أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل السابع عشر17بقلم سوسو تويكس

رواية احتواء القاسي الفصل السابع عشر17بقلم سوسو تويكس

مرقتا وانا ضايع ومشتت فرحان ومصدوم شعور متلخبط و اسئله كتيرة هي وافقت لي شنو ولي ما اختارت بكري؟ انا البخليني اعلق في الموضوع ده شنو حاسي اني اتسرعت وجاوبتا بتهور ما بكذب بنجذل ليها وبتدخل في حاجه بتخصها غصبا عني،بس امنيه ووعدي ليها ما زلا في مكانو ماف واحد ح تقدر تاخد مكانتها_رجعت البيت زي الساعه 10 وكالعاده البيت كلو مضلم طلعتا الجنينه اشم هوا واريح راسي من التفكير لقيتها واقفه ببجامتها بس لابسه طرحه، البت دي يوم بقتلها انا، قلتا ليها ببرود وانا واقف وراها:رجعتي تاني لي امورك يا بت أمريكا، لي ما لابسه توبك،ادخلي جوا سريع _عاينت لي بعيون دبلانه ومحمرة من البكا وقالت كأنها ما عايزه تناقشني:اسفه بس عشان كلهم كانو نايمين_هنا اتاكدتا انها ما طبيعيه لينه العنيده مستحيل تعتذر وانا بتكلم معاها بالاسلوب ده_سالتها:بتبكي لشنو، وعلى حد علمي ماف زول جبرك على الموافقه وما تخافي عن نفسي ح اعتبرو زواج ظاهري بس_لعد قلتا كده دموعها نزلو زياده وهي بتقول:انت طول عمرك كده قلبك قاسي، دايما البتقرر و اوامرك تتنفذ، بس ارتاح حتى انا ما عايزاك لولا خوفي على مستقبل قرايتي كان وافقتا على بكري _سكين اتغرز على قلبي وانا سامعها بتقول في شنو، ظني طلع في محلو لولا قرايتها كان اختارت بكري، عايزة تدخل جريتها من يدها بحيث مواجهاني بتعاين بصدمه من حركتي دي قلتا ليها بانفعال وانا ماسك يدها:يبقى ح يكون زواج علي الورق لحدي ما تخلصي جامعتك واطلقك عشان تتزوجي ود خالتك _كان واضح توترها وانا قريب منها كده قلتا وانا مركز مع متاهة عيونها المرغرغات بالدموع:بس لحدي الوقت داك اذا جبتي سيرة بكري او فكرتي تقولي اسمو ساي بينك وبين نفسك وقتها ما تسأليني عن الحيحصل ليك_طوالي ابتسمت وسط دموعها، احترتا فيها البخليها تبتسم شنو _معتصم:انا قلتا حاجه بتضحك حسي _فكتها ضحكة وهي بتمسح في دموعها، وقفتا بقيت مركز مع ضحكتها غمازاتها البرزو بوضوح منظرها وهي بتحاول تكتم ضحكتها وقت شافتني مركز معاها تلقائي لقيت نفسي ببتسم... 

يتبع 

                    الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close