أخر الاخبار

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2 الفصل الثامن عشر18بقلم سلمي


رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2 الفصل الثامن عشر18بقلم سلمي




 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ 
*في قصر شرم الشيخ* 

كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه 

سليم بخوف 

_حووووووور

ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله له،ليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخوف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها 

زين بابتسامه وفرح 

_في ضيف  جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم 

سليم بهمس وسعاده 

_حامل 

لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتها،ليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد 

*وبعد مرور ثلاث ساعات*

استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق بصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها (اسف)لتشعر بذراعين يضمها من الخلف 

سليم بعشق 

_انا اسف 

نيار بابتسامه

_انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك 

سليم بهمس

_بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص 

لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه  بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها 

نيار وهي تضع يديها علي بطنها 

_انا فرحانه اوي 

سليم بحب

_مش اكتر مني ي قلبي

ثم يردف بمزاح

_خلي بالك انا عايز المرادي بنوته 

نيار بتساول

_طب وهتسميها ايه 

سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها

_هسميها حور

نيار بتحذير طفولي

_اياك تحبها اكتر مني....فاهم

سليم بعشق

_قلبي كله ليكي اصلا

لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه 

                 ***************

*في المطبخ* 

كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا 

هشام بتساءل

_ بتعملي ايه

حبيبه بخوف

_حرام عليك خضتني 

ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا 

_ بعمل كيكه لنيار 

هشام بعبث

_ ممكن ادوق 

حبيبه بدهشه

_تدوق ايه

ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولا،لتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها 

هشام وجهه اما وجهه

_بحبك 

حبيبه بصدمه

_هه

هشام بجديه

_وعايز اتجوزك 

ثم يردف 

_انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي

ليتركها في صدمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه 

                 **************

خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفوله،ليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض

الفتاه بغضب

_انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك

زياد بدون وعي

_انا اسف 

ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها 

                      ************* 

 

*في الصباح* 

كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب الي ان اتاه الرد 

عمه 

_ادخل 

ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرود،ليعطه مازن عذر 

_ازيك ي عمي.........ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم

عمه بضيق

_اتفضل موضوع ايه 

ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه 

عمه بحزن

_انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي دمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس

مازن بتوسل

_اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادها......ارجوك وافق ي عمي

عمه وهو ينظر له بقوه

_ولو موفتش بوعدك 

مازن بثقه

_اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي.....هاااا موافق ي عمي

عمه بابتسامه وتحذير

_موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك.....فاهم

مازن بسعاده

_فاهم فاهم 

لينقض علي عمه يضمه ويشكره ليضحك عليه وطلب منه مازن ان لا يخبر ملك عن حديثهم هذا لانه يريد ان يفاجئها ليوافق علي طلبه وهو يدعو لهم ان الله يوافقهم

                 ***************

كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهم،لكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك بيده كتاب

الاب بتفاجاه

_نيار

نيار وهي تمد يديها بالدواء

_سيف طلب مني اديك الدوا

لتقترب منه بتردد وتعطيه الدواء وكاس ماء وياخذه منها بابتسامه وبعد ان اخذه اقترب من نيار وضمها 

الاب وهو يطلق تنهيده حاره 

_يااااا بقالي سنين مشفتش الحضن دا فاكره لما كنتي تطلبي مني طلب وارفض وتفضلي تزني عليا لحد ما نفذهولك كنت ساعاتها تفضلي طنتطي وتحضنيني عشان وافقت......وحشتني اوي ي بنتي 

كانت نيار تبكي في احضانه وتعاتبه علي شكه بها ليظل يطلب منها السماح وهي تتدلل عليه وقضت ساعات في احضانه وهو مازال يرضيها 

                ****************

*نذهب لمكان اخر* 

في مكان مهجور كان شاب يقف وعلي وجهه امارات الغضب والحقد 

طارق بنبره قاسيه 

_انا رجعت تاني ي سليم واوعدك ان المردي مش هخليك مشلول بس انا هاخد كل حاجه منك  

لينظر للصوره التي كانت بيده.......... صوره نياااار

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close