أخر الاخبار

رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الثامن8والتاسع9بقلم نور الشامي


رواية وبالوالدين إحسانا الفصل الثامن8والتاسع9بقلم نور الشامي


كانوا ينتظرون بقلق في المستشفي حتي خرج احمد من احدي الغرف وردد بحزن:  

بابا لازم نعمله العمليه ضروري امين حالته خطيره 

رمضان بخوف: 

عمليه وفي الجلب؟!  طيب هيبجي كويس  يا ابني... اخوك هيبجي كويس 

نظر احمد الي والده بحزن ولم يستطع ان يتفوه باي حرف فاقترب وائل وردد:  

هيبقي كويس يا حج متقلقش... صدقني هيبقي زي الفل 

كوثر بلهفه:  

انا هدخل العمليات معاك يا وائل 

حسنه ببكاء: 

خلي بالك من ابني يا بنتي بالله عليكي..دا الكبير لو حصله حاجه هموت وراه 

كوثر بحزن: 

متخافيش حضرتك ان شاء الله هيخرج بالسلامه 

القت كوثر كلماتها وذهبت هي ووائل ووصل اسر الذي تحدث بحده: 

مريم متعصبنيش انتي كمان بقولك اختك اتجننت اصلا اجيبها فين.  . اسكتي خالص وبلاش نقلق اهلك اكتر من كده.. لحد ما نطمن علي امين وبعدها نتكلم 

مريم بضيق:  

انا متاكده ان اختي حد  عاملها حاجه.. يمكن تكون شربت حاجه 

اسر بسخريه: 

اه فعلا اصل انا بوزع عليها في السحور ويسكي ومخد*رات 

مريم بضيق:  

انا مش قصدي يا اسر انا بس بتكلم و 

لم تكمل مريم حديثها وفجاه انتبهت لـ عبير التي وضعت يديها علي بطنها وهي تصرخ بألم:  

اااااه... الحقوووني.... اااه 

مريم بلهفه:  

في اي يا عبير.. مالك 

مروان بخوف: 

ماما... مالك في اي 

اشار احمد الي الممرضات ان ياخذوها الي الفحص وبعد فتره خرج بضيق وهو يردد:  

دي كانت عمليه اجهاض بس ربنا ستر 

ونس بلهفه:  

يعني اي عااد لسه حامل 

نظر الجميع الي ونس باستغراب التي رددت بتوتر:  

جصدي يعني هي كويسه دلوجتي والجنين كويس 

احمد يضيق:  

اها الحمد لله كويسه.. بس دا مش من الاجهاد او الزعل هي شاربه حاجه غلط 

اسر باستغراب:  

حاجه اي دي ال ممكن تبقي شاربها.. ما علينا المهم انها كويسه وخلاص والجنين كويس 

القي اسر كلماته بضيق فنظرت مريم الي ونس التي بدأ عليها علامات الارتباك وبعد فتره خرج وائل الذي ردد:  

والله العظيم العمليه نجحت الحمد لله وهيبقي كويس ان شاء الله 

احمد بسعاده وهو يحتضنه:  

شكرا يا وائل انا والله مش عارف اشكرك ازاي 

رمضان وهو يسجد علي الارض:  

الحمد لله... الحمد لله شكرا يارب.. انا هروح اصلي ركعتين شكر لله 

القي رمضان كلماته وذهب بسرعه فرددت كوثر:  

هو هيقعد في المستشفي هنا مش اقل من اسبوعين وبعدها هيرحع البيت وانا هتابعه متقلقوش 

ابتسمت حسنه بسعاده وهي تشكرها فنظرت ونس اليها بغضب وبعد مرور اسبوعين كان اسر ينظر الي صفا الجالسه علي الارض بتعب فاقترب منها وتحدث بحزن:  

صفا حبيبتي اي رايك لو نروح لدكتور يا قلبي 

نظرت صفا اليه بتعب ورددت بهدوء:  

عايزه اروح لاهلي... مش عايزه اقعد هنا ولا اعيش معاك في البيت دا...انا عايزه امشي من هنا 

اسر بحزن:  

طيب قوليلي اي ال مزعلك او انا ضايقتك في اي وانا والله العظيم هعمل ال يريحك 

نظرت صفا اليه بغضب ونهضت وهي تكسر كل شئ امامها وتصرخ بغضب مردفه:  

مش عااايزاك ولا عايزه اي حاجه منك حتي البنت كمان مش عايزاها... انا عايزه اطلق.. مش عايزه اعيش هنا فااهم مش عايزه اعيش هنا طلقني قولتلك 

القت صفا كلماتها وهي تأخذ احدي الزجاجات من علي الارض وتردد:  

هطلقني ولا اقتلك دلوقتي واقتل نفسي واخلص 

نظر اسر اليها بصدمه وهو يقترب منها بهدوء ويردد بحذر؛  

اهدي وانا هعملك كل ال انتي عايزاه والله... بس اهدي

القي اسر كلماته واقترب منها بسرعه وسحب الزجاجه من يديها ولكن انجرحت يده بشده فابتعدت صفا بخوف وهي تردد؛ 

دم.... دم... انا مش قصدي... مش قصدي انت كده هتموت صح.. انت هتموت انا مش قصدي والله و 

لم تممل صفا كلماتها  ووقعت علي الارض فاقده وعيها فاقترب اسر منها بلهفه اما عند امين كان ممدد علي الفراش في شقته ووالدته بجانبه وهي تتحدث بابتسامه:  

يا حبيبي اهم حاجه انك جومت بالسلامه وبعدين انا خلاص بدأت علاج طبيعي وحاسه بتحسن كبير والله

ابتسم امين بتعب وجاء ليتحدث ولكن قاطعته دخول عبير وهي تحمل صينيه تمتلئ بالطعام وتردد بتوتر:  

انت لازم تاكل عبشان الدكتور قال ان الاكل مهم ومينفعش صيام 

نظر امين اليها بضيق وتجاهل حديثها فوضعت عبير الطعام امامه ودخلت ونس وهي تحمل صينيه اخري من الطعام وتحدثت بابتسامه:  

شوفت بجا انا طبختلك بأيدي عارفه انك بتحب الواكل بتاعي بس المرادي عملت الواكل ال الحكيم جال عليه... اي دا انا معرفش ان عبير عامله واكل 

امين بضيق: 

لا هاتي يا ونس الاكل بتاعك انا هاكل منه... مش عايز من الاكل التاني دا 

نظرت عبير اليه بحزن قك اخذت الصينيه وذهبت فتحدثت حسنه:  

اذا كنت انا نفسي سامحتها يا ابني... كفايه يا امين يا حبيبي دا ربنا بيسامح 

امين بضيق:  

سيبيها علي ربنا يا ماما

القي امين كلماته بضيق وهو يتناول الطعام وفي المساء كانت تجلس ونس في غرفتها علي الفراش بحزن تنظر الي اختبار الحمل الخاص بها حتي دخل احمد فنهضت بسرعه وتحدثت بعصبيه: 

انت اي ال دخلك اهنيه انا مش جوولت ابعد عني وملكش صالح بيا

احمد بحزن:  

بالله عليكي سامحيني والله العظيم انا ندمان علي كل ال عملته.. وصدقيني هطلقها بس هي فتره بسيطه... علي العيد الكبير ان شاء الله وهطلقها 

ونس بدموع وعصبيه:  

ولما تطلجها هترجعلي ابني ال كنت بتمني اني اشوفه... هترجعلي ثقتي وشخصيتي ال راحت جبل ال حوصل دا... هترجعلي حياتي ال دمرتها... سيبك من كل دا... ابني... ابني ال كنت حامل فيه مات بسببك انت... انا مش هعرف اكون ام تاني بسببك 

 احمد بلهفه:  

مين قال كده... خلينا نكمل مع بعض ونخلف تاني اي المشكله انا عارف ان ال عملته مستحيل تسامحيني عليه بس انتي دايما بتسامحي ودايما قلبك ابيض... انا اسف والله غصب عني يا ونس 

ونس بدموع:  

بجا اسود يا احمد... انا جلبي بجا اسود ومش هسامحك المرادي.. اطلع لمرتك وابعد عني  انا بس محترمه الظروف ال احنا فيها وتعب احمد... بس بعد رمضان ان شاء الله هرجع الصعيد وهطلج... علشان انا مش عايزاك... يلا اتفضل بره لو سمحت 

نظر احمد اليها بحزن وخرج من الغرفه فجلست ونس علي الفراش وهي تبكي بحرقه وتردد:

انا مش هسيب حد فيكم مرتاح... اي حد كان السبب في موت ابني وكسره جلبي مش هسيبه... جسما بالله ما هسيبه 

القت ونس كلماتها وهي تبكي بحرقه وفي صباح يوم جديد كان يرتدي احمد ملابسه حتي يستعد للخروج ولكن اوقفته كوثر التي تحدثت:  

احمد هو احنا هنفضل علي كده كتير.. انا مش فاهمه انت ليه بتعمل معايا كده... انت بتبعد عني ليه 

نظر احمد اليها بعصبيه ثم تحدث:  

هو انتي حد قالك امنا متجوزين بجد يا كوثر... احنا متجوزين بسبب اهلك ولو لسه مكمل معاكي لدلوقتي علشان انتي بتهدديني 

نظرت كوثر اليه بضيق ثم رددت:  

وهو انت يعني هحبسك يا احمد انا هددتك علشان انت كنت عايز تسيبني 

احمد بعصبيه:  

طبيعي اسيبك انا حياتي باظت من وقت ما عرفتك مراتي عايزه تطلق واهلي مبقوش طايقني... كل دا بسببك انتي والله انا ال مصبرني عليكي هما اهلي مش عايزهم يعرفوا ال انا عملته بس لو علي المستشفي وشغلي فأنا مش خايف وميهمنيش لو خسرت شغلي في ستين داهيه واصلا انا معملتش حاجه 

كوثر بحده:  

اومال مين ال كان السبب في موت البنت 

احمد بصراخ':  

كوووثر بس... اسكتي انا مكنتش سبب في مووت حد.. فاهمه مكنتش سبب في موت حد 

القي احمد كلماته ثم ذهب اما عند احلام كانت تقف مع رشا التي رددت بعصبيه:  

استني اي يا خالتوا احنا في رمضاان حرام علينا.. انا مش هسكت لازم اقول لاسر كل حاجه...واعرفه بالعمل ال عملناه لـ صفا و 

لم تكمل رشا كلماتها وانصدمت عندما وجدت صفا امامها وهي تردد  :  

انتوا السبب في ال بيحصلي دا...كله بسببك يا وليه يا عقربه انتي بس والله لـ هعرف ابنك كل حاجه 

القت صفا كلماتها وجاءت لتخرج من البيت ولكن وقعت علي الارض غارقه في دماءها بعدما تلقت ضربه قويه علي راسها من احلام التي وقفت بخوف وهي تردد:  

ماتت؟!  

اما عند ونس كانت تقف امام باب الشقه وهي تنتظر عبير حتي سمعت  صوت خطواتها وهي تنزل  وفجأه وقعت من علي درجات السلم و


الفصل التاسع 
وبالولدين احسانا 

نظرت ونس بسعاده ظنا منها ان عبير هي التي وقعت من علي درجان السلم ولكنها انصدمت عندما وجدت مروان هو الذي يصرخ بشده فاقتربت منه بلهفه وتحدثت:  

مروااان جووم يا جلبي مالك 

مروان بألم: 

ااااه رجلي... رجلي بتوجعني جووي 

نظرت ونس اليه بخوف وساعدته حتي يدخل الي الشقه فاقتربت حسنه علي كرسيها المتحرك ورددت بلهفه: 

اي دا... في اي مروان اي ال حصلك يا حبيبي 

عبير بلهفه: 

ابني... مروان مالها رجلك انت وقعت ازاي 

مروان بدموع: 

مش عارف يا ماما... رجلي بتوجعني اوي 

عبير بلهفه:  

طيب يلا يا حبيبي بسرعه خلينا نروح المستشفي و 

لم تكمل عبير كلماتها حتي قاطعتها كوثر التي رددت:  

متخافيش يا عبير انا هتصرف مفيش داعي للمستشفي 

القت كوثر كلماتها وبدات في فحص قدمه وعندما انتهت رددت:  

انا ربطت رجليه برباط ضاغط ومتقلقوش مفيش كسر..... هو بس يرتاح شويه وهيبقي زي الفل 

ابتسمت عبير وجاءت لتشكرها ولكن دخل امين وهو يستند علي عصا ويردد:  

مروان... مالك يا حبيبي انت كويس 

حسنه بلهفه:  

نزلت ليه بس يا ابني انت لسه تعبان ومروان كويس اهه 

امين بحده   :  

ما هو لو ليه ام مركزه معاه ومخليه بالها منه مكنش حصله كده... بس هي طبعا مش فاضيه غير للمشاكل وانها تأذي الناس وبس 

نظرت عبير اليه بحزن والتزمت الصمت فرددت حسنه بضيق:  

اامين يا حبيبي خلاص يا ابني.. اهدي علشان الدكتور قال العصبيه مش كويسه علشانك

نظر امين بضيق وشعر ببعض الدوران وقبل ان يفقد توازنه سندته هذا الفتاه التي تحدثت بلهفه:  

واه واه... مالك اكده... انت كويس 

نظر الجميع الي الفتاه بصدمه واقتربت ونس بسعاده وواحتضنتها وهي تردد:  

دهب... حبيبتي مجولتيش ليه انك هتيجي انهارده 

دهب بابتسامه:  

جولت اعملها مفاجاه... امين انت كويس تحب نروح للحكيم 

امين بابتسامه:  

شكرا يا دهب نورتي القاهره كلها 

ابتسمت دهب ونظرت عبير اليها بضيق فتحدثت كوثر:  

هي مين حضرتها انا اول مره اشوفها 

دهب بحده؛  

انا ابجي دهب بنت عم ونس والحج رمضان يبجي خالي يعني انا بنت خاله احمد وبنت عم ونس شوفتي بجا الصدفه ...  اكيد انتي العروسه الجديده صوح.... باين عليكي  ... الف مبروك يا عروسه.. متخافيش انا من ضمن الناس ال هبجي معاكي مش ضددك... اصل الشرع حلل اربعه ومدام ابن خالي معملش حاحه حرام يبجي خلاص 

القت دهب كلماتها واقتربت من كوثر واحتضنها وسط استغراب الجميع وغي مكان اخر عند احلام كانت تقف في هذا الغرفه الموجوده في حديقه البيت تنظر  الي صفا الممده علي الفراش وبجانبها هذه الفتاه تحاول معالجه جرحها حتي رددت رشا بلهفه:  

هاااا يا سميه... هي كويسه قوولي اي حاجه 

سميه بضيق:  

حالتهت خطيره اووي النزيف مش راضي يوقف وانا مش هقدر اعمل حاجه هنا لازم تروح المستشفي فورا 

احلام بخوف: 

مش هينفع.. لو راحت المستشفي هتبقي مصيبه 

سميه بلهفه: 

مينفعش يا طنط لو فضلت هنا ممكن تموت.   لازم مستشفي... بصي متخافيش انا هوديها مستشفي واحد صاحب بابا ومحدش هيعرف اي حاجه 

رشا بلهفه:  

وديها يا سميه... مش لازم تموت 

احلام بقلق:  

خلاص خلينا نطلعها من هنا ومن غير ما ححد يشوفنا الا تحصل مصيبه 

القت اخلام كلماتها وطلبت من جميع الحرس الذهاب بحجج مختلفه ثم حملت صفا هي ورضا وسميه بهدوء ووضعوها في السياره وذخبوا بسرعه ولكن لم ينتبهوا الي ساره التي تقف بعيدا وتري جدتها تحمل والدتها الغارقه في دماءها وتذهب فركضت بسرعه بخوف حتي خرجت من البيت وفي المساء كان يقف احمد مع اسر في فيلته الخاصه وهو يتحدث بغضب:  

انت عبيط ولا اي..... جااايبني لحد هنا  وبتسالنا احنا عليها.. اختي والبنت الصغيره فين يا اسر 

مريم بلهفه:  

اهدي طيب يا احمد خلينا ندور عليها هنا يمكن نلاقيها... يص احنا ندور تاني 

القت مريم كلماتها وبدأت البحث في كل مكان حاي اتصدمت عندما وجدت ساره تختبأ امام بوابه البيت فاقتربت منها وتحدثت بلهفه: 

ساره انتي كويسه يا قلبي... انتي كنتي فين..... احمد.... اسر انا لاقيت ساره 

اقترب الجميع منها بلهفه وتحدث والدها مرددا:  

ساره حبيبتي انتي كنتي فين... ومالك خايفه كده ليه... مشوفتيش ماما يا حبيبتي 

ساره بخوف شديد؛  

ماما... ماما ماتت... ماما ماتت هي قتلتها... هما قتلوها 

نظر الجميع اليها بصدمه وتحدث احمد بلهفه؛  

قتلوها اي... مين قتلوها صفاا فين يا ساره 

نظرت ساره اليهم بدموع وتوتر وجاءت لتتحدث ولكن انتبهت الي جدتها التي تنزل من السياره هي ورضا وتقترب منها ففقدت وعيها فورا فصرخت مريم وحملها اسر وذهبوا بسرعه الي المستشفي وفي صباح يوم جديد في احدي المستشفيات كانت ممده صفا علي السرير فاقده وعيها حتي تحدثت احلام بتوتر:  

وبعدين... هنعمل اي دلوقتي 

سميه بضيق: 

والله ما عارفه يا طنط احنا هنعنل اشاعه ونشوف 

تنهدت رشا بحزن وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت صفا وهي تردد بتعب: 

ماما.... ماما 

اقتربت سميه بلهفه منها وفحصتها مره اخري وهي تتحدث: 

صفا.. انتي كويسه... قوليلي حاسه بأي 

صفا بتعب: 

انتوا ميين... انا عايزه ماما 

احلام بتوتر: 

صفا يا بنتي انا والله مكنش قصدي بالله عليكي سامحيني 

صفا بتعب واستغراب: 

انتي مين... واسفه علي اي انا معرفكيش 

نظروا جميعا الي بعضهم بصدمه فتحدثت سميه بلهفه: 

دي فقدت الذاكره 

اما عند اسر كان يجلس في بيت رمضان بحزن وهو يردد  : 

والله  العظيم ما اعرف طيب اعمل اي تاني ادور فيين 

امين بحده؛ 

لما انت مش عارف تخلي بالك منهم كنت متجوز ومخلف ليه من الاول هو اي الجوازه ال كلها مشاكل دي 

رمضان بضيق:  

خلاص يا امين... اهدي واكيد فيه حل ان شاء الله 

عبير بتفكير: 

انا اسفه اني بدخل بس طنط احلام مظهرتش خالص وصفا مش بتروح اي مكان غير عندنا وعند طنط احلام يبقي اكيد هناك مدام مجتش هنا 

اسر بلهفه: 

بس ماما كانت معانا طول الليل في المستشفي لو تعرف هتقول... انا هروحلها حالا 

القي اسر كلماته وذهب بسرعه من البيت فاقتربت دهب من امين ورددت بابتسامه:  

انت لسه تعبان يا امين لازم ترتاح شويه انا هعملكم انهارده الفطار وهعملك كل الواكل ال انت بتحبه 

ابتسم امين بضيق وصعدت عبير علي شقتها بدموع وفي المساء كان يركض اسر في منزل والدته واقترب من صفا الممدده علي الفراش بتعب وهو يردد بلهفه: 

صفا... حبيبتي انتي كويسه اي ال حصلك دا احكيلي بالله عليكي 

صفا بتعب وعصبيه: 

انت مييين انت كمان.. ابعد عني انا عايزه اهلي 

احلام بتوتر: 
المستشفي اتصلت بينا وقالوا انها عملت حادثه وحصلها فقدان ذاكره مؤقت 

نظر اسر الي والدته بصدمه اما عند ونس كانت تجلس في غرفتها بتوتر حتي دخل احمد الذي ردد بلهفه:  

ونس مالك في اي.. اتصلتي بيا بتقولي انك تعبانه اي ال حصلك 

ونس بحزن: 

انا مش تعبانه ولا حاجه انا بس كنت خايفه وعايزاك تقعد معايا شويه... احمد انا مش عارفه ابطل احبك ولا انساك ولا حتي عارفه اسامحك... انا عايزه اعرف انت بجد بتحب كوثر... يعني انت خلاص مبجيتش بتحبني 

احمد بلهفه:  

والله بحبك... انا اسف كل دا غصب عني والله يا ونس... بصي انا اتجوزتها علشان اهلها فعلا زي ما قولت بس كمان فيه حاجه تانيه... كان فيه بنت جاتلنا المستشفي وحالتها كانت شبه مستقره وانا قولتلهم يعملوها اختبار لحقن معينه علشان فيه حقن لو اتاخدت ممكن تموت والممرضين تقريبا معملوش وحد منهم قالي امهم عملوا وتمام والبنت خدت الحقنه وماتت 

نظرت ونس اليه بصدمه ورددت:  

وانت ساكت ليه.. روح قولهم ان الممرضين السبب 

احمد بضيق:  

انا كمان مسؤول يا ونس علشان كان لازم اتأكد والله العظبم غصب عني ومش ذنبي 

نظرت ونس اليه بحزن ثم. اقتربت منه واحتضنته وهي تتحدث بحزن: 

متخافش يا احمد... كل حاجه هتتحل والله ان شاء الله انا معاك ومش هسيبك صدجني وهنحل المشكله دي 

القت ونس كلماتها وهي تفكر وفي صباح يوم جديد كانت تجلس عبير بجانب امين الذي ردد بضيق: 

وبعدين 

عبير بدموع:  

انا بحبك يا امين.. ومستعده اعمل اي حاجه علشانك مدام انت مش عارف تقبلني للدرجادي خلاص خلينا نطلق وانا همشي قبل العيد ان شاء الله 

القت عبير كلماتها وذهبت اما عند احمد كان يقف امام مدير المستشفي وهو يردد بعصبيه:  

دي معلومات جاتلنا يا دكتوور... يعني انت كده ممكن تتعاقب بتهمه الاهمال اول ما نتاكد من المعلومات دي هتتعاقب فورا 

نظر احمد الي الطبيب بصدمه لم يستوعب ان هذه المعلومات وصلت اليه فهو متاكد ان كوثر الوحيده التي تستطيع فعل هذا الشئ ولم تخطر بباله ومس نهائب فجاء ليتحدث ولكن قاطعته دخول كوثر التي رددت: 

هو معملش حاجه يا دكتور..  الدكتور احمد بريئ انا السبب وانا ال عملت كل حاجه وبعترف قدام حضرتك اهه 

꧂꧂꧂꧂

وعند مريم كانت تقف في احدي المعامل الخاصه بالتحاليل الطبيه حتي اقتربت من الطبيبه ورددت:  

نتيجه تحاليلك طلعت.. الف مبروك يا مريم انتي حامل و

اما عند دهب نظرت اليها بصدمه لم تستوعب ما قالته للتلو فرددت:  

انتي اي ال بتجووليه دا... ازاي تجولي اكده انا مش فاهمه 

ونس بحده: 

دا ال لازم يوحصل... انا لازم يكون ليا ابن بأي طريجه حتي لو وصلت ان اسرج طفل... والحل الوحيد هو دا انا هحاول اخلي احمد يقرب مني وبعدها اجول اني حامل واسرق طفل عبير ال هتولده واجول اني ولدت في السابع بس كل دا محتاج فلوس وان حد يساعدني و 

لم تكمل ونس كلماتها حتي قاطعها هذا الصوت وهو يردد:  

انا هساعدك يا ونس بس بشرط و 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close