رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثاني2بقلم زهرة الندي
نظر الكل ل "فؤات" بصدمه و استغراب فى أااان واحد فقالت "نانسى" بتعجب = ده ازاى يعنى...ازاى صحاب 15 سنه و محسوش باختلاق...طب و الشبه اللى مابنهم
"فؤات" بحيره = هما اكيد واثقين ان فيه شبه كبير مابنهم بس اكيد متوقعوش انهم ممكن يطلعو اخوات لا و كمان تؤام..."ليان" بقا اللى المفرود بنتك يا "عاصى" بيه...بتكون برضو دكتورة جراحه فى مستشفة الاسكندريه...نفس المستشفى اللى شغاله فيها "ملك"...غير انهابتغنى و مشتركه مع شوية شباب كدا عملين فرقة غنى و بيلفو فى كل حته...كافيهات و مراكب و مطاعم و كزنهات
"يوسف" بتسائل = و "ليان" دى عيشه لوحدها ولا اتبنتها عائله كمان يا استاذ "فؤات"
المحامى "فؤات" = لا دكتوره "ليان" عيشه مع "سهر" اللى كانت شغاله فى ملجأ "كامليه"...ويوم الانفجا*ر "سهر" اخدت "ملك" وهيا مزالت رضيعه كام شهر و هربت..ومن سعتها وهيا بتربى "ملك" على انها بنتها...حته سجلتها بأسم ابوها عشان تقدر تسجلها فى المدرسه
"نادر" بتعجب = وانت عرفت الكلام ده منين يا استاذ "فؤات"...و ازاى ظهرو كدا فجأه بعد كل السنين اللى فاتت دى...مش حاجه عجيبه دى
"فؤات" = لا عجيبه ولا حاجه يا دكتور "نادر"...من يومين جتلى الانسه "سهر" و قالتلى على كل حاجه...حته انها عتتنى كل الادلات اللى تسبت ان كلمها صحيح
"مروان" بسخريه = وممكن يطلع كلمها ده غلط...واللى قالتلك عليهم دول...يطلعة شوية حرميه...وعوزين ياخدو كام قرش...اول ما عرفو ان الموضوع خاص بـ عيلة الدمنهورى يا استاذ "فؤات"
جلس "عاصى" براحه و امل وقال = لا...انااا حاسس انهم بناتى...انا هسافر ل اسكندريه انهارده يا استاذ "فؤات"...وهتأكد بنفسى...اذا كانو بناتى او لا
"فريد" = وانا هسافر معاك يا "عاصى"...وان شاء الله هيطلعو بناتك يا ابن عمى
...( ونظر الكل ل صورت ملك و ليان بابتسامه و امل انهم يطلعو فعلآ بنات عاصى فـ مستحيل الشبه اللى اخذينه من والديهما يطلع مجرد تشابه و يطلعو مش توأم عاصى و حياة )...
( هسيب ليكم فى البيدچ تحت صورت ملك و ليان و اركان و نادر فقط يا حلوين
عشان تتعرفه على ابطال الجزء الثانى
واللى هما اصلآ موجدين فى غلاف الروايه يا حلوين
ولو حبين انزل صور لباقى الابطال قولولى فى التعليقات و انا هنزل صور ليهم فى البارت القادم )
...( اما مروان فكان ينظر للكل بضيق شديد و ترك المكان و مشى فتنهد عبدالحميد بتعب من ذلك الطايش العنيد)...
فقال"نانسى" لوالديها باستعجال = بابا...ماما...انا رايحه الكليه...سلام...سلام يا جدو...سلام للكل مع قبولاتى
الكل بحب = سلام 👋🏻❤
وجرت "نانسى" خلف "مروان" وهيا بتنده عليه = "مروان"..."مروان"...انت يابنى استنى
"مروان" باختناق = نعم يا "نانسى"...عاوزه ايه؟
"نانسى" بتسائل = ممكن افهم انت ليه متعصب كدا..."مروان" انت فعلآ مش عاوز اخواتك البنات يرجعو بالسلامه...بعد كا الغياب ده
"مروان" بضيق = للمره الالف بقولك يا "نانسى" دول مش اخواتى...مش اخواتى خلاص...و عن اذنك فضى الحوار ده دلوقتي...انا رايح الكليه...هتيجى معايا
"نانسى" برفع حاجب و مرح = اكيد طبعآ...امال جايه وراك ليه ياخويه...عشان سواد عيونك يعنى...يلا بينا يا استاذ كشر هههههههه
...( وركبت نانسى العربيه بدون ما تنتظر اي كلمه من مروان فابتسم مروان على هي الطفله و ركب مكان السائق و انتلق إلى الكليه بصحبت نانسى اللى مش مبطلع مزاح و ضحك طول الطريق مع مروان وكأنهم اطفال صغيرين مش شباب بالغين )...
.. فى غرفة كوثر ..
...( دخل عاصى إلى الغرفه و نزل إلى مستوا الجده كوثر الذى مر عليها الزمن وكبرت سنن واصبحت لا تفارق الفراش فـ هيا اصبحت على محك المو*ت ولاكن مزالت عندها امل و منتظره رجوع بنتها الروحيه حياة و بنتها فـ باس عاصى ايد كوثر بسعاده)...
وقال = جدتى...انا لقيت بناتى الحمدلله...واخيرآ لقيت حاجه من "حياة"...بس المحامى"فؤات" مش متأكد انهم فعلآ بناتى...وعوزين نعمل تحليل DEN...انا خايف انهم ميطلعوش بناتى يا جدتى...خايف اوى
طبطبت "كوثر" على ايد "عاصى" وقالت بأما = بناتك يا "عاصى"...انا حاسه ان المراتى...البناتدى بناتك يا ابن ابنى...مستحيل اللمعه اللى فى عيونك دى تطلع خدعه...وطلمه عيونك بتلمع كدا بعد كللل السنين دى...يبقا اكيد فيه علامه فى البنتين دول حسسوك انهم ممكن يكونو بناتك
"عاصى" بابتسامه = فعلآ يا جدتى...البنتين نسخه عنى انا و "حياة"...مستحيل الشبه ده كلو...ويطلعو مش بناتى...يارب تطلع الست اللى كلمت "فؤات" تطلع صادقه...و يطلعو بناتى بجد
"كوثر" بحنان = قول يارب يا "عاصى"...قول يارب يابنى و ربنا عمره ما بيخزل عباده ابدآ يا ابن ابنى
"عاصى" وهوا ينظر للسماء بتمنى = يااارب...يااارب
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
#استووووووب_نعرف_عن_شخصيات_رويتى
#اركان_الدمنهورى
بيكون ظابط فى الدخليه
شاب عصبي جدآ و مغرور اوى و يكره معشر النساء كله من اثناء ما اكتشف خيانت امه وهوا حته رافض رأيتها او احد يحدثه عنها طول ال25 دول
صارم جدآ جدآ فى شغله ومتهور و دائملآ يخطار مهمات خطيره ممكن توصله للمو*ت ولاكن لا يخشى المو*ت بل يعشق المجازفه بحياته لاجل الوطن
عنده 30 سنه زو جسد رياضى و بشره قمحيه و اعين زرقاء و شعر باللون البنى مع لحيه خفيفه تعطى له وسامه و رجوليه اكثر
وبرغم كرهو للنساء ولاكن لا يتركهم فـ اركان كل ليله مع فتاه شكل فـ يرا جميع الفتياة مجرد جسد للمتعى وليس شئ اخر غير كدا وهوا يعتقت ان كل النساء خائنين مثل والدته ولاكن فى نفس الوقت يحضرم بنت عمه و شقيقته من ام ثانيه و يعاملهم مثل بمحبه و حنان
مثل ما هوا يحب شقيقيه كثيرآ نانسى و يوسف وكان اركان لهم و نعمى الاخ
#يوسف_الدمنهورى
بيكون طيار
ويوسف بيكون ابن قمر و كمال اللى اتولد و عاش سنين عمره وهوا يعتقت ان هاشم هوا والده و يحبه و يحضرمه كثيرآ
شخصيته هاديه جدآ و ملوش فى اي شئ فهوا انسان ملتزم دينين و يحترم عائلته كثيرآ
و بيحب عمله كثيرآ فـ هوا يعشق الطيران و الانتقال من بلد ل بلد
عنده 25 سنه زو بشره بيضاء و جسد نحيف و شعر اسود ناعم و لحيه خفيفه و اعين رماضيه وسعه
#نانسى_الدمنهورى
بتكون طالبه فى اولا هندسه
بنت طيبه اوى و مرحه جدآ و بتكون بنت قمر و هاشم بعد ما قررت قمر و هاشم يخلو زوجهم رسمى و كانت نتجة قررهم هيا نانسى اخر العنقوت
عندها 20 سنه ذاد بشره قمحيه و اعين عسليه و جسد نحيف و قصيرت القامه و شعر ذهبى طويل لحد منتصف الضهر و محجبه و دائمآ تردتى ملابس فضفاضه
☆☆☆
#مرام_الدمنهورى
بتكون فشونستا
بنت طيبة القلب كانت تعشق ابن السائق حب طفولتها ولاكن اول ما والدتها ما عرفة بحبها له قررت تكسر قلب بنتها بكل قسوه و لفقت تهمه لوالد ياسين وضرتوه و اجبرت مرام بأنها تجرح ياسين ليبتعد عنها و فعلآ عملت مرام كدا عشان تحمى ياسين من شر والدتها و بعدت عنها قلبها بيديها وهيا مزالت تعشقه
عندها 25 سنه ذاد بشره بيضاء و شعر اسود طويل لحد الخصر و جسد نحيف و اعين بنيه
شخصيتهاقو*يه شويه بتعشق الفشن و عندها شركه خاصه بالخياطه و بتسافى فى كل حته لتحضر عروض الازياء و بتحلم تدخل مسابقه لاحسن فشونستا و تسعى لاجل هي الجيزه منذ عاميآ و تتمنه تفوذ بيها بشده
#مروان_الدمنهورى
بيكون طالب فى رابعه هندسه
شاب مستهتر جدآ و طايش وكل شلته من الاصدقاء السوء اللى مبوظين اخلاقن اكثر و اكثر
ولكنه يعشق الرسم و يعشق الغنى و كان حلم عمره انه يطلع مغنى او رسام ولكن استيهفت ساندى ذلك الحلم و جبرته يدخل كليه لا يحبها و يأخذ السنه بسنتين بكره لكليته
ولاكن فى نفس الوقت مش عاوز يتركها عشان چنا احلا واحده فى الكليه و بيحبها مروان منذ ما دخل ل كلية الهندسه و يحلم بانها فى يوم تتحدث معاه او تعبره
عنده 24 سنه ذاد بشره قمحيه و جسد رياضى و شعر اسود ناعم طويل قليلآ و طويل القامه
☆☆☆
#نادر_الصياد
بيكون دكتور بشرى
صارم جدآ و برغم عجزه ولاكن مستسلمش و اتحدى الكل و كمل دراسته و تخرج بشهاده عاليا ولاكن مع اول عمليه له حس بمدا عجزه و بسبب عجزه ده مش هيقدر يساعد حد و يطبق شهادته ى اخذها من اكبر الجامعات فى امريكه
مزال يكره والده كثيرآ و كل ما يحاول علي رأيته او التحدث معو كان يعامله بقسوه و يجرحه بابشع الكليمات المجرحه مز الابن لوالده وهوا يضع عليه كل الحق فى مو*ت امه الذى حرم منها فى سن صغير
عنده 32 سنه زو بشره قمحيه و جسد رياضى و لحيه خفيفه جدآ مع شعر بنى غامق و اعين خضراء ممزوجه باللون الرصاصى واسعه
و برغم وسامت نادر ولاكن لحد الان لم يعيش اي قصة حب نهائى ولا قلبه دق لفتاه
#حببنه_فررريد
بيكون المدير العام لشركة الدمنهورى
شخصيه مرحه و طيبه جدآ بيحب الكل و منتظر اليوم اللى ترجع فيه اخته الكبيره كماقال حياة بـ توأمها
مثل ما هوا مزال عازب فـ هوا لم يحب فى يوم فتاه ولا يفضل حياة المتزوجين فـ هوا يعتقت انها حياة ممله للغايه
عنده 36 سنه زو جسد رياضى صالب و اعين سوداء و بشره قمحيه و لحيه خفيفه و شعر بنى غامق جدآ طويل قليلآ
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
.. فى القطاع ..
دخل "اركان" ل مكتبه فى القطاع فـ دخل خلفه العسكرى وقال = حضرت الظابط "اركان"...فيه شغب تحت فى الحبس و العساكر مش عرفين يسيطرو عليهم
"اركان" بصرامه = ليه مش عارفين يسيطرو عليهم ان شاء الله...ايه مشغل معايا حريم و انا معرفش
وحط "اركان" سلا*حه فى درج المكتب و قام و ذهب مع العسكرى للحبس وقال بصوت عالى غاضب = جرا ايه يا ابن ال******** انت و هوا...عملين شغب ليه على المسى
احد المسجين = جرا ايه يا باشا...والله ما عملنا شغب ولا حاجه...ولا هوا رمى تهم و خلاص
"اركان" وهوا بيخلع حزامه الجلد = رمييي تهم...اه هوا رمى تهم يا روح امك...يا عسكرى
العسكرى = نعم يا باشا
"اركان" بتهديد = اطلع بره و اقفل الباب وراك...وانا هتفاهم مع الحلوين بطرقتى الخاصه...يلللللله
...( خاف العسكرى و خرج بسرعه ليستمع كل القطاع لصراخ المسجين وهم لم يجرأو الدخول للحبس و اركان فى الداخل فـ تقدم ظابط من العسكرى )...
وقال = جرا ايه يا عسكرى...ليه صوت الصريخ ده
العسكرى بخوف = الظابط "اركان" فى الحبس جوا يا باشا...وبيضرب المسجين...عشان كانو عملين شغب
الظابط بضيق = لااااا ده عدو كل حدوده...انا هعرف المأمور بكل الهبل ده و يتصرف هوا معاه
خرج "اركان" من الحبس وهوا بيلبس الحزام ببرود = اعلا ما فى خيلك اركبه يا حضرت الظابط...واذا كنت مش عارف مكتب المأمور فين...اجى انا اورهولك
الظابط بغيظ = لا عارف مكانه حضرت الظابط...وريحلو
وتركه الظابط و رحل فذهب "اركان" بلامبلاه لمكتبه و بعد دقايق دخل العسكرى وقال = حضرت الظابط "اركان"...المأمور "سعد" عوزك فى مكتبه حالآ
"اركان" بسخريه = هه بدأت تندع...العيل راح اشتكى لابوه...روح انت و انا رايح للمكتب المأمور يا عسكرى
...( خرج العسكرى فـ زفر عاصى اخر نفس من السيجا*ره اللى كانت فى يده وقام اركان وذهب إلى مكتب المأمور ببرود و خبط على باب المكتب ليأذن له المأمور سعد من الداخل فدخل اركان للمكتب )...
وقال = نعم يا حضرت المأمور "سعد"...حضرتك عوزنى فى حاجه
المأمور "سعد" بغضب = الظابط "عمرو" بيشتكى من تصرفاتك يا حضرت الظابط
"اركان" وهوا ينظر للظابط "عمرو" ببرود = وياترا حضرت الظابط...بيشتكى منى فى ايه بالظبط يا حضرت المأمور
الظابط "عمرو" بغضب = بشتكى للمأمور من ضربك للمسجين و تصرفاتك الهمجيه معاهم...غير انك كل مهمه سريعه لازم تتحول لمد*بحه بسببك...انت متنفعش ظابط انت
"اركان"بغيظ = والله هيا دى تصرفاتى يا حضرت الظابط "عمرو"...وياريت بطل شغل العيال ده و كل شويه رجلك عند المأمور بتشتكى منى على الفاضيه و المليانه
"عمرو" بغيظ = يرضيك يا فندم طريقة كلامه دى
"سعد" بضيق = ميرضنيش طبعآ يا حضرت الظابط "عمرو"...وانا هتكلم معاه...روح انت على مكتب يا حضرت الظابط
"عمرو" باحضرام = تمام يا فندم
وقام "عمرو" وخرج من المكتب بغيظ فقال "سعد" ل "اركان" بغيظ = يعنى اعمل معاك ايه يا استاذ انت...تعرف لولا انك ظابط كويس جدآ مكنتش صبرت عليك كل ده بـ تصرفاتك و بـ حركاتك و بـ كلامك ده
"اركان" = ياعم روح...تشهد ان لولايه مكنتش عرفت ظبط القطاع ده...زى ما انا ظبطهولك يا "سعد"
"سعد" بضحك = اصراحه لا يا ابن "هاشم"...بس طرقتك دى متنفعش بابنى...ومش عاوز حد زى الظابط "عمرو" ياخد بالو منك و يأذيك فى شغلك...وفى نفس الوقت المسجين الغلابه اللى تحت دول ملهمشذنب تطلع عليهم كل يوم عصبيته اذا قالو بم فى الحبس...خف يا حضرت الظابط
"اركان" بملل= حاااااضر
"سعد" بتنبيه = "اركاااااان"
"اركان" ببرود = خلاص قولت حاضر يا حضرت المأمور...الله
...( تنهد سعد بيأس من ذلك العنيد الذى يجلس امامه الذى يأس فى تغيير تصرفاته الهمجيه هي )...
.. فى اليوم التالى ..
...( كان عاصى و فريد فى طريقهم ل فلا عمر صديق عاصى المقرب فكان عاصى ينظر لشوارع الاسكندريه بحزن شديد وهوا يتذكر المره الاخيره اللى جاء إلى هنا مع عمر يوم الحر*يق اللى اعتقت انهم ما*تو فى اليوم ده فنظر فريد ل عاصى )...
وقال = ناوى على ايه يا "عاصى"
"عاصى" بتنهيده = ناوى ارجع بناتى يا "فريد"...ناوى ارجع بناتى اللى اتحرمت منهم 25 سنه
"فريد" بحيره = طب و "حياة"...خلاص نستها خلاص
ابتسم "عاصى" بسخريه و حط ايده على قلبه وقال = صعب انساها يا "فريد"...لانها هنا...جوا قلبى
...( تنهد فريد بحزن شديد للحاله الذى وصل لها ذلك العاشق الذى مزال ينتظر معشقته طول ال25 سنه اللى فاتو دول بلا استسلام لفكرت بعدعا )...
.. فى منزل عمر ..
حضن "عمر" صديق عمره "عاصى" بشوق وقال = وحشتنى يا راجل...كل دى غيبه يا ندل انت
"عاصى" بضحك = معلش بقا ياعم "عمر"...ما انت عارف ان من ساعت تعب عبدالحميد بيه وهوا رامى كل هم الشغل عليا انا و "هاشم"...بس قولى انت عامل ايه...وولادك عملين ايه
"عمر" بابتسامه = كلنا كويسين و احسن منك كمان هههههه...اخبارك ايه يا "فريد"...طب ابن عمك وا*طى و معدش بيسأل عن صحبيت طفلته انت ايه بقا يا صايع انت
"فريد" بضحك = والله ياعم "عمر" مطحون فى الشغل و معدش بشوف صحابى زاد نفسهم
"عمر" بضحك = يااااا راااااجل...عليا انا الكلام ده برضو
...( ضحك عاصى و فريد على كلام عمر بشده فـ قاطعهم دخول رامز و رامى ولاد عمر بعد ما توفت زوجته بعد ولادت رامى ابن عمر الصغير و من ساعتها و عمر استقر مع اولاده فى الاسكندريه بعد ما اصبح محامى مشهور و كان ايضآ متعاون مع المحامى فؤات بالتدوير على توأم عاصى و حياة ولاكن بلا اي فايده
فـ سلم رامز و رامى على عاصى و فريد بحب متبادل )...
فقال "فريد" بمرح = اذيك ياض يا "رامز" انت و "رامى"...عاملين ايه يا رجاله
"رامى" و "رامز" معآ باحضرام = الحمدلله يا عمو "فريد"
"فريد" بصدمه = عموووو...ينهار اسود...انت عملت ايه فى الولاد يا "عمر"...ضاعت تربيتى الفاشله ليكم يولاد "عمر"
"رامز" بضحك = ولا ضاعت ولا حاجه "فروده"...لكن عملين نفسنه مأدبين...عشان بس "عمر" ميعلقناش ياعم
ضحك الكل بشده فقال "عمر" بغيظ = اه يا 🐕...ما انا لو معلمتكوش الادب يولاد "عمر"...كان فتكم فشله و ملكوش فى اي حاجه
"رامى" بسخريه = على اساس اننه دلوقتى دكتره يا خيي
وكزه "رامز" بتحزير فقال "عمر" بتسائل = قولت ايه يا ابو لسان طويل انت
"رامى" ببرائه مصتنعه = انا...هونا اتسجر افتح بقى يا والدى و انت قاعت يا اجمل اب يا اعظم اب يا سفن اب هههههههههه 😂😂
وقام "رامز" و "رامى" جرو من امام والدهم الغاضب بضحك شديد فقال "عمر" بتوعد = ماشى يولاد ال🐕...انا هوريكم بس بعدين يا جز*م...احم معلش يا جماعه...بس ولاد الايه دول مطلعين عينى معاهم
"فريد" بابتسامه = ربنا يخليهم ليك و يخليك ليهم يا صاحبى
"عمر" بتسائل = بس مقولتليش جيين اسكندريه قى ايه و....!!!!
"عاصى" بمقاطعه = انا لقيت بناتى يا "عمر" بعد فراق 25 سنه...وهما عيشين هنا...و انا جيت لارجع بناتى بنفسى لحضنى
"عمر" بتفاجأ = عيشين هنا فين؟
"فريد" بتوضيح = فى اسكندريه المحامى "فؤات" قدر يعرف كل حاجه عنهم...وعرفنه انهم عيشين هنا فى اسكندريه...وكمان بيشتغلو فى مستشفى هنا فى اسكندريه
"عمر" بفرحه لصديقه = طيب الحمدلله يا "عاصى"...لسلامت بناتك...بسسسس مش غريبه دى اننه نلاقيهم فى المكان اللى مسبناش فيه شبر زمان...إلا و دورنا فيه عليهم
"عاصى" = مش المهم الكلام ده دلوقتي يا "عمر"...المهم انى لقيت بناتى واخيرآ...بس قولى مشكان عبدالرحمن بيشتغل فى مستشفى ******* قبل ما يسافر امريكه
"عمر" = ده فعلآ...بس بتسأل ليه؟
"عاصى" = عاوز اعرف منه كام حاجه كدا...المهم دلوقتي نقوم نروح المستشفى دى...هموت و اشوف بناتى
وقام "عاصى" فقام "عمر" و "فريد" معاه فقال "عمر" = رايح فين دلوقتي يا "عاصى"...انت عارف الساعه كام دلوقتي...الساعه 12 بليل و مستحيل تلاقى دكتره دلوقتي...غير الدكتره بتوع نبتشيات الليل...ومن وجهة نظرى ان اكيد مش هيكون فى نبتشيات الليل يا صاحبى...فـ اقعت دلوقتي و استهدا بالله دلوقتي...وبكره روح من بدرى المستشفى و اعمل كل اللى انت عاوز تعمله...وياسيدى عليا انا هكلملك مدير المستشفى و هعرفه كل حاجه...عشان يسعدك برضو...خلاص
"فريد" = اسمع كلام "عمر" يا "عاصى"...هوا معاه حق...الساعه دلوقتي 12 يا ابن عمى و انهار له عيون...بكره ان شاء الله هنروح من بدرى المستشفى...وان شاء الله خير...بس قول يارب
"عاصى" بتمنى = يااااارب يا "فريد"...يارب يا "عمر" تيجى اللحظه اللى تجمعنى بـ بناتى وااا بـ "حياة" 😔😔
...( طبطب عمر و فريد على ضهر عاضى بحزن عشانه )...
.. فى دبي ..
...( كانو لبنى عماله تضور على شئ فى الدولاب الخاص باطفالها فـ صدمة لبنى بشده عندما ملقتش الحاجه اللى كانت مخبياها فى دولاب اطفلها فجرة للخارج بغضب شديد )...
وقالت = "صلاح" هونتى اخد فلوسى اللى كنت شيلاها فى دولاب العيال
"صلاح" ببرود وهوا بيظبط ملابسه للرحيل = تقصدى فلوسى انا يا روح امك...اللى بتسمسريها من ورايا و أل ايه مخدوم على قفايه انا ومش حاسس بالفلوس اللى بدريها فى دولاب عيالك يا بنت الشحـ*ـتين انتى
"لبنى" بعصبيه = انا بنت شحـ*ـتين...وفلوس مين دى يابو فلوس...هونتا بتصرف جنيه واحد فى بيتك و رامى كل القرف ده فوق دماغى انت...لااا و كمان بتاخد منى فلوس اللى تعبانه و شقيانه بيها عشان تصرفها على الحشـ*ـيش و البلا الازرق اللى بتئربعه ليل و نهار مع شلة الانس بتعتك دى يا ابن سنيه
"صلاح" وهوا بيشد "لبنى" من شعرها بقسوه = فلوس مين يا ام فلوس اللى بتتكلمى عنها...اللى بتصرفيه فى البيت ده شوية ملاليم يا روح امك...لتكونى فكرتى نفسك بتصرفى بجد ياختى
"لبنى" بزعيق = انت ايه يا بنى ادم انت...مش حرام عليك اللى انت بتعمله فيا ده...ما تطلقنى بقا و ريحنى من القرف ده كلو
"صلاح" ببرود = مش مطلقك يا "لبنى"...واعلا ما فى خيلك اركبيه...ماشى...ووسعى بقا من طريقه لانى مش فاضى لزنك ده
"لبنى" بملل = طب طلمه زهقت من زنى...وكل ليله مع واحده شكل...ومأضيها بالطول و العرض و رمينى انا و عيالك برن حياتك خالص...ليه بقا مش بطلقنى وتسبنى ارجع لامى للاسكندريه...يا بنى ادم انت
"صلاح" بقسوه = "لبنيييي" ريحي نفسم يا حبى...طلاق و مش مطلق...هوزه ياختى تطلقى و تروحى لامك...عادى جدآ...تقدرى تسيبلى العيال و اتفضلى عند امك ووعدك يا حبى...وحياة لحظات الشقاوه اللىىمابنه انى هطلع اجدع منك و هبعدلك ورقتك...خلاص يا حبى
وزقها "صلاح" بقسوه لدرجت انها اترزعت فى الحائض فقالت "لبنى" بغضب شديد و دموع = اه يا ابن ال🤬
والله العظيم يا "صلاح" لو مطلقتنيش و سبتنى انا وولادى فى حالى...قسمآ عظمآ ل هبلغ عنك و هعرف الحكومه انك خاتفنه و انك بتاجر فى المخد*رات و ان مشيك شما*ل يا ابن سنيه الهبله
...( غضب صلاحبشده و فضل يضرب فى لبنى لحد ما الد*م نزف من انفها و فمها ثم رماها على الارض بقسوه و بزق عليها بغل)...
وقال = طب ابقى اعمليها يا بنت رجاء...وانا اشرب من د*مك و من د*م عيالك يا بنت ال*****...روحى منك لله عكرتيلى مزاكى يا بنت ال****** 🤬😡
...( رفعت لبنى رأسها عن الارض بألم شديد فى جسدها و دمعها و د*مها مغرأين وجهها لتستمع لصوت شهقات و بكاء مكتوم لتتفاجأ بـ اطفلها يقفون عند باب غرفتهم وهم يبكون بشده ففتحت لبنى يديها لهم فجرو الاطفال على حضن والدتهم لدموع فـ حضنتهم لبنى بقو*ه وهيا تمنع دمعها من النزول بالعافيه لاجل لا تجعل اطفالها يبكون اكثر )...
فقالت = ملكم يا حبايب ماما بتعيطو كدا ليه...وبعدين مش انا قولت ليكم 100 مره بلاش تقعدو تسمعو خناقى انا و بابا عشان كدا عيب...هااا
"كارما" بنتها الكبيره = ما انتم اللى كان صتكم عالى اوى اوى يا ماما...وبعدين بابا وحش اوى اوى...هوا ليه كل شويه بيضربك كدا...انا بكرهو بكرهو
"فاطمه" بنت "لبنى" الصغيره بغضب شديد = متقوليش كدا عن بابا يا "كارما"...بابا مش وحش...بابا اكيد كان متعصب عشان كدا ضرب ماما...وبعدين هيصالحها...بابا كويس جدآ جدآ على فكره
"كارما" بغضب = لا مش كويس
"فاطمه" بدموع = لا كويس...ماما...ماما...بابا كويس صح...بابا كان متعصب عشان كدا ضربك صحح يا ماما
...( مسحت لبنى دموع فاطمه بكسره و نظرت ل كارما بتحزير لاجل لا تفتح فمها بأي كلمهاخره عن والدها امام شقيقتها الصغيره المتعلقه بوالدها بشده وضمت بنتها الاتنين جامد )...
وقالت ل "فاطمه" وقالت = بابا كويس يا قلبى طبعآ...بس اختك كانت زعلانه من بباكى جدآ...عشان كدا قالت كدا عليه...لاكن طبعآ بباكى كويس...كويس يابنتى...انا اللى مش كويسه...انى رضيت بالهم و قولت اصبرى يابت...لاكن انا هعرف اتصرف
.. فى اليوم التالى ..
.. وخصوصآ فى لندن ..
...( كانت تجلس تلك الجميله امام البسين وهيا حامله كتاب القرأن الكريم و عماله تقرء فيه بصوتها الجميل فـ من رأها لا يتوقع انها بنت الشياطين كمال و شرين فتقدمت الخادمه منها )...
وقالت = مودمزيل "هنا"...مودمزيل "هنا"
نهت "هنا" قرائتها فى كتاب القرأن وقالت = نعم يا ديمه...فيه حاجه؟
الخادمه = نعم..."شرين" خانم تريدك فى غرفتها
"هنا" بابتسامه بشوشه = تمام...روحى انتى و انا ريحه ليها
...( ابتسمت لها الخادمه و رحلت فاغلقت هنا كتاب القرآن الكريم ووضعته على الطاوله وقامت و عدلت من هيأد خمرها و ذهبت إلى غرفة والديها )...
وقالت باحضرام = نعم يا ماما...الخدامه قالت لي ان حضرتك عوزانى
كانت "شرين" جالسه امام التسريحه تتمكيچ فقالت = اه ياختى...روحى غيرى القرف اللى انتى لبساه ده و البسي حاجه عدله و تعالى معايا...فيه باردى جنان عمله شريك بباكى فى فلته و عزمين بباكى و علته
"هنا" بملل = اه بس حضرتك عارفهانى مش بحب جو الحفلات ده
اغلقت "شرين" دورج التسريحه بغضب وقالت = تحبيه...وبعدين انا نفسى اعرف...ايه المنظر المقرف ده...يابنتى احنافى لندن...لندن مش فى جامع...عشان تفضلى لبسالى اللبس الواسع ده و الخمار ده اللى لا بتقلعيه لا بره ولا جوا
"هنا" باختناق = والله دى حاجه تخصنى حضرتك...انا حبه نفسى كدا...ومفتخره بنفسى كدا...على حضرتك انتى تفتخرى بيه كدا...زى ما بابا مفتخر بيه و بيشجعنى كمان
لسه "شرين" هتتكلم بغيظ شديد لكن قاطعها دخول "كمال" بابتسامه عريضه وهواي ضم ابنته من الخلف = طبعآ بفتخر بيكى يا قلب ابوكى و متزعليش من اذا كانت زعلتك يا قلب بابا...ماما عوزه مصلحتك اكيد و يهمها انها تشوف بنتها احسن و احسن...وطلمه مش حابه تروحى للحفله...براحتك يا قلبى...تمام
"هنا" بابتسامه عريضه = تمام يا بابا
"كمال" = يلاروحى على اوضك...بس الاول هتيلى بوسه
ابتسمت "هنا" بخب و طبعت قبله على خد والدها و رحلت فقامت "شرين" بغيظ شديد وقالت = انت كل مره كدا...تدلعها و تخليها تزيد فى اللى هيا فيه ده يا استاذ
"كمال" بغضب اغلق باب الغرفه وقال = ومال اللى بنتنا فيه يا هانم...مش احسن ما تطلع وسـ*ـخه زينا...للمره الاخيره سيبى بنتى كما هيا يا "شرين"...وبطى محولاتك بأنك تطلعي بنتك رخيـ*ـصه شبهك
"شرين" بسخريه = ههه رخـ*ـيصه شبهى...اهي الرخـ*ـيصه دى ياخويه اللى قبلت بيك...و صبرت عليك و على بلويك هه و فى الاخر بتوحى البت عليا...بس خليهالك ياخويه...يمكن تعوضك على اللى راح...إلا قولى يا "كموله"...موحشكش ابنك...إلا كانو سموه ايه..."يوسف" هه "چو"...ابنك من قمر يا استاذ "كمال"
"كمال" بحزن = هه كنت غلطان...رميت بايدى ست بـ 100 راجل...كانت شريانى و انا بعتها بالرخيص عشانك انتى هه يابنت الشافعى...يلا يلا بينا عشان نروح للحفله و بعدين نكلم الكلام اللى ممنوش فايده ده
...( ومشى كمال بضيق و مشت شرين خلفه ببرود فى طرقهم ل الحفله وكمال يشعر بالاختناق وهوا نادم بشده على تركانه ل قمر من زمان ولاكن ملوش لازمه الندم الان )...
.. فى كلية الهندسه ..
...( كان مروان يقف يتحدث مع اصدقائه عن سهرتهم و عن نزوتهم مع الفتيات ففجأه اقتربت نانسى منهم وهيا بتنده على مروان )...
= "مروان"..."مروان" خد عوزاك
"مروان" = ماشى جي...ثانيه يا شباب و جي
وتركهم "مروان" وذهب فقال احد اصدقاء "مروان" يدعى "فادى" = اففففف ايه البت الصاروخ دى يا رجاله...امال مين دى؟
"طارق" بتعريف = دى بتكون ياعم بنت عم "مروان" و البست فرند بتعته...ومعانا هنا فى الكليه ياسيدى...ولاكن فى قسم هندسة ديكور
"يحيى" بجرائه = بس ايه يا شباب...صاروخ ارض جو...بس ايه هيروح كل الجمال ده من ادينا ولا ايه
"طارق" = عيب عليك ياعم...دى برضو بتكون بنت عم صحبنا
"فادى" = حته ياعم الناس...هه طلما دخلت دمغنا فـ مهياش خارجه إلا لما ناخد منها اللى احنا عوزينه...معايا يا رجاله
"يحيى" حط ايده فى ايد "فادى" وقال = معاك يابو الصحاب
"فادى" بتنبيه ل "طارق" = هااا معانه ولااا
"طارق" بتفكير فـ قرر المشاركه معاهم الان فقال = لا معاك يا صاحبى
.. عند مروان و نانسى ..
"مروان" = ايه يابت...عاوزه ايه
"نانسى" بغيظ = بت فى عينك...انت ايه موقفك مع الشله الفاسده دى...يا "مروان" انت مش شبه الشباب دول...ودول مش عوزين حاجه غير فلوسك و بس
"مروان" بتأفف = يابنتى هونتى و اختى عليا...دول صحابى و انا مش مفارقهم...لان كلنا واحد فى الاخر ياختى...وخليكى فى حالك انتى...ماشى
"نانسى" بزعل = بقا كدا يا "مروان"...عوزنى اسيبك فى حالك...ماشى انت حر يا "مروان"...انا ماشيه
"مروان" بسرعه = استنى...استنى...انا اسف متزعليش منى...انتى عارفه انك غاليا عليا يا "نانسى" وانك اقرب صديقه ليا...فـ بلاش تزعلى منى...خلاص
"نانسى" بتفكير = اووووكيه...هسمحك المراتى يا "مرمر"...المهم هتيجى معايا شركة الهندسه نقدم فيها كـ مهندسين متدربين
"مروان" برفض = لا طبعآ...بقولك ايه يا "نانسى"...انتى عارفه كويس انى مستحمل الكليه دى بالعافيه...فـ متحوليش تغيرى وجهة نظرى
"نانسى" بغيظ =ياخويه اتنيل...على فكره امك لو مكنتش شفتك انسان جبان سورى يعنى مكنتش اجبرتك تدخل الكليه دى...وبعدين اديك كنب الحب يا حب..."چنا"
"مروان" بهيام = دى هيا اللى مصبرانى على القرف ده كلو يا "نانسى"...بحبها اوى وهيا حته مش معبرانى...هونا وحش ولا معجبش ياختى...عشان كدا مش راضيه تبص حته لخلقتى
"نانسى" بتعجب = مين قال انك وحش.. بالعكس انت جميل جدآ يا "مروان"...بس محداج تقو*ى شخصيتك شويه...البنت مننه لما بتحب واحد بتشوفه ابوها و اخوها و صدقها و كل حاجه بنسبلها...وفكرت انك لو فى يوم اتجوزت "چنا" ان شاء الله...مش هتتحمل تصرفات طنط "ساندى" معاك...وتحكمتها فيك
"مروان" بحزن = انا عارف انى غلط...عشان قابل بتحكمتها فيا...بس انا بحضرم امى...ومش عاوز ازعلها...بس عشان "چنا" مستعد اعمل اي حاجه عشان تكون مرتاحه معايه
"نانسى" بغمزه = ايوا يا ابن عمى يا عاااشق ههههههههه
"مروان" بضحك = ههههههههههه...عجيبه يا "نانسى"...لما بكون زعلان او فرحان مش بحب اتكلم إلا معاكى انتى...مصيبه لاتجوز انا و انتى فى المستقبل يا بت
"نانسى" بضحك = بعد الشر...حرااام عليك...انت عاوز انك تكون من نصيبى انا فى المستقبل...لالالالالا مستحيل ياعم "مروان"
"مروان" بمرح = انتى اللى خصرانه على فكره...ده انا واد چان و متكررش
"نانسى" بتسائل = امك اللى قيلالك الكلام ده
"مروان" باستغراب = لا ليه؟
"نانسى" بضحك = هههههه ماهو هههههههه ماهو الارد هههههه فى عين امه غزال هههههههههه
...( وجرت بسرعه فجره مروان خلفها بغيظ شديد وهم عملين مثل الاطفال تمامآ حته فى شجرهم )...
.. اما فى مستشفة الاسكندريه ..
دخل "عاصى" بصحبت "فريد" و "عمر" إلى المستشفى فتقدمو من الاستقبال وقال لمسؤولت الاستقبال = ممكن لو سمحتى تعرفينا مكتب دكتوره "ملك" و دكتوره "ليان" فين
مسؤولت الاستقبال = لا حضرتك هما لسه مأجوش...هما بييجو الساعه 10...والساعه دلوقتي 8...بس لو حضرتكم مستعجلين...فيه دكتره موجودين ممكن يسعدوكم...لحد ما دكتور "ملك" و دكتور "ليان" ييجو
"فريد" برفض = لالالا...احنا عوزين دكتوره "ملك" و دكتوره "ليان" بالتحديد يا انسه
جه فجأه دكتور من خلفهم وقال = و اشمعنا يعنى الدكترتين دول بالزاد...ايه مافيش غرهم از شاء الله فى المستشفى كلها ياااا بهوات
مسؤولت الاستقبال = دكتور "بكر"...عن اذنك بلاش الكلام ده...البهوات عوزين الدكتوره "ليان" و الدكتوره "ملك" بالتحديت...واذا كانو عوزين حضرتك...كانو طلبوك بالاسم
"بكر" بكراهيه = ليه يعنى...كانو السفرات "عزيزه" هه...قال طلبنهم بالاسم قال...حقه حلوه دى
"عاصى" بتسائل = هوااا ميين سيدك بالظبط؟
"بكر" برفع حاجب = دكتور "بكر سليم" دكتور عظام يا بيه
"عاصى" ببرود = عظاااام...وياترا...ايه جاب العظام للنسى و الولاده و الجراحه ياااا دكتر "بكر"
"بكر" بطمع = انا قولت اخدمك يا بيه...بس قلولى عوزين الدكترتين دول فى ايه بالظبط و انا تحت خدمتكم و احسن منهم كمان
"عاصى" ببرود = تؤ...شكرآ يا دكتر...بس لو عزناك يااا دكتر "بكر"
"بكر" بغيظ مكتوم = تمام...عمومآ ان تحت خدمتك لو سيدك عزتنى فى اي وقت...عن اذنكم
وتركهم "بكر" و مشى بغيظ شديد فقال "عمر" بتسائل = مين الافندى ده ان شاء الله
"عاصى" بغموض = معرفش...بس باين اوى انه عنده عداوه مع البنات...وانا هجيب اخره
"فريد" = من الاحسن اننه نبعد اسمه ل "اركان" وهوا اكيد هيعرفلك كل حاجه عن الواد ده
"عاصى" = تمام...يلا بينا نقعد هنا لما البنات تيجى
...( وذهب عاصى و فريد و عمر و جلسو على احد كراسى الانتظار فـ مر بهم الوقت وهم جالسين و عاصى كل ما تقترب الساعه من الساعه 10 وهوا يزداد حماس و لهفه لرأيت بناته )...
...( كان فيه دكتوره خارجه من باب المستشفى وهيا حامله كوب من الماء ففجأه خبطت فى حد ووقعت كوب الماء عليها فنظر عاصى و عمر و فريد على صوت الاصدتام )...
فقالت الدكتوره = انا بجد بجد اسفه يا دكتوره "ليان"
"عاصى" بلهفه = دكتوره "ليااان"
"ليان" وهيا عاطيه ضهرها ل "عاصى" قالت بضحك