أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل الثامن والعشرون28بقلم سوسو تويكس

رواية احتواء القاسي

 الفصل الثامن والعشرون28

بقلم سوسو تويكس

بعد وصلنا يوغندا من هناك صحبو ادانا التذاكر وطوالي على المطار عشان رحلة أمريكا _باختصار وصلنا أمريكا منتهيين نزلنا في فندق ويالسرير جاك زول، ما صحيت الا معتصم بصحي فيني :قربتى تنمي ال20 ساعه اصحى بعده_معقوله نمتا قدر ده، المهم صحيت واستحميت صليت الصلوات الفاتتني، شويه كده جرس الغرفه ضرب ماشه افتحو وانا ببجامتي، معتصم اداني نظره خلتني اقيف في محلي، مشا فتح الباب وكانت خدمة الغرف جابو الفطور، نسبه لانو الفندق إسلامي اكلهم كان موثوق_بعد فطرنا قلت لي:عايزه امشي لعمي جمال'' راجل امي'' _ما ناقشني لبسنا وقالي:عارفه الطريق صاح؟ _لينه:ايي_طبعا نزلنا في '' لاس فيغاس'' لانو كنا عايشين هنا نسبة لانو عمو جمال شغال في شركة سياحه ولاس فيغاس مدينه ترفيهية يلا شغل السياحه فيها قروشو كتيره، ركبنا تاكسي وصفت الشقه وفتح لينا عمي جمال الكانت ملامح باهته _بلسان معتصم:اول ما شافت عمي جمال انفقعت في البكا وعمي جمال ما كان أقل منها في الانهيار، بعد استجمع نفسهم حتى لاحظ لي وسلم على، بقا يسالنا:جيتو بتين ونزلتو وين.. الخ_شويتين جو اهل عمي جمال وقت عرفو انو لينه وصلت عشان يعزوها _وتاني رجعت انهارت، والله قلبي وجعني يخ لو كنت عارفها ح تنهار وتبكي بالشكل ده ما كان سمعتا كلامها وجينا أمريكا _مضى وقت واليل جا قلت لازم نرجع بعده، لينه أصرت الا تمشي تزور قبر امها باقي اليل ده، اها مشا معانا عمي جمال عشان عارف مكانو وهناك انهارت اكتر من يوم جابو خبر البكا، وكلو مرة بشوف دموعها بأنب نفسي ما كان لازم تجي _أجرنا تاكسي وصلنا الفندق وطبعا في المشي كانت فاقده توازن ما لقيت حل غير اشيلها للغرفه، رفضت وحاولت تنزل كانت متوتره لدرجه وانا شايلها سامع دقات قلبها_في الدور ٤ للسلالم قالت انزلها كنت عايز أرفض بس شفتها شويه كده وتفتح لي تاني بيت بكا من التوتر، نزلتها كملت السلالم لحدي ما وصلنا الغرفه، دخلت الحمام استحمت واتوضت، صلينا سوا وطوالي مشت رقدت في السرير، معتصم:ما حتتعشي_لينه:انا دي عايزه انوم بس_ما مناقشتها لأنها فعلا مرهقه _قالت لي بخفوت:ممكن تقرى لي صورة يس لحدي ما انوم، متضايقه _ معتصم:عيوني ليك_رقدتا جمبها وبديت تلاوه وتلقائي يدي مشت علي راسها، الحركه دي نعستها وغرقت في النوم، بقيت مركز معاها لمن انا زاتي نمتا... 

يتبع 

                الفصل التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close