أخر الاخبار

رواية احتواء القاسي الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم سوسو تويكس

          

رواية احتواء القاسي

 الفصل الواحد والاربعون 41

بقلم سوسو تويكس


فعلاََ كلامها صاح لو كان اخترتا بكري ما كان عانيت المعاناة دي كلها ولا اتعرضتا للقدر والكميه دي من الوجع والخيانه، بس زي ما عارف الناس بتغلط وانت كنت واحد من اغلاطي، اتعلمت منك درس مستحيل انساهو_معتصم، وحسي زي ما دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف، وما تخاف ما بحرمك من شوفة أولادك، للأسف في النهايه انت ابوهم_معتصم:في الاخر بقيت غلط في حياتك صاح، بصراحه اتوقعتا منك كل ردود الفعل الا كلامك ده، ما تشوفي المشكله من الجانب بتاعك بس، وكلو مشكله بتكون ليها أوجه مختلفه، ما ح اتناقش معاك حسي، ولا ح اخاد كلام الطلاق ده على محمل الجد،اهدي بالأول عشان نعرف نتكلم زي الناس _غازني شديد ياخ، دخلتا الغرفه وانا ما قادره اتنفس من الزعل، ولسه بقول لي قال اوجه تاتي وما بعرف شنو، في اللحظه دي كرهتو زياده، وقت جا دخل الغرفه طوالي طلعتا الجنينه برا بحاول اتنفس واهدي نفسي، نسيت تلفوني في السرير، بقيت ماشه وجايه وانا باكل اضافري بزعل ودموعي ما راضيه تقيف بفكر اهرب كيف باليل، ايي ح اهرب انا متأكده هو ما ح يخليني اطلع من البيت خطوه عشان كده ح اهرب وأمشي لي ناس خالو '' ابو بكري'' ح اقعد عندهم هناك لحدي ما اسافر مع بكري خلال الأسبوع ده ايي ده الحل الوحيد_كنت قاعده بكلم نفسي بجنون، وانا ماشه وجايه الكلام ده كان العصر، واثناء ما بفكر في زول دقا الباب مسحتا دموعي وفتحت الباب طلعت دي امانيابتسمت بالم وانا بقول :ما عارفه اناديك بشنو صحبتي ولا ضرتي هه_عاينت لي بعين منكسره وهي بتقول :ممكن ادخل جوا نتكلم،ضروري اشرح ليك الموضوع_زحيت ليها من الباب وانا بقول:اتفضلي في النهايه ده بيت راجلك _دخلت الصاله،ما عارفه جاتني القوه من وين، بس نهائي ما بكيت ليها، وقفتا قدامها وانا مربعه يديني وبقول ببرود:عايني انا ما ح اسالك ولا ح اعاتبك ابدا، قولي العايزه تقولي بسرعه واتخاجي_بقت تبكي وهي بتقول:انا سمعتا انك عرفتي اليله، طوالي قلتا لازم اجي اشوفك واشرح ليك الموضوع، ما زي ما انتي فاكره، والله معتصم اخو... _انفعلتا فيها:ما تقولي اخوي، اخوك ده ياهو زاتو الانتي عرستي، إياااك تقولي اخوك والا بتصرف معاك تصرف ما ح يعجبك_وقفت قدامي وهي بتبكي زياده وبتقول:ويشهد الله الموضوع ما زي ما انتي قايله، وربي الكعبه معتصم بعتبرو اخوي والحص...... _قاطعتها بكف كان قوي شديد، في لحظة غضب منها...{#تكملة_ال41}


 قاطعتها بكف كان قوي شديد، في لحظة غضب منها ضربتها الكف وصوتو اتردد في البيت ومن شدة ما قوي وقعت وضربت ضهرها مع حافة الطربيزه حقت القزاز _وفي نفس الوقت معتصم جا طالع وكان ماسك تلفوني في يدو واتخلع وقت شافني ضربتها كف ووقعت، يا دوب وعيت انا عملتا شنو عاينتا ليها وهي واقعه والدم بدا ينزل منها، لانو وقعتها ضربتها مع حافة الطربيزه كانت قويه_عاينت لي معتصم الوقع تلفوني من يدو و جا جاري لي اماني النزيفها زاد، جيت أقرب عليها بخوف _وقفني وهو بقول:إياااك تقربي _بكيت بخوف عليها لاني والله ما كنت قاصده أعمل كده وخصوصا اني عارفه انها حامل مستحيل افكر أءذيها كانت لحظة غضب، قلتا ليهو بي ببكا:وو...و..والله يا معتص... _قاطعني وهو بقول بنظرة مليانه كره نظره انا اول مره اشوفها :لينه ابعدي من وشي عشان ما اتصرف تصرف لا يعجبني ولا يعجبك _كلامو كان زي السكين الاتغرزت في قلبي وزادت الوجع وسط الوجع الانا عايشاهو ورجع انتبه مع اماني البتصرخ بألم ونزيفها زايد زياده وما ببشر بالخير...... 


               الفصل الثاني والأربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close