أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الفصل السادس6بقلم زهرة الندي


 رواية عشق بلا امل الفصل السادس6بقلم زهرة الندي



فاق عاصى لحاله على سؤال ليندا له عندما لقاه شارد بتلك الطريقه فقالت = مابك عاصى؟؟...هل يوجد شئ؟؟

ابتعت عاصى عن حياة بحرج من تصرفه الغريب وقال = لا يا ليندا مافيش حاجه بسسس سرحت شويه...احم تصبحى على خير 

ليندا بتعجب = وانت من اهل الخير عاصى

...( ابتسم عاصى لها و نظر عاصى ل تلك الاميره النائمه مجددآ وكأنه بيودعها و غادر الغرفه فـ حكمت ليندا الغطا على حياة و ذهبت و اغلقت باب الغرفت خلفها ففتحت حياة اعينها الذى تمتلأ بالدموع المحبوسه ووضعت يدها على بطنها المنتفخه بحسره )...

وقالت بصوت مسموع و دموع = عاصى مش فاكرنى...بباكم نسانى و نساكم يا قلب ماما أهئ أهئ قلبى بيوجعنى اوى يا ضى عيون مامتكم اول ما شلنى و اخدنى فى حضنه حسيت بنفس الامان و الراحه اللى كنت حسا بيهم ساعت ما حصل اللى حصل مابنا...طب طلمه عمره ما هيكون ليا يارب...ليه فى المرتين اللى قرب منى فيهم بحس بالامان و الراحه...لييييه يارب 😭

...( واخرجت حياة الجواب الذى تركو لها عاصى من تحت المرتبه واخذت الجواب فى حضنها و غمضت عينها بتعب شديد و دموع تنزل على خدها بصمت )... 

★★★★★★
~ فى غرفة « هاشم » 

دخلت ليندا للغرفه بنعاس لتتفاجأ بـ هاشم يجلس على ضرف الفراش و يبدو عليه القلق فقالت باستغراب = حبيبى لما مستيقظ باكرآ هكذا 

قام هاشم ووقف اممها وقال = كنتى فين؟...وايه اللى مخرجك من بدرى كدا من اوضتنا 

ليندا بتعجب من قلق هاشم = عادى حبيبى...كنت بحاجه للماء فنزلت للمطبخ لاشرب و تفاجأت بـ حياة متعبه كثيرآ فى الاسفل و كان عاصى و ساندى جانبها فـ توقفت جانبها عندما ساعدها بالذهاب لغرفتها و اطمأنيت عليها و جيت ل هنا فى التو 

هاشم = ممممم كويس...طب يلا روحى نامى انتى 

ليندا بتعجب = مابك هاشم...لما كنت قلق علي لهي الدرجه 

هاشم بحنان = معقوله بتسألى يا ليندى...وما انتى عارفه انى مقدرش استغنى عنك ثانيه واحده...ولما صحيت و ملقتكش جانبى قلقت عليكى جدآ 

حوضت ليندا رقبته بعشق وقالت = انا جانبك دامآ حبيبى...لا تقلق انت لي و انا لك و ممنوع لاي احد يقدر يفرق بيننا...اوكيه 

طبع هاشم بعشق قبله رقيقه على شفا*يفها وقال = اوكيه يا قلبى 

...( ابتسمت ليندا بخجل فـ شالها هاشم ووضعها على الفراش ليذهبوآ لنوم عميق بنعاس شديد وهم ضمين بعض براحه و حب )... 

★★★★★★★★★★★
♡🌞 شرقت شمس لبداية يوم جديد على جميع ابطلنا 🌞♡ 

...( كان الكل متجمع على طاولت الطعام و هم يتناولون الحديث و المرح مابنهم فى جو عائلى مره مع المشداد فى الحديث مابين ميار و ليندا مع ساندى و عجرفتها فى الحديث فـ جت حياة عليهم وهيا تقترب من كرسى كوثر وهيا تتجاهل النظر ل عاصى الذى كان يتابعه باعينه منذ قدمها منهم فـ هيا خافت تنظر له لينفضح كل ما بداخلها بمجرد النظر له )... 

فقالت بابتسامه تلقائيه = صباح الخير 

الكل بابتسامة حب = صباح النور 

كوثر بزعل = انا زعلانه منك اوى و مش مكلماكى خالص 

حياة بصدمه = ليه بس يا ست الستات زعلانه منى ليه يا حلوه انتى 

كوثر بعتاب = علشان انبارح مهنش عليكى تيجى تطمنينى عليكى و اول ما رجعتى من بره طلعتى على اوضك على طول 

حياة بحرج = ما انا محبتش ازعجكم لما لقتكم متجميعين 

عبدالحميد بحنان = ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده يا حياة...متنسيش انك بقيتى ضرف من علتنا يا حببتى 

لمعت حياة الدموع فى اعينها ولم تجد رد لتقوله لهم فانقذها فريد الذى قال بمرح =معلش بقا يا جدو...اصل انبارح تعبت اوى فى اللف فى المول و حرفين كانت راجع من بره خلصانه ام بطيخه دى...طلمه مش اد اللف بتلفو و تدورو ليه و تغلبونا معاكم  

ضحك الكل بشده على كلام فريد فقالت ميار = وانت مالك يابو لسان طويل انت...احنا كدا بنمو*ت فى اللى بيتعبنه خليك فى حالك انت 

فريد بجديه مرحه = على فكره انتى المفرود تحترمينى اكتر من كدا يا ميار...متنسيش انى فى القانون ابن عمتك الصغنن و مسيرى اكبر و اكون حاجه كبيره فى المجتمع فـ اعطونى شوية برستيچ يا قوم و كفياكم سب فيه عييييييب عيييييييب هههههههه

...( ضحك الكل بشده حته حياة فضلت تضحك على فريد وهيا تتألم بشده من بطنها فكان عاصى سرحان بشده مع حياة و ضحكتها الجميله الذى جعلت خددها تغضى على اعينها الدامعه من كتر الضحك وتحولت خددها للون الاحمر فرسم عاصى ابتسامه ساحره على شفا*يفه وهوا ينظر لها بسرحان فـ كانت تتابع ساندى نظرات عاصى لهي الفتاه بشر يملأ اعينها و هيا تجز على اسننها بغيظ )...

فقالت كوثر = ينهارى على لسانك الطويل ده يا ابن بنتى مسيرو هيوديك فى دهيا والله 

حياة بحب = بعد الشر عنه يا كوثر هانم ده والله د*مو خفيف و عامل للمكان حس 

حط فريد ايده على خده وقال بمرج = يسلملى قلبى و لسانه اللى بينقط عسل يا عسل انتى هههههههه 

...( ضحك الكل عليه ففجأه ديقت حياة ملابحها من شدد الألم الذى تشعر به وهيا تأخذ انفاسها بالعافيه وكانت هتقع على الارض ولاكن فجأه قام عاصى و سندها بسرعه فنظر لهم الكل بقلق فقامت ليندا و ميار و كوثر و هم يتجهو ل حياة بقلق شديد )...

فقال عاصى بخضه = انتى كويسه؟...فيكى ايه؟ 

حياة بألم شديد وصوتها يكاد يخرج = مش قادره...مش قادره 

كوثر بقلق = مالك يا حياة يابنتى...انتى كويسه 

...( حياة سندت جيدآ على زراع عاصى وهيا تكاد تضم زراع عاصى الذى محاوض خصرها جيدآ لاجل لا تقف ارضآ و ساندى عماله تجز على اسننها بغيره عمياء )... 

فقالت حياة = اه كويسه يا كوثر هانم...بس بطنى بتوجعنى اوى اوى 

ليندا بتنهيده مع بعض من القلق = ده شئ عادى لانك فى شهرك الثامن وهذا الألم طبيعى تشعرين به...تاعى معى لغرفتك لتسترحين هناك قليلآ 

...( اومأت حياة لها فسندتها كل من ميار و ليندا من يد واخذوها ل غرفتها وهيا تكاد تمشى معهم وكانت كوثر تتابعهم و عاصم يتابعهم بحيره شديده فنظر للكل )... 

وقال بتسائل = هيا ازاى بتشتغل فى الوضع ده؟...وفين جزها؟...وازاى اصلإ بنت زى دى باين عليها انها صغيره تكون حامل؟ 

...( نظر عبدالحميد ل هاشم و علي بحيره فهم عندهم نفس الاسأله اللى تدور فى عقل عاصى فـ حرفين مع ان حياة اصبحت كأخت للكل و ابنه ل عبدالحميد و كوثر ولاكن ليس يعلمون عنها غير اغلب الاشياء و هي التفاصيل لا يعرفون عنها شئ اد كدا )...

فقال عبدالحميد بحيره = والله يابنى احنا برضو عندنا نفس الاسأله دى و مش لقيين لها رد لحد للان 

عاصى برفع حاجب = ازاى الكلام ده...وانت من امته يا بابا بتوظف حد عندك من غير ما تعرف ادق التفاصيل عن حياته 

هاشم = كل اللى نعرفه يا عاصى ان البنت دى كانت شغاله فى المساچ فى كازنو و جت فى مره هنا ل ستو كوثر و عجبتها طريقت مساچ حياة وعرطت عليها شغل ومعرفش اسه اللى حصل بعدين بس بعد شهرين جت تانى و طلبت الشغل و اكتشفنا انها حامل فى شهرها التانى و لما سألنه عن المةضوع عرفنه انها كانت متجوزه و جزها سبها و سافر و معدش ظهر و منعرفش حاجه تانيه غير كدا 

...( نظر لهم عاصى بحيره و عدم فهم شئ و شك فى الكلام اما ساندى فكانت تتابع الحديث بشك هيا كمان و عندما اتذكر اسم كازنو زيزي اتحفظ الاسم داخل رأسها فـ هيا مش هيهدا لها بال إلا لما تعرف ما هيا حكاية تلك الفتاه بالملى وما هوا سرها المخفى )...  

★★★★★★★★★★★
~ فى غرفت « حياة » 

...( كانت حياة نائمه على الفراش و الجده كوثر تجلس جانبها على الفراش من الجها اليمنه و ليندا و ميار يجلسون من الجها اليسره وهيا نائمه فى المنتصف بارهاق و التعب شديد يظهر على وجهها الشاحب الذى يمتلأ بالتعب و الارهاق و الشحبان ووجهها اصفر بشده )...

قالت كوثر بقلق = قوليلى يا قلبى...عامله ايه دلوقتي 

حياة بتعب = الحمدلله دلوقتى بقيت احسن يا كوثر هانم 

ليندا بخوف اخوى = انتى من الان لا تتركين فراشك...ها تفهمين و من هلحين اي شئ ترديه قوليلى أياه و انا رح أأتيلك به فالتو 

حياة بابتسامه = لا ده كده كتيير اوى عليا...بجد لولاكن كنت دلوقتى عيشه فى الشارع و يمكن كانو اللى فى بطنى ما*تو من زمان 

ميار بحب = بعد الشر عنك و عن اطفالك يا قلبى

حياة برقه = تسلميلى يا حببتى 

كوثر = طب يلا يا بنات...تعالو نخرج و نسبها ترتاح شويه و مش عوزاكى تقومى نهائى من سريرك النهارده يا حياة...مافهوم 

حياة بابتسامه = مافهوم يا ست الستات 

...( فقامت ميار وخرجت هيا و كوثر من الغرفه ليتركون حياة ترتاح قليلآ فقالت ليندا قبل ما تخرج )...

= انا هسه ذاهبه الان للاسندر لاباشر بعض الاعمال هناك و رح أأتى لكى سريعآ فخليكى فتاة مطيعه ولا تقومى من سريرك...اوك حياة 

حياة بحب = ماشى و انا فى انتظارك يا قلبى 

...( ابتسمت لها ليندا بحنان ثم خرجت وتركتها وحدها لينقلب وجهها 180 درجه و اخيرآ اخذت حياة نفسها بحر*قه و دمعها نازله بغزاره كأنها فتحت صنبور من مياه بكأها الحا*رق و قلبها يتمزق ألمآ فـ حضنت حياة بطنها وهيا تحدث اطفلها كاعدتها عندما تغلب فى الكلام مع اي احد بالذى اللى فى قلبها البريئ هذا )...

فقالت = للدرجاتى بباكم مش فكرنى يا حبايب ماما...قلبى بيوجعنى اوى اوى أهئ أهئ يارب ارحم قلبى من ده عذ*اب و رجع عاثى يفتكرنى من تانى...لان لووو مفتكرنيش ساعتها حياتى انا و بناتى هتكون منهيه تمامآ...انا زوجه بدون زوج و اولادى هيتولدو من غير اب...انا ببايا ما*ت و بناتى هيفكرو ان بباهم ميـ*ـت وهوا لسه على قيد الحياه...أاااااه على الوجع اللى فى قلبى أاااااه 💔😭

...( وقامت حياة من على الفراش بالعافيه ووقفت امام شباك غرفتها وهيا تنظر للحديقه فكان عاصى و ساندى يقفون مع بعض و يبدو عليهم انهم بيتخنقو فتذكرت حياة الكليمات اللى كان كاتبها فى الجواب قبل رحيله و فضلت تردد ما كان مكتوب فى الجواب بصوت مسموع و دموع نزله على خددها )... 

=« مش عارفه اذا كنت هشوفك تانى ولا لا بس انا بتمنه تنفذى وعدك يا حياة و عوزك ترجعى زى ما كنتى بنت بريئه و اميره لانك فعلآ اميره يا حياة و بتمنه اللى فى الشيك يقدر يسعدك فى عمـ*ـلية ابوكى و ان شاء الله لما احب اشوفك هحاول اوصلك ولاكن مش بصفتى راجل اعمال و فتات ليل لا بصفتى واحد من عائلتك يا حياة لانك خلاص اصبحتى منى و انا منك فى تلك الليله الذى كانت من اجمل الليالى اللى عشتهم مع اميره مثلآ يا حياتى »

...( فـ مسحت حياة دمعها و نظرت لوجه عاصى الرجولى بلحيتو الخفيفه و ملامحه الجذابه وحطت اديها على زجاج الشباك و رسمت ابتسامه جميله على شفايفها تحمل الكثير من المشاعر له )...

وقالت = اعترف انى عشقتك يا عاصى...عشقتك من ذلك اليوم اللى المفرود اكون كرهاك و كرها نفسى فيه...بس يمكن ربنا بيحبنى علشان كدا حصل كل ده ليجمعنى بـ نصيبى فى الحياة و نصى التانى...عارفه ان عشقنا ملوش امل...بس مافيش حاجه مستحيله يا عاصى الدمنهورى و انت لي وانا ليك يا عاصى وحته لو مـ*ـت و انا بعيده عنك بس يكفينى ان انا و انت دلوقتي تحت سقف واحد...بحبك يا عاصى...بحبك يا ابو البنات

ثم نظرت حياة للسماء وقال باعين دامعه = يشهد الله و الدنيا انى حبيتك من يوم ما كنت لك امام الله و اتمنه ان تكونلي لحد ما انزل تحت الرمال و تنقطع انفاسى و تخرج روحى من جسدها و اذهب إلى ربى 🤲🏻🥺

★★★★★★★★★★★★
~ فى الحديقه 

عاصى بغضب = جرا ايه يا ساندى...خناق خناق خناق ايه مش بتزهقى من النكد و الخناق...انا زهقت يا شيخه 

ساندى بغيظ = طبعآ ما حضرتك ملكش فى الجو ده ماهو الستات اللى فى حياتك مكنوش بيستمرو معاك اقل من يومين...ممكن اعرف ايه حكيتك مع البت الجربوعه دى اللى اسمها حياة...و مالك كدا ملهوف عليها من انبارح ياخويه 

عاصى بضيق = والله ميخصكيش يا ساندى لو مهتم بيها او لا...انتى عارفه كويس ان جوزنا جواز مصلحى و اي حاجه حصلت مابنا دى فـ للتسليه مش اكتر و الكلام ده انتى عرفاه من اول ليله مابنا 

ساندى بدموع تلمع فى اعينه = صح عارفه...بس اللى فى بطنى مش عارف ان جوزنا كان مصلحه او سلونات او عن حب

وحطت ساندى اديها على بطنها بدموع فنظر لها عاصى بصدمه وقال = أأنتى حامل يا ساندى 

ساندى بدموع = ايوا حامل...لسه عارفه انهارده انى حامل...عاصى انت اكيد مش هطلقنى و انا حامل فى ابنك او بنتك صححح

...( وحضنت ساندى عاصى بدموع فـ هيا حقآ حبته ولاكن مش هتسمحلو ان اي واحده تانيه تأخذو منها فـ هوا ملكها هيا اما عاصى فكان مصدوم بشده ولسه مش مستوعب ما قالته ساندى فهوا رح يصبح اب حقآ ولاكن رح يصبح اب من الانسانه الخاطأه )... 

★★★★★★★★★★
~نرجع ل ليندا 

...( عندما خرجت ليندا من غرقت حياة فـ كانت ذاهبه للاسفل ولاكن بالخطأ خبطت فى فتاه كانت طلعه من على الدرج )...

فقالت ليندا بأسف = اووه انا كتييير اسفه يا شرين 

شرين اخت ساندى الوحيده بعجرفه = انتى عاميه ولا ايه...ايه مش شيفانى وانا طلعه يا بتاعه انتى 

ليندا بملل منها = انا مو اسمى بتاعه...انا لدى اسم و اسم جيد الفهم كمان يا شرين...اوكيه...هيا ابتعدى عن طريقى و اذهبى إلى اختك

شرين بغيظ شديد = والله دى حاجه متخصكيش انتى...انا هنا فى بيت اختى بنت كبير العيله ياختى و ليا الحق انى اروح و اجى برحتى قى بيت اختى هه

ليندا برفع حاجب = عندك حق شرين هي الشئ لا يخصنى لا انا ولا انتى...و اختك هون مثلها مثلى للعلم يالشئ شرين...ومافيش فرق اذا كانت هيا زوجت عاصى او هاشم...وهون الكبير ققط هوا بابا عبدالحميد بس...وياريت تبتعدى عن طريقى لانى مو فاضيه لكي 

...( وتركتها ليندا و نزلت من على الدرك فربعت شرين اديها تحت صدرها بغيظ شديد و حقد يملأ اعينها )... 

وقالت = على اساس ان انا اللى فضيالك ياختى...افففف امته هخلص منك يا حربايه انتى...من ساعت ما جيتى هنا و اخدى هاشم منى و انا مستنيه يوم مو*تك بفارغ الصبر...لاكن للاسف عششتى فيها و جبتيلو الواد كمان يا روح امك...بس صدقينى قعتتك هنا مش مستمره يا لوله...و قريب جدآ هاشم بنفسه هيشدك من شعرك و يرميكى قدام الباب لكلا*ب الشوارع تنهش فى لحمك هه

...( ورفعت شرين شعرها من على كتفها لخلف ظهرها بعجرفه و ذهبت لغرفت شقيقتها لتجيب ل ساندى شئ من الغرفه )... 

★★★★★★★★★★★
~ اما عند ليندا 

...( ذهبت ليندا للمطبخ بضيق و كان ماقيش إلا هناك ثوا قمر فشربت ليندا البعض من الماء بغيظ شديد و قمر تنظر لها بتعجب فكانت ليندا فى قمت غضبها و غظها من تلك المتعجرفه )... 

فقالت ليندا بغيظ شديد = لك اللعنه ايتها المتعجرفه الحمقاء افففف كتير متعجرفه تلك الفتاه...الله يصبرنى عليها يارب هيا و اختها 😠

قمر باستغراب = مالك يا مدام ليندا...ليه غضبانه كدا 

ليندا بغيظ = كلو من تلك الملعونه الحمقاء المجذوبه...اللى كل ما طرا وجهى تتبحج في و تحدثنى بحديث غير لائق قمر...انا تقول لي يا بتاعه انتى...شو بها ما يعجبها اسمى ولا تتمسخر منى هي الملعونه

قمر بضحك = هههههههه وانتى مضيقه نفسك ليه اوى كدا يا حببتى وبعدين مين الملعونه الحمقاء المجذوبه اللى مضيقاقى يا سكره

ليندا بضيق = مافي غرها...شرين اخت ست ساندى افف مابضيقها لا هيا ولا اختها...ربنا يكون فى عون عاصى ولا 

قمر بضحك = هههههههههه معلش بقا ده نصيبه ياختى و حولى انتى بس متققيش بالكلام معاها و هيا مش هتلاقى حاجه تضيقك فيها 

ليندا وهيا بتلوى شفايفها = اوكيه هحاول...هل تعلمين يا قمر...ياريت كنتى انتى زوجة عاصى...اللى عاوزه اعرفه كيف كنتى عايشه مع هي العيله عمرك كلو و عمرك ما انجذبتى بـ كمال او عاصى او حته هاشم 

...( نظرت لها قمر بتوتر فـ عندما ذكرت اسم هاشم و تذكرت ما حدث مابنا هيا و هاشم و هم اطفال )... 

★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★
Fℓαsн Вαcĸ 📸

هاشم اللى كان عره 15 سنه قال = قمر استنى عاوز اقولك حاجه كدا هتفجأك 

تعجب قمر اللى كانت عمرها 12 سنه قالت = حاجة ايه دى اللى هتفاجأنى يا هاشم بيه 

هاشم ببرائه = انا ماسميش هاشم بيه...انا اسمى هاشم بس...مافيش مابين الصحاب بيه و هانم و احنا طول عمرنا صحاب يا قمر ولااا عوزانى انا كمان اقولك يا قمر هانم 

قمر برقه = لا مينقعش متنساش انك ابن عبدالحميد بيه اللى امى و ابويا شغلين عنده و بعدين يلا قولى عاوز تقولى ايه لان ماما عوزانى اجيب ليها حاجه 

هاشم بابتسامه = تمام هقولك...احم بصراحه يا قمر أنااا بحبك من واحنا عيال صغيرين و نفسى نكون اكتر من صحاب فى المستقبل 

قمر بصدمه = بتحبنى انا...مسـ مستحيل 

هاشم بدهشى من ردها = ليه مستحيل يا قمر

قمر بصرامه = مافيش الكلام ده يا هاشم...احنا لسه عيال صغيرين و شعور الحب ده مجرد احساس وهمى حاسس بيه مش اكتر و بكره لما تشوف بنت تانى هتنسى الحب ده...عن اذنك انا ريحه اشوف ماما عاوزه ايه...وياريت تنسى الكلام ده 

...( وتركته قمر و جرت للداخل و هاشم يقف بصدمه وهوا يتابع اختفاء قمر من امامه بصدمه من كلمها له )... 

                              ★★★★★★★★★★★★★

•( يوم فرح هاشم على ليندا )•

قمر بحب اخوى = الف مبروك يا هاشم بيه 

هاشم بسخريه = من قلبك 

قمر بتعجب = ايوا و هيكون مش من قلبى ليه يعنى 

اقترب هاشم منها اوى وقال = معقوله بتسألى...انتى ناسيه الكلام اللى دار مابنا قبل كدا 

قمر بصدمه = كـ كـ كلام ايه أانت بتقول ايه...ده من ست سنين 

هاشم بغضب = ست سنين اه...لاكن احساسى لسه هوا هوا متغيرش او اتنسى 

قمر بزهول = هاشم انت بتقول ايه...انت فرحك انهارده على البنت اللى انت اخترتها و اللى حبتها...معقوله اللى انت بتقوله ده 

هاشم بضيق = انا مستعد اوقف المهزله دى قصاد انك تقوليلى اه و هتجوزك الثانيه دى...قمر انا لسه بحبك 

قمر بصرامه وهيا مقرره بأنها توقف المهزله دى = وانا بحب كمال يا هاشم و كمال كمان بيحبنى و عمرى ما شفتك غير اخ و بس و مستحيل يكون مابنا حاجه غير الاخوه و بس...و للمره التانيه مبروك يا هاشم...ليندا بنت جميله و تستاهل كل خير 

...( وتركته قمر و مشت للمره الثانيه وهيا ترمى خلفها ذلك القلب العاشق لها من الصغر لحد الان )... 

Вαcĸ 📸
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★

كانت قمر شاؤده فى ذكريات الماضى فهزتها ليندا باستغراب وقال = قمر مابكى...كنتى شارده فى ايه 

قمر بارتباك = لا ولا حاجه يا قلبى معاكى...وبعدين العين متعلاش عن الحاجب يا ليندا و انااا طول عمرى شايفه عاصى بيه و هاشم بيه زى اخواتى الكبار اللى بحضرمهم و بقدرهم 

ليندا بغمزه = طب واااا كمال 😉

...( كان هاشم داخل للمطبخ فاستمع لسؤال ليندا فتوقف ليستمع ما الذى رح تقوله قمر ل ليندا ليبان فى اعينه انه مزال عاشق لتلك القمر برغم فوات تلك السنوات )...

فقالت قمر بكسوف = اصراحه كمال شئ تانى بالنسبالى يا ليندا...كنت بحبه من و انا طفله صغيره...حته هوا بيحبنى...وبينى و بينك انا و هوا متفقين على الجواز بس بعد تخرجه ان شاء الله هيجيب بباه و ممته و هييجى ل عمى عبدالحميد و يطلب ايدى قولي يارب 

ليندا بتمنى و حب = يارب يا ستى هههههه

جمد هاشم على كفه بغضب شديد وقال لنفسه = معقوله ده اللى رفضينى علشانه يا قمر...ده اميد بيلعب بيكى وولا هيتجوزك وولا بيحبك من الاساس...بس انا مش هسمحله يدمرك و هتصرف انا فى الموضوع ده لابعده عنك 

جه اركان وقال = بابا...بابا...بابا

فاق هاشم لنفسه وقال بلطف = ايه يا حبيب بابا...عاوز حاجه 

اركان برجاء = اه...عاوز اروح مع فريد لنادى الرمايه بلييييز 

...( ضحك هاشم على ابنه الذى يعشق المصرعات و الرمايه و الرياضه عامدآ و يحلم انه عندما يكبر يكون ظابط )... 

فقال = ماشى يا حبيبى...وانا اللى هوصلكم...يلا بينا 

...( فرح اركان كثيرآ و مشى مع والده ل فريد ليأخذه و يذهب إلى النادى ليوصلهم ثم يذهب للشركه وهوا يخفى ورا ابتسامته حزن يملأ اعينه و قلبه المزال عاشق لتلك القمر )...

★★★★★★★★★
~ نرجع للمطبخ 

ليندا بابتسامه = اقولك يا قمر بينى و بينك...ياريت كان حظ عاصى يكون من الافضل مع حياة...انا كتييير بحب البنت دى...بريئه و نقيه و محضرمه...ربنا يقومها بالسلامه و يرد لها زوجها هذا 

قمر بتنهيده = يارب يا ليندا...بس اقولك على حاجه 

ليندا بانتباه = قولى 

قمر برقه = انا كمان نفسى ان عاصى بيه يحب حياة و يتجوزها هوا و يعوص الغلبانه دى عن اللى شفته...تعرفى انهارده لما ساعدها لما كانت هتقع...كان محوضها باهتمام غريب و سبحانه الله يا ليندا...كأنهم توأم روحى 

ليندا بهيام = مممممم ولاكن مشفتهمش امس و عاصى شايل حياة على زرعيه و نيمها على الفراش ايييييي كان شكلهم رومنسى كتييييير 

...( ضحكت ليندا و قمر كثيرآ وهم يتبادلون الحديث معآ وهم بيحضرو طعام الغداء ثم تركتها ليندا و ذهبت لتبدل ملابسها و تذهب للسندر بتعها )...

           ★★★ ★★★★★★★★★★★★★★

...( ملحوظه ؛؛ قمر عاشت عمرها كلو مع هي العائله جدتها كانت تخدم اسرة كوثر وهيا اللى مربيه عبدالحميد و شقيقته الوحيده مامت فريد وكانت والدتها معها و بعد ما الجده ما*تت مسكت والدتها مكنها و هيا اللى ربت عاصى و هاشم و ميار و تزوجت من ابن البواب و عاشو مع عائلة الدمنهورى كأنهم افراد من تلك العائله و انجبت قمر اللى ربتها مع اولاد عبدالحميد وفى يوم عمل والدها حادث و ما*ت و بعده ما*تت كمان والدتها و تبقت قمر وحيده و يتيمه و تولد كوثر هانم و عبدالحميد بيه تربيت قمر مع عاصى و هاشم و ميار فرفضت قمر بأنها تعيش عاله على حد و رفضت انها تعيش معهم و هم ميبقوش لها شئ قعرضو عليها بأنها تمسك ادارة الخدم و تعمل فى الفلا فـ وافقت قمرو من اثناء ولادتها و هيا مخرجتش من وسط عائلت الدمنهورى )...

...( وصف قمر 👈🏻👈🏻 قمر قتاة جميله جدآ ذو اعين سوداء واسعه و رموش كثيفه و جسد نحيف زو لمسه انثويه رقيقه و شعر بنى طويل جدآ لحد الخصر و بشره قمحيه و عندها 24 سنه و متخرجه من تجاره بتحب كمال من وهيا طفله و عندما حست بأن كمال اصبح يبادلها نفس الاحساس اصبحو يقتربون من بعض شئ بـ شئ لحد ما عرض كمال انه يتزوجها عرفى بحجة ان اهلو مش هيقبلون بزواجه الان لحد ما يخلص درسته و بعدين يعلآ زوجهم فـ برغم خوفها من اللى هيحصل بعد كدا بس حبها ل كمال عمى على عينها ووافقت و اصبحت مع كمال فى السر وهيا تحلم بأن فى يوم تصبح مع كمال للابد امام الكل و للابد )...

• نعرفكم بقا على عائلة « عبدالحميد الدمنهورى » •

( الجده كوثر والدت عبدالحميد و فريال والدت فريد الذى ما*تت فى حادث مع زوجها ست طيبه كثيرآ و حنونه و بتحب اسرتها كثيرآ )

( الاب عبدالحميد راجل اعمال مشهور من يوم وفات زوجته و هوا عايش وفي لها فى اواخر الخمسنيات )

( عاصى الدمنهورى ابن عبدالحميد الكبير شاب وسيم للغايه ذو بشره قمحيه و اعين رصاصيه و جسد رياضى و طويل القامه و شعر كثيف بالون الاسود الفحمى مع لحيه خفيفه تزيده وسامه و جذبيه مع ملمحو الرجوليه عنده  28 سنه يعمل فى شركة والده مدير عام قبل الحادث كان لديه الكثير من العلاقات النسائيه و كان يعرف بنات اد شعر رأسه و فى يوم غضب عليه وابده و قرر انه يتزوج من ساندى بنت شريكه فى العمل و هدته بأنه هيحرمو من الميراث فـ برغم عدم تقبل عاصى ساندى ولاكن وافق علشان والده مينفذش ما قاله و علشان ميخصرش عائلته )

( ساندى الشفعى بنت شريك عبدالحميد فى الشركه بنت مغروره و متعجرفه كثيرآ و بتحب التحديات و عندما تحط شخص فى رأسها مش بتخرجه منها ابدآ عندها 23 سنه قبل زوجها من عاصى كان عندها الكثير من العلقات السريه مع الشباب فكان والدها عاطيها الحريه الكامله و عندما جاء عاصى و طلب يدها راحت عملة عمليه لترجع كما كانت بنت بنوت ولم يعرف ذلك السر غير شقيقتها شرين فقط تكره احد يقف امام الذى تريده و ممكن تتماده فى شرها حته لو وصلت للقـ*ـتل قصاد انها تمحى اي حد يقف اممها او حته يفكر يتحداها او يأخذ منها شئ ملكها هيا )

( هاشم الدمنهورى ابن عبدالحميد الثانى شاب طيب اوى و بيب اسرته اوى و كان عايش اغلبيت حياته فى لبنان بعد ما كان عايش خصيصآ فى مصر علشان قمر الذى عشقها منذ مكانو اطفال و عندما رفضته قمر اكتأب كثيرآ و قرر المهجره إلى لبنان بعيد عنها لمدت 5 سنوات و كان يعمل فى فرع شركتة والده فى لبنان و فى يوم شاف ليندا بالصدفه و حبها كثيرآ وكانت ليندا تعمل كاسكرتيره فى الشركه و مع الوقت بدأت ليندا كمان تنجذب له لحد ما حبو بعض و فى يوم عرض عليها هاشم الزواج فوافقت ليندا عليه و تزوجو و عاشو حياة سعيده هاشم بطبعه انسان غيور و شكاك و عندما يعشق احد يعشقه بجنون عنده 27 سنه )

( ليندا فخر تكون من اسره على اد الحال كانت تعمل كاسكرتيره فى شركة والد هاشم وكانت مخطوبه لابن عمها ولاكن فى يوم لاحظة فى يوم انجذاب هاشم ليها وهيا لا ارادين بدأت تنجذب له لحد ما عشقته و عندما حست بأنها عشقة مدرها انفصلة قورآ من ابن عمها و برغم الحاح اهلهاعليها ليعرفون ايه سبب انفصلها عن ابن عمها ولاكن جوبتهم بأنها مش شيفاه غير مثل اخوها فقط اما غير كدا لا و عندما عرض عليها الزواج وافقت بدون تفكير عندها 24 سنه ) 

( ميار الدمنهورى بنت عبدالحميد الوحيده على اخين عندها 23 سنه تزوجت من زوجه علي عن قصة حب كبيره من اثناء الثانويه و الجامعه و انتهت بالزواج و انجبو بعدها ابنهم الوحيد نادر )

( علي سلام زوج ميار عنده 26 تزوج من ميار عن حب ولاكن لا نتراجع بكونه كشاب نسونجى و يحب النساء و ده اللى مخلى فيه الكثير من الشجار مابينه هوا و ميار بسبب غرمياتو )

( كمال مصطفى ابن اخت زوجة عبدالحميد الراحله دنچوان النساء لديه من العلقات الكثير و الكثير بدون عدد عنده 27 سنه يعمل فى شركة والده من الثغر وهوا يعرف ان قمر بتحبه من تصرفتها الهبله و كانت يتجاهلها بملل و عندما كبرت قمر و احلوت بدأت تلمع فى اعين كمال فـ مثل عليها الحب و عندما حس ان قمر اصبحت خاتم فى صباعه قرر يدماده و عرض عليها الزواج العرفى و قال لها كام حجه لتواقق قمر و فعلآ وافقت و اصبحت معاه فى السر )

( شرين الشفعى اخت ساندى فتاة مغروره جدآ ومتعجرفه معجبه بـ هاشم من ايام الجامعه و حولت كتير تلفت انتباه هاشم ولاكن كأنها هوا لم يلاحظ هاشم اي شئ من محولتها شرين مثل شقيقتها لديها الكثير من العلقات السريه و منتظره اليوم الذى تخرب فيه زواج هاشم ليصبح لها فـ هيامن يوم زواج هاشم وهيا تحضر لهم المكائد ليطلقو ولاكن كل مكأدها تأتى بالفشل دومآ ولكنها تسعى ولا تستسلم لدمار علاقة هاشم بـ ليندا )

★★★★★★★★★★★
~ فى الاسكندريه عند اسرة « سعد حجاج »

...( كانت نيره تجلس على الاريكه المتكسره فى السطح وهيا تنظر للبحر من اممها بدموع تلمع فى اعينها بملامحهها الذابله فـ تلك الورده ذبلت و اصبحت جسد بدون روح فـ لا تعلم هيا اصبحت هكذا عندما ما*ت والدها ولا عندما غقطت شقيقتها الكبيره ولا عندما فقطت من اعتقدته حب عمرها فكانت نيره تنظر للبحر بشرود )... 

= يااااه يا دنيا اد ايه انتى عجيبه...فى ثانيه بتعطينى كل حاجه و فى ثانيه بتخدى مننه كل حاجه و توقعينى على قدور رقابتنا...ليه الدنيا اسيا كدا على الغلابه و مش بترحم الضعيف...كل حاجه راحت...بابا ما*ت...حياة و راحت...هه حته حسام ظهر على حقيقته اللى مكنتش شيفاها من ورا غبائى و حبى الاعما له 

...( وعندما تذكرت اللى حسام كان عاوز يعملو فيها نزلت غصب عنها دمعه هاربه من عينها و قلبها يألمها بشده فقتربت لبنى منها بضيق )... 

وقالت = جرا ايه يا نيره...هتفضلى كدا فى الحاله دى ان شاء الله 

مسحت نيره دمعها بتنهيده وقالت = عاوزه منى ايه يا لبنى...سبينى فى حالى بالله عليكي و روحى شوفى حالك بعيد عنى 

لبنى بحزن = ما احنا بقينا بعاد عن بعض يا نيره هه من يوم ما بابا ما*ت و حياة مشت و احنا بقينا بعاد عن بعض و شكلنا عمرنا ما هنعرف نرجع زى ما كنا ابدآ

...( ومشت لبنى و تركت نيره فى حزنها الذى لا يختفى بل يزيد كل يوم عن يوم و الذكريات الأليمه لا تتركها لحالها )...

★★★★★★★★★★★★
~ فى الغرفه عند « رجاء » 

رجاء بتسائل = ليه يا صباح كل شويه تعبه نفسك كدا...الفلوس دى انتى اولا بيها يا حببتى 

صباح بابتسامه = يا حببتى الفلوس دى منى ليكى و ان شاء الله لما ربنا يفرجهاعليكى و تشتغلى ابقى ردهملى 

رجاء بتنهيده = والله حولت ادور على شغل يا صباح ياختى...بس مافيش مصنع عاوز عاملين دلوقتي...ومن ساعت ما سبت مصنع بورسعيد و الدنيا خربانه معايا اوى...انا بفكر ارجع للمصنع من تانى و مش مشكله المسفات بقا 

صباح طبطبت على رجل رجاء وقال = شوفى الصالح ليكى يا قلبى و اعمليه...معلش انا مضريه امشى دلوقتي علشا السفر و كدا...سلام يا حببتى 

رجاء بابتسامه = مع السلامه يا عمرى و ابقى تعالى تانى 

صباح = ان شاء الله يا حببتى...مع السلامه...سلام يا بنات 

نيره و لبنى و داليا = مع السلامه يا طنط 

...( ودعت صباح الكل و تركتهم و خرجت فوصلتها رجاء لحد باب السطح لحد ما صباح ركبت الاسنسير و نزلت فـ تسللت نيره قبل ما حد يلاحظ و نزلت بسرعه من على السلم لتلحق بـ صباح ففتحت صباح باب الاسنسير و كانت هتمشى ولاكن فجأه ندهت نيره عليها وهيا نازله من على الدرج و هيا بتنهج )...

= طنط صباح...طنط صباح...طنط صباح...استنى ثانيه لو سمحتى 

صباح بتعجب = ايه يا حببتى عاوزه حاجه...فيه حاجه ولا ايه...ليه نازله بتجرى كدا  

نيره بتمنى = مش مهم دلوقتي...المهم قوليلى بصراحه بالله عليكي...حياة اللى بتبعدلنا الفلوس...صح 

ارتبكت صباح بشده وقالت = 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close