أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل الثالث3بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل الثالث3بقلم زهرة الندي

زيزي بطمع و صدمه من المبلغ اللى قاله عاصى = اف يا مراحب بيك يا عاصى بيه الليله كانت نقصاك يا دنچوان و الف مليوم مبروك عليك الحوريه يا عاصى بيه  

...( ابتسم عاصى لها ببرود و نظر للكل باستهزاء و تشفى عندما لقا الكل ينظر له بحقد و غيظ فقترب عاصى من المسرح و الكل يتابعه و حياة منزله رأسها فى الارض و مغمضه اعينها بقوه وهيا بتحاول تسيطر على دمعها لاجل لا تتمرد عليها و تنزل بكل قهر و مرنا و البنات تتابع الذى يحدث بوجع و حزن شديد عليها وكل وحده فيهم تتخيل نفسها مكان حياة فـ كل بنات الصاله وقفو الوقفه دى و كانو حسين بنفس الاحساس المألم ده فلاحظ عاصى حالة حياة وهيا مجمده يديها على اليفضه بوجع و خوف فـ شد عاصى من ايد حياة اليفضه و رماها على الارض و مسك ايد حياة واخذ حياة و مشى و هيا تمشى معاها كأنها جسد بلا روح و يديها ترتجف بشده )... 

★★★★★★★★★★★★
~ فى الفندق و خصوصن فى غرفت عاصى 

...( دخل عاصى ل جناحه الملكى بـ حياة و اغلق الباب خلفه ثم ترك يد حياة و جلس على كرسى كبير فى زاويد الغرفه و حط قدم فوق الاخره وولع سجا*ره النادر فنظر باستغراب ل حياة اللى كانت مزالت تقف عند الباب وهيا تفرك فى يديها بشده و خوف و ارتباك وهيا تنظر للارض وهيا بتتمنه انها تفتح الباب و تجرى باقصا سرعتها فرارن من ذلك الجحيم و ذلك الغريب )... 

فقال عاصى باستغراب = مالك وقفه عندك كدا ليه روحى هتيلى كاس

...( هزت حياة رأسها له بارتباك و تقدمت حياة بتوتر شديد من البار الذى كان فى الغرفه و بدأت فى افراغ القليل من الكـ*ـحل و بعض من مكعبات الثلج بيد مرتعشه و جسد يرتجف بشده و عاصى يتابعها بسخريه فـ خلصت حياة و تقدمت من عاصى بخوف شديد و مدت يدها المرتعشه بالكأس ل عاصى فـ اخذ عاصى الكأس من يدها و مره وحده شد حياة عليه و قعدها على قدميه ووجهو امام وجهها و حياة تنظر لاعينه عاصى الزيدونيه بخوف شديد و عاصى ينظر ل شفا*يفها برغـ*ـبه اشد )...

فقال بهدوء و تسليه بخفها و توترها و ارتجفها مابين يديه = خايفه ليه كدا...جسمك الصغنن ده عمال ليه يترعش كدا مع اننه فى عز الصيف و الدنيا مش تلج على الرعشه دى هه

حياة وهيا بتزق فى عاصى لتقوم = أأرجوك أأبعد عنى أأنا م مش زييهم أأناااا... 

...( عاصى بقسوه جمد يده على خصرها و شرب الكأس على فم واحد و رمه الكأس على الارض لينكسر مأت قطعه و باس حياة بعـ*ـنف و حياة ترتجف برعب شديد وهيا بتزق فيه بقو*ه ثم بعت عنها بعد لحظات لتأخذ نفسها )...

 وقال = امال زى مين يا روح امك هونتى مش كنتى من شويه بيتعمل عليكى مزتد ولا دى كانت جمعيه خيريه وانا معرفش 

حياة بدموع = أأنا ع عملت كـ كدا ع علشان بـ... 

عاصى بملل و زهق = ميخصنيش انتى عملتى كدا ليه اللى يخصنى انى دفعت فيكى مبلغ كبير اوى و من حقى اتمتع بيكى قصاد المبلغ اللى دفعته ولاااا انتى رأيك ايه 

...( فضلت حياة تبكى بحر*قه فـ هيا حرفيآ مش لاقيه كلام تقوله له غير انها تبكى و تبكى و ترتجف بشده و هيا جالسه على قدم عاصى فـ نظر عاصى ل حياة بتنهيده عميقه بعد ما رق قلبه لها كثيرآ وكأن يوجد شئ داخله يجزبه بشده لهى الفتاه البريئه فرفع عاصى يده وهوا يرفع خصلات شعرها خلف اذنها بحنان شديد ازاب قلب حياة )...

وقال بصوت حنون ازاب قلبها = انتى اسمك ايه؟؟...وعندك كام سنه؟؟ 

حياة ببرائه و خوف = أأسمى ح حياة و عندى 16 سنه 

عاصى بصدمه = 16 سنه معقول الكلام ده 

...( نزلت حياة رأسها للخلف بدموع و شعرها الاسود نزل على وجهها فرفع عاصى شعرها خلف ودنها وقترب من حياة و طبع قبله على خدها برقه فـ احمرد خدود حياة وهيا تنظر ل عاصى بخجل و حطت اديها مكان القبله فابتسم عاصب بهيام بتلك البريئه وقترب منها و تملك شفا*يفها وهوا ضاممها بتملك فـ من كتر الاشياء اللى كان شاربها عاصى قبل ما يذهب للكازنو كانو مسيطره عليه تمامآ ففتحت حياة اعينها بصدمه و حولت تبعت عاصى عنها ولاكن عاصى كان فى عالم تانى خالص وهوا يفقط السيطره على مشعره امام تلك الحوريه فـ شلها عاصى و نزل بـ حياة على الفراش ووووو😔 وسلب عاصى برائت تلك البريئه وهيا بتحاول تبعته عنها ببكاء ولاكن بعد ايه بعد ما حصل اللى حصل و غلب عاصى بقو*ة جسده امام تلك المسكينه زو جسد ضعيف و صغير غير انها كانت مزاله متخدره مكان الكـ*ـحل اللى شربته فـ بعد وقت ابتعت عاصى بصدمه واخيرإ عن حياة اللى قامت ببكاء و دارت جسدها العا*رى تحت الغطا ببكاء و قهر فنظر لها عاصى بزهول )...

= أأنتى بنت بنوت

...( هزت حياة رأسها ببكاء بـ ( ايوا ) فـ غمض عاصى اعينه بغضب فـ مكنش يعرف انها مزالت عزراء فـ جلس عاصى جانبها بندم و حياة بتبكى بحر*قه فـ شدها عاصى ل حضنه وهوا ضاممها بقو*ه فسندت حياة رأسها على صدر عاصى العارى وهيا تبكى بشده )...

فقال عاصى باختناق = انا اول راجل يعمل كدا معاكى 

حياة ببكاء و ارتجاف شديد = أ أ أيـ أيوا 

حضنها عاصى اكتر بندم وقال = ليه دخلتى الكار المهبب ده مع انك لسه صغيره و مش شبه البنات اللى فى الكازنو 

حياة بألم = مين رماك على المر 

عاصى بتنهيده عميقه = وايه السبب اللى خلاكى ترمى نفسك فى المر ده يا حياة 

سكتت حياة بدموع و شهقات فرفع عاصى رأسها له لينظر لاعينها بحنان وقال = قوليلى يا حياة ايه السبب اللى خلاكى تدخلى العالم ده 

حياة بدموع = بابا تعبان اوى و محداج عمليه بـ 50 الف جنيه و لو معملش العمـ*ـليه دى هيمو*ت 

...( وفضلت حياة تبكى بحر*قه فى حضن عاصى اللى حست فى حضنه بالامان و الراحه برغم الغلطه اللى عملوها ولاكن اول مره ترتاح من داخل اعمقها لراجل مثل عاصى فباس عاصى رأسها )... 

وقال = ممكن اطلب منك طلب 

حياة ببرائه رفعت رأسها له وقالت = ممممم اتفضل 

ابتسم عاصى بهيام وهوا ينظر لاعينها ثم طبع قبله رقيقه على شفا*يفها برقه و حنان وهوا مزال ضاممها له بحنان وقال = عوزك توعدينى انى اكون اول و اخر راجل فى حياتك و انك تنسحبى من الكار ده لانك مش شبه البنات دى انتى بريئه اوى يا حياة و مش شبه فتياة الليل اللى اعرفهم 

حياة بدموع تلمع فى اعينها = و كل البنات اللى انت بتنام معاهم بتخليهم يوعدوك 

عاصى بابتسامه خفيفه = لا بس انتى مختلفه يا حياة...انتى اميره و تستحقى حياة افضل يا حياة العاصى 

ابتسمت حياة ابتسامه خفيفه وقالت = اوعدك 

...( ولقت نفسها حياة تحاوض خصر عاصى و دمعها تنزل فى صمت ووجع فـ كانت تتمنه ان يظهر لها عاصى فى وقت تانى يمكن كان ممكن يكون ليها نصيب ليحبها و تحبه بس تكون مثل ما كانت اميره لاكن الان ليس لها امل لها فى الحياه ولا لها مستقبل جيد بعد تلك الليله ففضلت حياة تفكر و دمعها نزله بصمت وهيا مغرقه صدر عاصى العارى الذى تاركها تبكى براحتها و هوا بيملس على شعرها بحنان لحد ما غابت حياة فى نوم عميق فـ باس عاصى رأسها و انسحب من جانبها بهدوء لاجل لا يزعجها و راح لابس ملابسه و حط شئ جانبها على الكومدينه وورقه و طبع قبله رقيقه على خد حياة وهوا جالس جانبها )... 

وقال = يارتنى كنت قابلتك فى وقت تانى يمكن كان ممكن يكون فى امل لينا يا حياة ( وملس عاصى على شعرها بحنان وكمل ) انتى فعلآ اميره يا حياة 

...( وقام عاصى و غادر الغرفه ثم و ذهب نحو الريسبشن وقال لهظ بانهم يتركو الفتاه الذى فى الغرفه على راحتها ولو طلبت اي شئ ينفذوه بدون كلام و عندما ترحل يعرفوه فـ أومأ له مسؤول الريسبشن فتركه عاصى و غادر الفندق وهوا يشعى بحزن غريب و فى الوقت ده كان فيه احد يراقب عاصى من سياره اخره بعيده قليلآ فـ عندما ركب عاصى عربيته و رحل دورو هم كمان العربيه و مشم وراه بمسافه مابين العربيتين و عاصى يسوق بسرعه )... 

فقال عاصى بحيره = هونا مالى مضايق كدا ليه افففف لما اروح للواد كمال علله يكون رجع من الكازنو هههه بسبب الحوريه دى نسيت انى كنت رايح معاه هااااح 

...( وداس عاصى على فرامل العربيه ليهدء السرعه قليلآ ولاكن تعجب عندما لقا الفرامل مش شغاله و كانت سرعت العربيه فائقه فحاول عاصى مره و اتنين و تلاته بأنه يفرمل العربيه ولاكن بلا اي امل فحاول عاصى يدفاده العربيات لاجل لا يعمل حادث ولاكن فجأه تفاجأ عاصى بشجره امامه ففجأه خبطت عربية عاصى فى الشجره و انضربت رأس عاصى بقو*ه فى دركسيون العربيه فرفع عاصى رأسه ووجهو غرقان بـ الد*م وهوا يكاد يفتح اعينه ولاكن مقدرش و اغمن عليه و هوا غارق فى د*مه...فتوقفت سيرة المجهول بعيد عن سيارة عاصى فنظر الراجل الاول للراجل القانى الذى يجلس مكان السائق )... 

وقال = المهمه تمت يا باشا هههههه و اديك خلاص خلصت من عدوك اللدود هههههه

الراجل الثانى اخذ نفس عميق وقال = بـ كدا انا مرتاح يا برنس ههههههه سلام يا عاصى بيه ههه

...( ودور المجهول عربيته و رحلو )...

★★★★★★★★★★★★★★★★
~ بعد مرور ساعه فى الفندق 

...( فتحت حياة اعينها بتعب وهيا تنظر للغرفه باعين خاليه من المشاعر و تعجبت عندما ملقتش عاصى جانبها ولا فى الغرفه كلها فـ جت اهينها على تلك الجواب و الورقه اللى جانبه فـ مسكت حياة الورقه و نظرت لها بصدمه فـ كان شيك بـ( 100 الف جنيه ) فصدمت حياة بشده من الرقم ولاكن تبدلت صدمتها بابتسامة سخريه فـ هوا دفع ثمنها ( 100,000 دولار ) علشان يمتلكها فـ مش هيدفع لها مثل ذلك الرقم بالعمله المصريه فقامت حياة جالسه وهيا سحبه الغطا علىجسدها العارى و مسكت الجواب و قرأته بدموع تلمع فى اعينها )...

= « مش عارفه اذا كنت هشوفك تانى ولا لا بس انا بتمنه تنفذى وعدك يا حياة و عوزك ترجعى زى ما كنتى بنت بريئه و اميره لانك فعلآ اميره يا حياة و بتمنه اللى فى الشيك يقدر يسعدك فى عمـ*ـلية ابوكى و ان شاء الله لما احب اشوفك هحاول اوصلك ولاكن مش بصفتى راجل اعمال و فتات ليل لا بصفتى واحد من عائلتك يا حياة لانك خلاص اصبحتى منى و انا منك فى تلك الليله الذى كانت من اجمل الليالى اللى عشتهم مع اميره مثلآ يا حياتى » 

...( تنهدت حياة بدموع و اخذت الجواب فى حضنها و قامت و نظرت للساعه فـ لقتها الساعه 10 مسائآ فـ قامت حياة و اخذت دش سريع وهيا تكاد تتحرك بعد تلك الليله و لبست ملابسها و اخذت اغردها و رحلت بسرعه من الفندق إلى المستشفى بسعاده لانقاذ والدها واخيرآ من المو*ت فـ بعد وقت نزلت حياة من سيارت الاجره و دخلت للمستشفى بسعاده وهيا تتجه نحو العنايه المركزه فـ هيا خلاص هتنقذ حياة والدها من المو*ت و اخيرآ و عندما اقتربت حياة من الغرفه لتتفاجأ عندما طرا ولدتها تصرخ ببكاء شديد و كذلك نيره و لبنى و داليا فـ توقفت حياة مكنها وهيا مبرقه بدموع تلمع فى اعينها بعدم تصديق ما تظنه من ذلك المنظر فقتربت لبنى و نيره من حياة عندما شفوها )...

وقالو معآ ببكاء = بابا ما*ت يا حياة 

...( وحضنو البنتين حياة ببكاء شديد فصقت الشيك من ايد حياة و دمعها محبوسه فى اعينها بعدم استوعاب فـ هيا اليوم ضحت بمستقبلها قصاد انقاذ واالدها ولاكن الان خصرت خصرتين مستحيل يتعوضو فـ هيا خصرت شرفها ووالدها معآ ففجأه وقعت حياة على الارض مغشى عليها و دمعها نازله على وجهها )... 

نيره و لبنى بصراخ = حيااااااة 😳😳

★★★★★★★★★★
~ بعد مرور شهرين 

...( مر الشهرين على حياة كالجحيم عليها و على عائلتها فـ كانت حياة رافضه الاستوعاب لكل اللى حصل و هيا رافضه الكلام و حته رفضه البكاء و رفضه العيش كأنها تسعى للمو*ت و ضعفت حياة كثيرآ و اهملت نفسها كثيرآ حته النوم لا يرا جفنها وهيا تتألم بصمت و رافضه مشاركت احد الانهيار الذى بداخلها فـ حولت نيره و لبنى و داليا كثيرآ محولت اغضاب حياة لتتكلم ولاكن بلا اي فيده فتعبت رجاء كثيرآ بعد وفاد زوجها و عندما رأت حالة بنتها و حالة بنتها وهيا ليس بيديها شئ لبناتها...فـ فى يوم كانت لبنى و نيره جالسين مع حياة بمحولت اغضبها يمكن ينجحون المراتى )...

فقالت لبنى بغضب = جرا ايه يا حياة مالك سكته كدا...انتى مفكره بالحاله اللى انتى موصله نفسك ليها دى بـ كدا هترجعى ابوكى من تحت التراب...بابا ما*ت يا حياة ما*ت و شبع مو*ت فوقى بقا 

حياة = لا رد 

نيره بضيق = اهى كدا علطول يا لبنى بتحب تكون محور الاهتمام فى الكون و مش هاممها محولتنا فى اننه نحاول مسعدت ماما من الحاله اللى هيا قيها دى...هه مع انها هيا اللى خصرانه مش احنا 

...( حياة اول ما سمعت الجمله دى نظرت ل نيره بصدمه فنظرت نيره و لبنى لبعض براحه ان واخيرآ استجابد حياة لكلمهم فقررت نيره تدوس على الحته دى وهيا لا تعلم شئ بأن بحدثها ده بتحط البنز*ين على النا*ر ليزيد الاشتـ*ـعال فى قلب تلك المسكينه )...

فقالت نيره = ايوا انتى اللى خصرانه يا حياة بسببك بابا ما*ت مش انتى قولتى انك هتقدرى تجمعى فلوس العمـ*ـليه و ايه اللى حصل بابا ما*ت و بسببك 

...( نظرت حياة ل نيره بصدمه ثم توقفت حياة بانهيار لدرجت انها كانت تتحث بصريخ يمزق القلوب وهيا تعلآ لهم عن وجع لبها و النا*ر الذى داخلها فـ جت رجاء على صوت بنتها بصدمه )...

= ب بابا م ما*ت بسببى أأنا يا ن نيره...انتى بتقوليلى انا الكلام ده يا نيره انتى مين انتى لتقوليلى انى اسبب فى مو*ت بابا انتى متعرفيش انا عملت ايه ولا ضحيت بأي لانقذ بابا من المو*ت...انا ضحيت بشرفى يا نيره لانقذ بابا من المو*ت أأنتى مشفتيش اللى انا شفته با نيره لتحكمى عليا بالمو*ت وانا عايشه و فى الاخر جيه تقوليلى أأنى اسبب فى مو*ت ب با بابا أااااااااه 

...( وفجأه فضلت حياة تصرخ بشده وهيا حطه اديها على بطنها و الد*م اصبح مغرق بنطلونها البيتى لتقف لبنى و نيره بصدمه عندما يشاهدون الد*م مغرق بطنها فـ مره وحده وقعت حياة على الارض وهيا مغشى عليها فجرت رجاء و البنات على حياة بزهول )...

★★★★★★★
~ بــعــد وقــت فى المستشفى 

...( كانت رجاء و نيره و لبنى و داليا يقفون امام غرفت الكشف وهم يبكون بشده وهم مش فهمين حاجه و ايه اللى وصل حياة لحالة الانهيار دى و ايه هوا سبب نزيف حياة و معنى حدثها ايه فكان فى عقلهم الكثير و الكثير من علامات الاستفهام فأخيرآ قاطع تفكرهم خروج الدكتور من غرفت الكشف فجرت رجاء و البنات عليه بلهفه )... 

فقالت رجاء = طمنى يابنى بنتى عامله ايه دلوقتى 

الدكتور بارهاق = الحمدلله هيا دلوقتي بقت اجسن يا ست رجاء و حته الاطفال متعرضوش لاي ازا الحمدلله و حاليآ الام و الاطفال كويسين 

نظرت له رجاء و البنات بزهول شديد فقالت نيره = افال مين يا دكتور اللى كويسين حياة اختى مش متجوزه 

الدكتور بصدمه = ازاى يعنى مش متجوزه اخت حضرتك حامل فى توأم يا انسه 

رجاء بعد استوعاب حديث الدكتور = لا يابنى انت اكيد ملخبط ولا حاجه فى الحالات انا بنتى لا حامل ولا متجوزه بنقولك 

الدكتور برفع حاجب = يعنى ايه الكلام ده يا ست رجاء...عمومآ انا هتأكدلكم من كلامى يمكن فيه غلطه ولا حاجه 

...( ثم نظر لها الدكتور بحيره شديد ثم فتح ملف الحالات الطبي الذى كان مسكه فى يده لينظر للملف بدقه و اعين رجاء و البنات تنظر له بأمل بأن يطلع كل حديث الدكتور خاطأ و خوف ليكون حقيقى وفى الوقت ده كانت توجد امرأه من ستات الحاره اللى عيشين فيها اهل حياة كانت خرجه من احد الغرف فعندما لقت رجاء تنظر للدكتور بزهول هكذا نابها شئ من الفضول فقتربت منهم لطرا فيه ايه )...

فرفع الدكتور اعينه وقال بتأكيد = لا فيه غلطه ولا حاجه حضرتك 

رجاء بزهول = از ازااى؟ 😳

الدكتور = مش بنتك المدام حياة سعد حجاج اللى جت فى حالة نزيف شديد بسبب انهيار عصبى و بعد الكشف اكتشفنا انها حامل فى اسبعها السابع فى تؤم كمان يا ست رجاء 

...( نظرت رجاء و البنات له بحاله من الزهول و عدم الاستوعاب و الصدمه وهم فتحين اعينهم على الاخر من شدد صدمتهم اما الامرأه فحطت اديها على صدرها بصدمه و تشفى وهيا تستعد فى نشر خبر جديد لستات الحاره عن هي الفضيحه )...

★★★★★★★★★
~ تسريع الاحداث فى منزل « عائلة سعد » 

...( كانت رجاء و نيره و لبنى و داليا يجلسون على الاريكه المتكسره وهم مصدمين بشده فخرجت حياة من غرفتها بدموع و هيا حطه اديها على بطنها بتعب فأول ما خرجت نظرو لها نيره و لبنى بدموع تلمع فى اعينهم فتقدمت حياة من والدتها و جلست اممها على الارض بتعب شديد )...

وقالت = ماما ارجوكى اسمعينى...انا عارفه انك مصدومه ب بس انا عملت كدا ل انـ... 

رجاء بجفاء = انا ميخصنيش انتى عملتى كدا ليه و علشان ايه ياا هه مدام حياة...انا اللى يخصنى دلوقتي انى ميشرفنيش تكون بنتى وحده زيك باعت شرفها و شرف علتها علشان الفلوس و ياريت تخدى هدومه و معديش تورينى وشك تانى...انا بنتى ما*تت مع جوزى 

...( فتحت حياة اعينها بصدمه فزقتها رجاء وقامت و دخلت ل غرفتها فجرت لبنى و نيره خلف والدتهم بصدمه يمكن يقدرو يغيرو كلمها ولاكن مسمحدش لهم رجاء و اغلقت الباب فى وجههم فجرت نيره على حياة و نزلت ل مستواها و حياة تبكى بشده و سعدتها فى الجلوس على الاريكه )... 

وقالت = خلاص يا حياة اهدى علشان صحتك يا حببتى و اكيد اكيد ماما بتقول كدا بس فى وقت غضبها و دلوقتي ترجع فى كلمها و اكيد هنلاقى حل للمشكله دى 

لبنى بحده = هيا دى مشكله و بس يا ست نيره...دى مصيبه و فضيحه اه لو يعرف حد من اللى فى الحاره...هتكون سرتنا على بق اللى يسوا و اللى ميسواش 

نيره بغضب = لبنيييييي اخرصى خالص 

حياة بدموع = لبنى عندها حق يا حياة بسبب عملتى حطيت راس امى و ابويا الله يرحمه فى الارض...انا همشى يا نيره و هخدفى من حياتكم علشان مجبلكمش العا*ر...بس ممكن توعدونى انكم تخدو بالكم من نفسكم و من ماما...ممكن 😭😭😭

حضنت داليا حياة وقالت بشهقات عاليا = متسبناس يا حياة 😭
( متسبناش يا حياة 😭 ) 

...( عيطت حياة بشده وهيا حضنه شقيقتها داليا فنزلت دموع نيره وحضنت حياة هيا كمان وهم الثلاثه يبكون بشده فنزلت دموع لبنى وجرت عليهم و حضنت هيا كمان حياة بقهر وهم الاربع بنات يبكون بشده للذى جرا لهم بعد ما دوفا والدهم )... 

★★★★★★★★★
~ فى الفجر 

...( كانت حياة نائمه على الارض جانب اخوتها اللى كانو حضننها بدموع فنزلت دموع حياة بصمت وقامت من وسطهم بهدوء و تسللت إلى دولاب ملابسهم و اخرجت منه كام غرد لها ووضعتهم فى حقيبه صغيره و بدل ملابسها سريعآ وراحت مقتربه من اخوتها بشويش و نظرت لهم بدموع نزله على خديها فـ من الصعب ترك اخوتها و والدتها و كل شئ فى حياتها وطبعت قبله رقيقه على رأس لبنى و نيره و داليا و قامت حياة و خرجت من الغرفه بشويش وهيا تحمل شنطت ملابسها و دخلت ل غرفت والدتها وطبعت قبله على رأسها هيا كمان وخرجت بشويش من غرفت والدتها ونظرت للمنزل بتوديع و دمعها مغرقه وجهها البريئ الذى امتلأ بالوجع و الألم ففتحت حياة باب المنزل وجت تخرج )...

فجأه = مامااا 😭💔

...( نظرت حياة خلفها لتلقا شقيقتها داليا تقف امام غرفتها وهيا تبكى بشده فرمت حياة الحقيبه من يدها وجرت على داليا و اخذتها فى حضنها بقو*ه و هم يبكون بشده و بعتت حياة عن داليا وهيا بتمسح دمعها بحنان )... 

وقالت = ايه مصحيكى يا حببتى لسه بدرى عن المدرسه 

داليا برجاء = متمسيس يا حياة تايه مس هتعرف تعيس من اير حياة اللى بتحبها و بتائت بالها منها 
( متمشيش يا حياة داليا مش هتعرف تعيش من غير حياة اللى بتحبها و بتاخد بالها منها ) 

حياة بدموع = ليه يا قلبى داليا عندها ماما و نيره و لبنى اللى بيحبوها اوى اوى اوى و هيخدو بالهم منها...انا لازم امشى يا داليا دلوقتى...بس اوعدك يا روحى انى رجعه من تانى علشان خاطر داليا و ماما و نيره و لبنى 😢

داليا بدموع و برائه مدت صبعها ل حياة وقالت = توعدينى 👈🏻🥺

حياة مدت صبعها هياةكمان و شبكوه فى بعض وقالت بابتسامه من وسط دمعها = اوعدك يا قلبى 👉🏻😢

...( ومقدرتش حياة تمسك دمعها اكثر من ذلك و قامت بسرعه فجلست داليا على الارض وهيا تبكى بحرقه شديده فـ اخذت حقيبتها و اغلقت الباب و فضلت تجرى تجرى من البيت و من الحاره وهيا تبكى بشده فـ تلك البريئه الان تبتعد عن اهلها لاجل لا ينفضحون بسبب عملتها فـ حياة تعلم انها خاطأه ولاكن كان كل تفكرها فى انقاذ والدها و الان ايه خصرت برائتها و والدها و والدتها و اشقأها و الان حامل فى ؤم لا تعرف مصرهم ايه او لو ذهبت ل والدهم ياترا هيعترف بهم ام ماذا )...

★★★★★★★★★★★★★★
~ فى الصباح فى « عائلة سعد » 

فتحت رجاء اعينها بفزع على دخول نيره إلى غرفتها بدموع = ماما...ماما حياة سابت البيت و مشت 

قامت رجاء بصدمه وقالت = ايه اللى انتى بتقوليه ده از ازاى سابت البيت و مشت...ازاى 

نيره بدموع = مش انتى اللى قولتلها مش عوزه اشوف وشك تانى اهى مشت و مش هتورينا وشها تانى يا ماما...حياة سابتنا يا ماما و مشت 

رجاء بدهشى = انا قولت كدا علشان كنت متعصبه بس مكنش قصدى والله قولت كدا علشان كنت متعصبه من اللى هيا عملته 

لبنى بدموع تلمع فى اعينها = اهى مشت و خلاص كنا ست افراد و دلوقتي بقينا تلاته بس يا ماما ( وكملت بعييط ) تلاته بس يا ماما 

...( فجأه سمعو ل خبط جامد على باب البيت فراحت لبنى بسرعه تفتح لتتفاجأ بـ عوض صاحب البيت و كام ست من ستات الشارع منهم الست اللى استمعت ل كلام الدكتور فى المستشفى فـ زق عوض لبنى بعيد عن طريقه فـ اختل توازن لبنى و كانت هتقع ولاكن لحقتها نيره و رجاء بسرعه قبل وقعها )... 

فقالت رجاء بصدمه = جرا ايه...مالكم دخلين كده من غير احم ولا تستور...ايه دخلين زريبه 

احد الستات = لا ياختى دخلين بيت مشبوه بيجيبو بنات علشان يشغلوهم فى الشقق المفروشه و بيجيبو عيال فالحر*ام هيهيهيهييي

وضحكت الستات معهم بسخريه فقالت نيره بغضب = ايه اللى بتقوليه ده يا وليه يا خرفانه انتى...امشو اطلعو بره بررررره بدل ما اطلب ليكم البوليس 

عوض = البوليس ده انا اللى هطلبهلكم يا حلوين...كلمه و ملهاش زى و ابقا كدا شريت حق العشره تخدى بناتك و هلاهلكم دى و تغورو من بيتى انا بيتى ضاهر و مش فاتح بيتى لل ****** اللى زيكم...ولو ممشتوش بالزوق هخلى النسوان دول يكسرو عضمكم و يرموكم من هنا و انتم مزلولين و من غير اي حاجه من هلاهلكم كمان 

...( رجاء بسرعه اخذت بنتها مابين ازرعها وهيا تنظر للستات بخوف وهم ينظرون لها بشر )...

فقالت = حاااضر يا حج عوض همشى انا و بنات بس وحياة عيالك يا شيخ تصبر علينا لحد بكره لما نشوف لينا مكان نروحه 

عوض بحده = لا ياختى قدامك لحد الليل لو النهار التانى طلع عليكم و انتم لسه هنا هجيب الحكومه ترميكم من هنا يا شوية ****** انتم 

...( وخرج عوض و معاه الستات بغضب فجلست رجاء على الارض ببكاء شديد وهيا زالت حاضنه بنتها الذى يبكون هم كمان وهم مش عرفين ل فين هيروحو و لا هيعملو ايه بحالهم )... 

★★★★★★★★★★★
~ فى منزل « زيزي » 

...( تقدمت هيدى من باب المنزل الذى كان يدق لطرا من و عندما فتحت الباب لقت حياة اممها و دمعها على خدها فنظرت لها هيدى بحزن و اخذتها فى حضنها و دخلو مع بعض إلى المنزل )...

فقالت = البقاء لله يا قلبى...والله اونكل راح مكان احسن من هنا بكتير يا روحى بلاش تزعلى نفسك 

حياة بوجع = انا مش زعلانه يا هيدى انا مقهوره و مزلوله و مكسوره و بسبب امك حياتى و حياة علتى ادمرت بسببها 

نظرت لها هيدى باستغراب فخرجت زيزي من احد الغرف و دخان سيجا*رتها يسبقها وقالت = وانا كنت ضربتك على ايدك و جبرتك تعملى كدا يا روح امك

بعتت هيدى عن حياة بصدمه فقالت حياة بدموع = ما انتى اللى استغليتى احتياجى للفلوس علشان مصلحك الشخصيه 

زيزي برفع حاجب = ما انتى اللى وافقتى انك تبيعى نفسك و اشتراكى عاصى بيه بجلالت ادره هه انتى اللى بو*مه و حظك فقر و ضيعتى من ايدك عاصم بيه بفلوسه و صلتته و مركزه و حته ابوكى كمان ضيعتيه من ايدك و ما*ت 

هيدى بتوقيف هذا الجدال قبل ما يزيد وقالت = خلاص بقا يا ماما كفايه...حته لو حياة كانت محداجه للفلوس مكندش تكون دى الطريقه فـ انك تساعديها...افففف طب ايه اللى حصل يا حياة 

حطت حياة اديها على بطنها بدموع وقالت = اللى حصل ان بقا فيه تؤم جوايا شالو كل هم الاخطاء اللى حصلت دى و امى ترطتنى من البيت و خلاص بقيت انا و اطفالى فى الشارع 

زيزي بسخريه = ممممممم وجيه هنا ليه ياترا ان شاء الله 

حياة بغضب = جيت لاعرف منك مكان الراجل اللى اشترانى فى المزاد علشان اعرفه انى حامل منه و ان الليله اللى قضاها معايا خلقت فى توأم فى بطنى ملهم زنب انهم يعيشو من غير اب  

فضلت زيزي تضحك بشده و حياة و هيدى ينظرون لها بتعجب فقالت زيزي بسخريه = ههههههههههه لالالا ضحكتينى يا مضروبه وانا ملييش مزاج اضحك هههههههه عوزه تروحى ل عيلت عاصى بيه تقوللهم انك حامل من ابنكم...ممممممم انتى مسكينه و ذذجه اوى يا حياة...هونتى مفكره يا بت انتى ان حد هياخد بكلامك ده ببصله هه ده انتى اخرك معاهم كام قرش و لو اتبجحتى و عرضى كلمهم هيخدوكى و يرموكى بعييييد اوى عنهم علشان سمعدهم فى المجتمع المخمرى اللى لو وحده زييك كدا جت و خدشت مظهرهم قدام المجتمع ده بينهوها...يعنى لو اتكلمتى يا حياة للاسف هينهوكى تمامآ من الوجود انتى و اللى فى بطنك يا حياتى هه

...( انهت زيزي حدثها و هيا تنظر بمكر ل حياة الذى فتحت اعينها بخوف و صدمه و رفعت يدها المرتعشه ووضعتها على بطنها المنتفخه قليلآ بدموع تلمع فى اعينه وهيا تتخيل اد ايه ممكن يأذوها هيا و اطفلها عائلت عاصى و ان ممكن يحرموها من توأمها للابد و ممكن كمان يتسببو لها بمصيبه و يرموها فى الحبس ظلم فكانت تنظر لها هيدى بحزن شديد فـ هيدى طبعها مثل طبع والدتها ولاكن حياة عزيزه عليها كثيرآ و مكنتش تتمنى لها هي الحاله من الهلع و الخوف و المستقبل الذى ضاع بسبب والدتها الاستغلاليه فنظرت هيدى ل زيزي بضيق شديد )...

وقالت = اكيد يا ماما فيه حل تانى يصلح كل ده و اكيد ممكن لما يعرف بأن حياة حامل منه ممكن يكون فى قلبه اي ذرت رحمه و يتجوزها و يعترف باطفاله...متخفيش يا حياة انا معاكى يا قلبى و هسعدك بأنك تجيبى حق توأمك و حقك 

زيزي بسخريه = يبقا هتستنو كتير اوى يا حلوين هههه

هيدى بضيق = ماما ممكن خلاص بقا لو سمحتى و على فكره حياة هتقعد معانا كام يوم لحد ما نشوف حل فى مشكلتها دى..تعالى معايا يا حببتى لاوضى علشان ترتاحى حابه باين على وشك انك مرهقه اوى 

...( واخذت هيدى حياة معاها إلى غرفتها و حياة مشت معاها باستسلام وهيا متعبه اوى بسبب كل اللى حصل لها و بسبب النزيف الذى تعرضت له فأصبح جسدها ضعيف كثيرآ فوضعت زيزي السيـ*ـجاره فى فمها برفع حاجب و نفخت دخان سجا*رتها بابتسامة سخريه و رجعت مجددآ إلى غرفتها و دخان سيجا*رتها ينتشر فى المكان )...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close