أخر الاخبار

رواية ملحمة الحب الفصل التاسع والعشرون29بقلم حليمة عدادي


رواية ملحمة الحب 
الفصل التاسع والعشرون29
بقلم حليمة عدادي




أسد صحي من النوم بعد فترة قصيرة ملاقاش ميرا جنبه قلق لأنها إتأخرت ولع النور ونزل لتحت دخل المطبخ وقع قلبه وهو شايفها غرقانه في دمها جري ناحيتها حط رأسها على رجله
أسد بخوف : ميرا فتحي عينيك ماتخوفينيش عليكي ميراااااااا 
لما ملاقاش منها رد شالها وجري بيها لبرا لاقى العيلة كلها في وشه 

زين : في إيه ياأسد ميرا مالها ..

مردش عليهم وجري بيها للعربيه حطها في الكرسي اللي ورى ركب وساق بسرعه جنونيه و الخوف مسيطر عليه لحد ماوصل قدام باب المستشفى نزل وشالها دخل يجري لداخل المستشفى 
أسد : حد يساعدني مراتي بتموت يادكتور ..

 الدكاترة جريوا ناحيته حطوها على ترولي ودخلوها بسرعة لأوضة العمليات
 أسد كان واقف قدام غرفه العمليات رايح جاي زي المجنون من خوفه عليها 

عيلته جايين يجروا عليه 
ملاك : أسد طمني يابني مراتك مالها ..
 
أسد : مش عارف ياماما الدكتور لسه مخرجش من جوا ..
 
مالك : إيه اللي حصل ياأسد ..

أسد : نزلت تجيب ميه ولما إتأخرت قلقت عليها نزلت علشان أشوفها لاقيتها واقعه على الأرض غرقانه بدمها ..
 
زين : مين اللي يتجرأ يعمل كدا وفي نص بيتنا ..

أسد بغضب : أنا هعرف مين اللي عملها وهخليه يندم ..

مالك : اهدى يا أسد خلينا نطمن على ميرا الأول ..

بعد مدة من الانتظار والخوف طلع الدكتور 
أسد بلهفه : طمني يا دكتور ميرا عامله إيه ..
 
الدكتور : الضربه كانت قويه أنقذها بصعوبه هي والجنين لكن هتبقى تحت المراقبة أربعة وعشرين ساعة ..

أسد بدهشه : جنين إيه يادكتور هي حامل ..

الدكتور : أيوه هي حامل بس لسه في خطر عليها وعلى الجنين لأنها نزفت كتير ..

أسد : أقدر أشوفها يادكتور ..

الدكتور : خمس دقائق بس  ..
دخل أسد قعد جنبها حط إيده على وشها ودمعه نزلت من عينيه مسك ايدها باسها 
أسد بدموع : حبيبتي بلاش تخوفيني عليكي علشان خاطري إفتحي عينيك أنا ممكن هموت لو جرالك حاجة ..
 لما ملاقاش منها رد باس راسها نزلت دمعه من عينيها 
دخلت الدكتوره : أسد بيه ممكن تخرج ..
 
خرج أسد وهو حاسس إن قلبه هيقف من الخوف عليها وقف قدام الإزاز باصصلها بحزن وهي نايمه على السرير مابتتحركش ..
********************************************

في مكان مهجور كانت واقفه والغضب باين على وشها 
مروة : أنا طلبت منك تخوفها بس مش تقتلها ..

٠٠٠٠ أنا مش باخذ أوامر منك أنا بنتقم من العيلة دي ..
 
مروة : إحنا هدفنا واحد بس مش بالشكل دا ممكن حد يشك فيا ..
 
٠٠٠ : لا ياقلبي ماحدش هيشك فيكي وأنا موجود ..
 
مروة : أنا همشي دلوقتي قبل ماحد يلاحظ غيابي ..
 
٠٠٠٠ نتقابل بكرة عندي خطه حلوه ..

مروة : تمام بس المرة دي ماتعملش حاجة من غير علمي ..
 
٠٠٠٠ : قلتلك روحي مش وقت كلام ..
 
*******************************************

أسد : إنتوا روحوا على البيت وإنت يامالك روح على الشركه أنا هبقى هنا مع ميرا ..

ملاك : أنا هبقى معاك يابني ..
 
أسد : ماما روحي علشان تاخذي الدواء بتاعك وأبقي أرجعي بالليل ..

 ملاك : أنا خايفه أوي على ميرا ومبسوطه إنها حامل ..

أسد : كنت بتمنى اليوم دا من زمان بس مكنتش متخيل إنه يوم ما هيتحقق تتعب هي ..

ملاك : إن شاءالله هتبقى كويسه هي وإبنك ..

مالك : إطمن إن شاءالله هتقوم بالسلامه ..

زين : ميرا قويه وهتطلع منها ..

أسد : زين خذ أمي معاك وديها على البيت ..

الكل خرج وأسد وقف قدام الإزاز يبصلها وهو يتمنى إنها تقوم بالسلامه ويفرحوا بإبنهم 
لكن فجأه جهاز القلب صفر الدكاتره دخلوا يجروا لجوا أسد جه علشان يدخل 
الدكتور : ممنوع تدخل ياأسد بيه المريضه حالتها خطيره ..

أسد بخوف : أعمل أي حاجه يادكتور أرجوك ساعدها ..
 
الدكتور : أخرج إحنا إتأخرنا ..

الدكتور دخل أسد واقف بيبصلهم من ورى الإزاز شافهم وهما شايلنها على ترولي وخرجوها 
أسد بخوف : في إيه يادكتور ميرا مالها ..
 
الدكتور : دكتوره دخلوها أوضة العمليات بسرعه ..
 حياتها في خطر لازم الجنين ينزل يمكن نقدر ننقذها ..
 
أسد : المهم ميرا تعيش مش عايز الجنين انقذها هي ..
 
أسد وقف ودموعه نزلت : يارب كون معاها يارب مش عايز حاجة غيرها ..
 
عدت ساعات أسد واقف قلبه بيحترق من الخوف أهله وصلوا
ملاك : طمني يابني ميرا فاقت ..

أسد : لا ياماما دخلوها أوضة العمليات الدكتور بيقول الجنين لازم ينزل علشان ميرا تعيش ..
 
زين : المهم ميرا تقوم بالسلامه  ياأسد وبالنسبة للبيبي ربنا هيعوضك ..

ملاك : اه يابنتي ربنا يكون معاكي المهم هي تكون بخير ..
 
أسد : أنا مش قادر استنى أكتر من كدا ..

مالك : أسد طول بالك شوية وهيخرجوا ويطمنونا ..

في جو من التوتر و الخوف الكل بيدعي ميرا تطلع بخير 
بعد شوية خرج الدكتور جري ناحيته والدموع في عينيه 
أسد : طمني يادكتور ميرا كويسه ..
 
الدكتور :.......
الفصل 30 

الدكتور : الحمدلله قدرنا ننقذها لكن الجنين ربنا يعوضكم ..

أسد : الحمدلله يارب أقدر أشوفها ..

الدكتور : شويه وهننقلها لأوضه عادية و تقدروا تشوفوها ..

أسد : تمام شكراً يادكتور ..

 ملاك : الحمدلله أسد يابني بلاش تقولها على البيبي وهي بالحاله دي ممكن تتعب أكتر ..
 
زين : أسد إنت في الأول إتسممت ودلوقتي ميرا حد ضربها بالسكين إحنا لازم نعرف مين اللي عمل كدا ..

أسد بتوعد : أنا هجيب اللي عملها وهخليه يندم إنه فكر يأذيها ..

مالك : لازم واحد منا يبقى بالبيت في خطر على ليلى و غزال ..

أسد : عندك حق اللي عملها ممكن يحاول يعمل حاجة تانية ..
 
زين : انا هروح علشان أبقى مع البنات ..
 
أسد : لا يازين مالك هو اللي هيبقى معاهم ..
  
مالك : مش مشكله ياأسد خلي زين هو اللي يروح أنا عايز ابقى هنا معاك ..

أسد : أنا عايزك إنت اللي تروح يامالك علشان تحاول تقرب غزال من ابنها هو مالوش ذنب في اللي حصل هو ضحيه ..

ملاك : أيوه يابني هو لسه عيل صغير محتاج لأمه هي لسه الماضي مأثر عليها حاول تجمع بين الأم و ابنها ..

مالك : حاضر ياأسد أنا هروح اتمنى إنها تسمع مني هي عنيده ومش بتسمع كلام حد ..
 
زين : لكن إنت مش أي حد إنت برغم عندها وقعتها في حبك هههه ..

مالك : هي بتحبني بس الماضي لسه مأثر عليها ..

زين : حاول تخليها تنسى وتحب ابنها إنت بإيدك تعمل كل دا ..

مالك : إن شاءالله أقدر أقنعها ..
 
مالك خرج من المستشفى وهو من جواه بيتمنى إنها تسمع منه وتتقبل ابنها لأنه مالوش ذنب ..

خرجت ميرا من أوضة العمليات و انتقلت لأوضة عاديه 
أسد دخل ميرا فتحت عينيها بتعب بتبص حواليها شافت المحاليل متعلقه في إيدها غمضت عينيه   

ميرا بتعب همست : أنا فين ..

أسد قرب منها بلهفه : إنتي كويسه حاسه بحاجه أنادي على الدكتور ..

ميرا : إيه اللي حصل ياأسد ..

أسد : حبيبتي ارتاحي دلوقتي ماتتعبيش نفسك حاسه بحاجه ..

ميرا بدموع : أسد في حد ضربني بالسكين حاولت أصرخ لكن ماقدرتش ..
 
أسد : ششش اهدي ياقلبي ماتخافيش أنا جنبك أنا هجيب حقك من الحيوان اللي عمل فيكي كدا ..
 
ملاك : حمدالله على السلامه يابنتي كدا تخوفينا عليكي ..

ميرا بتعب : أنا كويسه ياماما ماتزعليش ..

الدكتور : عامله ايه دلوقتي يامدام ميرا ..

ميرا : الحمدلله يادكتور بس ليه مش قادره اتحرك حاسه بحريق ..

الدكتور : ايه اللي حصل معاكي يامدام ميرا علشان نفتح محضر دي محاولت قتل إحنا قدرنا ننقذك بس خسرنا الجنين ..
 
ميرا بدموع : أنا كنت حامل أسد إبني مات صح ..

أسد : اهدي ياحبيبتي المهم إنك بخير والبيبي يتعوض ..

ميرا بدأت عينيها تمتلى بالدموع : قتلوا إبني قبل ماشوفه ياأسد ..
 
أسد ملس على خصلات شعرها بحنان : أنا هحاسبهم على كل دمعه نزلت من عينيكي ارتاحي دلوقتي وحياتك عندي لأدفع اللي عمل كدا الثمن غالي ..

زين : إن شاءالله نمسك اللي عملها بس لازم نعمل محضر ..

أسد : أوعى تعمل محضر يازين ..

زين : ليه ياأسد إحنا لازم نمسك المجرم اللي عملها ..

أسد : أنا عايز أعاقبه بإيدي السجن رحمه ليه ..

ملاك : تعالى معايا يازين أنا عايزه ميه  ..
خرج زين هو وملاك من الأوضه

أسد مسح دموع ميرا بحنان وحضنها ميرا زادت في البكاء 
أسد : ششش اهدي ياحبيبتي إنتي لسه تعبانه وعد مني هندم اللي عملها ..
 
ميرا بدموع : كنت عايز طفل منك يكون ثمرة حبنا بس حرموني منه ..

أسد بهزار علشان يخفف عنها : ياستي خفي إنتي وهنجيب عشرة بنات وخمس ولاد حلو كدا ..

ميرا : ههههه شايفني ارنبه ياأسد علشان أجيب كل دول ..

أسد : وأجمل ارنوبه ههههه نامي شوية وارتاحي حضنها بكل حنيه ..
*********************************************
مالك دخل القصر شاف غزال قاعده مع ليلى 
غزال : طمني على ميرا عاملة ايه يامالك ..

مالك : هي كويسه بس خسرت البيبي ..

ليلى بزعل : ربنا يصبرها هي كانت حامل ..

مالك : أيوه حتى هي مكنتش عارفه إنها حامل ..
 
غزال : ميرا إتعذبت كتير ربنا يعوضها ..

مالك : غزال أنا عايز اتكلم معاكي إنتي وليلى إقعدوا ..

غزال بقلق : خير يامالك اتكلم خوفتني ..
 
مالك : اهدي ياغزال أنا عايز اتكلم معاكي عن إبنك يوسف ..
 
وقفت غزال بغضب كانت هتسيبلهم المكان وتمشي مالك مسك إيدها وخلاها تقعد 

مالك : غزال ماتهربيش من الحقيقة دا إبنك وهيبقى إبنك ..
 
غزال بغضب : دا مش إبني دا إبن حرام نتيجة اغتصاب ..

مالك : غزال الولد مالوش ذنب هو ضحيه زيك ماتظلميهوش ..
 
ليلى : غزال إبنك محتاجلك هو ضحيه بلاش تقسي عليه إنتي كمان ..

غزال : مالك لو غيرت رأيك ومابقتش عايز تجوزني بسبب الماضي بتاعي قولي .. 

مالك بعصبيه : غزال إنتي عايزه تعصبيني أنا بحبك لكن دا إبنك إحنا بنتكلم عنه هو إيه دخل جوزانا بالموضوع ..
 
وهما بيتكلموا دخل يوسف بصلهم ببراءه وابتسم 
يوسف : ماما ليلى هي دي ماما غزال اللي كنتي بتحكيلي عنها مش كدا ..

ليلى بإبتسامة : أيوه ياحبيبي هي دي ماما غزال ..

يوسف جري ناحيتها علشان يحضنها غزال مر قدامها شريط حياتها واللي حصل معاها زمان ولحظة اغتصابها 
غزال زقته عنها بقوة يوسف وقع على الأرض وضرب رأسه بحرف الترابيزة راسه اتفتحت وخرج الدم 

ليلى بخوف : غزااااال إنتي عملتي إيه  يامجنونه ..

مالك شال يوسف وحطه على الكنبه 
مالك : ليلى هاتي صندوق الإسعافات الأولية الجرح سطحي ..
 
يوسف ببكاء : ماما غزال شريره ضربت يوسف ..

مالك : لا ياحبيبي هي بس تعبانه ..

غزال خرجت تجري لبرا ودموعها سابقها 
ليلى : أنا عارفه إن الماضي لسه مأثر عليها بس دا ابنها ..

مالك : ليلى بلاش تضغطي عليها أنا هتكلم معاها هي لسه مش متقبله الوضع والماضي لسه عالق في دماغها ..

ليلى : تعالى ياقلب ماما علشان ترتاح ..

مالك خرج شافها قاعده على الأرض في الجنينه وبتبكي قعد جنبها خذها في حضنه
مالك : أنا آسف لأني اتعصبت عليكي ..

غزال ببكاء : محدش حاسس بوجعي مع إني قويه بس من جوه مكسوره يامالك أنا مجروحه ..
 
مالك : أنا جنبك ياغزال وهبقى معاكي لحد ماتشفى كل جراحك ..
 
غزال : أنا بحبك يامالك إنت الوحيد اللي حبتني من غير مصلحه حبتني وماهمكش الماضي ولا اللي حصل معايا .. 

مالك مسح دموعها وباس راسها 
مالك : أنا حبيت غزال القويه العنيده غزال يوسف إبنك الولد مالوش ذنب ..

غزال : أنا بحبه بس مش قادرة أنسى الماضي دائما قدام عينيا ..

مالك : انسي ياغزال أنا جنبك ياقلبي ..

غزال : تعالى معايا أنا عايزه أخذه في حضني ..

مالك مسك ايدها ودخلوا جوا شافوا ليلى قاعده جنبه يوسف أول ماشاف غزال انكمش على نفسه 
غزال قربت منه وحضنته وانفجرت في البكاء 
غزال : أنا آسفه أنا يمكن أكون أم مش كويسه لكن أنا بحبك ..

يوسف : متعيطيش أنا مش زعلان منك ماشي ماما ليلى كانت بتحكيلي إنك قويه ..
 
غزال : أيوه أنا قويه ياقلبي ..
 
ليلى ومالك خرجوا وغزال حضنت ابنها أول مرة تحس بالراحه بصتله لقته نام غمضت عينها بتعب ونامت جنبه
***********************************************
في المستشفى 
ميرا فتحت عينيها شافت أسد باصصلها ومبتسم 
ميرا : إنت بتبصلي كدا ليه ..
 
أسد : ببص لمراتي حبيبتي عندك مانع ..

ميرا : ههههه لا ياقلب مراتك ..

أسد : أنا هنزل علشان أجيبلك أكل ياقلبي ..
 
ميرا : ماشي بس ماتتأخرش عليا..

أسد : حاضر مش هتأخر ..

خرج لاقى أمه وزين قاعدين 
أسد : ماما زين إنتوا روحوا علشان ترتاحوا ميرا بقت كويسه أنا هبقى معاها ..
 
ملاك : خلينا نبقى معاك ..
 
أسد : لا ياماما إنتي تعبتي روحي ارتاحي ميرا كويسه وأنا هنا معاها ..
 
زين : ماشي يلا نمشي ياماما أسد لو احتجت حاجه كلمني ..

أسد : تمام أنا نازل أجيب أكل لميرا ..

نزل معاهم هما ركبوا العربية وهو دخل الكافية القريب من المستشفى جاب أكل وعصير برتقال اللي بتحبه ورجع على المستشفى دخل الأوضه لكن ملاقهاش فيها 
أسد : ميرا ميرا إنتي فين ياحبيبتي ملاقاش رد فتح الحمام دور  عليها زي المجنون دور في كل ركن وقف بصدمه ..
الفصل 31 

وقف بصدمه وجسمه اتجمد وهو شايف بقع الدم على الأرض مشي ورى بقع الدم لحد ما شافها قاعده ورا الباب متكوره على نفسها في ركن الأوضة ضامه جسمها بإيديها والدموع نازله من عينيها وشهقاتها تعلو وهي بتردد إسمه 

قعد جنبها على الأرض خذها في حضنه ارتعشت بين ايديه 
أسد بلهفه وخوف : ميرا حبيبتي إنتي كويسه حصل إيه ..
 
ميرا بتعب : كان في حد في الأوضة هنا ..

أسد : اششش طب اهدي شالها حطها على سريرها ضغط على جهاز جنبه شوية والدكتور جه 
أسد بغضب : مافيش زفت أمن هنا في حد دخل الأوضه ..

الدكتور : إيه اللي حصل ياأسد بيه ..

اسد : ميرا بتنزف بص عليها الأول وبعدها ح هد المخروبه دي على دماغك ..

الدكتور : إن شاءالله ميكونش الجرح اتفتح ..

ميرا ببكاء : أسد أنا موجوعه أوي ايدي كمان بتوجعني ..

بص على ايدها كانت بتنزف مكان الكانيولا اللي متركبلها المحاليل لما شالتها من ايدها بقوة 

أسد بوجع : دكتور اربط ايدها كمان ..

الدكتور : ماتخافيش الحمدلله إنتي بخير الجرح ماتفتحش والدم دا بسبب الحركة الكثير ..

رن تلفون أسد بص عليها 
أسد : حبيبتي اهدي شوية وراجعلك ..خرج من الأوضة بسرعة 
أسد : زين إتكلم أنا سامعك ..

زين : أسد خلي بالك الزفت اللي بتراقبه دخل المستشفى ..

اسد كور إيده لحد ماعروق إيده برزت وعينيه أحمرت من الغضب 
أسد : أيوه دخل وميرا حالتها مش عجباني ..
 
زين : أسد في حاجة كمان اللي بيراقبه قال عليها .. 

أسد : قال إيه اتكلم يازين ..

زين : قال إنه في اليوم اللي ميرا دخلت فيه المستشفى هو قابل مروة ..

أسد بغضب : ياولاد الكااااالب يعني شكي طلع في محله ..
 
زين : أسد لازم نعمل حاجة من يوم ما أخذت منه البيت والشركه بتوع أبو ميرا وأنا حاسس إنه مش هيجبها البر ..
  
أسد : أنا عايز لما أجي الاقيه في أوضة التعذيب روقه قبل ماجي خليه يتمنى الموت ..

زين : أنا رأي إنك تنقل ميرا البيت ومعها دكتوره علشان البنات ياخذوا بالهم منها ..
 
أسد : ماشي وإنت اعمل زي ماقلتلك ..
 
قفل معاه ودخل الأوضة عند ميرا شافها بتبكي وباصه قدامها قعد جنبها ومسك إيدها باسها مسح دموعها 
أسد : حبيبتي بتعيطي ليه أنا جنبك حقك عليا ..

ميرا : أسد مين اللي عايز يقتلني وكملت بدموع اخذوا مني إبني قبل ما أفرح به ..

أسد : أنا هحاسبهم على كل دمعه نزلت من عينيك قوليلي حصل إيه بعدما خرجت  ..

ميرا : بعدما خرجت أنا شوفت حد واقف ورا الشباك قمت استخبيت بسرعه  بعدها شوفت حد داخل وكان ماسك بإيده سكينه ..
 
أسد : شوفتي وشه ..
 
ميرا : لا ماشوفتوش كان مغطي وشه ..

أسد : حبيبتي أنا هنقلك للبيت هناك هترتاحي وماما والبنات هيكونوا معاكي وهياخذوا بالهم منك ..
 
ميرا : أيوه ياأسد أنا عايزه أمشي من هنا أنا خايفه ..

أسد : أنا مش عايز أشوف نظرة الخوف دي في عينيك حبيبتي ماتخافيش طول ما أنا عايش ..
 
ميرا : ربنا مايحرمنيش منك ياقلبي .. أسد أنا كنت عايزه أسألك سؤال ..
 
أسد : إسألي ياحبيبتي ..

ميرا : إزاي رجعتلي بيت بابا وشركتة أنا مضيت على أوراق التنازل ..

أسد : أبوكي كتب في الوصيه إنك تأخذي ورثك لما يبقى عندك عشرين سنة ساعتها كل حاجه تبقى ليكي ولحد ماتبلغي السن القانوني المحامي هو اللي هيكون الواصي عليكي فأمضتك على التنازل كانت غير صحيحة لأن وقتها كان عندك 18 سنة ..

ميرا : يعني أنا لسه مش هستلم ورثي وعمي مش هياخذ حاجة ..

أسد : كل حاجة دلوقتي بإيد المحامي بتاع أبوكي لحد مايبقى عندك عشرين سنة ..

ميرا : أنا مش عايزه حاجه أنا عايزاك إنت ياأسد مش عايزه أملاك ومش عايزه أخش في مشاكل عايزه أبقى معاك من غير مشاكل ..

أسد : ياقلبي دا حقك إنتي ومافيش حد هيأخذه منك لحد ماتتمي عشرين سنة وبعدها إتصرفي فيه زي ماإنتي عايزه ..

ميرا : إن شاءالله دلوقتي خلينا نرجع على البيت ..

أسد : أنا هروح أطلب من الدكتور يكتبلك على خروج ..

ميرا بخوف : لا ياأسد خليك معايا متسبنيش لوحدي لما يبقى يجي هنا إبقى كلمه ..

أسد : حاضر حبيبتي خلاص ماتخافيش ..
************************************************
مالك : إيه ياماما كل الأكل دا إنتي عامله عزومه ..

ملاك : إعملوا كل الأكل اللي بتحبه ميرا ماتنسوش حاجة ..

مالك بهزار : أول مرة أشوف حما بتحب مرات ابنها ..

ملاك : ميرا بنتي قبل ماتكون مرات إبني الفتره اللي كنت تعبانه فيها كانت جنبي ..
 
مالك : ميرا طيبه أوي والكل بيحبها ربنا يعوضها إن شاءالله تلاقيها زعلانه علشان خسرت البيبي ..

ليلى : ماتجيبوش سيرة البيبي قدامها حاولوا تخففوا عنها ..
 
يوسف : ماما ميرا وحثتني قد البحر ..

مالك : وأنا ماوحشتكش يابطل ..

يوسف : إنت بابا الجديد أنا بحبك ..

مالك : حبيب بابا وأنا كمان بحبك أوي قد البحر والسماء هههه ..
 
غزال : والله وحشتني أوي هي الوحيدة اللي بتعرف تتعامل مع العقربه وبنتها ..

زين دخل شافهم كلهم مشغولين بالتجهيز 
زين : السلام عليكم إيه اللي بيحصل هنا ..

مالك : وعليكم السلام من لما عرفوا إن ميرا هترجع البيت وهما على الحال دا .. إنت كنت فين ؟

زين : الزفت إبن عم ميرا هو اللي حاول يقتلها وكمان في المستشفى بس الحمدلله جت سليمه ماقدرش يعملها حاجة ..

مالك بصدمه : في المستشفى كمان لازم نوقفه عند حده لازم نبلغ البوليس ..
 
زين : أسد رفض وطلب مني أجيبه هو في المخزن تحت ..

مالك بعصبيه : الواطي لازم يتعلم الأدب ..
 
زين : اهدى الرجاله عاملين معاه الواجب ..

مالك : أسد إتأخر هو فين لحد دلوقتي ..
 
زين : هو شويه وهيوصل أوعى تجيب سيرة قدام ميرا ..

ملاك : بتتوشوش بتقولوا إيه  تعالى يابني اقعد ..

دخل أسد وهو شايل ميرا بين إيديه 
ليلى : حمدالله على سلامتك ياقلبي نورتي البيت ..

غزال : حمدالله على السلامه ياميرا عامله ايه دلوقتي ..
 
ميرا : تسلموا لي ياحبايبي أنا كويسه الحمدلله ..
 
ملاك : أسد خليها تقعد معانا هنا شوية أنا حضرتلها كل الاكل اللي بتحبه ..

أسد : لا ياماما لازم تتمدد الجرح لسه جديد والأكل دا ممنوع عليها ..

ليلى : تمام خليها تستريح دلوقتي ياماما ..
 
حميد : حمدالله على سلامتك يابنتي عامله إيه دلوقتي ..
 
ميرا : الحمدلله ياعمي ..
أسد طلع ميرا لأوضتها قعدت كل العيله حواليها 
ميرا : وحشتني القعده معاكم ..

يوسف : وحثتني أوي ياميرو ..
 
ميرا : قلب ميرو إنت كمان وحشتني أوي تعالي علشان أبوسك ..

أسد بغيظ وغيره : تبوسي مين ياهانم غزال خذي إبنك ..
 
يوسف : طلعله لسانه أنا هبوث ميرو ..

أسد : يابني روح أحسن ما اضربك تبوس مين قال هبوس ..
 
ميرا : ههههه في إيه ياأسد دا لسه عيل صغير بلاش تزعله ..
 
أسد : عيل إيه ممنوع حتى لو لسه بيرضع ..

مالك : إحم إحم إيه الغيرة دي يااسودي ..

زين : ههههه اسكت ياعم إنت بلاش فضايح ..

ميرا : بعد ماكنت وحيده في الدنيا دلوقتي بقى عندي أجمل عيلة اخوات وأم وأجمل زوج في الدنيا ..
 
ليلى : كلنا شبه بعض وكأننا كنا أجزاء واكتملنا مع بعض كل واحد فينا كان لوحدوا  والقدر جمعنا وبقينا عيلة ..
 
زين : عندك حق كل واحد فينا كان لوحدوا واتجمعنا ..
 
ميرا : أسد هو الأساس هو اللي جمعنا كل واحد يقولنا إزاي قابل أسد ..
 
ميرا : إنتوا عارفين قصتي وإزاي عمي طردني وكنت هساعد مروة ورجالة أسد مسكوني ..

ليلى : أنا بعد ماكان قصي بيعذبني جه زين وخطفني علشان ينتقم من قصي ولما عرف إني بكره قصي وعايزه أنتقم منه ولما حكيتله حكايتي جابني على هنا ..

غزال : أنا كنت بعرف أسد من زمان عن طريق الشغل اللي كنت فيه وبعدها لما عرفته إن مالك صاحبه لسه عايش يعني السبب المهم هو مالك اللي لقانا كان صدفه ..

مالك : أنا لما هربت من دار الايتام وسرقت أكل علشان كنت جعان صاحب المحل كان هيسلمني للبوليس لكن عمي حميد ساعدني وجابني على هنا وبكدا اتعرفت على أسد ..

زين : أنا بابا كان شغال مع عمي حميد ولما بابا مات جيت وعشت مع أسد و ماما ملاك ..
 
أسد : أنا كنت وحيد عشت حياة صعبه بس ربنا عوضني بأجمل عيلة ..

ملاك : يلا ياولاد نسيب ميرا علشان ترتاح  هي لسه تعبانه ..

خرجوا كلهم أسد غطاها كويس باس راسها  
أسد : هسيبك ترتاحي شوية أنا عندي شويه شغل هخلصه وهاجي ماتخافيش الحرس في كل مكان

************************************************
في المخزن مراد كان سايح في دمه من شددت التعذيب 
مراد بتعب وصوت يادوب طالع :  سيبوني إنتوا عايزين مني إيه ..

أسد مسكه من شعر وخلاه يبصله 
أسد : دا أقل واجب عملته معاك ياواطي علشان اتجرأت وقربت من مراتي ..

مراد : أنا معرفهاش وماقربتش منها ..

أسد : انطق مين اللي ضرب ميرا بالسكين ..

مراد : مش أنا أنا معرفش مين اللي عملها سيبني أرجوك ..
 
أسد نزل فيه ضرب لحد ماوقع على الأرض 
أسد : تؤ تؤ تؤ لسه ماخلصناش تعالى وضربه بوكس ..

مراد : كفاية خلاص أنا هقول على كل حاجة ..

أسد : اتكلم بسرعه ومن غير كذب ..

             الفصل الثلاثون من هنا                             



              



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close