أخر الاخبار

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل التاسع عشر19والعشرون20بقلم سمسمه سيد

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل التاسع عشر19والعشرون20بقلم سمسمه سيد


وضع يده علي وجهها برفق وهو ينظر لعيناها المغلقه بقوه وخوف 

ابتسم مردداً وهو يبتعد عنها : 

حلو الخوف حلو برضو وعاجبني اووي خوفك مني كده

اردفت تريم بصوت منخفض بعد ان قامت بفتح عيناها  : 

لازم الانسان يخاف من الشيطان 

تميم وهو ينظر إليها : 

بتقولي حاجه !!

تريم ببعض الهدوء : 

لا لا بقول حضرتك جبتني هنا ليه 

رفع كتفيه بلا مبالاه مردداً :

عشان ترتاحي عادي 

فتحت فمها بصدمه وهي تنظر إليه مردده بااستنكار : 

ارتاح !

اردف تميم قائلا : 

مبحبش اقرر كلامي انا قولت ترتاحي يبقي ترتاحي 

غضبت تريم من لهجته واسلوبه لتردف قائله : 

انا مش خدامه عندك تقولها نامي تنام تقولها متعمليش ده تعمل تقولها ارتاحي ارتاحي انت مش شاريني بفلوسك 

اردف تميم قائلا : 

انتي فعلا كده ، ولا نسيتي !! 

صمت ليتابع بهدوء : 

انتي مش اكتر من واحده دفعت فيها فلوس يعني تعتبري زيك زي اي خدامه يمكن الخدم انضف واسلوبهم مش بيئه كده 

تريم بغضب : 

لو انا كده يبقي انت كمان كده الطيور علي اشكالها تقع يااستاذ تميم لو انا بيئه يبقي انت اسوء مني لو انا مليش ضهر وعشان كده مفكر انك هتعمل كل ال هيطلع في دماغك يبقي انت واحد عنده نقص وبيحاول يعوضه فيا ، انا بكرهك ياتميم بكرهك انت اكتر تاني شخص بكرهوا بعد الشخص ال بيقوله عليه ابويا انتوا نسخه واحده متفرقوش حاجه عن بعض وصدقني انت تستاهل كل حاجه بتحصل معااك وهتحصل معاك 

احتضن الجحيم عين تميم وهو ينظر إليها ليقترب منها وهم بجذبها لتبتعد عنه وعلي ملامحها النفور لتردف قائله : 

متلمسنيش عاوز تضربني اضربني لكن متلمسنيش ولاتقرب مني انا بقرف منك انت سامع انا مش هسمحلك بعد كده انك تقرب مني انت وراك اسرار كتير اولهم الاسم ال قولته واتصدمت لما عرفته 

اشار تميم بااصبعه في وجهها مردداً : 

صدقيني هتندمي علي كل كلمه قولتيها 

انهي كلماته وتركها وذهب 

القت بثقل جسدها علي الفراش وهي تغمض عيناها بتعب 

ظلت تفكر الي ان ذهبت في نومً عميق

في صباح اليوم التالي استيقظ جاسم الغافي علي ذلك المقعد بجوار غرفه العنايه المشدده التي بها يارا 

وقف وهو ينظر إلي تلك النائمه من خلف الزجاج ليبتسم بهدوء ولكن سرعان مااختفت تلك الابتسامه وهو يجدها تفتح عيناها بتعب وتحرك يدها 

دخل للداخل بسرعه وهو ينظر إليها 

نظرت يارا إليه لتردف بتعب : 

جاسم انا 

قاطعها جاسم مرددا : 

اهدي ومتقوليش اي حاجه هسمع كل ال عاوزه تقوليه بس اطمن عليكي 

قام بالضغط علي احدي الازرار لتمر بضعت ثواني ويحضر الطبيب وخلفه الممرضه 

امره جاسم بفحصها فاامتثل الطبيب لاامر جاسم وقام بفحصها وبعد ان انتهي اردف بجديه : 

لااطمن ياجاسم بيه وضعها بقي مستقر وهننقلها غرفه عاديه وهتفضل تحت الملاحظه يومين علي الاقل 

اردفت يارا برفض : 

لاانا لازم اخرج من هنا لازم اشوف ملك 

نظر جاسم إليها بصدمه 

في منزل غافر كانت تريم تجلس علي احدي المقاعد في الحديقه لتجد اخر شخص تمنت رؤيته وهو يقترب نحوها بغضب 

وقفت بخوف وهي تنظر إليه ليقترب منها مرددا :

امشي معايا ومش عاوز اسمع صوتك 

تريم بخوف : 

لا لا مش همشي معاك مستحيل 

جذبها من يدها مردداً بعنف : 

بقولك امشي معايا بدل مااموتك واخلص 

صرخت تريم مردده : 

لا مش همشي 

اجتمع جميع من في المنزل علي اصواتهم ليجدو ذلك الرجل الممسك بيد تريم بعنف 

دققت سميره النظر إليه لتتسع عيناها بصدمه : 

سالم .......


سجينه قسوته 
   الفصل العشرون 

دققت سميره النظر إليه لتتسع عيناها بصدمه : 

سالم 

نظر سالم إليه ببعض التوتر ليمر نظره فوق الجميع قبل ان يدفع تريم ويركض 

صرخت سميره باامر للحراس بعدم جعله المرور من تلك البوابه 

ليقبض الحراس علي ذراعيه بقوه ويتجهوا به نحوها مره اخري 

نظرت سميره إليه بغيظ وحقد مردده : 

فاكر انك هتهرب من ايدي بعد ما جيت برجلك لهنا 

ابتسم سالم مردداً : 

سميره تصدقي شكلك متغيرش لا وكمان حقدك عليا متغيرش من ساعة مابنتك ماتت 

اردفت سميره بعصبيه :

اخرس والله ماهسيبك انا هدفعك تمن كل حاجه عملتها فيا زمان

اشارت للحراس مردده : 

خدوه وخلصوا عليه

علت ضحكات سالم ليردف قائلا : 

طب هتخلصي عليا قدام بنتك ، تؤ تؤ عوزاها تقول في اول لقاء بينك وبينها كاأم ان مامتها قتلت ابوها وعاوزه السر يموت معايا من غير متعرفيه 

انهي كلماته وهو ينظر نحو تريم 

نظر الجميع إليه والي تريم بصدمه لتردف سميره قائله : 

تتريم بنتي !!

ابتسم سالم بسخريه مردداً : 

بنت العايشه معاكي طول المده دي ومعرفتهاش ولا كنتي هتعرفيها 

لاكانت هتعرفنا ياسالم وسرك كان هيتكشف 

اردفت بها مقاطعه وهي تدخل من باب الڤيلا مستنده علي جاسم 

نظر سالم نحوها بصدمه وبعض الخوف ليردف قائلا بتوتر : 

تقصدي ايه 

اردفت يارا وهي تقف امامه مردده : 

انا بجد بستعر ان ابويا الحقيقي يبقي انت  

نظر الجميع إليهم لتردف سميره : 

انتي ملك !!

نظرت يارا الي سميره مردده : 

لا ياماما انا مش ملك ، هي ملك 

انهت جملتها وهي تشير نحو تريم 

نظرت تريم إليها بصدمه لتمرر نظرها فوق يارا وسميره 

تريم بصدمه هي تشير لنفسها  : 

يعني انا بنتها !

هزت يارا رأسها بنعم لتتابع تريم بنفس الصدمه قائله : 

وانتي اختي انا 

نظرت يارا إليها بعينان لامعه بالدموع لتردف قائله : 

ايوه ياملك انا تؤامك ودي ماما 

نظرت سميره الي سالم مردده : 

ازاي 

ابتسم سخريه مرددا : 

هقولك مش عشان خايف لا عشان احرق قلبك اكتر 

فلاش باك ....

في احدي المستشفيات كانت متسطحه علي ذلك الفراش لتفتح عيناها بتعب وهي تنظر حولها لتجد احدي الممرضات 

اردفت بتعب : 

ولادي فين !! 

الممرضه :

حمدلله علي سلامتك يامدام ، البقاء لله واحده منهم كانت ضعيفه وماتت والتانيه في الحضانه 

نظرت سميره إليها بصدمه لتردف قائله : 

ما ماتت ازاي !!

الممرضه : 

ده امر ربنا يامدام وهي كانت ضعيفه عن اختها بعد اذنك هطلع لجوزك عشان مستني بره 

انهت كلماتها واتجهت للخارج لتنظر لذلك الواقف 

اردف قائلا ببرود : 

عملتي ال قولتلك عليه 

الممرضه : 

عملته يابيه 

اردف قائلا : 

طب روحي هاتي البنت وتعالي 

الممرضه بطاعه : 

امرك يباشا 

انصرفت ليدخل هو الي الداخل نظر لتلك التي تبكي بقهر ليقترب منها متصنع اللهفه : 

مالك بس ياحبيبتي 

سميره ببكاء : 

واحده من عيالي راحوا ياسالم واحده منهم راحت 

ربت علي يدها مرددا : 

ده قضاء ربنا ياحبيبتي ادعيلها ومتكسريش فرحتك بالتانيه 

دلفت الممرضه في تلك الاثناء وهي تحمل تلك الصغيره لتعطيها لسميره 

نظرت سميره إليها لتهبط دموعها بقهر علي صغيرتها الراحله 

ليزفر سالم مرددا : 

خلاص بقي ياسميره ، ها هتسميها ايه عشق ولاملك زي مااتفقنا 

سميره وهي تنظر لتلك الصغيره الغافيه بين يديها : 

هسميها ملك وال راحت تبقي عشق 

سالم : 

ماشي ياحبيبتي 

ظلت سميره تنظر لتلك الصغيره غافله عن نظراته الخبيثه 

باك.......

سالم وهي يبتسم بااستفزاز مردداً : 

دي بقي حكايه بنتك عشق مش كنتي عاوزه تسميها كده برضو اخدتها بعتها وهي صغيره لعيله غنيه واخدت مبلغ مكنتش احلم بيه اما بقي بالنسبه لملك ال بعد ماحصل بينا خلافات ورجعتي لاابوكي هنا وانا خطفتها وهي صغيره وكلمتك ووهمتك اني قتلتها واختفيت فاهي كانت عايشه بس في جحيم كنت بصبحها بعلقه وبمسيها بعلقه معرفتش ابيعها زي اختها للاسف زمان غلطت لما مقتلتهاش لكن دلوقتي هصلح الغلط ده 

انهي حديثه سريعا ليجذب احدي الاسلحه من الحراس بعد ان قام بدفعهم وصوبه بااتجاه ملك لتنطلق الرصاصه وو ...







تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close