة للاسف حطت التوأم قدام الملجأ و سبتهم و مشت و بعد كدا خلصت الفتيوهات على بعت حياة عن مسار الكاميرات 

لمعت الدموع فى اعين عاصى فقال بوجع = ممكن تورينى الفتيوات دى يا عمر 

عمر برفض = من رأيي بلاش يا عاصى

عاصى باصرار = عن اذنك يا عمر 

...( تنهد عمر و عطاله هاتفه اللى كان متسجل عليه كل الفتيوهات فاتفرج عاصى على الفتيوات بألم 👇🏻👇🏻
تظهر حياة وهيا تقف امام الملجأ وهيا تنظر له وهيا حامله التوأم على يديها و يبدو عليه انها كانت منهاره و راحت جابت كرتونه ووضعت فيها التوأم و فضلت تبوس و تحضن فيهم و راحت شيلاهم و دخلت بيهم للملجأ وهيا بتتلفف حوليها بخوف شديد ووضعتهم الكرتونه امام باب الملجأ وخبطت على باب الملجأ و جرت بسرعه ووقفت خلف الحائض وهيا وقفه تتفرج بانهيار على التوأم فخرجت فتاه من باب الملجأ و شالت التوأم و دخلت للملجأ من تانى ففضلت حياة واقفه للحظات ثم مشت وكانت ماشيه كالامو*ات حرفيآ 
فضل عاصى يعيد و يزيد فى الفتيو ده طول طريق الاسكتدريه بألم و دموع و كسره وهوا يرا انهيار حياة و تركها ل التوأم امام الملجأ فـ ايه كان احساس حياة وقتها و ايه اللى مرت بيه اللى جعلها ترمى توأمها بالسهوله دى امام الملجأ )... 

...( فوصل عمر ل الاسكندريه وهوا يمشر على الچى بى اس اللى بعته له صديقه على مكان الملجأ و اول ما اقترب عمر من الملجأ و اخيرآ ولاكن فجأه فتح عمر اعينه بزهول )... 

وقال = عاصى الحق 

نظر له عاصى باستغراب وقال = فيه ايه؟ 

عمر وهوا بيشاوى على شئ = بص 😳😳😳

...( نظر عاصى مكان ما شاور عمر ليصدم عندما حريق قو*ى جدآ فى احد العماير فنظر عاصى ليفته امام العماره ليقرأ اللى عليها و كان مكتوب « ملجأ كامليه » ففجأه نزل عاصى و عمر من العربيه وهم بيجرة اتجاه الملجأ اللى كان بيو*لع حرفيآ فصرخ عاصى بأعلا صوته بعدم استوعاب )...

= لااااااااااااااا بناااااااااااتيييييييييي   

...( وجه يجرى عاصى على الملجأ بجنون ولاكن فجأه انفجـ*ـر الملجأ مجددآ ووقع الكل على الارض من اثر الانفـ*ـجار القو*ى فأصتتمت رأس عاصى باحد الصخور و رأسه بدأت تنزف بشده لتأتى تلك اللحظات امام اعين عاصى قبل ما يغيب عن الوعى )...

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

...( فضلت حياة تبكى بحر*قه فـ هيا حرفيآ مش لاقيه كلام تقوله له غير انها تبكى و تبكى و ترتجف بشده و هيا جالسه على قدم عاصى فـ نظر عاصى ل حياة بتنهيده عميقه بعد ما رق قلبه لها كثيرآ وكأن يوجد شئ داخله يجزبه بشده لهى الفتاه البريئه فرفع عاصى يده وهوا يرفع خصلات شعرها خلف اذنها بحنان شديد ازاب قلب حياة )...

وقال بصوت حنون ازاب قلبها = انتى اسمك ايه؟؟...وعندك كام سنه؟؟ 

حياة ببرائه و خوف = أأسمى ح حياة و عندى 16 سنه 

عاصى بصدمه = 16 سنه معقول الكلام ده 

...( نزلت حياة رأسها للخلف بدموع و شعرها الاسود نزل على وجهها فرفع عاصى شعرها خلف ودنها وقترب من حياة و طبع قبله على خدها برقه فـ احمرد خدود حياة وهيا تنظر ل عاصى بخجل و حطت اديها مكان القبله فابتسم عاصب بهيام بتلك البريئه وقترب منها و تملك شفا*يفها وهوا ضاممها بتملك )... 

★★★★★★

فجأه حياة قالت بدموع و صدمه و سعاده فى أاان واحد = ع عاصى و وأخيرآ ربنا استجاب ل دعوادى...انا كنت بدعى ربنا ليل و نهار ان ربنا يعترنى فيك من تانى و الحمدلله ربنا استجاب ل دعوادى و شفتك من تانى يا عاصى

عاصى كان ينظر ل حياة بتعجب و عدم فهم شئ فقال = تدعى ان ربنا يعترك فيا انا ليه...هونتى تعرفينى يا مدام...او بالتحديد يعنى هونا شفتك قبل كدا او حصل مابنا موقف...اصل انا بصراحه عملت حدثه من 7 شهور و معدش فاكر احداث اخر شهر اللى قبل الحدثه فـ ممكن يكون حصل مابنا موقف او مر مابنها حديث و انا مش فاكره ولا حاجه 

★★★★★★

كان عاصى ضامم حياة جامد فقالت حياة بخجل = انت مجنون...ايه اللى انت عملتو ده 

عاصى وهوا يضمها له اكثر = انتى اسبب...انتى اللى من يوم ما ظهرتى فى حياتى و انتى مجننانى...انتى مين؟...وليه انا مشدود بيكى كدا

حطت حياة اديها على قلب عاصى وقالت = دور هنا يا عاصى...وانت هتلاقى الجواب على سؤالك 

Вαcĸ 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

...( فـ بدء عاصى يغمض اعينه ببطء وهوا يرا عمر عمر اما اعينه تشاش وهوا بينادى عليه بخوف شديد و غاب عاصى عن الوعى و دموعه نازله بألم و صدمه )... 

فـ كان يوجد شخص يقف عن مسافه وهوا بيتابع كل ده ببرود فرفع هاتفه و قال = احب اباركلك و اعزيكى يا هانم...خلاص الملجأ بقا فحم ههههههههه 😈

...( اغلقت ساندى مع المتصل و ابتسمت بشر وحطت اديها على بطنها المنتفخه قاليلآ وهيا تنظر لانعكسها فى المرأه بخبث و شر يملأ اعينها مع نظرات الانتصار و التشفى )... 

★★★★★★★
~ بعد يومين فى السعوديه 
.. وبالتحديد فى المحكمه .. 

...( كانت حياة تقف خلف القضبان وهيا لابسه لبس السجو*ن و دمعها لا تتوقف و قلبها يدق بشده وهيا تنتظر الحكم عليها بانقباض فى قلبه ففجأه دخلو القضاء )...

فقال الحاكب = محكمه 

...( قام كل اللى فى القاعه و عندما جلسو القضاء جلس الجميع مجددآ ففتح القاضى الملف الذى امامه و نظر فيه للحظات و حياة تضع اديها على قلبها )...

فقال القاضى = حكت المحكمه حكومين فى قضيت 1550 على القا*تله حياة سعد حجاج بالحبس لمدت 25 عام...رفعت الجلسه 

...( نزلت دموع حياة بوجع و قهر فنزلت حياة على ركبها على الارض وهيا ماسكه القضبان و دمعها مغرقه وجهها ففضلت حيتها تتعرض امام اعينها مثل شريط فلم ففضلت تصرخ و تصرخ و تبكى بصوت عالى و هيا تشكى تستنجت بـ ربها العالم باللى جواها و بـ اللى مرت به و الاشخاص اللى اتحرمت منهم )...

= ياااااارب يااااارب الرحمه من عندك ياااارب ارحمنى يارب أااااااه أااااااه يارب ارحمنى يارب و اعفو عنى من الجحيم اللى عيشه فيه ده يارب أاااه يارب الرحمه من عندك يا عظيم يا حاكم يا عالم بالغلابه يارب 😭😭😭 يا عادل يا عادل اعفو عنى يا رب ورحمنى...أهئ أهئ ارحمنى يارب و كفايه بقا خصاره ليا كفااااايه يارب كفاااايه يا عظيم كفااااايه و ارحمنى برحمتك الوسعه...ارحمنى يارب...ارحمنى يااارب 
                       تمت بحمد الله





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close