أخر الاخبار

رواية غرام الفارس الفصل السابع والعشرون27والثامن والعشرون28بقلم فاطمة محمد

رواية غرام الفارس الفصل السابع والعشرون27والثامن والعشرون28بقلم فاطمة محمد

عند اسر و شهد


كانت شهد تغط في النوم عندما فتحت النافذه و دخل اسر منهاا ليراهاا نائمه علي الفراش ليسير بهدوء شديد حتي وصل اليهاا ليسرح بهاا و هي نائمه و لكنه سريعاا ما نهر نفسه فهو لم ينسي ما فعلته معه منذ قليل


ليهمس اسر بسخريه : ملاك نايم يا ناس


ليقترب منهاا ليقول بصوت عالي فزعهاا : شهد 


لتستيقظ شهد من نومهاا بفزع و هي تبتلع ريقهاا 


شهد : ايه في ايه


اسر : ملاك نايم يا ناس


شهد : يخربيتك انت دخلت ازاي


اسر : من الشباك هكون دخلت منين يعني و مراتي قفله بابا الاوضه من جوه علي نفسهاا


شهد بتوتر : انا انا انا


اسر و هو يقترب منهاا : انتي ايه 


شهدو هي تتراجع للخلف : تنا مش قصدي يا اسر ده انا كنت بهزر معاك 


اسر بسخريه و هو يفك ازار قميصه : لا والله بتهزري مش كداا


شهد و هي تلاحظ ما يفعله : اسر انت بتعمل ايه


اسر : هكون بعمل ايه يعني ههزر معاكي زي ما هزرتي معاياا 


و كاد يهجم عليهاا لتنهض شهد بسرعه من مكانهاا : طب ادخل غير طب الاول و بعدين هزر براحتك


اسر بتفكير : تصدقي انتي صح هدخل اخد دش و طلعلك 


ليغمز لها بوقاحه


لتبتسم له شهد بخبث فهي لن تجعله ينول ما يريده منهااا


ليدخل اسر الحمام و يتحمم و ظل يغني بصوت عالي اما شهد فبمجرد ان دخل الحمام اتجهت ناحيه احد الادراج و قامت باخراج مفتاح الحمام لتقترب من الحمام و تقوم بغلق الباب عليه


ليسمع اسر صوت اغلاق الباب ليقوم بغلق الماء و هو يقلب عينيه فكيف آمن لهاا مره اخري ليقوم بارتداء البورنس الخاص به و يحاول فتح ااباب ليجده مغلق


اسر : شهد حبيبتي افتحي الباب بلاش هزار البوابين ده


شهد و هي تضحك بصوت عالي : تصبح علي خير يا قلبي 


اسر : شهد متهزريش هتسبيني نايم في الحمام


شهد و هي تنام علي الفراش : والله انا كنت سيباك بره و كنت نقدر تنام في اي اوضه بس انت اللي اصريت اشرب بقاا يا برنس لتغلق النور و تنام و هي سعيده للغايه


اما اسر فكاد يجن مما تفعله فظل يتوعد لهاا و يلعن غباءه للمره الثانيه


.................................................................


خرجت فرح من المطبخ لتعد له الطاوله ليتناول الطعام


و بعد مرور بعض الوقت دخلت فرح غرفه المكتب


فرح : الاكل عندك بره انا طالعه انام و كادت ترحل 


فهد : استني عندك 


لتلتفت له بتأفف : اووووف مش هنخلص من ام الليله السوده دي و لا ايه 


فهد و هو يقترب منهاا ليقوم بجذبهاا من شعرهاا : لا يا روح امك مش هتخلصي و مفيش نوم عير لما شوف الاكل االي عملتيه عشان لو معجبنيش هتعملي غيره


فرح بتوجع و تقوم بلكمه بيديهاا في صدره : اه اوعي كده انت ازاي تمسكني كده يا حيوان كده لو فاكر عشان سكتلك اول مره عملتهاا يبقا هسكتلك تاني تبقاا بنحلم مش انا اللي تمد ايدك عليهااا انت فاهم يا حيوان


فهد بغضب و صوت جهوري : لا ده اظاهر عليكي مش قليله ادب لا ده انتي معدومه التربيه انا هوريكي ازاي تكلمي جوزك كدا و الحيوان ده هيعمل فيكي ايه ليقوم بامساكهاا من ملابسها و جرهاا خلفه


ليجلس علي طاوله الطعام و ينظر لهاا : انتي هتفضلي واقفه مكانك مش مسمحولك تقعدي غير لما اققولك فاهمه


لتنظر له و هي تجز علي اسنانهااا و تصمت 


فهد بغضب : فاهمه 


فرح و هي ترتعش من قوه صوته : فاهمه فاهمه


ليبدء فهد بتذوق الطعام فعجبه كثيراا و لكنه لم يبين ذلك اما فرح فكانت ترمقه بنظرات كره و حقد و تتوعد له 


لينهي فهد طعامه لينظر لهاا 


فهد : دلوقتي بقااا زي الشاطره تخشي المطبخ و تنظفيه 


فرح : اومال الخدامين دول لازمتهم ايه ان شاء الله لما انا اللي اطبخ و اغسل 


فهد و هو ينهض : والله ده اللي عندي يا بنت الناس 


ليقوم بمناديه الخادمه : حسناء 


لتاتي مسرعه من المطبخ 


فهد : خدي الهانم و اتاكدي انها روقت المطبخ و نظفت مكان ما اشتغلت و محدش فبكو يساعدهاا فاهمين


حسناء و هي ترمق فرح بشماته : فاهمين جنابك


لتذهب فرح برفقه حسناء للمطبخ و تبدء ان تنظفه كل هذا تحت مراقبه حسناء لهااا ففرح شديده الجمال فهي تمتلك جمال و جسم انثوي لتظل ترمقهاا بحقد و هي تتفحصهاا 


حسناء و هي تبرد ظوافرهاا : يارب نخلص في ام الليله دي


لتلتفت لها فرح بغضب : انتي بتقولي ايه يا بت انتي


حسناء و هو تعوج فمها : بقول يارب نخلص بقالك ساعه بتعملي في كام طبق و انا زهقت و عاوزه انام


فرح : متغوري في داهيه هو انا ماسكه فيكي يا بت


حسناء بدلال مصطنع : لا مش مسكه بس فهد قصدي فهد بيه قالي مسبكيش غير لما تخلصي و انا مقدرش اكسرله كلمه لحسن يزعل مني يرضيكي يزعل مني يا هانم


فرح بسخريه : يا حبيبتي لا ميرضنيش الا قوليلي يا بت هو ليه في الخدامين


حسناء بعدم فهم : يعني ايه 


فرح : يعني بيحب اللي زيك


حسناء و قد فهمت ما تلمح اليه فرح : لتتصنع التوتر و التلعثم اا انا انا


فرح و قد فهمت انه علي علاقه بتلك الخادمه : حلوو اوي الكلام ده يعني طلع ليه في جو الخدامين 


حسناء : انا مش فاهمه حضرتك تقصدي ايه


فرح : انتي هتستعبطي يا روح امك علي العموم اشبعي بيه كدا كدا هو مش فارق معايا 


حسناء بخبث : انا بجد مش فاهمه حضرتك بتكلمي عن ايه


فرح و هي تنهي ما بيديها : عنك ما فهمتي روحي اتخدمي انا خلصت


لتخرج فرح من المطبخ و هي تحدث نفسهاا : بجد ذوقه يعععععع خالص في حد يبص لدي دي مش حسناء خالص


كادت تصعد حتي تنام لتقف علي صوته الرجولي يناديهاا


فهد : فرح


فرح : مش هنخلص الليله دي 


فهد.و هو يتجه ناحيتهاا : خلصتي 


فرح : ايوه 


فهد و هو يتحرك امامها : تعالي وراياا


فرح و هي تنظر له باشمئزاز : يارب صبرني يارب


لتحده يفتح احد الغؤف و يشاور لهاا 


فهد بسخريه : ادخلي برجلك اليمين يا عروسه


لتنظر له فرح و تدخل الغرفه بقدمهاا اليسري


لتدخل فرح و هي تشعر بالقشعريره تسري بجسدهااا 


فهد و هو يقترب من الفراش و يقوم باخذ الوساده و يتحرك بها ناحيتهاا 


فهد : اتفضلي يلا عشان عاوز انام


فرح و هي تنظر للوساده باستغراب


فهد و هو يشرح لهاا : بصي يا فرح انتي هتروحي تنامي زي الشاطره علي الكنبه و انا هنام علي السرير وصلت


لتغمض عينيها فهو قد اهان كبريائهاا و كررامتهاا كأنثي لتتحرك من مكانها و هي تتجه للاريكه لتنام عليهاا و هي تشعر ببعض النغزات بقلبهاا


اما فهد فلم يبالي لهاا و اتجه ناحيه الفراش ليغط في النوم سريعااا


.................................................................


في صباح يوم جديد


شعر فارس ببعض الثقل علي صدره ليفتح عينيه ليجدهااا غرام و شعرهاا اشعت ليضحك علي منظرها الطفولي 


فارس بصوت متحشرج اثر النوم : غرامي


غرام : نعم 


فارس باستغراب : انتي صاحيه


غرام : لا لسه نايمه


فارس و هو يتحرك من مكانه ليعتليهاا : انتي بتتريقي علياا


لتهز غرام راسها بتأيد : اهااا


فارس : بقاا كدا ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك 


ليقترب من ثغرها و يقبلهاا بنهم شديد لترفع غرام يديهاا و تحاوط عنقه و تبادله حبه و عشقه ليقاطعه بعض الاصوات العاليه بالاسفل

ليبتعد عنهااا و يخرج من الغرفه حتي يري ما هذه الاصوات


لتنهض غرام و تبدل ملابسها سريعاا فالصوت عالي و من الواضع ان هناك مشاجره


في الاسفل 


فارس : في ايه


مصطفي بغضب و صوت جهوري : اسأل امك المحترمه


فاطمه بغضب : انا محترمه غصبا عنك يا مصطغي الدور و الباقي عليك


مصطفي و هو يقترب منهاا بغضب : لمي لسانك يا فاطمه متخلنيش امد ايدي عليكي


نبيل بغضب : انت اتجننت بجاا عاوز تمد ايدك عليها جدامي و لا ايه يا مصطفي


مصطفي : انت مش سامعها يعني يا ابوي 


لينظر لاخيه الذي يقف برفقه ابنته جميله : كله بسببك انت انت السبب راجع تخرب حياتنا مش كداا


نبيل بغضب : مصطفي 


فارس بتسئاول : هو في ايه 


مصطفي : امك المحترمه عاوزه تطلق و هي في السن ده


لينظر فارس لوالدته فهو كان يتوقع ذلك من والدته


فاطمه : عمي انا مش طايقه اعيش مع ابنك بعد اللي عرفته عنه حاولت و معرفتش مش قادره ابص في وشه 


ليجز مصطفي علي اسنانهو كاد يتحدث ليمنعه نبيل باشاره من يديه


نبيل : انتي هترتاحي لما تطلجي يا فاطمه


فاطمه بتنهيده : ايوه.يا عمي 


لينظر لابنه : مصطفي ارمي عليها يمين الطلاج


مصطفي : انت بتجول ايه يا بوي 


نبيل : اللي سمعته يا مصطفي يلا ارمي عليها يمين الطلاح 


مصطفي و هو ينظر لها بغل : انتي طالق يا فاطمه


ليغادر مسرعا من امامهم 


.................................................................


ليصعد فارس للغرفه مره اخري ليجد غرام تكاد تخرج من الغرفه ليقوم بادخالها الغرفه مره اخري


غرام بتسئاول : في ايه يا فارس 


فارس : بابا طلق ماما


لتشهق غرام و تضع بدها علي فمهاا : انت بتقول ايه ليه كدا


فارس : ماما هي اللي عايزه كدا


لتجلس بجانيه تحاول ان تهون عليه قليلا


فارس : تعرفي انه كدا احسن لماما انا ابنه و متقبلتش لحد دلوقتي اللي عمله او بمعني اصح مش مصدق انه عمل كده


غرام و هي تحتضنه : حبيبي انا حسه بيك والله


لينظر لهاا فارس و يبتسم 


فارس : الا قوليلي يا غرام احنا كنا بنقول ايه قبل منزل 


غرام بضحك : مش فاكره الصراحه


فارس و هو يقترب منها : يبقا لازم افكرك


ليقترب منهاا و يقوم بتقبيل شفتيها بنهم شديد 


فارس و هو يوزع قبلاته علي وجهها : بعشقك يا غرامي ليقبل شفتيهاا مره اخري و يغوص معها في بحور عشقه


.................................................................


في منزل فهد و فرح


استيقظ فهد من نومه لينظر ناحيه فرح ليجدها ما زالت نائمه


لينهض من مكانه و يدخل الحمام ليتحمم و يبدل ملابسه و بعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام ليجدهاا ما زالت نائمه 


ليقترب منهاا حتي يقظهاا ليجد ملابسهاا قد ارتفعت اثر.حركتهاا اثناء النوم و تكشف الكثير من جسدهاا ليبتلع ريقه بتوتر و يغمض عينيه يحاول ان يهدي مشاعره التي ثارت و تاثرت بهاا 


فهد بصوت غليظ : فرح فرح


لتستيقظ فرح من نومهاا و تنظر له 


فهد : قومي يلة عشان تحضريلي الفطار


فرح : مش قادره يا فارس اققوم 


فهد و عينيه تطلق شرار لمنادته باسم زوجهاا السابق 


فهد بصوت غاضب جهوري : فرح


لتفزع فرح و تنهض من مكانها : ايه في ايه حرام عليك يا فهد


ليجذبها من ذراعيهاا : دلوقتي فهد من شويه كنت فارس صح


فرح باستغراب : انا قولت فارس


فهد : لا امي اللي قالت


فرح و هي تجلس علي الاريكه : ياريت متخدش علي كلامي و انا نايمه


فهد و هو يجذبها مره اخري : يعني ايه بقا ان شاء الله يعني اسمعك بتقةلي اسم راجل تاني و انبسط و اسقفلك و اققولك برافو يا حبيبتي برافو


لتنظر له فرح لنطقه كلمه حبيبتي فلم يناديها احد من قبل بتلك الكلمه حتي فارس لتسرح في عينيه فكم كان وسيماا كيف لم تلاحظ وسامته تلك من قبل لتبتلع ريقهاا بتوتر و تخفض عينيها بتلقائيه لثغره 


اما فهد فقد لاحظ توترهاا و حراره جسدهاا عندما تقابلت عينيهم ليجد عينيهاا تنظر لثغره 

ليجد نفسه تلقائياا يهبط لمستوي شفتيهاا و يقبلهم بعنف 


اما فرح فاثناء شرودهاا مع حركه شفتيه وجدته  ينزل ناحيه شفتيها و يقوم بتقبيلها بعنف لتظل تقاومه و تضربه بلكمات علي صدره ختي يبتعد عنها و لكن كلما قاومته كلماا زاد من عنف قبلته ليجدهاا بدات ات تستلم لقبلته بل و تبادله اياهااا ليبعدهاا عنه عندما شعر بمذاق دمهاا في فمه


فهد : اياكي اسمعك بتقولي اسم واحد تاني فهمه 


اما فرح فكانت تشعر بالتخبط لتجد نفسهاا تقوم بهز راسهاا دليلا علي موافقتهااا


ليتركهاا فهد و ينزل للاسفل 


................................................................ااستيقظت شهد علي صوت بعض الطرقات العنيفه علي الباب لتنهض من الفراش و كادت ان تفتح لتتذكر اسر لتتجه ناحيه الحمام و تقوم بفتح الباب لتجد اسر مستيقظاا و عينيه حمراء و من الواضح انه لم ينم طوال الليل 


شهد بتلعثم : اخرج بسرعه


لينظر لها اسر نظره توعد و يخرج من الحمام 


و يذهب باتجاه الباب و يفتحه ليجدها والدته : صباح الخير يا حبيبي ايه كل ده نوم 


اسر : معلش يا ماما حقك علياا


حمديه : مالك يا اسر وشك عامل كده ليه


اسر : مفيش يا امي بس عشان نايم وش الفجر


حمديه بشك : اوعي تكون المزغوده مراتك عملتلك حاجه و لا ضايقتك قولي و انا اشكيها لامهاا 


اسر : ايه اللي انتي بتقوليه ده بس يعني هتكون عملتلي ايه و بعديز دي مراتي و احنا حرين مع بعض لو سمحتي محدش يدخل


لتسمع شهد من خلفه ما قالته والدته عنهاا و انتظرت حتي تسمع رده و تعجبت كثيرا برده عليهاا و لكنه اسعدها دفاعه ننها بتلك الطريقه


لتقترب شهد من الباب بذلك القميص الحريري الذي يكشف من جسدها الكثير و الكثير 


شهد : صباح الخير يا طنط 


حمديه و هي تنظر للقميص : ايه يا حلوه اللي انتي لابساه ده خشي جوه متقفيش علي الباب كده في شاب تاني في البيت


اسر و هو ينظر لما ترتديه : خشي جوه يا 


و يصمت اسر عندما راها بذلك القميص الاسود مكشوف الظهر و الصدر و له فتحه جانبيه ليبتلع ريقه 


و يقوم بجذبها من ذراعهاا و ادخالها الغرفه خوفا من ان يراها اخيه بذلك المنظر


ليرجع لوالدته مره اخري : ماما هنغير و نازلين


حمديه : طب متتاخرش عشان خالتك تحت هي و ندي عاوزين يشوفو العروسه كفايه انك معملتش فرح و فرحت قلبي و عملت اللي هما عاوزينه و كتب كتاب بس من غير ما فرح بيك


اسر : حاضر حاضر عن إذنك 


ليغلق الباب و يلتفت لتلك الشهد 


شهد و هي تعقد حاجبيهاا : انت بتبصلي كدااا ليه هاا


ليتجاهلها اسر و يدخل الحمام مره اخري و يرزع الباب خلفه لتتنهد براحه و تتجه ناحيه الدولاب و تخرج ما سوف ترتديه


اما في الاسغل 


فكانت حمديه تجلس مع نعمه و ابننها ندي و يتسايرون و كانت تشتعل من الغيره فهي تريد ان تري تلك الفتاه التي فضلها اسر عليهاا اهي اكثر منها جمالا ليقطع شرودهاا صوت انثوي تسمعه لاول مره فرفعت عينيها تري صاحبه الصوت عندما ايقنت بإنها زوجه اسر


رفعت عينيهاا و ظلت تتفحصهاا من رأسهاا لاسفل قدميهاا لاتري فيهاا شيئاا انثوي فهي كانت ترتدي بنطلون جينز فضفاض و تيشرت صبياني بعض الشئ فظلت تنظر لها بسخريه ااعجب بيها اسر لاختلافهاا عن باقي الفتيات


شهد : هاي يا جماعه


نعمه و هي تمصمص شفتيها : اسمها السلام عليكم يا عروسه


لتبتسم لها شهد ببرود و هي تردف سلام عليكو يا طنط حلو كده


لتلاحظ تلك الفتاه في نفس الوقت الذي قالت فيه حمديه


حمديه : دي نعمه اختي و دي بنتهاا ندي


شهد بابتسامه : اهلا بحضرتك يا طنط اهلا بيكي يا ندي انا شهد


لترد نعمه عليها و تجاهلتها ندي و هذا ما ازعجهاا كثيراا لينزل اسر و هو يلاحظ علامات الغضب المرسومه علي وجه شهد فابتسم داخله عليهاا 


نعمه و ندي بترحيب حار : اهلا اهلا بالعريس الف مبروك يا بني والله فرحتلك الف مبروك يا حبيبي


اسر : الله يبارك فيكي يا خالتي عقبال متفرحي بندي يارب


ندي : اسر ممكن اتكلم معاك شويه 


لتنظر لها شهد باستغراب اما اسر


اسر : اتكلمي يا ندي


ندي : لا عاوزاك علي انفراد لو سمحت الموضوع ضروري


حمديه : شوف ندي عاوزه ايه يا اسر


ليشاور لها اسر براسه لتنهض ندي و تتحرك برفقته و يدخلون غرفه المكتب و يغلقون الباب 


اما شهد فكانت عينيهاا تراقبهم حتي اغلقواا و لا تعلم لما شعرت بالازعاج لتواجده بمفرده برفقتهاا فتلك الفتاه هي لم تسترح لها اطلاقاا


اما في المكتب


كانت ندي تتشاجر مع اسر تريد ان تعلم لما فضل تلك الفتاه عليها


ندي : انا عاوزه افهم فيها ايه دي احسن مني هاا يا اسر اتكلم هلي الاقل انا بنت خالتك


اسر و هو يقاطعهاا : عارفه تعرفي انا اتجوزتهاا هقولك يا ندي اتجوزتهاا عشان بحبهاا يا ندي 


 في مفس الوقت نهضت شهد من مكانهاا و اتجهت ناحيه غرفه المكتب و هي تشتعل من الغيره و كادت تفتح الباب عندما سمعت


ندي : انت كداب يا اسر انت بتحبني انا و بس و الكل عارف الكلام ده كلهم عارفين ان انا و انت كنا بنعشق بعض انت مش قادره اصدق امت ازاي توافق تجوز غيري


اسر بغضب : زي ما انتي زمان عملتيهاا يا ندي و عشان تبقي عارفه حبك طلع من قلبي من زمان من اليوم اللي وتفقتي فيه علي العريس


ندي بترجي : قول انك بتردهالي و هتقعد معها يومين قول يا اسر 


كادت يغضب عليها لتدخل شهد الغرفه و هي تردف بسخريه : متقولها يا اسر قولهاا و ريح قلبهاا يا قلب امهاا 


روايه غرام الفارس 

Part 28

كاد يغضب عليها لتدخل شهد الغرفه و هي تردف بسخريه : متقولها يا اسر قولهاا و ريح قلبهاا يا قلب امهاا 


اسر بصدمه : شهد 


لتدخل شهد غرفه المكتب و تغلق الباب خلفهاا و هي ترمق ندي بنظرات غيظ و كره لتذهب ناحيه الاريكه و تجلس عليهاا و تضع قدميهاا فوق الاخري لتجدهم ينظرون لهاا


شهد : يلا يلا كملوا كلامكم سكتوا ليه


ندي بخبث : طيب يا اسر نكمل كلامنا بعدين و كادت تخرج من الغرفه لتنهض شهد من مكانهاا و تجذبهاا من ذراعيهاا 


شهد : رايحه فين يا قطه مش تكملوا كلامكوا ولا ايه


اسر لندي : اطلعي بره يا ندي


ندي بموافقه : حاضر


و كادت تخرج من الغرفه لتجذبهاا شهد.مره اخري لتقول هذه المره بعضب : انا قولت مش هتخرجي غير لما تكملوا كلامكوا


ندي و هي تدفع يديهاا عنهاا : ايه ده انتي مجنونه و لا ايه


اسر بتحذير : شهد سبيهاا تطلع 


لترفع شهد حاجبيها و تزم شفتيهاا للامام و هي ترمق ندي بنظرات خبث لتترك يديهاا و اقتربت من اسر حتي التصقت به 


شهد و هي تغير نبرتهاا من الغضب الي الدلال المصتنع : ماشي اديني سبتهاا بس عشان خاطرك لتنظر لندي و هي تكمل يا حبيبي


فهم اسر ما تفعله شهد و شعر بالسعاده تغمره لتصرف شهد فبهذا التصرف قد اثبتت انها تغير عليه


لتظل ندي ترمق شهد بغيره شديده لالتصاق جسدهاا ب اسر و ظلت تجز علي اسنانهاا


شهد : انتي هتفضلي واقفه كتير و لا ايه يلا طرائيناا اصلي عاوزه اسر علي انفراد و قام بتقربيهاا جسدهاا منه اكثر من قبل


ليبتسم اسر بخبث و يقرر استغلال الوضع


ليحاوط شهد بذراعيه و هي يحدث ندي : اتفضلي انتي يا ندي و احنا هنحصلك


ندي ببرود : ماشي 


لتخرج ندي من الغرفه و تقوم برزع الباب من خلفهاا


اما شهد فقد شعرت بقشعريره تسير بجسدهاا بمجرد ان لمسه اسر و بمحرد ان خرجت ندي قامت بدفع يده وحاولت الابتعاد عنه و لكنه كان الاسرع و حاوطهاا بكلتاا يديه و قربهاا منه حتي اختلطت انفاسهم من شده تقاربهم ليهمس امام شفتيهاا 


اسر بهمس : ممكن افهم ايه اللي عملتيه ده مينفعش تكلمي معاها كدا متنسيش انها بنت خالتي


شعرت شهد بسرعه دقات قلبهاا عندما قربها منه هكذا و لكن حديثه عن ندي اغضبهاا كثيراا و جعلها تنسي قربه المهلك لهاا و حصاره لهاا


شهد بغضب : لا والله انا مش عادي اكلمهاا كده و هي عادي تقولك كل الكلام ده و انت متجوز يا محترم لا و كمان بتبجح قدامي بس الظاهر ان البجاحه شئ اساسي في عايلت


قاطع حديثهاا هجوم اسر المفاجئ علي شفتيهاا الذي لطالما اراد تذوقهم


ظل تلكمه بعض اللكمات في صدره حتي يبتعد عنها و لكنه لم يبتعد و هي لم تستلم ليقوم اسر بتحريكهاا للخلف و تثبيتهاا علي الحائط و يديه تحاصر يديها و اليد الاخري تكتشف معالم جسدهاا و كلما زاد من شغف لمساته ذات سرعه دقات قلبهاا و شعرت بعدم قدرتها علي الوقوف لتجد نفسها لا اراديا تستلم له و تبادله ما يفعله و تبادله شغفه ليقطع هذه اللحظه دخول والدته المفاجئ للغرفه لتراهم علي ذلك الوضع لتنظر لاسر و هي تقول


حمديه ببعض الغضب : اسر خالتك بره مش وقته اللي بتعمله ده ليكوا اوضه تجمعكوا يلا 


اسر و هو يحاول ان يهدء مشاعره التي ثارت : طيب اخرجي و هنخرج وراكي


حمديه بنظره تحذير : متتاخرش


اسر : طيب


لتخرج حمديه من الغرفه اما اسر فالتفت لشهد ليري وجهها اصبح مثل حبه الطماطم و شعرهاا مبعثر و ملابسهاا في وضع فوضوي ليقترب منهاا و يضع يده علي شعرهاا حتي يضبطه لتقوم بدفع يديه و تقوم هي بتمسيد شعرها و تضبيط ملابسهاا 


لتتحرك ناحيه باب الغرفه و تخرج منها تحت انظاره الخبيثه و الماكره فلاول مره يراها خجله فهي من شده خجلهاا لم تتحدث من يصدق ان فرح الثرثاره لم تفتح فمهاا بكلمه معه بعد ما بدر منه


ليتنهد و يخرج خلفهاا ليجدهاا تجلس مع والدته و شقيقتهاا ليتجهه ناحيتهاا و يجلس بجانبهاا اما ندي فكانت ترمق شهد بغيظ فهي قد فهمت من منظرها ما حدث غير ان شفتاهاا متورمتان لتنظر لاسر لتجده يركز مع شهد و لا يعيرهاا اهتماماا لتتنهد تحاول تهدئه نفسهاا حتي تستطيع النفكير في حل لتلك البلوه المدعاه شهد


.................................................................


خرج فارس برفقه غرام من الدوار فاليوم موعد غرام مع الطبيبه المباشره لحالتهاا و اليوم سيعلمون نوع الجنين كانت غرام تشعر بالحماس فهي اخيرا ستعلم نوع طفلهاا ذكراا كان ام انثي 


في سياره فارس 


غرام و هي تمسد علي بطنهاا : و اخيراا هعرف نوعك يااه انا بقالي كتير مستنيه اللحظه دي 


لتنظر لفارس : يكون في علمك انهارده هنحدد اسم ابننا مشوف بس الاول ولد.و لا بنت


فارس : ان شاء الله يا حبيبتي عارفه نفسي اووي تبقي بنت


غرام : بس انا حاسه انه ولد عارف لو طلع ولد هسميه ايه


فارس بضحك : هتسميه ايه


غرام بغيظ : ممكن اعرف بتضحك علي ايه دلوقتي


فارس : عليكي طبعاا يا حبيبتي اصل انتي متاكده اووي انه ولد 


غرام : مش انا اللي شيلاه لازم طبعاا ابقي حاسه بيه


فارس : شكلك هيبقاا وحش اووي لو طلعت بنت


غرام : و انت شكلك هيبقاا اوحش لو طلع ولد


فارس بسخريه : انتي اتعديتي من البت شهد و لا ايه يا حبيبتي لسانك بقاا طزله مترين


غرام : بس بقاا يا فارس مضايقنيش في يوم زي ده


فارس بتنهيده : حاضر يا ستي سكت اهوو


ليصمت بعض الوقت و بعدهاا نظر لها و هو يردف.


فارس : الا قوليلي لو ولد هتسميه ايه


غرام بعند : ملكش دعوه 


فارس بقهقهقهقه : و الله طفله انا متجوز طفله


لتصمت غرام و لم ترد عليه و بعد بعض الوقت وصلو المستشفي لتنزل غرام من السياره و تسير بجانب فارس و هي تشعر بالتوتر


ليصلوا عند الطبيبه و يخبرو الممرضه بموعدهم معهااا لتخبروهم الممرضه بان الطبيبه بانتظارهم


ليطرق فارس الباب يصاحبه دخوله هو و غرام 


الطبيبه : اهلا غرام الحمل معاكي ايه


غرام بابتسامه : الحمد لله هو ساعات بحس بنغزات بس بتروح بعديهاا


الطبيبه : طب تعالي يا ستي يلا عشان نشوف نوع الجنين


لتتقدم غرام و هي تنظر لفارس بتوتر ليمد يده لهاا لتمسكها و تتضغط عليها بتوتر ليبادلها الضغط علي يديهاا و لكن لطمائنتهاا


نامت غرام علي سرير الفحص تنتظر ما ستقوله الطبيبه علي احر من الجمر


غرام بلهفه : هاا يا دكتوره 


الدكتور بابتسامه : انني حاسه ايه ولد و لا بنت


غرام بابتسامه : الصراحه حساه ولد


لتنظر الطبيبه لفارس : و حضرتك 


فارس : انا حاسس انها بنت


غرام و هي تنظر للطبيبه : متكلمي يا دكتوره


الطبيبه بابتسامه : انتي حامل في ولد وبنت يا غرام


لتنظر لها غرام بصدمه : بتهزري صح 


الطبيبه : لا مش بهزر انتي في حامل في تؤام 


ليغمض فارس عينيه من الفرحه فهو لايصدق بانه سيرزق بطفلين من حبيبته 


.................................................................


عاد فارس مع غرام الدوار و الفرحه لا تسعهم لتقابلهم فاطمه 


فاطمه بلهفه : ها يا ولاد طمنوني عملتوا ايه


غرام : ولد و بنت 


فاطمه بعدم فهم : ايوه هو ايه بقاا ولد و لا بنت


لياتي نبيل من غرفته فالجميع يعلم بانهم سيعلمون نوع الجنين اليوم


نبيل : ها يا فارس عملتوا ايه


فارس بابتسامه : غرام حامل في توام يا جدي 

هجيب ولد و بنت 


نبيل و فاطمه بفرحه ظاهره : الحمدلله الف حمد و شكر ليك يارب 


فاطمه : مبروك يا بنت الف مبروك يتربي في عزكو ان شاء الله


.................................................................


كانت فرح بغرفته تخرج منهاا منذ ما حدث بينها و بين فهد صباحاا لتشعر ببعض الملل فتقرر ان تخرج للحديقه و عندما نزلت من غرفتهاا وجدت الهدوء يعم المنزل فهي تعلم بان فهد له فتاه صغيره اين هي و لما لا تراها و لكنهاا لم تدع نفسها تفكر كثيراا و ادعت اللامبالاه و هرجت للحديقه و ظلت تسير بهاا لتسمع صوت بكاء.طفله لتقترب من المكان الذي يصدر منه الصوت لتجد الخادمه تقوم بضرب مي 


لتقترب.فرح منهاا بغضب و هي تردف : انتي بتعملي ايه 


لتلتفت لها حسناء و هي تقول بتلعثم و توتر : و لا حاجه يا هانم انا لقيتها بتعيط فبشوف مالهاا انا معملتش حاجه


لتقترب منهاا فرح و تقوم بصفعهاا 


فرح : انني هتستعبطي يا بت انا شيفاكي و انتي بتضربيهاا


لتجري الصغيره عليها و تختبئ خلفهاا


حسناء : انا ابداا محصلش لتنظر للصغيره انا ضربتك يا مي


لتسكت الصغيره و لم ترد لتنزل فرح لمستواهاا و تقوم بحملهاا و تنظر للصغيره لتجدهاا نسخه مصغره من والدهاا 


فرح و هي تبتلع ريقهاا : قوليلي الحقيقه و متخافيش مش هي كانت بتضربك


لتنظر مي لحسناء التي نظرت لها بتحذير و بعدها نظرت لفرح لتهز راسها لها بموافقه 


مي : ايوه هي كانت بتضرب مي


كادت حسناء ان تكذبهاا لتشاور لهاا فرح حتي تصمت


فرح بتسئاول : مدت ايدها عليكي قبل كده و لا دي اول مره 


مي : لا مش اول مره ضربت مي قبل كده مرتين 


لتنتهد فرح و تتحرك من مكانها و هي تخبر حسناء ان تنتظرهاا بالصالون لتؤما لهاا حسناء و هي تشعر بالخوف و التوتر 


لتصعد فرح برفقه مي لغرفتهاا و مي تتعلق برقبتهاا 


فرح بحيره : هي اوضتك منين يا مي


لتشاور لها مي علي مكان غرفتهاا لتتجهه فرح ناحيه الغرفه و تقوم بفتح الباب و الاتجاه ناحيه الفراش ووقامت بوضعها علي الفراش و كادت ان تتركهاا لتمسك الصغيره يدهاا 

مي : ممكن تقعدي جمب مي لحد ما تنام


لتنظر فرح ليد الصغيره و تشعر بدقات قلبهاا تزداد سرعتهاا لتشاور للصغيره بالموافقه و تصعد بجانبهاا و تنام بجوارهاا لترتمي الصغيره باحضانها و تقبلها من خديها 


مي : شكرا لحضرتك يا طنط


فرح و هي تمسد علي شعرهاا بحنيه حرمت منهاا : علي ايه يا حبيبتي انا معملتش حاجهو يلا نامي بقاا عشان انزل اشوف المضروبه دي ازاي تمد ايدهاا عليكي


لتستمع لهاا مي و تنام فورا لتتحرك فرح من مكانها عندما تاكدت بانهاا تغط في النوم و بمجرد خروجها من الغرفه رات فهد يتقدم ناحيتهاا و هو غاضب


فهد بغضب : كنتي بتعملي ايه في اوضه بنتي


فرح : انا كنت


فهد.بتحذير : متقربيش.من بنتي يا فرح مفهوم ازل و اخر مره تتعاملي معهاا


فرح بغضب : و لما انت مش عاوزني اتعامل مع بنتك اتجوزتني ليه هااا


فهد : رد جميل يا ستي 


فرح و هي تعقد حاجبيها : رد جميل ازاي يعني


فهد بتوضيح : يعني لولا فارس انا مستحيل كنت ازافق اني اتجوز واحده زيك و لا اسمحلهاا انها تعيش مع بنتي


فرح : ليه ان شاء الله هاكلكو 


فهد.بسخريه : لا ممكن نهف في دماغك و نفكري تقتلينا و لا حاجه مهي حاجه مش جديده عليكي و لا علي عايلتك يا بنت المنشاوي


لتنظر له فرح بصدمه من قسوه كلامه له لتغمض عينيهاا بقهر و تتنهد.بصوت مسموع و تتحرك من امامه لتجده يمسك ذراعيهاا


فهد : اول و اخر مره تقربي من بنتي فاهمه ليقوم بدفعهاا لتتحرك من امامه و تدخل غرفتهاا 


اما هو دخل يطمئن علي ابنته و هو يتذكر عندما دخل المنزل ليجد حسناء في الصالون ليسئلها عن فرح لتخبره انها بغرفه ابنته ليجن جنونه خوفا منها علي ابنته


ليدخل الغرفه ليجد.ابنته تبكي ليسرع ناحيتهاا بقلق و خوف


فهد : مالك يا مي بتعيطي ليه


مي : حضرنك زعقت لطنط فرح و هي ما عملتش حاجه 


فهد باستغراب : انتي بتعيطي عشان كداا


مي : ايوه طنط طيبه و لما شافت حسنتء بتضربنس زعقت فيها و شيلتني و نامت جمبي لحد.ما نمت


فهد بغضب : حسناء ضربتك


مي : ايوه يا بابا و ضربتني مرتين قبل كده


فهد : و مقولتيليش ليه يا مي


مي بخوف : قالتلي لو انا قولتلك حضرتك مش هتصدقني و هتضربني انت كمان و قالتلي انك قريب هتجوزها و انك بتحبهاا اكتر مني


لتنظر لوالدهاا بعيون دامعه : انت فعلا بتحبها اكتر من مي


فهد : لا يا حبيبتي بابا مبيحبش حد قد ما بيحبك و يلا نامي وبقاا و انا هتصرف مع حسناء 


مي : حاضر 


ليخرج فهد من الغرفه و هو يتوعد لحسناء لينزل ليجدها تقف مكانها لتتوتر من روئيته غاضب لتلك الدرجه


حسناء بتبرير : صدقني حضرتك انا معملتش حاجه انا كنت خارجه الجنينه بدور علي مي لقيت فرح هانم نازله فيهاا ضرب و لما حوتها عنها قالتلي هتقولك ان انا اللي كنت بضربها و هددت مي انها لو قالت الحقيقه هتضربها تاني صدقني يا فهد بيه.ده اللي حصل


لينزل كفه علي وجهه و يعلم عليه و يجذبها من شعؤها لتتاوه من الوجه


حسناء : حرام عليك يا بيه انل مظلومه صدقني


فهد.و هو ينادي علي الغفر الذين سريعا ما اتوا


فهد : خدوها المخزن و ادوها العلقه التمام عشان تعرف هي اتجرئت علي مين و تعلقوهاا و محدش يدخلهاا بوق مايه او حتي لقمه فاهمين 


الغفر : فاهمين جنابك


حسناء بصريخ : لا سعادتك انا مظلومه صدقني انا مظلومه


ليتحرك فهد لاعلي حتي يري فرح فهو قد ظلمها و ساء الظن بها ليطرق الباب و يدخل الغرفه ليجدها تزضت ملابسها و تضعهم بشنطتهاا


فهد بانعقتد حاجبيه : بتعملي ايه يا فرح 


لم ترد عليه و اثرت الصمت ليعيد فهد سواله مره اخري فتجاهلته ايضاا 


ليجذبها من ذراعيها : لما اكلمك تردي عليا


لتقوم فرح بدفعه : مش مضطره ارد عليك و انا هسيبك البيت ده البيت ده مش بيتي و لا هيكون انا هروح بيت ابوياا اللي انت عايرتني بيه 


فهد : اهدي يا فرح و رجعي هدومك مكانهاا


فرح بعند و هي تغلق شنطتهاا : مش هرجع حاجه مكانهاا و وسع كداا بقاا


لتحمل شنطتهاا و تتحرك بهاا تجاه الباب و فتحته و كادت تخرج لتجد الباب يغلق مره اخري بفعل يديه 


فهد و هو ياخذ منها الحقيبه و يقوم بدفهاا بعيدا : مفيش خروج من البيت يا فرح انتي دلوقتي مراتي فاهمه


فرح بصراخ و صوت عالي : لا مش فاهمه و هخرج حالا و انت مالكش كلمه عليا و خلي الشنطه مش هاوزاهاا هخرج من غيرهاا


لتتجه ناحيه الباب ليمنعها مره اخري و يقوم بلفهاا ناحيته و يقوم بتقبيلهاا بعنف شديد و يديه تتلمس جسدهاا لتقوم فرح بدفعه و صفعه علي وجهه


لينظر لهاا بغضب و.......

يتبع 

          الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close