أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل العاشر10بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل العاشر10بقلم زهرة الندي


اغمضت حياة اعينها بدموع مغرقه وجهها ثم قالت = عاصى...انا جيت اقولك على حاجه هتصدمك...سألتنى انبارح عن حياتى و عن جوزى بسسس الحقيقه...ان انا مش متجوزه ولا اللى فى بطنى بنات راجل تانى...لانهم بناتك انت...عارفه انك مصدومه بس دى الحقيقه...و الحقيقه ان الليله اللى قضيناها انبارح مع بعض مكنتش اول مره...انا هقولك كل حاجه...وايه اللى حصل مابنا بالظبط...قبل ما تعمل الحدثه 

...( وبدات حياة تقول كل شئ حصل فى الماضى بدموع و قهر و هيا مزالت مغمضه عينيها علشان متشفش تلك النظرات المصدومه من الذى تقوله الان و ساندى تسمع ل حديثها بشر يملأ اعينها وهيا مجمده على كفيها بغضب جحيمى )... 

فقالت حياة بدموع = وبعد ما سبتنى و مشيت رحت للمستشفى لادفع فلوس عملية بابا بس...بس بعد ما فات الاوان و ما*ت بابا و ملحقتش انقذه...وبعديها دخلت فى حالة اكتأب و اكتشفت بعد شهرين من اختفائك و مو*ت بابا اكتشف انى انى حامل...انى حامل منك انت يا عاصى و لما ماما عرفت ضرتتنى و اترميت فى الشارع و حصلى حاجات كتيره اوى لحد ما جيت اشتغلت هنا و بالصدفه عرفت ان دى علتك يوم ما اتقبلنا اول مره فى المطبخ أهئ أهئ 😭😭

...( وفضلت حياة تبكى بوجع و قهر ولاكن لاحظت ان مافيش اي رد من عاصى ففتحت حياة اعينها ببطء لتتفاجأ بـ ان اللى معتقداه عاصى مزال جالس على الكرسى و عاطى لها ضهره فتقدمت حياة من الكرسى )... 

وهيا تقول = عاصى أأنت كويس...عاصى انت سمعت انا قولت ايه...عاصى انت ساكت ليه...عـ😳

...( صمتت حياة بصدمه لا توصف عندما لفت و شافت من اللى جالس على المقعد و سمع كل الذى قالته الان وهيا كانت تلك الحيه ساندى الذى كانت تستمع لحديث حياة و الشر و الغضب يملأ اعينها فعندما نظرت ل حياة )... 

قالت بشر و سخريه = سبريس...ايه مصدومه...هه انا كنت عارفه ان وراكى حكايه طويله يا حب...ولاكن مكنتش اتصور انك عا*هره و نمتى مع جوزى قبل كدا...وحامل منه كمان...بس فى الحرااااام 

حياة بحده = انا مسمحلكيش انا اشرق منك و من اللى جبوكى 

..( غضبت ساندى بشده و قامت من مكنها بشر و مره وحده راحت صفعه حياة بقو*ه جعلتها تصقت ارضآ وهيا تضع اديها على بطنها بألم شديد و الد*م ينزف من انفها و فمها وهيا تصرخ بألم شديد من بطنها فنزلت ساندى لمستواها و شدتها من شعرها وهيا تضع اليد الاخره على فمها لتكتم صوت صرخها )...

وقالت بشر = انتى مفكره نفسك ايه يا بتاعه انتى..مين اللى اشرف منى...هه ده انتى مجرد عا*هره رخـ*ـيصه متسويش قرش وجيه بكل بجاحه عاوزه تقولى كلالهبل ده لجوزى و تخدعيه بوشك الملايكى ده...ده انا حفظاكى و عرفاكى كويس يا بنت ال****** انتى 

...( بعدت حياة بسرعه ايد ساندى عن بقها لتأخذ انفاسها بالعافيه ووجهها احمر مثل الد*م من كتر التعب الذى تشعر به ووجهها متعرق بشده و الد*م يخرج من انفها و فهما بدون توقف )...

وقالت بتلعثم = حرام عليكى...انا اذيتك فى ايه...أأنا والله العظيم ح حامل م من عاصى...ع عاصى هوا أأبو اللى فى بطنى...و ومش عاوزه اي حاجه غير انه يعترف باللى فى بطنى و بس 

...( ضحكت ساندى من قلبها بصوت عالى ثم قامت من جلستها و اخذت علبت السجا*ير من على سطح المكتب و اخرجت عود سجا*ره وولعـ*ـتها و بدأت تنفخ الدخان بتاع السيجا*ره ببرود شديد ثم نظرت ل حياة الذى يظهر عليها اثر التعب الذى تعانيه الان و نظرت لبطنها ثم ضحكت مجددآ )... 

وقالت = هههههههه حامل و من عاصى...ههههههه لا ده انتى اتجننتى رسمى بقا...بقا جربوعه زيك جيه تقول بكل ثقه انك حامل من عاصى الدمنهورى...هه انتى هبله اوى يا حياة...هبل اوى اوى و اخده قلم فى نفسك كبير اوى يا بنت الجر*بيع انتى  

...( مسكت حياة فى المكتب جامد لتحاول تقف من على الارض ووجهها غارق فى العرق و محمر بشده وهيا تشعر بألم فى بطنها م و اخيرآ بعد محولات قامت من مكنها و سندت على المكتب و نظرت ل ساندى بتعب شديد )...

وقالت بوجع شديد = انا مش بكذب...انا فعلآ حامل من عاصى والله العظيم انا حامل من عاصى...ومش من حقك انك تعملى اي تصرف غلط...لان انا هعرف عاصى و الكل بـ كل حاجه...انتى فاهمه...وساعتها بقا ممكن اوى بعد ما اولد يعملو للبنات تحليل DNE...وساعتها هيتأكدو من اللى بقوله 

...( تشعللت النير*ان فى اعين ساندى و مره واحده غرزد السيجا*ره فى رقبت حياة فصرخت حياة بألم شديد ولاكن بسرعه لقت حياة خلفها و حطت اديها على فم حياة وهيا مزالد غرزه السيجا*ره فى رقبة حياة فـ حولت حياة تبعدها ولاكن بلا اي جوده فـ اكتفت حياة بدمعها اللى كانت نازله مثل الشلال وهيا تتألمبشده فـ همست ساندى فى اذنها بشرو صوت كفحيح الافاعى )... 

= اوكيه انا ممكن اعطبر كلامك ده صحيح بنسبت أاااا 30% او 20% فى الميه 

...( وراحت ساندى زقه حياة على الكرسى و هيا مش مقدره انها حامل و فى شهرها الاخير كمان وقالت وهيا سندا بكلها يديها على يديه الكرسى بأعين تمتلأ بالشر )...

= عاصييي جوزى كان شاب مستهتر و نزوادو كتيره مع العا*هرات اللييي زيك هه و عنده علقات كتيره بعدت شعر راسو...بس انتى غبيه اوى يا حياة...انك جتيلى انا...لتعرفينى بأنك حامل من جوزى يا بنت الجر*بيع انتى 

حياة بألم شديد و تقطع فى الحديث منشدد تعبها = أأنا م مجتلكيش أأنتى...أأنا ج جيت ل ع عاصى ل ل لاقول ليه الح الحقيقى 

...( نظرت حياة ل بطن حياة المنتفخه بحقد و غل و راحت مسكه بطن حياة بقو*ه باديها الادنين وهيا غرزه اظافرها فى نطن حياة وحياة بدأت تتألم بشده )...

= عاصى مش هيعرف حاجه...واللى فى بطنك ده هيفضل سر عن الكل ولو مش بمذاكك هيكون غصب عنك...وإلااا انتى و اللى فى بطنك هتمو*تو...ومحدش هيقدر يرحمك من شرى يا حياة 👿👿

...( نظرت لها حياة برعب و اتحشر الكلام داخل فمها فتركت ساندى بطن حياة واخيرآ لتتنفس حياة براحه فو*لعت ساندى سجا*ره اخره وهيا تنظر ل حياة بتهديد )... 

وقالت = الساعه دلوقتي 2 الضهر...تمام...قدامك...ممممم ييجى 10 ، 11 ، 12 ساعه مشفش وشك فيهم...يعنى ميطلعش شمس اليوم التانى و انتى هنا...مافهوم...علشان لووو لمحت ضيفك فى اي حده...همو*تك انتى و اللى فى بطنك...ومش هيغمضلى جفن...مافهوم ولا مش مافهوم 

حياة بكسره و دموع = م ما مافـ مافهوم...مافهوم 😭😭 

( الحته دى متكرره 👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻 للى قرء البارت اللى فات يا حلوين و احنا كدا رجعنه للحته اللى وقفنه عندها فى البارت الثامن بس متعدل عليها فى كام حاجه )  

★★★★★★★★★★★★★★★
~ فى شركت « الدمنهورى » 
...وخصوصآ فى مكتب « هاشم » 

كان هاشم يجلس يعمل فى بعض الاوراق فى مكتبه و فجأه خبط باب مكتبه فقال بهدوء = ادخل

دخلت السكرتير وهوا يقول = هاشم بيه...فيه حد ساب ليك الظرف دى و قالى اوصلو لحضرتك 

هاشم بانشغال = طيب سيبو على المكتب و روح لشغلك 

...( ترك السكرتير الظرف على المكتب و استأذن و خرج فـ كمل هاشم اعماله لمدت ساعه و هوا منهمك فى اعماله لحد ما انتبه للظرف فـ حمل هاشم الظرف و فتحه و اخرج اللى فيه ولكنو اول ما شاف اللى فيه فتح اعينه بصده و عروقه ظهرة بغضب جحيمى عندما لقا مجموعة صور تجمع ليندا مع شاب فى لحظات رومنسيه مثل وهم يبتسمون لبعض و مثل و ادريس ماسك ادين ليندا و اخيرآ صور ل ادريس وهوا بيبوس ليندا فـمره واحده رمى هاشم كل شئ كان على المكتب على الارض و الشر يتطاير من اعينه فرفع سماعة الهاتف الارضى و طلب رقم البيت فـ ردت عليه الخادمه الاجنبيه باحضرام )... 

= هلوو هاشم بيك...هل تريد شى سيدى

هاشم بغضب مكتوم = الو يا چينا...اين توجد ليندا زوجتى الان 

چينا = فى النادى سيدى...من قليل اخذت سيد فريد و اركان و نادى و ذهبت إلى النادى سيدى

هاشم = تمام

...( واغلق هاشم فى وجه الخادمه و اخذ مفاتيحه و هاتفه و خرج من مكتبه و عفريت الدنيا و الاخره بتتنطط امام اعينه فـ لمح عاصى خروج هاشم الغاضب من مكتبه فحول ينده عليه ولاكن تجاهلو هاشم و كمل طريقه بغضب جمهورى )...

فقال عاصى باستغراب = هاشم...هاشم...ماله ده...ربنا يستر 

وكان عاصى ذاهب إلى مكتبه ولاكن توقف على نديه مساعدته باحترام = عاصى بيه...المحامى عمر فى انتظارك فى المكتب...بقالو ييجى ربع ساعه كدا يا فندم 

عاصى وهوا ماشى بجديه = تمام يا فيروز...مافيش اي حد يدخل علينا دلوقتي...ومافيش اي اتصلات تتحولى...وهاتى فنجانين قهوى زياده 

فيروز بطاعه = انت تأمر يا فندم 

...( ثم تركها عاصى و دخل إلى مكتبه ليقوم يستقبله باحضرام المحامى عمر وبيكون برضو صديقه فـ حضنو بعض بحب اخوى و عاصى و جلس عمر امامه على كراسى المكتب )... 

فقال عمر = ايه اخبارك يا دنچوان عصرك و زمانك...ايه بطلت عت ولا لسه يا باشا

عاصى بضحك = لاااااا من ساعة الحدثه و الجوازه الشقم اللى ابويا دبسنى فيها دى وانا بطلت كل و اي حاجه هههههههه...انت قولى...عامل ايه يا محامينا 

عمر بهدوء = كلعاده مابين الاواضى و المحاكم و التدوير عن حياة الناس ياخويه هههههههه 😉

عاصى هرش فى شعره وقال = صح قولى...الاخبار اللى عندك ايه 

عمر بغمزه = كل خير يا دنچوان...البنت اللى بعتلى اسمها لا متجوزه ولا اي حاجه

عاصى بدهشى = مش متجوزه😳...طببب سألتلى كانت شغاله ايه بالظبط عند زيزي يا عمر 

عمر بهدوء = اللى عرفته انها كانت بتشتغل فى قسم المساچ و زي ما قلولك اتعرفت على كوثر هانم بالصدفه

عاصى بتسائل = طب تعرف حاجه عن حياتها 

عمر بجديه = مش اد كدا...هيا من اسره فقيره مكونه من اب وام و تالت اخوات بنات غرها و بباها لسه مدوفى من 8 شهور...وبعد وفاد واللدها بـ شهرين و اختفت كل الاخبار عن اهلها...حته البيت سبوه...بس مقولتليش...ليه بتسأل عن البنت دى يا عاصى...انت شاكك فيها ولا ايه 

عاصى بحزم = انا بحب حياة يا عمر...وحاسس ان دى مش اول مره اشوف حياة فيها...حاسسان حياة شئ من ذكرياتى اللى نستها بعد الحدثه...كل ما ابص لعينها بحس ان فيه كلام كتير مدفون جوا عينها ليه و لسنها رافض النتق بيه...بهتم بيها وكأنها شئ من روحى...انا مفرحتش بـ حمل ساندى...على انى متعلق بـ حمل حياة...مع ان كلامها بيدل انهم ولاد حد تانى...لاكن احساس غريب جوايا بيشدنى ليها و اللى فى بطنها...لاكون انا ابو اللى فى بطنها يا عمر و ناسى 

عمر بصدمه = انت بتقول ايه يا عاصى...ازاى ولادك و ايه اكدلك المعلومه الغريبه دى...هيا اي واحده حامل...فـ اكيد هتكون حامل منك...يبقا بـ كدا هتكون اب السناتى ل نص مليون طفل ولا طفله ولا حاجه هههههه

عاصى بغيظ = انت بتهزر يا عمر...انا عارف ان كلامى مش منتقى...بس فسرلى ده...واحده اول مره اشفها فيها...اغمن عليها و قالتى انا دعيت كتير ان ربنا فى يوم يجمعنى بيك...و الكازنو بتاع زيزي انا كنت متردد عليه كل يوم بيتهيقلى و كنت باخد منه بنات انام معاهم...وسبحانه الله تطلع حياة كانت شغاله فى قسم المساچ فى الكازنو...غير غير ان انبارح لما كنت مع حياة...محستش بأي اعضرات منها...وخسيت كأنها نتجوبه معايا و حافظه حركاتى...كأن ان دى مش اول مره تحصل حاجه مابنا...عارف انك ممكون تقول انى بوهم نفسى او ممكن يكون كل ده هراء...بس انا عندى احساس قو*ى ان اللى فى بطن حياة بناتى يا عمر...بسسس دليل...دليل واحد بس يأكدلى او ينفيلى الموضوع ده...لانى انا حاسس انى هتجنن من كتر التفكير 

عمر بتنهيده = ماشى يا عاصى انا عندى ليك حل منتقى جدآ...ممكن نستخدمو دلوقتي لحد ما نتأكد من اللى جوا دماغك ده

عاصى بلهفه = حل ايه ده...ارجوك قولى عليه

عمر بجديه = تحليل DNE...ممكن تاخد حاليآ عينه من ميت التوأم و تعمل التحليل ده و ساعدها هنشوف اذا كلامك صح ولا غلط

عاصى بقلق = وده مافيهوش خطوره على حياة و التوأم 

ضحك عمر على صديقه وقال = انا كدا بقا صدقت انك متحب حياة و نتعلق بالتوام...لان ببصاده انت عارف ان ممكن التحليل ده يكون فيه خطوره عن الام و الجنين...بس قبلت انك تعملو ل ساندى لتتأكد اذا كانت اللى فى بطن ساندى طفلك انت ولا حد تانى 

قام عاصى ووقف امام شباك مكتبو وقال = متقرنش الاتنين ببعض يا عمر...ساندى من قبل جوزنا و انا عارف كل شئ قز*ر عنها و من الاول كنا متفقين ان جوزنا يكون مأقت...لاكن بنت الايه...خلفت بالاتفاق و حملت...فـ اكيد لازم اشك فى الموضوع...لانى مش هقبل اكون اب لطفل مش من د*مى يا عمر

عمر بتسائل = وحياة ؟ 

عاصى بأعين تمتلأ بالحب = حياة من اول يوم شفتها فيه فى المطبخ و انا حاسس كأنها مغنتيس و بتشدنى ليها...برائتها و خفت د*مها و ابتسامتها اللى مش بتفارق وشها برغم الحزن اللى مالى عينها خلدنى واحده واحده انشت ليها...اهتممها بيها و طريقت كلمها معايا اللى كلها غموض و شوق و اسرار مخليننى عاوز افك شفرتها...لانى متأكد انى جزء من الحزن اللى مالى عينها ده...انا بحبها يا عمر...ممكن تتعجب ايه اسبب اللى يخلى واحد زيي علقاته كتيره مع البنات و عمره ما حس بالمسؤوليه يحب واحده كدا بكل سهوله...بس هقولك مره و اتنين و تلاته...حياة مختلفه و انا واثق انى لو مكنتش ابو الاطفال...لاكن اكيد هيا كانت جزء من ماضيه...ولازم افتكرو يا عمر...لازم...حياة متستحقش كل اللى هيا فيه ده

قام عمر ووقف جانبه وقال = طب لو طلع كلامك صح...هتعمل ايه مع ساندى بالظبط

نظر له عاصى بحده و حزم وقال = هطلقها طبعآ

عمر بصدمه = وهيا حامل منك...ازاااى اللى انت بتقوله ده...يعنى هتساعد واحده و تظلم واحده...انت واعى لكلامك ده يا عاصى 

عاصى بحده = واعى جدآ...انا و ساندى مش بنحب بعض...ووجتنا مع بعض مش هيزود ولا هينقص فى حاجه...غير اننه هنظلم الولاد اللى هيكونو مابنا...غير ان ساندى شرانيه...ولو عرفت حاجه زى دى...مش هتسكت...وممكن تأذى حياة و اللى فى بطنها...علشان كدا...لازم الموضوع ده سر نابنا احنا التلاته انا و انت و عبدالرحمن

عمر بدهشى = عبدالرحمن...هوا عبدالرحمن عارف بكلامك ده 

عاصى بتنهيده = ايوا عبدالرحمن عارف وهوا اللى طلب يساعدنى كمان...وهوا اللى هيعمل تحليل DNE ل حياة يا عمر  

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

عبدالرحمن باستغراب = مالك يا عاصى مضايق كدا ليه...حاول سامح علي يا عاصى...علشان خاطر ابنه...ابن اختك الله يرحمها

عاصى بضيق = سيبك من الزفت ده دلوقتي...انت مالك بـ حياة...وعمال تضايق فيها ليه...ها

ضحك عبدالرحمن وقال = بس ياعم اهدا كدا...انا بحب حياة...بس زى اختى يا اهبل...بس قولى ايه سبب حمقتك ده عليا...لتكون بتحبها يا دنچوان 

نظر عاصى له بحيره بدون كلام فقال عبدالرحمن = ممممم طلمه سكت يبقا كلامى صح...عمومآ انا تحت الخدمه لو عاوز اي حاجه يا صاحبى...وخليك واثق ان اهتمامى بـ حياة...حب اخوى مش اكتر...تمام يا دنچوان

عاصى بابتسامه = تمام يا صاحبى 

...( وضرب كف بـ كف عبدالرحمن بحب اخوى )... 

Back 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

عمر بتسائل = وناوى على ايه يا عاصى

عاصى بتصميم = ناوى اتجوز حياة يا عمر...حته لو اللى كانو فى بطنها مش بناتى...بس برضو هناخد العينه و نعمل التحليل...وانهارده مش بكره...لازم اضفى نا*ر الشك اللى جوايا قبل ما اعرض على حياة الجواز  الاول 

...( حط عمر اديه على كتف عاصى بتنهيده و عاصى ينظر من خلف زجاج الشباك بتفكير عميق فـ طبطب عاصى على يد عمر و تركه و ذهب نحو الهاتف الارضى و طلب رقم المنزل ليأتى له الرد سريعآ و كانت قمر )... 

فقال = قمر...هيا حياة فين 

قمر بتعجب = فى اوضتها يا عاصى بيه...عاوزها فى حاجه 

عاصى بتفكير = اه...لا...أاا قوللها ان فيه دكتوره جيلها لتكشف عليها...ستو هيا اللى طلبت ده...و هتيجى كمان ساعه بالظبط و انا هكون معاها...اوكيه 

قمر باستغراب = اوكيه...بس كل شئ تمام...ولا فيه حاجه 

عاصى = لالالا مافيش حاجه...الدكتوره دى علشان بس تطمن ستو على حياة...زى ما انتى عارفه خلاص معدش شئ عن ولادتها 

قمر = تمام يا عاصى بيه...بسسس تأمر بحاجه تانيه...اصلييي ريحه مشوار سريع و راجعه 

عاصى بحب اخوى = خدى راحتك يابنتى...ومتخفيش مش عوزين حاجه...بس خدى بالك من نفسك

قمر بابتسامه خفيفه = تمام...تسلم 

فـ اغلق عاصى مع قمر وقال ل عمر = انهارده لازم اتأكد من ظنونى يا عمر...وانا متأكد ان اللى بفكر فيه صح 

عمر بتنهيده = ان شاء الله

★★★★★★★
~ فى فلا « عبدالحميد ابدمنهورى » 

بعد ما اغلقت قمر مع عاصى و فضلت تفكر قليلآ فى امرها ثم قالت بخوف و توتر = خلاص معدش وقت...طلمه هاشم عرف...فـ لازم اقول ل كمال بـ  موضوع حاملى...وربنا يخيب ظنى...و يطلع كمال عكس ما قاله هاشم عليه( ثم نظرت قمر للسماء وقال ) يارب يطلع كمال عكس الكلام اللى عليه...ويطلع بيحبنى بجد...ياااارب 🤲🏻 

...( واخذت قمر حقيبت يدها و ذهبت ولاكن تذكرت موضوع الدكتوره فـ طلعت ل حياة بسرعه اللى حبيست غرفتها منذ الصباح و كل ما تخبط عليها تقول لها بأنها تعبان و ترتاح قليلآ ففضلت تخبط على باب الغرفه جزا مره ليأتى لها صوت حياة المبحوح )... 

= أأيوا ي يا قمر...عاوزه حاجه يا حببتى 

قمر بحيره = كنت عاوزه اقولك ان الدكتوره جايه تكشف عليكى كمان شويه ل تطمن كوثر هانم عليكى يا قلبى 

حياة وهيا جالسه جنب الباب و سانده على الحائض و فرده قدميها على الارض و حالتها لا يرثا لها قالت = تمام يا قمر

قمر بقلق = حياة...انتى كويسه

حطت حياة اديها على بطنها بدموع وقالت بكذب = أااه يا قلبى كويسه اوى...بس تعبانه حابه...معلش شويه و جيالك اهو 

قمر بعدم راحه = ماشى يا حببتى خدى راحتك...انا بس كنت بطمن عليكى...طب بصو الدكتوره هتيجى بعد ساعه...وانا دلوقتي رايحه مشوار مهم و ان شاء الله هاجى قبل ما الدكتوره تيجى...ماشى يا قلبى 

حياة بصوت يكاد يخرج = ماش

...( ثم تركتها قمر و ذهبت فـ نزلت دموع حياة اكثر مثل الشلال و من كتر التعب الذى تشعر به مقدرتش حته تقوم من مكانها لاكن بعد محولات اصتضاعت حياة بالتوقف و ذهبت للحمام لتبدل ملابسها بألم شديد فى جسدها و دمعها لا تتوقف فـ نظرتحياة لنفسها فى المرأه وهيا حاطه اديها على بطنها بدموع و قهر و كسره )... 

وقالت بأسف وكأنها تحدث اطفالها = انا اسسسفه...سامحونى...لاكن انا مش مستعده اخصركم زى نا خصرت ابويا...والله ممكن امو*ت فيها لو ده حصل...لازم اخدكم و نمشى من هنا...لان لو حصلكم حاجه مش هقدر اعيش...مش هقدر...والله ما هقدر 😭😭

★★★★★★★★★
~ فى النادى 

...( كانت ليندا تجلس وهيا حاطه اديها على رأسها و الحزن يتملك اعينها وهيا تتذكر ما حدث فى الامس بصدمه و عدم استوعاب اي شئ من اللى عمله ادريس فى الامس 
فـ كيف يجرء 
كيف يجرء يقبلها هكذا 
كيف يجرء يبوح لها بحبه وهيا ست متزوجه  
كيف يجرء يسمح لحاله بحق ليس من حقو هذا الاحمق
فرفعت ليندا اعينها وهيا تتابعه الدادا وهيا تتمشى بـ الكرسى المتحرك الذى يجلس عليه نادر و فريد و اركان جانبها ففجأه مره واحده لقت من يجلس جانبها على الكرسى فنظرت بتعجب لتتفاجأ بأن ذلك الشخص هوا ذلك الاحمق ادريس فـ خلعت ليندا نظرتها الشمسيه بصدمه وهيا تنظر لطفلها )... 

وتقول = ايش جابك هون...قوم قوم هيا بدل ما اصيح للامن يأخذونك و يرمونك خارج النادى 

ادريس = ليه بتعملى كدا يا ليندا (وراح ادريس مسك ايد ليندا بمكر وكمل) انا بحبك

شدت ليندا يديها من يد ادريس وهيا تقول بغضب = حب شو اللى تتحدث عنه يا ايها الابله انت...انا سيده متزوجه...متزوجه...ولدى طفل كل دنياي...وزوجى اعشقه عشق لا تدرى انت به يا مجذوب 

...( وكانت ليندا هتمشى  بغضب شديد فـ لمح ادريس هاشم وهوا يتقدم منهم و الشر يملأ اعينه فـ قام ادريس بسرعه و شد ليندا ل حضنه و يسطر فـ جسده على جسدها علشان متعرفش تبعده عنها و فى الوقت ده كان اركان يأتى على طاولت والدته وعندما لمح ذلك المنظر توقف مكانه بجمود وهوا مش فاهم شئ فـ جه هاشم فجأه و بعت ادريس عن ليندا و نزل ضرب فى ادريس و هوا يسبو بابشع الالفاظ و ليندا تقف تبكى و هيا خائفه بشده على هاشم فـ تجمعو كل اللى فى النادى و هم بيحولو يفصلو مابين هاشم و ادريس بالعافيه فـ جره فريد بسرعه عليهم فابتعت هاشم عن ادريس بعد محولات فـ جت ليندا تقترب منه وهيا بتبررله اللى شافه ولاكن فجأه قابلها هاشم بصفعه قو*يه على خدها و راح شدها من شعرها وهوا يجرها خلفه و ليندا تبكى و تصرخ برجاء انه يسمعها )... 

فقال هاشم بغضب جحيمى لدادت الاطفال = حالآ ترجعى مع الاطفال للفلا...فاهوم 😡😡

الدادا بخوف وهيا تنظر ل ليندا شفقه = مافهوم يا هاشم بيه

...( تركها هاشم و ركب ليندا السياره بعنف و ركب هوا كمان و ساق بسرعه جنونيه فـ جمعت الدادا بسرعه للسياره و ساق بيهم السائق للفلا وهم مش فهمين حاجه و اركان عمال يبكى بشده )...

★★★★★★★★★★★★
~ فى منزل « كمال » 

...( دخلت قمر للمنزل فـ لقته كلعاده متبهدل و وجاجات الخمر فى كلمكان فـ رتبت قمر المنزل كلعاده بحب و سعاده و هيا مزالت تتخيل ردت فعل كمال عندما يعرف بأمر حملها ففتحت قمر شبابيك المنزل كلها ليدخل ضوء الشمس الذهبى لمنزل فـ لمحت قمر توقف سيارة كمال امام العماره فابتسمت قمر بحماس وجرة بسرعه و اغلقت الستائر و اخذت اغردها و استخبت فى احد الغرف اللى مش بيدخلها كمال و هيا تحمل فى يدها اختبار الحمل و استعتاد بانها تفاجأه )... 

فـ بعد دقايق دخل كمال للمنزل بغضب وهوا بيقول = انا نفسى افهم عاوزه منى ايه دلوقتي...وايه الكلام الاهبل اللى انتى بتقوليه ده ان شاء الله 

...( تعجبت قمر فـ لمن يتحدث كمال لتتفاجأبدخول شرين خلف كمال و اغلقت الباب خلفها وهيا تتقدم من كمال ببرود شديد وهيا مربعه يديها تحت صدره )... 

وقالت = انت بتستعبط ولا مش حابب تفهم...دلوقتي هاشم عرف انك على علاقه بـ قمر و جه و هدتك كمان...وانت عارف هاشن بيعشق التراب اللى بتمشى عليه قمر...غير كل ده ان زى ما قولتلك...هاشم و ليندا قريب هيطلقو و ساعدها الجون هيفضى ل هاشم...وقمر هتكون بتعتو فى الاول و الاخير...لانه مش هيسمحلك تقرب منها و من اللى فى بطنها...ههههه 😏

كمال بصدمه = اللى فى بطنها...هيا قمر حامل 

شرين بسخريه = ايوا يا فالح...حامل منك...هه و هاشم عرف انها حامل كمان...سفت انت حطيت نفسك فى ايه 

حط كمال اديه فى شعره بصدمه و غيظ = ينهار اسود...يا نهار اسود...انا حزرتها بأنها تاخد حبوب منع الزفت...اعمل ايه انا دلوقتي فى المصيبه دى

شرين بشر = ترميها و تسيب اللى يراعيها 😈

كمال بعصبيه = لا انا مش قايق لالغازك دى دلوقتي...معنى ايه كلامك ده ان شاء الله 

حوضت شرين رقبت كمال وهيا تقول بدلال = معناه ان انا و انت مصلحتنا واحده...انت عاوز تخلع من المسؤوليه دى...وانا عاوزه الرفاهيه و الحريه...فـ احسن حل انك تسنع كلام بباك...وتسافر فعلآ و انا هحضر البسبور و اسافر معاك و بعد فتره نتجوز...وساعتها الكل هيستفاد...انا و انت و ابويا و ابوك فى عالم الاجتمعات...ايه رأيك 

ابتسمت كمال بتفكير خبيث وقال = بنت ابلسه بصحيح...موافق يا قلبى...بس بشرط...الكلام ده مابينى انا و انتى و بس...لحد ما نسافر و ساعتها يحلها الحلال 

شرين = اوك...بس هتعمل ايه مع قموره

ضحك كمال بسخريه وهوا يضم شرين من خصرها = هههههه زى ما قولتى ارميها وهيا هتلاقى اللى يدويها...او حته لو ملقتش...ميخصنيش...محدش قالها تروح تحمل...وبزاد انها عارفه وواثه انى مش هعترف بالعيل ده...حته لو وقفت على ضراضيف شعرها ههههههههههههههه 😈

شرين بضحكه عاليه = هيهيهيهيهي شطان...بمو*ت فيك 

...( وبسته شرين بكل جرائه من شفا*يفه فـ حملها كمال و دخل بيها إلى غرفت النوم ثم يصدر بعدها صوت ضحكهم من الداخل )... 

...( كل ده كانت تسمعه قمر و دمعها مغرقه وجهها و فتحه اعينها على الاخر فـ الذى سمعته ده صحيح 
هل كمال يبعها الان بالرخيص؟ 
هل رح يتركها وحدها و يسافر بكل برود و لن ينظر خلفه؟ 
هل هيا للدرجاتى كانت ذذجه و انخدعت به؟ 
هل فضل هي الشيطانه عنها وهيا عمرها ما زعلته او رفضتله شئ؟
هل كل ذلك حقيقه ام سراب؟
اسأله كثيرآ كانت تدور فى عقل قمر وهيا تمشى بكل ضياع نحو باب المنزل و تستمع لهم و هم فى عالنهم القز*ر ففتحت قمر الباب و خرجت بدون اي صوت وهيا ماشيه كالجسد بدون روح )... 

★★★★★★★★★★★★
~ نرجع ل فلا « عبدالحميد الدمنهورى » 

...( كانت الدكتوره تكشف على حياة بعمليه و كوثر تقف معاها اما حياة فكانت تنظر للفراغ بأعين خاليه من الحياة فـ اخرجت الدكتوره حقنه ووضعتها فى بطن حياة و اخذت القليل من ماء التوأم تحت نظرات التعجب من كوثر )... 

فقالت = ايه لزمتها العينه ده يابنتى 

الدكتوره بهدوء تخفى به ارتبكها الشديد = العينه دى يا كوثر هانم...علشان نطمن على صحت التوأم...زى ما انتى عارفه ان مدام حياة فى التاسع و محتمل تولد فى اي وقت...فـ خليكم عملين حسابكم...انا كدا خلصت شغلى...عن اذنك...تقومى بالسلامه يا مدام حياة

وتركتها الدكتوره و خرجت فتقدم عاصى منها وقال = ايه الاخبار يا دكتوره...اخدى العينه 

الدكتوره = كل شئ على ما يرام يا عاصى بيه...اخد العينه بعد اسبوع بالظبط...هتوصلك نتيجة التحليل

عاصى بتسائل = طب مينفعش قبلها...وانا مستعدت ادفع كل اللى تأمرى بيه 

الدكتوره = ميصحش كدا يا عاصى بيه...ده انت حاته صديق الدكتور عبدالرحمن...بص هيا العينه دى صعبه تطلع بسرعه...بس انا هحاول اطلع النتيجه فى اسرع وقت...تمام

عاصى بامتنان = تمام يا دكتوره...وشكرآ اوى ليكى 

الدكتوره بابتسامه = انت تأمر يا عاصى بيه...عن اذنك 

...( وتركته الدكتوره و رحلت فـ حط عاصى ايده على قلبه وهوا يتمنه ان يكون ما يفكر فيه صحيح مشمجرد اوهام منه )... 

★★★★★★★★★★
~ نرجع ل غرفت « حياة » 

بعد خروج الدكتوره جلست كوثر بجانب حياة على ضرف الفراش وقالت = مالك يا قلبى...ليه وشك شاحب كدا و عيونك وارمه كأنك كنتى بتعيطى 

حياة بدموع = ممكن اطلب منك طلب...وارجوكى متسألنيش ليه

كوثر بقلق = قولى يا حببتى عاوزه ايه

...( جلست حياة بالعافيه من التعب الذى تشعر به و راحت اخرجت ظرف كبير من درج الكومدينه و حطته فى ايد كوثر )... 

وقالت بدموع = بالله عليكى...انا لو حصلى اي حاجه...ابقى اعطى الظرف ده ل عاصى...وبعدين هتعرفى كل حاجه
 
كوثر بخوف عليها = ليه يا حياة يابنتى بتقولى كدا...و اشمعنى يعنى عوزانى اعطى الظرف ده ل عاصى...احكيلى يا حببتى فيه ايه 

حياة برجاء = ابوس اديكى يا كوثر هانم متسألنيش...بس عوزاكى توعدينى...انك هتعملى كدا...ارجوكى 😭

كوثر بخوف و حيره = او اوعدك يابنتى...انى هعطى الظرف ده ل عاصى...بس...

...( فجأه صمتت كوثر بصدمه عندما استمعت هيا و حياة لصوت زعيق جامد فى الاسفل فقامت كوثر و خرجت بسرعه و كذلك حياة و هيا تكاد تتحرك والصوت يرن فى اركان المكان بشكل غريب 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close