أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل الرابع4بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل الرابع4بقلم زهرة الندي


...( كانت نيره ماشيه فى الحاره وهيا ذاهبه إلى البقاليه ل تجيب لها و لعائلتها بعض من الطعام ليأكلون قبل ما يرحلون من بيتهم و من حارتهم الذى عاشو و انولدو فيها فكانت نيره ماشيه وهيا تنظر للارض والدموع تلمع فى اعينها وهيا تستمع ل ثرثرت النساء عنهم بوقاحه )... 

احد النساء = شفتى ياختى البت ماشيه ازاى ههه اللى كان يشفهم كان يقول عنهم قال ايه محضرمين و يطلعو بنات عا*هراة 

ست اخره = استغفر الله العظيم احنا برضو عندنا ولايه و الحمدلله ان الحج عوض طلع راجل و سيد الرجاله و طرت العيله دى من حارتنا 

بنت من البنات = وقال ايه يابنتى كنت عمله ست حياة مثلى الاعلا فى الادب و الاخلاق هه و طلع تحت السواهى دواهى ههه

بنت تانيه = عندك حق ياختى هه دول عا*ر علينا و على المجتمع 

...( مسحت نيره دمعه نزلت على خديها بتمرد و اخيرآ دخلت حياة للسوبر ماركت و اللى كان يعمل فيه حسام كـ مساعد لصاحب السوبر ماركت و والده فى نفس الوقت فنظرت نيره ل حسام بنظرات تمتلأ بالحزن و الوجع فانتظرت منه كاعدو اي نظرة حنان او اطمأنان كما اعدادت من حببها ولاكن ديقت حواجبها باستغراب عندما لقته يتهرب باعينه من ان ينظر لاعينها وهيا يتجاهلها بانشغاله فى ترتيب الاغراد فى المحل فلاحظ والد حسام نظرت نيره ل حسام فتنهد بغضب )... 

فقال = هااا عاوزه ايه هتفضلى وقفه ساكته كتير يا بنت انتى ولا ايه 

رفعت نيره اعينها ل والد حسام باحراج وقالت = ها لا احم ممكن لو سمحت يا عم رمضان حتت جبنه و حتت حلاوه و اربع ترغفت عيش و علبت حليب 

...( ومدت يدها نيره ل بالفلوس فنظر رمضان للفلوس بقرف و ذهب ل يجيب الاغراد الى قالت عليها فـ اخرجت نيره ورقه بسرعه و مدت يدها ل حسام بها بنظرات رجاء فغمض حسام اعينه بتنهيده عاليا و نظر ل والده بتركيز و اخذ الورقه بصمت و فتح الورقه سرآ و نيره تراقبه بدقه )...

فكان محتوا الرساله =« لو سمحت اسمح لي ان اتحدث معاك لو ل بضع دقايق فى ملجأنا السرى على البحيره »

...( تنهد حسام و رفع اعينه ل نيره وهيا تنتظر رده فـ هز حسام رأسه ل نيره بالموفقه وحط ال رقه فى جيب بنطلونه فـ جه رمضان بالاغراد ووضعهم امام نيره على الطاوله ببرود )...

وقال = خدى حاجات اهى و خدى الفلوس دى معاكى انا مش بدخل بيتى فلوس شما*ل زى دى بس ابوكى ليه خير عليا فـ خدى الحاجات دى ببلاش و ربنا يسترها على وليانه 

نيره بدموع تلمع فى اعينها = حضرتك لو فعلآ كنت مهتم بـ خير ابويا عليك كنت على الاقل حولت انت بزاد يا عمو رمضان انك متصدقش كلام الناس عن اختى بسسس لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم على تفكير الناس...عن اذنكم 

...( واخذت نيره الاغراد و تركت الاموال و خرجت خارج السوبر ماركت و رمضان ينظر له ببرود اما حسام فـ جمد يديه على ألة تقطيع الجبنه بضيق شديد و اختناق يملأ صدره )...

★★★★★★★★★★
~ فى منزل « زيزي » 

...( كانت حياة نائمه بتعب شديد فى غرفت هيدى ففجأه دخل شخص إلى الغرفه بتسلل و اقترب من الفراش و راح ضامم حياة من الخلف فقامت حياة مفزوعه من مكنها )... 

وقالت = عاااااا مييين انت؟ 😨

دخلت هيدى على صوت حياة و فتحت النور لتقول بصدمه = ايدا يونس هونتا...اف معلش يا حياة سمحينى ده يونس خطيبى اصلو متعود يخش يصحينى كدا 

...( قام يونس وحضن هيدى بطريقه حميـ*ـميه تعجبت لها حياة و راح طابع قبله سريعه على شفا*يف هيدى ففتحت حياة اعينها بصدمه و خجل من ذلك المشهد فـ متى خطبت هيدى و طلمه خطبت كيف تكون علاقتها مع حطبها تكون بهي الجرائه و القرب كأنهم ازواج مش مخطوبين فابتسمت حياة بسخريه من نفسها فـ لماذا تحاسب هيدى و تركت حالها بلا حساب على الخطأ الذى فعلته فى حق والدتخا و والدها المدوفى و اخوتها البنات اللى هيتحملو وصمت العا*ر دى بعد رحلها فـ ضربته هيدى على كتف يونس باحرج شديد من حياة فراح غمز لها يونس بشقاوه و نظر ل حياة من فوق ل تحت باعجاب صارخ لم تلحظو هيدى ولاكن لحظته حياة كويس جدآ و كشرت بحده وانزعاج من نظراته الوقحه لها ول جسدها لها )...

فقالت هيدى باحراج = سورى يا حياة اوى على سوء التفاهم دى 

يونس بجرائه = اصل انا فكرت اللى نيمه على السرير تبقا هيدى حببتى و انا متعود اخش اوضتها و احضنها و هيا نايمه روح قلبى دى ولان النور كان مضفى مخدش بالى منك 

حياة باحراج = لا ولا يهمك مافيش مشكله...عن اذنكم 

...( وخرجت حياة و تركت المكان لهم باحراج شديد فنظر يونس ل منحنيات حياة بشهو*انيه و رغبـ*ـه شديده )... 

فقال لنفسه = يخرب بيتك قمر كما قال الكتاب...هه بس باين كدا القمر ده فيه حد قبلى طبع عليكى طبعة الملكيه وواضح زى وضوح الشمس انك حامل بس مافيش مشكله تقف قدام يونش راشد...وقريب جدآ هطبع عليكى انا كمان ملكيتى ليكى يا قلبى ههههه

فقالت هيدى باستغراب = يونس...يونس رحت فين 

يونس بمكر = هكون رحت فين يعنى يا قلبى...معاكى بقلبى و عمرى و روحى و عقلى...بقولك ايه ما تيجى اقولك كلمه سر 
 
...( وراح تملك شفا*يفها هيدى مجددآ وهيا منتمجه معاه بكل استسلام له فكان يونس ضاممها وهوا عمال يفكر فى تلك الحوريه اللى اثرته بجمالها )...

★★★★★★★★★★
~ عند « حسام » 

...( كان حسام يقف امام بحيره صغيره و المكان مليان بالاشجار حوليه و صوت الصر*اصير ظاهر بشده ففجأه جت نيره من وسط الاشجار و قربت من حسام ببطء و دموع تملأ اعينها )...

وقالت بصوتها اللى شبه همسات = حسام 

لف حسام ل نيره وقال ببرود = هااا عوزانى فى ايه يا نيره لانى مش فاضى و عندى شغل 

نيره بصدمه = حسام أأنت بتكلمى كدا ليه أأنا نيره البنت اللى بنتحبك و بتحبها...معقوله تصدق عننه كدا 

اقترب حسام منها خطوه وقال = ليه وهيا مش دى الحقيقه يا نيره ههه اختك البنت الشريفه العفيفه صحبت القيم و الادب العالى...تطلع بنت شما*لى و باعت نفسها زى اى فتات ليل حقيره و رخـ*ـثه 

صفعته نيره بغضب شديد فرفع حسام اعينه لها وهيا حمراء مثل الجمر و الشر يملأ اعينه فقالت حياة بغضب = حسااام...مسمحلكش تقول كدا عن اختى انا اختى اشرف منك و من علتك كلها بس باين كدا ان كلام اختى صح وانك مش محل ثقه...انا اللى غلطانه انى جيت اشوف واحد زيك 

وجت نيره تمشى راح حسام ماسكها من زرعيها فنظرت نيره له بصدمه و غضب فقال حسام بغضب = هه راحه فين يا حلوه لا استنى مش هضيع مجيتك ليا على الفاضى لازم اخد منك الاول كل اللى انا عوزه و متخفيش هديكى كل اللى انتى عوزاه 

...( ومره وحده راح حسام ملتهم شفا*يف نيره بقو*ه و نزل بيها على الارض وهوا بيحاول يمزق ملابسها بقسوه و نيره بتحاول تبعد حسام عنها بغضب شديد و صدمه و حسام يتصرف معها بتوحش فـ حولت نيره تبعت حسام عنها فراحت نيره حجر من جانبها بالعافيه و ضربت رأس حسام به و قامت بسرعه و اغلقت ملابسها الممزقه عليها بدموع و شعرها منكوش بشده )...

حسام وهوا ساند رأسه على الارض وهيا تنزف بشده = أااااااه نيررره والله ل...

نيره بصريخ و بكاء شديد = اخرص خالص يا حيوان انت...ايوا كدا اظهر على حققتك حياة كان عندها حق انا انخدعت فيك و فكرتك بتحبنى و اضتح ان كل ده خدعه و انك اكبر غلطه انا عملته عملتها فى حياتى 

...( وتركته نيره و جرت بسرعه وهيا تبكى بشده فـ غمض حسام اعينه بقو*ه وهوا يضرب الارض بيديه بغضب شديد )... 

★★★★★★★★★★★★★
~ اما فى منزل « عائلت سعد » 

...( كانت رجاء و البنات ينتظرون رجوع نيره بقلق شديد من تأخرها ففجأه انكسر باب المنزل فقامت رجاء و البنات بخضه شديده فدخلت مرات عوض و كام ست معها )...

وقالت = المهله اللى عطهالك جوزى خلصت خلاص يا روح امك منك لها لها هه لها يلا يا نسوان ارمو الوليه دى برا هيا و كراكبها 

...( فجأه هجمت الستات على رجاء و لبنى و شدوهم إلى الخارج و هم يصرخون عليهم بغضب فـ راحو جابو اغردهم و رموهم من الشبابيك فى الشارع و راحو رمو رجاء و لبنى امام بوابت البيت و الكل ينظر لهم بتشفى و احتقار فجرت داليا على والدتها و حضنتها بدموع و خوف فرفعت رجاء اعينها بدموع لتتفاجأ بـ نيره تقف اممها و ملابسها ممزقين و دمعها على خديها فقتربت نيره من والدتها ببكاء )...

وقالت = يلا يا ماما نمشى من هنا...الحته دى خلاص معدتش تسعنا و لا عدنا ننفع نعيش فيها اكتر من كدا و اهو خرجنا منها بحفله من ستات ولاد اا... 

حطت رجاء اديها على فم نيره وقالت = بلاش يابنتى متنزليش مقامق من مقمهم...يلا يا بناتى نمشى و ربنا معانا 

...( فـ سعدت نيره و لبنى رجاء فى التوقف و حملو اغردهم من على الارض بدموع و مشو تحت انظار الجميع المليانه بـ التشفى و الاحتقار ففزعت داليا عندما فجأه فضلو يرمو القلل على الارض من البلكونات و من الشبابيك بطريقه مسيأه لهم و الستات تضحك و تتهامس بكليمات غير لائقه فكانت نيره تغلق بيديها فتحت بلوزتها الممزقه و هيا تنظر للارض فـ جت ترفع اعينها بدموع تملأهما لطرا حسام يقف مابين الناس وهوا ينظر لها و الد*م ناشف على جبهده فـ نظرت له نيره نظره اقسم حسام انه لم ينساها فى يوم من الايام فـ نظر حسام للارض بندم شديد وهوا يتمنه ان يذهب لها و انه يطلب منها المسامحه ولاكن بسبب اللى عمله يخجل انه حته يرفع اعينه فى اعينها )...

فقال حسام لنفسه = متمشيش يا نيره انا اسف اضربينى او اصرخى عليا او حته اجرحينى بس بلاش تروحى و تسبينى...انا بحبك والله العظيم بحبك اوى 

كأنها فهمت نيره ما قاله حسام داخله فابتسمت بسخريه و نظرت ل والدتها وقالت = يلا يا ماما نمشى 

...( ومشت رجاء و بنتها من الحاره وهم ينظرون للارض و مزلولين و مجرحين و عائلتهم نقصا اتنين منهم و ذاهبين وهم لا سعرفون لاين رح يذهبون بحالهم )... 

★★★★★★★★★★
~ بعد مرور اسبوع 

...( كانت حياة جالسه فى منزل زيزي وحدها بعد ما ذهبت زيزي للكازنو و ذهبت هيدى للمدرسه فكانت حياة جالسه على كرسى خشب هزاز و هيا تنظر من شرفت المنزل و دمعها على خديها وهيا تضع يدها على بطنها المنتفخه فـ هيا الان اصبحت فى اسبعها الثامن يعنى الان اصبح اطفلها فى الشهر الثانى و الان تبدتى فى شهرها الثالث فتنهدت فكانت حياة جالسه تكتب فى مذكرتها الخاصه الذى لا تستغنى عنها و تكتب فيها كل شئ عنها )...

😞✍🏻 =« بقالى اسبوع لا اعرف شئ عن ماما و اخواتى...وحشونى اوى اوى ماما و نيره و لبنى و داليا وحشونى اوى اوى...بتمنه يكونو مرتحين دلوقتي لما بعت عنهم...ما انا كان لازم ابعت عنهم علشان مستقبل اخواتى و علشان احمي علتى من الفضيحه...حاليآ انا مش بدايت الشهر الثالث و لوحدى حته عاصى لا اعرف شئ عنه وكأنه فص ملح و داب حته مدام زيزي رافضه تقولى شئ عنه هه يعنى مكتوب على اكفالى انهم يتولدو بدون اب زى والدتهم الان اصبحت بدون اب بدون ام بدون اخوات بدون زوج بدون سكن و بدون اموال هه و كمان بدون عمل لتصرف بيه على حالها و على اطفلها...لماذا تلك الدنيا قاسيه بتلك الحاله و لماذا ذلك المرار داخل قلبى يا الله...لماذا؟ » 

...( فـ خلصت حياة كتابه و اغلقت مذكرتها و قامت و ذهبت إلى غرفت هيدو ووضعتها فى حقيبتها الخاصه فشعرت حياة بتعب خفيف فـ قررت حياة انها تتمدد قليلآ لحد ما هيدى ترجع من المدرسه فـ جت حياة تنام ولكنها استمعت إلى طرقات بسيطه على باب المنزل فذهبت حياة نحيد باب المنزل ووقفت خلف الباب )... 

وهيا تقول = ميييين؟ 

يونس بخبث = انا يونس يا حياة...افتحى 

...( غمضت حياة اعينها بغيظ شديد فـ ذلك الانسان اصبح يضايقها فى الراحه و الجيه و اعينه لا تترفع من عليها حته طالت انه اصبح يتحر*ش بها و هيا كل مره تصدو بحده و تهدته بأنها رح تعرف هيدى بذلك الحديث )... 

فقالت حياة من خلف الباب = بس مافيش حد فى البيت يا استاذ يونس...حده هيدى فى المدرسه 

يونس بخبث = اه ما انا عارف ان مافيش حد فى البيت غيرك...بسسس هيدى طلبتنى على التلفون و قالتلى اجيب ليها كام حاجه من البيت فـ استأذنت من زيزي هانم و سمحتلى 

...( تأفأفت حياة بغيظ و فتحت الباب له وفتحت له الطريق للمرور وهيا تبتعد عن الباب لاجل لا يقترب منها وهيا ماسكه الباب وتنظر للارض فدخل يونس بنظرات لا توحى لخير ابدآ و شد الباب من ايد حياة و اغلق الباب خلفه ففزعت حياة و دب فى قلبها الخوف و التوتر ويونس ينظر جسدها بوقاحه )... 

فقالت حياة بتوتر = سـ سيب الباب مفـ مفتوح بتقـ بتقفلو ليه 

يونس وهوا يقترب من حياة بخطوات بطيئه = قفلت الباب علشاااان محدش يشوف اللى هيحصل مابنا اصل عيييب يا حياتى 

حياة بحده وهيا ترجع للخلق = انت لو مبعدشعنى و رحت تشوف انت عاوز تاخد ايه و مشيت من هنا...فناااا هصورت و الم عليك امت لا إلا ألا الله و اقول ل هيدى و ل مدام زيزي على كل حاجه...عااا

...( صرخت حياة بخوف عندما حاوضها يونس مابينه و مابين الحائض فجأه وهوا يقترب منها بطريقه قز*ره وهوا يشم فى رائحت عطرها و شعرها بحقاره وحياة تدور رأسها للجها الاخره باشمئزاز من قربو منها و من تصرفاته القز*ره )... 

فقال يونس برغبه = انتى جميييييله اوى يا حيا اجمل من هيدى بكتير يارتنى كنت شفتك قبل هيدى...هه كان فاتى مسبتكيش فى حالك غير لما تكونى ملكى انا...بس واضح ان فيه حد سبقنى ووضع على جسمك حق ملكيتو ليكى يا حلوه 

وجه يحط يونس اديه على جسد حياة فزقته حياة بغضب وقالت = ابعد ايدك القز*ره دى عنى يا حيو*ان و اطلع بره حالآ بدل ما الم عليك امت لا ألا إلا الله 

يونس وهوا يقترب منها مره اخره = ههه مش باعت يا حياتى انتى انهارده ملكى و مافيش حد هيقدر يمنعنى انك تكونى بتعتى انهارده يحلوه 

...( وحضن يونس حياة و فضل يبوس فيها بكل شهو*انيه وهيا بتزق وجهو عنها بالعافيه و يونس بيحاول يمزق ملابس حياة ولاكن حياة لمحت سكـ*ـينه جانبها على رخامت المطبخ فـ بدون تفكير جابت حياة السكـ*ـينه و دبدها فى عين يونس اليسره ففضل يونس يصرخ بألم و عينه بتنزل د*م بغزاره فأول ما شافت حياة كدا خافت بشده و جرت على غرفت هيدى و جابت حقيبت ملابسها اللى كانت مزالت بحالها لم تفرغها لحد الان و جرت بخوف و ارتباك للباب واعينا على يونس مزال يصرخ بألم و فتحته الباب و فضلت وخرجت برعب )...

فصرخ يونس بألم = حيااااااة والله لانتقم منك يا بنت ال******* أاااااااه عينيييييي حد يسعدنيييييييي أاااااااااه

دخلت هيدى للمنزل بصدمه و عندما رأت يونس هكءا جريت عليه وقالت برعب = ي يونس م مالك مين عمل فيك كدا 

يونس بألم = مش وقته يا هيدى...خدينى بسرعه للمستشفى عينى أااااااااه عيني بتوجعنى اوى 

هيدى بارتباك شديد و خوف عليه = حاضر حاضر

★★★★★★★★★
~ اما عند « حياة » 

...( فضلت حياة تجرى 🏃‍♀️ تجرى 🏃‍♀️ تجرى 🏃‍♀️ تجرى 🏃‍♀️ وهيا تنظر للخلف بخوف شديد وهيا مش عارفه هتروح على فين ولا ايه اللى هيحصل ليها دلوقتى ففضلت حياة تجرى 🏃‍♀️ شويه كتار فى شوارع القاهره واخيرآ توقفت حياة بتعب شديد وهيا تأخذ انفاسها بالعافيه وكانت سنده بيديها على ركبتيها بتعب شديد وهيا تتنفس بصوت عالى )... 

فقالت بدموع = هروح فين دلوقتي ياربى و هعمل ايه فى المصيبه اللى انا فيها دى أهئ أهئ ساعدنى يارب ارجوك و دلنى على طريق الخير انا فعلاً تعبت تعبت اوى اوى 

...( وفجأه رفعت حياة اعينها لتأتى بنظرها على شاحنه كبيره مكتوب عليها لقب « الدمنهورى للنقل » فديقت حياة اعينها و هيا تسترجع الاسم ده فى عقلها )...

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

 حياة = نعم يا مدام زيزي حضرتك عوزانى 

زيزي ببرود وهيا تنظر ل هاتفها = غيرى هدومك و خدى العنوان ده و روحيلو عندك حجز خاص 

حياة بتعجب = حجز ايه و لمين و اشمعنا انا 

زيزي بغضب = مافيش عندى هنا حاجه اسمها اشمعنا يا حياة و بعدين الحجز ده ل ست كبيره و ثريه ثراء فاحش و كل فين و فين بتطلب بنت ترحلها تعمل ليها علاج طبيعي ل رجليها لانها متقدرش تيجى هنا و بعدين يا هبله انا عوزه مصلحتك الست دى بتدى بقشيش حلو اوى و هدلعك على الاخر غير انها لو حبتك هطتلبك علطول 

تنهدت حياة بضيق و اخذت العنوان فـ نظرت حياة للاسم فكان مكتوب =« اسم الحاجز كوثو السريئوسى فى فلا عبدالحميد الدمنهورى فى شارع ******* فلا رقم 11 » 

( الحته دى 👆🏻 مكانتش مكتوبه فى الحته الاصليه فى البارت الثانى بس انا ضفتها على انها رأت الورقه قبل ما تذهب للعنوان علشان محدش يتلخبط يعنى يا حلوين ) 

...( فخرجت حياة من مكتب زيزي و طلعت ل الدور الثانى ل تبدل ملابسها و تذهب لذلك العنوان )...

                     ★★★★★★★★★★★

كوثر = ياااه يا حياة اديكى تتلف فى حرير اول مره زيزي تبعدلى بنت جميله كدا زييك انتى جديده فى الكازنو 

حياة بابتسامه = ايوا لسه شغاله من كام شهر كدا 

كوثر بهدوء و تعجب = بس باين عليكى صغيره فى السن اكيد اشتغلتى لتسعدى اهلك فى المصريف مش كدا 

حياة بابتسامه = ايوا يا هانم يعني لوضع مأقض لحد مابويا يقوم على رجلو و ساعتها هبقا اقعت من الشغل ده ان شاء الله 

كوثر براحه ل حياة = ممممممم بس والله هنخصر الادين الحلوين دول طب بقولك ايه...ايه رأيك انك تسيبى الكازنو طلمه مش حابه الشغل هنا و تعالى اشتغلى هنا فى الفلا 

حياة باستغراب = اشتغل هنا؟؟...ونا هشتغل هنا ايه بالظبط يا كوثر هانم 

كوثر بتوضيح = هتكونى مسؤولت العلاج الطبيعى ليا هنا يا قلبى و هديكى اجر اعلا من اجر زيزي 

حياة بتفكير = اوعدك هفكر فى كلامك ده و ان شاء الله خير 

كوثر بطيبه = يارب يا حببتى تكونى بخير و عافيه دايمآ 

Вαcĸ 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
 
فضربت حياة على جبهدها وقالت بتذكر = كوثر هانم ازاى انساها واضح عليها انها ست طيبه و ممكن تساعدنى انى الاقى سكن و شغل...يارب تكون فكرانى لسه يارب 

...( واوقفت حياة سيارت اجره و ركبت و دلت السائق إلى عنوان الفلا الذى مزالت تتذكره من اول مره ذهبت فيها ل فلا« الدمنهورى » وكانت حياة متوتره كثيرآ فـ بعد وقت توقفت السياره امام الفلا فـ دفعت له حياة اخر اموال كانت معها و اقتربت من بوابت الفلا بارتباك شديد فقترب منها البواب بتعجب )... 

وقال = نعم يابنتى غاوزك حاجه

حياة بارتباك = أأناااا ج جيه ل كوثر هانم فى امر مهم 

البواب برفع حاجب = امر ايه ده ان شاء الله اللى جيه سيتك تكلمى فيه كوثر هانم بجلالت ادرها 

حياة باستغراب = وانت مالك ياعم انت انا جيه ل كوثر هانم مش جيالك انت على فكره 

لسه البواب هيتكلم بس فجأه جت سياره فخمه فجره البواب بسرعه و فتح البوابه بسرعه وقال = اهلآ بيك يا هاشم بيه...شرفت بلدك يا بيه 

توقفت السياره امام البوابه تفصل مابين البواب و حياة ففتح هاشم زجاج عربيته وقال = قولى يا كامل...بابا جوه ولا لسه مرجعش من الشركه 

البواب كامل = لا رجع يا هاشم بيه و فى انتظاركم جوا على نا*ر 

...( عند حياه فجأه انفتح زجاج السياره من نحيدها لتظهر فتاه جميله فى منتصف العشرينات و هيا تحمل طفل جميييل اوى و كيوت اوى على قدمها فنظرت الفتاه ل حياة باستغراب )...

وقالت = لشو انتى تقفين هكذا؟ هل ترودين شغله 

حياة بضيق = ايوا يا هانم عوزه ادخل ل كوثر هانم و البواب مش راضى يدخلنى 

ليندا بتعجب = لشو النادور مو راضى يسمحلك بالدخول إلى الفلا 

هاشم بتسائل = ليه مش عاوز تدخل البنت دى للفلا يا كامل وهيا عوزه مين بالظبط فى الفلا 

حياة بسرعه ردت هيا وقالت = كنت عوزه ست كوثر هانم فى شغل كانت عرضت عليا قبل كده انى اكون مسؤولت العلاج الطبيعى ليها فـ جيت للشغل حضرتك يا هاشم بيه 

هاشم = طيب تمام...سبها يا كامل تدخل وبلاش حركاتك دى اللى انا عارفها كويس 

كامل بطاعه = انت تأمر يا هاشم بيه 

الطفل وهوا بيلعب مع والدته = بابا يلا علشان اشوف جدو و ستو وحشونى اوى 

هاشم بحب = حاضر يا اركان يا حبيبى ريحين اهو 

...( ودور هاشم العربيه مجددآ و دخل بيها للداخل فتنهدت حياة براحه و دخلت خلفهم بتوتر شديد ونتظرت حياة عندما دخل هاشم بزوجته و ابنه للفلا فاستمعت لاصوات الترحيب الحاره فتوقفت قليلآ فى الخارج باحراج و كانت هترجع و تأتى بعدين بارتباك شديد )... 

فجأه بصوت عالى = اقفى عندك و ارفعى اديكى لفوق انتى مقبوض عليمى 👮🏻‍♂️🔫 

لفت حياة بخضه للخلف لتقول بضحك = حرام عليك يا فريد انت كل مره تخضنى كدا 😂

فريد بطريقه مضحكه = ايدا الله الله انتى لسه فاكره اسمى...هوا الحب قلبى وقع ونا مش دارى ولا ايه هههههههه

حياة بضحك = ههههههههه باين كدا...اخبارك ايه يا فريد 

فريد بابتسامه = الحمدلله كويس اوى اوى...وانتى؟ 

حياة بابتسامه حزينه = كويسه الحمدلله و الشكرلله على كل شيء اختاره لنا الله 🤲🏻😞

فريد بابتسامه = ونعمى بالله...بس مال بطنك منفوخه كدا ليه انتى تعبانه 

حطت حياة اديها على بطنها بحزن وقالت = لا انا كويسه يا فريد بسسسس بطنى منفوخه علشان... 

فجأه = فريد انت فين يابنى انا كنت قالب عليك الفلا كلها 

فريد باحضرام = اسف يا جدو بس كنت بتكلم مع حياة 

عبدالحميد باستغراب = حياة مين؟...انتى مين يا شاطره...وجيه لمين هنا؟ 

نظرت حياة للارض بارتباك وقالت = كـ كنت جايه ل كوثر هانم فى شغل يا سعت البيه

عبدالحميد بتعجب = شغل...شغل ايه ده بالظبط؟ 

حياة وهيا مزالت على وضعها = كانت طلبت منى قبل كدا انى اكون مسؤولت العلاج الطبيعى ليها يا سعت البيه 

عبدالحميد بتذكر = اه...اه افتكرتك...كانت امى قالتلى قبل كدا ان فيه بنت جميله و شاطره وفضلت تشكر فيكى كتير اوى و بصراحه عندها حق انا كنت مفكرها بتبالغ لاكن دى الحقيقه مشاء لله زى القمر

حياة بكسوف = تسلم يا سعت البيه على مجملتك ليا...عيونك اللى جميله علشان كدا بتشوف كل شئ جميل 

عبدالحميد بابتسامه = لا مجمله ولا حاجه دى الحقيقه يا حياة ( ونظر عبدالحميد لساعة يده ليكمل حديثه باستعجال ) طيب انا مضر امشى دلوقتي لانى عندى متنج مهم...فريد وصل حياة على اوتض ستك 

فريد بطاعه = حاضر يا جدو حالآ 

...( فودعهم عبدالحميد و ذهب نحيد عربيته فـ اول ما شافه السائق جره بسرعه نحيد باب العربيه الخلفى و فتحو باحضرام ل عبدالحميد فـ صعت عبدالحميد للعربيه بهدوء فـ اغلق السائق الباب و جره بسرعه و ركب مكان السائق و دور العربيه و مشى و انتلقط خلفه سياره مرفقه فيها البودى جارد الخاص بـ عبدالحميد فـ كانت حياة متبعا ذلك بشرود شديد )... 

فريد فجأه = جرا ايه يا مزه...هوا جدو عجبك ولا ايه 😉

حياة بضحك = ههههههههه معجبه بيه ايه يابنى...ده اد ابويه 

فريد = ممممم اوكيه يلا بقا بينا يا حياة على اوضت ستو 

...( اومأت حياة له بابتسامه و ذهبت خلف فريد إلى غرفت كوثر وهيا متوتره بشده )...

★★★★★★★
~ فى غرفت « الجده كوثر » 

كوثر بابتسامه = اهلآ بيكى يا حياة يابنتى...انتى فين كل ده انا بعت كتير ل زيزي انها تبعتك بس قالتلى انك سبتى الشغل خلاص 

حياة بحزن شديد = لا مسبتش الشغل يا كوثر هانم...بس بابا ما*ت وكان معنديش اراده للشغل من تانى 

كوثر بحزن = البقاء لله يا حببتى...عمومآ البيت بيتك يا قلبى و من انهارده و انتى فرض من علتنا...بس قوليلى يا حياة بصراحه...فين والد اللى فى بطنك

حياة بارتباك = احم بباهم س سافر بعد كتب كتبنا علطول و بعد سفره بـ اسبوع اختفت كل اخباره عنى و اكتشفت انى حامل ساعتها و للاسف لما اختفت اخبار جوزى معرفتش اقولك انى حامل دلوقتي 

كوثر بحب = ربنا يرجعهولك بالسلامه يا قلبى يارب

...( وداست كوثر على زر جانبها فـ بعد دقايق جت الخادمه قمر و اول ما شافت حياة سلمت عليها بحب بتبادل )... 

فقالت كوثر بحزم خفيف = قمر جهزي الاوضه اللى جنب اوضى ل حياة لانها من انهارده هتكون المسؤوله بالعلاج الفزيائى بتاعى و هتعيش معانا هنا علشان لو احتجتها فى اي وقت 

قمر بسعاده = بس كدا...ده انتى تأمرى يا كوثر هانم 

باست حياة ايد كوثر بسعاده وقالت = تسلميلى يا ست الكل على كرمك ده و مسعدتك ليا 

كوثر بحب = مين قالك انى بسعدك بلوشى ياختى بمقابل طبعآ...انا عوزاكى تدلعينى على الاخر لانى عوزه فى اقل من ساعه اقوم على رجلى كدا و اجرى مش امشى ههههههههه ماشى 

ضحكت قمر و فريد و حياة على حديث كوثر فقالت حياة = بس كدا...ده انتى تأمرى يا ست الستات 

...( فرحت حياة كثيرآ و ذهبت مع قمر اللى ودتها إلى الغرفه اللى جانب غرفت الجده مباشردآ و قالت لها قمر كل شئ عن العائله و حياة تسمع لها بتركيز و سعاده بانها لقت سكن و شغل مع عائله حنونه مثل هي العائله )...

★★★★★★★★★★★
~ بعد مرور خمس شهور 

...( كانت حياة تجلس فى غرفتها وهيا تكتب فى مذكرتها كلعاده وتشرح اللى حصل لها فى الخمس شهور اللى مرو عليها فى فلا عبدالحميد الدمنهورى )...

😶✍🏻 =« وفعلآ بدأت عمل فى فلا الدمنهورى كـ اخصأيت العلاج الفزيائى ل كوثر هانم و كنت عيشه فى فلا عبدالحميد الدمنهورى اللى مكونه من 11 شخص بالظبط...اولآ كبيرت العيله كوثر هانم و ثانيآ ابنها الكبير عبالحميد بيه و ثالثآ ابنه الثانى هاشم و زوجته ليندا الذى عرفت انها مش مصريه و من لبنان و ابنهم الوحيد اركان ال5 سنين و كمان بنته الاخيره ميار و زوجها علي و ابنهم الوحيد نادر ال7 سنين و دول عيشين لوحدهم فى فلا قريبه ل فلا عبدالحميد بيه وطبعآ حبيب قلبى فريد ال8 سنين و يبقا ابن بنت كوثر الراحله هيا و زوجها و كمان ابن خالتهم كمال اللى ممرر عليا عشتى فـ هوا شاب نسونجى غتت كل شويه مع فتاه شكل و كل شويه يحاول معايا بس كنت بعرف اوقفه عند حده و اهدته بأنى هعرف كوثى هانم و عبدالحميد بيه فـ كان بيبتعد عنى بخوف لانفذ تهديتى ولاكن لاحظت كدا ان فيه مابينه و مابين قمر شئ من الاستلطاف مش مجرد خادمه و سيييد وكأن فيه مابنهم حاجه مدرينها عن الكل...فـ مع الوقت بدأت الاحظ وجود الحرس بكتره فى الفلا وكأنهم بيحرسو وزير الدخليه ولا حاجه ففضولى خلانى اسأل قمر على ايه الحكايه فـ اكتشفت ان عائلت الدمنهورى ليها عداوه مع عيله اخره و العيله دى حولو ينتقمو من عبدالحميد بيه فى ابنه الكبير اللى لسه لحد دلوقتي معرفش اسمه بس عرفت انه عمل حدثه جامده من 7 شهور و كان محجوز فى المستشفى شهر بحاله و بعد ما خرج من المسشفى تزوج من بنت شريك عبدالحميد بيه فى الشركه و سفرو ل امريكه منذ 6 شهور لفرع شركت الدمنهورى اللى فى امريكه و من ساعتها لم يأتى لا هوا ولا زوجته اللى لاحظت ان الكل مش حاببها اصلإ و انهم يتحدثو عنهم من فوق منخرهم 😄 عمومآ حبيت اوى الكل مثل حبهم ليا فـ انهم حبونى وكأنى فرض فعلآ من اسرتهم مش مجرد عامله عندهم فـ كان حرفيآ الكل مدللنى على الاخر من كل شئ رفاهيه و اموال و حب فـ كتير حولت ابعت اموال ل عائلتى بس اكتشفت من شهرين باللى حصل ل علتى من جاره لنا و كانت صديقت امى الروح بالروح و حزنت كثيرآ للى حصل لهم بسببى انا ولاكن ارتحت لما عرفت من صديقت امى بأن امى سفرت مع اخواتى إلى اسكندريه و لقت عمل هناك و نقلو اخواتى مدرسهم هناك و قدرو انهم يحجزو اوضه فوق السطح فـ كنت ببعت اموال مع صديقت امى على انها منها هيا مش منى انا ليقبلو يأخذوها و كنت بطمن عليهم منها دايمآ و... » 

...( نهت حياة كتابتها فى المذكره عندما خبط جامد على باب غرفتها فـ خبت حياة مذكرتها سريعآ و هيا تعلم من هم اللى بيخبطو عليها بتلك الطريقه وقامت من على الفراش وقتربت من الباب )... 

وقالت بمرح = من يطرق الباب فى الخارج 

نادر و فريد و اركان بضحك = ده نحن من نطرق الباب يا سمو الاميره حياة هههههههه 😂😂😂


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close