أخر الاخبار

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12بقلم سمسمه سيد

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12بقلم سمسمه سيد



اردفت بغضب ونفاذ صبر : 

سااااااااالم .....

ابتسم بخبث وهو يردف قائلا : 

تؤ تؤ العصبيه مش حلوه عشانك يابرنسيسه ، وبعدين متاخدنيش في دوكه كده فلوسي وشركتي انا عاوزهم حالا 

اردفت يارا بحده : 

فلوسك وشركتك منين انت هتعيش في الدور ولاايه ده كان مجرد عرض وانا سحبته 

سالم : 

يعني ايه !!

يارا باابتسامه واثقه : 

يعني انا عرضت عليك ثروتي وشركتي مقابل اني اعرف مين اهلي بس معرفتش يبقي ملكش اي حاجه عندي ياسالم 

سالم بضيق : 

الله الله ده البرنسيسه طلعلها ضوافر وبقت بتخربش 

يارا بتحذير : 

لا وحياتك بتموت علي طول ياسالم ، ياتقولي اهلي مين ياتطلع بره بس لو فكرت تظهر قدامي تاني قسما بالله لااقتلك وانت عارف اني اقدر اعملها كويس اووي 

سالم بغضب وهو يتجه للخارج : 

ماشي ي يارا انا وانتي والزمن طويل 

بعد خروجه القت يارا بثقل جسدها علي احد المقاعد واخذت تفكر فيما ستفعل لتعويض خسارتها المهوله 

فتحت عيناها لتشعر بشئ صلب اسفل راسها لتعتدل وهي تنظر إليه بااندهاش 

وضعت يدها علي رأسها علها تتذكر متي غفت بااحضانه ولكن اخر شئ تتذكره امره لها باان تنام اذا متي غفت هكذا 

هبت واقفه وهي تتجه لغرفة الثياب لتجذب مايقابل يدها دون النظر إليه وهي شارده فيما يحدث معها 

دلفت الي المرحاض واغلقت الباب عازمه علي اخذ حماماً دافئ لعله يزيل عنها ذلك الآلم والتفكير الزائد 

بعد مرور بعض الوقت خرجت تريم من المرحاض لتجد تميم غير متواجد بالفراش فزفرت براحه واتجهت نحو المرآه لتجلس امامها ومن ثم يبدأت في تمشيط خصلات شعرها 

للتفاجئ بالذي يدخل من الشرفه الملحقه بغرفتهم وقفت وهي تنظر إليه بترقب 

دلف لداخل الغرفه بعد ان انهي المكالمه التي ايقظته لينظر لتلك التي وقفت عند دخوله بتفحص والي تلك الملابس التي ترتديها

وقبل ان يتحدث اياً منهم سمعوا صوت طرقات الباب 

اردف تميم بصوت اجش : 

مييين 

الخادمه بااحترام : 

غافر بيه بيقول لحضرتك هو مستنيك انت ومدام تريم تحت ومعاه ضيفه 

تميم  : 

طيب روحي انتي 

الخادمه : 

حاضر ياتميم بيه 

لم تمهله الفرصه لتسرع الي غرفة الثياب مغلقه الباب خلفها

رفع حاجبه بااستغراب ليزفر بعدها بخنق ويتجه  الي المرحاض لينعم بحمام دافئ

في الاسفل كان الجميع يجلس في غرفة الصالون ويتطلعون لتلك الجالسه 

زفرت بضيق مردده : 

هو كل ده عشان اشوف ابني انا هطلعله بنفسي 

همت لتقف ليقاطعها صوت جاسم الحاد : 

مكانك يامدام سهي ، محدش سمحلك تتحركي من مكانك 

سهي بغضب : 

وانا مش هستني لما حد يسمحلي عشان اشوف ابني 

غافر بهدوء : 

انهي ابن ده ياسهي ال كدبتي عليه وخلتيه يفتكر ان امه ماتت وبقي ماشي يكره خلق الله ، ابنك ال خلتيه مريض بالحقد زي ماانتي مريضه ، ها انهي ابن ده 

سهي بضيق : 

محدش يدخل بيني وبين ابني ياغافر بيه 

غافر بلامبالاه : 

محدش ادخل ولاحد هيدخل حتي لو موتك 

صمت ليتابع بعدها بااستفزاز : 

حتي لو بطلعي في الروح بين ايده محدش هيدخل متخافيش 

سهي بحده : 

شكلك كبرت وخرفت ياا.... 

قاطعهم صوته الغير مصدق : 

ماما !!!

الفصل الثاني عشر 


قاطعهم صوته الغير مصدق : 

ماما !!!

اتجهت سهي نحو تميم لتحتضنه بشوق مزيف اما عن تميم فوقف بجمود غير قادر علي الاستيعاب 

ابتعدت سهي وهي تنظر لتميم مردده : 

حبيبي متتصورش قد ايه انا فرحانه اني شوفتك وحضنتك اخير 

تميم بهدوء مايسبق العاصفه : 

ازاي!!

نظرت إليه سهي بااستغراب مردده : 

ازاي ايه !!

تميم بهدوء مميت : 

ازاي انتي عايشه ، انتي مش موتي من سنتين في الحادثه ولااتفقتي مع عزت بيه ولعبتوا عليا 

سهي بغضب مصطنع : 

ولد ايه عزت دي اسمها بابي ، ثم ان الموضوع كبير وعاوزه اتكلم معاك فيه علي انفراد 

ابتسم جاسم بسخريه مردداً : 

جرا ايه يامدام سهي مش عارفه تكدبي قدامنا فاعشان كده عوزاه لوحده ولاايه 

سهي ببرود : 

ميخصكش ياجاسم خليك في حالك عاوزه اتكلم مع ابني براحتي 

تميم وقد فقد السيطره علي اعصابه ليردف قائلا : 

انا عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي وقدام الكل ، انتي اكتر حاجه عارفه اني بكرهها هي الكداب وصدقيني مش هسامح 

تريم بخوف وهي تضع يدها علي ذراعه : 

تميم اا اهدي 

نفض تميم يدها وهو يشير بااصبعه في وجهها بتحذير : 

متدخليش احسنلك 

نظرت إليه بحزن لتتركهم وتصعد الي غرفتها 

زفر تميم بغضب لينظر لسهي مردداً :

سامعك

نظرت سهي حولها ببعض التوتر لتبدء في السرد 

فلاش باك .....

في احدي الايام منذ عامين كانت سهي تجلس امام غافر لتردف مردده بغضب : 

بس ده حقي وانا عوزاه 

غافر بصرامه : 

انتي خدتي حقك من بدري ياسهي ولا ناسيه انتي كنتي ايه ونضفتي وبقيتي ايه وكفايه عليكي اووي الشقه ال عزت شريهالك من ورايا وكتبها بااسمك والعربيه ال بااسمك ملكيش اكتر من كده عندي 

سهي بغضب : 

يعني ايه مليش اكتر من كده لا ليا ده حقي وحق ابني 

غافر بحده : 

ملكيش دعوه بتميم كفايه انك بثيتي الحقد والغل جواه من ناحيتنا ومن ناحيه اخوه وابوه انتي اييه ياشيخه مبتحسيش امشي اطلعي بره ورجلك متخطيش الڤيلا تاني 

سهي : 

ماشي ياغافر بيه انا وانت وبينا القانون 

انهت سهي حديثها واتجهت للخارج لتصعد بسيارتها وتنطلق بها 

اما عن غافر فاامسك بالهاتف ليجري احدي المكالمات مردداً : 

خلصني منها والنهارده فاهم 

الشخص : 

امرك ياباشا 

عند سهي اتجهت للمحامي الخاص بها علها تجد حلا ما ولكن لم تجد بالإضافه الي تحذير المحامي لها 

المحامي : 

سهي هانم بلاش تعملي مشاكل مع غافر بيه احنا مش قده ده بااشاره واحده منه يخلص علينا اسمعي مني 

سهي بغضب : 

مش هسيبه لغايه مااخد حقي وعليا وعلي اعدائي 

انهت سهي حديثها واتجهت للخارج 

صعدت بسيارتها وانطلقت بها بسرعه وهي في قمه غضبها 

بعد مرور بعض الوقت حاولت سهي ايقاف السياره ولكن لم تنجح لتنظر بصدمه لتلك الشاحنه القادمه نحوها بسرعه لتصتدم بها 

باك………

اردفت سهي مكمله حديثها : 

ولما فوقت وعرفت كل ده مكنش ينفع ارجع وخصوصا ان عزت زيف خبر وفاتي خوفاً عليا حتي انه عصي اوامر ابوه وساب مصر وقتها واخدني وسافرنا استقرينا في امريكا وعزت كان بيدير الفرع ال هناك ومكنش حد يعرف اني لسه عايشه 

انهت حديثها وهي تنظر لغافر بتوتر 

ابتسم غافر والجميع بسخريه لانهم يعلمون انها تكذب اما عن تميم فكان ينظر إليها بهدوء 

نظرت سهي إليه بتوتر مردده : 

مالك ياتميم قول حاجه متسكتش كده  

تميم ببرود : 

كل ال قولتيه ده ميغفرلكيش انك كذبتي عليا وخلتيني افكر انك موتي 

سهي بدموع زائفه : 

لاياتميم انا استحملت كتير يابني وخاطرت عشان اجي اشوفك متعملش كده عشان خاطري 

نظر تميم إليها بهدوء ليتركها ويذهب 

سمعت صوت تصقيف احدهم لتلتفت إليهم لتجد جاسم من يصفق ليردف قائلا : 

براافوووو ياسهي برافو ، كان حلو اووي الدور ده 

سهي وهي تجفف دموعها الكاذبه لتردف قائله : 

بجد عجبتك ياابن شمس مممم طب كويس 

قاطعهم سماع صوتها المردف : 

هاي ياجماعه كنت عاوزه اتكلم مع غافر بيه هو فين 

التفت الجميع لينظر إليها لينصدموا من رؤيتها وكانت الصدمه الكبري من نصيب جاسم وووو








تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close