رواية غرور زوجه والتزام زوج الفصل الثاني2بقلم الاء محمد
خديجه بقوه .. انا ابقي مرات يوسف
نهال بصدمه .. ايه مراته ازاي انتي كدابه
نهال اتجننت لما لقيت خديجه واقفه وباين عليها الصدق في كلامها مش بتكدب خالص قامت لسه هتقرب من خديجه لقيت اللي طالع السلم
يوسف .. ايه اللي بيحصل هنا
نهال بصت علي يوسف بغيظ و جنون وبقت تقرب منه عكس خديجه اللي بقت ترجع وراء بخوف من اللي هيحصل وبقت واقفه وراء أم يوسف اللي لسه مصدومه من كلام خديجه
نهال .. اهلا وسهلا بالعريس راجع تاني لي ولا مش قادر علي بعد الهانم
يوسف .. عريس ايه و جنان ايه انتي بتعملي ايه هنا و ايه اللي جابك
نهال بصوت عالي .. جايه اشوفك كنت بايت فين امبارح بس الحمدلله اطمنت عليك لما لقيتك كنت بايت في حضن السنيوره
يوسف مكنش فاهم حاجه من كلام نهال عكس خديجه اللي انكسفت ووشها بقا احمر من مجرد كلمه قالتها نهال
يوسف .. انتي شكلك اتجننتي وبتقولي اي كلام
نهال .. والله ده مش كلامي ده كلمها هي ولا مكنتش عاوزني اعرف عشان ابارك و أهنئ
نهال كانت بتشاور علي خديجه اللي واقف مكانها ومش عارفه تعمل ايه وقبل ما تتكلم و تنكر اللي هي قالته
ام يوسف .. ايوا اللي خديجه قالته صح
ام يوسف قالت كلامها و في عيونها نظرت تحدي ل نهال اللي بقت واقفه مجنونه راح يوسف اتكلم
يوسف .. و خديجه قالت ايه
نهال و ام يوسف بصوت واحد .. أن هي مراتك
يوسف بقا يهز رأسه و هو مستني ردهم اللي اول ما سمعه راح بص علي خديجه
يوسف بصدمه .. ايه قصدك ايه بكلامك ده
ام يوسف .. اللي سمعتو ولا هتنكر يا يوسف
يوسف لسه هيتكلم راحت نهال بقت تهلل و تزعق بصوت عالي
نهال .. بقا دي امك الطيبه اللي انت بتقول عليها طلعت حربايه و عوزه تخرب بيتي
يوسف بعصبيه .. نهاااال مسمعش صوتك و يلا زي ما جيتي تروحي و انا هتفاهم معاكي في البيت
نهال بغرور .. انا مش متحركه من هنا غير رجلي علي رجلك يا يوسف
يوسف ببرود .. وانا مش متحرك من هنا وانتي اللي هتمشي وحدك زي ما جيتي يا نهال
نهال بقت تتحرك بغل و هي عيونها بطق شرار من حماتها و خديجه اللي اول ما نهال نزلت قامت دخله جواء بس قبل ما تدخل
يوسف .. استني عندك انا عاوز افهم مين اللي قال ان انا متجوزك ولي قال كدا وانتي يا امي ازاي تقولي كدا
ام يوسف .. يعني انت سايب مراتك اللي بطول لسانها عليا و جي تقول مين اللي قال كدا
يوسف .. يا امي انا مراتي حسابها معايا لما اروح ومش هسكت و اعدي اللي حصل ده بس برضو ازاي تقولو أن انا اتجوزت عليها وده محصلش و بعدين الناس اللي سمعت دي هتقول ايه علي خديجه بعد ما سمعو أن انا اتجوزتها مين قال كدا وازاي يقول كدا
خديجه بتوتر .. انا اللي قولت كدا يا استاذ يوسف
يوسف .. انتي و ازاي تقولي كدا و قصدك ايه بكلامك ده و بعدين ازاي متخفيش علي سمعتك
خديجه .. انا مفكرتش غير في الحاجه اللي مرات حضرتك كانت بتهين فيها بكلامها ملقتش نفسي غير بقول كدا عشان تتهد و تبطل كلام بس اللي حصل أن هي مسكتتش و زي ما تكون متلككه و مصدقت تطول لسانها علي الحاجه
يوسف بعصبيه .. انتي مين الداكي الحق انك تدخلي اصلا
ام يوسف .. يعني انت مش همك الي مراتك عملتو في امك و كل الجيران سمعو قلت ادبها عليا و جي تحاسب البني ادمه الوحيده اللي قدرة تقف في وش مراتك يا يوسف
يوسف .. يا امي انا مش قصدي انا كدا كدا كنت هتصرف مع منال والله
ام يوسف بخيبة أمل .. تتصرف معاها زي ما اتصرفت قبل كدا و سبتها تمشي كلامها عليك و تاخدك انت و عيالك و تعيش بعيد عني بعيد عن امك اللي لو عاشت مش هتعيش قد اللي باقي من عمرها روح يا يوسف روح لمراتك و سبني يا ابني
ام يوسف قالت كلامها وراحت داخله اوضتها وهي شكلها تعبان و الحسره من سلبيت ابنها اللي مهما عمل برضو مراته بتقدر تصيتر عليه بسبب حبه ليها راح بص علي خديجه اللي كانت واقفه بعيد عنه في الصاله لوحدهم راح طالع من الشقه و نزل ركب عربيته وبعد وقت وصل لشقته و اول ما فتح لقي منال قاعده علي الكرسي و هي شكلها متعصب
منال .. اهلا بجوز الخدامه ملقتش غير الشغاله يا يوسف كنت تستندف طيب علي الاقل
يوسف بضيق .. مناال بلاش نتكلم دلوقتي انا علي أخري
منال بصوت عالي .. لا يا يوسف هنتكلم مهو مش معقول هسكت و ارضي ب اللي انت عملته انا يا يوسف تتجوز عليا و مين الشغاله مش كفايه اني راضيه بعشتك اللي كلها تخلف و جهل
يوسف بصدمه .. انا عشتي تخلف و جهل كل ده لي عشان مش شبه اجواز اصحابك يا مدام
منال .. اسمع يا يوسف انا مش بعد ده كله تيجي انت و تبوظ صورتي قدام اصحابي و ابقي انا اللي جوزها اتجوز عليها الشغاله انا هعتبر انك معملتش كدا خالص و هنسي و اعتبرها نزوه و راحت لحالها
يوسف .. يعني انتي همك منظرك و مش همك انا يا منال
منال .. انت فاكر إن هي حاجه هتستخبه ولا فاكر إن الست ولدتك هتسكت دي هتقول للكل عشان يفرحو فيا
يوسف .. ولدتي اللي انتي كنتي سبب في بعدي انا و اولادي عنها وكل ده لي عشان ملهاش غيري
منال .. يوسف بلاش الاسطوانه دي انا زهقت انت مش بتزهق ولا اي بص انا عندي حل هيرضيك و يريحني انا كمان
يوسف بترقب .. و يا ترا اي هو الحل ده
منال ببرود .. انت تطلق الشغاله و مفيش مانع انك تديها قرشين هي الكسبانه طبعاً و بالنسبه ل مامتك وديها دار مسنين هناك هتلاقي رعايه و هيكون ليها صحبات زيها يعني مش هتكون قلقان عليها اي رئيك
يوسف بقا واقف مكانه وهو مش مستوعب كلامها اللي كل كلمه كانت بتقولها كانت بتنزل بسببها من نظره بقا مش مصدق أن دي اللي قلبه في يوم من الايام دق ليها من كتر ما هي انانيه و مش فارق معاها غير نفسها وبس راح قرب منها
يوسف .. عوزاني وادي امي دار مسنين يا منال بعد كل ده عوزاني اغضب ربنا و أحرم امي من بري عليها انتي ناسيه أن انا ابنها الوحيد
منال بقت تقرب من يوسف لحد ما وافقت قدامه وبقت تلف اديها علي راقبته زي الحيه وبقت تتكلم
منال بغضب مكتوم ..انت لي مصصم انك تضايقني والله انا قولت اللي عندي و انت بتحبني واكيد مش هترضي تزعلني
يوسف قربها منه و عيونه في عيونها وبقا يتكلم
يوسف .. انتي عارفه اني بحبك مش كدا
منال بابتسامه ثقه هزت راسها راح يوسف قربها منه جاامد و بقا يتكلم بالقرب منها
يوسف .. انا عندي حل احلا و وقتها هعملك اللي انتي عوزها
منال بثقه .. اي هو
يوسف بترقب و تلاعب .. انا مستعد أطلق الشغاله بس بشرط
منال بابتسامه .. اي هو يا حبيبي
يوسف .. امي تيجي تعيش معانا هنا وانتي اللي هتقومي بخدمتها
منال بعدت عنه زي اللي مسكتها كهربا وبقت تتكلم بغضب
منال .. انت اكيد اتجننت بقا انا بقول اي وانت تقولي اي
يوسف .. لا بالعكس أنا فوقت يا هانم و الغشاوة اتشالت من علي عيني اسمعي بقا انتي
يوسف قبل ما يتكلم لقي تلفونه رن راح طلع الفون لقي خديجه اللي بترن راح بقا يكنسل قدام منال اللي كانت واقفه علي ناار وقبل ما منال متتكلم كان الفون رن تاني راح يوسف فتح الخط وقبل ما يتكلم سمع
خديجه بصوت كله خوف .. الحق الحاجه يا استاذ يوسف واقعه من طولها و قطعه النفس
يوسف .. اطلبي الإسعاف و انا ثواني و هكون عندك
يوسف لسه هيتحرك لقي منال مسكته من أيده بغضب و عصبيه
منال .. استنا هنا انت راايح فيين
يوسف .. منال مش وقتك دلوقتي لازم الحق امي
منال بغضب .. امك ايوا ايوا اضحك عليا هبله انا هصدقك مفيش طلوع من البيت غير لما تقولي انت هطلق الشغاله دي امتي
يوسف .. بقولك امي تعبانه خليتي امشي
منال بصوت عالي .. مش هتمشي يا يوسف انا عارفه حركات امك دي اكيد عمله فيلم عشان تقلبك عليا مهي عارفه أن مفيش بينا عمار انا وهي
يوسف بغضب .. اسمعي بقا انا سكت ليكي كتير ومش معنا ان انا بحبك أن انا هبيع امي عشانك لا فوقي يا هاانم وهنزل دلوقتي و وريني بقا هتمنعيني ازاي
يوسف راح بقا يمشي لحد ما وصل لعند الباب و قبل ما يفتح الباب
منال بثقه و غرور .. لو نزلت دلوقتي يبقا قبل ما تنزل تطلقني يا يوسف
يوسف لف و بقا واقف قدام منال لقي في عيونها نظرة ثقه و تحدي راح هز رأسه ب معني مفيش فايده فيها و سابها و مشي لحد ما فتح الباب و قبل ما يطلع قال
يوسف .. انتي طالق يا منال
وراح قافل الباب و سابها واقفه مكانها و ثقتها و غرورها اتحولو لصدمه