أخر الاخبار

رواية احببت طالبتي الفصل التاسع9الاخير بقلم زينب سعيد

رواية احببت طالبتي الفصل التاسع9الاخير بقلم زينب سعيد


نظرت لهم بحيرة وقالت

-هتستني بنتي ده كله ؟ أحنا ظروفنا علي أدنا زي ما حضرتك شايف وواضح جدا إنكم ميسورين الحمد لله ليه متشوفش واحدة تكون مناسبة لحضرتك ؟


تحدث بلهفة:

-عشان أنا حبيت فريدة وبس ومش عايز غيرها وهستناها العمر كله أما بقي حتة الفلوس دي متفرقش معايا أنا مش عايز غير فريدة وبس لو هتاخد عيني حتي.


تطلعت له بحيرة فهو شخص جيد بالفعل وقد إرتاح قلبها له هو ووالدته لكن عليها تحادث إبنتها أولاً.


تحدثت قائلة:

-ماشي يا أبني هتكلم معاها وأرد عليك.


تنهد براحة وقال:

-طيب ممكن تقبلي الكتب دي أنا والله مش شاريها دي بتيجي هدايا من الشركات أنا عارف أن أكيد فريدة مش هتجيب عزة النفس من بره.


آخذتها منه بإحراج:

-ماشي يا أبني شكرا.


نهض هو ووالدته وغادرو وكذلك نهضت هي كي تذهب لعملها…


………


بينما في المدرسة خيم الحزن علي وجه فريدة عندما تغيب اليوم عن المدرسة ولم تراه….


إنتهي وقت الدوام وعادت إلي المدرسة وجدت والدتها قد عادت وتعد الغداء ساعدتها وجلسوا سويا يتناولوا الغداء وهي تلاحظ شرود إبنتها غمغمت متسائلة:

-في مستر بيديكي إسمه سليم يا فريدة ؟


أحمرت وجنتيها بخجل وقالت:

-أيوة يا أمي ليه ؟


سردت والدتها ما حدث اليوم والآخري يكاد أن يتوقف قلبها من شدة الفرح.


أنهت والدتها حديثها وقالت:

-أيه رأيك يا فريدة ؟


عضت علي شفتيها بخجل وقالت :

-إلي حضرتك تشوفيه يا ماما.


مريم:

لا مش إلي أشوفه أنتي رأيك أيه يا قلبي ؟


فريدة:

مش عارفه.


مريم:

مش عارفه أيه أنتي بتحبيه ولا لأ خليكي صريحة معايا يا فري.


فريدة:

بحبه بس تفتكري هو هيستناني اتخرج واشتغل وهيرضي بكل ده ؟


مريم:

أحنا هنقعد معاهم واقف بكل ده يبقي أنتي حبيتي راجل بجد يا بنتي وده إلي يصونك لو رفض يبقي هو الخسران ها ايه رأيك ؟


فريدة بخجل:

موافقة يا ماما.


تطلعت إلي ابنتها بحنان فعلي ما يبدو أن إبنة قد وقعت في حبه هي الآخري…


……..


في اليوم التالي هاتفه وأخبرته بالموافقة طار هو فرحا وجاء في المساء هو ووالدته وبرفقته والده هذه المرة.


احمد:

ها ايه رأيك يا ام فريدة نقرأ الفاتحة ؟


مريم باضطراب:

بس مينفعش أنتوا إلي تشيلوا كل حاجة كده.


سعاد:

وايه إلي مينفعوش بس العريس إلي ملزوم يجيب كل حاجة مش العروسة.


مريم:

بس.


سليم بمقاطعة:

ما بسش يا ست الكل وافقي بقي الله يباركلك.


مريم بابتسامة:

علي خيرة الله.


تم الاتفاق على كل شئ وأن الخطبة في نهاية العام والزواج بعد عامين من الجامعة وتم قرأة الفاتحة علي ذلك.


فريدة:

 بس أنا عندي شرط أنت مش ملزوم تصرف علي اي حاجة تخصني.


سليم:

نعم ليه كده انا هبقي خطيبك ؟


مريم:

اديك قولت يا أبني لما تبقي في بيتك اصرف براحتك.


سليم:

أمري لله بس هجيب هداية براحتي ومفيش إعتراض.


مريم:

علي خيرة الله يا أبني.


.....

في اليوم التالي أعلن خطوبتهم في المدرسة 


أما الدروس الخاصة بيها فما كان منه سوي أن يأتي لها في نهاية الأسبوع يذاكر معاها اللغة الإنجليزية ويجلب لها الملخصات في مختلف المواد وما يصعب عليه فهمه بمادة آخري كان يذهب لمدرس المادة يشرحها له ويعود هو لها ويشرح لها.


مرت السنة الدراسية وحان موعد إمتحانات الشهادة الثانوية كان يجلس معها كل يوم يذاكر معها المادة التي عليها الدور.


وها قد جاء آخر يوماً في الإمتحانات خرجت برفقة أصدقائها بسعادة وجدته يقف في إنتظارها وبرفقته والدته ووالديها إقترب منها وسط الجميع وفرحتهم وصياحهم بسعادة وقام بإلباسها خاتم الخطبة صائحا:

-بحبك يا طفلتي….


فريدة بخجل:

وأنا بحبك يا قلب طفلتك.


ظهرت نتيجة الثانوية العامة وحصلت فريدة علي مجموع ٩٩% وأختارت أن تدخل كلية التربية مثله قسم اللغة الإنجليزية ومر العامين وتزوجوا وانجبت فريدة طفلة صغيرة أسموها عشق …


لتكون  ثمرة "عشق سليم لطفلته الصغيرة فريدة"


                       تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول من هنا 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close