أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل التاسع والخمسون59بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل التاسع والخمسون59بقلم نجمه براقه

شبل 


استنيته كتير قوي  وبعد وقت كبير جه ف قولتله 

_ روحت فين؟! 

_ كنت بتمشي  ،  اتأخرت عليك 

_  اتاخرت قوي  ،  روحت تتمشي ليه وسيبتني كنت استنيت 

_ قولت اسيبهم يشوفوا شغلهم  ،  يلا هنرجع الاوتيل

مشينا وكان طول الطريق ساكت وكل ما اسأله مالك يقولي مفيش  ،  وروحنا الاوتيل وعدت الساعات وهو علي نفس الحاله ساكت ومبيتكلمش  وجه اليوم التاني والباب خبط تخبيط شديد ف قام وراح يفتح  لقيت ظابط ومعاه اربع عساكر بيبصله ويقول 

_ انت بدر 

_ ايوه انا  ،  في ايه 

_ هاتوه

_ هاتوا مين  ،  انا عملت ايه  

_ امشي معانا 

قولت وهما ماسكينه وبيخرجوا بيه

_ بدر في ايه  ؟!  انتوا واخدينه ليه 

قال وهو ماشي معاهم 

_ متقلقش يا شبل  ،  ومتتصلش ب عبيده انا مش هتأخر عليك ان شاءلله 


#بدر


خدوني للقسم وبقيت اسألهم عاوزين مني ايه  وايه تهمتي وردهم في كل مره كان اخرس خالص  ، وبعد ما وصلنا القسم دخلوني عند الظابط ف قولت وانا بعدل هدومي

_   جايبني ليه يا حضرت الظابط  ، انا عملت ايه 

_ جايبينك نستجوبك ونحقق معاك في مقتل حامد ***** اكيد طبعا عارف انه اتقتل 

قولت بذهول و

_ حامد  ،  ..  حامد زميلكم؟! 

_ اديك عارفه   ،  ايه جابك للقاهره 

بقيت واقف شوية بستوعب كلامه ف قال  وهو  بيضرب علي الطربيزه 

_ انطق!!!  ايه جابك للقاهره 

_ جيت اعرض اخوي علي دكتور 

_ تعرض اخوك  اه  ، و اخوك بيشتكي من ايه 

_ عمل حادثة قبل اكده وحصله شلل في جسمه وبنلف بيه علي الدكاتره

_ وليه مكشفتش في اسكندريه 

_ كشفتله في اسكندريه قبل اكده  بس متعافش بشكل  كامل ولما سمعت ان في دكتور كويس في القاهرة جبته 

_ اشمعنا في الوقت ده بذات 

_ عادي مش مقصوده 

_ طيب كنت فين امبارح من الساعة واحدة الضهر لسة تلاته  العصر 

_ كنت بعرض اخوي علي الدكتور  وبعدين وديته مركز للعلاج الطبيعي 

_ في شهود علي كلامك ده 

_ اخوي نفسه والدكتور ومدير المركز 

_ طيب انت هتشرفنا شوية يا عسكري 

جه العسكري وخدني للحجز وهناك لقيت احمد ولما شافني ابتسم  بذهول وقال 

_ الكبييير بحاله هنا  ،  نورت  اتفضل اقعد 

قعدت من غير ما ارد عليه ف قال 

_ جايبينك ليه 

مردتش ف قال 

_ اتهموك في قتل حامد ولا ايه  

_ ايوه  ،  واسكت راسي وجعاني 

_ الف سلامة  بس انا كمان متهمني  ، بصره  بقينا زمايل في تهمة واحده 

_ واتهموك انت ليه  

_ عشان ظالمين بس ربنا هيظهر الحق وهخرج منها 

_ ومالك مبسوط اكده  زي ما يكون صح قتلته 

_ طيب والله والله ما قتلته  ،  تتقطع ايدي لو كنت قتلته  ،  ده كان صاحبي اقتله ازاي   

_ايه البرود ده  ،  والله شكلك قتلته  ،  ده شكل واحد صحبه مات مقتول 

_ انا حلفتلك اني مقتلتهوش بس هو يستاهل القتل 

_ ليه 

_ علشان واطي 

_ توك عرفت 

_ للأسف عرفت متأخر 

_ لا نبيه قوي   ،  ويارب تطلع انت اللي قتلته علشان واحد يموت والتاني يتشنق 

قال بإبتسامة 

_ يا جحودك بقا عاوزني اتشنق  في حد يكره غريمه والله زعلت منك  

بعدت وشي عنه وانا  مطيقهوش وبعد وقت جه بيجاد ف قال  

_ هههههههههه لا لا انا مش مصدق  اتفضل في مكان فاضي 

قعد نحيته وقال 

_ منورين  

_ حبيبي والله ده نورك  ،  كان نفسي اعزمكم علي حاجه بس مفيش  ،  ها يا دوك جايبينك ليه  

بصله وقال ببرود ميقلش عن برود احمد 

_ بيقولو قتلت صاحبك

_ ملهمش حق  ،  ملقوش غيرنا يشكو فينا الدخليه باظت من وقت ما انا سيبتها 

قولت 

_ لا والحق يتقال كانت فله وانت فيها 

مط شفايفه بثقه مصطنعه وقال 

_ قولهم 

بص ل بيجاد بإبتسامة وقال 

_ منور  ،  بس ايه اللي في وشك  ده  ، حد ضاربك ولا ايه 

بصيت لبيجاد ولاحظت ضربه في وشه ف قال وهو بيداريها 

_ خليك في حالك  

_ ههههه  ماشي بس علي فكره لو انت قتلته انا مش هقول لحد 

_ اقتله وانا النهارده معاد جلستي معاكم والمفروض اني هكسبها 

_ هههههههههه لئيم انت  عملت كل ده علشان لما تقتله محدش يشك فيك  

قولت 

_ صح الكلام ده  يا بيجاد 

بصله بغيظ وقال 

_ طيب اسكت عشان متلحقش صاحبك 

_ يعني انت اللي قتلته 

_ انت هتسكت ولا لا  

مردش عليه  ومال عليه وقال بهمس 

_ علي فكره هو اللي قتله  ،   ليه بقا عشان كان ممشي ورايا واحد وانا ممشي وراه واحد  ف الواحد اللي انا ممشيه وراه قالي انه كان رايح هناك ساعتها  واستغل اني كنت لوحدي عنده ودخل قتله عشان يحبسني بعد ما حامد يموت   ،  دكتور بهايم بس مش سهل  

فجأة قام بيجاد وهجم عليه وقال وهو ماسك فيه 

_ بقولك بس لا تلحقه  

بعدته عنه وقولت 

_ خلاص يا ولدي  ، احنا في السجن هنروح فين تاني  اقعد 

_ مش مهم  ،  انا  عاوز اتسجن فيه 

_ كلنا عاوزين نتسجن فيه بس عديها دلوك 

قال احمد وهو بيقوم

_ براحه علي نفسكم انتوا الاتنين  ،  لو كان انا غلطت  ف محدش ساعدكم غيري 

قال بيجاد بانفعال وهو  بيحاول يمسك فيه 

_ لا وانت عاوزنا نشكرك علي اللي عملته وعلي الفضيحة اللي حصلت لاختي  ،  لاااا يا حبيبي  والله لا تحصله 

زقيته وقولت بنرفزه

_ اسكت!!!  اقعد علي حيلك دلوك 

قال احمد

_ سيبه  كده كده هو هيتعدم  بعد ما يتعرف انه قتله 

زقني ومسك فيه وضربه علي وشه وفي اقل من ثانيه كان احمد راددله الضربه وانا رجعت اقف بينهم  ، بعدتهم عن بعض وقولت وانا بزقهم كل واحد علي جمب 

_ بس!!!! انتوا هتسكتوا  ولا اقتلكم انا  

قال احمد وهو بيعدل هدومه  

_ ماشي  ، هنتقابل تاني يا بيجاد 

_ طبعاً هنتقابل  ،  هو انا هسيبك 

مردش عليه وقعد في زاوية بعيد عنه

وبعد وقت جه العسكري خده ومشي ف قعدت جمب بيجاد وقولت 

_ اهدا خلاص  ،  اهو غار 

قال بغيظ 

_ وديني ما هسيبه 

_ اسكت وقولي انت اللي قتلت حامد 

قال وهو بيبصلي بطرف عين 

_ انت إيه رأيك 


#احمد 


  انا اللي قتلته حتي لو مش  بأيدي بس انا خططت انه يتقتل  بعد ما عرفت ان مسلط ولد صايع علي " ايه " اختي علشان ينتقم مني  فيها  بس كان غبي كرر نفس اللي عملته  ،  مكنتش عارف هو اهبل ولا قاصد يوصلي رساله  وبعد ما  مشيت ورا الولد ده  يومين اتاكدت ان من طرفه هو  ف ناويتله وحكمت عليه  حكم مفيش  منه رجوع   ،  وحطيت  خطه وزي ما خططت  بالظبط  اتنفذت  .. 

ولما روحت  قبل ما يتقتل واجهته وقولت  

_ بقا يا واطي تلعب معايا انا  ،  مع اللي علمك اللعب  ،  طيب كنت دور علي طريقه  جديده يمكن مخدش بالي  

قال ببرود 

_ ايوه  ،  يعني عرفت 

_ لا وانت كان عندك شك اني هعرف  ،  من اول ما سمعت عرفتك  ،  خايب تفكيرك محدود،  ومبتعرفش تخطط "

قال بصراحه مطلقة و بنفس الهدؤء 

_ مش خطتي  ،  انا مليش في التخطيط  ،  بس باين  كده انها خطه اتهرست وسط كل الصيع اللي زيك  ،  انا دفعت لواحد وقولتله يعيش حياته ويجيبهالي علي  بوزها  وطلبت منه نفس  اللي طلبته منك ساعة  وفاء   ، بس طلع حمار وكرر نفس اللي عملته ولما جه قالي الطريقه اللي عملها رزعته قلمين وكنت متأكد انك مجرد ما تسمع هتعرف  ،  بس لما اتأخرت قولت يمكن مقالتلكش ف قولتله يكمل اللي بيعمله  ،  واهو تقريباً فشل،  بس غيره مش هيفشل  ،  ما انا مش هسيبك  بعد اللي عملته  

_ طيب انت عارف اني اقدر اقتلك دلوقتي علي الكلمتين دول 

_ تقتلنننني مره واحده  ،  ليه شايفني عيل قدامك مقدرش اقتلك انا كمان  ،  اطلع بره  

_ هطلع بس هنتقابل تاني في فرح بدر علي وفاء  ،  عزمني علي فكره وقالي لازم اجي  ،  بس تصدق انها نسيت كل حاجه وبدات من جديد معاه باين عليها بتحبه قوي  ،  شافت فيه ايه مشفتهوش فيك يا ترا 

قال بغضب

_ اطلع بره 

_ ياعم هطلع روق دمك  ،  انا كنت جاي اعرفك اني مش هسكت علي الفصل ده  ، واقولك كمان ان بدر دلوقتي في القاهرة وبيجهز لفرحه  ،  إيه مش هتحضر 

مسك فيه وقال 

_ شكلك مش عايز تروح سليم 

بعدت ايديه وقولت بهدؤء استفزازي

_ همشي  بس لازم تعرف  ان انت اللي بدات  ،  لو جيت ليه راجل ل راجل ودبحنا بعض مكنتش هزعل بس انت اخترت الطريق الغلط  ،   لا اله الا الله  

سيبته وطلعت وقبل ما اوصل لشباب عرفت ان مندوب عذرائيل داخل عنده دلوقتي من الشباك اللي انا اتاكدت انه مفتوح قبل ما اخبط وادخل عنده  بالاكل ،  واللي قصدت ادخل منه  واسيب بصماتي عليه  زي ما قصدت امسك السكينه بأيدي  ، والحته دي مش عشاني انا  ولو معملتهاش مكنتش اتحبست دقيقة بس كان لابد منها  .... 


اليوم التاني 


#وفاء 


كنت في اوضتي قاعده علي المكتب بشخبط في الورق  واحساس بالكسره ماليني لمليون سبب  واولهم رفض بدر ليه لتاني مره  ومع كدة مكنتش لايمه عليه   ، كنت لايمه علي نفسي وبس وبقيت اقول ازاي رخصتيها قوي كده  حتي لو متاكده انه بيحبك ازاي  هانت عليكي نفسك تزليها قوي كده  لبدر او غيره  .. 

وبعد ساعات وانا علي نفس الحال دخل عليه بابا وقال 

_ وفاء 

بصتله من غير رد ف قال 

_ بيجاد اتقبض عليه 

قومت من مكاني  وانا بقول 

_ اتقبض عليه ليه 

_ حامد اتقتل 

_ ايه!!!  اتقتل ازاي  

شردة بتفكيري لوقت ما كنت في النجع لما بيجاد قتل واحد  هناك ف قولت 

_ يا نهار اسود  ،  ليه يا بيجاد ليه   ، انا ريحاله 

طلعت اجري متجاهله كلام بابا ورفضه وروحت علي طول علي القسم ولما وصلت لقيت بابا جه ورايا ... 


#بدر


 بعد ليلة قضيتها في قلقي  علي شبل جه العسكري وخدني لعند الظابط وقفت قدامه ف قال 

_ روحت الساعة كام لدكتور انت واخوك 

_ الساعة 12  ،  طلعت من الاوتيل الساعة 12 وصلنا في حوالي ربع ساعة  استنينا دورنا يمكن نص ساعة  ودخلنا تقريبا واحدة 

_ ده انت حاسبها بالدقيقه اهو 

_ بقدرلك الوقت اللي خدته  ،  ما انا دلوكتي لازم اقول اللي يبرأني  

بصلي شوية وبعدين قال 

_ اه  طيب انت كان معادك انت واخوك عند الدكتور الساعة واحدة  ،  طلعت بعد عشر دقايق  خدته وروحتوا المركز  سيبت اخوك هناك ومرجعتش ليه غير الساعة تلاته ونص  ، كنت فين 

سكت ف قال وهو بيخبط علي المكتب 

_ انا بكلمك  

_ كنت  ....  

_ ايوه  

_ كنت بكشف 

_ بتكشف عن إيه بقا 

_  هيفرق في ايه نوع الكشف 

_ انا اسالك وانت تجاوب وبس  ،  كشف ايه 

بعثرت نظراتي وانا بقول 

_ عن الخلفة 

_ اه  ،  عندك مشاكل في الانجاب يعني 

_ ايوه  

_ طيب وكشف زي ده هياخد قد ايه علشان ترجع لاخوك في  المركز 

_ انا روحت لدكتور وبعدين روحت معمل التحليل وبعدين طلعت علي بال ما وصلت كانت الساعة تلاته جت  

_ دكتور مين واسم معمل التحليل إيه 

_ مش فاكر بس الدكتور في نفس المستشفي والمعمل قريب من المستشفي 

_ معاك  ايصال او التحليل 

_ معاي ايصال 

طلعته من جيبي و وريتهولوه ف بصلي وهو بيملي المحضر وبعدين قالي وهو بيديني الايصال

_ تقدر تمشي  بس يمكن نبعتلك تاني  

_ ليه  

_ هو كده  ،  اتفضل "

خدت حاجتي ومشيت  وبره قابلت وفاء واقفه هي وابوها  ولما شافتني وقفت كلام وبصتلي وانا وقفت لثواني ابصلها  ولما جيت اتكلم حدت من نظرتها  وبعدت وشها عني ورجعت تكلم  العسكري اللي قدام الباب  ،  وانا مشيت من غير  ما اكلمها ولما رجعت الاوتيل استقبلني شبل بنظرات الشك وهو بيقولي 

_ حمدالله علي السلامه  

_ الله يسلمك  ،  عامل ايه 

_ كويس  

_ عملت ايه وانا غايب

_ ولا حاجه  قعدت استنا لغيت ما جم حققوا معايا  ،  هما كانوا جاين يخدوني بس رأفو بحالتي وحققوا هنا 

_ احسن  

مشيت خطوات ناحية الحمام ف قالي 

_ انت اللي قتلته 

بصتله وقولت 

_ قتلت مين 

_ حامد هو في غيره 

_ ده سؤال ولا اتهام 

_ سؤال  ،  بطمن بس  ، قولي سيبتنا وروحت فين اول امبارح 

_ له كده يبقا اتهام  ،  انت شاكك اني قتلته 

_  انا بسألك   ،  ماهو مش من الطبيعي تسيبني في المركز وتطلع تتمشي 

قولت بنرفزه

_ انا حر 

سكت ف قولت بنفس النبرة 

_ متبصليش اكده  ،  وعشان  اريحك  ،  ف انا مطلعتش اتمشي  انا طلعت عشان سبب تاني معوزش اقوله 

_ بس انا عايز اعرف مشوار إيه  المهم قوي اللي يخليك تسيبني في الوقت ده بذات 

_ مش هقول  ولو تفكيرك بيقولك روحت اقتله ف تمام اعتبرني روحت اقتله  ،  انا اصلا كان عندي النيه وعشان اكده جيت القاهرة  

_ كنت جاي  تقتله 

_ ايوه  ،  كنت جاي عشان اقتله 

_ وقتلتله 

_ واذا قتلته انت زعلان ليه 

_ لا مش كده بس انت تقتل 

_ ايوه اقتل مقتلش ليه  ،  ولو لحقته كنت  قتلته  ،  ما انا قتلت ليلي وهي اتربت امعانا   

_ يعني مقتلتهوش 

_ مقتلتهوش!!!!  انا كنت هقتله بس معرفتش مكانه  ،  قابلت وفاء مخصوص عشان اسالها عن عنوانه بس مش عارف ايه نساني  ،  وانا دلوك هطق عشان حد غيري عملها  ،  انا اولي بقتله  من اي حد تاني 

اتنفس براحه وقال 

_ الحمدلله  ، و اهو اتقتل واحمد ربنا انك ملحقتش مش يمكن مكنتش طلعت منها 

_ مكنش مهم  ،  انا حلفتله هيموت علي يدي  ومن وقت ما طلعت من السجن وانا بفكر في طريقه  ودي غلطتي مكنش لازم استنا فرصه  كان لازم اقتله قبل ما ارجع اسكندريه 


#شبل 


من اول ما سمعت ان حامد اتقتل شكيت في بدر وكنت خايف يتحبس وميطلعش منها تاني  ،  وفرحت جدا لما طلع ولما عرفت ان مش هو اللي قتله.. 

وبعد شوية وهو بيتكلم معايا وصله اتصال ف قالي شوية وراجع ودي كانت فرصتي علشان اطمن جميله بعد ما شغلتها معايا طول الليل  

_ الو 

_ ايوه  طمني  

_  طلع الحمدلله 

_ الحمدلله  ،  اديك اطمنت اهو 

_ اه الحمدلله  ده انا كنت قلقان قوي وخايف ميخرجش منها 

_ ربنا ستر  ،  حمدالله علي سلامته 

_ الله يسلمك  ،  معلش قلقتك معايا 

_ اه والله قلقت  ،  بس ربنا سترها

سألت بخبث

_ اه كان باين انك قلقانه عليه فعلاً 

سكتت ف قولت 

' إيه 

_ ولا حاجه 

_ طيب ايه  كنتي قلقانه عليه ليه 

_ طبيعي 

_ ايوووه  

_ مالك ،  بتتكلم اكده ليه

_ بصراحه عايز اعرف كنتي قلقانه علي بدر ولا عليه

سكتت شوية وبعدين قالت 

_ عليكم انتوا التنين 

_ ايوووه ،  مااااشي 

_ ماشي  ،  يلا عاد هسيبك واروح اشوف شغلي 

_ ماشي لما تفضي رنيلي وانا هرجعلك 

_ لا بلاش 

_ بلاش ليه 

_ مش كل يوم  ،  كفايه اني قضيت الليل اكلمك 

_ عملتلك مشكلة

_ لا أبداً   ،  بصراحه انا مداريه اني بكلمك  ومحدش عرف 

_ ايوه ما انا عارف  ،  بس احنا بنتكلم عادي  ،  ايوه ممكن تحصلك مشكلة لكن مفيش حاجه غلط بتحصل 

_ هههه بالكدب  يعني  ،  له كلامنا غلط  ،  بس اهه بنواكب الموضه وخلاص  

_ يعني انتي شايفه كلمنا مع بعض غلط 

_ ايوه طبعا  ودي محتاجه كلام 

_ طيب وبتكلميني ليه

سكتت ف قولت 

_ إيه 

_ مفيش  بس لو زعلان علشان بكلمك انا ممكن مكلمكش 

قولت بإبتسامة 

_  انتي ولا مره اتصلتي من نفسك  ،  ولو زعلان من كلامك مش هتصل  ،  بالعكس انا بحب اتكلم معاكي  

قالت بربكه

_ ايوه انا اكده اي حد يحب يتكلم امعاي علشان انا مفيش مني اتنين 

_ هههههههه دي حقيقة علي فكره 

_ ما انا عارفه انها حقيقة  ويلا عاد عطلتني منقصاكش 

_ ايه منقصاكش دي 

_ يعني اقفل

_ طيب مش هقفل 

_ اقفل انا 

قالت كده وقفلت في وشي وانا قعدت ابص لتليفون ومش عارف اشيل ابتسامتي من علي وشي لغيت ما رجع بدر ف سألته 

_ مين كلمك 

_ واحد من النجع

_ في حاجه ولا ايه 

_ لا متصل عادي 

_ قالك حاجه عن النجع  

_ قولتله ميقولش حاجه عنه  ،  معوذش صداع  


اليوم التالي 


#عبيده 


 من وقت ما كلمني شبل وانا بفكر اقول لبدر الحقيقة وكل شويه امسك التلفون واجمع رقمه وقبل ما اتصل اتراجع لأني خايف قوي من ردة فعله اللي انا متأكد انها مش هتكون ساهله وبعد خوف وتردد كتير عم محمد رن عليه وطلب مني اروحله ف نزلت ودخلت عنده ف قالي

_ سلوي فوق عند اختها تعاله معايا نعمل شاي 

روحت معاه ف قال وهو بيجهز 

_ مالك 

_ مفيش حاجه  كنت محتاجني في ايه 

_ كنت عايز نشوف الحسابات.،  بس بردو عاوز اعرف مالك  بقالك يومين مش علي طبيعتك 

_ مشغول بشوية حاجات اكده 

_ حاجات إيه  

_ حاجات عاديه

_ طيب براحتك متقولش  ،  روح هات الدفتر اللي في  الصاله وتعاله

_ حاضر 

جبت الدفتر وبقينا نتكلم شويه  في  الحسابات وانا لسه مشغول ومش مركز قوي  ف قولت مقاطع للكلام اللي كنا بنقوله 

_ لو كان الاعتراف بذنب ارتكبته في حق حد هيخسرك الحد ده هتعترف ولا تفضل ساكت 

بصلي وقال وهو بيقفل الدفتر 

_ ذنب واعتراف  ،  بتتكلم عن ايه  ،  اوعي يكون قصدك اللي حصل مع....  

قولت بمقاطعه 

_ لا مش ده الموضوع  ،  بتكلم عن حاجة تانية 

_ ايوه  ،  طيب وايه نوع الذنب ده 

_ مش هعرف اقولك  بس انا عملت غلطه كبيرة  ، لو معترفتش بيها  في واحد هيعيش كل عمره وحيد 

_ وحيد ازاي يعني 

_ مش مهم  ،  بس لو كنت مكاني كنت هتعمل ايه  

_ لو كنت مكانك وكانت الغلطه كبيره وفيها ظلم لحد  وملهاش حل غير الاعتراف هعترف 

_ حتي لو فيها خساره لشخص ده 

_ لو كان مهم عندي لدرجة اني خايف اخسره  ف اكيد يهمني انه يرتاح وميكونش وحيد  ،  ومش يمكن يقدر اعترافك ده ومتوصلش للخساره 

_ له هي فيها خساره 

_ طيب خلاص متقولش ومتهتمش بعذاب ضميرك ولا بتعب الشخص ده  

_ مش عارف  ،  المشكلة ان صح ملهاش حل تاني غير الاعتراف 

_ طيب انت عايز ايه دلوقتي  ،  بتقولي علشان اقولك متقلهوش واقولك كلام يرضي ضميرك ولا عايز ايه بالظبط 

_ ولا حاجه  ،  خلي اي حاجه لوقت تاني انا مروح 

قومت ومشيت ناحية الباب ف وقفني كلامه وهو بيقولي 

_ استنا يابني  ،  انا مش هسألك هي ايه الغلطه دي بس لو كان كل العقاب اللي هيحصلك انك تخسره قول  بدل ما تعيش في عذاب ضمير  ، وتفضل شايل ذنبه ،  يمكن ربنا ياخده امنته وفي الاخر مش هتلاقي فرصه تكفر فيها عن ذنبك

_ كل الكلام ده عارفة كويس  بس مش متجراء  ،  اعمل ايه علشان اتجراء 

_ لو يهمك صح هتقول  ،  بلاش مواجهة ممكن رساله 

_ هينفع 

_ لو خايف من المواجهه 

_ ماشي هبعت رسالة  واهو مسافر دلوك.... 

ضيق عنيه ف قولت بتهرب من نظراته 

_  انا ماشي 

سيبته وطلعت قعدت في الاوضه بعد ما طلبت من ورد تسيبني لوحدي ومسكت التليفون وبدات اكتب في رساله اقوله فيها اللي حصل 


#بدر 


بعد ما رجعت من السجن وقعدت يوم افكر في اللي حصل  وانا شايط لانه نفد مني  قومت وقولت لازم اشوف بيجاد خرج ولا لا  وطلعت من الاوتيل  روحت القسم ولما سألت قالولي انه خرج  وان مفيش اي دليل عليه ف مشيت وفي الطريق وصلني اتصال من " زاهر " ..


  


#بيجاد  


مش مزعلني غير ان احمد نفد منها  ،  انا كنت مخطط اقتل الاتنين ولما عرفت ان احمد مشي وسابه قولت حلو اهو حامد يموت وهو يتشنق بس متنشقش وخرج منها  زي الشعره من العجين وانا لا يمكن اسمح ان ده يحصل ويعيش  حر  ،  وقررت اني مش هسيبه  ،  لازم يموت زي صاحبه ف اتصلت ب فارس  وسألته عنه  ف قالي انه شافه واخد شنطة هدومه  وماشي ف قولت

_ سافر؟ 

_ اكيد 

_ سافر ازاي والقضيه  ،  وازاي سمحوله يسافر 

_ معرفش  ،  بس يمكن مش مسافر بره مصر 

_ طيب انا لازم اعرف سافر فين النهارده 

_ هنعرف ازاي صعبه دي

_ انت مكنتش سيبته يمشي من غير ما تعرف يا فارس 

_ حصل والله انا مشيت وراه وفجأه اختفي كأنه عارف اني ماشي وراه وقاصد يختفي 

_ لا مش كأنه هو عارف انك بتراقبه وعارف اني انا مخليك تراقبه  بس هيروح مني فين  مسيري الاقيه واخليه يحصل صاحبه 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close