أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل السادس والثلاثون36بقلم سوسو تويكس

رواية احتواء القاسي الفصل السادس والثلاثون36بقلم سوسو تويكس

مضى اسبوع ومعتصم من اليوم الفطر فيهو برا داك بقى ما تمام كانو في حاجز اتختا بيناتنا ورجعنا الف خطوه لي ورا، بتأخر شديد وما بجي الا بليل بلقاني نمتا في كرسي الصاله وانا حارساهو، بمرق بعد الصلاة طوالي وما بجي الا بعد انوم،حاساهو بتجنبني، معقوله يكون مل مني، معقوله يكون لقا البديل ومل بالسرعه دي، ولا واحده تانيه قدرت تاخد قلبو، ولا من الأساس كلامو داك كان كذب ساي، يومياََ الاسئله دي بتداهمني، طبيعي ملخبطه راسي، والمشكلة اني ما قادره الاقيهو عشان اواجهو، يعني حتى صلاة الصبح بلقا ختا لي المنبه و هو مشا يصلي في الجامع، كاني عايشه براي_كنت منهاره وتعبانه نفسياََ،اليله قمتا زي كل يوم في الأسبوع الفات، وصحيت بصوت المنبه، لقيتو طلع، اتوضيت وصليت وانا بمسح دموعي البنزلو بدون وقوف، وقت اتذكر هو بصحيني دايما وكان بصلي بي، بقرا معاي الورد اليومي، وحسي انا واقفه في المصلايه براي وبتلي براي، انا محتاره في التغيير المفاجئ ده وخصوصاََ اني ما بتذكر علمتا غلط، يخ حتى لو غلذتا يجي يواجهني ما يتصرف معاي كده، كنت محتاجه اشكي لي زول وطبعا أقرب واحده لي ياها اماني، رسلتا ليها بعد خلصت تلاوة الورد اليومي، كانت متصله في الواتس، رسلتا ليها ردت لي بعد مسااافه، قلتا يمكن بسبب الشبكة، فكرتا انو اصلاََ كده كده ما عندي حاجه او برنامج فاحسن امشي ليها الضهر وافضفض ليها وش لي وش واجي العصر عشان ابدا اجهز ل فطور رمضان،وقلتا ما اوريها اخليها مفاجئه،المهم الضهر جا لبستا ومشيت ليها، دقيت باب بيتهم فتحت لي امها طبعاََ بصره كده، خالتو سيده دي ما عارفه مشكلتها معاي شنو لكن اصلاََ ما اشتغلت بيها كاير، انا همي اماني بس، دخلتا الصاله، وانا بسالها:اماني قاعده _ردت لي باخر نفس عندها:لأ ما فيشه مرقت _لينه :ايواا، خلاص انا استأذن، لو جات وريها اني جيت وما لقيتها_قالت لي بزهج:أنشأ الله _طالعه كده من الصاله وعايزه البس جزمتي وأمشي لمحتا زول ادسا بسرعه ورا باب غرفة اماني، ايي ياها اماني زاتها، طيب لي تدسا مني معقوله ما عايزه تقابلني، انا متذكره لحدي اخر مرّ كنا كويسين طيب الحصل شنو لمن يطلع التصرف ده منها، وحتى لو افترضنا انو خالتي سيده كذبت عشان ما عايزاني اقابل اماني_طيب اماني مستحيل تكون ما سمعتني،

_طيب اماني مستحيل تكون ما سمعتني، ياها زاتها الادست ورا باب غرفتها وقت شافتني طالعه عشان ما عايزه تقابلني_كنت متعشمه اجي وافضفض ليها على الاقل همي يخف شويه بس هسي همي زاد أضعاف، طلعتا من بيتهم وانا ما شايفه من الزعل والدموع معرقه وشي، انا للان متأثره بسبب معتصم وجات هي تمت لي الناقصه_اجرت ركشه وصلتني قدام البيت وطبعا الزول السايق كان شاب كده ما ركزت مع نظراتو لي من خلال المرايه لاني كنت زعلانه ومن الدموع ما شايفه شي، اتذكرت اني خليت شنطتي بتاعة القروش جوا البيت، نزلت من الركشه وانا بقول ليهو:بتقدر تنتظرني لمن افتح البيت واجيب القروش من جوا لاني نسيت شنطتي جوا_قالي بنظره كده انا ما ارتحت ليها :ومالو ننتظر _جيت عايزه افتح الباب حسيتو نزل وراي، طبعا خفتا خوف لانو الشارع فاضي وماف زول في نهار رمضان ده بطلع مع الشمس دي، قبلتا عليهو بخوف؛ لينه:اا انت المفروض تنتظرني في الركشه ادخل اجيب القروش واجي_فالي بنظرات حقيره:ايي بننتظر مش انتي براك في البيت وهدا ماسكه المفتاح في يدك_مسك يدي انفعلت فيهو، والله حيلي مات زول ح يجيب خبري ماف حتى لو قلت اتصل معتصم تلفوني جوا البيت، المره الفاتت انقذني معتصم من غسان، المره دي معتصم زاتو ماف ما لي غير ادعي الله أنشأ الله يجي زول ماري ساكت وينقذني....  

يتبع 

                الفصل السابع والثلاثون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close