أخر الاخبار

رواية عقار الأفاعي الفصل العاشر 10 والاخير بقلم إيمان حمدان

رواية عقار الافاعي

الفصل العاشر 10 والاخير 
بقلم إيمان حمدان

( دائما تبدأ الحكاية وتنتهي بك  ،  وتسطر تفصيلها بعشق لا ينتهي 

مصدرة أنت )

نمر بالكثير في الحياه منها الجيد ومنها السئ ، ونلاحظ مواقف 

ظننا أنها أسوء ما يحصل لنا ، ولكن نكتشف لأحقا 

أنها كانت سبب ل أفضل لحظات حياتنا 

.....

كانت تنظر للخارج من شرفة الغرفة وقف أدم خلفها لتستند بجسدها 

علي صدره القوي ، لتتنهد وهي تشرد بالسماء وتفكر بما مرت به 

لتقول بشاعرية جعلته يندمج برومنسية بالجو المحيط بهم 

"لا أصدق ما مررنا به بحياتنا ، منذ أن دخلت حياتي ولقد تبدلت بالكامل "

إبتسم لها بحب رغم أنها لا تراه ، فكاد ان يقبل عنقها ولكن تيبس 

بصدمة عندما وجدها تردف 

"لقد إكتشفت أنك وجه سوء في حياتي "

ظل متفاجأ وهو لا يستوعب أنها جعلت الجو الشاعري ينقلب بالكامل 

ليقول بذهول :

"ماذا قولتي "

إلتفتت له بغيظ وهي تضيق عينيها 

"ماذا ألم يعجبك ما أقول ؟،حسنا فكر معي منذ أن قابلتك 

والمصائب تقفز علي رأسي وكل سئ يحدث معي "

كان ينظر لها بصدمة لتردف وهي تعد علي إصبعها 

"عد معي ، موت إستيف ، حقني بالموت ، تدمير حياتي ، وقبل كل هذا 

حادثة إصتدامنا "

نظر لها بذهول وهو يفكر بما تقول 

حسنا ربما معها حق قليلا ولكن هو لم يفعل ذلك قاصدا "

نظرت ل معالم وجه ، لتطلق ضحكة عالية وهي لا تصدق 

أنها إنتقمت منه 

عندما وجدها تضحك علم أنها كانت تسخر منه 

ليحملها بغيظ وهو يقوم بتهديدها 

"تعالي حسنا ، سأقوم بلقيك من الشرفة ، وواجهيني حينها 

كيف ستضحكين بعدها "

"أنزلني أدم أمزح معك أقسم ، أنزلني فأنا أشعربالتعب 

لا تفعل بي ذلك "

ثم بدأت بتصنع الالم ليقلق عليها لتقول بحب 

"لا تقلق أنا بخير "

قام بضمها لصدرة وهو يقول 

"لا تجعليني أقلق عليك ،  لم تخبريني كيف أصبحتي بعدما عدتي 

لحياتك القديمة وذهبت تلك القيود التي كانت علي جسدك "

"لم تكن قيود أدم لقد كانت جزء مني ، رغم ما كانت تفعلة 

ولكن حقيقتا عندما ضحت بنفسها لأجلي وتركتني شعرت بخواءبداخلي 

ولكن قربك مني ملئه ، لذلك أياك وتركي أبدا وإلا ستعود لتنتقم منك "

ضحكو معا بسعادة وراحة 

ليعود لحملها وهو يضعها علي الفراش ويشرف عليها من أعلي 

"أعشقك حمرائي وأدوب بك أيضا "

نهضت قيلا وهي تقول 

"لكني لم أعد حمراء "

"ستظلين كذالك حتي لو تلونتي كالحرباء "

قامت بدفعه بغيظ وهي تقول بغضب 

"وتقول أنني أفسد المشاهد الرومنسية ، تعالي وأجعل الناس تشاهد

 أنا حرباء أدم "

رمش قليلا ليقول بحرج 

"أسف حبي ولكن ذلك الشئ هناك يسيطر علي تفكيري "

قالها وهو يشير لذلك الصندوق الزجاجي الذي بداخلة 

حرباء تقوم يارا بتربيتها 

ليردف أدم "ربما تقوم بعدك لأجدك سوداء اللون كالأغطية 

ضمت يارا أيديها لصدرها وهي تقول بغيظ 

"أنت من رفض أن أحضر أفعي أتذكر "

ليقاطعها قائلا  "لتقومي بمفاجأتي بحرباء ، ما علاقتك مع الزواحف "

يارا بمتعاض وهي تلوي فمها بحزن ودلال وتلتفت لتواجه بظهرها

"أنا حزينه أدم لم تكن هكذا قبل الزواج "

أمسك يدها ليجعلها تلتفت وتواجه 

"ما مررنا به كان صعب ، لهذة اللحظه لا أصدق أنك أمامي 

لقد ظننت أن النهاية ستكون بموتك أو إختفائك ، هذا ما لا أريدة 

تلك الحيوانات أصبحت كابوس لي فقط لأنها كانت إحدي الأسباب التي كانت 

ستجعلني أفقدك "

إندفعت لتتعلق بعنقه وهي تبتسم بسعادة 

قطع إتصالهم طرق علي الباب 

فتوجه أدم لفتحة ليجدة إحدي عمال الفندق الذي يقيمون فية 

فيتحدث  بعربية 

"الغداء جاهز سيدي "

ليترك له أدم مساحة ليدلف العامل بعربة الغداء 

ثم يعطية بقشيشا ويغلق الباب خلفة 

"لقد كانت فكرتك جيدة أن يكون العرس وشهر العسل في بلادنا "

أقتربت منه وهي تقول 

"سنكون بيد أمينة ، وبين أهلنا ، حتي لو لم نكن لنا أقارب 

لكنهم يشعرونا أننا منهم أدم "

"ماذا ستفعلين بالعلاج الذي إكتشفته "

"أنفذه هنا بوطننا ، سأجعل بلادي من تقدمه أدم 

فهو حقها "

أبعدها عن أحضانه وهو يقول بنفاذ صبر

"هل سنظل نتحدث هكذا ، لقد إشتقت إليك حمرائي "

ثم يندفع بحملها ووضعها علي الفراش 

ويبدء بستنشاق أنفاسها ، حتي يسكر من رواعتها 

ليقول وبين تقطع أنفاسها 

"أريد أطفال يشبهونك بكل شئ ، أعشقك حمرائي "

..............

نائمة علي فراش المشفي وهي تتصبب عرقا 

أخيرا حضرت طفلتها للنور 

شعرت بيد أدم وهي تزيح خصيلات شعرها الملتصقة بفعل العرق علي جبهتها 

ليعود ويقبلها بشغف وحب 

لتقتحم الممرضة الغرفة وبيدها لفه بيضاء وبها إبنتها 

التي ذهلت عند رؤيتها 

لتتحدث هي وأدم بذات الوقت بصدمة

"شعر أحمر !!!"

ثم يضحكو معا بسعادة "، يبدو أن جيناتي ما زالت تحمل بها 

صديقتي الحمراء "

حملت يارا الطفلة بأحضانها وهي تتسأل بتذمر 

"لماذا لم تفتح عينيها ،أريد رؤية لمن تشبه بيننا "

ليغمرها أدم بشوق وهو يقول 

"أتمني أن تكون مثلك لعشقها كما أعشقك  الان "

يارا بغيرة 

"هيه ، لن أسمح لك ستحبني أنا فقط ولانها إبنتي 

ستحبها قليلا فقط "

"إسمحي  لي بحملها قليلا "

ليحملها وهو يقبل وجهها بحب وعندما وجدها غارقة بنوم 

قام بوضعها بفراشها المجاور ل يارا 

ثم يعود ليارا وهو يقبلها بشوق وعشق 

لتبادلة العشق بعشق أكبر 

في ذلك الحين قامت الصغيرة بفتح عينيها 

ليظهر لونها الازرق الذي يخطف الأنفاس 

ولكن فجأه تتغير حدقة عينيها لحدقة عين أفعي 

حمراء اللون .

                 تمت بحمد الله 

 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
   💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام الرواية كامله💚
ولكن يجب إن اترك 5 تعليقات لكي يفتح الفصول
في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم 
الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا يصلك اشعار

 بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك        

🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹



لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close