أخر الاخبار

رواية سدره الفصل السابع والعشرون27والاخير بقلم نعمه شرابي


 رواية سدره الفصل السابع والعشرون27والاخير بقلم نعمه شرابي


كان لازم يقف عند حده ياسدرة 

عمار اتفحش وزادت مصايبه

واخرها قتل ابن اخوه

دى اخرتها كان لازم حد يقف 

له لأن لو فضلنا ساكتين له 

الله اعلم كان عمل معاكي أية 

ولا مع غيرك وبعدين

أنا ربنا مش بيرضي بالظلم

أنا هرضي بية ولعلمك 

والدتي علي علم ودراية

بكل شيء هو ابنها آه

بس هما كمان فارس وابوه 

ولادها يلا نسيبنا منه 

أنا هلكان وعاوز أنام

يلا حبيبتتي ورنا شغل كتير 

بكرة 

سدرة .......شغل شغل أية خير

ماجد...... شغل انت متعرفيش

الشغل الجديد اوك هتعرفية

بكره واخذها بين أحضانه 

ونام وفي اليوم التالي 

صحت سدرة لم تجد ماجد

بجوارها خافت وقامت تبحث

عنه امسكت هاتفها ورنت 

علية رد سريعا حبيبي صحي

أخيرا دقايق واكون عندك 

تبسمت وقالت مستنية

هجهز الفطار علي ما توصل 

واعدت الفطار واتي ماجد 

محملا أكياس كثيرة وضعها 

ودخل لها المطبخ حوطها 

من الخلف وقبل وجنتيها 

ماجد .......حبيبتي وحشاني

سدرة خجلت من أفعاله

فقد بدأت تتأكد أنها كانت 

تحبه هو ردت

سدرة ......طيب يا زوجي الحبيب 

بدل لبسك علي ما احط الاكل

ع السفرة واندهك 

ماجد .......لا يا زوجتي الحبيبة 

أنا مرتاح كدا ولا انت بتوزعيني

عشان ما اخدش حته من ده 

وشاور علي شفتاها 

خجلت كثيرا فامسك يدها 

وقبلهما قائلا مش عاوزك

تتكسفي مني انا جوزك 

حبيبك وعمرى ما هزعلك

أو أكون وحش معاكي

ووعد مني أسعدك طول 

ما انا عايش ويلا عشان

أنا جعان وورانا مشوار وليلة

ما يعلم بيها الا ربنا 

ضحكت سدرة غني ماجد

لها وهو يتراقص أمامها

،،ضحكت يعني قلبها مآل،، 

سدرة ....طب يلا يا جعان الأكل

خلص ماجد ساعدها في وضع

الطعام ع السفرة وتناولوا 

الفطار واخذها من يدها 

وتوجهه الي الاكياس التي اتي

بيها من الخارج 

سدرة..... أية ده 

ماجد .....تعالي مش ينفع هنا 

وأمسك يدها وتوجه ناحية

غرفة النوم ووضع الأكياس 

البلاستيكية ع السرير 

وقال لها سدرة أنا اتجوزتك 

من غير فرح وانك تفرحي

بيوم زي ده ده فستان فرح 

بسيط والميكب ارتست 

علي وصول ونفسي اشوفك 

عروسة لي متوجه علي 

عرش قلبي لمعت عيون

سدرة بدموع الفرح وقالت

ربي ما يحرمني منك يا رب

ويسعدك زى ما بتحاول

تفرحني

ماجد........ طب يلي استعدى

وانا كمان هستعد

ورن جرس الباب وكانت

الميكب ودخلت واستعدت 

سدرة وكانت جميله جدا 

وارتدى هو بدلة سمراء توكسيدو

تليق به ووقف في وسط الشالية 

ينتظر خروجها وهو علي

احر من الجمر حتي خرجت

وجري عليها وحاسب الميكب

ومشت ووجه بصره الي سدرة

التي كانت رائعة الجمال

وأخذا يدها بين يديه

الحمد لله جه اليوم اللي شوفتك

فية عروستي  يلا بينا يا عمرى

سدرة..... يلا فين غمز لها 

علي ليلة العمر حبيبتي

وتوجه الي يخت بالبحر

وصعدو على اعلي اليخت

وعندما وقفوا وجدت حفلة 

جميله وموسيقي هادئة رقص 

معها علي انغامها فكانت

سدرة بين احضان ماجد نست 

الدنيا وما فيها وشعرت 

بحبها له ولما لا لا تحبه

وهو انسان بمعني الكلمة 

وكل بنات حوا تتمناه

انتهت الرقصة وخرجت

من احضانه وهي خجلة

جدا خاصة أنها وجدت من 

يصفقون لهم صعقت سدرة

سدرة.... ماما نور بابا 

ضحك ماجد 

ماجد......اهو يا قلبي مش

حرمتك من حاجة 

عدى بقا الجمايل دى

ضريته سدرة بكتفه 

سدرة..... بقا كدا ماشي 

جاء جمال مهنياً لهم وفرحت

كثيرا وقضت ليلة جميلة بين

أهلها وامه وولاء وكل اصدقائهم

فماجد ارسل لهم واحضرهم 

كي يفرح معهم وتزيد فرحته 

هو وزوجته بهم وبعدما 

انتهي الحفل اعطى ماجد

مفتاح الشالية الي الأستاذ شحاته 

ماجد .......استاذ شحاته ده مفتاح

الشالية بتاعي سيادة الرائد

هيوصلكوا وولاء وامي معاهم

السواق خدوا راحتكم 

علي ما نرجع أنا ومراتي

واتنمي انكم تنبسطوا

وذهب الي امه هو وسدرة 

وقبلت سدرة يدها 

والدت ماجد...    اتمني انك تسمحيني يابنتي ع اللي ابني عملوا 

فيكي نظرت لها سدرة بحب

سدرة...... انت امي وبعدين

عفا الله عما سلف واحنا 

ولاد النهاردة يا ماما 

اخذتها ام ماجد بالاحضان 

ام ماجد....انت بنتي اللي 

مخلفتهاش وسلما عل الجميع 

ونزل الكل من اليخت

ما عدا سدرة وماجد

سدرة...... احنا مش هننزل

إحنا كمان

ماجد...... ننزل فين يا نور عيوني

هنقضي أسبوع ع اليخت 

هنا نعيش حياتنا اللي اجلناها

وغمز لها قائلا انت

،، هتموتي يا سوسو ،،،،،،،

ضحكت سدرة وحملها ماجد 

وذهب لا ادارة عجله القياده

وتوجه الي منتصف البحر

واوقفه وأخذها في احضانه

ودخل غرفتهما وهنا 

،،سكتت شهرذاد عن الكلام المباح،،

واصبحت سدرة زوجة ماجد

فعلا وقولا 

وبعد مرور عام وشهرين 

أنجبت سدرة طفل لماجد

اسماه ،،،عمار،،، مهما كان 

كان اخوه وهذا بعد

إعدام عمار وعاش الجميع 

في سرور ولم تخلوا حياتهم

من غيرة سدرة علي ماجد

في الكلية وفي الشركة 

وهكذا كانت حياة سدرة وماجد 

                   تمت بحمد الله 

لقراءة باقي الفصول من هنا 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close