أخر الاخبار

رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2 الفصل الرابع عشر14بقلم سلمي

 
رواية نصيبي الحلو الجزء الثاني2 الفصل الرابع عشر14بقلم سلمي




 ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ 
*في قصر الشرقاوي* 
*في غرفه سليم* 

استيقظ سليم ليجد حور مازالت باحضانه ليبتسم بعشق وهو يتذكر الليله البارحه وما فعلته له حتي تصالحه ليقبل وجنتها وينزل يجلس في الحديقه قليلا كي يشم هواء نقي،ليمسك فنجان قهوته ويجلس في هدوء ليسمع 

مازن بهدوء

_صباح الخير

لينظر ليعلم صوت من لتتسع عيونه عندما يجد شاب يشبه حور كثيرا بلون عيونه الزرقاء وملامحه الوسيمه 

سليم بعدما استفاق من دهشته

_صباح النور 

لياتي مازن ويجلس معه وهو ينظر له بتمعن 

سليم بهدوء 

_مالك بتبصلي كدا ليه 

مازن باستغراب

_عايز اعرف انا اختي حبتك ازاي

سليم بغضب 

_قصدك ايه 

مازن براحه

_هههه متفهمش غلط انا مش بقلل منك طبعا انا بس مستغرب اصل نيار دايما بتقول انها عمرها ما هتتجوز حد نفس صفاتك كدا يعني...انتا اكبر منها وغرتك شديده لا وكمان عصبي يعني تلات صفات من المستحيل اني اختي تستحملهم

سليم بصرامه

_بس دي اختك مش حور

مازن بعدم فهم

_هما نفس الشخص

سليم بعشق كبير

_لا مش صح اللي بتكلم عنها دي واحده معرفهاش انا حبيت واتجوزت حور اللي بتتصرف ذي الاطفال في كل حاجه حور اللي بتقدر تهديني لما اتعصب  بكلمه او انها تمسك ايدي حور اللي بتعشق غيرتي ودايما تقوليلي انها دليل علي الحب حور اللي عمرها  ما قلقت من فكره  فرق السن بينا بالعكس  دايما تقوليلي انها شايفني كل حاجه في حياتها ابوها وجوزها وحبيها وكمان ابنها.....عرفت بقي انهم مش نفس الشخص 

مازن بذهول من حبه لاخته 

_واووو كانك بتتكلم عن حد غير نيار 

سليم بابتسامه

_منا قولتلك دي مش نيار دي حوري.....حوري انا 

مازن بابتسامه

_معاك حق

ليظلا يتحدثا معا عن حور او نيار،ليرتاح كل منهما الحديث معا الاخر، و يسعد مازن لزواج اخته منه فهو ليس يحبها فقط انما يعشقها ويثق بها اكثر من نفسه 

                     *************

*في شركه الشرقاوي* 

كان كلا من ادهم وسيف وزياد البحيري جالسون معا يعملون علي الصفقه،ومازال سليم لا يتقبل ذلك المسمي بذياد لينتهوا من العمل بعد مرور ساعتان ليذهبوا يسترحوا قليلا في احداي الكافيهات ويشربون شي ما 

ادهم باقتراح

_انا بفكر اعمل حفله بالمناسبه الصفقه ايه رايك ي سليم بيه 

سليم بابتسامه 

_مفيش داعي انا اللي بعزمك بعد يومين كلكوا وعليتكوا عندي في قصر شرم الشيخ بصراحه عيد جوازي قرب وانا عامل مفجاه لمراتي وهنقعد هناك كام اسبوع اهو بالمره نصيف.....ايه رايكوا 

سيف بابتسامه

_دي فكره حلوه اوي بس احنا علتنا كبيره اوي 

سليم بجديه

_تنوروني.... وبعدين القصر كبير متخفوش 

زياد بهدوء

_تمام.... مبروك مقدما ذكري زواج سعيده ان شاءالله 

سليم ببرود

_ان شاءالله 

ادهم بتفكير

_تمام بعد يومين نتقابل في حفلتك ي سليم بيه 

سليم بموافقه

_تمام 

ليكملوا مشروبهم ثم عادوا الي عملهم مره اخري 

                      ***********

*في قصر الشرقاوي* 

كان جميعهم جالسون معا ومازن ايضا منضم لهم 

سليم وهو يوجه لهم الحديث

_عايزكوا بقي تجهزوا شنطكوا عشان هنروح كلنا شرم نقعد هناك كام اسبوع 

اياد بمرح

_والمصحف.... ياااه اخيرا لقد هرمنا من اجل هذه اللحظه 

ليضحكوا جميعا عليه 

زين باستغراب

_بس غريبه يعني ايه اللي طلعها في دماغك كدا فجاه 

سليم بحب وهو ينظر لنيار

_عشان هعمل حفله هناك بمناسبه ذكري جوزانا انا وحور 

حبيبه بمرح

_ايوا بقي ي ابيه عشان حور يعني 

سليم وهو يرفع حاجبه

_ كدا طيب انتي بذات بقي مش هتيجي معانا 

حبيبه بخوف

_لا لا بهزر ي ابيه 

اياد بمرح

_علطول بترجعي في كلامك 

سليم بتذكر

_اه صح مازن انتا هتروح معانا طبعا 

مازن برفض

_مينفعش انا..... 

سليم بهدوء

_متقلقش اهلك هيكونوا هناك انا كلمت ادهم وعزمتهم كلها 

مازن براحه

_طب تمام 

ليكملوا حديثهم تحت نظرات نيار المليئه بالحب اتجاه سليم 

*وبعد يومين* 

كانوا جميعهم وصلوا الي شرم الشيخ واهل نيار سيصلون في ميعاد الحفله، ليدخلوا القصر الذي يشبه نفس تصميم قصر الاسكندريه الا ان هذا القصر يطل علي البحر لتذهب نيار بتجاهه لتغمض عينيها وتتنفس هذا الهواء لتبتسم بسعاده وتشعر بذراعين تتضم خصرها 

سليم بحب

_البحر عجبك

نيار بابتسامه

_اكيد عجبني في حد يشوف منظر زي دا وميعجبهوش 

سليم وهو يوافقها

_معاكي حق.....تعالي بقي اوريكي حاجه 

لتذهب معه وتراه ارجوحه لتبتسم بسعاده وتضمه....ليجلسها عليه ويظل يمرجهها وهي تضحك بسعاده وهو ينظر لها بعشق

                **************

*وفي الليل* 

كانت نيار ممسكه بالفستان الذي جلبه لها سليم كان بلون الكشمير الهادي ذات التصميم الرائع، لترتديه وتفرد شعرها لتصبح فاتنه للغايه لتضع الكحل الذي زاد من جمال عينيها ووضع القليل من المكياج الخفيف لتصبح جاهزه لتشعر بشي يضع علي عنقها لتري سليم وهو يلبسها عقد الماس جميل جدا 

سليم بعشق

_كل سنه واحنا مع بعض 

حور بحب

_كل سنه وانا جمبك 

ليقبل جبينها ويضع راسه عليها

بالاسفل 

كان عائله نيار حضرت جميعهم وتعرفوا علي عيله سليم وجلسوا معا يتحدثون ويضحكون وهشام عيناه لم تنزل عن حبيبه الذي تبتسم له بخجل،وحضرت الكثير من الصحافه والاعلام اليوم فانها حفله سليم الشرقاوي فهو ليس بشخص عادي

لينزل سليم وخلفه نيار الذي كان جسد سليم يخفيها 

سليم بابتسامه

_انا سعيد انكوا شرفتوني.....نورتوا 

الاب عمر وهو يومي له براسه

_بنورك ي بني 

سليم وهو يظهر نيار ويضع يديه علي خصرها ويضمها نحوه 

_اعرفكوا حور.......مراتي

لتعم الصدمه.........

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close