رواية عشق السلطان الفصل الرابع عشر14بقلم ياسمين سالم
ميرا جريت علي رانيا ومسكتها من هدومها وقالت بصريخ :اسكتي انتي كذابه انتي مش انسانه كلكم مش بشر و كملت بعياط وترجي : قولي الحقيقه حرام عليكيرانيا صعبت عليها بس قوت قلبها وزقتها وقالت : هو انا هكدب وقول انك مش بنت وانتي بنت ليه يعنيكل دا سلطان واقف مصدوم اخر أمل ليها كان معاه وطلع كدب وهو كان علي حقسلطان فاق من صدمته واخد ميرا شدها ورا و طلعتو ميرا بتعيط جامد و منهاره بس ما اتكلمتشسلطان و صل بيها للشقه ودخلها الشقه وقفل البابوقرب منها وميرا بترجع بخوفميرا أخيراً اتكلمت : سلطان دي كدابهسلطان صفعها بشده ومسكها من شعرهاسلطان بغضب جحيمي: اسكتي خالص انتي الي كدابه وانا كنت عارف عيشتيني امل وخلاصميرا : و الله كدابه مافيش حد لمسنيسلطان ابتسم بخبث وزقها علي السريروقال حيث كده انتي مش مصدقه انا هثبتلك انك كدابهوقلع تي شيرته وميرا مصدومه وفهمت قصدهميرا بترجع لي اخر السرير و قالت سلطان انت تعمل ايه ولسه مكملتش وسلطان نزل عليها بالقبلات العنيفهميرا كانت بتزقه بكل قوتها ولكن لا حياة لمن تناديسلطان كمل بدأ فيه و اعت’د عليها بكل و حشيه وعنفميرا كان كل جسمها كدماتسلطان وقف لبس وكان حاسس بالدورانأما ميرا فكانت كالجثه الهامده لا تتحرك كل ما تفعله دموعها التي تنزل مثل الشلالسلطان قرب منها :ميرا ازاي انا. اا انا مش فاهم مش هي قالت انكميرا فاقت وصرخت فيه بكل قوتها : اطلع مش عايزه اشوفك اطلع من هناسلطان :: طيب اهدي يا ميراميرا : ماتنطقش اسمي وغوور مش عايزه اشوفكسلطان غضب عنه دموعه نزلت علي شكلها وانهايرها والكدمات الي هو سببها ليها وقال بترجيميرا انا اسف و الله كان غضب عني انا كنت بحبك بسميرا بانهيار : قوووولت اطلع براسلطان ما استحملش وطلع بالفعل و راح عند رانياالتي كانت السبب في كل ذاك الذي حدثميرا قامت واخدت دوش ساخن و بعدها طلعت شنتطها الي ليه ما فضاهاش حتي وكان فيها كل حاجهو اتصلت علي صاحبتها ريم : الو ريم احجزي تذكره بسرعه علي تركيا عندكريم : انتي بتعيط يا ميرا في ايه و هتسافري ليهميرا بعياط : يا ريم مش و قته انا عايزه الم حاجتي بسرعه يا ريم عشان مش طايقه اقعد هناريم : : حاضر حاضر بس اهدي هحجز اهوبعد مرور نص ساعه كانت ميرا خدت الشنطه وسلطان كان سائب الباپ مفتوح وهي طلعت علطول وراحت علي المطارواتصلت عليها ميراريم : الطياره بعد نص ساعه يا ميراميرا : اوكي وشكرا يا ريم مش هنسا الي عملتي معاياريم : اسكتي احنا اخوات عموما هفهم لما تيجي وانا هستناكي في المطار يا قلبي يالا مع السلامهميرا : سلام يا حبيبتيعدا وقت و ميرا ركبت الطياره و كانت قاعده جنب واحدوكان شكله مصري علي تركي مش معروفميرا قاعدت وفضلت تفكر في الي كان بيحصل معاهاوغضب عنها كانت بتعيط ودموعها بتنزل والشاب الي جنبها اخد باله بس ما حبش يدخلميرا ذاد بكائها و بقي يطلع بشهقات رغم عنهامما ادخل الشاب وقال انتي كويسه يا آنسهميرا حركت وشها يمين ويسار دليل علي (لا)الشاب : طيب في ايه انتي بتخافي من الطياراتميرا عملت نفس الحركه لاالشاب : بصي خدي نفس عميق زفير وشهيق يالا معاياميرا بدأت تعمل زي ما قالهاالشاب : غمضي عينك وافتكري الحجات الحلوه الي حصلت معاكيميرا غمتضت عيونها وافكرت نفسها لما كانت طفله وكانت بتلعب هي و والدها و افتكرت اللحظات الحلوه الي مرت عليها وابتسمت و هي مغضه عيونهاو الڜاب كمان ابتسم أنه قدر يخليها تتوقف عن البكاميرا فتحت عينها و قالت. شكراً ليك انت انسان جميلالشاب : انا سركان وانتيميرا : ميرا اتشرفت بحضرتك بس انت ازاي قدرت تخليني اوقف بكي بطريقه حلوهسركان : بحب علم النفس فا بقرأ كتير وعارف طرق كتير لي كذا حاجهميرا ضحكت : فكرتك دكتور نفسيسركان ضحك على ضحكتها : لا انا رجل اعمال و كنت في مصر لشغل واهلي أصروا اني ارجع تركيا تانيميرا : وواااو يعني انت تركيسركان بمرح : لا نص نصميرا برفع حاجب : هي في حاجه كده ولا بتتريقسركان ضحك علي طريقتها : لا يا ميرو مش بتريق حقيقه انا مصري بس ماما تركيه وبابا مصري فهمتي يعني ايه نص نصميرا : واو اه فهمت حاجه حلوه أنه اهلك مش نفس البلدسركان وانتي رايحه تركيه ليهاميرا افتكرت وشردت في سبب مرواحها تركيه لصديقتهاسركان بإحراج : انا اسف اني أدخلتميرا : لا عادي كل الحكايه اني رايحه تتنزه في تركيا بس شردبعد وقت توقفت الطياره وميرا نزلت وكان في انتظارها ريم صاحبتها وحضنوا بعضسركان وانا مليش في الحضن داريم : أبيه سركان وحضنته تحت استغراب ميرا وسركانسركان : حبيبتي عامله ايه انتي تعرفي ميراريم : ايه دا انتم تعرفوا بعضميرا : اه اتعرفنا في الطيارهريم : هعرفكم سركان ابن خالتي و انا عايشه معاهم بعد وفاة اهلي و دي ميرا صحبتي لما كنت في مصر و اختيسركان : واو يعني انتي هتقعدي عندناميرا بإحراج : لا انا هدور علي شقه مش هتعب حد معاياسركان و ريم : تعب ايه يا بنتي فكي من الجو داميرا : إذا كان كده ماشي بس بردوا هدور علي شقهريم زقتها قدامها امشي يا ختي امشي قال هدور علي شقهريم راحت وقعدت معاهم و اهل سركان حبوها قووي خصوصاً أنهم ناس طيبه و متواضعهبعد ثلاث شهور ميرا كانت بتستفرغ و دائما قرفانه و بطنها وجعها وتخنت شويهأميرا كانت بتستفرغ و طلعت تجريو فضلت تفكر شويه بعدها جمعت أفكارها وفكرت في حاجه ونزلت صيدليه و طلعت تاني ودخلت الحمام و بعد وقت ليس كثير طلعت ومسكت شريط الحمل و كان إيجابي وميرا كانت بتعيط بهستريه و قالت لا مش عايزاه مش عايزه ابن حرام لا لا ودخل علي صوتها سركان وفجأة
رواية عشق السلطان الفصل الرابع عشر14بقلم ياسمين سالم
ميرا جريت علي رانيا ومسكتها من هدومها وقالت بصريخ :اسكتي انتي كذابه انتي مش انسانه كلكم مش بشر و كملت بعياط وترجي : قولي الحقيقه حرام عليكي
رانيا صعبت عليها بس قوت قلبها وزقتها وقالت : هو انا هكدب وقول انك مش بنت وانتي بنت ليه يعني
كل دا سلطان واقف مصدوم اخر أمل ليها كان معاه وطلع كدب وهو كان علي حق
سلطان فاق من صدمته واخد ميرا شدها ورا و طلعت
و ميرا بتعيط جامد و منهاره بس ما اتكلمتش
سلطان و صل بيها للشقه ودخلها الشقه وقفل الباب
وقرب منها وميرا بترجع بخوف
ميرا أخيراً اتكلمت : سلطان دي كدابه
سلطان صفعها بشده ومسكها من شعرها
سلطان بغضب جحيمي: اسكتي خالص انتي الي كدابه وانا كنت عارف عيشتيني امل وخلاص
ميرا : و الله كدابه مافيش حد لمسني
سلطان ابتسم بخبث وزقها علي السرير
وقال حيث كده انتي مش مصدقه انا هثبتلك انك كدابه
وقلع تي شيرته وميرا مصدومه وفهمت قصده
ميرا بترجع لي اخر السرير و قالت سلطان انت تعمل ايه ولسه مكملتش وسلطان نزل عليها بالقبلات العنيفه
ميرا كانت بتزقه بكل قوتها ولكن لا حياة لمن تنادي
سلطان كمل بدأ فيه و اعت’د عليها بكل و حشيه وعنف
ميرا كان كل جسمها كدمات
سلطان وقف لبس وكان حاسس بالدوران
أما ميرا فكانت كالجثه الهامده لا تتحرك كل ما تفعله دموعها التي تنزل مثل الشلال
سلطان قرب منها :ميرا ازاي انا. اا انا مش فاهم مش هي قالت انك
ميرا فاقت وصرخت فيه بكل قوتها : اطلع مش عايزه اشوفك اطلع من هنا
سلطان :: طيب اهدي يا ميرا
ميرا : ماتنطقش اسمي وغوور مش عايزه اشوفك
سلطان غضب عنه دموعه نزلت علي شكلها وانهايرها والكدمات الي هو سببها ليها وقال بترجي
ميرا انا اسف و الله كان غضب عني انا كنت بحبك بس
ميرا بانهيار : قوووولت اطلع برا
سلطان ما استحملش وطلع بالفعل و راح عند رانيا
التي كانت السبب في كل ذاك الذي حدث
ميرا قامت واخدت دوش ساخن و بعدها طلعت شنتطها الي ليه ما فضاهاش حتي وكان فيها كل حاجه
و اتصلت علي صاحبتها ريم : الو ريم احجزي تذكره بسرعه علي تركيا عندك
ريم : انتي بتعيط يا ميرا في ايه و هتسافري ليه
ميرا بعياط : يا ريم مش و قته انا عايزه الم حاجتي بسرعه يا ريم عشان مش طايقه اقعد هنا
ريم : : حاضر حاضر بس اهدي هحجز اهو
بعد مرور نص ساعه كانت ميرا خدت الشنطه وسلطان كان سائب الباپ مفتوح وهي طلعت علطول وراحت علي المطار
واتصلت عليها ميرا
ريم : الطياره بعد نص ساعه يا ميرا
ميرا : اوكي وشكرا يا ريم مش هنسا الي عملتي معايا
ريم : اسكتي احنا اخوات عموما هفهم لما تيجي وانا هستناكي في المطار يا قلبي يالا مع السلامه
ميرا : سلام يا حبيبتي
عدا وقت و ميرا ركبت الطياره و كانت قاعده جنب واحد
وكان شكله مصري علي تركي مش معروف
ميرا قاعدت وفضلت تفكر في الي كان بيحصل معاها
وغضب عنها كانت بتعيط ودموعها بتنزل والشاب الي جنبها اخد باله بس ما حبش يدخل
ميرا ذاد بكائها و بقي يطلع بشهقات رغم عنها
مما ادخل الشاب وقال انتي كويسه يا آنسه
ميرا حركت وشها يمين ويسار دليل علي (لا)
الشاب : طيب في ايه انتي بتخافي من الطيارات
ميرا عملت نفس الحركه لا
الشاب : بصي خدي نفس عميق زفير وشهيق يالا معايا
ميرا بدأت تعمل زي ما قالها
الشاب : غمضي عينك وافتكري الحجات الحلوه الي حصلت معاكي
ميرا غمتضت عيونها وافكرت نفسها لما كانت طفله وكانت بتلعب هي و والدها و افتكرت اللحظات الحلوه الي مرت عليها وابتسمت و هي مغضه عيونها
و الڜاب كمان ابتسم أنه قدر يخليها تتوقف عن البكا
ميرا فتحت عينها و قالت. شكراً ليك انت انسان جميل
الشاب : انا سركان وانتي
ميرا : ميرا اتشرفت بحضرتك بس انت ازاي قدرت تخليني اوقف بكي بطريقه حلوه
سركان : بحب علم النفس فا بقرأ كتير وعارف طرق كتير لي كذا حاجه
ميرا ضحكت : فكرتك دكتور نفسي
سركان ضحك على ضحكتها : لا انا رجل اعمال و كنت في مصر لشغل واهلي أصروا اني ارجع تركيا تاني
ميرا : وواااو يعني انت تركي
سركان بمرح : لا نص نص
ميرا برفع حاجب : هي في حاجه كده ولا بتتريق
سركان ضحك علي طريقتها : لا يا ميرو مش بتريق حقيقه انا مصري بس ماما تركيه وبابا مصري فهمتي يعني ايه نص نص
ميرا : واو اه فهمت حاجه حلوه أنه اهلك مش نفس البلد
سركان وانتي رايحه تركيه ليها
ميرا افتكرت وشردت في سبب مرواحها تركيه لصديقتها
سركان بإحراج : انا اسف اني أدخلت
ميرا : لا عادي كل الحكايه اني رايحه تتنزه في تركيا بس شرد
بعد وقت توقفت الطياره وميرا نزلت وكان في انتظارها ريم صاحبتها وحضنوا بعض
سركان وانا مليش في الحضن دا
ريم : أبيه سركان وحضنته تحت استغراب ميرا وسركان
سركان : حبيبتي عامله ايه انتي تعرفي ميرا
ريم : ايه دا انتم تعرفوا بعض
ميرا : اه اتعرفنا في الطياره
ريم : هعرفكم سركان ابن خالتي و انا عايشه معاهم بعد وفاة اهلي و دي ميرا صحبتي لما كنت في مصر و اختي
سركان : واو يعني انتي هتقعدي عندنا
ميرا بإحراج : لا انا هدور علي شقه مش هتعب حد معايا
سركان و ريم : تعب ايه يا بنتي فكي من الجو دا
ميرا : إذا كان كده ماشي بس بردوا هدور علي شقه
ريم زقتها قدامها امشي يا ختي امشي قال هدور علي شقه
ريم راحت وقعدت معاهم و اهل سركان حبوها قووي خصوصاً أنهم ناس طيبه و متواضعه
بعد ثلاث شهور ميرا كانت بتستفرغ و دائما قرفانه و بطنها وجعها وتخنت شويه
أميرا كانت بتستفرغ و طلعت تجري
و فضلت تفكر شويه بعدها جمعت أفكارها وفكرت في حاجه ونزلت صيدليه و طلعت تاني ودخلت الحمام و بعد وقت ليس كثير طلعت ومسكت شريط الحمل و كان إيجابي وميرا كانت بتعيط بهستريه و قالت لا مش عايزاه مش عايزه ابن حرام لا لا ودخل علي صوتها سركان وفجأة