أخر الاخبار

رواية ورد المجهول الفصل الثالث عشر13بقلم رودينا محمد



رواية ورد المجهول
 الفصل الثالث عشر13
بقلم رودينا محمد








الكل بصدمة: ايييييه 😮
فريد تحدث بغضب و صوت عالي : دكتووووور 😠
أتى الطبيب مسرعاً و قال : يا استاذ أهدى ما ينفعش تعليي صوتك كدة 
فريد بغضب : انت مش حضرتك طلعت و قولت لينا أن الحالة الي جوة ماتت؟
الدكتور : استاذ كان في حالتين جوة مش كانت حالة منى  تبع حضراتكم
فريد بهدوء قبل العاصفة : لاء حالة ورد تبعنا 
الدكتور بأسف : اه أنا آسف جدا لحضراتكم الآنسة ورد عرفنا ننقذها 
شعر كل من موجود بالسعادة أن ورد لم تمت 
زهرة بفرحة : الحمد لله طب انا ممكن ادخل لها 
فريد بهدوء غريب: طيب يا دكتور كان فيه حالتين جوة صح 
الدكتور باستغراب من طريقته : أيوة 
فريد تحدث بغضب عامي : حضرتك لو دخلت مش هتلاقي غير حالة واحدة😡 
الدكتور بصدمة و استغراب : ازاي 😮😳
ودخل الطبيب مسرعاً إلى الغرفة و لكن لم يجد الحالة الأخرى 
كان الطبيب يحدث نفسه و يقول : ازاي أنا متأكد 😳😮
و نظر إلى الأرض فوجد نقاط دم صغيرة و اثر اقدام تؤدي الباب الخلفي 
الدكتور تتبع اثر هذه الأقدام وقال : دي عملية خطف اكيد 
_____________________________________________
ام في مكان ما 
حازم بشر و خبث : برافو عليك يا حمدي 
حمدي : اي خدمة يا باشا تؤمرني بحاجة تانية 
حازم : لا و خد دول
و اخرج مال كثير من جيبه 
حمدي : بس دول كتير اوي يا بيه 
حازم : لا كتير و لا حاجة انت تستحق دول 
اخذهم حمدي بطمع وقال : شكرا يا بيه 
و غادر من ذلك المخزن المجهول 
حازم نظر لورد و قال بشر : هه قولت لك من الأول انت ليا انا وبس 
بينما كانت ورد غائبة عن الوعي وكان بجانبها أجهزة تنفس و كل ما يخصها لكي لا يحدث لها مكروه 
حازم اقترب منها قليلا ثم نظر لها و و كان منبهر بجمالها أكثر لأنها كانت بشعرها الطويل و الكثيف
بدأت ورد أن تفتح عيناها ببطئ ثم نظر للسقف ثواني و قالت بفزع : ا أنا فين 😨😳
ونظرت بجانبها فوجدت حازم 
حازم بشر : ازيك يا ورد حمد الله على السلامة
ورد بخوف : ا ا أنا جيت ازاي هنا 
وتجمعت الدموع في عينيها 
حازم : لا يا قطة مش وقت عياط عايزك تمضي هنا 
و اخرج ورقة من جيبه و قلم
أمسكت ورد الورقة و قرأت ما فيها ثم قالت بصدمة : ايييييييه عايز نتجوز عرفي 😳😳
حازم بشر : امضي 
ورد ببكاء : لاء م مش همضي و الي عندك اعمله 
ثم ظلت تشهق و صوت بكائها يعلوا 
حازم بغضب و شر : بقا كدة... ماشي يا ورد بس اترحمي على دي 
و اخرج هاتفه و فتح صورة 
ورد نظرت الصورة بصدمة ثم قالت ببكاء: ا اسراء 
حازم اغلق الهاتف ثم قال : ها يا ورد هتمضي ولا اترحمي عليها 
ورد ظلت تبكي 
فقال حازم : تمام الموضوع شكله صعب عليكي تمام قدامك يومين تفكري فيهم 
وخرج من المخزن 
_____________________________________________
ام عند ريماس 
ظلت تمشي بقلق حتى أتى حازم 
ريماس: هااا عملت ايه 
حازم : عملت زي ما اتفقنا بس انا كان من رأيي نهددها ب امها اختها ابوها كدة 
ريماس بشر : لاء انت كل الي عليك تخطفها و انا بقى هعمل الي عايزاه 
ثم ابتسمت ابتسامة جانبية خبيثة 
حازم : تمام 😈
_____________________________________________
 ام عند عيسى 
 ‏فقد عاد إلى بيته و ظل سارح في غرفته 
 ‏عيسى كان يكلم نفسه : يعني بعد ما بعدني يا حنان جاية تجنينيني تاني و تخليني احبك اكتر و اكتر 
 ‏دخلت ام عيسى عليه و كانت اسمها مريم 
 ‏مريم : يا نسيبتي انت بتكلم نفسك 
 ‏عيسى اعتدل و نظر لوالدته و قال لها : ماما انا قابلت حنان النهاردة 
 ‏مريم : اييييه 😳
 ‏عيسى : آه يا ماما بس حنان شكلها احلو قوي و لسة سمينة شوية 
 ‏مريم : و ماله يا واد و بعدين انت مالك كدة مش على بعضك 😏
 ‏عيسى بتسرع : هااا مش على بعضي ازاي ي يعني 😬
 ‏مريم : عاجباك 😏
 ‏عيسى : هااا مين انااا دي هي اصلا لسة صغيرة دي زمانها ١٧ سنة 
 ‏مريم : انت ياض انت نسيت لما كان عندك ١٤ سنة قولت ليا انك بتحبها 
 ‏فتح عيسى عينه بصدمة ثم تذكر 
                                                           ‏Flash back
ذهبت حنان من المنزل بينما عيسى جلس و هو حزين جدا 
مريم :مالك يا عيسى 
كان عيسى يحاول حبس دموعه فقال : ما فيش 
مريم : يا ولا 
نظر لها عيسى و سقطت دمعة من عينه و قال : انا مش عايزها تمشي يا ماما انا بحبها اوي
نظرت مريم له و قالت : هي هترجع في يوم يا عيسى ما تخافش و بعدين انت مراهق يعني دا مش شعورك ممكن تكون تعلقت بيها عشان هي دائما قدامك 
عيسى : لاء انا بحبها اوي يا ماما هي أي نعم صغيرة بس بكرة هتكبر و نتجوز 
مريم بضحك : ماشي 😂
عيسى : ماما بتضحكي على اي ؟
مريم بتنهيدة: فكرتني بابوك لما كنا صغيرين كان على طول يقولي انا بحبك و بكرة هنكبر و نتجوز 
عيسى بابتسامة باهتة : الله يرحمه 
مريم محاولة تغيير الموضوع: ها يا عيسى انت عارف هناك أي النهاردة 
عيسى : أي 
مريم : كشري مصري 
عيسى : الله كان نفسي فيه من زمان 
مريم : ماشي يا حبيبي بس هروح اتصل على خالتك اتطمأن هي وصلت المطار ولا لا 
عيسى : ماشي و خليني اكلم حنان 
مريم : دانا واقع من سابع سما و محدش سمى عليك ههههه 
End flash back
عيسى ضحك وقال : تصدقي يا ماما نسيت 
مريم : انا اروح اشوف اختي ما قالت ليش ليه 
وسمعوا صوت طرقات على الباب
عيسى : مين
لم يسمع أي رد 
عيسى في سره : دي حركات حنان 
توجه و فتح فوجد حنان مبتسمة و في أيدها اكياس 
عيسى نظر لحنان فوجد السلسلة التي أعطاها إياها قبل أن تغادر 
ابتسم عيسى و قال : ياه يا حنان لسة محتفظة بيها 
حنان هزت رأسها بابتسامة جميلة : آه مش انت قولتلي احتفظ بيها 
أنهت كلامها بطفولة 
ابتسم عيسى على طفولتها وقال : امال فين خالتي 
حنان : كانت عايزة اجيب حاجة من السوبر ماركت و زمانها جاية 
عيسى : طب ادخلي 
دخلت حنان و جاءت من وراء خالتها و قالت : بخ 
التفتت مريم بسرعة ثم قالت : حنان!!😳 وحشتيني اوي اوي تعالي في حضن خالتك 
و حضنت حنان خالتها❤️ 
جاءت والدة حنان و كان اسمها ميساء 
ميساء : طب وانا يعني يا مريم مش هتحضني اختك الصغننة 
ضحكت مريم و ذهبت لإحتصانها بشدة وقالت : كل دي غيبة يا ميساء 
ميساء : اعمل اي بس يا مريم كان لازم نسافر عشان شغل جوزي و انا طبعا ما ينفعش اسيبه 
مريم بحزن : الله يرحمه
ميساء بتنهيدة حزينة : يا رب 
و كان عيسى سارح في حنان 
حيث كانت ترتدي فستان باللون الأزرق جميل جدا عليها و كانت ترتدي حجاب بنفس اللون 
عيسى في سره : كنت قمر يا حنان بقيتي قمرين 
نظرت حنان لعيسى فوجدته ينظر لها فاخفضت وجهها بخجل 
ابتسم عيسى عليها 
بينما كانت حنان خجلة جدا و كان وجهها احمر 
حنان في سرها : اعمل اي اعمل اي مش عارفة امسك نفسي يا كسوووفي 
_____________________________________________
ام عند اسراء
 كانت تجلس قلقة على صديقتها ولا تعلم ما الذي جرى 
اسراء : أنا خائفة اوي على ورد لي كدة أن شاء الله خير 
و سمعت صوت من الشرفة فارتدت اسدالها وكادت أن   تلتفت لترى مصدر الصوت فانصدمت صدمة كبيرة حيث وجدتتتتت 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close