أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الخامس والستون65بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الفصل الخامس والستون65بقلم نجمه براقه


عبيده 

كانت صدمه كبيره لما لقيت بدر داخل هو  و وفاء  صدمه خلتني وقفت مكاني صوتي متعلق بين حنجرتي ودموعي نزلت غصب عني وانا شايفه بيقرب ناحيتي وبيوقف قدامي ويقول بإبتسامة اول مره اشوفها من صغرنا 
_ قولت مينفعش يكون اخوي بيتجوز  مرته  ومكونش موجود   ،  الف مبروك يا خوي  
كمل وهو بيحضني 
_ ربنا يهنيكم 
 بعد عني وقال ولمعة الدموع في عينه 
_ ايه مالك مبلم اكده  ليه  ، ممصدقش اني جيت ولا اية  "
زادت دموعي وانا باؤم بالموافقه ف قال 
_ له صدق  ، انا جيت ابارك و اقولك عفي الله عما سلف  ،  كفاية زعل لغيت اكده  ،  مش عاوزين مشاكل ولا خصام تاني  ياخوي  
رجعت حضنته وقولت بصوت متحشرج 
_ حقك عليه يا خوي  
طبطب علي ضهري وقال 
_ قولتلك عفي الله عما سلف  
كمل وهو بيبعد عني 
_  يلا وريني الرقص بقالي كتير مشوفتش رقص بالعصايه "
قولت وانا بمسح دموعي 
_  النهارده هتشوف  
بصيت ل وفاء وقولت 
_ أهلا نورتي 
_ منور بيك انت وعروستك الف مبروك 
_ الله يبارك فيكي  
مسك يدها وقال بإبتسامة 
_ مش هتباركلنا احنا كمان هنتجوزوا  
_ بجد  
_ ايوه طلبتها واهلها وافقوا 
_ الف الف مبروك  ،  فرحتلكم 
_ الله يبارك 
_ و ميته الفرح علي اكده 
_ اول الشهر الجاي 
_  والله  الفرحه النهارده  بقت فرحتين  ،  الف مبروك يا خوي  ،  الف مبروك يا دكتوره 
_ كفاية مباركة ويلا ارقص و ورينا
_ هههههه ماشي  ،  اتفضلوا 

#وفاء 

بدء يرقص بالعصايا هو وجلال وكانت فرحته باين قوي برجوع بدر  ،  بدر اللي كان واقف  بيبصلهم وابتسامته علي وشه ونسيني خالص  وفي الوقت اللي انا مكنتش شايفه غيره  وعيني مش قادره  تبعد عنه ولو لحظة وبعد ما سيبته و وقفت جمب بابا وبيجاد  وبقيت وقت كبيرة  بصاله وبتأمل شكله وابتسامته اللي كانت سحراني وشداني ليه اكتر  قفشني ف بعدت عيني عنه ولما رجعت ابصله تاني لقيته مركز معايا  وبيخرج تليفونه من جيبه يعمل فيه حاجه وبعدها بتوصلني رساله  ولما فتحت لقيته باعتلي  
_  طيب لما انتي مش شايفه غيري رايحة تبعدي عني وتوقفي بعيد ليه 
بعدت عنهم و وقفت في زاويه بعيد وكتبت وهو قدام عيني 
_ بعدت عشان اشوفك اوضح اقولك حاجه؟
_ قولي 
_ مش بعاكس بس ابتسامتك ولمعة عيونك بيخطفو قلبي  
بصلي شويه وبعدين رجع يكتب ويقولي 
_ انتي سببهم  ،  انا محدش شاف شكل بسمتي قبلك  
_ ده انا طلعت مميزه قوي علي كده 
_ انتي التميز بعينه 
_ اممم بدر اقولك حاجه 
_ قولي 
_ انا في كل مره بشوفك او بكلمك بحبك اكتر ف خف كلام حلو علشان هتجنن بسببك 
بصلي وابتسامته ماليه وشه وبعدين كتب وقالي 
_ خفي جمال وانا هخف كلام حلو 
_ هههههههههه انا عارفه اني مش هغلبك   ،  اقفل هيسيبوا العرايس والرقص ويركزوا معانا  

#ورد

من بعد ما دخل علينا بدر وهو اتبدل وبقا زي الطفل الصغير اللي فرحان بليلة العيد  ،  كان مبسوط وبيرقص مع جلال وباقي الرجاله اللي جايين معاه  وبعد ما نسيني ساعة تقريبا وقعت عينه عليه ف جه وقالي وابتسامته علي وشه
_ ورد  ،  سامحيني انشغلت 
_ ما انا خدت بالي  ،  كان لازم يجي يعني علشان تفرح اكده 
_ مش موضوع يجي  ،  انا بس كنت زعلان اني اعترفتله بذنبي  وحاولت كتير اصلح كل حاجه وهو مهتمش باللي عملته  ،  بس اهو اهتم والمشكله اتحلت 
_ يعني خلاص هتفضالي شويه ولا هتكمل بُعد 
مسك يدي وقال 
_ عمري ما هبعد عنك تاني ،  انت وحشتيني قوي يا ورد  
كمل بهمس  
_ وبيني وبينك مش قادر اصبر  ،  يلا نمشي  
_ هههههه  نمشي نروح فين 
_ بيتنا 
_ حتي لو مشينا العيال عنيهم مفنجله 
_ لا ما انا هوزعهم النهارده 
_ هتوديهم فين 
_ هسيبهم مع شبل وبدر ، انا اتفقت مع شبل انهم هياخدهم معاه
_ اكده احسن  
_ طيب نهرب ونسيبهم ولا نستني شوية 
_ لا عيب  خلينا شوية 
_ ماشي ميجراش حاجه  
قعدنا شوية وبعد نص ساعة تقريبا الحفلة اتفضت ورجعنا علي البيت ودخلنا وبعد ما قفل الباب شالني وقال 
_ النهارده انتي هتتشالي 
دخلنا جوه الاوضه ونزلني ف قولت بتوتر محستهوش غير لما دخلنا جوه 
_ هغير الفستان.. 
ابتسم وعينه في عنيه وقال 
_ مش هتعملي حاجه  ، انا اللي هعمل 
_ له تعمل ايه  ،  انا هغير في الحمام
حط يده علي شفايفي وسكتني ف وقفت قدامه ضربات قلبي بتزيد مع كل لمسه منه  

#عبيده 

اللي حصل في الفترة اللي فاتت بعدني عنها قوي رغم وجودها معاي في نفس البيت  ولما رجعنا وانا مرتاح من كل حاجه اتفرغتلها  وانا خالي البال ومفيش حاجه معكنني عليه  وبعد ما قلعتلها الفستان والطرحه وهي واقفه قدامي متوتره قوي عكس كل مره قربت منها حضنت كفوفها ولما جيت أقرب اكتر غمضت عنيها بارتباك ف تراجعت وقولت 
_ مالك 
رفعت جفونها وقالت بتوتر
_ مفيش 
_ مكسوفه مني 
_ لا  ،  مش مكسوفه  
_ امال إيه 
_ مفيش حاجه 
_ اها  طيب مش عاوزه تنامي 
هزت دماغها بتوتر ف لامست شفايفها بيدي وزيدت في قربي اكتر علشان اشيل اي كسوف عندها ف رجعت تغمض عنيها وصدرها كان بيعلي وينزل من كتر التوتر ف بعدت وقولت 
_ هههههه ايه كل التوتر ده   
_ مش عارفه  مالي 
_ طيب تعالي اقعدي شوية   
خدتها وقعدنا علي السرير وقولت وانا لسه ماسك يديها
_ مكسوفه مني ليه  
_ مش عارفه  يمكن علشان المره دي جد 
_ ما احنا خلاص اتجوزنا وعملنا الفرح  وانتي بقيتي مرتي رسمي  ،  مفيش كسوف  انا وانتي واحد  متفكريش في حاجه غير اكده   ،  انا وانتي إيه 
_ واحد  
_ ايوووه واحد  يعني مفيش كسوف مني 
قالت ولسه التوتر ماليها
_ ماشي 
_ هههههههه ماشي يا ورد  ،  اهدي  هنتكلم شوية  
_ احسن بردو 
_ احسن بردو؟  لدرجه دي  ، طيب انتي عارفه ان  النهارده اسعد يوم في حياتي ومكنتش مستني انه يجي   ،  مع اننا كنا عايشين في نفس البيت وطول الوقت مع بعض بس كنت مستني  ، ولما حصل بقيت حاسس كاني اول مره اتجوز  
_ يعني مفرحتش في جوازتك الاولانيه 
_ فرحت بس مش زي الفرحه دي 
_ وايه الفرق 
_ الفرق اني اتجوزت واحده عيشت سنين  معاها علي انها اختي  ايوه كملنا الجواز بس محستش بالفرحه اللي انا حاسسها دلوك  معاكي انتي  ،  انتي اول حب في حياتي 
_ وايه اللي خلاكي تحبني  ،  علشان حلوه يعني 
قولت بإبتسامة وانا بتأمل شكلها ويدها في يدي 
_ حبيتك علشان حلوة  ، وعشان  خفيفه زي عصفورة الزينه   ، وعشان طيبه  وعقلك كبير  ، و معاكي عرفت ان العلام والظروف والاهل مش هما اللي بيطلعوا حد زين من جوه  من غير حقد ولا سواد في قلبه يا ورد 
سكت وبعدين قولت بتنهيده 
  ياريتك كنتي انتي اللي معاي من الاول مكنتش هندم أبداً  
ابتسمت وانا سكت وعيني عليها بتتأمل جمالها  وجمال ابتسامتها اللي تشرح القلب   ف قالت 
_ بتبصلي اكده ليه 
_ مشتاقلك 
ابتسمت ف قولت وانا بميل عليها 
_ إيه  ، ضحكت يبقي قلبها مال ولا لسه 
_ نزلت جفونها وابتسمت بخجل ف قولت 
_ لسة مكسوفه 
بصتلي وخدت نفس وبعدها ابتسمت ابتسامه كانت اشعار لقبولها قربي منها ف قولت 
_ إيه 
هزت دماغها بالموافقه ف خدتها في حضني وضميتها لصدري شوية لغيت ما حسيت انها هديت تمام وبعدها بدات طقوس اول ليله بتجمعني بيها 
   
#جميله 

 ضميري مسمحليش اوافق علي الدكتور وانا مشغوله ب شبل  ، مقدرتش اتجوزه وانا بحب غيره حتي لو كان غيره ده عمره ما هيفكر فيه  وحتي لو كنت برفضي بخسر احسن فرصة ممكن تجيني  ، وبالفعل رفضته  ، وكأني برفضي ده جرحت كبريائه ومصدقش ان حتت ممرضة مفهاش حاجة تميزها  ترفض دكتور زيه  ، ف بقي يزعق في المستشفي  ويقول 
_ بقا انتي ترفضيني انا وعشان مين ياتري   ، انتي فكرك حد ممكن يبصلك  وعلي صوته في  المستشفي والكل اتجمع وسمع وفي يومها الخبر انتشر في النجع ولما ابوي عرف ضربني  مش عشان الكلام اللي اتقال عليه  بأن حد غوي بيه   ، له  هو  ضربني علشان رفضت دكتور كان فرصة كبيره بنسباله تجيبله فلوس  ، فاكر ان الدكاتره مستفين فلوسهم في البنوك وهيكبشو ويدوله  ،   وبقا يقولي مين هيبصلك انتي   شايفة نفسك علي ايه امال لو كنتي حلوه  شوية كنتي عملتي ايه  واخرها قعدني من الشغل وخد مني التلفون ابو زراير لأنه مكنش يعرف أن معاي تلفون تاني  انا  قصدت اخفيه منه هو  بذات واخلي ابو زراير احتياطي في  شنطتي  والا كان  خده من زمان  وباعه  

#شبل 

من وقت ما كلمتها وانا بلوم نفسي   اول سبب عشان الكلام اللي قولته عن كسرتي بسبب ليلي وتاني سبب اني زعلتها ومبقاش ينفع نتكلم  ،   حاسس ان ناقصني حاجة من غيرها بعد  ما اتعودت عليها تكلمني  كل  يوم  ونفسي اكلمها تاني بس مش متجرء  وبعد ليلة قضيناها انا وبدر وجلال سهرانين وبنتكلم قام بدر ودخل ينام شوية وقعدت انا وجلال نتكلم وطول الوقت عاوز اساله اذا كان اتخطبت او سمع حاجه عنها ولا لا  وكأنه فهمني ف قال 
_ عاوز تقول حاجه 
_ لا مفيش ليه 
_ اكيد  
_ ايوه 
_ امال ليه حاسك عاوز تقول حاجه 
_ لا مفيش  ، اه لا صحيح افتكرت حاجه كنت عاوز اسألك عنها  
_ اسأل 
_ كان  في واحد صاحبي من النجع كان قالي عاوز يخطب البنت الممرضه اللي كانت معايا هناك   اللي اسمها جميله يمكن عارفها 
_ ايوه عارفها  ، وبعدين 
_  كنت عاوز اعرف اتخطبوا ولا لأ 
_ مين صاحبك ده 
_ بلاش علشان محرجهوش  ،  بس لو طلعت اتخطبت وعرفت مين خاطيبها هقولك هو او لا 
_ ايوه  بس  لا متخطبتش  ، دي اتاخدت يومين في خشوم الناس والكل بقا يتكلم عنها ويقولوا حد غواها وكلام من ده 
_ ليه يعني  ،  ايه خلاهم يقولوا اكده 
_ قال  علشان مش راضيه تجوز ياخوي واخرها رفضت دكتور طلب يتجوزها  وانت عارف الناس بتفكر كيه في البنات اللي زي اكده 
ظهرت ابتسامتي لما قالي انها رفضت ف قولت 
_ انت هتقولي  ، ناس مورهمش حاجة غير الكلام في سيرة خلق ربنا  ،  البنت محترمه ومش هايفه زي الباقين 
اتغيرت نظرته وهو بيقولي 
_ ايوه صح  ، هي صح محترمه ومش هايفه زي الباقين  ،  اممم قولتلي مين صاحبك اللي عاوز يتجوزها ده 
قولت وانا بتهرب من نظراته 
_ مش هقدر اقولك هو حلفني مقولش 
_ لا حقك متقولش  بس قوله يشهل  هي بت جدعه ومحترمه وماشيها دغري وشاطره  خليها يتقدملها خساره تضيع من يده 
_ هقوله  
_ ولو عاوزني اتوسطله انا مستعد 
_ اه 
 مشالش عينه من عني وابتسامه خفيفه علي وشه حسستني اني مفضوح قوي مع اني مش عايز اتجوزها ولا حاجه 

#بدر « يوم الزفاف» 

 الأيام كانت بتمر ببطئ شديد قوي ومفيش حاجة كانت بتمشيها شوية غير اني كنت مشغول في تجهيز الشقة  ،  وخلال الأيام دي  كنت بتواصل مع وفاء طول اليوم  و ولا مره حسيت ان شغفي قل للكلام معاها ولو حاجه بسيطة ده كان بيزيد  أكتر واكتر وبيزيد شوقي ليها وعدم صبري لانتظار اليوم اللي هيجمعني بيها في نفس الشقه ،  وفي نفس  الوقت كنت بتواصل مع عبيده اللي تقريبا مسبنيش يوم من وقت ما اصتلحنا  وجهز معاي الشقة ده غير هديته ليه بالشبكة  وشوية حاجات ناقصه وكله عمله مفاجأة مقاليش عليه غير لما جابه ولما اقوله ليه  يقولي 
_ حاجه بسيطه المهم نفرح بيكم 
عبيده اتغير تغير جزري  ،  او رجع زي زمان  ،  هو في الاول مكنش عفش بس الله يرحمها دعاء كانت السبب 
_ بدر! 
قالهالي وانا بظبط دقني في الحمام  ولما بصيت عليه لقيته ماسك البدله وبيقولي 
_ البدله وصلت 
_ ماشي خمس دقايق هخلص واجيلك 
_ طيب  ،  انا هشوف شبل بيعمل ايه يكون خلصت 
_ طيب  
سابني ومشي وانا كملت اللي بعمله وطلعت من الحمام لبست البدله ف لقيتهم هما الاتنين داخلين عليه ف قال شبل وهو بيصفر
_ عريس عريس مفيش كلام  
_ عقبالك يا بارد 
_ حتي في يوم فرحك بتهزقني ماشي نعدهالك علشان الليله ليلتك يا كبير  ،  فين الكارفته انا هربطهالك 
_ ايوه ياريت علشان مبعرفش  اهي 
ادتله الكرفته وبدء يربطهالي ف قال عبيده 
_ فين البارفان 
_ علي التسريحه  
مسك العلبه وقال وهو بيشم ريحتها 
_ ايه القرف ده  ،  عفشه قوي ،  شبل هات العلبة بتاعتك احلي 
_ مالها دي  ما حلوه 
_ حلوه ايه دي صنان بصل هات يا ولدي 
_ ماشي   تعاله كمل  اتاخرنا قوي
راح شبل يجيب البرفان وهو جه يربطلي الكرفته وبعد ما خلص قال 
_ حلو  ،  لف اكده  وريني 
لفيت لفه ف قال وهو بيعدلي اكتاف البدله 
_ ايوه  اكده تمام  ،  مش ناقصه غير البرفان  
بص ل رجليه وقال 
_ ايه ده  هتروح بالشراب 
_ له هلبس الجزمه  
_ هي فين  ..  ايوه اهي 
وقفته  وقولت 
_ تعيش يا عبيده  ،  انا هجيبها متتعبش نفسك 
_ مبعدتش 
_ مش من مقامك  
قال بإبتسامة 
_ ربنا يفرحك ويفرحنا بشوفت عيالك 
_ يارب  
دخل شبل وقال وهو بيرش عليه البرفان 
_ يلا اتاخرت علي عروستك  
ميل عليه وقال 
_ وشد حيلك سمعتنا وسمعت نجع العرب في  ايديك يا بطل  
_ بس يا بارد 
_ شوف اخوك يا عبيده 
قال عبيده 
_ بس يا ملسلس  ، اما نشوفك 
_ كان نفسي اقولكم هشرفكم بس انا مش هتجوز  
قولت 
_ الف حمد وشكر ليك يارب النسل المتلج هيتقطع  
قال عبيده 
_ ايوه ده لو خلفلنا خمس عيال هنقلب قطب شمالي من كتر البرود 

#بيجاد 

جه يوم فرح وفاء  وعمي بعد ما كان موافق غصب عنه رضي بعد ما بدر قدر يقنعه بيه  ،  وانا كنت عارف انه لو قعد معاه هيرضا عنه وهيحبه لأن  بدر شخص كويس والكل بيحبه لما يعرفه  حتي انا لما عرفته كنت بعزه قوي   ، كنت!   بس دلوقتي لأ مبحبهوش  ، بكرهه ،  ومش قادر اصفاله نهائي  ولا مسامحه ولا مسامح ان وفاء تجوزه  ، وكل ما يقرب الفرح افتكر انه هو السبب في حرماني من فاطمه ويزيد حزني لفراقها  ،  بس مطر اوافق  واعمل مبسوط علشان وفاء  متجربش اللي انا حاسه دلوقتي  ، ومش بس اوافق ده  انا كمان  بحضر معاها لفرحها وانا راسم ابتسامه مزيفه علي وشي  وعامل اني بحبه ومسامحه...
 وعدت الأيام بسرعة وجه يوم الفرح واتلموا المعازيم  ومسكت يدها وقدمتها بنفسي ليه وانا شايف لهفته ونظراته ليها وهي بتقرب منه  ،  دموعه كانت باينه  مقدرش يخفيها لانه وصل لحلمه بعد ما حرمني حلمي  ، حرمني  من فاطمه اللي محبتش في الدنيا قدها   ،  حقيقي كنت بحقد عليه  ومتمني اقتله في  اللحظة  دي ورغم كده  سلمتهاله وحضنته وقولت بإبتسامة 
_ الف مبروك  ،  خلي بالك منها  مش عاوزك تزعلها في يوم 
صوته مساعدهوش علي الرد ف اكتفي بهز دماغه وبعدين سابني وبصلها وهي اللي حضنته مستنتش تروح معاه وحضنته قدام الكل  وحضنهم طول جدا وكأن مفيش حد معاهم   وعلشان غضبي وصل ذروته مشيت والا كنت هبوظ كل حاجة  واكسر وفاء  لتالت مره  ،  وقعدت بره دموعي بتسيل وقلبي بيتعصر من الألم  ومش عارف اذا كنت مجنون ولا لأ بس مفيش حاجه هدتني غير فاطمه اللي بقيت بشوفها جمبي لما اكون في نفس الحاله   والاقيها بتبصلي وابتسامتها الجميله علي وشها من غير ما تقول اي كلمة ولا ترد عليه  ولو فكرت المسها بتختفي تاني  ، ف بكيت وانا بقولها 
_  بتروحي فين وتسيبني  يا فاطمه  ،  انا مش عارف اعيش من غيرك  ، ولا عارف ارجع زي الاول   ،  متمشيش   وخليكي جمبي ومش مهم تردي ولا مهم المسك  كفايه انك تكوني قريبه وشايفك  ،  ارجوكي متمشيش المره دي  
مردتش ف حركت ايدي وانا بقول 
_ علشان خاطري يا فاطمه خليكي معايا  ،  فاطمه! ردي عليه  قولي انك  مش  هتختفي 
مديت ايدي نحيتها علشان المسها ومجرد ما ايدي وصلتها اختفت وسابتني تاني 

#بدر  

غرقت في حضنها لوقت كبير مكنتش عاوز ابعد عنها كنت عاوز أفضل حاضنها اكده طول الليل  بس للأسف  كاريمان جت وسحبتها مني  وهي بتقول 
_ ما خلاص انت وهي  ايه مفيش بيت  ،  عيب الناس يقولوا عليكم ايه  
قالت وفاء وهي بتبصلي 
_ هادمة اللذات ومفرقة الجامعات  
بصتلها وقالت 
_ عاوزه ايه يا لزقه 
_ الناس بيبصوا عليكم عيب اصبرووو ايه مفيش ادب 
ضايقتني كلمتها ف بصتلها بحده ومن غير ما تتكلم كلمه تاني سابتنا ومشت ف قولت 
_ ايه الصداع ده 
_ هههههه هي مجنونه كده شويه 
_ ضايقتني 
خدت نفس وقولت 
_ بس عندها حق لو مبعدتناش مكنتش سيبتك 
_ انا مش عاوزه ولا شايفه حد غيرك النهارده  ،  دلوقتي محدش يقدر يتكلم  
_ ولا انا شايف غيرك  ومش مصدق انك بقيتي مرتي وشوية وهنروح بيتنا 
_ ولا انا  ،  محتاجه اللي يقرصني علشان اتاكد اني صاحيه  ،  اللي بيحصل ده كان حلم كبير بنسبالي  ،  انا مبسوطه قوي قوي  
_  طيب هي الحفله دي ميته هتخلص،  كفايه انا عاوز اروح  ،  عاوز نقعد مع بعض عاد 
_ يوووه لسة بدري  معلش اصبر 
_ لو في النجع كان زمانا روحنا من بدري وكنا دلوك ب نـ..... 
_ايه!!! 
_ ايه 
_ ايه انت  ،ليه بقيت بجح 
_ انا بجح  ،  طيب انا كنت هقولك كنا دلوك بنتكلم   بطلي سؤ نيه 
_ لا يا شيخ  
_ ايوه  انا عمري كدبت عليكي 
دارت وشها علشان تخفي ابتسامتها ف همست في ودنها وقولت 
_ كان زماني بدوق العسل اللي في شفايفك وادوبك بين يديه  ونكون انا وانتي واحده لدرجة يصعب عليكي تفسير دقات قلبي من دقاتك 
بصتلي وقالت بارتباك
_ عيب 
_ العيب اني اشوفك قدامي واسمك مرتي واسيبك من غير ما اشبع منك 
_ بدر!!! 
_ بدر ايه  اسكتي بدل ما اعملها واخدك واللي يحصل يحصل  
قربت خطوه وقولت 
_ من الليله دي انتي مرتي  ملكي  كل حاجه فيكي ليه 
كنت قادر اسمع دقات قلبها وهي بتسمعني ف قولت وانا بلمس يدها 
_ عنيكي  ،  يديكي  ، شفايفك  و.... 
_ بسسسسس بسسسس كفاية 
_ هههههههه دلوكتي بس  لكن لما نروح بيتنا مش هبس وهعمل اللي انا عاوزه وانتي مش هتمانعي 
_ لما نروح نبقي نشوف 
_ انتي مكسوفه ولا ايه 
_ لا بس عيب الناس بتبص علينا 
_ ما يبصوا 
قولت اكده ف لقيت شبل  وعبيده جاين عندي وقال شبل 
_ في ايه يا حبيبي مالك  ابعد شويه  الناس خايفه تيجي تبارك 
_ لا مش عاوزين حد يبارك عاوزين ايه  انتوا 
قال عبيده 
_ جاين نقول مبروك بس اكده بنطرد 
_ بيعجبني ذكائك 
قالت وفاء 
_ بدر عيب
قولت بهمس 
_ بس انتي  دلوك  انا مانع نفسي عنك بالعافية  
دارت وشها عني ف قولت 
_ ما تنهو الحفله دي 
ضحكوا ف قال شبل في ودني 
_ بدر والله الناس كلها ملاحظه انك مش صابر لدرجة انهم خايفين تعملها هنا 
قولت بهمس 
_ باين عليه قوي 
_ ايوه  بطل نحنحه في ناس من النجع هنا 
_ احم  ،  خلاص ماشي  
قال عبيده 
_ هههههههه حاسس بيك  ، خلاص انت امشي اكده اكده مفيش رقص ولا اي عروض وملهاش لازمه قعدتك 
قال شبل 
_ لا بعد ما البوفيه يفتح  ،  وانت اثبت شويه  تعاله سلم علي المعازيم وسيبها هي مع صحابها وعدي ليلتك 
بصتلها وقولت بهمس 
_ شبل عنده حق  انا لو بقيت جمبك شويه مش هضمن اللي هيحصل  ويمكن ا.... 
قالت بمقاطعه
_ بدر طلقني عشان انت شهواني ومبتحبنيش  زي ما كنت  فاكره 
_ شهواني؟!!!  انا شهواني  ،  طيب بس ارجعلك 
سيبتها و وقفت مع الرجالة وطول الوقت مش قادر اشيل عيني من عليها  وهي كمان كانت متبعاني منين ما اروح وهي عاقده حواجبها بنرفزه  وعدا الوقت ببطئ شديد جداً  وانتهت الحفلة  وخدتها وروحنا وبعد ما قفلت  الباب وقفت قبالها وهي لسه مضايقه وقولت 
_ مالك 
_ مفيش 
_ طيب هتدخلي تغيري يكون جهزت عشا انا بصراحه مكلتش من الصبح وجعان 
بصتلي بتعجب وبعدين قالت 
_ اه طيب  هغير 
دخلت الاوضه وانا اتجهت علي المطبخ ومع اني مش صابر اني اكون معاها بس حسيت لو اتسرعت  هتكبر في دماغها حكاية شهواني دي وهتقلب غم من اول ليلة ف قولت ميجراش حاجة لما تصبر  حتي مش مهمه الليله 

#وفاء 

استغربت هدؤئه بعد ما كان مش صابر في الفرح  بس قولت يمكن جعان قوي ف دخلت غيرت الفستان ولبست قميص عليه روب بلون الابيض  سرحت شعري وسيبته مفرود  وشيلت كل المكياج ورجعت حطيت  كحل مع ماسكره خفيفة  ورجعتله لقيته  مجهز علي الصنيه ولما شافني وقف مكانه عينه عليه  للحظات  وبعدين قال 
_ احم  ،  الوكل جاهز هنقعد في الاوضه ولا في الصاله 
_ اي مكان 
_ خلينا في الصاله 
_ ماشي 
قعدنا في الصاله وبدانا ناكل وهو طول القعدة بيتكلم في حاجات عادية  زي ايه رايك في البيت  ،  اية رأيك في الفرح   وحسيته انه اتبدل  وبذات لما خلصنا أكل ودخل غير وطلع بلبس النوم وقعد جمبي علي السرير وقال 
_ تعبتي النهارده؟ 
_ شوية  
_ طيب ارتاحي 
سكت ف قال 
_ مالك 
_ مفيش حاجه  ،  طيب هنام  
قومت وروحت في الجهه التانيه ونمت وهو نام علي الجمب التاني وبص لسقف وفضل ساكت شويه ف قولت 
_ بتفكر في ايه 
_ ولا حاجه 
_ امال صاحي يعني 
_ انا اكده مبقدرش انام بسرعة 
_ اه  ،  طيب انت فيك حاجه 
_ لا حاجة ايه 
_ مجرد سؤال 
_ لا مفيش  
بصليّ وقال 
_ وانتي مش جيكي نوم ولا ايه 
_ يعني 
فردلي دراعه وقال 
_ تعالي 
قربت منه وحطيت دماغي علي صدره ف حاوطني بأديه وبقا يملس علي شعري من غير تجاوز في اللمس وكأننا متعودين علي النومه دي  وطال الوضع ده ف بصتله وقولت 
_ هو في حاجه 
_ لا  ، بتقولي اكده ليه 
_ مش فاهمه بس انت  ....  خلاص ولا حاجه  
رجعت نمت علي صدره وبقيت ساكته ف قال وايده بتلامس ضهري بلطف 
_ مكنتش صابر صح 
_لا مش كده بس انت 
_ انا ايه
_ بصراحه  اتبدلت   
ضمني ليه اكتر بعد ما نام علي جمبه وقال 
_ كيه يعني 
_ يعني كنت في الفرح مش مستني نروح ودلوقتي... 
_ بعاملك باخويه 
_ ايوه 
ابتسم وبعدين قال 
_ اقولك حاجه 
_ اه 
سكت وبعدين قال 
_ انا بحبك  ده اولا  ،  ثانياً انا عيشت عمري كله  وعلي عكس الرجاله كلها مكنتش ميت علي جواز  والحريم اخر حساباتي  ،  قابلت كتير بنات في الجامعة كانوا بيتمنوا اصاحبهم وفي منهم اللي كانوا بيتنافسوا عليه  ،  وفي منهم الحلوين  والطوال والقصيرين  ،  كتير قوي قوي  بس عمري عقلي ما مال ولا فكرت اقرب لواحده حتي المرحومه مرتي كنت لما بقربلها كان واجب علشان ده حقها   وعمري ما كنت شهواني ولا... 
قاطعته وقولت 
_ اه يعني انت زعلت من كلمة....  
قال بمقاطعه
_ خليني أكمل 
_ اه 
_ ولا همي علاقة جنسيه  ولا عاطفيه ،  كنت في الاول اقول معقول ده سبب عدم الخلفه مع اني كنت طبيعي  و مكنش فيه عيب بس في نفس الوقت مش ميال لتواصل الجسدي مع اي واحده   لغيت ما قابلتك  وحبيتك لقيت ان الحب مرتبط ارتباط كلي بالعلاقة الجسدية  احبك يعني عندي رغبه فيكي  ،  رغبه في التواصل معاكي  اكون انا وانتي واحد  ،  اتملك كل حتة فيكي وارضي الرغبه اللي جوايا في لمسك وقربي منك و وصولي ليكي بكل ما فيه   ،  ودي مش بجاحه علي فكره  ده طبيعة  ،  ومش عاوز اقولك كمان اني مسكت لساني كتير علشان مقولكش الكلام ده لغيت ما تكوني مرتي ف لما جاتني الرخصه  ف بقا ده حقي زي ماهو حقك  انا ليكي وانت ليه  حلال لبعض  ،  انا مش شاقطك علشان تقوليلي شهواني  
ابتسمت وانا بقول 
_ ياااه كل ده علشان قولت شهواني 
_ ولويتي خلقتك  ،  علشان اكده انا كنت بعاملك باخويه لا تصدقي الكلمه اللي قولتيها ومكنتش هقربلك غير لما انتي اللي تطلبيها كمان 
_ ما انا استغربت اصلك انت فجاه بقيت تقول كلام عيب 
_ ما انا بقولك بقيتي حلالي وليه   ، يعني حقي 
_ ماشي حقك  ،  اسفه 
_ لا مفيش حاجه اسمها اسفه  انا زعلان منك 
_ اممم طيب علشان خاطري 
_ له 
بوسته في خده برقه وقولت 
_ اسفه 
_ تؤ 
كان بيدلل عليه وانا عجبني دلاله ف بوسته بوسه سريعه في شفايفه وقولت 
_ طيب وكده
_ أبداً 
طبعت بشفايفي علي رقبته واتنقلت لغيت ما رجعت تاني لشفايفه وبعد ما كان بيتقل تجاوب معايا بشغف وايديه بدات تقربني منه بقوه وتلامسني بلمسات دوبتني وخلتني مش حاسه بحاجه حوليه غير انا وهو وبس مع بعض  وكأننا واحد 

#بدر 

كانت الحاجه الوحيدة اللي مهما اقرب منها عطشي ليها  يزيد  ويكون جوايا رغبه قويه في القرب منها اكتر واكتر  واحس زيادة المتعه اللي انا عمري ما حسيتها غير وانا معاها ومحاصرها ومتملك كل حتة فيها  ويدي بتسري علي جسمها ورعشتها بتزيدني اثاره  ،  لمسات يدها وتنهيداتها وصوت انفاسها وتقبلها لكل لمسه مني زودت جنوني اكتر  وبقيت زي الاسد اللي بينقد علي فريسته مش عايز يسيبها غير لما يشبع منها 

« اليوم التالي» 

صحيت تاني يوم علي حاجه ناعمه بتلمس وشي ولما فتحت لقيتها بتلعب في وشي بقماشه ناعمه  واول ما عيني لمحتها ابتسامتي ملت وشي ف حاوطتها بيديه وجبتها جمبي وقولت 
_ احلي صباح عدي عليه   صباح الهنا 
قالت بإبتسامة 
_ صباح الورد  ،  طولت في النوم و وحشتني فصحيتك تقعد معايا 
_ كنتي صحتيني من بدري  
_ قولت اسيبك ترتاح انت نمت متاخر قوي 
_ ايوه صح  ،  بس ابقي صحيني  بعد اكده 
_ حاضر 
_ هي الساعة كام دلوكتي 
_ عشره 
_ ياه  ، عشره!!!!  اول مره في حياتي انام للوقت ده  اول مره يفوتني صلاة الفجر  
كملت بتنهيده 
_ يلا ربنا يسامحنا 
قالت بإبتسامة 
_ يارب  ،  يلا بقا قوم علشان مجهزالك فطار ملوكي 
قولت وانا بضمها اكتر واتقرب منها 
_ ايوه بس اكده غلط عليكي  
بعدتني وقالت 
_ هههههههههه قصدي اكل  عيش وحاجات من دي 
_ خيبتي امالي 
_ هههههههههه طيب قوم نفطر وبعدين هنصلح امالك اللي خابت 
_ لو اكده ماشي  

بعد فترة من الزمن

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close