أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل السادس والخمسون56بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل السادس والخمسون56بقلم نجمه براقه

شبل 


كنا في طريقنا  للبيت انا عبيده وطول الطريق يسألني هو كان عاوز يقتلك ليه  وكان ردي في  كل مره 

_ معرفش يا عبيده  ، هو  باين عليه عصبي ده مكنش طايقلي كلمه 

 قال بعد ما زهق من تكرار السؤال  

_ ممصدقش بس  اديني جيبتك وهو يشكر  ، صاحب البيت قالي فعلاً ان الحكومه دورت عليك  ،  ياعالم لو خدوك كانوا عملوا فيك إيه 

_ طيب وبدر يا عبيده  مفيش اخبار عنه  

_ لا  ، بس بكره الصبح هروح تاني ومش هرجع غير لما اطمن عليه 

_ تطمن وبس مش هتعمل حاجه علشان يخرج ولا هتسيبه

_ ايوه طبعا هعمل كل اللي اقدر عليه علشان يطلع  ولو ان حامد ده شكله بيقولوا انه عمله قضية علي مقاسه 

_ انا بكرهه حامد ده  ، ربنا ينتقم منه 

_ ربنا ياخده 

 


#عبيده 


بعد ما دخلته الاوضه  دخلت اوضتي اتمددت علي  الكنبه وسيبت السرير ل ورد ولغيت الصبح مجنيش نوم لدقيقة واحده وانا بفكر اعمل ايه علشان اخرج بدر  ،  كان شبه مستحيل اني الاقي طريقة  وكنت حاسس انه مش هيطلع منها وهيعيش باقي عمره في السجن طالما وقع في سكة الظابط ده اللي اكيد مكنش مستنيله علي غلطه واهي جتله علي طبق من دهب.

  وعدت الساعات وجه تاني يوم وقومت الصبح بدري جهزت وطلعت علشان اروحله وبعد ما مشيت مسافه سمعت صوته وهو بيقولي عبيده  وقفت شويه من غير ما ادور وانا فاكر نفسي بتوهم  ف سمعته تاني بيقولي 

_  رايح فين  

بصتله بذهول وقولت وانا برجعله

_ بدر؟!  ،  بدر!!!!  انت اهنه 

_ اها 

حضنته وقولت 

_ وه يا بدر  ،  قلقتنا عليك 

كملت وانا ببعد عنه  

_ طلعت كيه 

_  طلعوني 

_ طلعت خالص يعني ولا ايه 

_ ايوه  

_ طلعوك من نفسهم  ولا ايه اللي جرا 

_ طلعت 

_ والله قلقتنا عليك  ، انا كنت رايحلك علي اكده  

_ تعيش يا عبيده   ، انا رجعت من امبارح بس نمت مقدرتش اجيلكم ، طمني شبل عامل ايه 

_ زين بس قلقان عليك   ، لما يشوفك هيفرح قوي  يلا نروحله 

_ يلا 


#شبل 


صحيت من النوم علي احساسي بحد بيقعد جمبي ويحط ايده حولين راسي  ف رفعت عنيا  واتفاجات ب بدر قاعد جمبي وبيقولي 

_ صباح الخير  

حاولت اقوم من مكاني وانا بقول بذهول 

_ بدر!!!  

ساعدني ورفعني لحضنه ف قولت بعد ما دموعي نزلت 

_ حمدالله علي سلامتك  ،  كنت خايف مشوفكش تاني   

_ اديك شوفتني 

قولت بصوت مخنوق 

_ الحمدلله  ،  حمدالله علي سلامتك  يا بدر "

بعدني عنه وقال

_ الله يسلمك  طمني عامل اية  ،  عملت ايه في اليومين اللي فاتوا 

_ كانوا اسوء يومين عدو عليه  ،  كنت خايف متخرجش  ، قولي  الحيوان ده عمل معاك إيه ،  أكيد تلذذ بتعذيبك 

_ حصل بس اديني طلعت 

_ طيب ليه قبض عليك  ، وايه وداك من الاول 

_ بعدين هقولك  مليش نفس اتكلم في حاجه دلوك 

_ ماشي  ،  حمدالله علي سلامتك  

_ الله يسلمك  ،  ارجع نام تلاقيك مشبعتش نوم 

_ لا كده تمام   ، انت وحشتني قوي مفيش نوم تاني 

طبطب علي كتفي وقال 

_ وانت كمان وحشتني  بتاخد العلاج 

_ مخدتهوش من وقت ما مشيت

_ ليه يا شبل  مش تاخده علشان تخف 

 _ ماهوا انا  مكنتش في البيت ولما رجعت  نسيته 

_ يعني ايه مكنتش في البيت 

_ الظابط خدني عنده 

_ ظابط مين 

_ احمد  اللي كان عندنا لما مشيت 

انتبهلي اكتر وقال باستفهام

_ خدك فين 

_ في بيته  بعد ما الحيوان اللي اسمه حامد بعتلي حد من عنده يقبض عليه 

_ بعتلك حد يقبض عليك انت؟! 

_ اه 

_ وه كمان   ، طيب واحمد ده ساعدك ليه  

_ معرفش بس باين انه متضايق من حامد  ،  وقالي كمان انه هيخرجك  ،  هو اللي خرجك؟ 

شرد بعنيه يفكر في حاجه ف قولت 

_ إيه 

_ مفيش  ،  طيب عارف عنوان بيته 

_ لا مش هعرف اشرح بس اقدر اروح  

_ طيب خلاص سيبك منه  

_ ليه  ،  هو ايه اللي بينك وبين الظابط ده  

_ مفيش حاجه 

قال كده ف دخل علينا عبيده وفي ايده تليفون بدر وقال 

_ تليفونك  ،  لقيت رنه من  وفاء 


#بدر 


اتعدلت بسرعه وخدت منه التلفون وقولت وانا ماشي  شوية وجاي 

وطلعت من البيت في طريقي للبحر ورجعت اتصل عليها ف رد عليه بيجاد وقال 

_ الو 

بهتت ملامحي وراحت لهفتي لما لقيته هو مش هي ف قولت 

_ ايوه  يا بيجاد ،  إيه الاخبار 

_ تمام  ،  رنيت اشوفك وصلت ولا لسه 

_ ايوه وصلت من امبارح  ،  انت والجماعه كلهم عاملين اية 

_ احنا تمام  و وفاء كمان تمام بس لسه ساكته مبتردش علي حد  ،  تكلمها؟ 

انتفض قلبي لما سمعت كلمته ف قولت 

_ لو ينفع ماشي  

_ طيب انا هحط التليفون علي ودنها علشان بردو مش بتمسك حاجه  اهي معاك 

_ ماشي  ، 

اتنفست بتوتر وانا بجمع كلام اقوله وقولت 

_  ازيك يا دكتوره  ،  حمدالله علي سلامتك  ،  ايه عاد معوذاش تتكلمي ليه  ولا زعلانه مننا 

مجانيش منها اي رد ولكن كنت سامع صوت انفاسها  ف قولت 

_ لا اكده لازم تتكلمي  وتثرثي زي عادتك  الهدؤء مش لايق عليكي 

مردتش وبعد ثواني جاني صوت بيجاد وهو بيقول 

_  بداية مبشره 

_ ليه

_ زقت ايدي وسابتني ونامت وهي بتبكي  ،  وده تطور علي فكره  هي كانت طول الوقت ساكته ومسهمه 

_ يمكن زعلانه 

_ اكيد زعلانه  ،  اممم طيب انا هكون امريكاني واسيب تليفونها معاها كلمها تاني  يمكن تتكلم  

ابتسمت وانا بقول 

_ ماشي يارب اقدر اعمل حاجه 

_ يارب 

_   طيب ايه الاخبار  في جديد 

_ الجديد ان حامد اتوقف عن العمل واتحول لتحقيق   ،  صاحبه اللي ساعده اعترف باللي حصل  وقال انهم اتفقوا عليها وفي تسجيلات بكده  ، لسه واحد مكلمني وقالي الخبر ده  وبيقولي ان الخبر ده لو اتاكد الاتنين هيخسرو شغلهم ونقدر نرفع قضية رد شرف ونطلب تعويض كبير 

_ طيب وانت ناوي تعمل ايه 

_ انت إيه رأيك 

_ معرفش  

_ اها  ، علي العموم هنستنا شويه ونشوف التحقيقات هتوصل لفين وبعدها نقرر هنرفع قضية ونطلب تعويض قد ايه  ،  اكيد لو حصل هيكون تعويض كبير قوي

_ تعويض؟ 

_ اه تعويض 

_ هتقبل تعويض؟ 

_ طبعاً  بس تعويض كبييير قوي 

_ ماشي اللي يريحكم 

_ إيه مالك مش راضي عن كلامي ليه 

_ لا بس مستغرب  كيه هتقبل تعويض  ،  اي تعويض هيعوضها عن سمعتها اللي اتمرمغت في  التراب وشكلكم انتوا اللي اتبهدل قدام الناس 

_ ما انا بقولك تعويض كبير 

_ والله لو كنوز الدنيا  ،  بس ماشي انتوا حرين انا مليش دخل 

_ اها  ، ماشي يا بدر  ،  يلا انا هسيب التليفون وهروح شوية اغير وارجع  

_ ماشي 

_ مع السلامه 

قفلت امعاه واستنيت شوية وبعدين رنيت رنه واحده ولما مردتش متصلتش عليها تاني  قولت اكيد مش هتقدر ترد  وكملت طريقي للبحر و وقفت ابص للميه وهناك رن تلفوني برقمها رديت بلهفه وقولت 

_ ايوه

سمعت صوت شهقات مكتومه ف قولت 

_ وفاء  ،  انتي؟  

 صوت شهقاتها زادت ف قولت بعد ما لمعت دموعي في عيني فرحه وشوق ليها 

_ حمدالله علي سلامتك  ،  بيقولوا ان معوذاش تتكلمي قال  ،  اكده انا هفهمك غلط 

زاد بكاها ف سكت لغيت ما ردت وقالت 

_ انا اللي هفهمك غلط   ،  متصل ليه؟  ،  علشان بيجاد طلب منك صح  ،  مكنتش تعبت نفسك  كنت قولتله لا مش هكلمها   مكنتش هموت  لو متكلمتش 

_ ايه؟  ،  انتي....  

مكملتش ف قالت  

_ كنت فكراك لو عرفت هتيجي او تكلمني من نفسك  بس انا طلعت هبله وغبيه لتاني مره  ،  وشكرا علي رنتك عليه  ،  ملهاش لازمه 

قالت اكده وقفلت الخط قولت معقول معرفتش اللي حصل  ،  اكيد معرفتش والا مكنتش هتقول الكلام ده  ،  ف رنيت عليها تاني وهي بقت   تقفل لغيت ما زهقت وقولت بعدين اكلمها يكون هديت


#طارق 


سيبت اسكندريه وروحت القاهره عشان التحقيقات  وبعد ما وصلت البيت وقعدت مع امي دخلت علينا " آية "اختي والكآبه ماليه وشها علي عكس طبيعتها ..  

"آية" اختي  مرحه جداً ومبتبطلش هزار وضحك حتي في اسؤء اللحظات  بس المره دي كانت غريبه ومش طبيعيّة رمت علينا السلام ودخلت اوضتها سألت ماما مالها قالتلي 

_ مش عارفه  ،  هدخل اشوفها 

دخلت ورجعت بعد شوية ماسكه ايدها وجيباها وبتقولي بعصبيه 

_  شوف اختك  يا أحمد 

_ ايه يا ماما  ،  في ايه  يا " آية " مالك  

نزلت دماغها وبكت ف قالت ماما 

_ في ولد حاول يتهجم عليها  ولولا ستر ربنا كان زمانها راحت في داهيه ومكنتش عاوزه تقولنا  شوف 

قومت من مكاني اتقدمت عندها وقولت 

_ مين ده؟!!  اتكلمي  تعرفيه ولا لا 

بصتلي ودموعها في عنيها 

_ معرفهوش اول مره اشوفه 

_ طيب قابلتيه فين  وقربلك ليه 

_ انا كنت رايحه الدرس  وفجأه طلع ورايا وبقا يعاكس  مردتش عليه ف مسك فيه وكان هيخطفني 

_ وبعدين حصل ايه اتكلمي علي طول 

_ صرخت ف واحد جه لحقني منه وضربه 

غلي الدم في عروقي وانا بمسكها واقول 

_ وبعدين!!! 

_ وبس 

_ طيب الدرس بيبدء من الساعه 3 دلوقتي الساعه سبعه كنتي فين  ومتقوليش حضرتيه 

قالت بخوف 

_ ما انا لما اتخضيت مكنتش قادره اتمالك اعصابي ف الولد اللي ساعدني خدني لكافيه وقعدنا يكون هديت 

_ نعم يختي  يعني ايه خدك كافية ، و تلات ساعات علشان تهدي ليه

_هو مشي وسابني مقعدش معايا كل الوقت ده  وانا قعدت هناك يكون تمالكت اعصابي  علشان مكنتش عاوزه اقلق ماما 

بقيت باصصلها واللي حصل مع وفاء بيتعرض قدام عيني معقول تكون مقصوده ولا ربنا بيخلص مني  ، بس لو كده انتقام ربنا ف الانتقام جه بدري قوووي  وانا مش مستعد لكده دلوقتي   ف قولت بعد ما زادت أسئلة امي  وزعيقها 

_ خلاص يا ماما حصل خير  ، يلا  روحي اوضتك  وتاني مره انا هوصلك الدرس "

سيبتها ودخلت اوضتي افكر في اللي حصل  ،  معقول من بين كل البنات اللي عرفتهم يتكرر مع اختي حكاية وفاء وبس  ،  وبعدين قولت 

_ وليه لا ماهي مفيش واحده انت فضحتها او اذيتها غير وفاء الباقين كلهم بمزاجهم وهما اللي بيجروا ورايا...  

وعدت الساعات وجه تاني يوم روحت حضرت التحقيق وبعدين طلعت لقيت حامد في وشي بيقولي 

_ يارب يكون شكلنا واحنا متهمين عاجبك 

_ قول الكلام ده لنفسك 

قولت كده ومشيت وروحت مشوار ولما رجعت البيت وقعدت مع ماما دخلت علينا آية ف بصتلها وقولت 

_ كنتي فين 

قالت بإبتسامة خفيفه 

_ كنت في الدرس استنيتك خمس ساعات وانت مجيتش ف مشيت 

_ اه فعلا راحت عن بالي  ،  طيب قوليلي حد اتعرضلك تاني 

قالت بإبتسامة ومرح زي عادتها 

_ لا هو حد يقدر   ،  ده انا كنت اديتلوه بيشو بيشو كسرتله صف سنانه اختك راجل يا سيادة الرائد 

_ علي فكره دي شتيمه ليكي مش مدح  ،  ادخلي غيري علشان نتعشي 

_ دائما همك علي بطنك  ،  انا مش جعانه كلت مع البنات 

_ عنك ما تطفحي  ،  امشي 

سيبتها تتكلم ورجعت افكر في اللي بيحصل وفي اللي ممكن اعمله 


#وفاء  


مش عارفه ليه بيجاد كلمه معقول عشان صعبت عليه وقال يخرجني من الحاله اللي انا فيها  ،  بس ازاي وهو مكنش بيطيق يسمع اسمه. 

وبعد وقت دام في سكوتي مشي بابا وبيجاد من عندي وقعدت كاريمان جمبي تقولي وهي حاطه ايدها علي كتفي 

_ ايه يا جميل هتفضل حارمنا من صوتك كده كتير  ،  اتكلمي بقا صوتك وحشني  ،  طيب يارب اموت لو ما اتكلمتي   ، لا لا  اخس عليكي عاوزاني اموت  

قولت بعد ما جاهدت علشان اخرج الكلام 

_ لا 

ضحكت وهي بتحضني وتقول 

_ فوفا حبيبتي   ،  انتي اتكلمتي عقبال ما تسنني 

مردتش ف بعدت عني وقالت 

_ ايه يابنتي ده احنا قولنا خرستي  ،  بقا كده تقلقينا عليكي  

مردتش ف قالت 

_ طيب والله كلنا خوفنا عليكي  ،  انا  وخالي وبيجاد  

كملت بمكر وقالت 

_ والذئب 

بصتلها وقولت باستفهام 

_ الذئب؟

_ ايوه  ،  طبعا محستيش بيه  انتي كنتي في دنيا تانيه 

_ محستش بمين  ،  بدر سأل عليه؟ 

_ سأل عليكي وبس  ده سأل  ،  وجه  ، واتسجن واتعجن في السجن علشان خاطر عيونك يا جميل  

_ ايه؟!!!  إيه اللي حصل اتكلمي علي طول 

_ اللي حصل ان يوم الفرح بدر جه ومسك كباية كسر بيها الشاشه  وبعدين ضرب حامد قدام الكل وبقا يحلف لا يقتله  ف حبسوه يومين   رجع بعدها معجن في بعضه خد ضرب ابن لذينه  ومروحش لا ده طلع من السجن علي بيتكم وقابلني هناك وسأل عليكي  ف جبته هنا  ودخل عندك انتي ونايمه وقعد جمبك يمكن ربع ساعة وبعدين مشي  

اترسمت ابتسامه علي وشي وقولت 

_ بتتكلمي بجد 

_ اه والله  واسكوتي  وهو جاي يسألني عليكي ويقولي وهو بالعافيه صوت بيطلع ودموعه في عينه 

_ وفاء فين  صحيح ماتت  ،  كان بيعيط يا قلب امه  ،  باين بيحبك قوي يابت

قولت بإبتسامة ودموعي بتنزل 

_ اه هو فعلاً بيحبني بس دماغه جزمه  ،  اطلعي بره شوية ولو حد جه تعالي قوليلي  

_ لييييه  ،  هتعملي ايه يا خلبوصه 

_ اطلعي بس قبل ما حد يجي  ،،  اطلعي!!!  

طلعت بعد مناهدة ف مسكت التليفون واتصلت عليه بقيت مستنيه رده بلهفه لغيت ما رد وقال 

_ الو 

سكت ودموعي بقت تسيل ف قال 

_ انتي  

قولت ببكا بعد ما عجزت عن التماسك

_ ايوه   ،  طيب ليه مقولتليش 

_ اقولك ايه 

_ اللي عملته  واللي حصلك بسببي 

_ اولآ انا كنت فاكرك عارفه ثانياً انا زعلان منك اقفلي 

_ اسفه  ،  انا بس مكنتش اعرف  ،  وزعلت لما تخيلت انك مهتمتش 

_ مش هو ده اللي مزعلني  ،  كيه يعني تحاولي تموتي نفسك  ،  مش حرام عليكي  عاوزه تروحي جهنم 

_ اعمل ايه  ،  مانت شوفت بنفسك  ويعالم بتقول عليه ايه دلوقتي 

_ بقول عليكي ايه يعني  

_ زي اللي الناس كلها بتقوله دلوقتي  

_ له مقولتش حاجه علشان انا كنت جاي وعارف اللي حصل 

_ عرفت ازاي 

_   الواد او الظابط اللي  كلمك علي انه انا واللي عمل انه ساعدك يوم الحفلة جه قالي 

_ ايه؟!  مين ده   ،  يعني طارق كلمك  

_ ايوه  

_ ليه؟ 

_ معرفش يمكن ضميره صحي 

_ انا مش فاهمه حاجه  ،  فهمني براحه 

_ بعدين انتي تعبانه دلوك 

_ لا ارجوك فهمني ايه اللي حصل 

_ طيب  هفهمك  ، اللي حصل ان الواد ده  ظابط وصاحب حامد  كانوا متفقين عليكي وصورك بطلب منه 

قولت بصدمه 

_ مش ممكن  ،  يعني اللي كان بيتكلم عليه بيجاد معاك امبارح هو نفسه طارق  ،  ويكون صاحب حامد  ،  طيب ليه  ،  ليه عمل فيه كده وبعدين ساعدنا  ،  هو عاوز ايه من التصرف ده  

_ بقولك يمكن ضميره صحي  ،  بس متأخر 

_ دقيقة يا بدر هكلمك  

قفلت معاه واتصلت علي طارق كان لازم اعرف هو عمل كده ليه  ،  وبعد اول رنه رد وفضل ساكت ف قولت 

_ الو  ،  رد!!! 

_ ايوه  

_ طارق البشمهندس ولا مين بقا 

_ الرائد احمد سابقاً  ،  واحمد حاف حالياً 

_ انتوا عصابة مش ظباط  ،  طيب ليه؟!!!  انا عملتلك ايه علشان تعمل فيه كده  ،  حرام عليك دمرتلي حياتي وسمعتي ،  ازيتك في ايه فهمني  

_ انا اسف  

_ بتقول اسف؟!!!  اصرفها منين دي  

_  انا عارف ان مفيش اي اعتذار هيخليكي تسامحيني  ،  بس انا عملت اللي اقدر عليه علشان اردلك كرامتك 

قولت بانفعال 

_ كرامة ايه بقا!!!  هو انا بقالي كرامة ولا سمعة  ،  انا اتفضحت والعار ملاني  ،  مش هقدر ابص لحد بعد كده   ،  انا دلوقتي عاوزه اعرف انت ساعدتني ليه ،  وليه قولت ل بدر  ،  ضميرك صحي ولا ايه 

سكت وبعدين قال 

_ علشان حبيتك 

_ ياااخي حبك برص  ،  انت والحقير التاني معندكمش قلب علشان تحبوا  ،  ربنا ينتقم منكم ويخلص ذنبي من حباب عنيكم  


#حامد 


رجعت البيت وانا مش طايق حد يكلمني  وبعد ما طلعت سلمتين سمعت صوت بابا ورايا بيقولي وقف عندك  وقفت من غير ما اتكلم ف جه عندي وقال 

_ لا برافو عليك اللي انا بنيته في عمري كله جيت انت هديته في ثواني  ،  اتفضل الوزير بنفسه مكلمني ومتضايق جداً وبيقولي اقدم استقالتي  علشان الرأي العام ميتقلبش علينا عاجبك كده 

_ وانا عملت ايه  ،  بجيب حقي مغلطتش في حاجه 

_ يا برودك!!!!  بقولك الوزير قالي استقيل وانت تقولي حقي  ،  طيب وحقي انا اجيبه من مين  

_ لو شايف ان ليك حق عندي تعاله خده  بس افضي  ،  اذنك داخل ارتاح  

سيبته يزعق وطلعت فوق  اتمددت علي السرير  غمضت عيني بتعب وفجأه الباب اتفتح ودخلت اميرة تقولي  

_ اخيراً لقيتك  ،  ممكن تفهمني إيه اللي انت عملته ده  

بصتلها من غير رد ف قالت بنرفزه 

_ انا منظري بقا زباله قدام صحابي  ،  طيب مخوفتش عليه يخلص مني  

قومت وقفت عندها وقولت  

_ لو خلص منك يبقا موتك حل  ،  دي بنت متربتش وماشيه مع كذا واحد عشان كده ده حصل  ، كل واحده تحرس نفسها يختي 

_ لا ياخويا الحاجات دي بذات بتكون دين  مفيش واحده بتغلط غير لو اخوها غلط 

محستش بنفسي غير وانا بديها بالقلم وصرختها سمعت في البيت  ف قولت وانا بقبض علي شعرها  

_ وانتي عاوزه تاخديني حجة عشان تمشي علي حل شعرك هاا  ،  لا يا ختي ده انا اكسر رقبتك  

قالت بصراخ 

_ سيبني يا حامد!!!!  بقولك سيبني  ،  ياا بابا!!! 

شديت عليها اكتر وقولت 

_ لو سمعت منك الكلام ده تاني هدبحك دبح غوووري 

زقيتها ف جت بين ايدين بابا اللي دخل علينا  ف قال وهو بيبصلها 

_ ضربك؟! 

بصلي وقال 

_ ضربت اختك!!! 

قالت ببكا 

_ ايوه ضربني عشان بقوله فضحنا وسط الناس 

_ كملي قوليله انك قولتي البنت بتغلط بغلط اخوها ونفسك تمشي علي حل شعرك 

سابها  واتقدم عندي وفجأه ضربني بالقلم و قال بتحذير 

_ لو ايدك اتمدت علي اختك تاني هقطعهالك 

بصتله وقولت بغيظ 

_ انت بتضربني انا  بدل ما تربيها 

_ اخرس يا كلب!!  اختك متربيه انت اللي مش متربي وصايع  ،  اطلع بره مش عايز اشوفك في بيتي تاني  براااا 

_ بتطردني 

_  اه بطردك امشي  شوفلك بيت تاني اقعد فيه  

_ ماشي يا بابا  ماشي  بس افتكر انك انت اللي اخترت  ،  بس اللي ميزعلش من عدم السؤال 

_ غور في ستين داهيه لما ابقا اموت متبقاش تيجي تدفني  ، اطلع 

شد دراعي ناحية الباب ف قولت وانا ببعده عني 

_ بس بس انا ماشي  لوحدي  

بصيت ل اميره وقولت 

_ ماشي بس عيني عليكي لو حسيت بس باي غلط هدبحك يا اميره 

زقني وقال 

_ اطلع بره بقولك  ،  اااطلع بره  

سيبته ومشيت وروحت شقتي دخلت ورزعت الباب ورايا وانا بستحلف ل احمد  مش هسيبه يرتاح يوم بعد اللي عمله  


#بدر


 رجعت الشقة وقعدت هناك سايب شبل عند عبيده لأني مش عايز حد يتكلم معايا في حاجه ولا يسألني عن حاجه  وبعد ساعات خبط الباب ولما فتحت لقيته عبيده ف قولتله يدخل وسبقته علي الصاله  ف جه قعد جمبي وقال 

_ قافل علي نفسك ليه  

_ عادي 

_ طيب ما تيجي نتعشوا مع بعض 

_ مش جعان  ،  بالهنا انتوا 

_ طيب في ايه مالك 

_ مفيش حاجه  ،  شبل مضايقكم 

_ مضايقنا إيه  ،  اسكت  وقولي مالك 

بصتله وانا مش قادر اتأقلم مع التغيير اللي حصله   ف قال 

_ قول 

_ مفيش حاجه  

_ كيه مفيش  ،  اكيد بعد اللي حصل في كتير تقوله  

_ مشكله وراحت لحالها 

_ مشكلة ايه اللي راحت لحالها  ،  قصدك الفضيحه اللي حصلت  

_ اه 

_ خلصت بنسبه لاخوها كمان ولا بنسبالك انت بس 

قولت بسخريه

_ بنسبالي  ، انما اخوها ناوي يرفع قضية ويطلب تعويض كبيييير 

_ تعويض بالفلوس 

_ ايوه 

_ هو قال اكده 

_ ايوه  

_ معقول  ،  يعني يقتل اللي قتلوا فاطمه ويقبل تعويض عن فضيحة اخته 

_ هو قال اكده 

_ والله لو عملها ما يبقا راجل ولا شم ريحة الرجوله  

_ هو حر 

_ حر إيه  ،  شرف يعني دم  لو قبل بغير اكده يلبس طرحه احسن  

_ وهو الدم ساهل ما هيتقبض عليه 

_ يتقبض عليه ويتعدم رافع راسه  

كمل بنظرة دهاء

_ بس لو ذكي يقتله وميتعرفش  ،  شرف يعني دم بسسسس 

نظرته قلقتني ف قولت 

_ اممم ايوه 

_ إيه 

_ في حاجه انا معرفهاش 

ابتسم وقال 

_ حاجة إيه 

_ عبيده!!! 

_ ايه 

_ انت اللي قتلت سعد 

ابتسم بدهاء وقال 

_ له  ، اقتله ايه  انا يدوب طلعت من السجن ورجعت البيت جم قبضوا عليه وقالولي مات 

_ يخرب مطنك،  عبيده اتكلم جد انت قتلته  

مردش علي سؤالي وقال 

_ بقولك ايه ما تقوم ورد بتجهز عشا يلا 

_ مش هتحرك غير لما تقولي انت اللي قتلت سعد ولا لا

_ لا ،  اديني جاوبتك  ،  يلا عاد ورد هتزعل

بقيت باصصله وشايف برودة اللي بيأكد انه قتله وحقيقي اتصدمت فيه  قتله ومبنش عليه  طول عمره حويط وبوشين 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close