أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السادس عشر16والسابع عشر17بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السادس عشر16والسابع عشر بقلم زهرة الندي

فجأه دخل مروان للفلا و خلفه يوسف و مروان يكاد كان رح يصقت من سرعته و الرعب يملأ وجهو و الدموع تلمع فى اعينه وهذا المنظر اقلق الجميع بشده عليه )... 

فقال "مروان" بدموع = بابا... بابا الحق "مرام" فى المستشفى و حالتها بيقولو صعبه جدآ 

"عاصى" بصدمه = اييييه...أأنت بتقول ايه "مرام" بنتى انا فى المستشفى...لييييه؟ 

"مروان" بدموع = سكرتيرة "مرام" اتصلت بيا و قالتلى ان "مرام" كانت بتعاين المخزن من شويه و فيه ناس ولعـ*ـو فى المخزن و هيا حاليآ فى المستشفى مابين الحياة و المو*ت 😭

نزلت "ساندى" جرى من على الدرج وقالت = انت بتقول ايه يا "مروان"...بنتى مابين الحياة و المو*ت 

"يوسف" بهدوء ليهديهم = يا جماعه مافيش وقت دلوقتي للكلام خلونا نروح للمستشفى و نعرف من الدكتور ايه حالة "مرام" دلوقتي 

وفعلآ ذهب الجميع للمستشفى و متبقاش احد فى الفلا ثوا نادر و كوثر اللى كانت خيفه جدآ على حفيدتها اما نادر فـ فضل يسب على عجزه فـ هوا الان لم يمكنه بأنه يذهب يطمأن على بنت عمه وينتظر مكانه بكل عجز فزفر بضيق و حرك كرسيه نحو الاسنسير ليطلع إلى غرفته ولاكن جت اعينه فجأه على الغرفه اللى فيها ليان و ملك فابتسم بزو مغزا و دخل إلى الاسنسير ليطلع إلى غرفته فى الطابق الاخير )... 

.. فى غرفت البنات ..

كانت ليان ماسكه الغرفه ذهابآ و ايابآ بغيظ شديد مابين كانت ملك تجلس على ضرف الفراش و علامات الصدمه محتليه وجهها لحد ما فاقت من صدمتها على حديث ليان الغاضب بصوت عالى مغتظ )... 

وقالت = هوا مفكر نفسه مين ليحبسنا بالشكل ده...إلا ليكون مفكر نفسه اب بجد...انا مش مصدقه الهبل ده ولا عمرى هصدقه لانها خرفات مش اكتر 

"ملك" بهدوء = لاكن انا مصدقاه و بينى و بينك مبسوطه ان استاذ "عاصى" طلع ابونا...ده طيب اوى يا "ليان" و اكيد فيه تفسير مقنع ورا كل اللى بيحصل ده 

"ليان" بغيظ = انتى هبله يا بت...تفسير ايه اللى مقنع انتى عاوزه تفهمينى اننه فجأه نكتشف اننه بعد 15 صحوبيه و نطلع اخوات لاااااا و توأم كمان حلوتك...لا و فجأه يظهر لينا اب و جد و جده و اعمام وولاد اعمام و مرات اب حربايه...لااا و التقيله اننه عندنا ام كمان لاكن هيا فين فى الهوليله اللى بره دى...علمى علمك 🤷🏻‍♀️

"ملك" بضحك = هههههه وانتى مضيقه ليه...مش انتى كان نفسك نكون اخوات...ادبنا طلعنى توأم كمان ياختى ولا تزعلى 😂😂

"ليان" بضحك = حقه هم يبكى و هم يضحك...ازاى فجأه كدا يطلع لينا اب و ام و اخوات...طب انا عارفه انى مش بنت ماما "سهر" وهيا مربيانى بس...لاكن انتى ايه و اخوكيييي "مصطفى" 

"ملك" بدموع = مش عارفه...تعرفى يا "ليان" انا بتمنه اشوف ماما...تعرفى ليه؟ 

"ليان" جلست جانبها وقالت بتسائل = ليه؟ 










"ملك" بدموع = عاوزه اسألها ليه سبتينا...ليه مخلتناش معاها...ليه محبتناش...ماهو طلمه قبلت انها ترمينا قدام الملجأ يبقا هيا عمرها ما حبتنا...تعرفى يا "ليان" من كتر ما كان ابويا اللى كان المفرود من كتر ما كان قاسى عليا كنت بتمنه كتير المو*ت...بسببه خلانى مثقش فى حد...واليوم الوحيد اللى خرجت من سجن ابويا و قررت افتح قلبى و احب...حبيت كـ*ـلب ميسواش لعب بيا و بيكى ليتسلا...برغم ان "بكر" الزفت طعنـ*ـى فى قلبى...لاكن علمنى ان الحب ده مش موجود إلا فى الافلام و بس...انا تعبانه اوى يا "ليان" ومش عارفه اعمل ايه...افرح ان ليا اب طيب و ام و اخوات و عيله ولا ازعل على سنين عمرى اللى عدت عليا كالجحيم 😭

تنهدة ليان بحزن ثم اخذت ملك فى حضنها و فضلت تطبطب على ضهرها بحزن شديد بداخل قلوب تلك الفتاتين المصدومين و المجروحين )... 

.. فى المستشفى .. 

دخلت "هيدى" لغرفت "حياة" وقالت = خلاص ياستى خلصت حساب المستشفى...يلا بينا بقا نروح عشان الدكتور امر ليكى براحه تاااامه...تمام 

"حياة" بابتسامه خبيثه = تمااام 

حملت "ايمي" اغراد "حياة" وقالت = مامى انا هخرج الحاجات دى للعربيه و مستنياكم بره...الحمدلله على سلامتك يا انطى "حياة" و بجد سورى سورى سورى على اللى عملته 

"حياة" بحنان = لا ولا يهمك يا قلبى...المهم انك تاخدى بالك المره الجايه عشان ولاد الحرام كتير و متضمنيش الحوادث اللى بعدى هيطلعو اصحبها طيبين ولا اشرار ههههههههه

"ايمي" بضحك = هههههههه ربنا يستر...عن اذنكم 

واخذن ايمي الاغراد و خرجت وفى نفس الوقت ده دخل عاصى و عائلة الدمنهورى للمستشفى و سأل مروان على غرفة مرام فقالت له مسؤولت الاستقبال عن الغرفه فجره الكل بخوف على غرفت مرام وفى الوقت ده خرجت حياة و هيدى من الغرفه وكان لا يفصل شئ منها و من عاصى فكان كل واحد منهم عاطى ضهره للاخر و يبتعدون عن بعد ييجر ثلاث امتار ففجأه توقف عاصى و حياة مكنهم و هم يشعرون باحساس غريب داخلهم فقدوه منذ 25 سنه
احساس لا يشعرون به ثوا مع نصفهم الاخر فقط فلحظة حياة وقوف حد خلفها من ظله جانبها فـ كانت حياة لسه هتلف فى وقفتها لطرا من خلفها وفى نفس اللحظه اللى بيلف فيها عاصى ولاكن فجأه شدت هيدى حياة ليمشو فنظر عاصى خلفه بتعجب وهوا ينظر لذلك المكان الفارغ من خلفه بشعور غريب فتقد منه فريد بتعجب من وقوفه فجأه)... 

وقال = مالك يا "عاصى" واقفت فجأه ليه كدا؟ 

"عاصى" بلهفه و شوق = "حياة" يا "فريد" أأنا حاسس انها قريبه منى...انا حاسس انها قريبه منى اوى...انا حسيت بيها ومش بتوهم والله 

"فريد" بتنهيده = مش مهم الكلام ده دلوقتي يا "عاصى" المهم نطمن على بنتك الاول دلوقتي...ولو "حياة" هنا فعلآ زى ما بتقول...فـ زى ما ربنا جمعكم صدفه مره هيجمعكم صدفه تانى...يلا بينا يا ابن عمى 

وفعلآ شد فريد عاصى نحو غرفت العمليات بقلق شديد ليتفاجأون بـ مها تجلس امام غرفت العمليات بخوف شديد و توتر )... 

فقال "عبدالحميد" بقلق = طمنينى يابنتى مافيش اي اخبار عن حفدى 

"مها" بخوف = لا خالص يا "عبدالحميد" بيه...من شويه خرج الدكتور و قالى ان حالة انسه "مرام" مش مستقره و بسبب الحر*يق تعردت وحر*ء صعب فى وشها و فى جسمها و يمكن يضرو يعمللها كام عملية تجميل لان الحاله صعبه 

صدم الكل من كلام "مها" فقالت "ساندى" بغضب ودموع = انا بنتى هتروح منى اهئ اهئ...انت اسبب فى اللى حصل لبنتى ده يا "عاصى"...من ساعت ما ظهرة البنتيت دول فى حيتنا و انت نسيت ان ليك عيال تانيه و زوجه و كل اهتماماته ببنات "حياة" بس 

"هاشم" = مش وقت الكلام ده يا "ساندى"...المهم دلوقتي نطمن على "مرام" الاول

صمتت ساندى بدموع و غيظ شديد من عاصى مابين سند عاصى علحائض بخوف شديد على ابنته اما مروان فكان يقف على جنب و نانسى جانبه وهوا يبكى كالاطفال و نانسى عماله توسيه وهيا تشعر بالخوف الشديد على مرام )...





فقال "اركان" ل "مها" بعمليه = طب مين اللى عمل كدا؟...هيا "مرام" ليها اعداء ولا حاجه يا انسه "مها" 

"مها" بحيره = معرفش انا اساسآ حضرتك كنت عند اهلى فى البلد و اكتشفت من وحده صحبتي ان فيه حركه مش مافهومه فى مخزن انسه "مرام" فاتصلت فورآ عليها و قولتلها و كنت مفكره انها هتبعد حضرتك او استاذ "يوسف او مروان" لاكن مكنتش متوقعه انها تروح هيا...وانصدمت بقا من صحبتى ان المخزن ولـ*ـع و ان انسه "مرام" و "ياسين" بيه مرميين قدام المخزن فطلبت ليهم الاسعاف ونا جيت فورآ اول ما عرفت 

"هاشم" بصدمه = "ياسين"..."ياسين" مين بالظبط يا انسه 

"مها" بهدوء = "ياسين حجازى" شريك انسه "مرام" فى الشركه 

"عبدالحميد" = ابن حلال كتر خيرو انقذلى حفيدى من المو*ت...طب هوا فين دلوقتي بابنتى 

"مها" = للاسف اتعرض هوا كمان لاصابات خطيره و دلوقتى هوا محجوز فى العنايه المركزه لاكن طمنى الدكتور وقالى ان حالته مش خطر خالص 

كان اركان ينظر ل مها بشك يملأ اعينه وهوا يستمع لها تحدث جده و والده فاحظت مها نظرات الشك فى اعين اركان فتوترت بشده وهيا تبعد بأعينها بعيد عنه وهيا تشعر بارتباك شديد من نظراته لها اللى كلها شك و غموض )... 

وفضل الجميع ينتظرون اي حد يخرج من غرفت العمليات يطمنهم مرام وكل ما الوقت يتأخر كان يزيد القلق فى قلبهم...فـ بعد وقت طويل خرج الدكتور من غرفة العمليات فجره عليه كل عائلة الدمنهورى بقلق شديد )... 

فقال "ساندى" بخوف = دكتر دكتر طمنى بنتى عامله ايه...هيا كويسه صح...بالله عليك طمنى عليها 

"قمر" بمحولت تهدية "ساندى" = اهدى يا "ساندى" عشان الدكتور يتكلم 

"ساندى" بغيظ = اسكتى انتى...انتى مبن انتى لتقوليلى اهدى يا بنت الخدمين 

نظرو لها "اركان و يوسف و نانسى" بغضب من كلمها الجارح لوالدتهم ففجأه قال هاشم" بغضب شديد = "ساندييييي" انا مقدر اللى انتى فيه فـ امسكى لسانك ده عشان مقولكيش كلام انتى مش ادو 😡

"قمر" شدت "هاشم" بعيد قليلآ لتهديه وقالت = خلاص يا "هاشم" بلاش تعصب نفسك هيا مافيش فايده فيها

"هاشم" بغيظ = اللى يتعرضلك بكلمه متعجبنيش اكله يا "قمر"...ونا ملاحظ معملت الزفته دى ليكى...لاكن للاسف ملييش حكم عليها لاعلمها الادب...لاكن لو زودتها معاكى صدقينى المره الجايه هعلمها قيمتها و بزياده 

ابتسمة "قمر" بحب شديد وهيا حاطه رأسها على كتف "هاشم" بتنهيده عميقه فقال"عاصى" للدكتر = طمنى يا دكتور بنتى عامله ايه دلوقتي؟ 





فقال الدكتور بعمليه = تطمنو يا جماعه الانسه "مرام" كانت حالتها صعبه اه لاكن دلوقتي بقت احسن بكتير لاكن بسبب الحر*ق عملت ندبات فى وشها و حر*ء فى درعها واي عمليات تجميل دلوقتي خطر على الانسه فـ من الاحسن اننه نعالك الحرو*ء دى بعد ما صحت الانسه "مرام" تتحسن و بعدين نعمل ليها عملية تجميل نحسن بيه كل الحرو*ء و الندبات دى...هيا دلوقتي تحت العنايه لمدت ال24 ساعه اللى جايه دى و ان شاء الله لو عدو على خير هنبقا عدينا مرحلت الخطر عن اذنكم 

وتركهم الدكتور و ذهب فـ جلس "عبدالحميد" بتعب على الكرسى فذهبت له "نانسى" وقالت = جدو مالك انت كويس 

"عبدالحميد" بتعب  = ايوا كويس يابنتى...لاكن من الوقفه رجليه تعبت مش اكتر 

"نانسى" = الف سلامه عليك يا جدو 

"اركان" بهدوء = هوا يستحسن يا جماعه الكل يروح على الفلا لان مافيش فايده من وجودكم كلكم كدا 

"ساندي" برفض = انا مش سايبه بنتى و مشى...انا هكون جنبها طول الليل 

"عاصى" بأمر = مافيش حد هيكون جنب "مرام" طول الليل غيرى...ياريت يا "هاشم" تروح الكل...ومش عاوز اي اعترات من حد فيكم...مافهوم 

نظرت له ساندى بغيظ و فعلآ روح هاشم الجميع للفلا معدا مروان اللى صمم يكون جنب شقيقته لحد ما تصحى فـ حجز فريد ليهم غرفه جانب غرفت العملياة ليرتاحو فيها شويه لو تعبو )... 

.. فى فلا يونس .. 

دخلت "هيدى و حياة و ايمى" للفلا فندهت "ايمى" بطفوليه على جدتها = ستووو يا ستوووو  

"هيدى" = بس يابنتى انتى عارفه الساعه كام...زمان جدتك نامت خلاص...يلا هاتى الحاجه دى و روحى نامى يلا الوقت اتأخر يا هانم...ولسه الكلام منتهاش لسه حسابك معايا يا هانم 

"ايمى" بذمجره طفوليه = طيب يا مامى طيب... تصبحو على خير 

وطلعت ايمى لغرفتها مابين اخذت هيدى حياة لغرفة الضيوف و سعدتها فى النوم باريحيه علفراش و عطت لها الادويه الخاصه بها بحب فذهبت حياة فى نوم عميق بسبب نسبت المخدر اللى فى المسكن اللى وصفو لها الدكتور ففضلت هيدى جانبها بنظرات تمتلأ بالندم بأن من كانت اسبب فى كل اللى جرا لصديقة طفولتها للاسف للاسف هيا امها اللى الان لا حول لها ولا قوه فـ بعد ما اطمنت هيدى على حياة تركتها لترتاح و خرجت و لسه هتذهب لغرفتها تفاجأ بزوجها يونس اممها وباين انه رسه راجع من الخارج )... 

فقال = هاا ايه الاخبار...مصيبة ايه اللى كانت بنتك عملاها المراتى يا هانم...ما انا المفرود اسيب شغلى المهم و اقعت احل مشكلك انتى و ست بنتك 

"هيدى" بتعب = وضى صوتك ده شويه...الساعه 2 بعد نص الليل...وبعدين فين اللى بيحل مشاكلنا ده...دى بنتك اول ما اتصلت بيك تنجدها بعدلى انا اروح اشفها إلا قولى يا "يونس" هيا البنت دى مش بنتك زى ماهى بنتى ولا ايه الحوار بالظبط 

"يونس" بملل = الاصتوانه المشروخه هتبدتى..."هيدى" انا مش فايق ليكى انجزى ايه اللى حصل لانى راجع من برا مصدع و عاوز اتخمد 

"هيدى" باختناق = محصلش حاجه...الحمدلله جت سليمه و اللى حصلت معاها المشكله بنت حلال و اول ما عرفت انها بنتى اتنزلت عن المحضر فورآ 







"يونس" بغضب = الله الله...ده كان فيه محضر كمان وايه كمان يا ست هانم...بنتك الكريمه فضحت ابوها فى ايه تانى يا ست هانم...ما انتى مش عارفه تربى بنتك بسبب قعدتك 24 ساعه جنب امك المشـ*ـلوله و سيبه مسؤلياتك اللى انتى عايشه هنا علشنها

"هيدى" بدموع = كفايه بقا...25 سنه بتزل فيا و فى امى و فى بنتى عشان ايييييه...ليه بتعمل كدا...اذيناك فى ايه عشان تأذينى انا و بنتى بالشكل ده و تعيشنى من غير جوز و تعيش بنتك من غير اب و انت على وش الدنيا و فالح بس كل ما تشفنى تطلع عليا و على امى اللوم فى كل المصايب اللى بتحصل حولينا 

"يونس" بسخريه = ماهى دى الحقيقه يا بنت "زيزي" عمومآ انا مش فايق ليكى و لرغيك ده...انتى ست فاضيه اما انا عندى حاجات كتيره اهم منك و من امك و من بنتك

"هيدى" بحزن و حسره على حلها = تمام ( وبارتباك ) صح فيه ضيفه عندنا هنا...هتقعد عندنا كام يوم كدا لما تلاقى لنفسها سكن

"يونس" برفع حاجب = ضيفة مين دى ان شاء الله ياختى اللى هتبات عندنا كام يوم

"هيدى" بسخريه = "حياة" اكيد فاكرها 

"يونس" بصدمه = "حياة"...هيااا "حياة" هنا...رجعت امته مش كانت مختفيه طول ال25 سنه دول من ساعت مااا.. 

"هيدى" بتريقه = من ساعت ما حولت تعتد*ى عليها يا محضرم...هه مش مهم هيا معندهاش سكن و اللى فى بطنها ما*تو بعد ما سابتنا للاسف و دلوقتي معندها لا بيت ولا فلوس تصرف على نفسها...فـ ممكن تعيش معانا لحد ما تلاقى شغل و سكن 

"يونس" بسرعه = طبعآ...أااا ومتعرفيش كانت فين طول السنين دى

"هيدى" باختناق = لا...تصبح على خير

وتركته "هيدى" و ذهبت لتنام فابتسم "يونس" بلزه وقال لنفسه = "حياااة" ولا وجتيلى تانى يا "حياتى" هه ووعدك اللى معرفتش اخدو منك زمان...هخدو دلوقتي يا روحى هه 



.. نرجع إلى المستشفى ..  

كان ياسين نائم علفراش و جهاز الاجسوچين على انفه وفمه ووجهو مليان اصبات بسبب الحر*يق و كانت اديه ملفوفه بالشاش فكانت الممرضه بتظبط له الكالونا فى الوقت ده دخل عاصى للغرفه )... 

وقال = مساء الخير...طمنينى يابنتى "ياسين" اخباره صحته ايه دلوقتي؟ 

الممرضه.= هوا الحمدلله بقا احسن لكن الدكتور حطتله فى الكالونا مهدئات و مسكنات هتنيمه لحد الصبح و من بعدها هيكون كويس جدآ...وبزاد ان الجروح و اصباته مش مستعصبه ولا حاجه و بالمراهم و الاهتمام هتخدفى فى اسرع وقت ان شاء الله 

"عاصى" بتنهيده = ان شاء الله...طيب لو سمحتى لما يفوق ابقى عرفينى فورآ يا انسه...ماشى 

الممرضه = لا انا مدام حضرتك...وماشى اول ما يفوق الاستاذ هعرف حضرتك علطول 

ابتسم لها عاصى بهدوء و نظر ل ياسين ثم خرج عاصى وهوا ذاهب نحو غرفة ابنته ولاكن تذكر شئ فذهب إلى الاستقبال )... 

وقال لمسؤول الاستقبال = معلش لو سمحت هياااا فيه مريضه دخلت هنا انهارده بأسم "حياة سعد حجاج"

مسؤول الاستقبال = من امته حضرتك

"عاصى" بلهفه = انهارده 

مسؤول الاستقبال = للاسف حضرتك انا لسه ماسك شفت بليل و كل العيانين اللى جم انهارده مع المسؤوله اللى كانت مكانى 

"عاصى" بتوتر = طب شوف كدا يمكن تلاقيهم 

اومأ له المسؤول باسف فتنهد عاصى بحزن و ذهب ل غرفت ابنته بخطوات بطيئه وهوا عمال يفكر فى كل شئ بيجرا حوليه فراح سند على الزجاج اللى يفصل مابينه و مابين الغرفه اللى فيها ابنته اللى نايمه على الفراش و متحوضه بالاجهزه فسند عاصى





 رأسه على الزجاج بتعب شديد فنظر مروان ل والده بحزن يملأ اعينه و راح سند رأسه على ضهر الكرسى بتعب شديد وهوا يشعر بالخوف الشديد على اخته اللى مابين الحياة و المو*ت )...  

.. فى اليوم التالى .. 

كانت ماشيه مابين النير*ان وهيا ترتدى فستان ابيض غرقان بالد*ماء وهيا عماله تنظر حوليها ببكاء شديد ففجأه استمعت لاسمها يرن فى اركان المكان بصوت مشبوه لها ففجأه لمحت شخص يقف اممها فـ لسه هتقترب منه ولاكن فجأه وقعت خشبه مو*لع عليها ففجأه صرخت مرام باستنجات...وفى نفس الوقت فتحت مرام اعينها فجأه وهيا تنظر حوليها لتتفاجأ بنفسها فى غرفه فى المستشفى فنظرة لها الدكتوره بتفاجأ )... 

فقالت = الحمدلله على سلامتك يا انسه

شالت "مرام" جهاز الاجسوچين وقالت = انا فيييين؟ 

الدكتوره = انتى فى المستشفى من انبارح...جابك هنا الاستاذ "ياسين حجازى" و كانت حالتك مش مستقره و قعدى 24 ساعه تحت العنايه...واهلك كانو خيفين اوى عليكى...لحظه هعرف والد حضرتك و اخوكى بأن حضرتك فقتى 

"مرام" بسرعه = لالا ارجوكى مدخليش حد دلوقتي... ممكن مرايه لو سمحتى 

الدكتوره برفض = بلاش حكاية المرايه دى دلوقتي يا انسه...بصى انتىطمنى الاول اهلك عليكى و بعدين هنفهمك كل حاجه 

"مرام" برجاء = ارجوكى هاتى المرايه يا دكتوره...انا راضيه باللى كاتبه ليا ربنا...هاتى المرايه يا دكتوره 

نظرت لها الدكتوره بشفقه و راحت جابت مرايه صغيره من حقيبة يدها و عتطها ل مرام فاغمضت مرام اعينها وراحت فتحت المرايه و فتحت اعينها لتنظر لانعكسها فى المرأه بدموع تتلألأ فى اعينها 




وهيا مصدومه من الندبات اللى فى وجهها و الحرو*ء فنزلت دمعها بألم شديد وهيا مزالت تنظر لنفسها فى المرأه فـ طبطبت الدكتوره على كتفها )... 

وقالت = بلاش تعملى فى نفسك كدا يا انسه "مرام" صدقينى كل ده هيتعالج بالعمليات...لاكن صعب دلوقتي لان حياتك مش مستقره لسه...لاكن اوعدك انى هتابع كل ده و هترجعى احلا من الاول 

اغلقت"مرام" المرأه وقالت بدموع = لا اناا مش عاوزه اعمل اي عمليه يا دكتوره...انا قبله باللى كاتبه ليا الله ومش مستعده لاي عملياة هااااح الحمدلله على كل شئ يارب الحمدلله على كل شئ يارب 🤲🏼😔

فجأه قامت مرام من على الفراش حولت الدكتوره تمنعها ولاكن ببلا اي فايده فـ بعدتها مرام عنها فتركتها مرام و خرجت للخارج فجرا عليها عاصى و مروان بتفاجأ من خرجها فـ حضنت مرام والدها بدموع وهيا بدارى وجهها فى كتف والدها من اعين الناس )... 

وقالت = بابا ارجوك خدنى من هنا...انا لو قعت هنا كتير ممكن يجرارى حاجه...ارجوك خدنى ارجوووك 

ضم "عاصى" ابنته اكثر وقال = حاضر يا قلب ابوكى هخرجك من هنا...عن اذنك يا دكتوره عاوز اعمل اذن خروج 

الدكتوره = حاضر يا "عاصى" حالآ هعمل لحضرتك اذن خروج للانسه "مرام" 

وزاد عاصى من ضم ابنته بكل قلب مألم عشان ابنته ففجأه وقعت مرام مابين يديه والدها فاقده الوعى بكل انهيار فـ حمل عاصى ابنته بسرعه و دخل بها للغرفه و خلفه الدكتوره و مروان بخوف شديد عليها.




.. وفى الوقت ده كان ياسين يتابع كل ذلك من بعيد بدموع تلمع فى اعينه وهوا يرا انهيار حببته و فقدان وعيها وهوا



 يشعر بالندم الشديد للذى فعله فى حببته و جزء من روحه من ورا انتقامه و غله اتجهها وكان ممكن من وراء اللى عمله كان يفقدها للابد فـ حقآ هوا احمق ولا يستهلها )... 

.. بعد مرور يومين .. 

خرجت حياة من غرفتها وهيا ذاهبه ل غرفة زيزي فدخلت للغرفه بدون استئزان لتتفاجأ بـ...






اسفه بجد يا حلوين على التأخير و بارت طويل اهو تعويضآ عن التأخير بس بالله تفاعل كويس لان الروايه دى اتشأمت منها بسبب التفاعل اللى بيطلع و ينزل فيها ده مع انى حاسه انه بينزل بس مش بيترفع 😓🥺

الفصل السابع عشر 

دخلت حياة لغرفت زيزي لتنظر بسخريه ل زيزي اللى كانت جالسه على كرسيها المتحرك فنزلت حياة لمستوا زيزي )... 

وقالت = هلووو "زيزي" اذيك...تعرفى انى من ساعت ماجيت هنا و انا نفسى اشوفك اوى بس اصراحه بنتك كانت مش سيبانى خالص طول اليومين اللى فاتو دول لان بسبب حفدك الوحيده عملت فيه كل اللى انتى شيفاه ده...هه الحفيده و جدتها اسوء من بعض لاكن حاسه ان الحفيده غير جدتها لان طول سنين عمرى مشفتش او*سخ منك يا "زيزي" هانم 

"زيزي" بصوت متقطع = "ح ح حياةة" أأنتى بتـ بتعملى أيـ أيه هـ هنا؟ 

"حياة" بكره = انا هنا لادمر العيله الكريمه دى يا "زيزي" هااانم و اول اللى هيدمرو هيا انتى...كل اللى حصلى كنتى انتى اسبب فيه منساش يوم ما جتلك منهاره اطلب منك سلفه عشان عملية ابويا و كل اللى عملتيه انك استغليتى الموقف لصلحك و عرضينى فى المزاد خليتى اليسوا و الميسواش يشترى و يبيع فيا روحى يا شيخه منك لله انتى و امثالك...بس اد ايه ربنا كريم و عادل و جاب حق كل البنات اللى بعتيهم منك تالت و متلك هه اد ايه انا فرحانه بحالتك دى فرحانه اوى اوى كمان على الاقل بالحاله دى خف المرار اللى جوايا هه شويه لاكن اوعى تفكرى انى هرحمك ده التقيل لسه جي ياااا غاليه...بااااي 

وتركتها حياة فى نوبت بكأها وخرجت من الغرفه ببرود شديد وهيا تتذكر نفسها زمان و اللى عملته زيزي فيها و فى غرها بكل قسوه فـ بدون اصد خبطت حياة بحد وهيا ماشيه سرحانه )... 

فقالت بأسف = انا اسـ...!!! هه هونتا؟

"يونس" بابتسامه ساخره = ايوا انا يا حبى معقوله تكونى نستينى وحنا عيشين دلوقتي تحت سقف بيت واحد 

"حياة" بقرف = للاسف منستكش مع انى اتمنى 

"يونس" بحقد = والله كان بودى اقولك انى حاولت انساكى لاكن كل ما ابص للمرايه افتكرك و افتكر اخر ذكره سبتهالى قبل ما تهربى  

وكان "يونس" بيشاور على عينه فقالت "حياة" بسخريه = تعرف كان بودى اسيب ليك علامه اكبر من دى عشان متنسنيش عمرك كلو...كدا كدا الاميراة مش بتتنسه يا "يونس" واللى بيغلط بيتعاقب و انت غلط و تستحق عقابك ولااا مش معايا حق 

"يونس" وهوا ينظر لجسدها بشهو*ا = هونا اقدر اقول عكس كدا انتي مش معاكى الحق وبس لا و الجمال و الاناقه و الروقى...طول عمرك جميله اوى يا "حياتى" حته بعد كل السنين دى مزلتى محافظه على جماله... هوا فيه كدا بزمتك 

ولسه يونس هيقترب من حياة راحت ابتسمة بخبث و جابت كوب من الماء و كبته فى وجه يونس بشر فنظر لها يونس بغضب شديد وهوا بيمسح وشو )... 

وقال بغضب = ايه اللى انتى عملتيه دى انتى غبيه 

"حياة" بمكر = بالعكس يا "يونس" انا ذكيه جدآ بس انت مستقل بذكائى معزور بردو الظروف اللى قبلتنى فيها زمان خلدك تشوفنى بنت ضعيفه و جبانه لاكن كانت النتيجه عين من عيونك زمان اما دلوقتي مش هكتفى بعين واحده و ممكن عادى يا حب ابعدك لرحله عند عزر*ئيل ههه

يونس مره وحده شدها من خصرها عليه وهوا مسبت يدها السليمه خلف ضهرها فحولت حياة تبعده عنها ولاكن معرفتش وهيا )... 

فقال = هه بلاش تقولى كلام انتى مش اده ياحب لان انتى اللى مش ادى...خلاص يا قلبى 

بعدت "حياة" واخيرآ ايد "يونس" عن اديها وقالت = حاسب ايدك تك وجع فى ايدك...انت لو فكرت تقرب منى تانى هتشوف وش مش هيعجبك يا حقير انت 

جت "هيدى" على صتهم وقالت بتفاجأ = ايدا فيه ايه...ايه اللى بيحصل هنا؟ 

"يونس" = ولا حاجه يا حبى تنا كنت برحب بصحبتك بس شكل ترحيبى بيها مش محبوب لها 😏

"حياة" بحده = ولا هيكون يا "يونس" و الكلام اللى عندى وصلك خلاص...عن اذنك يا "هيدى" انا راحه ارتاح شويه عشان تعبانه 

اومأت لها "هيدى" بهدوء فتركتهم "حياة" و مشت فقال "يونس" بسخريه = الف سلامه عليكى ياحب 

نظرت له "هيدى" بضيق فقال باستفزاز = مالك عيونك بتق شر*ار كدا ليه لتكونى غيرانه هههههه

"هيدى" بسخريه = اغير على مين بالظبط...المهم ابعد عن "حياة" يا "يونس" وكفايه اوى اللى حصل ليها لحد الان بسبب امى و بسببك

"يونس" = ونا مالى ياختى...هونا اللى رحت استغليت حوجتها و رحت بعتها بالغالى عشان كام قرش يا روح امك...قبل ما تعيبى عليا روحى و شوفى امك المشـ*ـلوله عملت ذنوب اد ايه فى دنيتها عشان ربنا يعاقبها بالشكل ده هه سلام يااااحب...واه ياريت تعرفى بنتك لما ترجع من الجمعه انها تروحى انتى وهيا تعملو شوبنك لان بكره ريحين حفله وفيها رجال اعمال يااااما ومش عوزكم تعرونى...مافهوم 

"هيدى" بكسره = مافهوم 

وتركها يونس و مشى فـ جلست هيدى على الكرسى و فضلت تبكى بشرح كل الألم و الكسره اللى جواها الان فكانت حياة تتابع كل ذلك فى السر و قلبها يدق برحها البريئه بأنها تذهب و تواسيها ولاكن رجعت حياة عن ما دار فى زهنها و ذهبت لغرفتها و اغلقت الباب باللوك و راحت اخرجت هاتف مخبياه فى اغردها جيدآ و طلبت رقم حد )... 

وقالت = الووو...عوزاك فى خدمه و اللى عوزه هتخده و بزياده...لا متخفش الحوار بعيد عن الحكومه...يعنى محولت سرقه فاشله كدا...هفهمك كل حاجه متخفش بس اصبر عليا و اسمعنى كويس....!!! 

.. فى الاسكندريه.. 
.. فى منزل عماد .. 

كانت ليلى بتظبط حجبها باستعجال امام المرأه وهيا بدندن بابتسامه مرسومه على شفتيها فدخلت نيره للغرفه وابتسمة بحنان )... 

وقالت = ياعينى ياعينى على النشاط اللى بيظهر كل فين و فين كدا...ياترا بنتى الحلوه صحيه بدرى و عماله تغنى على الصبح كدا لي 

"ليلى" بمرح = مالك يا "نبنو" هونتى تطولى بنوتك الحلوه تكون مبسوطه

دخلت "نيره" للغرفه وقالت = لا مطولش ياختى...بس مش بزمتك عجيبه لما الام متكونش عارفه اي حاجه خالص كدا عن بنتها اللى كل يوم بحال شكل...وبزاد الشهر اللى عدا ده

"ليلى" بتوتر = صدقينى يا ماما مافيش حاجه خالص...  انا بس اليومين دول متحمسه انى اعدى بقا السنه دى و اشتغل بشهدى و ارفع راسك و راس بابا فى السما طول العمر 

"نيره" بحنان = ومين قالك انك مش رافعه رسنا يا قلب امك...ده انتى الحيله بنتنا الوحيده اللى ربنا عوضنا بيها...ووجودك فخر لينا يا قلبى...بس ممكن توعدينى انك لو مخبيه عن ماما حاجه تيجى و تحكى ليها علطول من غير خوف 

"ليلى" بابتسامه باست خد مامتها وقالت = بس كدا من عيونى الاتنين يا "نينو"...يلا باى بقا يا ممتى عشان متأخرش على الجامعه 

"نيره" بتوديع = باى يا حببتى 👋

خرجت "ليلى" بعد ما اخذت اغردها وودعت والدتها فتنهدة "نيره" وقالت = ميه فى الميه مخبيه عليا حاجه يا "ليلى" ومسيرى هعرفها يا بنت بطنى...بس يارب ميطلعش اللى فى بالى صح 

.. عند ليلى .. 

نزلت ليلى من المنزل و حبت تخدها مشى لحد الكليه اللى قريبه من منزلهم فكانت ماشيه ليلى وهيا سرحانه و الابتسامه لا تفارق شفتيها لتستمع فجأه لجلجس عربيه جانبها على الطريق فتجاهلت ليلى الجلجسات و كملت طرقها ولاكن فضلت العربيه تمشى جانبها ببطء وهيا بتجلجس لها فغضبت ليلى بشده و دارت للعربيه بغضب )... 

وقالت = فيه ايه يابنى ادم انت...ماشى ورايا بالعربيه ليه...قسمآ بالله لو ممشيت هنادى الشرضـ.....!!! 

فجأه انفتح زجاج العربيه لتتفاجأ ليلى من وجود يامن فى العربيه وهوا يبتسم لها بحب شديد فابتسمة ليلى بتعجب وهيا تنظر له )...

فقالت = "يامن" انت بتعمل ايه هنا؟ 

"يامن" بابتسامه = قولت اكسب فيكى سواب و اخدك معايا الكليه...يلا اركبى

"ليلى" بارتباك = لا مينفعش ممكن بابا او حد من قريبى يشفونى

"يامن" بمحولت تطمنها = يابنتى متخفيش...اولآ انا بعاد جدآ عن المنطقه بتاعتكم و محدش هياخد بالى... يلا بقا اركبى 

فكرت ليلى شويه ثم حزمت امرها و ركبت العربيه بسرعه وهيا تنظر حوليها فنظر لها يامن بحب و مسك اديها و بسها بحب فابتسمة ليلى بخجل شديد و شدت اديها منه وهيا تنظر للطريق بكسوف و خدتها محمرين بشده فابتسم يامن بحب ودور العربيه و رحل فى طريقه للكليه )... 

.. فى منزل رجاء .. 

كان يصدر صوت شجار البنات من غرفتهم فكانت فاطمه و كارما عملين يشدو فى شعر بعض بصريخ فدخلت لبنى للغرفه بسرعه و فصلت مابنهم بالعافيه وهيا تنظر لهم بغضب )... 

فقالت بعصبيه = فيه ايه منك ليها ايه قلت الادب دى...فيه اخوات يمسكو فى بعض بالشكل ده يا مش محضرمين انتم

"فاطمه" بغيظ = هيا اللى غلطانه يا ماما مش انا 

"لبنى" بضيق = ايه اللى حصل يا "كارما" 

"كارما" بغضب = ولا حاجه يا ماما بنتك متغاظه انى بقول ان انتى و بابا هتطلقو و هنفضل هنا علطول

نظرت "لبنى" لبنتها بضيق فقالت "فاطمه" بدموع = ماما الكلام ده مش صح...صح انتى و بابا مش هتطلقو مش كدا 

"لبنى" بتعب = لا يا "فاطمه" انا و بابا هنطلق ومعدناش هنرجع البيت تانى...وهنعيش هنا ما ستو علطول 

"فاطمه" بغضب = انا مش بحبك ونا مش عيشه معاكم هنا انا هعيش مع بابا حبيبى...ومش عيشه معاكى خالص انتى وحشه 

ضربتها "لبنى" بالقلم وقالت بغضب = انا باين كدا معرفتش اربيكى يا قللت الادب و من النهارده لسانك ميخطبش لسانى انت فاهمه 

وتركتهم لبنى وخرجت و تركت فاطمه تبكى بشده و كارما تنظر لهم بتنهيده فاغلقت لبنى باب غرفت بنتها بتعب وهيا بترفع شعرها من على وجهها )... 

فقالت "رجاء" بتنهيده = استهدى بالله يا حببتى...بنتك لسه صغيره ومش فاهمه حاجه لسه

ذهبت "لبنى" لها و جلست على الارض امام والدتها وقالت بتعب = انا تعبت اوى يا ماما..."كارما و فاطمه" تعبنى اوى معاهم ولحد دلوقتى مش عرفه اعمل اي حاجه فى حياتى...وكل اللى بتمناه ان يصدق استاذ "عمر" فى وعده ويطلقنى فعلآ من الحيو*ان اللى اسمه "صلاح" 

"رجاء" وهيا بتملس على شعر بنتها بطيبه = متخفيش يا قلبى ان شاء الله ربنا هيجبر بخاطرك و هيبعد عنك الشرانى ده و يهديلك بناتك بارب

"لبنى" بتمنى = يارب يا ماما...صح امال فين البت "داليا" ملهاش حس ليه البت دى

"رجاء" بتنهيده = نايمه يابنتى شويه لانها مسفره اخر النهار ربنا يهديها اخر العنقود و تعبانى معاها بنت الايه 

"لبنى" بابتسامه = ربنا يهديها يا ماما وااا ويارب ترجع اللى نسيدنا دى..."حياة" وحشتنى اوى يا ماما

"رجاء" بتعب = ومين سمعك يابنتى...من يوم ما مشت و سبتنا ونا حاسه انى مفقدش ابوكى وبس تنا فقد ابوكى و اختك ورا بعض...خيفه امو*ت قبل ما اشفها و املى عينى منها هيا وولدها...ياترا دلوقتي اتجوزت ولا عيشه ازاى ولا بتاكل منين ولا اي وضعها دلوقتى هيا وولدها...ياربى 25 سنه بسأل على وضع بنتى دلوقتى ومش لقيا اي حاجه تريحنى على اول ما العين شافت 😓😓

"لبنى" بحزن = يارب ترجع هيا وولدها بالسلامه يارب يا ماما

"رجاء" بتمنى = يارب يابنتى 

وتنهدة رجاء بتعب فطبطبت لبنى على يد والدتها بحزن شديد فكانت داليا تستمع لجدثهم بدموع مغرقه وجهها وهيا تتذكر بألم وعد حياة لها الذى تنتظر قدمها طول السنين اللى عدت دى باشتياق لشقيقتها )... 

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 📸

فجأه = مامااا 😭💔

...( نظرت حياة خلفها لتلقا شقيقتها داليا تقف امام غرفتها وهيا تبكى بشده فرمت حياة الحقيبه من يدها وجرت على داليا و اخذتها فى حضنها بقو*ه و هم يبكون بشده و بعتت حياة عن داليا وهيا بتمسح دمعها بحنان )... 

وقالت = ايه مصحيكى يا حببتى لسه بدرى عن المدرسه 

داليا برجاء = متمسيس يا حياة تايه مس هتعرف تعيس من اير حياة اللى بتحبها و بتائت بالها منها 
( متمشيش يا حياة داليا مش هتعرف تعيش من غير حياة اللى بتحبها و بتاخد بالها منها ) 

حياة بدموع = ليه يا قلبى داليا عندها ماما و نيره و لبنى اللى بيحبوها اوى اوى اوى و هيخدو بالهم منها...انا لازم امشى يا داليا دلوقتى...بس اوعدك يا روحى انى رجعه من تانى علشان خاطر داليا و ماما و نيره و لبنى 😢

داليا بدموع و برائه مدت صبعها ل حياة وقالت = توعدينى 👈🏻🥺

حياة مدت صبعها هياةكمان و شبكوه فى بعض وقالت بابتسامه من وسط دمعها = اوعدك يا قلبى 👉🏻😢

ومقدرتش حياة تمسك دمعها اكثر من ذلك و قامت بسرعه فجلست داليا على الارض وهيا تبكى بحرقه شديده فـ اخذت حقيبتها و اغلقت الباب و فضلت تجرى تجرى من البيت و من الحاره وهيا تبكى بشده 


 
حطت "داليا" اديها على قلبها بدموع وقالت = وحشتينى اوى يا "حياة"...امته هترجعى بقا انا كل ده مستنياكى يا ماما 😭

.. فى القاهره .. 
.. فى فلا الدمنهورى .. 

كانت ليان و ملك جالسين بملل شديد فـ من ساعت ما حبسهم عاصى فى الغرفه دى ولم يدخل لهم مره اخره و مافيش غير الخدم اللى بيدخلو ليهم بالطعام لحد ما علمو من احد الخادمات باللى حدث ل بنت عاصى اللى المفرود والدهم ففجأه لقو الباب بيتفتح ليتفاجأون بـ فتاه داخله للغرفه وهيا بتساعد الجده كوثر فى الدخول فتوقفت ليان و ملك باحضرام فاجلستها الفتاه على الاريكه و نظرت ليهم بابتسامه بشوشه )... 

وقالت = اذيكم تعرفو انكم احلا من الصور 

"ملك" = شكرا بسسس انتى مين؟

"مرام" بابتسامه = انا "مرام" اختكم من الاب و نفس السن على فكره بس حصلت ليا حدثه و معرفتش اجي اتعرف عليكم فى اليومين اللى فاتو دول 

"ليان" وهيا تنظر لوجهها بصدمه = الف سلامه بس احنا مش اخواتك و لو سمحتى اطلبى من بباكى بأنه يخرجنه من هنا لان الحبسه دى مش هتفيدو بحاجه 

"كوثر" بتنهيده = يابنتى انتم ليه مش قادرين تصدقو بأنكم ولاد حفيدى "عاصى" و ان دى الحقيقه 

"ليان" بضيق = اي حقيقه اللى بتتكلمى عنها حضرتك انتم عوزين بعد 25 سنه تيجو تقوللنا انكم علتنا و اننه فجأه طلع لينا اب و ام و اخوات كمان...اي عقل هيتقبل الكلام ده بالظبط

"مرام" = بصى يا "ليان" انا عارفه ان الموضوع ميتعقلش وانكم دلوقتي مزلتو مصدمين لاكن هيا دى الحقيقه...انتم بنات بابا اللى عاش 25 سنه يدور عليكم من غير يأس و الحمدلله لقاقم فـ حولو تقبلو الموضوع لان دى الحقيقه 

"ملك" باختناق = الحقيقه اننه مش فاهمين حاجه ان احنا عشنا عمرنا كلو مفكرين نفسنا ايتام و مفكرين نفسنا اصحاب و احنا اكبر من كدا...انتم اللى مش فاهمين البنمر بيه احنا دلوقتي وياريت حد فيكم عارف يفهمنى بالعكس كل اللى عمله الاستاذ "عاصى" بأنه قال لينا الكلام ده و حبسنا فى الاوضه و سبنا لعقلنا ياخد و يدى فى كل شئ مرينا بيه طول 25 سنه دول

"كوثر" بهدوء = اولآ اقعتو انتم التلاته لان الكلام اللى عندى مينفعش يتقال و انتم وقفين كدا يا بنات 

نظرو التالت بنات لبعض و جلسو فعلآ هم التلاته وهم ينظرون للجده اللى بتأت تتكلم بهدوء = بصى يا "ملك" انا عارفه انكم دلوقتي مش فاهمين حاجه و ان كل اللى بيحصل حوليكم ده مخليكم محتارين فى حاجات كتيره اوى...لاكن فى الاخر هقولكم ان دى الحقيقه يا بنات و الحقيقه ان "عاصى الدمنهورى" بيكون ابوكم و"حياة" بتكون امكم و "مرام و مرةان" بيكونو ولاد ابوكم و اخوتكم واحنا كلنا علتكم ومافيش كلام تانى غير ده ولازم تتقبلوه يا حبايبى عشان متتعبوش 

"ليان" بحزن = حضرتك احـ...!!! 

"كوثر" بمقاطعه كلام "ليان" = ستو...متقوليش حضرتك قوليلى ستو زى ما كل احفادى ما بيقلولى و زى "لوكه" ما بتقولى 

نظرت "ليان" ل "ملك" وقالت = احنا لسه مش متأكدين اذا كنا ولاد حفيدك ولا لا حضرتك...ونا بقا من ي م ما كبرة و عرفت ان ملييش لا اب ولا ام ونا عود نفسى متعلقش بحاجه بسهوله كدا...عشان زى ما قولتى عشان متعبش...فـ نمشيها حضرتك دلوقتي لحد ما نتأكد كلنا من اللبخه اللى معدش حد فاهم فيها حاجه دى 

"مرام" بتفائل = بس انا بقا متأكده

"ملك" برفع حاجب = عجيبه اللى يشوفك مفكرش ان الاخ اللى اسمه "مروان" ده المفرود اخوكى

"مرام" بضحك = ههههههههه على فكره "مروان" طيب خالص لاكن عيل شويه...شويه و بصراحه معاه حق حد يتخيل ان فجأه يطلع لينا اختين بالجمال و الحلاوه دى لا و ايه و دكتره كمان و حاجه تشرف كدا و منغرش منكم...الله 

ضحك الكل بخفه على كلام "مرام" فقالت "ملك" = والله مافيه اجمل منك انتى 

حركت مرام نن عنيها فى الغرفه باختناق بمرارة الجمله عن جملها الذى اصبح ممحى بسبب الحر*يق فاول ما لحظة ليان تغير ملامح مرام )... 

فقالت بسرعه = وبعدين ياختى انتى عماله تقرى علينا و دكتره و مش عارفه ايه و لحد دلوقتي مقولتناش انتى بتشتغلى ايه...ولااا شكلك عوكليا 

"مرام" بغرور و مرح = عوكليا...حرام عليكى بوظتى الكلمه...وبعدين لا خالص ياختشى مش عوكليا ولا حاجه اللى قدامك دى اكبر فشونستا فى القاهره و ازيائى اخده الجيزه العالميه يا اخت 

"ملك" بانبهار = وااااو لا لا المفرود احنا اللى نغير مش انتى يا باشفشونستا ههههههه

"مرام" بضحك = باشفشونستا مره وحده 

نظرت الجده لحفيدتها التلاته بحنان وقالت = تعرفو يا بنات انى كنت متأكده انكم لما تتقبلو انتم التلاته هتكونو اجدع صحاب و اخوات و حبايب و قريب جدآ هتنضم المجنونه التانيه اللى اسمها "نانسى" ليكم 

فجأه دخلت "نانسى" للعرفه وهيا تقول بمرح = حد جايب فى سرتشى ولا ايش 

ضحك الكل فقالت "مرام" = ايوا باختى جيبين فى سرتشك...تعالى اترزعى جنبنا 

جلست "نانسى" وهيا تقول بدرامه = يابنتشى احترمينى شويه صغنانين ولا عشان انتى اكبر منى فلازم القهر ده يوليييييه

قالت "نانسى" اخر جمله بصريخ مرح فوكزتها "مرام" بغيظ فقالت "ملك" بتذكر = مش انتى اللى شفتك ساعت ما كنت بدور على الحمام يوم الحفله

"نانسى" وهيا بتهز رأسها كلاطفال = صححح صحح انييي😂 كنت ياختى راحه اشوف اخويا المكتأب و اتفاجأ بيكى ليسه فى الكوليدو فقولنا نكسب فيكى سواب و ندلك على الطريق ههههههه

"ملك" بضحك = بجد تشكرات تشكرات 

ملك كانت عاوزه تسأل على نادر و يقرب ايه للعيله ولكنها خجلت تسأل فى الامر فتنهدة ليان بملل)..

وقالت = وحنا هنفضل كتير فى الحبس الانفرادى ده ولا الباشا ناوى يعفو عننا من الملل ده 

"كوثر" بضحك = ههههههه لا يا "ليان" هتخرجو من الحبس ده لن شاء الله 

"ليان" لوت شفتيها وقالت = ان شااااء الله 

فجأه رن هاتف "ملك" بمكلمه محوله من الجزائر فقال = ده "مصطفى" اقوله ايه دلوقتي 

"مرام" = من رأيي بلاش تعرفيه بحاجه دلوقتي...على الاقل لما يرجع عشان ميزعلش 

اومأت لها "ملك" فقالت للجده = طب ممكن اتكلم فى الجنينه احسن 

"كوثر" بإبتسامه حنونه = يابنتى البيت ده بتكم زى ماهو بيت اخوتكم و ولاد عمكم و عمتكم و برحتك روحى زى ما انتى عاوزه يا قلبى 

ابتسمة لها ملك و تركتهم و خرجت ملك و ذهبت للحديقه اللى كانت قريبه من غرفتهم و ردة على مصطفى و اطمنت عليه و كذلك هوا وبعد ما اطمنت ملك على مصطفى اغلقت معاه و تنهدة بحيره لتبتسم برقه عندما تستمع لصوت الكمان يغزف بكل رواعه و جمال فرفعت ملك اعينها لشباك غرفة نادر وهيا تكاد تفتح اعينها بسبب ضوء الشمس الذى يزعج اعينها فاخيرآ ملك استطاعت فتح اعينها لتبتسم عندما طرا نادر جالس على كرسيه فى فرندت غرفته وهوا يضرب على الكمان بأعين مغمضه ففضلت ملك تتأمل نادر بهيام ولاكن فجأه فتح نادر اعينه و ابتسم لها فخجلت ملك بشده و دخلت بسرعه للقصر ولاكن بالخطأ خبطت فى حد )...
 
فقالت بأسف = انا اسفه

"يوسف" بلطف = لا ولا يهمك بالمناسبه انا "يوسف" ابن عمك وبكون كابدن طيار

"ملك" بابتسامه خفيفه = اهلآ وسهلآ بيك لاكن احنا لسه مش متأكدين من ابن عمك دى

"يوسف" بابتسامه = بس انا متأكد بقا و بكره تتأكدى انتى كمان من كلامى ده 

"ملك" بتنهيده = ان شاء الله

وتركته ملك و ذهبت فتنهد يوسف و مشى هوا كمان فى طريقه للمكان اللى هيأكد او هينفى كل شكوكه )... 

.. فى غرفت فريد .. 

كان فريد عمال يحط ملابسه فى الحقيبه بتركيز وهوا بيأكد على البسبور الخاص به و اغراده الخاصه بالسفر فدخل مروان وهوا ينظر للحقيبه بتعجب )... 

وقال بتسائل  = ايدا هونتا معزل ولا ايه يا عمى 

"فريد" بغيظ = عم الدبب...عم مين يا شحط امت تنا اصغر منك 

"مروان" بمرح = اه اه ماهو باين يا "فروده" بس قولى رايح فين يا راچل

"فريد" بحماس = مسافر يا "مرمر"

"مروان" بألحاح = بجد طب ما تخدنى معاك ينوبك سواب يا "فروده" يا عسل

"فريد" برفع حاجب = انت لي محسسنى انى رايح اتفسح ياض ده ابوك و عمك دبسونى فى السفريه دى 

"مروان" = عجيبه دبسوك فيها لي؟ 

"فريد" وهوا بيقفل الحقيبه = فيه وفد مهم رايح اقبله هنا ولا ابوك ولا عمك فضيين يروحو يستقبلوه و يمضو معاه اوراق الصفقه الجديد فقالو ايه يدبسونى انا فى الحكايه دى ياعم 

"مروان" بحزن = هه ماهو الكل مشغول ببنات الخدامه ياسيدى

"فريد" بعقل وهدوء = بص يا "مروان" الخدامه اللى بتتكلم عنها دى عزيزه اوى على الكل و بزاد عليا كانت بنسبالى الاخت و الصديقه و الام و كلنا يابنى عمرنا ما شفنا منها حاجه و سبب هربها من هنا باخواتك انها ميه فى الميه خافت لتكون هتهدم بيت امك اللى كانت ساعدها هيا كمان حامل فى اختك...عارف انك خايف ليخدو مكانك انت و اختك عند ابوك و بخدو محبت ابوك لصالحههم هما لاكن متنساش انهم اخواتك بردو يا "مروان" وعاشو 25 سنه بعاد عن ابوهم و امهم و عيشين فى جحيم وانت سمعت و شفت المحامى "فؤات" قال ايه عنهم...فـ بلاش تيجى انت كمان عليهم يابنى لان كفايه ان الدنيا كلها جايه عليهم هم و ابوك و "حياة" اللى لسه احد دلوقتي محدش عارف ليها مكان

"مروان" بتنهيده = انت عارف يا "فربد" كويس انى متعلق بـ بابا و ماما و اختى اوى و فكرت ان ممكن اي حاجه صغيره تهدم حيتنا بتخوفنى...انا لو كان حصل حاجه ل "مرام" فى الحر*يق انا كنت مـ*ـت وراها "مرام" مش اختى الكبيره وبس لا و صحبتى و اغلا انسانه على قلبى...وبابا انا متأكد ان بابا مش هيحب حد اكتر حد لاكن بردو خايف ليخدو كل حنية و حب بابا لصالحهم...انا راجل اه يا "فريد" لاكن انانى فى حبى لحد 

"فريد" حب يغير الجو لانه يعلم مدا حب "مروان" لعائلته و مدا اختناقه الان فقال = ألا قولى صحيح يا رميو بأمارت الحب...هيا مين المزه اللى كانت لزقه فيك طول الحفله دى

كانت نانسى ذاهبه إلى غرفتها فاستمعت لسؤال فريد ل مروان فتوقفت تستمع للذى رح يقوله مروان باختناق )...

فقال بابتسامه = 









تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close