رواية مكتوبة علي اسمي كامله بقلم ملك ابراهيم ) جميع الفصول مكتملة حتي الاخير الخاتمه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الحادي والستون61بقلم نجمه براقه

احمد 

قولت بإبتسامة وانا بقدمله كباية العصير  

_ اتفضل  اشرب وهدي اعصابك  ، شكلك جاي متعصب 

طال سكوته وبعدين قال 

_ كنت عارف اني جاي؟ 

_ طبعاااااً

_ ومجهز العصير ليا انا؟! 

_ والتسالي والفاكهه  ، و كنت بفكر اجهز عشا بس قولت يمكن متعشي  ،  اتفضل  اشرب 

خد مني العصير ورماه علي الارض وقال وهو بيقرب مني وفي يده السكينه 

_ بس شكلك مش عارف انا جاي ليه  والا كنت طلبت البوليس بدال ما تجهزلي التسالي والعصير 

ابتسمت وانا واقف قدامه سابت من غير ما يرمشلي جفن وقولت 

_ مش بقولك متعصب  ،  لحظة!  الاول عاوز اوريك حاجه   

قولت كده ومسكت الريموت وشغلت فيديو ليه وهو داخل  وخارج  من شقة حامد ف بصله بذهول  وفضل نظره ثابت علي الشاشه  ف قولت 

_ بس ايه البراعه دي   ،  نطيت من فوق السور ولا كأنك نجم سينما  ، ولا يبان عليك حبة الاكشن دي  ، اه  علي فكره لو عاوز التسجيل خده انا معايا نسخ تانيه مديهم لواحد صاحبي يحتفظلي بيهم  

طال سكوته وهو لسه بيبص لشاشه ف قولت 

_ ايه مالك  ، اتصدمت صح ؟  

بصلي وقال 

_ اتصدمت  ،  انا مكنش حد معايا ولا  حوليه يصورني  ،  بأي طريقه وصلتلك الحاجات دي 

ابتسمت ف ضيق عنيه وقال باستفهام

_ هو؟ 

_ اه ههههههه هو   ،  بس ايه رأيك فيه  ، ذكي وبعرف افكر مش كده؟   رسمتلك خط وانت مشيت عليه   ،  لا والمبهر اكتر انك كنت فاكر انك انت اللي مخطط 

بصلي وقال بعد سكوت 

_ طيب ايه اللي انت استفدته من كل ده  ،  ولا كان تفكيرك زيي  ،  تقتل واحد والتاني يتشنق 

_ تؤ تؤ تؤ  ،  انا كنت عايز اقتل حامد بس مكنتش عايز اخليك تتشنق  ،  انت مضيقتنيش في حاجه  وامرك سهل  

_ امال ليه التسجيل ده  ،  وليه مقتلتهوش انت بنفسك  ،  ويعني ايه رسمتلي خط

_ اولآ التسجيل  ده حاجة كده عشان اتفاهم  معاك براحه  من غير انفعال  ،  اتفضل اقعد  

اتجهت للكنبه وقعدت وانا بقوله 

_ اتفضل واقف ليه 

جه قعد جمبي وقال 

_ وثانياً

_ هههههههه وثانياً انا اسف  ،  وثالثاً انت مش غبي ولا مغفل انا اللي ذكي وانت كمان حد مريح ومش خفيف  ،  وعشان كده نجحنا في اللي كنا عاوزينه من غير ما حد يمسك علينا حاجه  

_نجحنا!  ،  لا تصدق  عجبتني صيغة الجمع دي مع اننا عمرنا ما هنكون سوا في حاجه 

_ لا لا  احنا كنا سوا  ونفذنا سوا وكنا فريق جامد جداً  ياريتك كنت زميلي كنا كونا فريق عظيم 

_ اممم  طيب ما تفهمني قدرت تضحك عليه ازاي   ،  هاتلي الموضوع من الاول  ،  واضح اني كنت حمار 

_  هههههههههه  ،  ااااه  والله انت عسل   ،  هقولك  اصلاً انا جايبك علشان اقولك  

_ جايبني؟ 

_ اه جايبك  ،  امال انت فاهم انك جيت وعرفت مكاني لوحدك  ،   انا قولت للي معاك  يعرفك انا فين  بعد ما دوشته بيه وانت بتقوله عاوز تعرف مكاني  

_ ولا شكيت فيه لحظه  ، ده انا باين عليه  اني كنت مغفل 

_  لا انا كده ازعل  متقولش علي نفسك مغفل ، متغلطش في نفسك ارجوك  ،  انت مكنتش مغفل  انت كنت متعصب وناويها ايوه جيت بعدين وكنت هتنسا بس انا فكرتك  ...  هقولك اللي حصل علشان متزهقش مني 

_ ايوه  ياريت عشان انا زهقت منك بالفعل 

_ اوكي  ،  شوف  ،  الحكاية بدأت لما اختي قالت انا واحد عاكسها وجه واحد تاني انقذها  ،  مش هتصدق لو قولتلك ان اللي حصل مع وفاء مر قدام عيني وقتها وشكيت في حامد  ،  ايوه مكنتش متاكد بس حسيت احساس كبير انه هو  وطلع هو  ،  ازاي بقا عرفت ان هو  ،  جيت تاني يوم ومشيت وراها ف شوفت الولد اللي قالت عليه وهو موقفها وبيتكلم بلطف زيادة  ف مشيت وراه لغيت ما عرفت هو عايش فين وبعدها طلبت من واحد زميلي  يجيبلي قراره وبالفعل جابلي كل التفاصيل حتي سجل مكالماته جبهملي وطلع بيتواصل مع حامد  ،  وهنا بقا كان لازم اوقفه عند حده

_ توقفه عند حده  بالقتل  من قبل ما ينفذ اللي ناويه 

_ ايوه   ، ماهو مكنش في اي طريقة هتخليه يشيل فكرة اللعب باختي  ،  غير القتل انا لو اعرف انه هيتراجع  كنت شوفت طريقة تانيه بس لا هو كان ناويها عشان ينتقم مني اشد انتقام  وهو بنفسه قالي لما واجهته  ،  قالي ان حتي لو الولد ده  فشل ان يتعرضلها غيره مش هيفشل  ، وطلع عندي حق اني فكرت في قتله 

_ طيب ده الدافع  بتاعك  ،  ايه عرفك اني هنفذ اللي انت عاوزه  

_ اقولك  

#بدر  

صح كنت ناويها وصح جه عليه وقت بعد ما خرجت من السجن كنت هنسا بس كلام عبيده رجع يفكرني ويشجعني  

                    ****

 شرف يعني دم  لو قبل بغير اكده يلبس طرحه احسن  

_ وهو الدم ساهل  ما هيتقبض عليه 

_ يتقبض عليه ويتعدم رافع راسه  

كمل بنظرة دهاء

_ بس لو ذكي يقتله وميتعرفش  ،  شرف يعني دم بسسسس 

                      :***

 ورجعت افتكر اللي حصل  واللي عمله فيه انا واخواتي قبل اكده  ورقدت شبل في المستشفي بسببه  ، وتار جلال اللي انا  مخدتهوش وانا  كنت  مسؤول  اني ارجع  حقوق اهل النجع  و رجعت افتكر شكل وفاء وهي بتتفضح وسط كل الناس لمجرد انها محبتهوش ،  ورجعت رغبتي في الانتقام منه تتجدد  وافتكرت توعدي ليه بأني هقتله 

                    ***

_ فاكر الرجوله ببطاقة  ولا وظيفة  يا ****   ،  انا لما اقولك هقتلك ابقا صدقني  ،  علشان وحيات امك  ما هتموت غير علي يدي 

                    **

_لو راجل أهتم بأنهم يعدموني عشان لو كان ليه عمر والله ما هسيبك عايش دقيقة 

                ""

كل كلامه واللي عمله فيه في السجن وكل حلفاني بأني هقتله  اتجمعوا في  بالي من تاني  ورجعت  اتوعدله وبقيت افكر في  طريقة  وهي دي كانت مشكلتي وهي كيه  اقتله من غير ما اتسجن فيه يوم واحد  بس المشكله دي مطولتش كتير وحلها جاني تاني يوم  لما روحت اقف عند البحر زي كل يوم وسمعت زاهر اللي انا عرفت من احمد انه تبعه واتاكدت اكتر  لما قالي 

_ من فترة بعتلك زاهر اللي انت فاكر ان مقبلتك ليه كانت صدفه  ،  بس الحقيقة ان انا اللي بعته وقولتله يسمعك قصته  لما قتل مراته ولبس التهمة لعشيقها ويسمعك الخطوات وقال يعني بيتكلم مع اللي واقف معاه  ، كنت متاكد انك هتركز وقصة زي دي هتفكرك بحامد واللي عمله معاك وتخليك تفكر تعمل زيه 

_ ايوه يعني انت ادتني الفكره  ،  رميتلي الطعم وانا جريت عليه  

_ بالظبط  ،  حتي لما بقا يبصلك وانت مركز في كلامه  وبعدين كلمك وسألك مركز ليه  انا اللي قولتله يعمل كده  ،  و لما ساب اللي معاه وجه قعد معاك يكلمك ويعرفك علي نفسه انا بلطجي   انا بردو قولتله يعمل كده ،  وهو فعلاً بلطجي علي فكره  وبيقضي اي مصلحه في وشه  ،  والمصلحه المره دي كانت معايا مش معاك  انت  بس برافو عليه قدر يقنعك  ويخليك  انت بنفسك اللي تطلب منه انه يساعدك ويكون عينك عليه انا وحامد 

_ ده انا طلعت عبيط قوي  ،  طيب قولي  مين عرفك اني هسافر القاهرة 

_ يا راجل يعني اللي خلاني اديك الفكره واخلي زاهر عيني عندك ميخلنيش اعرف ازاي اخليك تسافر  دي اسهل حاجه في الموضوع  

_ طيب ما تقولي كيه 

_ شوف يا عمي  ، انا قولت ل زاهر يكلمك ويقولك انه عرف عنوان حامد ويقولك كمان اني بتردد عليه  كتير وان شقته بعيدة شوية  ومفهاش اي حرس ولا  خدم  ،  يعني كل حاجه مترتبه وجاهزه لانك تيجي تقتله 

_ جيبت منين الثقه دي  ، مش يمكن كنت فكرت اقتلك انت مش هو 

_ لا ما انا مظبطهالك بالشعره  وانت مش غبي قوي كده  ،  انت مكنتش هتقتلني وتسيب حامد اللي طول الوقت قاعد لوحده في مكان منعزل  ،  والاسهل انك  تقتله وتتهمني انا  

_ صح  ،  لا ذكي  ،  وبعدين كمل  شكلي لسة هكتشف غبائي 

_ هههههه اوكي  ، وبعدين لما انت جيت القاهرة  ،  كنت محدد اسبوع  طبعاً علشان تلاقي الفرصه اللي اكون عنده فيها ف تدخل تقتله وتلبسني انا التهمه  ،  وده مكنش هيحصل من غير مساعدة  مني لأن انا اصلا مكنتش بزور حامد في بيته ف كان  لازم نساعدك تلبسني التهمه  ، وقبل اي حاجه كان  لازم سلاح جريمة عليه بصماتي والا هتبقي جريمة  ناقصه  ،  وكمان طريقة مرتبه وأمنه لدخول من غير  ما حد يشوفك ولا  كاميرا تسجلك 

_ ايوه   ،  فاجئني وقولي ان حركة الوكل بالشوكه والسكينه كانت مقصوده 

_ ههههههه  ،  عيبك انك بتفهمها وهي طايره اه فعلاً كانت مقصوده  ، بقيت  اقطع واكل اللحمه بشراهه علشان تركز  و انا مبحبش اللحمه اصلا 

_ لا يا شيخ  ، طيب و كيه فلت منها دي  ،  ده انا خدت السكين بكيس عشان احافظ علي بصماتك  وقتلته بيها  معقول مسحتها او بدلتها من غير ما اخد بالي 

_ ما انا قدامك سيبتها ومشيت  ، وممسحتش حاجة ده انا مسكتها تاني بعد ما قتلته 

_ ايوه  كمل كمل  ، و فهمني علشان دماغي دارت منك 

_ هفهمك بس  هجبهالك من اول ما مشيت وسيبتك في المطعم.

بعد ما مشيت لفيت لفه صغيره وبصيت عليك من بعيد وشوفتك وانت بتقوم بعد ما خلصت المكالمة وبتبص حوليك وبعدين خدت السكينه وخبيتها في جيبك ومشيت، وبعدها انا كلمت واحد صاحبي انا وحامد وطلبت منه يتفق مع شوية من صحابنا اننا نزوره بكره  وبالفعل روحناله  في  وقت قطع الكهربا  المعتاد بتاع كل يوم  ،  اه صحيح كنت  هتلخبط انا روحت بعدهم بشوية و هما سبقوني لأنهم عارفين اني روحت  اجيب  غدا بس انا  مروحتش انا كنت طالب اكل من مطعم وادتلهم العنوان علشان يجيبوه واستغليت الوقت ده وكسرت الكاميرات اللي في الجنينة  ولأنها مبتسجلش في وقت قطع الكهرباء ف مبنش مين اللي كسرها  ،  وبعدين شوفت شباك اوضة النوم  مفتوح وده ساعدني بدل ما ادخل اوضته بنفسي وافتحه  والفت انتباهم ليه 

_ اممم وبعدين 

كمل وهو بيقوم علشان يجيب اطباق التسالي 

_ وبعدين دخلت عنده وحطيت الأكل علي السفره  وعملت نفسي  صاحب بيت  وفهمته اني  هحل المشكلة  ،  وطبعا لفيت علي قد ما اقدر في الشقة وعملت الشاي وكله قدام صحابنا 

_ ايوه كمل 

حط التسالي ورجع قعد جمبي وقال 

_ طيب كل 

_  معوذش اكل 

_ ماشي  ،  المهم بعد ما صحابنا شهدوا اني عملت الشاي .. 

قولت مقاطع كلامه

_ وايه الفايده من شهادتهم انك عملت الشاي كان هيتخفف الحكم ولا ايه 

_ هههههههههه  لا بس هيكون في شهود علي اسباب اي بصمات مني في الشقة  

_ لا ذكي فعلاً ولو اني مش فاهم ليه تحرص انك تخلي بصماتك  ،  بس  كمل  اكيد هفهم في الاخر 

_ هههههههه ماشي اسمع  ،  وبعدين طلبت منهم يسيبونا مع بعض   وفي الوقت ده حصلت مواجهه بيني وبينه  ومأنكرش انه هو اللي بعت واحد يضحك علي اختي  ،  عارف لو انكر او حسيت بندمه كنت وقفت كل حاجه بس هو قالي ان لو كان الواد الاولاني فشل ف غيره مش هيفشل  ف قولت هو اللي اختار ويستاهل اللي هيحصله  ،  ومشيت وسيبته لما انت  كنت جاي في الطريق  ،  انا كملت طريقي ل صحابنا في كافيه قريب   ،  وانت كملت طريقك لشقته   ولقيت زاهر  مستنيك هناك وبيراقبلك الطريق بس متعرفش انه كان بيصورك وانت داخل وانت خارج 

_ ايوه وبعدين  اتحفني بغبائي 

_ ههههههه متقولش علي نفسك كده  انت مش غبي  ، انا اللي كنت ذكي  ، المهم هكملك الحكاية ،  انا بعد ما مشيت من عنده من غير اي شهود اني سيبته عايش ف كان لازم الاقي شهود  ف بعد ما  روحت لصاحبنا  إبراهيم وفهمي وعلاء  قولتلهم حامد مرضيش  وكنت لسه هعمل حوار علشان اخليهم يتصلوا  ، ف ريحني إبراهيم  وقال انه هكلمه ويشكر الحقيقة  لانها جت منه  ، ولما اتصل  طلبت منه يشغل الاسبيكر وشغله وسمعنا اللي حصل 

_ ما شاءلله  لا ذكي بجد كمل 

_ ههههههه ماشي  ،  وبعد ما سمعنا اللي حصل وصرخته اللي اتقطعت بسرعه  طلعنا نجري علي شقته  وبقينا نخبط علي الباب  ومحدش فتح  ف سيبتهم وطلعت اجري علي الشباك ولمست بأيدي علي كل جوانبه علشان البصمات طبعاً   وبعدها عديت و فتحتلهم وبعد ما دخلوا مسكت السكينه قدامهم ودي بقا اهم حاجه في الحفله دي لأني لو ممسكتش السكينه قدامهم وبعدين اكتشفو ان بصماتي علي السكينه  كانت التهمه هتلبسني انا   ، وانا مظلوم  يرضيك اتحبس ظلم  

_ لا حرام   ،  وبعدين  كمل 

_ وبعدين اتقبض عليه وهما شهدوا معايا اني كنت معاهم  ، وكنا بنكلمه لما اتقتل  ، وان البصمات دي جت لما انا عديت من الشباك علشان الحق صحبي  ، وان من صدمتي مسكت السكينه  ف طلعت منها زي الشعره من العجينه  ، شوفت بقا  تخيل انت بس ان تلات ظباط يشهدوا معاك  يااااه دول يخرجوك من اتخن تهمه 

_ شابوه  ارفعلك القبعة   ، بس مش فاهم انت تظهر بصماتك ليه من اساسه  ، ايه الغرض من اكده 

_ هههههه بصراحه الحركه دي عشانك انت  ،  كنت عاوزك تصدق انك نجحت ولو لساعات

_ لا عفارم عليك  ،  بس بردو عاوز افهم النهاية 

_ هي دي النهاية 

_ لا اكده النهاية مفتوحة 

_ والله ده قرارك انت  ،  نسيبها مفتوحة وكل واحد فينا يروح لحاله او واحد فينا يموت  

_ طيب عاوز اعرف ليه انا  ، ما بيجاد كان قدامك 

_ بيجاد متهور وبيفكر لوحده  ،  وبيني وبينك حبيت نكون فريق انا وانت   واسميه فريق الغرايم هههههه 

كمل وهو بقوم 

_ القرار قرارك  ،  لأما نمسك في بعض وانا اقتلك واخفي جثتك  ونقفلها علي كده  ، او تقتلني والتسجيلات تتسلم للبوليس وانت تتعدم   ،  او ننهي الحوار علي كده  

سكت شوية افكر ف قال 

_ مش مستاهله التفكير ده كله  ،  انا سعادتك كتير علي فكره  ، حتي في معرفتك انك بتخلف انا ساعدتك فيها  

_ ودي عرفتها كيه 

_ عيب عليك انت كده بتغلط فيه    

_ اهاا سؤل غبي صح

_ طيب قررت ايه  

قولت وانا بقوم 

_. لو سيبتك اضمن منين انك متستغلش التسجيلات دي ضدي 

حط يده علي كتفي وقال 

_ لا يا كبير انت فاهم غلط  مسمهاش لو سيبتك  لأن انا مش خايف منك ولا اصلا هتقدر عليه ده غير ان صباعك انت اللي تحت ضرسي  ،  بس انا عايز انهيها ودي وبالتفاهم  من غير مشاكل  ،  ولو علي التسجيلات ف انا هبعتلك كل النسخ قبل ما اسافر بساعات 

_ وتسافر تروح فين ان شاءلله 

_ اي دوله  ،  مبقاليش مكان هنا 

_ والقضية 

_ دي امرها سهله  حلها عندي  ،  قولي قرارك 

_ قرار ايه عاد  ،  ده احترام زياده منك  ،  انا اللي مفروض اسالك قررتلي ايه 

_ هههههه  ماشي  ، انا قررتلك ان الحوار ده ينتهي هنا  ،  انت ترجع من  مطرح ما جيت وانا اشوف اللي ورايا قبل ما اسافر  

سكت ف قال  

_ انا عارف ان اللي حصل مش سهل  ،  وانك هتحس انك كان لازم تقتلني  ،  بس ممكن نقول ان لو انت مكنتش ظهرت في حياتها مكنش ده حصلها  ،  وفي النهايه انا ساعدتك  ومن غيري مكنتش هتخرج من السجن   ،  واخوك لو اتاخد مكنش هيحمل ضربه  ،  و وفاء عمرها ما كانت هتخرج من الفضيحه اللي حصلت  ولا  كان  هيكونلك فرصة انك تجوزها  ، والاهم ان من غيري مكنتش هتقدر تقتل حامد ولو قدرت مكنتش هتخرج من السجن وكنت هتتعدم  ،  اظن ده كفاية قوي 

_ كل ده مكنش هيحصل لولا عملتك 

_ وبردو من غير عملتي مكنتش هتلاقي الفرصه انك تجوز وفاء  ،  وعلي فكره انا مش بحايلك علشان  تعفوا عني  ،  لأني انا اقدر اوديك في داهيه وانت عارف كده كويس  ،  انا بدور علي مصلحة الكل 

سكت ف قال 

_ فكر  ننهيها كده ولا ندخل نفسنا في صراعات ومتاعب  وصدقني محدش هيخسر غيرك.. 

مكنش سهل اني اسيبه عايش او ينفد من غير  عقاب بس مكنتش هقدر اعمل حاجه  علي الاقل قبل ما اضمن اني مش هتحبس ومفيش دليل  عليه  ف سكت ومشيت ناحية الباب  ف قالي  

_ اعتبر ان كل حاجه انتهت 

قولت من غير ما ابصله 

_ مؤقتا لغيت ما اضمن ان مفيش حاجه معاك ضدي  وبعدها انت ونصيبك  ،  قتل  او حبس 

_ ههههههه اوك  لو رجعت مصر تاني اوعدك هيكون لينا جوله تانيه 

بصتله وقولت 

_ ياريت  ،  ع العموم  انا عجبتني الجوله الأولي  ولو حصل وكان لينا جوله تاني هبهرك 

_ وانا متحمس جداً  ، وعد لو رجعت مصر تاني هنتقابل واخوض التجربه دي 

_ اتفقنا 

قولت اكده ومشيت ورجعت مكاني داخل مزرعه في العماريه منها اشتغل ومنها أبعد عن الكل  واكون لوحدي 

« اليوم التالي » 

#بيجاد  

مرجعتش القاهرة وقاعد بين الاوتيل وبين شقة   بدر اللي اختفي ومحدش عارف طريقه  وده مخلي اخواته هيتجننو عليه وخاصه شبل اللي بيبكي عليه زي ما يكون عيل صغير بيبكي علي  ابوه  ،  وكمان عبيده مش مبطل بحث في كل مكان حتي النجع دور فيه واتصل علي جلال علشان يسأله عليه  وجلال قاله مجاش  ولا حد شافه واخر ما احترنا وتعبنا قولت 

_ انا بقول نبلغ البوليس 

قال عبيده  

_ وانت شاغل نفسك ليه 

قال شبل 

_ من فضلك يا عبيده مش  وقته  ،  انا رايي من راي بيجاد  نبلغ  انا خايف يكون حصله حاجه 

_ متخافش هو بخير بس احنا هنعمل اللي علينا ونبلغ 

_بصيت ل عبيده وقولت 

_ سيب اي زعل دلوقتي  ، احنا نلاقيه ومش هوريك وشي 

_ انت المفروض متورنيش وشك من دلوقتي  

قال شبل 

_ مش وقته  ،  هتروح تبلغ ولا اروح  انا  ،  يلا يا بيجاد  وديني انا هبلغ 

_ اقعد علي حيلك انا اللي هروح 

قال كده وبصلي بصه سريعه وخرج ف قال شبل 

_ متزعلش منه 

_ مش زعلان  انا مقدر حالته  ،  المهم دلوقتي نطمن علي بدر 

_ يارب يكون بخير  ،  انا مش عارف ازاي قدر يمشي ويسيبنا كدة ميطمناش  

_ انا اسف بس ممكن اعرف السبب اللي خلاه يمشي بشكل ده 

سكت شويه وبعدين قال بتنهيده

_ عرف ان عبيده كان السبب فانه ميخلفش  ،  عبيده كان بيحطله ادويه وزور نتيجة التحليل اللي عمله عشان يفهم انه ميقدرش يخلف

_ بتتكلم جد 

_ ايوه 

_ يعني عبيده حرم اخوه من الخلفه  ،  معقول 

_ ايوه  بس بدر  يقدر يخلف عادي  هو  كشف لما كنا في القاهره والتحليل طلع ايجابي 

_ الحمدلله  ،  بس الصراحة من حقة يزعل ويختفي  ، اكيد كانت الصدمه كبيرة عليه 

_ طبعا  ده كفاية انه كان هو السبب وبردو كان بيعايره  

_ ربنا يهديه ويطمنك علي بدر 

_ يارب  

_ طيب انا هرجع الاوتيل وهكلمك  وانت لو في جديد كلمني  

_ ماشي  متشكر يا بيجاد 

_ علي ايه  ،  ربنا يرجعه بالسلامه 

مشيت وبعد وقت وانا في الاوتيل اتصلت وفاء  ف رديت عليها وبقينا نتكلم  وكنت حاسس انها عاوزه تسال بعمل ايه في اسكندريه وتسأل عن بدر  بس مش قادره ف قولتلها 

_ مالك  حاسك عاوزة تقولي حاجه 

_ لا مفيش 

_ خالص 

_ خالص  ،  انت جاي امتي  

_ لما نطمن علي بدر  

_ بدر!!  ماله 

_ مختفي ومحدش عارف هو فين 

_ مختفي ازاي  ،  ايه اللي حصل 

_ شبل بيقولي انه اتصدم في عبيده علشان طلع هو السبب فأنه مبيخلفش  وبعدين مشي ومحدش عارف طريقة  

_ يعني ايه محدش عارف طريقه  ،  واخوه ده  ازاي يعني كان السبب في عدم الخلفه  

_ خدعه  ،  بس المهم انه بعدين عرف انه بيخلف 

_ هو غايب من امتي  

_ رابع يوم النهارده   ،  ربنا يسلم 

اتخنق صوتها وهي بتقول 

_ ماشي  ،  هقفل دلوقتي ورايا تجهيزات 

_ استني 

_ ايه 

_ مالك في ايه 

_ مفيش حاجه  

#وفاء  

قفلت معاه وشيلت البلوك عن بدر وضغطت اتصال  ولكن قفلت قبل ما توصل  الرنه وبقيت قاعده علي اعصابي ما بين قلقي عليه  وبين كرامتي اللي اتداست بسببه  وعدا الوقت ساعة ورا ساعة وانا بحاول متصلش ب بيجاد ولا اسأله عنه او اتنازل وارن عليه هو   وبعد ساعات دامت في القلق والخوف مقدرتش  استحمل واتصلت ب بيجاد علي امل انه يبلغني انه رجع   وعملت اني متصله ارغي معاه عادي بس هو فهمني وقالي 

_متقلقيش هيلاقوه 

_ هو مين ده  

_ بدر

_ ميهمنيش  هو مش عيل صغير  ولا يقربلي علشان اقلق

_ اممم،  يعني لو رجع وطلب ايدك اقوله مش عايزاك 

_ انا قولتله مش  عاوزاه  ،  هو اول ما عرف انه بيخلف كلمني وقالي عاوز معاد  معاكم علشان يطلب ايدي وانا رفضت 

_ ليه   ، ما انا  وانتي عارفين انك عاوزاه  واهو هو اللي طلب ترفضيه ليه 

_ علشان انا مش لعبه يرفضني بمزاجه ويطلبني بمزاجه 

_ انتي عارفه ان هو مش بيفكر فيكي كده  ،  ف ليه تصعبيها ،  يعني بعد ما كل المشاكل اتحلت تيجي انتي وتعقديها تاني  

_ اه اعقدها تاني وتالت ومليون  ،  لو هو عاوزني يبذل مجهود يمكن اوافق  

_ ايوه هو الموضوع كده  ، بس قولي يارب يكون عايش الاول 

_ بيجاد اسكت 

_ اسكت ليه  ،  ما هو احتمال يكون ميت دلوقتي  

_ بيجااااد 

_ اييييه  ،  ماهو ممكن يكون مات  ،  انتي ايه معصبك

_ معصبني عشان مليش دعوه بيه يموت ولا يقعد  ،  اقفل  

قولت كده وقفلت ورجعت اقعد علي اعصابي والقلق والخوف هيجننوني  ،  وفي نفس الوقت بمنع نفسي اني اتصل او انزل حاجه علي الفيس بوك ك تلميح  يمكن يكون شايف 

#عبيده  

بلغت وقالولي لو عرفوا حاجه هيكلموني وعدا يوم واتنين ومفيش اي جديد وفي وقت كنت قاعد مع شبل الباب خبط  وافتكرت ان بيجاد جاي ف قومت افتح وانا مخنوق منه لأنه مسيبناش في حالنا ولما فتحت اتفاجأت ب جلال

_ جلال!  انت جيت اهنه كيه  ،  تعاله اتفضل 

_ شكرا  ،  انا كلمت شبل واداني العنوان  ،  عاملين ايه  

_ تمام   تعاله ادخل  

_ إيه الاخبار  لسه الكبير مظهرش 

_ لسه ادينا بلغنا ومستنين  حد يطمنا

_ إيه اللي جرا خلاه يمشي.. 

قال لما انتبه لشبل 

_ ازيك يا شبل ،  متأخذنيش دماغي مدوشه 

قرب منه خده بالحضن ف قال شبل

_ تسلم يا جلال  ،  بس تاعب نفسك ليه وجاي المشوار ده كله 

_ متعبش نفسي كيه ده انا كنت هاجي من اول يوم بس قولت اصبر يمكن يظهر  ،  ايه اللي جرا 

قال شبل

_ مش عارفين  ،  لما يجي هنعرف اتفضل اقعد 

_ مش جاي اقعد  ، احنا لازم ندور عليه ونلاقيه 

_ عبيده مبطلش تدوير عليه   ،  اقعد ارتاح من المشوار  

_ يهون التعب فدا لانه يكون بخير  ،  ربنا يطمنا عليه  

_ يارب  

#شبل 

مشي عبيده وسابنا انا وجلال  ف قولت 

_ اخبار النجع ايه 

_ مبقاش نجع كله حاجه بقت خراب  

_ ليه كده 

_ من بعد ما مبقاش في حاكم كل واحد بقي ياخد حقه بنفسه والسرقه كترت  ،  والطمع زاد  وناس كتير جاعوا  بعد ما طمعهم خلاهم يبيعوا البهيمه اللي خدوها واللي طالوه من المحاصيل  وصرفوا حقهم يمين شمال  ومنهم اللي اتسرق  

_ كل ده حصل من وقت ما مشينا 

_ من تاني يوم بالظبط وبدء الخراب  ،  بس الحسنه الوحيدة انهم عرفوا قيمة اللي كانوا فيه  وندموا انهم اتقلبوا عليكم  ،  ده في ناس منهم عاوزين الكبير يرجع يحكمهم تاني  ،  ودول الناس اللي مبقاش لا حول ليهم ولا قوة  

_ الكبير مين فيهم بدر ولا ابوي 

_ بدر  متزعلش مني بس مفيش واحد قال ان ابوك يحكمهم تاني  

_ وازعل ليه ما انا عارف  ،  وهو عامل ايه الايام دي 

_ محدش بيشوفه 

_ليه مش بيطلع ولا حد بيروح البيت 

_ له محدش يعرف عنه حاجة  

سكت ف قال 

_ وانتوا مش ناوين ترجعوا تاني 

_ انا مع بدر في اي مكان يروحو

_ وممكن بدر يرجع تاني النجع

_ مفتكرش  محستش انه نفسه يرجع  

_ ايوه  ...  المهم يكون بخير والباقي سهل  

_ يارب  

#بدر 

كنت واقف بجني العنب انا ومجموعه من العمال وقاعد في حالي لا بكلم حد ولا حد بيكلمني وبعد ساعات نده عليه صاحب الشغل روحتله ف قالي 

_ اسمك ايه 

_ بدر 

_ ايوه انا عارف ان اسمك بدر  ،  اسمك بدر إيه 

_ ليه في حاجه 

_  انت  اسمك بدر رضوان 

_ ايوه  عرفت منين 

_عرفت من  الظابط اللي  جاي يدور عليك  ،  في ايه مالهم بيك 

_ ظابط بيدور عليه انا 

_ ايوه   ،  انت وراك مصيبة ولا حاجه 

جه علي بالي ان احمد بلغ عني ف قولت متجاهل سؤاله 

_ فين الظابط ده 

_ هناك 

_ هشوفه 

مشيت وهو جه وراي ف وقفت قدام الظابط وقولت وانا بحاول مبينش توتري 

_ ايوه يافندم  في حاجه 

_ انت بدر رضوان العربي 

_ ايوه  ،  في ايه 

_ بتعمل ايه هنا 

_ بشتغل 

_ جاي بمزاجك يعني ولا مخطوف ولا ايه 

قال صاحب الزرع

_ مخطوف إيه سعادتك ده شغال 

قولت 

_ لا انا جاي اشتغل  ،  في ايه سعادتك 

_ في ان اخوك مقدم بلاغ أنك مختفي  ،  اتفضل معانا 

خدت نفس وقولت 

_ يافندم انا مش صغير عشان يتبلغ عن اختفائي انا جاي اشتغل 

_ طيب اتفضل معانا  وبعدين ابقي ارجع  ، انا معايا امر باحضارك 

_ حاضر  

روحت معاه وانا متمني حاجه تحصل تمنعني من مقابلتهم تاني وخاصه عبيده اللي الكيل طفح بسببه بعد ما اتفنن في أذيتي بكل الطرق  ،  وكأنه القدر كان واقف ضد رغبتي دي وخلوني استنا لغيت ما جه ومعاه جلال وبيجاد ورغم تعجبي من جيتهم معاه لكن مكنتش قادر ابصلهم وبقيت باصص بعيد  وهو بيوقف قدامي وبيقولي 

_ حمدالله علي سلامتك يا خوي  ،  قلقتنا عليك 

مردتش ف قال بيجاد 

_ كنت فين شغلتنا  عليك يا راجل  

كملت في سكوتي ف قال جلال بعد ما وقف قدامي 

_ ازيك يا كبير  

جمعت كلامي بصعوبه وقولت 

_ الحمدلله يا جلال  ، شكرا لجيتك 

_ علي ايه المهم انك بخير  ،  قلقتنا عليك 

اكتفيت بطبطبه علي كتفه ف قال بيجاد 

_ يلا نكمل كلامنا بره 

مشيت بعد ما خلصوا كلام مع الظابط  وفي الطريق وقفت ف قال  عبيده 

_ وقفت ليه 

اتقدم بيجاد وقال 

_ ايه يا بدر في حاجه  

_ انتوا بتدورو عليه ليه  ،  شايفيني عيل تايهه 

قال عبيده 

_ قلقنا عليك  لما اختفيت 

مردتش عليه ف قال بيجاد 

_ مفيش حاجه تستاهل انك تختفي كده  ،  يلا ارجع شبل قلقان عليك  

_ مرجعش  ،  ومتدوروش عليه تاني 

قولت اكده ومشيت خطوتين ف حاوطوني كلهم وقال عبيده وهو بيوقف في طريقي 

_ له يا خوي مش هسيبك تمشي  ،  انا محقوقلك  وادي راسك احب عليها

حاول يحب علي راسي ف بعدته وقولت 

_ متلمسنيش  ،  وبعد عن طريقي 

قال بيجاد 

_ اديلوه فرصه هو ندمان 

قولت بنرفزه 

_ مش هدي فرص لحد  ،  معوذش اعرف حد تاني  ،  سيبوني في حالي وخليكم في حالكم  

قولت اكده ومشيت ولما عبيده حاول يلحقني منعه جلال وهو اللي جه وراي  ف قولتله 

_ ارجع انا معوذش اتكلم مع حد 

_ مش هسيبك  انا جاي معاك 

وقفت وقولت بنرفزه 

_ بقولك ارجع  

_ والله أبداً  ،  انا جاي معاك  

مسكت فيه وقولت بغضب 

_ انا مش عايز ازعلك  ارجع احسنلك 

_ متحاولش انا جاي يعني جاي 

رفعت يدي وكنت هضربه ولكن وقفت وزقيته ومشيت وهو جه ورايا ركب معاي المواصله لغيت مكان الشغل واهناك وقفت وقولت 

_ اكفايه اكده!!!  ،  جلال انا معوذش ازعلك  ، بعدو عني وسيبوني في حالي  

_ انا جاي اشتغل 

_ انت حر

قولتها بعصبيه  وسيبته ورجعت لشغل 

#بيجاد 

بعد ساعتين واحنا قاعدين مع شبل وبنطمنه علي بدر اتصل جلال ب عبيده  وقال انه شغاله  في العامرية  ف قال شبل

_ شغال ايه في العامريه  ،  يا جماعه ودوني ليه انا عاوز اقابله 

قولت 

_ سيبوه يومين ويهدا ويرجع من نفسه  

قال عبيده ولمعة الدموع في عنيه 

_ مش باين انه هيهدا 

قال شبل

_ ودوني ليه وانا هخليه يهدا ويرجع  ،  انا مش هقعد هنا من غيره  

قولت 

_ يا شبل اهدا ايه تصرفات العيال دي 

    قال بنرفزه 

_ ايوه انا عيل ودوني ليه كده  ،  انتوا هتودوني ولا اروح لوحدي 

_ يابني بنقولك مش قابل يتكلم  استني يومين وهنروح  ،  اهدي يا شبل  

نزلت دموعه وهو بيقول 

_ ما انا مش هقعد هنا من غيره  

قام عبيده فجأه وقال 

_ هنروحله ومش هنرجع من غيره  ،  يلا يا شبل 

           الفصل الثاني والستون من هنا 

   لقراءة باقي الفصول من هنا

تعديل المقال