أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل الحادي عشر11بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل الحادي عشر11بقلم زهرة الندي


...( دخل هاشم للفلا بغضب جحيمى و هوا بيشد ليندا من زرعها و راح رماها على الارض فـ جه عبدالحميد و عاصى و نزلت كوثر و حياة على صوت زعيقه و صدمو عندما لقو ليندا مفروشه ارضآ و تبكى بشده )... 

فقال عبدالحميد بغضب = هاشم انت اتجننت...ايه اللى انت بتعمله ده فى مراتك 

هاشم بتجاهل = محدش يخصه باللى بيحصل 

...( وتركهم هاشم و طلع للاعلا فقابل ساندى و شرين فى طريقه فتاجلهم هاشم ببرود و كمل طريقه فتقدمت حياة و عاصى من ليندا بسرعه و هم بيسعدوها على التوقف وهيا تبكى بشده ففجأه رجع هاشم وهوا يحمل ملابس ليندا و راح رماهم فى وجهها و الكل ينظرون له بصدمه و زهول )... 

فقال هاشم بغضب = برررره...انا ميشرفنيش ان واحده زيك تعيش ثانيه معايه قى اوضه واحده او حته تحت سقف بيت واحد 

ليندا برجاء = ارجوك يا هاشم اسمعنى...انت فاهم غلط...اللى شفته قبل قليل ليس حقيقى...وحياة ابننا انا اقول الحقيقه 😭

هاشم بغضب جحيمى = حقيقه هههههه...حقيقة ايه اللى بتتكلمى عنها...هااا...انا هوريكى بقا ايه هيا الحقيقه ليكى و للكل 

...( واخرج هاشم الصور من جيب بدلته و رماهم فى وجه ليندا ليتطاير فى كل مكان و الكل ينظرون للصور بصدمه و عدم تصديق ففتحت ليندا اعينها بزهول وهيا طرا صورها مع ادريس بعد استوعاب اي شئ فكان اركان يقف وهوا ينظر للارض بجمود حيس حانت توجت صوره لوالدته و شاب يقبلها بصدمه )... 

فقال هاشم بغضب = هيا دى الحقيقه يا مراتى يا محترمه...يللى حطيتى شرفى فى الارض بسبب ********

غمضت ليندا اعينها بدموع و يعجز لسانها على النطق بأي كلمه من شدد صدمتها فقال عاصى وهوا بيحاول يهدى شقيقه = هاشم اهدا مش كدا ممكن يكون فيه سوء تفاهم...انا متأكد ان الصور دى فيها حاجه غلط 

هاشم ببرود = خلاص يا عاصى معدش منه الكلام دلوقتي...دلوقتي وقت الفعل...الفعل و بس 😡

ليندا بصدمه = يعنى ايش اللى انت بتقوله هذا يا هاشم

هاشم بتصميم و غضب جحيمى = يعنى انتى طالق يا ليندا...طالق بالتلاته...ومش هسمح لواحده رخيصه زيك تكون فى حياتى او فى حياة ابنى بعد دلوقتي...اطلعى بره...يلا بره بره بررررره 😡

...( ومسكها هاشم من شعرها و جرها للخارج و ليندا تصرخ بأسم ابنها و تطلب من هاشم انه يسمعها فـ حولت كوثر و عبدالحميد و عاصى انهم يمنعوه ولاكن ببلا اي فايده و اركان يقف يشاهد كل ذلك بدموع محبوسه فى اعينه و لا يظهر على وجهو اي ردة فعل ثوا الصمت فـ جرة عليه حياة و اخذت اركان فى حضنها بدموع ثم لمحت تلك الشيطانتان و هم يقفون اعلا الدرج و يتابعون كل ذلك بانتصار فـ رفعت ساندى يديها و حركت صبعها على ساعت يديها بتنبيه ل حياة و الشر يتطاير من اعينها فنظرت حياة للارض و دمعها نازله بقهر و ألم و هيا مغلوبه على امرها )... 
  
★★★★★★★★★★
~ تسريع الاحداث فى منتصف الليل
...فى غرفت « عاصى » 

...( كان عاصى و ساندى فى سابع نومه ففجأه انفتح باب الغرفه بشويش و دخلت حياة بتسلل للغرفت وهيا حاطه اديها على انفاسها لتمنع خروج صوت منها فـ تسللت حياة بشويش وهيا تقترب من عاصى و نزلت حياة لمستوا نومت عاصى ووضعت ورقه تحت وسادت عاصى خوفآ ل ساندى تلمحهها و تخفي اخر امل بنسبلها لمعرفت الحقيقه ل عاصى قبل راحلها فوضعت حياة اديها على خد عاصى بدموع مغرقه وجهها وهيا منعه صوت بكأها بالعافيه وهمست ل عاصى بصوت يكاد ينسمع و دمعها مغرقه وجهها الشاحب و شفا*يفها )... 

= عارفه انك مش فاكرنى ولا فاكر ايه اللى حصل مابنا زمان...ولاكن انا عندى امل ان ان فى يوم يجمعنى ربنا من تانى...زى ماهو جمعنا زمان...بحبك و هفضل احبك و اكون وفيه لوعدك لباقى عمرى...لحد لحد ما امو*ت...ومتخفش...بناتك فى امان و هعمل علشنهم المستحيل لانقذهم من الدنيا دى...سلام يا نور عين و حبيبى...سلام يا اول و اخر حب فى حياتى...كان نفسى ان ربنا يجبر بخاطرى و تفتكرنى...يمكن يكون لينا امل مع بعض فى يوم...لاكن عشقى ليك من غير امل يا عاصى...بحبك و هفضل احبك لحد لما اتنفس انفاسى الاخيره 😭🙊

...( وقامت حياة و طبعت قبله خفيفه على شعر عاصى و تركت الغرفه بسرعه و خرجت ثم ذهبت لغرفتها و جابت حقيبه صغيره تحتوى على البعض من ملابس الاطفال و بعض من ملابسها و حملتها حياة بالعافيه من التعب الذى تشعر به و خرجت حياة من الغرفه وهيا بتودع بأعينها ذلك المنزل الذى اتحمت فيه فى تلك الشهور اللى فاتت و الدموع مغرقه وجهها فـ مسحت حياة دمعها و فتحت باب الفلا و خرجت و اغلقت الياب خلفها فـ لثانى مره تغادر برجليها مكان غالى عليها مكان يحتوى على كل احببها مكان حاست فيه بالمان و راحت البال و المراتى علشان اطفالها رح تغادره بقدميه )... 

...( فـ كانت تلك الاعين الخبيثه تتابعها بانتصار و اول ما خرجت حياة ضحكت بارتياح و راحت اخرجت جواب حياة الذى تركته ل عاصى تحت الوساده وهيا تنظر للجوا ببرود فراحت فتحت الجواب وهيا بتقرء اللى فيه بسخريه )... 

=« عاااصى حبيبى نعم حبيبى و روحى...سامحنى...لاكن الظروف اقوا منى و منك...نعم يا عاصى كنت انا ذكره فى ماضيك اللى اتنسى ولو عاوز تعرف الحقيقه...هتلقينى فى اسكندريه...خلاص قررت المواجها و راحه لعلتى فى الاسكندريه...مستنياك يا عاصى...وبتمنه ليك العافيه و راحت البال يا نبض قلبى...سلام » 

ضحكت ساندى بشده وقالت = هههههههه يا حرااام يا حياة...للاسف لا عاصى هيعرف الحقيقه...ولا هيشوف الجواب ده اصلآ...لانى هخفيه زى ما هخفيكى من على الدنيا يا حياتى 

...( وذهبت ساندى للمطبخ و جابت الاداحه وولعـ*ـت فى الورقه ووضعتها فى صحن وهيا تشتعل اممها وهيا تنظر للورقه بانتصار و شر يملأ اعينهل فنزلت ساندى برأسها لمستوا الورقه الذى تشتعل فيها النير*ان )... 

وقال = بيباي حياة العاصى هههههههههههه 😈😂

★★★★★★
~ بعد وقت عند « حياة » 

...( كانت تجلس حياة فى قطار الاسكندريه بتعب شديد و دمعها لا تتوقف وهيا تتمنه ان يكون فى قلب والدتها القليل من الراحمه لها و ترحمها من الدنيا هي القاسيه اللى مشافتش منها يوم عدل منذ تركها لعائلتها قـ حطت حياة اديها على بطنها بدموع )... 

فقالت بمراره = هه ادينى راجعه من تانى ليكى يا امى...بس رجعالك مكسوره و موجوعه و جوايه وجع الكون ده كل...رجعالك بـ توأك ربنا بس واحد احد هوا يعلم بمصرهم فى الدنيا...واذا كانت حيتهم هتكون كويسه ولا زى حياة مامتهم 😢😢

...( فضلت حياة تفكر فى اهلها و فى عاصى و فى عائلة الدمنهورى لحد ما غلبها النوم من كتر التعبو التفكير و نامت وهيا سانده رأسها على شباك القطار )... 

فرفعت رأسها للسماء وقالت = يارب استر وجعى يا واحد احد و زيح غضبك عنى يارب العالمين...والله انا مستهلش كل ده...انا تعبت بجد تعبت وعوزه ارتاح بقا 😭😭

...( وغلبها النوم و التعب و راحت فى نوم عميق تهرب به من تلك الحياة القاسه وفى الوقت ده كان يوجد راجل جالس جانب حياة و باين عليه الاجرام فـ اول ما لاحظ انها نامت راح بسرعه اخد شنتط حياة اللى تحتوى على امولها و ملابسها و ملابس الاطفال و مشى بسرعه و نط من القطار قبل ما حد ياخد باله منه )... 

( نتوقف عن الكتابه ✋🏻 هقول كلمه صغننه للاستاذ الحرامى 🗣🤏🏻 هيا كانت نقصاك ياخويه 😡😡 ما كفايه اللى بيحصل فيها طول ال 11 بارات من الروايه يخرب بيتك ياشيخه 😡😡
معلش خرجنى عن شعورى 😼😼 اصله عصبنى ابن الوا*رمه 👀😡 يلا ربنا يسمحو 😮‍💨🌻 يلا بينا نكمل البارت يا سكاكر انتم 😘🍬❤ )

★★★★★★★★★
~ فى فلا « عبدالحميد الدمنهورى » 
...وخصوصآ فى غرفة « هاشم » 

...( كان هاشم جالس على الاريكه بغضب جحيمى وهوا ينفخ بقو*ه دخان السجا*ره و عمال يهز فى رجله و اصابعه وهوا مش مستوعب اللى ليندا تعمل فيه كدااه هوا محبهاش ولاكن هيا زوجته و ام ابنه كيف قدرت تعمل كدا كيف طاوعها ضميرها انها تخونه و تخون ابنها هكذا فزفر هاشم بقوه و قرر يطلع على سطح الفلا يشم هوا امام شروق الشمس )...

...( فـ خرج هاشم من غرفته و طلع إلى سطح الفلا بأختناق شديد فى قلبه و صدره و دخل هاشم من باب السطح وهوا ينفخ دخان سيجا*رته ليفتح هاشم اعينه بزهول عندما لقا قمر تقف على سور السطح وحالتها لا يرثا لها فكانت قمر هترمى نفسها من فوق السطح ولاكن فجأه رما هاشم السيجا*ره من يده وجره عليها و شدها مره واحده عليه فوقعو هم الاتنين على الارض و قمر فوق هاشم فرفعت قمر رأسها ليتقابل وجهها مع وجه هاشم المصدوم من الذى كانت رح تفعله فـ بعدت قمر عن هاشم بسرعه وجلست جانبه على الارض بغضب شديد )... 

وقالت = انت ايه خلاك تنقذنى...انا طلبت منك ده 

هاشم بعصبيه = انتى مجنونه...عوزه تمو*تى كفره...وعلشان مين...علشان كـ*ـلب زى ده ميساويش فى سوق الرجاله

قمر بموجع و انهيار = اهو الكـ*ـلب ده بيكون ابو اللى فى بطنى...اهو ده اللى سلمته شرفى و عمرى و كل شئ اعملكه لانى كنت بحبه...اهو ده اللى مسرنى و طلع بيضحك عليا ونا زى الذذجه صدقتو...اهو ده اللى هيرمينى للزمن لاعيش عمرى كلو بذنب زى ده...اهو ده... 

...( فجأه شدها هاشم لحضنه بقو*ه و قمر منهاره حرفيآ و كليمات كمال ل شرين يترددون فى اذنها كالرنين فـ كل ما تتذكر كلام كمان تزيد دمعها و تزيد قبضتها على تيشيرت هاشم من الضهر و هاشم ما صدق وضمها بقو*ه وهوا يظهر مدا الألم اللى داخله و الغضب و الوجع لدجت ان دموعه كمان نزلت ولاكن مش علشان دموع قمر لا هي المره دموع نزلت عندما صعبت عليه نفسه فى حياته اللى اضمرت بـ يده عندما زمان قبل بالزواج من ليندا وهوا قلبه و عقله مع قمر و دلوقتي موجوعه من ابذى فعلته ليندا من خيانه له و لابنهم اللى لحد الان لم يتفوه بـ كلمه و حته لا يبكى وفضلو هكذا وقت طويل وهم ضمين بعض بدون اي كلام )... 

...( والشمس كانت تشرق بـ ضوئها الذهبى فى بدايت يوم جديد يمتلأ بالاحزان و الاحداث ل جميع ابطلنا )...

★★★★★★★★
~ فى الثامنه صباحآ عند « حياة » 

...( بعد مرور وقت وكانت ال8 صباحآ توقف القطار فى الاسكندريه ففتحت حياة اعينها بتعب وهيا تنظر حوليها فـ جت حياة تدور على حقيبتها ولاكن صدمت عندما ملقتهاش )... 

فقالت بصدمه = ايدا...هي هيا فين شنطتى...فين شنطتى يا حاجه

السيده بشفقه = ربنا يعوض عليكى يابنتى...شكلك اتصرقتى يا حبت عينى 

حياة بتعب و دهشى = ي يعنى ايه اتسرقت...دى الشنطه كان فيها كل حاجه...لبس الاطفال و لبسى و فلوس و اهم العنوان العماره اللى قعته فيها امى...يارب اعمل ايه دلوقتي...ساعدنى يا رب 😢

...( وقامت حياة بتعب شديد وهيا ماشيه و مش عارفه راحه فين ولا جايه منين وهيا بتحاول تسترجه فى عقلها عنوان العماره بالعافيه وهيا تشعر بنغزه فى بطنها كأنها على وشك الولاده فـ كانت حياة بتطبطب على بطنها وكأنها بتهدى توأمها وهيا تكاد تمشى من كتر الألم الذى كانت تشعر به...لحد ما قدرت حياة توصل لعنوان العماره بارهاق شديد وكانت فى الاثناء دى اذان العشاء يأذن فـ جة تدخل العماره بسعاده و لهفه لرأيت عائلتها اخيرآ بعد تلك الفتره اللى فرقت مابنهم ولاكن فجأه اوقفها بواب العماره )... 

وقال = استنى...استنى هنا يا بنت انتى...انتى طلعه لمين كدا؟ 

حياة بلهفه = ل مدام رجاء اللى سكنه فوق السطوح...عن اذنك

وجت حياة تطلع ولاكن وقفت مجددآ بصدمه على كلام البواب = مدام رجاء...دى لسه ماشيه يابنتى من يومين يابنتى 

لفت حياة وجهها للبواب بحاله من الدهشى وقالت = ايه...عزلو...ليه؟ 

البواب بتعجب = وانا ايش عرفنى يابنتى طيب...انا كل اللى اعرفه انهم عزلو من الاوضه اللى على السطح من يومين...اكتر من كدا معرفش 

حياة باحباط و تعب = خلاص...شكرآ ليك انك قولتلى...عن اذنك 

...( ومشت حياة محبطه و متألمه و جعانه وهيا لا تعلم لأين رح تذهب الان بحالها فـ غلبتها حياة دموعها اللى نزات على خديها بوجع و تعب من كل اللى بيحصل فيها دى و فجأه وقفت حياة وهيا تضع اديها اسفل بطنها بألم شديد جعل وجهها يتحول لللون الاحمر بشكل يقلق و سائل دافئ يغرق ساقيها ففضلت حياة تصرخ و تطلب المساعده من الناس وهم واقفه مكانها ومش قادره تحرك قدميها وكل اللى قادره تعمل انها تصرخ و تصرخ بأحد ينقذ توأميها )... 

...( فى التوقيت ده كانت توجد سياره مارئه من ذلك الشارع و يوجد فيها زوجين وهم يتشاجرون مع بعض ففجأه لمحت الزوجه تلك الفتاه الذى تقف فى الشارع فى ذلك الوقت المتأخر و عماله تصرخ و تطلب المساعده )... 

فقالت بهلع = سامى...سامى...وقف بسرعه...باين ان البنت اللى هناك دى عاوزه مساعده...وقف بسرعه نساعدها 

سامى بقلق = نساعد مين يا ناديه...انتى اتهبلتى يا حببتى...ما يمكن حراميه او بنت مش كويسه و تعمل لينا حاجه

ناديه بغيظ = وايش عرفك انها كدا الله

سامى ببرود = ماهى مافيش بنت تمشى فى الشارع فى وقت متأخر زى ده...غير انها اكيد كدا يا حببتى 

ناديه بضيق = سامى وقف العربيه علشان نساعد البنت دى و سبنى انا و امشى لو سيدك خايف على نفسك و مركزك اوى كدا 😤😤

سامى بتأفف = حاضر خلاص...هنساعدها افففف

...( ووقف سامى عربيته امام حياة اللى تكاد تفتح اعينها من كتر الألم الذى تشعر به فنزلت ناديه بسرعه و جرت على حياة وهيا بتسندها )...

فقالت حياة برجاء = أااااااه ارررجوكى سسسعدينى...أأنقذيلى بناتى م من المو*ت ب بالله عليكى أاااااااااه أااااااااه  

ناديه بخوف = حاضر...حاضر...متخفيش انتى و اللى فى بطنك هتكونو بخير متخفيش يا حببتى  

...( اخذتها ناديه سريعآ للمستشفى فى عربيت سامى و بعد دقايق خرجو من العربيه فصرخت ناديه للدكتره بأن احد يساعدهم و جابو سيارة الترولى و حطو حياة اللى مش مبطلع صريخ على الفراش و ذهبو بيها بسرعه لغرفت العمليات اللى ظلت فيها اكثر من خمس ساعات احتاجت خلالها لنقل د*م لصعوبت الحاله لان كانت العمليه قيصريه للاسف وحالت الحاله مستعصيه للغايه وولادتها اخذت وقت كبير )...
 
★★★★★★★★★★
~ اما خارج غرفت العمليات 

...( كانت ناديه و سامى يقفون امام غرفت العمليات بتوتر شديد فـ اخيرآ خرج الدكتور من غرفت العمليات بارهاق شديد و تعب فتقدمو الزوجين منه )... 

فقالت ناديه بتسائل = طمنى يا دكتور...البنت عامله ايه دلوقتي

الدكتور = الحمدلله قامت منها بالسلامه...كانت ولادتها حرجه...لاكن الحمدلله عدت...وحاليآ الام و التوأم بسلام...وكمان شويه هننقلها غرفه عاديه...ربنا يقومها ليكم بالسلامه 

وتركهم الدكتور ومشى فقال سامى = خلاص ياختى اطمنتى عليها...يلا بقا بينى نروح...انا ورايا شغل و لسه لحد دلوقتى منمتش وواقف على رجلى من الفجريه 

ناديه بتأفف = شغل شغل شغل...يا اخى ارحمنى...انا مش ماشيه من هنا إلا لما اطمن على البنت دى و توأمها...ولو عاوز تمشى...اتفضل و بلاش تسمعنى كلامك السم ده...يووووه ياربى على ده بنى ادم 

...( وتركته ناديه و مشت بغيظ شديد فزفر سامى بضيق و ذهب خلفها بغيظ وهوا يضرب كف بـ كف )...  

★★★★★★★
~ فى فلا « عبدالحميد الدمنهورى » 

عبدالحميد بغضب = انت اتجننت يا هاشم...بقا انبارح تطلق مراتك و تتهمها بالخيانه و تاخد منها ابنها...وانهاده تقرر تتجوز من قمر...لا ده انت اتجننت خالص 

كان هاشم يقف وهوا ماسك ايد قمر وقال ببرود = ولا جنون ولا حاجه يا بابا...انا قررت اتجوز قمر و مافيش حد يقدر يمنعنى...وموضوع ليندا خلاص اتقفل...انا مقبلش على كرامتى...ان واحده خاينه زيها تتبقا على زمتى 

كوثر بشك = ايه اللى انت بتقوله ده يا هاشم...وبعدين اشمعنى قمر يعنى...وليه عاوز تتجوزها فجأه كدا و بالسرعه دى 

...( ونظرت ل قمر بتسائل فنظرت قمر للاسفل بارتباك شديد و توتر وهيا تتذكر حدثها هيا و هاشم على السطح )... 

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

بعدت قمر عن هاشم بتعجب من نفسها وقامت ولسه هتمشى فـ راح هاشم مسك اديها وقال = استنى يا قمر...انا عاوز اكلمك فى موضوع 

قمر بتهرب = عن اذنك يا هاشم...انا مش فايقه لأي كلام دلوقتي...انت عارف انى حامل و عاوزه ارتاح 

هاشم ببرود = ماهو ده اللى عاوز اكلمك فيه...انا هتجوزك بعد يومين 

نظرت له قمر بصدمه ولسه هتتكلم ولاكن قاطعها هاشم بجديه = من ما تقولى اي كلام...انا قررت اتجوزك مش علشان بحبك ولا عشان اي حاجه تانيه ممكن تتوقعيها منى...انا عاوز اتجوزك علشان شخصين ميستهلوش انهم يعيشو لوحدهم...ابنى اركان ( وحط ايده على بطن قمر وكمل ) واللى فى بطنك يا قمر 

...( نزلت دموع قمر وهيا تنظر ل يد هاشم اللى مزال حاطت ايده على بطنها و قلبها ينبض بشده وهي اول مره قلب قمر يدق بالشكل ده و هاشم قريب منها )...

فقالت بدموع = م معنى أأيه الكلام ده...أأنت عاوز ت ت 

هاشم بتصميم وجديه = عاوز اسجل ابنك باسمى يا قمر و انقذك انتى و طفلك من كلام الناس...قصاد انك تراعى ربنا فى ابنى و تعمليه كأنه ابنك و اكتر...تمام 

فكرت قمر كتير فى كلام هاشم ثم تنهدت بعمض وقالت = خلاص يا هاشم...موافقه...بسسس يكون جوزنا على الورق...ممكن يا هاشم 

هاشم بابتسامه حزينه = ممكن اوى...وموافق...معنديش مانع...وكنت متوقع اصلآ انك هتقولى كدا يا قمر 
 
...( وزادت نظرات الحزن و الشرود و التعب و اللوم و الكسره فى اعين تلك المظلمين من نفس الشخصيه شرين اللى قدرت بسهوله تدمر حياة هاشم وحياة قمر بكل شر )... 

Вαcĸ 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

...( رفعت قمر رأسها بدموع محبوسه فى اعينها و الكل ينظرون لهم بحيىه و غضب فى أاان واحد فـ جه عاصى وقال باستغراب وهوا ينظر ل هاشم و قمر بصدمه )...

وقال = ايه فيه ايه؟...مالكم كدا؟...ايه اللى بيحصل هنا

عبدالحميد بغضب = تعالا شوف اخوك يا عاصى...الاستاذ جاي و بيقول لينا انه هيتجوز قمر بعد يومين 

...( نظر عاصى ل هاشم بصدمه فنظر له هاشم بزو مغزه جعلت عاصى يتنهد بتعب فـ هوا يعلم بأن شقيقه يعشق قمر منذ الصغر فـ محبش يضغط عليه فـ نظر لوالده )...

وقال = وفيها ايه يا بابا...قمر مننه و علينا و اكيد هاشم عاوز يتجوزها علشان اركان...متنساش ان اركان صغير...وكفايه عليه الصدمه اللى اتعرض ليها انبارح...و غير كدا...قمر بنت طيبه و عارفنها و متربيه معانا و مافيش احن و اطيب منها ممكن تكون ام ل اركان ( ونزر لاخوه بتنهيده ) و زوجه ل هاشم 

كوثر بتنهيده = بس يابنى... 

فجأه قاطع كلام كوثر تقدم الخدامه بسرعه منهم وهيا تقول = كوثر هانم...كوثر هانم...كوثر هانم

كوثر بتعجب = مالك يا بسمه...ايه حصل 

بسمه بحيره و تفكير = طلعت اوصل الاكل ل حياة زى ما حضرتك امرتى...ولاكت اتفجأت بـ ان الاوضه فاضيه و اغلبيت هدوم حياة مش موجوده غير انى لقيت الجواب ده ل حضرتك 

...( تقدم عاصى منها بسرعه و اخذ الورقه و فتحهها بسرعه و هلع تعجب له الكل فقرء عاصى الورقه بصوت عالى و الكل ينظر له بصدمه )...

=« الام الروحيه كوثر هانم و حضرتك يا عبدالحميد بيه...انا اسفه اوى بس فيه حاجات كتير انتم متعرفهاش عنى و بتمنه فى يوم تعرفوها و شكرآ اوى لمساعدتكم ليا ووقفكم جانبى طول الفتره اللى فاتت دى سلا يا اغلا ناس عندى » 

فريد بدموع = يعنى ايه الكلام ده...حياة خلاص راحت...طب ليه؟ 

عاصى وهوا يتوجه لخارج الفلا و نده على رأيس الحرس بسرعه وقال باحترام = نعم يا عاصى بيه 

عاصى بأمر = حالآ تجمع كل رجلتك و تقلبو البلد عن حياة...اللى كانت بتشتغل هنا...مافهوم

رأيس الحرس باحضرام = مافهوم يا عاصى بيه 

...( وجره رأيس الحرس بسرعه و جمع رجاله و بدأو فى التدوير على حياة فى كل مكان و عائلة الدمنهورى مصدمين بشده لاختفاء حياة فجأه كدا بدون اي سبب اما ساندى فكانت مستمتعه بكل ده و مستمتعه بخوفه الكل على تلك الجربوعه من وجهة نظرها الشيطانى الخبيث )... 

★★★★★★★
~ نرجع تانى « حياة » فى المستشفى  

تقدمت ناديه من حياة اللى بدأت تفوق وقالت بحنان = اخبارك ايه يا حببتى...الحمدلله على سلامتك 

حياة بضعف = ب بناتى...ف فين بناتى 

ناديه بابتسامه = متخفيش يا حببتى...بناتك الحمدلله كويسين و مولدين بصحه كويسه...وتبارك الخلاق فى ما خلق مليكه و زي القمر زى مامتهم

سامى بلطف = واهم نايمين جنبك اهم متخفيش...والحمدلله على سلامتك و على سلامتك بناتك  

...( نظرت حياة جانبها بلهفه لتتفاجأ بتوأميها نائمين جانبها فـ حملتهم حياة وهيا تضمهم لقلبها و فضلت تبوس و تحضن و تشم فيهم بشده و دموع الفرحه لتنظر حياة لملامح بناتها بابتسامه و دموع فى أاان واحد لطرا بنت تشبهها و بنت تشبه والدها و الاتنين ايه من الجمال )... 

فقالت وكأنها تحدث بنتها = حبايب ماما واخيرآ جه اليوم اللى شلتكم فى على ايدى و فى حضنى...اه لو تعرفو بحبكم اد ايه...انتو اغلا اتنين عندى...بحبكم اوى اوى اوى يا قلب ماما 😍...انتم اللى ليا دلوقتي فى الدنيا يا حبايب قلبي 🥺😭

همس سامى ل ناديه بضيق = ها...مش يلا بقا

ناديه بضيق = حاضر...حاضر

ثم نظرت ل حياة بابتسامه حنونه = انا مضريه امشى دلوقتي يا حببتى...لو عزتى حاجه اطلبينى على الرقم ده...تمام 

حياة بتعب = تمام...وشكرآ اوى ليكم...لمسعدتكم ليا...و لانقذكم ليا 

فقال سامى = على ايه ابشكر...ده واجبنى...انا دفعت ليكى حساب المستشفى و هتفضلى هنا لمدت يومين تلاته...لحد ما تستعيدى نفسك من تانى...لان كانت ولادك صعبه...واحنا تحت الخدمه فى اي وقت...يلا يا ناديه 

...( اومأت ناديه له و راحت ابتسمت بحنان ل حياة ثم ترموها و رحلت هيا و سامى فـ حضنت حياة بنتها بقوه و راحت نامت وهيا مزالت حضنه بنتها بقو*ه و ارهاق شديد وهيا تهرب من التفكير فى اللى قادم لها و ل بناتها )... 

★★★★★★★★
~ فى الصباح فى فلا « عبدالحميد الدمنهورى » 

تقدم رأيس الحرس من عاصى بسرعه فقال عاصى بلهفه = ايه الاخبار يا حسن...لأيتو حياة صح

رأيس الحرس بأسف = للاسف يا عاصى بيه...مش موجوده فى اي مكان هنا...حرفيآ الحرس قلب عليها الدنيا...بس هيا فص ملح و داب 

عمر بصدمه = معنى ايه الكلام ده يا عاصى  

عاصى بجنون = مش عارف...ومش هسمح ليها تبعد عنى يا عمر بعد ما علقتنى بيها...اتصل بـ عبدالرحمن وخليه يشوف عينت التحليل...وانا رايح بنفسى ادو عليها 

...( وتركه عاصى و جره نحو عربيته و ركبها و مشى و سيارة الحرس خلفه فـ كان عاصى بيسوق بسرعه جنونيه بضياع شديد و تعب من كتر التفكير فـ لمذا تركته حياة فجأه كدا و ايه اللى حصل و ياترا هيا دلوقتي كويسه ولا لا )...

فقال عاصى بتعب = ياترا انتى فين يا حياة؟ 

★★★★★★★★★
~ بعد مرور ثلاث ايام و فى منتصف الليل 

...( خرجت حياة من المستشفى و هيا شيله التوأم على يديها وهيا تنظر حوليها بنظرات خاليه من اي مشاعر من كتر اللى شفته من دنيتها المره فنظرت حياة ل بنتها )...

وقالت = هنروح فين دلوقتي يا بنات...لا لينا مكان نروحه...ولا لينا حد مستنينه...هه ملناش فى الدنيا غير ربنا...وكل حبايبنا بعااااد اوى عننه...وصعب الوصول ليهم...صعب 💔

...( وفضلت حياة تمشى تمشى بتعب شديد وهيا تحمل التوأم وعماله تفكر فـ اين رح تذهب الان بحالها مع توأمها عائلتها ليس تعرف لهم مكان و لو رجعت من تانى ل فلا الدمنهورى من تانى و تقول للكل ان عاصى والد التوأم ولاكن لا تدرى هل رح يصدقوها ولا هيكذبوها و مش حابه تحت حياة اطفالها على المحك غير انها مش مستعده انها تعرض حياتها و حياة توأمها فى الخطر و تحت رأسها تحت قدم الحقيره ساندى حته عاصى لا تعلم اذا كان هيصدقها ولااا وياترا الليله اللى كانت مابنهم كانت للاستمتاع ولا ليله عاديه مثل ليالى الانس له فى الكازنو ففضلت حياة تمشى تمشى لحد ما اصبحو فى منتصف الليل و الدنيا فارغه من حوليها فنزلت دموع حياة بقهر وهيا لا تعلم هيا فين و من كتر تعبها كانت تبكى اكثر فـ كأن التوأم حسو بيها و كانو يبكون بشده )... 

فقالت حياة بدموع = أهئ أهئ خلاص بقا يا بنااات...والله معرفش هروح فين بيكم...والله معرفش...انااا ملييش مكان...ملييش...انا لوحدى...لوحدى 😭😭...لوحدى فى الدنيا بـ توأم لا معايا فلوس أأكلهم ولا أأكل نفسى...يارب ساعدنى يارب 🤲🏻😭

التوأم معآ = واااااء واااااء واااااء 

...( شافت حياة جنينه فراحت لها و جلست على الارض وهيا سانده ضهرها على الشجره وراحت نيمت التوأم على قدميها و بدأت ترضع بناتها بدموع نازله بصمت وهيا صعبان عليها نفسها...فتاه فى 18 من عمرها وحيده مع توأمان 
بدون اموال 💸
بدون مسكن 🏣
بدون عائله 👴🏼🧓🏻👩🏻👩🏼👧🏽
بدون زوج 👩‍❤️‍👨
بدون امان ❤️‍🩹
فتعبت حياة من كتر التفكير و غلبها النوم و غمضت اعينها بتعب لحد ما انتهو اطفالها من تناول طعمهم و نامو هم كمان بعد ما شبعو ففتحت حياة اعينها بخضه عندما استمعت لصوت جانبها لتتفاجأ بـ قطه تتحرك مابين فروع الزرع فنظرت حياة لتوأمها بارهاق و ألم ووجع فـ حضنت توأمها بدموع و قامت بيهم مجددآ وكملت مشى بارهاق شديد وتعب فـ حرفين جسدها يصرخ من كتر التعب الذى تشعر به ففجأه رفعت حياة اعينها لتتفاجأ بـ انها تقف امام ملجأ ل رعايت الاطفال ففضلت حياة واقفه مكنها للحظات و دمعها نازله برفض للذى تفكر به فاخذت حياة نفس عميق بصوت عالى )... 

وهيا بتقول = سااااامحونى...بس لازم اعمل كدا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close