أخر الاخبار

روايه إليك سكينة فؤادي الفصل الثالث والثلاثون 33بقلم نورهان محمد

 

روايه إليك سكينة فؤادي

الفصل الثالث والثلاثون 33 

 بقلم نورهان محمد


في المساء كانت سلمي جالسه تفكر فيما تفعل ليقطع بالها فكره ما 


سلمي بهدوء ممكن ادخل شويه


عفاف بهدوء ايوه ياحبيبتي اتفضلي


سلمي بهدوء جلست بجوارها هاتفه بهدوء عايزه اتكلم معاك شويه


عفاف بانتباه اتفضلي عايزه تتكلمي في ايه


سلمي بهدوء انتي عايزه تاخدي كل حاجه منهم ليه


عفاف بابتسامه شرسه لاسباب كتير


سلمي بصدمه من شكل وجها الذي تغير فجأه لتهتف بقلق ليه ايه اللي حصل


عفاف بتفكير اقولك بس تمسكي نفسك ومتضعفيش

لتكمل وتفضلي تساعديني زي ما اتفقنا


سلمي بخوف ايوه طبعا اتفقنا زي ما هو مهما تقولي


عفاف بغل انا اللي قتلت مرات خالك


سلمي بصدمه وهي تضع يدها فوق وجهها ايه وهي تهتف بخوف لا اكيد انتي بتهزري صح

بقلم نورهان محمد 


عفاف بشرود وقد تحولت معالم وجهها الي الشر وابتسامه غريبة تتبعها زي ما بقولك كده انا السبب في موت عزة هي كانت مرفهه جدا وخالك كان بيحبها اوي لا دا كان بيعشقها وكانت كل طلباتها اؤامر وعمره ما قالها لا وطبعا هي كانت بتحب بيتها واولادها وكان عندها استعداد تضحي بالدنيا كلها مقابل سعادتهم 

انا طبعا كنت متجوزه الزفت ابوكي وكان علي طول اهانه وضرب وكان بيكرهني انا وانتي 

حاولت كتير اطلق منه بس جدك كان بيرفض وكان دايما يقولي دا كويس وغلبان واكيد بيحبك وكل مره كنت برجع معاه ويعيد الموال من تاني ومكنتش عارفه ايه السبب لاني كنت بعمل كل اللي بيقول عليه وعمري ما تكلمت وطبعا جدك كان مخدوع فيه لانو كان بيشتغل عندو من زمان وعمره ما شاف منو حاجه وكان بيتظاهر بالجدعنه والطيبه وانو مثالي وانا اللي ظالماه كان يبقا مخانق فيا ومبهدلني واول ما اجي قدامه واتكلم يسكت وانا اتنرفز وهو حتي مكنش بيتكلم ويفضل ساكت ويردلي كل اللي عملتوا لما كنا بنروح وطبعا علشان كنت بحبه كنت بعدي كل دا واقول هيتغير ولو زعلت مره وجالي اسامحه وارجع


لتكمل طبعا انا كنت تعبت اوي وخلاص مكنتش قادره اقاوم وزهقت من كل حاجه ومن الدنيا كلها وقولت لازم يكون في حل 

وفي يوم روحت لخالك منصور وحكيت ليه كل حاجه وقالي انو ممكن يطلقني منو وهيكلم بابا وهيحاول يقنعوا 

وفعلا انا قولت خلاص كده كل حاجه هتنتهي بينا رغم حبي ليه لكن كنت تعبت من معاملته اللي خلت حبه في قلبي بدأ يقل وفي يوم خالك فعلا كان قاعد بيتكلم معاه علشان يتفق علي حل نوصل بيه للطلاق وهو راح معيط وقعد يحلف انو هيتغير ومش هيعمل كده تاني 

وانو مش هيقدر يعيش من غيرنا وانو بس ضغط الشغل اللي وصلوا لكده لتكمل بضحكه هستيريه مره واحده فصعب عليا علشان كنت عبيطه وعلشان بحبه قولت يابت ارجعي وبنتك تتربي وسطيكم وحاولي تعدي كل دا وفعلا عملت كده ورجعت معاه ولقيته اتغير فعلا وبدأ يكون شخص تاني خالص فرحت وقولت الحمد لله دا اتغير وهنبدأ حياه جديده بقا 

بقلم نورهان محمد 


كانت سلمي تستمع الي حديثها بصدمة ممزوجه بخوف من المرتقب وايضا بعض الشفقه علي كلامها 


لتهتف عفاف بضيق جدك تعب فجأه وفي خلال يومين مات طبعا خالك منصور دخل في حاله صعبه جدا واتأثر اوي لدرجة انو مكنش بيقدر يخرج من اوضته 

اما خالك شريف فدخل في حالة اكتئاب صعبة وبدأ شويه شويه يتخطوا كل دا 

فالزفت ابوك هو اللي اتحمل مسؤلية الشغل في الفتره دي وهما سلموه كل حاجه لحد ما يتحسنوا ويقدروا يرجعوا الفتره دي هو كان شبه منعزل عنا مكناش بنعرف عنو حاجه اصلا كان مخلي حياته للشغل فقط 


بعد حوالي شهرين اتخطوا الموقف وقرروا يرجعوا الشغل من تلني ودا طبعا بعد ما كانوا مامنين لابوك في كل حاجه بدأ يشتغلوا وظهرت المشاكل في الشغل وانهم بدأ يخسروا وشويه بشويه اكتشفوا ان في لعب في الحسابات  وبعد ايام اكتشفوا ان ابوك هو اللي سرق الفلوس دي


خالك شريف من البدايه مكنش بيحب ابوك اصلا ولا كان بيرتحلوا وحاول كتير يفركش الجوازه دي بس انا اصريت ووقفت قدامهم واتحديت الكل لحد ما اتجوزتوا واللي ساعدني في كده ابويا ومنصور اخويا اللي كانوا شايفين انو مناسب

اما شريف وعزة واسماء كانوا شايفين انو مش تمام 


وبعد ما عرفوا اصروا اني اطلق واني مش هبقا علي ذمته دقيقه واحده بعد اللي عملوا انا كبعا رفضت في الاول وقولت مستحيل وخصوصا انو اتغير معايا غصبوا عليا بحجه انهم مش هيبلغوا عنه في نظير اننا نطلق فطبعا انا خوفت عليه وقلت اطلق احسن ما يتسجن ومع الوقت ابقا احاول تاني وارجعلوا وبعديها حصل الصدمه بالنسبالي


سلمي بانتباه شديده من بين حزنها ايه اللي حصل


عفاف بغل اكتشفت انو بيحب عزة مرات خالك وانو كان عايز يتجوزها بس خالك منصور سبقه واتجوزها 

بقلم نورهان محمد 


سلمي بحزن وعرفتي ازاي


عفاف بغل بعد ما اطلقت منو كنت هموت واشوفه كلمتوا واتفقت معاه نتقابل وفعلا روحتلوا وياريتني ما روحت لقيته شارب وعامل ازاي وعمال يطوح بين الحيطان

جريت عليه وحاولت اسنده زقني جامد وقعني علي وشي وقالي ابعدي عنا 

قومت تاني وروحت ناحيته وحاولت اتكلم معاه بهدوء وافهمه ان الطلاق كان غصب عني واني مكنتش عايزه اطلق واسيبه بس اخترت كده علشان ميتسجنش لقيته ضحك كده بصوت عالي وقالي دا احسن قرار عملتيه واني نجدته لما وافقت وانو طول عمره بيكرهني وعمره ما حبني وكان متجوزني علشان فلوس ابويا 

لتكمل ببكاء حاد جعلت سلمي تتعاطف معها من شدة بكاءها وقالي اني كنت محطه علشان يغتني وبعدين يوقع بين منصور وعزة ويتجوزها هو لانها ببساطه حب حياته وان هي كانت كل حاجه حلوه وانو كان بيشوفها فيا وقعد يقولي كلام كتير كله اهانة وذل ليا ولمشاعري طلعت اجري من عندو زي المجنونه مكنتش عارفه اتصرف ازاي ولا اعمل ايه حسيت اني انتهيت خلاص والدنيا اسودت في وشي 

رجعت البيت لقيت عزه قاعدة هي ومنصور عمالين يضحكوا وهي قاعدة فرحانه وهو عمال يتغزل فيها


حسيت اني عايزه اروح ناحيتها واقتلها لانها خدت الحاجه الوحيده اللي حبيتها


دخلت علي اوضتي وقعدت كام يوم مش بتكلم ومع نفسي لحد ما لقيت اني لازم اخد خطوة وامن مستقبلي وانتقم من عزة والزفت طليقي

بقلم نورهان محمد 


سلمي بهدوء طيب وطنط عزة كان ايه ذنبها في انا بابا يحبها ما هي اكيد مكنتش تعرف


عفاف بغل ذنبها مش ذنبها دي حاجه مليش دعوة بيها هي كانت مختلفه اوي كانت حلوه وجدعه وواقفه في ظهر خالك وبتدعمه شخصيتها كانت قويه كانت بتحاول تساعد الكل والكل فعلا كان بيحبها 


سلمي بحزن طيب ما طنط اسماء بردو كده


عفاف بغل لا اسماء مختلفه خالك شريف كان بيحبها اوي وهي كمان كانت بتحبه واخدين بعض عن حب وحب من زمان كمان بس اسماء كانت مش زي عزة اسماء شويه كانت بتخاف تتعامل او تقول حاجه الناس تزعل منها لان ابويا كان عمها فكانت حريصه شويه ولكل كان واخد عليها فكنتي تلاقيها دايما تساعد من بعيد تنصح بردو من بعيد لان هي من العيلة واي حركه هتكون محسوبه عليها كانت بتحب خالك شريف واولادها اوي اوي 


سلمي بحزن طيب ما هما كانوا كويسين اهم ايه السبب بردو اللي يوصلك انك تقتلي حد وخصوصا لو كانت بريئه وكويسه زي ما تقولي


عفاف بابتسامه شر منا حسيت اني مش في امان وان ممكن ان اخواتي من كتر حبهم في مراتاتهم انهم يكرهوني او يظلموني او يطردوني من البيت


سلمي بصدمه بس هما باين عليهم بيحبوك ولت يمكن كانوا يفكروا في كده

لتكمل وكمان يعني طنط اسماء او طنط عزة باين عليهم مش الناس اللي بتحرض او بتظلم بالعكس يعني حتي فاكره وانا صغيره كانوا بيعاملوني زي اولادهم واكتر

بقلم نورهان محمد 


عفاف بضيق وانا كنت هقعد استني لما يعملوا كده انا لقيتك بتكبري ولقيت اخواتي بردو اشتغلوا هما الاثنين وعملوا شركة وبقت ليهم ودخلوني بنسبه بدل ميراثي في بابا بس دا مكنش يمنع اني كنت بغير من عزه واسماء وخصوصا عزة لان ببساطه اخواتي كانوا بيعملوهم زي الملكات وانا عمري م اتعاملت كده بالعكس كنت بتعامل بكل قسوه لا وكنت عايزه اعيش 


لتكمل بدأتوا تكبروا وحسيت ان الوقت بيعدي واني مش بعمل حاجه ولا باسس حاجه بالعكس الفلوس اللي كانوا معايا واللي كنت باخدها كل شهر بدأت تخلص وحسيت اني مش زي باقي اللي حواليا 

بدأت افكر بقا انك لازم تتجوزي سليم وتكون كل حاجه ليك بدأ سليم يكبر ولاحظت انو بيحب مريم ومتعلق بيها اوي وهي كمان ولقيته مش بيديك اي اهتمام لا بالعكس ولا اكنك موجوده 

حسيت اني بموت من جوايا لانك مش اقل من اولادهم علشان ياخدوا هما كل حاجه وانتي لا وخصوصا اني كنت حاطه كل املي فيك وان حظك يكون احسن مني وانك تشوفي من اللي هما بيشوفوا  لكن لقيتك بعيده عن الصوره كل حاجه مريم مريم مريم لحد ما كرهتها زي ما كرهت عزة واسماء من كتر الدلع اللي كانوا فيه وخصوصا ان البت دي كانت طالعه حلوه لامها وسليم كان بيعشقها وكانت مسألة كام سنة ويخلص تعليم ويقدر يخطبها وبعدين يتجوزها وخصوصا ان الطرفين مرحبين 

بقلم نورهان محمد 


لتكمل وبعدين قولت خلاص لازم اتحرك واخد خطوة وهو اني انهي علي مريم 


سلمي بصدمه ياه يا ماما كنتي هتموتيها دي مهما كان كانت طفله 


عفاف بتفكير شر لا طبعا انا كنت هقضي عليها بس مش في اني أذيها 

لتكمل في اليوم دا انا كنت مركزه اوي واتفقت مع الناس اللي هتخطفها لتضحك بشر وبعدين طبعا كنت براقبهم مريم كانت قاعدة مع عزة واسماء وريم كانت بتلعب واتعمدت ارمي عليها حاجه فعيطت اسماء خدتها جوا تغيرلها وانا اديت ليهم اشارة بالتحرك وطبعا خالك منصور وشريف مكنوش في البيت وميعاد رجوعهم مكنش في الوقت دا خالص وهما رنو عادي الجرس وانا عارفه ان مريم بكل تلقائيه هتتخيل ان دول اولاد الجيران جايين يلعبوا معاها وفعلا جريت علي بره وعزه طلعت وراه وهما عملوا زي ما انا كنت مخططه شدوا مريم والبت اتصدمت عزة راحت ناحيتهم وحاولت تخلصها منهم وبالفعل عملت كل اللي كنت مخططه ليه وخصوصا انها كانت بتحب مريم اوي وحتي لو اي حد تاني كانت هتعمل كده راحوا شدين عزة وحدفوا مريم علي الارض وطبعا عزة حاولت تحذرها انها متفتحش وهي مسمعتش الكلام


سلمي بخوف من المرتقب او بمعني اصح في ما جال بخاطرها لتهتف بترقب ممزوج بخوف وبعدين ايه اللي حصل


عفاف بشماته خطفوها وطبعا خالك منصور كان زي المجنون وخالك شريف بردو مش عارفين ايه السبب لكل دا لدرجة انهم شكو في الزفت طليقي وقالوا انو عمل كده علشان ينتقم طبعا سليم كان متعلق بمريم اوي ولما عرف انها السبب بدأ يضايق منها وخصوصا ان عزة حذرتها متفتحش غير لما يعرفوا مين وهي مسمعتش الكلام وانا مسكتش فضلت اتكلم معاه واحرضوا عليها وانها السبب بعدو عن امه 

لتكمل بابتسامه شر وكمان مش كده وبس دا انا فهمته ان العصابه طالبه فدية وعمه مش راضي يدفعها 

بقلم نورهان محمد 


سلمي بدموع وبعدين


عفاف بغل اديتهم اشاره انهم ينفذوا بعد ماروحت هناك ووقفت قدامها وحكيت لها كل حاجه واني السبب في كل اللي هيحصلها دا واني هموتها مش قادره انسي نظرتها وانها كانت علي قد ما هي خايفه علي قد ما قاومت وبقت تبصلي بكل جراءه وهي بتقولي انها عمرها ما اذت حد وحتي لو ماتت فهي سايبه اثر ليها في الدنيا فضلت تتكلم كتير وبعدين امرتهم يموتوها بكل دم بارد حسيت ساعتها بالصدمه وان قلبي خلاص مات ومش قادره انسي نظرتها لحد دلوقتي وهي بتقولي مش هسامحك علي شبابي واولادي اللي مش هلحق اربيهم اخر جملة قالتها قبل ما تموت انا خصيمتك يوم الدين ياعفاف 

لتبكي عفاف بهستيريه هاتفه بضيق هو السبب هو اللي وصلني لكده وهي بردو السبب جمالها وطيبتها وجاذبيتها وحب الكل ليها وصلني اني اقتلها 


كانت سلمي تبكي بقهر علي ماحدث وعلي تلك البريئه التي فقدت حياتها بدون ذنب ولمجرد انها حاولت الدفاع عن طفله

وايضا تبكي علي امها وعلي ما اوقعت نفسها به

كان قلبها يحترق الما فهي الان حقا تائه لا تدري ماذا تفعل


عفاف بابتسامه وهي تمسح دموعها وبس ماتت وبعدين هما وصلوا المكان لقوها ميته اتصدموا خالك منصور دا كان شبه متدمر هي العيله كلها اتدمرت 

سليم مقدرش يتحمل وسافر يكمل تعليمه بره وقطع علاقته بيهم تمام لانو كان حاسس ان اهل مريم السبب وبعد كمان اللي زرعته فيه من ناحيتهم قضي عليه اكتر ومريم هي كمان اتدمرت وبعديها كان لينزل زيارات لابوه بس مكنش قادر يسامحه وهو معتقد انه فعلا سمع كلام اخو ومدفعش الفلوس زي ما فهمته

لتكمل بحقد بس يشاء القدر انهم يجتمعوا تاني ويتجوزوا لا ويرجع يحبها زي الاول واكتر وانا اللي شكلي كل اللي عملتوا دا مكنش ليه لازمه

لتكمل بغل بس بردة هكمل اللي بدأته وهاخد كل حاجه منهم


سلمي بدموع ماما انتي دمرتي نفسك ودمرتيني انا خلاص انتهيت


عفاف بضيق سلمي انتي زي ما انتي وهتنفذي معايا


لتتركها سلمي مهروله نحو غرفتها

بقلم نورهان محمد 


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


في احدي الاماكن كان جالسا يضع يديه علي وجهه يبكي بصمت علي ما سمعه فقد استمع الي ما لم يكن يتوقعه اخذ يبكي بشده فحقا كل هذا كان حقيقيا ام انه يحلم كان يتمني ان يكون حلما 

فعقله لم يستوعب ما استمع اليه منذ قليل 


اخذ يدفع بيديه الي وجهه وهو يردد بحزن امي ماتت بسببك انا مش هسيبك والله لموتك انتي السبب حرمتينا منها بدون سبب منك لله ياعفاف ربنا ياخدك اخذ يتحدث ويدعي بكل ما اوتي من قوه فهو الان يشعر بانه قد انتهي حقا 


بعد دقائق مسح دموعه بيده هاتفا بضيق نهايتك هتكون علي ايدي ومن ثم امسك بهاتفه 


سليم بهدوء الووو


معاذ بحزن هات مريم وطنط اسماء وريم ومروان وتعالوا علي الفيلا دلوقتي حالا


سليم بقلق من نبرة صوته معاذ مالك وصوتك مالو 

ليكمل بزعر بابا حصله حاجه

لتتجهه نحوه مريم هاتفه بخوف عمي مالو ليشير لها سليم بان تهدأ


معاذ بحزن بابا كويس تعالوا وانتو هتعرفوا كل حاجه


سليم بقلق تمام مسافه السكه وهكون عندك


ليغلق معه سليم ومن ثم هتف بقلق اجهزي يامريم وبلغي الباقي يجهز لازم نرجع الفيلا حالا


مريم بقلق حاضر


ومن ثم هاتف مصطفي ايضا وابلغه بضرورة حضوره هو الاخر 


بعد حوالي ساعه تقريباً وتحديدا في جنينة فيلا الكيلاني


كان الجميع يجلس في الجنينه ينتظروا معاذ بان يخبرهم بسر هذا الاجتماع الطارئ


معاذ بدموع انا انهارده انتهيت فعلا


سليم بصدمه في ايه يامعاذ ايه اللي حصل 


معاذ بدموع وهو يتجه نحو اللاب ويفتحه علي حديث عفاف هاتفا بعد دقائق من انتهاء الحديث وسط صدمة جميع الحاضرين 


اما سليم فاجتمعت الدموع في عينيه ليترجل نحوها مسرعا ينوي بداخله ان يقتلها وينهي حياتها مثلما فعلت مع والدته ولكن وحد مصطفي يقف امامه مثل السد 

ليهتف بغضب ابعد عني يامصطفي بدل ما هتكون نهاية كل شئ بينا


مصطفي بالم علي صديقه حتي لو ايه هيحصل انا مش هسيبك تأذي نفسك 


سليم بغصب وهو يدفعه ابعد بقولك 


مصطفي بقوه وهو يحاول ان يوقفه مش هسيبك سامع حتي لو هتموتني


وفي تلك اللحظه قطعهم صوت ضوضاء ناتج عن سيارة البوليس


لتصدم عفاف في مكانها اكثر من صدمتها بمعرفة من حولها


معاذ من بين دموعه كده اقدر اقولك اني مش هرتاح غير وحبل المشنقه ملفوف علي راسك


ليترجل الظابط بعمليه وخلفه عدة عساكر هاتفا بهدوء دي فيلا الكيلاني


مصطفي بهدوء ايوه يافندم


الظالط بعمليه فين عفاف الكيلاني


عفاف بصدمه انا 


الظابط بهدوء..... 


               الفصل الرابع والثلاثون من هنا 

 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close