أخر الاخبار

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل السادس6والسابع7بقلم نور الشامي


رواية وبالوالدين أحسانا الفصل السادس6والسابع7بقلم نور الشامي
الفصل السادس 
وبالوالدين احسانا 

في المستشفي كان يقف امامهم وهم يحاولون انقاذها حتي تحدث صديقه وائل مرددا: 

هتدخل عمليات دلوقتي الحاله خطيره

احمد بلهفه:  

انا هدخل يا وائل... انا لازم ادخل العمليات معاها مش هقدر اسيبها لوحدها 

وائل بضيق:  

مينفعش يا احمد انت حالتك متسمحش انك تدخل عمليات هتبوظ الدنيا سيبني انا وباقي الدكاتره هنتصرف 

احمد بلهفه:  

هي حامل يا وائل... بالله عليك انقذها وحاول تنقذ ابني 

وائل بحزن: 

حاضر يا احمد.. هحاول والله متقلقش ان شاء الله خير 

القي وائل كلامه وطلب من الممرضين يجهزوها  للعمليات وبعد فتره كانت تقف صفا واسر ومريم وحسنه ال اردفت ببكاء : 

يا ابني اي ال حصل.. نزلت امتي وبهدوم البيت وشعرها.. في اي احكيلي 

نظر احمد لوالدته بحزن وتحدث بتوتر:  

احنا اتخانقنا يا ماما وهي كانت ماشيه زعلانه 

صفا بحده:  

اتخانقتوا ليييه وبعدين ما انتوا طول عمركم بتتخانقوا  وعمرها ما سابت البيت اي ال حصل المرادي 

نظر احمد ليهم بحزن وتوتر وفضل الصمت وجاء رمضان وامين الذي ردد بلهفه:  

اي ال حصل في اي وونس عامله اي 

احمد بحزن:  

هي تعبانه اوي يا امين... حالتها خطيره 

امين بلهفه:  

ازاي دا حصل... طيب اهدي.. اهدي ان شاء الله خير 

مريم بضيق:  

عبير كويسه.. حالتها اي 

رمضان بضيق:  

في العنايه المركزه بس الحمد لله الجنين كويس جووي الحكيم جال انها هتفضل في العنايه يوم واحد وهتخرج المهم ونس دلوجتي

امين بحزن وهو يحاول مواساه اخيه:  

هتبقي كويسه والله ان شاء الله 

القي امين كلماته بقلق وبعد مرور ساعه تقرييا خرج وائل من العمليات فاقترب منه احمد وتحدث بلهفه:  

وائل ونس كويسه؟!  طمني بالله عليك قول انها كويسه 

وائل بحزن:  

كويسه الحمد لله.. بس للاسف الجنين مات 

نظر الجميع بصدمه وقالت حسنه بلهفه:  

الجنين... هي كانت حامل.. لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم 

نظر احمد الي وائل بدموع وجلس علي الكرسي وهو يردد:  

انا السبب.... انا السبب.. انا ال ضيعت ابني.. قعدت طول السنين دي استناه وفي لحظه واحده ضيعته مني 

رمضان بحزن:  

متجولش اكده يا ابني دا امر ربنا المهم ان ونس بجت كويسه و 

لم يكمل رمضان كلماته وتفاجئ عندما اقتربت كوثر من احمد ومسكت يده وهي تردد بلهفه:  

احمد مالك يا حبيبي اي ال حصل ونس كويسه 

نظر الجميع الي كوثر باستغراب لم يستوعب احدا منهم ما يحدث فتحدثت صفا بحده:  

هو في اي... انتي مين وحبيبك اي 

كوثر بتوتر: 

اها اسفه.. انتوا اكيد اهل احمد انا شوفتكم وقت ما طنط كانت تعبانه انا كوثر مرات احمد 

حسنه بصدمه: 

يا لهووووي... مرات احمد ميين 

مريم بحده:  

هو انتي شايفه ان دا وقت هزار ومقالب.. مش شايفه الوضع ال احنا فيه

كوثر بضيق:  

بس انا مش بهزر... انا واحمد اتجوزنا فعلا 

نظر الجميع اليها بصدمه واقترب رمضان من وردد:  

انت اتجوزتها.. الكلام ال بتجوله دا صوح 

احمد بلهفه: 

والله العظيم يا بابا غصب عني انا كنت بوصلها للبيت علشان تعبت فجاه واحنا بنفطر وبعدين اهلها وصلوا وافتكروا ان فيه حاجه وقالوا يا اتجوزها يا هيقتلو*ها وضربوها كمان و 

لم يكمل احمد كلماته وفجاه تلقي صفعه قويه علي وجهه من رمضان الذي تحدث بغضب:  

المسلسل ال بتجوله دا ميدخلش علي عيل صغير 

احمد باحراج:  

والله العظيم دا ال حصل 

نظرت صفا بغضب واقتربت من كوثر وسحبتها من خصلات شعرها وهي تردد بغضب:  

انتي واحده زباله انتي واهلك وضحكتوا علي اخووويا اكيد دي خطه منك... انتي ال عملتي كده والله ما هسيبك 

اسر وهو يبعدها عنها   :  

بس يا صفا سيبيها 

كوثر بدموع:  

حرااام عليكم انتوا بتظلموني لييه.. حرام 

القت كوثر كلماتها وذهبت فتحدث رمضان بغضب:  

امشي من جداامي.... غوور من وشي مش عايز اشوفك 

احمد بتوسل:  

يا بابا والله العظيم فتره صغيره وهطلقها 

رمضان بغضب:  

جووولت امشي.... امشي من وشي 

نظر احمد الي والده بحزن وذهب ولحقه امين وفي صباح يوم جديد كان امين يقف امام لبني والدت عبير وهو يضع بعض النقود ويتحدث:  

دا واجب عليا يا ماما مش معني اننا انفصلنا اني ابطل اصرف وبعدين انتي زي امي بالظبط وعارفه غلاوتك عندي ازاي خلينا نتعامل زي ما كنا ام وابنها بعيد عن كل المشاكل ال حصلت.. ولو احتاجتي اي حاجه كلميني 

لبني بابتسامه حزينه:  

حاضر يا ابني 

ابتسم امين وقبل يديها وجاء ليذهب ولكن قاطعته  عبير وهي استند علي الحائط بتعب وتردد:  

امين بالله عليك سامحني.... سامحني انا اسفه والله انا مستعده انزل تحت رجلك ورجل ماما لو دا هيخليكم تسامحوني 

امين بحده:  

احنا مش بنهين حد يا مدام.. مفيش داعي تنزلي تحت رجلينا.. علشان مهما حصل خلاص علاقتنا انتهت 

القي امين كلماته وذهب فجلست عبير وهي تبكي بشده حتي اقتربت منها والدتها وتحدثت:  

خلاص اهدي... اهدي انا هتصرف... لا حول ولا قوه الا بالله 

القت لبني كلماتها بحزن وهي تفكر ماذا ستفعل وبعد مرور اسبوعين تقريبا كانت تجلس احلام في هذا المكان الغريب مع بنت اختها وهي تردد  :  

يا شيخنا انا اهم حاجه عندي ابني يسيبها واشوفها مذلوله وتعبانه ومريضه.. مش عايزاها تعيش مبسوطه وابني يتجوز بنت اختي ال قاعده جمبي دي رشا 

نظر الد*جال اليها بابتسامه وردد:  

انا اقدر اعملك كل دا بس تنفذي كل ال هقوله وطبعا كل حاجه ليها حساب 

احلام بلهفه:  

من جنيه لمليون جنيه 

ابتسم هذا الرجل واخبرها ببعض الاشياء لتفعلها وبعد فتره في سيارتها كانت تنظر رشا اليها بضيق وهي تردد:  

خالتو انا ايوه بحب اسر بس السحر والحاجات دي حرام احنا في رمضان كمان اي ال بنعمله دا 

احلام بعصبيه:  

رشاا انا مش ناقصه وجع دماغ انا ما صدقت لاقيت الحل دا 

نظرت رشا اليها بقلق والتزمت الصمت اما في شقه حسنه كانت تجلس بجانب ونس وتردد بابتسامه:  

الف حمد لله علي سلامتك يا بنتي 

ونس بحزن:  

انا عايزه اطلج وارجع الصعيد يا حجه... مش عايزه اكمل معاه اكتر من اكده 

رمضان بحزن:  

ونس يا بنتي انتي ملكيش حد هناك خليكي اهنيه معانا وانا هحل كل حاجه والله 

ونس ببكاء: 

مبجاش فيه حاجه تتحل يا حج... خلاص انا ابني مات..  ابني ال كنت بحلم بيه بجالي سنين.. انا اسفه.. بس ابنك ميستاهلش اي حاجه.. حتي ميستاهلش اني اجعد اعيط عليه 

صفا بلهفه: 

وتسيبي واحده زي دي تلعب عليه... البنت دي مش كويسه يا ونس بلاش تسيبي جوزك وبيتك بسببها.. عايزاها هي تاخد كل حاجه 

ونس ببكاء:  

مبجاش يهمني يا صفا... تاخده ولا لع مبجاش مهم 

تنهد رمضان بضيق وتحدث:  

صفا... يلا يا بنتي روحي جهزي الفطار خلاص كلها ساعه والمغرب هتأذن 

القي رمضان كلماته وذهب اما في المستشفي كانت تبحث مريم عن احمد ولكن لم تجده فخرجت وحاولت الاتصال به ولكنها انصدمت عندما وجدت سامح امامها وهو يردد:  

مريم بالله عليكي استني واسمعيني.. والله العظيم انا بحبك ومش قادر اعيش من غيرك 

مريم بعصبيه: 

ابعد عني واوعي تقربلي مره تانيه فااااهم 

القت مريم كلماتها وجاءت لتذهب ولكن مسك سامح يديها فنظرت مريم بعصبيه وتحدثت:. 

سيب ايدي انت عايز مني اي 

سامح بحده:  

مش هسيبك غير لما نقعد ونتكلم وتسمعيني 

القي سامح كلماته ولكن فجاه تلقي لكمه قويه علي وجهه من وائل الذي ردد  :  

انسه مريم انتي كويسه 

مريم بتوتر:  

ايوه الحمد لله شكرا و 

لم تكمل مريم كلماتها وانصدمت عندما وجدت سامح يقترب من وائل ويلكمه علي وجهه حتي اقترب امن المستشفي وفرق بينهم واخرجوا سامح فاقتربت مريم من وائل وتحدثت بدموع وتوتر:  

انا اسفه... سامحني.. انت حصلك حاجه.. بالله عليك بلاش تقول لاحمد 

وائل بابتسامه:. 

حاضر انا كويس خالص متقلقيش.. المغرب فاضلها اقل من نص ساعه تحبي ابعت حد يوصلك للبيت ومتقلقيش انا هخلي احمد يتصل بيكي ومينفعش تعيطي كده الناس هتقول اي ميصحش حتي امسحي دموعك لو سمحتي 

مسحت مربم دموعها وهي تردد: 

حاضر انا هاخد تاكسي.. وبجد شكرا مره تانيه والله 

وائل بابتسامه:  

في رعايه الله مع السلامه 

ابتسمت مريم وذهبت وبعد فتره كانةا الجميع يجلسون علي مائده الفطور عادا رمضان واحمد  فتحدثت حسنه:  

غريبه... اول مره ابوكم ميفطرش معانا.. هو في اي بالظبط 

امين: 

بيقول انه هيفطر مع واحد صاحبه يا ماما

نظرت حسنه بضيق حتي انتبهت الي ونس ورددت: 

حبيبتي لازم تاكلي مينفعش كده مش شايفه بقيتي عامله ازاي 

ونس بحزن:  

اكلت ياحجه... تسلم يد ال عمل و 

لم تكمل ونس كلماتها وقاطعها دخول رمضان وهو يحمل حقيبه ومعه مروان وخلفهم عبير فوقف الجميع بصدمه وبالتحديد امين الذي تحدث: 

اي ال جابها دي... انتي اي ال جابك هنا 

نظرت عبير اليه بدموع وتوتر فردد رمضان:  

انا ال جيبتها انت لازم ترجعها كفايه بقا كده 

امين بعصبيه: 

لا مش كفااايه ومحدش من حقه يرجعها هنا اصلا انا مش عايزها انت ازاي تعمل كده 

وقفوا جميعا ينظرون الي بصدمه لم يستوعبوا ما فعله هل حقا رفع صوته علي والده فاقطعهم جميعا بصوته العالي مرددا:  

مش هرجعها... ومش من حق اي حد يجبرني عليها دي حياتي يا بابا 

رمضان بعصبيه:  

بابا اي انت بترفع صوتك عليا ازاي اكده.. طيب عبير هتعيش اهنيه ومش هتمشي 

نظر امين الي والده بغضب ثم اقترب من عبير ومسك يديها وسحبها وهو يردد:  

لا هتمشي ومش هتقعد فيها 

القي امين كلماته وجاء ليدفعها خارج البيت ولكن اوقفه والده عندما صفعه علي وجهه بغضب وهو يردد:  

مرتك هتكون في البيت جبل انت ما هتكون فيه 

امين بحزن: 

يبقي انا همشي يا بابا ومن انهارده مش داخل البيت دا تاني 

حسنه بلهفه:  

لا يا امييين 

نظر امين الي والدته بحزن وخرج من البيت فذهبوا اخوته خلفه بلهفه وفجاه وقع رمضان علي الارض و 

وفي مكان اخر عند احمد كان يجلس في مكتبه بتعب جتي دخلت كوثر التي رددت:  

وبعدين... هتفضل كده لامتي يا احمد... طيب تعالي نام عندي مدام مش بترجع البيت 

احمد بعصبيه:  

انا لا طااايقك ولا عايز اصلا ابص في وشك كان يوم اسود يوم ما اتجوزتك انا مالي ما كنت سيبت اهلك يمو*توكي انا مااالي بقولك اي احنا هنطلق خلاص...  انتهينا وهرجع لمراتي واهلي واعتذرلهم وابوس ايدهم ورجليهم علشان يسامحوني 

القي احمد كلماته وجاء ليذهب ولكن تجمد مكانه عندما تحدثت كوثر:  

ويا تري اهلك ومراتك هيوافقوا يسامحوك بعد ما يعرفوا الحقيقه.. وال انت عملته ولا هيتبروا منك ويقاطعوك طول العمر و و

الفصل السابع 
وبالوالدين احسانا. 

كانت تجلس بجانبه علي كرسيها المتحرك وهي تردد بعض الايات القرأنيه حتي فتح رمضان عيونه فتحدثت بلهفه:  

الحمد لله... رمضان انت كويس... طمني عليك الدكتور قال انك هتتحسن

رمضان بحزن: 

هان عليه امين يعلي صوته عليا ويسيب البيت ويمشي يا حسنه.. انا عارف انه معاه حق وال عبير عملته ميتغفرش بس المفروض كان يحترم كلامي 

حسنه بحزن: 

,معلش  يا رمضان هو والله بيحبك ومش هتهون عليه انا متأكده ان بكره هتلاقيه هنا بيفطر معاك 

رمضان بحزن:  

اي ال حوصل للولاد.. امين واحمد حتي مريم وصفا... كلهم حياتهم باظت اكده فجاه ليه بس

حسنه بحزن: 

هيبقوا كويسين والله انا متاكده ان كل حاجه هتتحسن بس اهم حاجه دلوقتي نرجع الولاد البيت مره تانيه

تنهد رمضان بحزن وفي يوم جديد كان يجلس احمد علي مكتبه وهو يستند راسه بتعب حتي دخلت ونس ورددت بضيق:  

ممكن اتكلم معاك شويه 

نظر احمد اليها بلهفه ونهض وهو يردد: 

ونس انتي هنا بجد... اتفضلي اقعدي انتي كويسه او حد في البيت حصله حاجه 

ونس بضيق:  

البيت كله مش كويس... انا جايه علشان اجولك هات مرتك وارجع علي البيت يا احمد 

احمد بصدمه:  

اي ال انتي بتقوليه دا... وانتي 

ونس بحزن: 

هجعد تحت مع الحج والحجه ومريم... لحد ما نتطلج  .. البيت من غيرك مش كويس وانا اهم حاجه عندي مصلحه العيله دي 

احمد بلهفه: 

انا هطلقها يا ونس والله العظيم... بالله عليكي سامحيني انا اسف وعارف اني غلطان بس سامحيني 

ونس بحزن: 

مبجاش ليها لازمه الكلام.. تعالي انت ومرتك علي الفطار انهارده انا جولت للحجه وهي جالت هتقنع الحج رمضان.. انا خدت كل حاجتي من فوج يعني تجدروا تيجوا انهارده 

نظر احمد اليها بحزن وكان سيتحدث ولكن قاطعه دخول كوثر التي تحدثت بتوتر:  

ونس... اهلا وسهلا عامله اي بقستي كويسه 

نظرت ونس اليها بضيق وهي تتفحصها ثم نهضت واقتربت منها ورددت:  

تجدروا تيجوا انهارده البيت... ابجي هاتي هدومك وحاجتك يا عروسه 

القت ونس كلماتها وذهبت فتحدثت كوثر بلهفه:  

هي بتتكلم جد... احنا هننقل بيت اهلك... انا هروح حالا احضر كل حاجه 

القت كوثر كلماتها وذهبت بسرعه فركل احمد الكرسي بغضب وهو يردد:  

انا غبي... غبي واستاهل كل ال يحصلي 

وفي مكان اخر عند صفا كان يبحث اسر عنها في كل مكان حتي اقتربت منه الخادمه ورددت:  

يا اسر بيه... الهانم فوق في اوضتها وشكلها غريب جدا... هي طلبت مني اعملها عصير ولما قولتلها لمين قالتلي ليا 

اسر باستغراب: 

عصير.... عصير ليه هي مش صايمه... طيب انا هطلع اشوفها 

القي اسر كلماته ثم صعد الي الغرفه فوجدها تشاهد احدي الاغاني علي التلفاز بسعاده فاقترب اسر واغلقه وتحدث بحده: 

صفاااا مالك .. هو في اي بالظبط وعايزه العصير لمين 

صفا بضيق:  

ليا... عايزاه ليا انا هشربه 

اسر باستغراب: 

ليه يا حبيبتي انتي عندك اي مشكله تمنعك من الصيام 

صفا بضيق: 

لا معنديش اي حاجه بس مش عايزه اصوم انهارده

اسر بعصبيه: 

هو اي ال مش عايزه اصوم انهارده انتي عبيطه.. دي بنتك الصغيره صايمه... استغفر الله العظيم... صفا يا حبيبتي استهدي بالله يا قلبي كده وامسكي المصحف واقرائي شويه قرأن لحد ما الاذان ياذن 

نظرت صفا اليه بغضب فاخذ اسر المصحف وجاء ليضعه امامها ولكن تراجعت صفا للخلف بفزع وهي تردد: 

امشي... ابعد عني.. ابعد عني انت عايز مني اي ابعد يلااا 

اسر بصدمه: 

صفا في اي... مالك 

صفا بصراخ: 

بقولك ابعد عني... انا بكرهك... بكرهك يا اسر ابعد. عني

نظر اسر اليها بصدمه لم يستوعب ما يحدث امامه فاقتربت ابنتها منها وهي تردد:  

ماما في اي مالك و 

لم تكمل الصغيره كلماتها وفجاه تلقت دفعه قويه من صفا اوقعتها علي الارض فاقترب اسر منها بلهفه وهو يردد: 

حبيبتي... حصلك حاجه.. انتي كويسه.. تعالي تعالي 

القي اسر كلماته وهو يحمل الصغيره فدخلت والدته وهي تتحدث:  

في اي يا اسر الشغاله اتصلت وقالتلي ان فيه اصوات عاليه فقلقت عليكم وجيت اي ال حصل ومالها ساره 

ساره ببكاء: 

ماما ضربتني يا تيته 

نظرت احلام الي صفا بغضب ولكن حاولت السيطره علي نفسها فرددت صفا بسخريه:  

يا اهلا بالحربايه الكبيره.. لا عقربه... انتي عقربه ليه يا حماتي هتلاقي عمي الله يرحمه مات من كتر السم ال فيكي و 

لم تكمل صفا كلماتها وفجاه تلقت صفعه قويه من اسر الذي تحدث بغضب: 

صفااااااا... بس بقا كفايه... في اي انتي اتجننتي... اي ال حصلك 

صفا بحده: 

انت بتضربني... طيب والله ما انا قاعدالك في البيت يا اسر

القت صفا كلماتها وجاءت لتذهب ولكن منعها اسر الذي اغلق عليها الباب من الخارج وهو يردد:  

والله ما انتي خارجه لحد ما اشوف اي ال بيحصلك بالظبط 

احلام بحزن: 

لا حول ولا قوه الا بالله هي البنت اي ال حصلها دي كانت كويسه اسر يا ابني هات ساره معايا علشان صفا مش طبيعيه لحد ما تبقي كويسه واهي رشا بنت خالتك قاعده معايا لاخر رمضان وهتخلي بالها منها 

تنهد اسر بضيق ونظر الي ابنته وهي يردد: 

ساره يا حبيبتي تروحي مع تيته ولا تفضلي هنا 

ساره بدموع: 

لا يا بابا اروح مع تيته مش عايزه اقعد هنا 

ابتسمت احلام بانتصار وبعد فتره علي مائده الاطفار كان يجلس رمضان وهو ينظر الي احمد الذي يقف امام الباب مع زوجته فتحدثت مريم بضيق:  

هتفضلوا واقفين كده ما تدخلوا 

نظر احمد بتوتر ودخل ولكنه تفاجي عندما وجد عبير فتحدث بغضب: 

اي ال جابها هنا دي... انتي ازاي ترجعي البيت دا تاني بعد ال عملتيه 

نظرت عبير اليه بحزن فتحدثت حسنه بحده:  

وهو انت يعني ال راجع بجايزه نوبيل انت كمان مقصرتش 

نظر احمد الي والدته بحزن واقترب منها وقبل يديها وهو يردد:  

اانا اسف.. اسف سامحوني بالله عليكم... بابا سامحني 

رمضان بضيق:  

اقعدوا المغرب هتاذن 

جلس احمد بحزن وبحانبه كوثر التي تشعر بالتوتر طوال الوقت وايضا ونس الذي رددت:  

بابا.. امين لسه موصلش وتليفونه مغلق لحد دلوجتي... هنعمل اي عاد 

احمد باستغراب:  

ماله امين 

نظرت ونس اليه بتجاهل فتحدثت مريم:  

مشكله بسبب رجوع عبير وساب البيت ومشي 

نظرت كوثر الي احمد بضيق وهي تردد:  

بس امين تعبان ومحتاج متابعه وممكن يحصله حاجه في اي وقت 

رمضان بصدمه':  

تعبااان... ابني تعبان ماله... انطجوا ابني ماله 

عبير بلهفه:  

امين ماله يا كوثر في اي 

احمد بحزن:  

هو عنده مشكله في القلب يا بابا ومحتاج عمليه وطلب مني اني معرفش حد 

نظر رمضان اليه بصدمه ونهض بسرعه وهو يردد:  

طيب يلا... يلا ندور علي اخوك بسرعه 

القي رمضان كلماته وذهب هو واحمد فتحدث عبير ببكاء:  

انا هروح انا كمان ادور عليه 

ونس بعصبيه:  

انتي السبب ودلوجتي بتعيطي... روحي منك لله يا شيخه ربنا ينتجم منك 

نظر الجميع الي ونس باستغراب فهذه المره الاولي التي تتحدث بهذا الاسلوب ثم تحدث مروان:  

طنط انتي بتتكلمي مع ماما كده ليه مش شايفه انها زعلانه 

ونس بحده:  

هي السبب يا مروان في ال بيوحصل دلوجتي وهي ال عملت في تيته اكده وخليتها متعرفش تمشي علي رجليها مره تانيه وكمان عايزه تموت ابوك 

حسنه بعصبيه:  

ونس بس بقاااا كفاايه في اي... انتي اي ال بتقوليه للولد دا وبعدين عبير حامل خلينا نقدر وضعها شويه يا بنتي مالك... في اي يا ونس انتي عمرك ما كنتي كده 

نظرا ونس بحزن ثم انتبهت الي كوثر الجالسه بتوتر وبعد فتره وصل رمضان الي المنزل ومعه احمد وهو يردد  : 

محدش يعرف مكانه نهائي بس احما عملنا محضر 

حسنه بدموع:  

محضر... يعني اي... هو امين صغير.. لا ابني حصله حاجه.. يارب استرها يارب... استرها يارب 

نظر رمضان اليهم بحزن وجلس علي الكرسي بتعب فاقتربت عبير وجاءت لتتحدث ولكن شعرت بالم شديد في معدتها وحاولت ان تتحمل وونس بجانبها تنظر اليها باهتمام شديد حتي سمعت صوت طرقات علي الباب وعندما فتح احمد وجد الشرطي وهو يردد  :  

احنا جاين بخصوص البلاغ ال قدمتوه 

رمضان بلهفه: 

ايوه يا حضرت الظابط عرفتوا حاجه. عن ابني 

 الظابط بحزن:  

انا مش عارف اقولكم اي بس للاسف و
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close