أخر الاخبار

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الرابع4والخامس5بقلم نور الشامي


رواية وبالوالدين إحسانا 
الفصل الرابع4والخامس5
بقلم نور الشامي


في قسم الشرطي كان يجلس اسر بتوتر حتي دخلت صفا فاقترب منها واحتضنها بلهفه وردد:  

خلاص اهدي... اهدي احنا هنروح

صفا ببكاء: 

امك قالت للظابط اني سرقت الدهب بتاعها يا اسر... انا مش راجعه البيت دا تاني خلاص... انا مش عايزه اعيش معاها 

اسر بحزن':  

حاضر... كل ال انتي عايزاه هيتعمل والله متقلقيش... حضرت الظابط نقدر نمشي 

الظابط:  

اتفضل يا اسر يا بيه مع السلامه 

نظر اسر الي صفا بحزن ثم مسك يديها وذهب وفي المستشفي كان يقف احمد امام صديقه وائل الذي يحاول انعاش قلب امين حتي تحدث بحزن:  

مفيش فايده... مفيش فايده يا احمد 

احمد بغضب:  

مفيش فااايده اي... هااات.. امين لازم يفوق 

القي احمد كلماته واخذ جهاز صدمات القلب وبدا هو في انعاش قلبه عدت مرات حتي بدا قلبه في النبض مره اخري فجلس احمد علي الارض وتحدث بدموع ولهفه:  

الحمد لله... الحمد لله 

نظرت ونس اليه بحزن ثم اقتربت منه واحتضنته وتحدثت بدموع: 

هو بجا كويس اهه الحمد لله.. جوم.... لازم تبجي جمبه الحمد لله ان ربنا سترها 

استند احمد علي ونس ونظرت كوثر اليهم بضيق فتحدث وائل: 

حصله ازمه قلبيه وكان ممكن يفقد حياته بس الحمد لله ان ربنا سترها دا من كتر الزعل علي فكره يا احمد ..... انت عارف كويس ان ممكن الزعل الجامد ياثر علي القلب 

احمد بحزن:  

انا هتابعه علطول وهفضل معاه دقيقه بدقيقيه المهم يبقي كويس... انا مش هسيبه 

القي احمد كلماته ومسك بيد اخيه المدد علي الفراش فاقد لوعيه وهو يردد بحزن:  

بالله عليك استحمل... انا مقدرش اعيش من  غيرك... محدش مننا يقدر يعيش من غيرك 

القي احمد كلماته بحزن وبعد مرور عدت ايام كانوا الجميع يجلسون علي سفره الطعام في منزل رمضان الذي ردد بحزن:  

خلاص يا ولاد... امكم رجعت البيت اخيرا ولازم كل واحد يشوف حياته بجا... مينفعش تفضلوا جاعدين اكده ومحدش منكم بيروح شغله 

حسنه بابتسامه وهي علي الكرسي المتحرك:  

وبعدين ليه الزعل دا... انا عمري ما شوفتكم كده.. انا راضيه يا ولاد والله اي حاجه  تيجي من ربنا اكيد خير ليا 

نهي بنت امين الصغيره بدموع: 

تيته وماما؟!  هي واحشتني اوي وانا عايزه اشوفها و 

لم تكمل نهي كلماتها حتي صرخ امين في وجهها بغضب وهو يردد  :  

بس اسكتي خالص مفيش ماما.... ماما دي مش عايز اسمعك بتقوليها تاني هي ماتت... فاهمه ماتت 

نظرت الصغيره الي والدها ببكاء واختبأت خلف مريم التي رددت بضيق :  

براحه يا امين البنت صغيره ومتعرفش حاجه 

امين بعصبيه:  

لازم تعرف.... لازم تعرف يا مريم انها خلاص مش هتشوف امها تاني.. الست دي اتمسحت من حياتي ومش عايز اسمع عنها اي حاجه 

القي امين كلماته وذهب وفي يوم جديد عند سامح كان يجلس بجانب الماذون حتي انتهوا وذهب  فتحدثت والدته بضيق:  

متخافش يا حج.. بنتك هتبقي امانه عندنا 

نظر والد العروس اليها بضيق ثم ردد: 

بنتي عندكم اهي وانا اعتبرتها ماتت خلاص.. انا كان ممكن اقتلها واقتل ابنك بس هما الاتنين ميستاهلوش انا مش عايز اشوفها تاني مع السلامه 

القي الاب كلماته وذهب فنظرت الفتاه ببكاء وتحدثت تهاني بضيق:  

انا هروح بليل اقول للحج رمضان والحجه حسنه كل حاجه ونفسخ الخطوبه 

سامح بلهفه: 

لا يا ماما بالله عليكي.. رمضان كمان يومين بلاش تعملي كده علشان خاطري استني حتي لما اول اسبوع في رمضان يعدي 

تهاني بعصبيه:  

لا... رمضان مش هيدخل عليك وانت لسه خاطب مريم.. كده هيبقي حرام عليا... عرف مراتك مكان اوضتك 

القت تهاني كلماتها وذهبت فنظر سامح الي زوجته بضيق اما عند احمد كان يطمأن علي المرضي حتي اقتربت منه كوثر وتحدثت بتوتر:  

ممكن نتكلم شويه يا دكتور بعد اذنك 

نظر احمد اليها بضيق وذهب معها الي كافيه المستشفي وتحدث بضيق:

في اي يا كوثر خير 

كوثر بحزن:  

انا عايزه افهم في اي بالظبط انتي ليه بتتعامل معايا كده من يوم ما مراتك شافتنا... بتعاملني كده ليه يا احمد 

احمد بضيق: 

دا ال لازم يحصل.. احنا بنقرب من بعض من غير ما نحس ودا غلط... انا مش ناقص مشاكل كفايه ال بيحصل في البيت 

كوثر بدموع:  

وفيها اي لما نقرب يا احمد... انا بحبك 

نظر احمد اليها بصدمه وهو يردد؛  

نعم؟!  اي ال بتقوليه دا حب اي 

كوثر بدموع: 

ايوه بحبك... وانت عارف كويس اوي اني بحبك بلاش تحسسني انك مش عارف... انا عايزه افهم فيها اي لما نبقي مع بعض انت مراتك مش بتخلف واصلا مش عاجبك طريقتها يبقي فيها اي لما نتجوز 

احمد بعصبيه: 

نتجوز اي يا كوثر انتي اي ال انتي بتقوليه دا... انا راجل متجوز وحتي لو فيه مشاكل بيني وبينها دا مش معناه اني اتجوز عليها 

كوثر بدموع: 

بس انت من حقك تخلف... هتفضل كده من غير اطفال... ولحد امتي انت اصلا طول عمرك نفسك تبقي اب... بص يا احمد انا مش هتكلم اكتر من كده بس كان لازم اعرفك اني بحبك.. وبحبك اوي وياريت لو مش هتقبل حبي يبقي خليني جمبك وخلينا اصحاب زي ما كنا بعد اذنك 

القت كوثر كلماتها ثم ذهبت وتركت احمد يجلس بضيق واستغراب وفي المساء عند رمضان كان يجلس بجانب حسنه التي تحدثت بضيق: 

ايوه يرجعلها انا مسامحه يا حج... مش دا حقي يبقي خلاص انا مسامحه فيه علشان الولاد انت مش شايف امين بقا شكله عامل ازاي هو كان هيروح مننا انا مقدرش اعيش من غير ابني 

رمضان بحده:  

ومين جالك انه زعلان علي عبير.. هو زعلان علي ال حوصل ومحمل نفسه نتيجه ال حوصل يا حسنه.. كفايه ال حوصلك متفكريش في الموضوع دا خلينا فيكي دلوجتي بالله عليكي انتي لازم تبدائي العلاج بجا من الاسبوع الجاي علشان ترجعي تمشي علي رجلك مره تانيه 

ابتسمت حسنه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول مريم لتخبرها ان تهاني في الخارج فنهض رمضان وازاح الكرسي المتحرك وخرجوا فتحدثت تهاني بابتسامه:  

عامله اي انهارده يا حسنه

حسنه بابتسامه:  

الحمد لله زي الفل... بكره اول يوم رمضان انتوا معزومين عندنا زي كل سنه

رمضان بابتسامه:  

وفين سامح 

نظرت تهاني اليها بارتباك ثم رددت:  

بص يا حج رمضان احنا جيران بعيد عن اي حاجه وانتوا عارفين غلاوتكم عندي ازاي وعلشان مريم زي بنتي انا بقولكم ان لازم الخطوبه دي تنتهي وكل حاجه قسمه ونصيب 

نظروا الجميع اليها بصدمه وتحدثت مريم بلهفه: 

ليه يا طنط... انا عملت اي... انا عملت حاجه زعلتكم مني 

تهاني بحزن: 

لا يا بنتي والله ما انتي... انتي بنت اصول.. ابني هو ال للاسف ناقص تربيه 

ونس بضيق: 

ليه بتجولي اكده يا حجه... في اي عاد 

تهاني بحزن: 

ابني فيه بنت حامل منه يا مريم واتجوزها انهارده علشان يصلح غلطته 

نظرت مريم اليهت بصدمه ولم تتحمل كلماتها فوقعت علي الارض فاقده وعيها اما عند امين في المعرض الخاص به كان يجلس بضيق وهو يشعر بالم شديد حتي دخلت عبير فنهض بعصبيه واقترب منها وتحدث: 

انتي اي ال جابك هنا... انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك تاني 

عبير ببكاء: 

امين انا حامل و

الفصل الخامس 
وبالوالدين احسانا 

كانوا يقفوا جميعا في البيت بصيق ينظرون الي اختهم المدده علي الفراش لا حول لها ولا قوه حتي تحدثت حسنه بدموع:  

يا احمد لو اختك محتاجه مستشفي ننقلها يا ابني 

احمد بحزن:  

لا يا ماما والله انا اديتها حقنه علشان تفضل نايمه متقلقيش خليها تريح اعصابها شويه 

نظرت حسنه الي ابنتها بدموع اما في الخارج كان امين يجلس بضيق بجانب ونس التي رددت:  

مينفعش يا امين انا هحضر السحور ولازم كلكم تتسحروا مينفعش اكده حرام بكره صيام و 

لم تكنل ونس كلماتها حتي سمعت صوت طرقات علي الباب فذهبت لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت سامح يقف بحزن وهو يردد:  

انا جاي اتكلم مع الحج رمضان ممكن 

نظرت ونس اليه بضيق وجاءت لتتحدث ولكنها انصدمت عندما وجدته تلقي لكمه قويه علي وجهه من امين الذي ردد بغضب:  

انت اي ال جااابك هنا بعد ال عملته يا حيوان... جايب البجاحه دي منين 

القي امين كلماته بغضب وخرجوا الجميع علي صوته فجاء ليقترب منه احمد ويضربه ايضا ولكن منعه والده الذي ردد: 

بس كفااايه... اسكتوا خالص مش عايز حد يلمسه... ادخل يا سامح 

نظر سامح اليهم بتوتر وجلس امامه فتحدث رمضان بضيق:  

جاي تجول اي... فيه حاجه اصلا تتجال يا ابني 

سامح بحزن: 

انا اسف... انا اسف والله انا جاي اعتذر.. انا استاهل كل ال يحصلي.. بس بالله عليك يا عمي بلاش مريم تسيبني 

احمد بغضب:  

اانت مجنووون ولا اي... انا ال مانعني عنك الحج والله متخلنيش اقوم  اعرفك مقامك 

رمضان بعصبيه:  

جوولت بس مش عايز اسمع حاجه... وانت يا سامح... دهبك والهدايا بتاعتك كلها هترجعلك بكره ومن انهارده لو لسه عامل احترام للعيش والملح واننا جيران انسي بنتي واوعي تحاول تكلمها او تبصلها بعد اكده 

نظر سامح اليه بحزن ونهض وهو يردد:  

حاضر يا عمي... بعد اذنك 

القي سامح كلماته وذهب اما عند حينه كان يجلس بجانبها مروان ابن امين وهو يردد بحزن:  

يا تيته متعيطيش والله عمتوا هتبقي كويسه...خلاص 

حسنه بدموع:  

انا مش بعيط يا حبيبي.. انا بس دموعي بتنزل كده لوحدها.. يلا ساعدني علشان نخرج نتسحر كلنا

ابتسم مروان بحزن ثم سحب الكرسي المتحرك وخرجوا وبعد صلاح الفجر كان يسير امين بجانب والده في الشارع الذي ردد:  

يا حبيبي انت باين عليكي مينفعش تكتم في نفسك اكده يا ابني صدجني انت ملكش ذنب في حاجه احنا في افضل شهر في السنه لازم تدخله وانت مبسوط وفرحان فين امين ال كان بيملي البيت فرح وضحك 

امين بحزن:  

عبير حامل يا حج 

نظر رمضان اليه بصدمه وهو يردد: 

حامل... لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم... طيب واي الحل دلوجتي يا ابني... لازم ترجع 

امين بلهفه:  

مستحيل... مستحيل ارجعها والله لو ماتت قصادي 

رمضان بضيق: 

طيب اهدي... اهدي يا حبيبي وبكره ان شاء الله هنتكلم في الموضوع دا 

القي رمضان كلماته وذهبوا الي المنزل وفي صباح اول يوم رمضان كانت ساره ابنه صفا جالسه بجانب حسنه وهي تري هؤلاء الاطفال الشهداء والقصف المستمر وصرخات النساء والرجال والشيوخ فتحدثت بخوف وحزن : 

تيته اي دا... ليه هما بيعيطوا كده  

نظرت حسنه الي التلفاز بحزن ثم رددت:  

دول شعب  ف'لسطين يا بنتي  وال بيعمل فيهم كده الصهاين*ه اليهو*د... دول ناس احتلوا ارضهم وبيق*تلوهم حتي الاكل بيمنعوه عنهم 

ساره بحزن: 

وليه محدش بيساعدهم... هما لوحدهم ليه مش هما مسلمين واحنا مسلمين... يبقي لازم كل المسلمين يساعدوهم 

حسنه بحزن: 

للاسف احنا مفيش في ايدنا اي حاجه فيه ناس تانيه المفروض تساعدهم بس هما ساكتين.. احنا ال نقدر نعمله اننا ندعيلهم ونتبرعلهم وكمان نقاطع اي حاجه الصهاي*نه او ال بيساعدوهم بيعملوها 

ساره بلهفه:  

انا هدعيلهم وانا بصلي وهتبرع بمصروفي ومش هشتري اي حاجه هما بيعملوها قوليلي ادعيلهم اقول اي يا تيته 

حسنه بحزن:  

قولي دايما ربنا ينصرهم ويقويهم 

القت حسنه كلماتها بحزن وهي تشاهد التلفاز اما عند صفا كانت تقف امام اسر الذي تحدث بضيق:  

يا صفا انا مقولتش ايوه.. انا كل ال قولته اني هشوف الاول 

صفا بحده.:  

اسر انا مش همنعك تروح تفطر عن امك... بس انا مش هروح.. كفايه اوي ال عملته فيا عايز تاخد البنت خدها وروح انا لا 

تنهد اسر بضيق ثم تحدث:  

صفا... انا دايما بحاول ارضيكي.. تعالي معايا المرادي وانا والله مش هخلي ماما تعملك اي حاجه صدقيني

صفا بعصبيه:  

مش هروح يا اسر... قولتلك مش رايحه انت عايز بعد كل ال هي عملته فيا دا اروحلها تاني 

اسر بضيق: 

هباص يا صفا ال انتي عايزاه 

القي اسر كلماته ثم ذهب فجلست صفا بحزن اما عند احمد كان يجلس في المستشفي بحزن حتي جلست بجانبه كوثر وتحدثت بابتسامه:  

كل سنه وانت طيب.. رمضان كريم عليك يارب... قولي بقا هتفطر هما ولا في البيت 

احمد بضيق:  

في البيت طبعا مع اهلي.. احنا لازم نفكر مع بعض اول يوم 

كوثر بابتسامه؛  

انا كنت ناويه اعزمك بصراحه بس مدام اهلك يبقي خلاص.. علي العموم بص يا احمد فيه دكتور كويس اووي هيجي المستشفي في استشاره لمريضه من بره مصر..لو عايز ونس تكشف عنده علشان الحمل 

احمد بلهفه:  

بجد.. هيجي امتي دا يا كوثر 

كوثر يضيق:  

بكره ان شاء الله... ها اي رايك

احمد بلهفه:  

ياريت وانا هقول لونس وهجيبها معايا.. شكرا يا كوثر 

ابتسمت كوثر بخبث وهي تنظر الي احمد الذي اعتلت الابتسامه وجهه انا عند مريم كانت جالسه في غرفتها بدموع حتي دخلت والدتها وتحدثت بابتسامه:  

بنوتي الحلوه عامله اي.. تعرفي انا خليت ونس تطبخلك كل الاكل ال بتحبيه وانا كمان عملتلك بنفسي مكرونه بالبشاميل علشان عارفه انك بتحبي تفطري بيها اول يوم رمضان

مريم ببكاء:  

شكرا يا ماما بس انا كده كده مش هقدر افطر... مليش نفس 

جميله بحزن:  

مريم يا بنتي انا عارفه كويس اوي انك دلوجتي زعلانه ومقهوره وحاسه ان الدنيا كلها اسودت في وشك... بس تفتكري سامح بعد الوعمله دا يستاهل كل زعلك دا... المفروض تحمدي ربنا انه ظهر علي حقيقته وانتوا لسه علي البر 

مريم ببكاء:  

اانا عملتله اي يا ماما... عملتله اي علشان يعمل فيا كده 

حسنه بحزن:  

معملتيش حاجه يا بنتي علشان كده بقولك انه ميستاهلكيش والله يلا يا مريم قومي اقعدي بره وبلاش حد يشوفك مكسوره وحزينه كده يا بنتي 

نظرت مريم الي والدتها ببكاء اما عند ونس كانت تقف غي شقتها بصدمه وهي تنظر الي اختبار الحمل حتي دخل مروان وتحدث بلهفه: 

طنط ونس يلا... هو اي ال انتي ماسكاه دا 

ونس بلهفه:. 

انا حامل يا مروان... انا حامل... بص اوعي تطول لحد لازم احمد ال يعرف الاول 

مروان بسعاده: 

حاضر يا طنط... الف مبروك 

ابتسمت ونس واقتربت منه وحضنته بسعاده وهي تردد: 

الحمد لله... الحمد لله 

القت ونس كلماتها بسعاده اما عند احمد كان يجهز نفسه حتي يذهب الي بيته فاقتربت منه كوثر ورددت بضيق:

احمد مش هينفع تمشي علشان عندنا حالات كتيره 

احمد بضيق: 

ازاي يعني انا لازم افطر مع اهلي 

كوثر بخبث؛ 

معلش هنعمل اي بقا دا شغلنا 

تنهد احمد بضيق واتصل بوالده اخبره ان لديه عمل وفي بيت مروان كانوا يجلسون جميعا علي مائده الفطور وتحدث رمضان  : 

صوما مقبولا يا ولاد... ياريت احمد كان اهنيه معانا ظي كل سنه بس معلش شغله اهم... يلا افطروا 

نظر الجميع اليه بابتسامه وبدائوا في تناول الفطور وعندما انتهوا اقترب مروان من ابيه وردد بضيق:. 

بابا... هو... انا ممكن افطر عند ماما بكره 

نظر امين اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه رمضان الذي ردد بضيق: 

ايوه يا حبيبي ينفع و كمان معاك اختك 

نظر امين الي والده بضيق وجاء ليتحدث ولكن سمع صوت طرقات عنيفه علي البيت ففتحت ونس ولكنها تفاجات عندما وجدت والدت عبير التي تردد ببكاء   :  

امييين...  بنتي يا بنتي بالله عليك هي في المستشفي انتحرت 

حسنه بلهفه: 

يا لهوووي 

مروان بخوف: 

ماما... ماما يا بابا 

رمضان بلهفه:. 

يلا يا امين.. تعالي يا مروان يلا هنروح 

القي رمضان كلماته وذهب هو ورمضان وامين وبعد فتره من الوقت كانت تقف ونس بضيق تحاول الاتصال بأحمد حتي وجدته يدخل الشقه فاقتربت منه وتحدثت بلهفه: 

احمد انت كنت فييين عاد حوصل حاجات كتير جوي وكان حاجه مهمه عايزه اجولهالك.. الساعه ١١ بليل 

نظر احمد اليها بتوتر وردد:  

ونس... انا كان فيه حاجه عايز اقولك عليها 

ونس باستغراب: 

 حاجه اي عاد... جول يا احمد 

احمد بتوتر وحزن:  

انا..... انا اتجوزت

نظرت اليه بصدمه لم تستوعب كلماته فرددت:  

جول تاني اكده... مش فاهمه معلش جول تاني كلامك 

احمد بتوتر:  

انا... انا خلاص اتجوزت يا ونس 

ونس بصدمه: 

اتجوزت؟!  اتجوزت عليا يا احمد ليه... طيب كنت جولي 

احمد بحزن:  

انا عايز اخلف يا ونس... انا مش مبسوط... مش عارف ابقي مرتاح 

ونس ببكاء:  

انت عارف انا كنت هجولك مفاجأه اي انهارده... انا هجولك اني حاامل.... كنت عايزه اعرفك ان هيبجي عندنا ابن

احمد بصدمه:  

حامل... بجد.. انتي حامل يا ونس

القي احمد كلماته وهو يقترب منها فدفعته بعيدا وتحدثت بغضب:  

بس بجااا... سيبني في حالي... سيبني في حالي... حسبي الله ونعم وكيل فيك... حسبي االه ونعم وكيل 

القت ونس كلماتها وركضت بسرعه حتي خرجت من البيت بأكمله فركض احمد خلفها ولكنه صرخ فجأه عندما وجد السياره تصتدم في ونس التي وقعت علي الارض غارقه في وجهها و 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close