أخر الاخبار

رواية مدرسة البنات الفصل السابع عشر17بقلم منه محمد


 
رواية مدرسة البنات الفصل السابع عشر17بقلم منه محمد
رقيه : ايه هي ؟
دعاء : تعرفي تجيبي اللوكيشن بتاعه 
رقيه : ازاي !!
دعاء : و ريني انا هاجرب 


استطاعوا العثور عليها اخيرا و ذهبوا إلي مكانها 
احمد : الشقه دي صغيره بس هتقضي الغرض كده كام يوم 
ندى : كويسه 
احمد : انت مش ناويه ترجعي لاهلكو
صرخت باندفاع : لا مستحيل ارجعلهم تاني دول ممكن يقتلوني 
اثناء حديثهم سمعوا صوت طرق علي الباب ، ارتعش جسدها بخوف : لا شكلهم عرفوا مكاني بس ازاي 
احمد : اهدى اكيد مش هما ، انا هاروح اشوف مين ؟
ذهب لفتح الباب و صدم : رقيه !!
رقيه : ندى هنا 
احمد : لااااا مش موجوده 
رقيه : انا عارفه ان ندى هنا متقلقش مقولتش لأهلها حاجه 
احمد باستسلام : ادخلوا 
دخلوا عليها و عندما رأتهم صرخت : انتوا عايزين ايه مش كفايه اللي جرالي بسببكوا 
صرخت فيها "رقيه" فيها لاول مره : انت السبب ف كل اللي حصلك احنا حاولنا ساعدناكي و انت مصره تدمري نفسك ، انا مقولتيش لميس سحر علي هروبك من المدرسه هي عرفت لان غيابك كتر كان لازم تاخد بالها ، و لما كلمنا ميس سحر عشان تقنع اهلك يرجعوكي ف المدرسه ف اليوم اللي هربتي فيه ، انت اللي ضعيتي نفسك بغبائك و عندك و افتكرتي انك ذكيه و مش هتتقفشي 
متخافيش انا مش هاقول لاهلك علي مكانك بس الاحسن انك ترجعلهم لانك كده بتزودي الامور صعوبه ، يلا بينا يا دعاء 
تركتها و ذهبت ، بينما جلست " ندى " تقلب في كلامها 
احمد : متزعليش نفسك يا ندى ، اناااا مضر اسيبك دلوقتي لان الوقت اتأخر 
ندى : ماشي خالي بالك من نفسك 
واستقلت علي السرير و بدأت بالبكاء 
___________________________________________________________________________

سحر : هربت يعني ايه هربت !!
رقيه : ف نفس اليوم اللي حضرتك كلمتي فيه اهلها رجعوا ملقوهاش 
سحر : و انتوا عارفين مكانها 
دعاء : بس مقولناش لاهلها لان اكيد رد فعلهم عنيف 
سحر : ادولي العنوان انا هتصرف 
_____________________________________________________________
___________
رقيه : متخيلتش الموضوع يكبر للدرجه دي 
نفيسه : للاسف كتر هروبها هو اللي خلاها كده
دعاء : يارب بس ميس سحر تعرف تعمل حاجه 
____________________________________________________________________________

كانت تجلس في شقتها الصغيره تشعر بالخوف و القلق من ان يعثر عليها احد من اهلها و كلام "رقيه" مازال يدور فى رأسها ، سمعت طرقا علي الباب فشعرت بالخوف لكنها قامت لفتح الباب علي آمل ان يكون "احمد" 
فتحت الباب بخوف وصدمت عندما رأتها تقف امامها كانت اخر من توقعت انها ستعرف مكانها 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close