أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل الخامس5بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل الخامس5بقلم زهرة الندي

 
ضحكت حياة بشده فـ لقب الاميره يضارتها فى كل مكان فـ من يراها يقول عنها اميره ففتحت حياة الباب بحب فـ جرو عليها هم الثلاثه و ضموها بحب )...

فقالت = ايه يا حلوين خلصتو درسكم و مذكرتكم 

الثلاثه معآ = اه و جييينه لنلعب معاكى 

حياة بابتسامه = بس كدا من عيونى الاتنين...يلا بينا على الجنينه نلعب هناك احسن يا حلوين 

...( اخذتهم حياة و نزلت للحديقه و فضلت تلعب معاهم بحب وهيا تتحرك معاهم بالعافيه بسبب ثقلانها بسبب حملها و تعب جسده ففجأه  جت ليندا و ميار وهم يبتسمون بحب )...

فقالت ميار بحب = الله الله بتلعبو من غرنا يا خينين 😂

ليندا بطفوليه = جينا هسه ل نلعب معاكم يا حلوين...دعونا نلعب غمييضه ايش رأيكم

حياة بعدم فهم و مرح = ايه؟؟...بالله عليكى يا ليندا براحه براحه معايا لانى بحاول اترجم كلامك بالعافيه 😂

ضحكت ليندا بشده فقالت ميار = ههههههه والله ونا كنت زيك كدا زمان يا حياة...لاكن مع الوقت فهمتها...هيا اصدها خلونا نلعب استغمايه مش كدا يا ليندا 

ليندا بضحك = اييييه ايييه صح ميار

فريد بحماس = طب يلا بينا و خلو اركان و نادر هما اللى يدورو علينا 
 
اركان = خالو نادر هوا اللى يدور علينا 

نادر = لا انت اللى تدور علينا 

اركان بعند = لا انت 

نادر بعند مثله = لا انت 

اركان بغيظ شديد = لا انت اللى هدور علينا يا نادر 

نادر = لا انت اللى هدور علينا يا اركان متنساش انى اكبر منك بسنتين فـ انت اصغر واحد فينا و انت اللى هدور علينا 

اركان بتأفف = يووووه ماشى هدور انا عليكم...يلا استخمو 

...( فعلا استخبا الكل بمرح و حماس و بدأ اركان يعد و بعد ما انتها من العد فضل يضور عليهم لحد ما طلعهم واحد واحد وهم يضحكون بحماس و سعاده و هم يضحكون بشده فـ منذ قدوم حياة للفلا وهيا ملت الفلا بهجه و سرور و د*مها الخفيف و رحها المرحه و النشاطيه برغم الذى تمر به جعل الكل يحبها بدون استسلام )... 

★★★★★★★
~ اما فى غرفت « الجده كوثر » 

...( كانت كوثر تتابعهم من خلف زجاج غرفتها بابتسامه حنونه مرسومه على وجهها فقالت ل ابنها عبدالحميد اللى كان يقف جانبها يتابع معها الجو السعيد ده )...

فقالت كوثر بابتسامه = عمرى ما شفت الكل فرحان كدا...البنت دى غريبه اوى و طيبه اوى اوى فى زمن ابن لزينه اللى ما*ت فيه كل الطيبين و المليكه اللى زيها  

فقال عبدالحميد بحب تحول ل تسائل = عندك حق يا امى...صح انا كنت عاوز اسألك فى كام حاجه كدا شغلالى دماغى و مقلقانى شويه يا امى 

...( كان كمال ذاهب ل غرفت كوثر ولاكن وقف عند الباب عندما لقا الجده كوثر و عبدالحميد يتحدثون مع بعض فكان هيمشى ولاكن حب يعرف هما بيتكلمو فى ايه فقترب من الباب و فضل يسمع ل حدثهم )...

فقالت كوثر باستغراب = حاجة ايه دى يابنى؟ 

عبدالحميد بحيره = ايه قصة حياة؟...وفين جزها ده؟...و ازاى متجوزه وحامل فى الشهر التامن وهياااا 

كوثر بحزن = وهيا مزالت طفله 17 سنه...هاااااح والله يا عبدالحميد يابنى معرفش بس البنت دى اول ما شفتها اول مره و انا حستها مختلفه عن باقى البنات اللى فى كازنو زيزي...تصدق انى حولت اسأل زيزي عنها ولاكن اللى اكتشفته انى لما بذكر اسم حياة بحس بنا*ر قيده فى عيون زيزي نحيدها فـ خفت لتكون الوليه دى حقده على حياة و اول ما تعرف مكنها تجلها فقولت مسألش احسن علشان معرفهاش انها عندى 

عبدالحميد باهتمام لامر حياة = طب و الحل يا امى...هنسكت كدا و مش هنشوف حل للمسكينه دى...دى مزالت طفله و مش اد تربيت توأم لوحدها فى السن ده اففففف اناا فكرت فى فكره كدا...مش عارف لو عرضها حد هيوافق عليها ولا لا 

كوثر بتعجب = فكرة ايه دى 

عبدالحميد = انا لاحظت ان كمال ابن اخت مراتى الله يرحمها حاطت عينه على حياة و عمال يناغش فيها فى الريحه و الجيه...فقولت لو اكلمه ما يمكن يكون معجب بيها و يتجوزها قصاد اللى هوا عوزه 

...( ابتسم كمال بنظرات خبيثه و ابتسامه ماكره ففجأه استمع إلى خطوات حد فجره بسرعه قبل ما حد يراه و بدون اصد خبط فى قمر اللى كانت طالعه من على الدرج وكانت هتقع ولاكن كمال لحقها بسرعه و شدها عليه من خصرها )... 

فقالت قمر بخضه = اه حاسب يا كمال بيه...كنت هقع 

كمال بمكر = يقطعنى...اما انا وحش صحيح لانى كنت هوقع القمر ده كلو يا قمرتى 

قمر بخجل = كمال بيه عيب كدا لو حد سمعك يقول عنى ايه 

كمال بخبث = بس قوليلى مين يتسجر يقول كلمه عن قمرتى حبيبت قلبى 

قمر بابتسامة حب = صح انا ابقا حببتك يا كمال بيه 

كمال بمكر = اكييييد...ده انا عندى ليكى كلام كتير بس مينفعش اقولهولك هنا علشان محدش يشفنا عييييب

قمر بدلال و دلع = امال فين يا كمال بيه 

كمال بغمزه = فى شقتى يا قمرتى😉...هستناكى الساعه 4 العصر...متتأخريش عنى يا روح قلبي...اتشااااو

...( وطبع كمال قبله على خدها وتركها كمال و نزل من على الدرج فـ حطت قمر اديها على قلبها بابتسامه عريضه و هيام شديد )... 

وقالت = سلام يا روح قلبى...اه لو تعرف يا كمال بيه بحبك اد ايه اكيد لما تعرف بمدا حبى ليك مش هكون معاك مجرد كام لحظه و خلاص و هكون ملكك للابد...بس فى الحلال يا كمال بيه هه مش فى الحر*ام 

...( واختفت ابتسامت قمر و اتبدلت للحزن و كملت طرقها للاعلا لطرا هاشم و علي عاوزين يشربو ايه فدخلت قمر ل غرفت هاشم فمانو يفحصون بعض اوراق خاصه بالعمل بتركيز )...

فقالت باحضرام = تحبو تشربو حاجه يا بهوات 

نظر علي ل قمر باعجاب صارخ وقال = اي حاجه يا قمر اللى تجبيه لينا اكيد هيكون قمر زيك يا قمرايه انتى 

خجلت قمر بشده من حديث علي فقال هاشم بصرامه = روحى انتى يا قمر و ابعتى الخدامى بـ كوبيتين قهوا وحده ساده ووحده زياده و كباية ميا 

قمر بطاعه = حاضر يا هاشم بيه 

وخرجت قمر و تركتهم فوكز هاشم كتف علي وقال = ما تلم نفسك ياعم انت و تراعى انك واقف قدام اخو مراتك على الاقل 

علي بمزاح = جرا ايه يابو نسب ماهى بصراحه البت مزه وبعدين انت ليه محسسنى انك يعنى مش بتعاكس ولا عندك علاقه بأي ست تانيه غير مراتك 

هاشم بحده = اديك قولتها مراتى يعنى مش وحده غريبه و ليندا متستحقش انى اخونها مع واحده تانيه زى ما ميار اختى متستحقش ان جوزها يخونها مع واحده تانيه ولا انت عندك رأي تانى يا علي 

علي بارتباك = مافيش قول بعد قولك يا كبير وبعدين انا بهزر ياعم انت هونا فيه فى قلبى غير ميوره حبيبت قلبى و ام ابنى 

هاشم بسخريه = انا قولت كدا برضو...يلا بينا نكمل شغلنا 

علي بتوتر = اه يلا يلا هههههه

...( نظر له هاشم ببرود و رجعو مجددآ للعمل وهم مصلتين كل تركزهم على ورق حسابات الشغل اللى مش عرفين يظبطوه من اثناء سفر شقيق هاشم الكبير الذى كان متولى مل هذا والان اصبح هوا متولى مع والده كل شئ خاصه فى الشركه بعد سفر شقيقه )... 

★★★★★★★
~ نرجع لغرفت « الجده كوثر » 

قالت كوثر برفض = انت بتقول ايه يا عبدالحميد...طبعآ لا انا ارفض الفكره ده...كمال مين اللى تجوزه البنت البريئه دى...كمال شاب صايع و كل ليله مع بنت شكل و لو وافق على الفكره دى هيمرمض حياة و هياخد منها اللى عوزه و بعدين هيزهق منها و يسبها 

عبدالحميد بتنهيده = عندك حق يا امى...بس ملقتش غير الفكره دى اللى فى بالى دلوقتي لاساعد البنت الغلبانه دى 

كوثر = ان شاء الله خير يا عبدالحميد بس ادعلها و ربنا هيجبر بخاطر البنت البريئه دى فى يوم 

عبدالحميد = يارب يا امى 

★★★★★★
♡⛅ فى اليوم الثانى ⛅♡

...( خرجت حياة من غرفتها وهيا تردتى ثوب فضفاض و جميل كثيرآ عليها وكانت رافعه شعرها الطويل لفوق على هيأت كعكه كبيره فى منتصف رأسها و حزاء مريح بدون كعب فـ لحظة حياة باستغراب من حالة الدجه الذى تملأ الفلا و الخدم يذهبون و يأتون فى كل مكان في الفلا فقتربت حياة من قمر اللى كانت بتظبط الورد فى الفاظه بابتسامه بشوشه تملأ وجهها )... 

فقالت بتسائل = قمر...قمر فيه ايه...مالكم عملين تجرو كدا ليه فى الفلا هوا فيه حفله انهارده ولا ايه؟ 

قمر بابتسامه = حفلة ايه...ده ابن عبدالحميد بيه الكبير راجع انهارده من امريكه هوا و مراته 

حياة بطيبت قلب = بجد طب كويس ربنا يرجعهم بالسلامه يارب...خلاص انا ريحه ل كوثر هانم علشان جلسه العلاج الطبيعى 

قمر بابتسامة حب اخوى = لا ماهى كوثر هانم مش هنا وقالتلى اقولك انها راحت مشوار مهم مع عبدالحميد بيه و سبتلك ظرف على الكومدينه اللى جنب سررها و بتقولك انهارده اجازه و مافيش شغل و بتأمرك انك تخرجى و تشترى لنفسك هدوم و للبيبيهات الحلوين دول و تروحى للدكتوره و بتقولك علله بقا متنفذيش اللى امرتك بيه

...( ضحكت حياة و الدموع تلمع فى اعينها فـ هيا من ساعت ما جت الفلا و الكل يدللها و يعاملها كأنها ضرف من عائلتهم فقتربت من قمر و باست خدها )... 

وقالت = ونا واجب عليا انفذ اوامر الهانم هههههه ايه رأيك تيجى معايا يا قمر بليييز بلييييز 

قمر بابتسامه = كان نفسى بس عبدالحميد بيه طالب منى شوية حاجات اعملهالو فـ ان شاء الله المره الجايه هروح معاكى عند الدكتوره و ان شاء الله تحددلك يوم بقا علشان الولاده خلاص الحلوين بقو فى اول يوم فى الشهر التامن

حياة بتنهيده = لو عليا فنا عوزاهم يبقو فى بطنى العمر كلو ولا انهم يخرجو للعالم ده و يشوفو مرارت الدنيا و قساوت الناس...خلاص اسيبك دلوقتي وهروح اشوف فريد يمكن ييجى معايا الشقى ده 

جه فريد بمرح وقال = وانا موافق يا مزه و جاهز كمان...يلا بينااااا

...( ضحكت حياة و قمر عليه بشده فودعت حياة قمر و بدلت ملابسها ل ملابس مريحه وذهبت إلى غرفت الجده و اخذت الظرف لتتفاجأ بـ ان كوثر سيبه ليها مبلغ كبير جدآ لها فأبتسمت حياة و مشت هيا و فريد و ذهبو اولآ ل عيادت دكتورت النسى اللى مخلياها الجده كوثر انها تتابع عندها فـ حجزت حياة دور و جلست هيا و فريد عندما يأتر درهم )... 

فقالت الممرضه = المدام حياة سعد حجاج...دورك 

حياة بابتسامه = حاضر...خليك انت هنا يا فريد و انا هكشف بسرعه و هجيلك علطول

فريد بطاعه = حاضر 

...( ابتسمت حياة له و دخلت ل مكتب الدكتورهفـ بدأت الدكتوره فى الكشف فنامت حياة على فراش الكشف و كشفت عن بطنها فوضعت الدكتوره البعض من الفزلين على بطنها وبدأت تحرك جهاز الصنار على بطن حياة وهم ينظرون لشاشت الصنار )... 

فقالت الدكتوره = مشاء الله اطفالك بصحه كويس و الحمدلله 

حياة بدموع = الحمدلله و الشكرلله...قوليلى يا دلوقتي ايه جنسهم

الدكتوره بابتسامه = حاضر من عيونى 

...( بدأت تحرك الدكتوره جهاز الصنار على بطن حياة بطريقه معينه لتعرف جنس المولود وحياة تتابعها بدموع )... 

فقالت الدكتوره = هيجيلك بنتين زى القمر زى مامتهم...ايه تحبى تسمعى صوت نبضهم زى كل مره 

حياة بدموع الفرحه = اه اكيد 

...( داست الدكتوره على بعض الازرار فبدأت حياة تسمع إلى نبضات اطفلها بسعاده لا توصف و هيا تبكى و تتخيل ان والدهم جانبها الان و يمسك بيدها وهم ينظرون لاطفلهم فى جهاز الصنار بدموع ففتحت حياة اعينها لتلقا نفسها لوحدها فمسحت حياة دمعها و سعدتها الدكتوره فى التوقف بعد ما مسحت لها الفزلين عن بطنها و عدلت حياة ملابسها )...

فقالت الدكتوره = بصى يا حياة عوزاكى تخدى بالك من نفسك الايام اللى جيه دى...لانك خلاص قربتى على الولاده وولدك هتكون طبيعيه يعنى ممكن فى اي وقت يجيلك الطـ*ـلق فـ عوزاكى تخدى بالك كويس جدآ من نفسك يا حياة...مافهوم 

حياة بابتسامه = مافهوم...منتظره بشوق اليوم اللى ييجو فيه لوين دول اللى مغلبين مامتهم معاهم ههههه

الدكتوره = يارب تقومى بالسلامه يا حببتى يارب 

حياة بتمنى = يارب يا دكتوره يارب 🤲🏻😍

...( وشكرت حياة الدكتوره و خرجت ل فريد الذى كان ينتظرها بملل وهوا ينظر للنساء الحوامل من حوليه برفع حاجب )... 

فقالت حياة بتعجب = مالك يا فريد باصص للستات كدا ليه 

فريد بهمس = كل دول حوامل يا حياة...ده احنا بكره مش هنلاقى العيش الحاف بسبب تعادت الافراد كدا هههههههه

حياة بضحك = هههههههههه وانت مالك يا لمض انت...يلا بينا ياخويه ل نروح البوسته اولآ و بعدين هخرجك خروجه جناان 

فريد بغمزه = طب بص قوليلى عريسى عملين ايه الاول 

حياة بضحك شديد = هههههههه وانت عرفت ازاى يا لمض انى حامل فى بنات مش فى ولاد او ولد و بنت 

فريد بغرور = حسيت بكدا 

حياة بمرح = اه يا واد يا حساس انت ههههههه عمومآ ياسيدى اه البنات حلوين و كويسين و قريب جدآ هييجو للدنيا المهببه دى 

فريد بضحك = تفائلو بالخير تجدوه يا وليه يا متشأمه انتى 

حياة برفع حاجب = هيا وصلت لوليه...اه يا برستيچى اللى بقا فى الارض يااانى ههههههه...يلا بينا ياض 

...( ضحك فريد و ذهبو معآ اولآ للبوسته و كلعاده بعتت حياة نصف الاموال اللى معاها ل صديقت مامتها لتبعدها ل مامتها و ل اخوتها و ذهبت مع فريد للمول و فضلت تشترى ملابس كتير ل توأمها و اشترت كام حاجه للكل بحب و ذهبت مع فريد إلى المقهى و اتغدو و اتمشو قليلآ مع بعض مع بعض من المرح و المدعبات و الضحك فـ فريد تعلق بـ حياة كثيرآ لدرجت انه اعطبرها اخته مش تعمل عندهم و كذلك حياة حبت فريد كثيرآ وهوا و اركان و نادر و عندما تلعب معهم تتذكر شقيقاتها البنات )...

★★★★★★★★★★★
~ فى حارة اهل حياة

...( كان حسام جالس فى مكانهم الخاص مكانو هوا و حببته الذى كسرها بيظه و ابعدها عنه بكل انانيه و حماقه فنظر حسام إلى الشلالات و تدفقات المياه الذى تخرج منها و تذكر عندما اول مره يأتى إلى هنا مع نيره )... 

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

كانت نيره ماشيه ففجأه تقدم منها حسام وقال = نيره...نيره تعالى بسرعه 

نيره بتفاجأ = مالك يا حسام بتنهج كدا ليه...وبعدين عوزنى ليه...انا عندى دارس دلوقتي 

حسام باستعجال = الدارس لسه عنه نص ساعه بحالها و المشوار ده مش هيكمل ربع ساعه...يلا بقا بينا 

...( وشد حسام نيره وهيا مش فاهمه حاجه و فضلو يمشو شويه فى الغابه لحد ما توقف حسام واخيرآ فى ذلك المكان الساحر ففتحت نيره اعينها بانبهار )... 
 
وقالت = وااااااو 😲 يا حسام...ايه الجمال ده...انت عرفت المكان الخيالى ده منين 

حسام بابتسامه = المكان ده كنت اكتشفت بالصدفه و انا بجيب فروع شجر من الغابه علشان الدفايه و شفته بالصدفه و قررت انه يكون مكانى الخاص و بتجيش فيه معايا...غير الانسانه اللى هتتملك روحى و عمرى و اللى هشاركها فرحتى و حزنى و اللى هتكون معايا لاخر يوم فى عمرنا 

...( ابتسمت نيره بخجل شديد فـ مسك حسام ايد نيره و بسها بحب و راح نازل على ركبته اممها وهيا تنظر له بصدمه فاخرج حسام من جيب بنطلونه خاتم جميل من الفضه و مرسوم عليه اسمه و اسم نيره بالانجليزه بخط رفيع للغايه من الداخل مابين يظهر من الخارج محفور فيه بعض من حبيبات اللؤلؤ الصغير وكأنه خاتم موفصل خصيصآ من الفضه لها فـ مسك حسام ايد نيره و لبسها الخاتم و كان على مقسها بظبط و راح باس اديها بعشق وقام ووقف اممها وهوا ينظر لاعينها الدامعه مباشردآ )... 

وقال = انا بحبك اوى يا نيره...ونفسى تكونى مراتى و نعيش مع بعض لاخر يوم فى عرنا...من يوم ما عشقتك و انا نفسى تكونى دايمآ معايا فى طفولتى و مرهقتى و شبابى و لما اكبر و الكحكح كمان...بحبك ❤

نيره بسعاده و دموع الفرحه = وانا كمان بحبك كتييييير اوى 

...( وحضنت نيره حسام فشلها حسام و فضل يدور بيها فى المكان كلو و السعاده لا تسيع ذلك العاشقين المراهقين )...

Вαcĸ 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

فاق حسام من ذكرياته الجميله على يد موضوعه على كتفه فقال بلهفه = نيره حببتى انتى رجعتى 

...( ليتفاجأ حسام بأن صاحب اليد مش حببته لا انه صديقه المقرب وليد الذى كان ينظر ل حسام بحزن شديد على الحاله الذى وصل إليها صديق عمره بعد فراقه عن حببته )... 

فقال بخضه = انت فين يابنى؟...انا قلبت الدنيا عليك 

حسام باستغراب = اناا موجود اهه...بس انت عرفت المكان ده ازاى؟ 

جلس وليد جانبه وقال = بالصدفه كنت بدور عليك فى الغابه و رجلى جابتنى لهنا و ببص لقيتك قاعت بس بجسمك بس و شكل كان عقلك فى عالم تانى و انا خرجتك من العالم ده باين 

حسام بشوق و ندم = وحشتنى اوى يا وليد...انا ازاى قدرت اعمل كدا فى البنى ادمه اللى عرفت معاها معنى الحب و التعلق بحد...بأيدى ضيعت عشق عمرى يا وليد و صدقت كلام الناس عن عائلتها و عن اختها و عنها...انا غبى غبى غبى غبى غبى غبى يا وليد 

...( كان حسام يقول اخر كلامه بدموع و هوا بيضرب رأسه بقو*ه فـ مسكه وليد بسرعه وهوا بيحاول يسيطر على يده لحد ما شـ*ـلها عن ضرب رأسه ففضل حسام يبكى بشده وهوا يتذكر نظرتها له الذى لم ينساها و كليمتها له و دمعها الذى نزلت بسببه و الخوف الذى كان يراه فى اعينها بعد ما كانت مش بطتمن غير مغاه هوا فقط ففضلت وليد حاضن حسام بحزن شديد عليه وهوا مافيش شئ فى ايده ليعمله له ليخرجه من هل الحاله الذى وضع نفسه فيها )... 

★★★★★★★★★★★
~ نرجع ل « حياة و فريد » 

...( بعد وقت من اللف و اللعب و اخيرآ رجعو للفلا فى وقت متأخر بتعب شديد من المجهود اللى عملوه طول اليوم فتوقفت سيارة الاجره قدام الفلا فحسبت حياة السائق و نزلت من العربيه هيا و فريد و حياة شايله الاغراد اللى اشترتها فـ لحظت حياة سياره مختلفه عن باقى السيارات قدام الفلا )... 

فقالت = عربيت مين دى يا فريد...اول مره اشفها 

فريد بسعاده = دى عربيت ابن عمى اكيد جه واخيرآ...لما اروح اشوفه ده وحشنى اوى 

...( وجره فريد بسعاده للداخل فـ جت حياة تدخل خلف فريد ولاكن قررت انها تدخل من الباب الخلفى احسن علشان متزعجش قعدتهم فذهبت حياة لباب الخدم و دخلت منه )... 

وقالت = السلام عليكم يا حلوين 

الكل بحب = وعليكم السلام يا عسل 

قمر بابتسامه = كنتى فين كل ده يابنتى قلقتينى عليكى 

حياة = رحت للدكتوره و رحت للمول انا و فريد و جبنا كام حاجه للتوأم و جبتلكم حاجات معايا كمان 

وعطت حياة لكل واحده فيهم هديتهم فشكروها بحب فقال احد الخدم = ليه تعبتى نفسك يابنتى ما مافيش حد هنا حارمنا من حاجه 

حياة بابتسامه = دى حاجات بسيطه انا كان بودى اجيب ليكم حاجه اكبر بس على اد الايد والله 

احد النساء = خيرك سابق يا قلبى...تسلمى يا قلبى 

قمر باهتمام = بس قوليلى الاول حبايب خالتهم عاملين ايه 

حياة = زى الفل و عرفت انا حامل فى ايه 

الكل بفضول = اييييه؟ 

ضحكت حياة وقالت = فى توأم بنتين 

...( فرح الكل كثيرآ و فضلو يبركو لها و يدعو لها بانها تكوم بالسلامه وجه موعد تقديم الغدام فاستأذنت حياة منهم و طلعت إلى غرفتها فجت حياة اعينها على غرفت المعيشه مكان جلوس الجميع فرأت حياة شاب من الخلف ولاكن يبدو مألوف لها كأنها رأت ذلك الشخص من قبل فنفضت حياة تلك الفكره من عقلها و كملت طلوع من على الدرج و دخلت لغرفتها و تمدتت على فرشها و خلعت الحزاء عن قدميها لتتفاجأ بتورم رجليها بسبب المشى فجابت حياة مرهم و فضلت تدهن رجليها بألم شديد و بعد ما انتهت ذهبت فى نوم عيق بكل تعب و ارهاق )... 

★★★★★★★★
~ تسريع الاحداث فى منتصف الليل 
فى غرفت « حياة »
 
...( كانت حياة تتقلب يمين و يسار على الفراش ووجهها متعرق بشده و يبدو على وجهها الشاحب علامات الرعب و دمعها نازله وهيا مختلطه فى قطرات عرقها الذى تنزل على جبهدها و على وجهها وهيا تعانى من ذلم الكابوس الصعب الذى تشاهده فى نومها )... 

...الـــحـــلــم...
...( الذى كانت طرا فيه نفسها بفستان الفراح و هوا غارق فى دمـ*ـائها و حته يديها غرقنين بالد*م وهيا تقف وحيده فى شارع فارغ من الناس ففضلت حياة تجرى و تجرى وهيا تستغيذ باحد يساعدها ولم يوجد احد نهائى فى الشارع لحد مل لمحت حياة شخص من ضهره يقف امامها عن بعض ففضلت حياة تجرى عليه بدموع وهيا تنده لبشخص ده ولاكن كل ما كانت حياة تقترب منه كانت تشعر بأن الطريق يزداد طول و ذلك الشخص يزداد بعت عنها اكثر و اكثر فرفعت حياة اديها وهيا تبكى بحرقه )... 

...( استيقظت حياة فجأه من نومها بخضه و دموع فاستغفرت ربها وهيا تمسح العرق و الدموع الذى يمتلأون وجهها ففجأه حست بنغزه قو*يه فى بطنها ففضلت تحرك اديها بحنان على بطنها كأنها تبث لتوأميها بعض من الامان و اباطمأنا )... 

قالت بصوت حنون = مالكو يا حبايب قلب ماما...انتو كمان قلقنين من الكابوس اللى شافتو ماما فى نومها...فعلآ ده كابوس وحش اوى اوى يا حبايبى...متزعلوش ماشى ووعدكم ان الكابوس الوحش ده معدش هحلم بيه تانى...خلاص

حست حياة بتوأمها يتحركون داخل بطنها وكأنهم يتعارجون فابتسمت حياة وقالت = ممممممم باين كدا انكم هتطلعو بنات اشقيه و مشغبين بتتعرجو من دلوقتي طب لما تتولدو هتعملو ايه يا مشغبين انتم ههههه 

...( فقامت حياة ودخلت للحمام الملحق بغرفتها و اخذت دوش سريع لتزيح العرق و الارهاق عن جسدها المتعب كثيرآ بسبب فسحت الامس مع فريد و اردتت حياة بچامه مريحه للنوم قطنيه و الالم لم يزول عن بطنها فكانت حياة هتخلو للنوم مجددآ ولاكن بسبب الالام معرفتش تنام فتذكرت حياة بسرعه ل مشروب من الاعشاب كانت تشربه والدتها ايام مكانت حامل فى لبنى و فى داليا و كانت هيا الذى تعمله لها وعندما تذكرت حياة عائلتها تحولت ملامحهها البريئه للحزن الشديد و الدموع تتلألأ فى اعينها )... 

فقالت بحزن = وحشتينى اوى يا ماما...وحشتينى اوى يا نيره و انتى يا لبنى ووحشتيني اوى اوى يا ام نص لسان يا داليا...غيبكم واجع قلبى اوى...يارتنى كنت فى وصتيكم دلوقتى...بس مينفعش...وجودى معاكم كان هيزيد الطين مبله وكفايه اللى حصل ليكم من ورايه و اللى عملو فيكم صاحب البيت المفترى و ستات الحته...سامحونى و سامحنى يارب انت عالم بأنى عملت كدا علشان بس انقذ ابويا من المو*ت بس اخذ عقابى و ما*ت ابويا و سبت علتى و اتبهدلت أهئ أهئ حته مش عارفه لما اولد هعمل ايه بحالى ونا معرفش اي حاجه عن تربيت الاطفال و مش هقدر على تربيتهم لوحدى فى سنى ده يارب عترنى فى ابوهم و انا اسلمه امنته و اعرفه ان الليله اللى كانت مابنا خلقت توأم جميل جوايه حته منى و منه 😭

...( فقامت حياة و مسحت دمعها ى نزلت بكسره و حزن و لبست روب فوق البچامه وهيا فرده شعرها الاسود الطويل على ضهرها بكل حريه فـ نزلت حياة للمطبخ و الفلا تمتلأ بظلام الليل و الكل نائمون و تلفت للمطبخ و بدأت تجهيز المشروب ووضعته على النا*ر ووقفت جانبه تنتظر انتهاء المشروب من غليو فـ بعد مرور دقايق معدوده )...

قالت حياة بتنهيده = واخيرآ المشروب خلص خلاص...أاااه طب ليه الوجع ده يا بنات...خلاص هشرب المشروب دهو و دلوقتي تبقو كويسين يا حبايب قلب ماما 

...( فقامت حياة بصقب المشروب فى الفنجان و بدأت تشرب فيه بضيق من مرارته فـ كان مر للغايه بسبب انه بدون سكر فهيا تكره تضع السكر فى اي مشروي ساخن و كانت حطه اديها الاخره على بطنها وهيا تنظر لشروق الشمس من باب المطبخ الزجاج و اعينها تتحول للاصفر و تلمع بشده ففجأه شهقت حباة بفزع عندما استمعت ل صوت من خلفها ولاكن تعجبت فـ الصوت كان مشابه لها وكأنها سمعته قبل كدا ولاكن مكنتش مفصره ل من الصوت وكانت عطيالو ضهرها )... 

وكان يقول لها فى تسائل = انتى مين؟...وبتعملى ايه هنا؟ 

...( عندما قدرت حياة تفصر ل من ذلك الصوت لفت بسرعه و بخضه لدرجت ان بسبب خضتها صقت من يدها الفنجان ووقع على الارض لينكسر لـ مأت حته وهيا تنظر ل ذلك الشخص بصدمه و تفاجأ فتعجب من نظراتها له الذى تمتلأ بالصدمه و التفاجأ فتحمحم فى حديثه و نظر ل انتفاخ بطنها فى زهول فـ من ملامحهها تبدو طفله صغيره ولاكن واضح مثل وضوح الشمس ان هي الطفله حامل و فى شهرها الاخير كمان فتقدم منها خطوه وهوا يزيح كسيرات الفنجان على جنب لاجل لا يتعورون بسببه )...

وقال بحرج = اء احم انا اسف يا انسه أئصد يا مدام لو كنت خضيتك فجأه بس... 

فجأه حياة قالت بدموع و صدمه و سعاده فى أاان واحد = ع عاصى و وأخيرآ ربنا استجاب ل دعوادى...انا كنت بدعى ربنا ليل و نهار ان ربنا يعترنى فيك من تانى و الحمدلله ربنا استجاب ل دعوادى و شفتك من تانى يا عاصى

عاصى كان ينظر ل حياة بتعجب و عدم فهم شئ فقال = تدعى ان ربنا يعترك فيا انا ليه...هونتى تعرفينى يا مدام...او بالتحديد يعنى هونا شفتك قبل كدا او حصل مابنا موقف...اصل انا بصراحه عملت حدثه من 7 شهور و معدش فاكر احداث اخر شهر اللى قبل الحدثه فـ ممكن يكون حصل مابنا موقف او مر مابنها حديث و انا مش فاكره ولا حاجه 

...( كان عاصى يتحدث وهوا يدقق النظر فى ملامح حياة البريئه علله يتذكر شئ ولاكن لم يتذكر اي شئ ولاكن كانت رأسه تألمه كثيرآ فكانت حياة تنظر ل عاصى بصدمه شديده و هيا فتحه اعينها بعدم تصديق ما الذى قاله عاصى الان وهيا تتذكر ما الذى قاله لها فى تلك الليله الذى من اثنأها وحيتها انقلبت رأس على عقب )...

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

سكتت حياة بدموع و شهقات فرفع عاصى رأسها له لينظر لاعينها بحنان وقال = قوليلى يا حياة ايه السبب اللى خلاكى تدخلى العالم ده 

حياة بدموع = بابا تعبان اوى و محداج عمليه بـ 50 الف جنيه و لو معملش العمـ*ـليه دى هيمو*ت 

...( وفضلت حياة تبكى بحر*قه فى حضن عاصى اللى حست فى حضنه بالامان و الراحه برغم الغلطه اللى عملوها ولاكن اول مره ترتاح من داخل اعمقها لراجل مثل عاصى فباس عاصى رأسها )... 

وقال = ممكن اطلب منك طلب 

حياة ببرائه رفعت رأسها له وقالت = ممممم اتفضل 

ابتسم عاصى بهيام وهوا ينظر لاعينها ثم طبع قبله رقيقه على شفا*يفها برقه و حنان وهوا مزال ضاممها له بحنان وقال = عوزك توعدينى انى اكون اول و اخر راجل فى حياتك و انك تنسحبى من الكار ده لانك مش شبه البنات دى انتى بريئه اوى يا حياة و مش شبه فتياة الليل اللى اعرفهم 

حياة بدموع تلمع فى اعينها = و كل البنات اللى انت بتنام معاهم بتخليهم يوعدوك 

عاصى بابتسامه خفيفه = لا بس انتى مختلفه يا حياة...انتى اميره و تستحقى حياة افضل يا حياة العاصى 

ابتسمت حياة ابتسامه خفيفه وقالت = اوعدك 

...( ولقت نفسها حياة تحاوض خصر عاصى و دمعها تنزل فى صمت ووجع فـ كانت تتمنه ان يظهر لها عاصى فى وقت تانى يمكن كان ممكن يكون ليها نصيب ليحبها و تحبه بس تكون مثل ما كانت اميره لاكن الان ليس لها امل لها فى الحياه ولا لها مستقبل جيد بعد تلك الليله ففضلت حياة تفكر و دمعها نزله بصمت وهيا مغرقه صدر عاصى العارى الذى تاركها تبكى براحتها و هوا بيملس على شعرها بحنان لحد ما غابت حياة فى نوم عميق فـ باس عاصى رأسها و انسحب من جانبها بهدوء لاجل لا يزعجها و راح لابس ملابسه و حط شئ جانبها على الكومدينه وورقه و طبع قبله رقيقه على خد حياة وهوا جالس جانبها )... 

وقال = يارتنى كنت قابلتك فى وقت تانى يمكن كان ممكن يكون فى امل لينا يا حياة ( وملس عاصى على شعرها بحنان وكمل ) انتى فعلآ اميره يا حياة 

...( وقام عاصى و غادر الغرفه ثم و ذهب نحو الريسبشن وقال لهظ بانهم يتركو الفتاه الذى فى الغرفه على راحتها ولو طلبت اي شئ ينفذوه بدون كلام و عندما ترحل يعرفوه فـ أومأ له مسؤول الريسبشن فتركه عاصى و غادر الفندق وهوا يشعى بحزن غريب و فى الوقت ده كان فيه احد يراقب عاصى من سياره اخره بعيده قليلآ فـ عندما ركب عاصى عربيته و رحل دورو هم كمان العربيه و مشم وراه بمسافه مابين العربيتين و عاصى يسوق بسرعه )... 

فقال عاصى بحيره = هونا مالى مضايق كدا ليه افففف لما اروح للواد كمال علله يكون رجع من الكازنو هههه بسبب الحوريه دى نسيت انى كنت رايح معاه هااااح 

Вαcĸ 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

...( كانت حياة تنظر لاعين عاصى وهيا تتذكر كليماته لها و حنانه معها و كل لحظه جمعد بينهم فى ذلك اليوم الذى خسرة فيها برائتها ووالدها و اسرتها و كل شئ فـ كيف رح تصارحه بأن اللى مابنهم مش مجرد موقف او حديث دى حاجه اكبر بكتير من ذلك كيف رح تصراحه انه الان اب ل توأم يترعرعون فى بطنها قطعه منه و منها كيف رح تواجه بذلك الحقيقه و هل رح يصدقها ام يكذبها فمتحملت حياة تلك المراره و ذاد الألم فى بطنها و فجأه اسودت الدنيا من حوليها و دمعها تنزل بصمت وهيا تتمضوح فى وقفتها فسندها عاصى بخضه وهوا مش فاهم حاجه )...  

وقال بقلق عليها لا يعرف مصدره = انتى كويسه ط طب ليه بتعيطى أنا ضيقتى فى حاجه...مدام...مدام ردى عليا طيب...انتى كويسه

...( نظرت له حياة و الدموع تلمع فى اعينها و مقدرتش تتحمل و قلبها يألمها بشده ففجأه وقعت مغشى عليها مابين احضان عاصى وهوا ضاممها لصدره بصدمه وهوا ينظر لها بدهشى فـ نظر عاصى ل ملامح وجهها البريئه جدآ و الطفوليه فديق عاصى حاجبيه باستغراب وعلامات الاستفهام تحتل وجهو فـ من الواضح ان ذلك البنت تبدو مزالت طفله 19 من عمرها او اقل فـ كيف زوجوها اهلها فى ذلك السن و كيف تحمل وهيا فى ذلك العمر وهيا هون بتعمل ايه و ايه قصة هي الحسناء البريئه فكان سرحان فى ملامح حياة وهوا ضاممها لحضنه بسرحان ففجأه خرج من سرحانه على صوت انثوى غاضب من عند باب المطبخ )... 

( يا حلوين الحدث ده 👆🏻🙂 غير الحدث اللى كنت منزلاه فى الاقتباس لانى عدلت عليه علشان محدش يتلخبط يعنى فى القرائه ) 

فقالت بغضب و غيره = مين دى يا عاصى؟...وليه حاضنها كدا يا استاذ انت ان شاء الله 

عاصى برفع حاجب وحده = جرا ايه ساندى البنت اغمن عليها ولا انتى مش شايفه منظرها عامل ازاى 

ساندى بغيظ شديد = لا شايفه و شايفه كويس اوى يا حنين انت ياللى ماشى تنقذ البنات الحوامل اللى بيغمن عليهم فجأه و تخدهم بالاحضان ههه

...( نظر لها عاصى بقرف و غيظ وراح شال حياة على زرعيه بعنايه شديده و خرج بيها من المطبخ وساندى خلفه بضيق شديد و تأفف وفى اللحظه دى كانت ليندا زوجت هاشم نازله من على الدرج وهيا تدعج فى اعينها بنوم فشهقت بخوف اول ما شافت عاصى شايل حياة وهيا مغشى عليها ووجهها شاحب بشده فجرت ليندا عليهم )...

وهيا تقول = شو في؟؟...ما بها حياة يا عاصى 

عاصى بحيره = معرفش يا ليندا كنت رايح المطبخ اشرب ميا فـ لقتها وقفه فى المطبخ و لما شافتنى اغمن عليها فجأه

ليندا بحنان وهيا بتملس على جبهت حياة وهيا نائمه على الاريكه = يا قلبى اكيد كان يوجد شئ يألمها و حاجه...علشان هيك غابت عن الوعي 

عاصم بتسائل = امال مين دى يا ليندا؟ 

قالت ساندى بملل = وانت مالك يا عاصى...ماهى اكيد بمنظرها ده تبقا خدامه جديده ولا حاجه...يلا بقا نرجع نكمل نومنا الساعه لسه 5 الفجر

...( نظر لها عاصى بملل ثم نظر ل حياة بحيره لبعض الدقايق و جم يذهبون ل غرفتهم ولاكن وقفو على ما قالته ليندا بتوضيح ما قالته ساندى )... 

= لالا حياة مو خادمه يا ساندى...حياة بتكون المعالجه الفزيائيه ل قدم ستو كوثر...هيا هون منذ اكثر من خمس شهور...ولكنها حامل فى اوائل شهرها الثامن و حامل فى توأمين ايضآ فـ علشان هيك بيغشى عليا كثيرآ الايام هي...فـ اذهبو انتم لغرفتكما و انا رح اساعدها للانتقال ل فرشها لترتاح جيدآ بدل هي النومه الغير مريحه لهـ... 

قاطعها عاصى باهتمام غريب بهي الاميره النائمه = ازاى هتنقليها لاوضتها وهيا كدا يا ليندا لوحدك...من الاحسن انى اساعدها انا 

ليندا بتنهيده = كما تشاء عاصى...تفضل

لسه عاصى هيقترب من حياة ولاكن قالت ساندى بغيظ شديد = انت رايح فين...مين دى اللى هتساعدها يا عاصى...معقوله هتساعد دى 

عاصى بغضب = مالها دى يا ساندى ايه مش بنى ادمه يعنى و تستحق المساعده...اطلعى يا ساندى انتى كملى نومك و انا هحصلك اهو 

...( وتركها عاصى و ذهب ل حياة و راح شال حياة مجددآ على زرعيه وهوا ضاممها ل صدره فتلقائين سندت حياة رأسها على كتف عاصى وهيا مغمضه عينيها فـ تسلل رأحت شعرها و جسدها ل انف عاصى الذى حس بشئ غريب داخله كأنه شم تلك الرائحه من قبل فتلقائين ضم حياة اكثر ل صدره فنظرت له ساندى بغيره و غيظ و طلعت إلى غرفتها بغيظ شديد فتجاهلها عاصى و طلع بـ حياة على الدرج وهوا يتجه إلى غرفت حياة و ليندا تمشى






 امامه لتدله على مكان غرفت حياة الذى بجوار غرقت الجده مباشردآ ففتحت ليندا ل عاصى باب الغرفه فدخل عاصى للغرفه ووضع حياة على الفراش بعنايه شديده وعندما نيم عاصى حياة على الفراش راح عدل لها وسادتها و عندما عدلها جاء وجو امام وجه تلك النائمه فـ عندما رأه عاصى ملامح تلك




 الاميره النائمه بدقه ادق حس عاصى مجددآ بألم خفيف فى رأسها و نغزه فى قلبه كأنه رأه ذلك الوجه من قبل كأن قلبه يرفض و يتمرض على عقله ليتذكر تلك الملاك الذى نائمه امامه ولاكن لم يتذكر شئ نهائى عن تلك الاميره ففاق عاصى لحاله على تسائلات ليندا بتعجب عندما لقتو شارد فى ملامح حياة بتلك الطريقه )... 

فقالت = 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close