أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام (الجزء الثاني) الفصل السابع 7بقلم شيماء عبد الله

 

رواية لقد عادت من اجل الانتقام (الجزء الثاني)

الفصل السابع 7

بقلم شيماء عبد الله



عند وعد، صمتت تستمع للطرف الأخر قبل أن تجيبه قائلة :ربما هذا أكثر ما يزعجني الأن، فجميع أعدائي كنت أكشفهم بكل سهولة، لكن هذا لم أستطع الوصول له حتى الأن، لكن مهما طال الزمن سأعلم من هو وأتخلص منه.


صمتت تتلقى الإجابة لتهتف بعد ثواني :لا يا زين استمتع أنت بعطلتك، وأنا أستطيع التصرف معه، يكفي أن عطلتي خربت، على الأقل يجب أن تستمر عطلتك أنت.. والان اذهب أجب زوجتك ودعني أنا أقوم بواجباتي، إلى اللقاء.


خرج رعد في تلك اللحظة ليصدم بها لا زالت أمام الغرفة فهتف :ألم تذهبي بعد لإحضار الأكل.


وعد :اتصل بي زين للتو وكنت أحادثه، سأذهب أحضره الان وأعود فورا.


رعد: انتظري سأتي لأساعدك.


وعد :لا داعي لذلك أنت اهتم بالأطفال فقط، وأنا سأحضر الطعام وأنادي على ياسمين.


رعد: إذن أنت أحضري الأكل وأنا سأنادي على ياسمين.


اتجهت وعد ناحية المطبخ، حيث وجدت العاملات تحضرن العشاء، فأخذت ما ستحتاجه في عربة صغيرة للأكل، بينما رعد اتجه ناحية المرسم، فوجد ياسمين غارقة في بحر لوحاتها، وقبل أن يرى لوحتها انتبهت ياسمين لوجوده، وأوقفته هاتفة: أبي توقف.


رعد: لماذا.


قامت ياسمين مبتسمة وقالت: هذه مفاجأة لك أنت وأمي، ولا يحق لكما رؤيتها حتى تخلص.


ابتسم رعد هاتفا: شوقتني لرؤيتها.


ياسمين :قريبا إن شاء الله.


رعد: حسنا هيا بنا الان نصعد لغرفتنا، لا بد أن وعد تنتظرنا.


صعدوا هم في الدرج، بينما وعد استقلت المصعد، وأدخلت تلك العربة لجناحها حيث وضعت الأطباق فوق طاولة في غرفة الجلوس، لينضم لها رعد ويساعدها، بينما ياسمين ذهبت للحمام لتغسل يديها.


اجتمعوا حول طاولة الأكل مستمتعين بذلك التجمع اللطيف، بينما العائلة تناولوا عشاءهم في الأسفل، لتنقضي ساعات الليل، وتشرق الشمس موقظة الجميع، فتجهزت وعد متجهة لعملها باكرا قبل أن تفطر حتى، وكانت أول من يصل للشركة، فوصل الخبر لعدوتها اللدودة، وعلمت وقتها أن وعد تخطط لشيء ما، لا تعلم أنها تلعب معها، وستجعلها تدور وسط متاهة لا مخرج منها.


ظلت وعد تعمل على تلك الصفقة التي ستكشف بها عدوتها، وتتبعت خطوات الخائنين اللذان اكتشفتهم من قبل، وظلت على تواصل مع رعد برسائل تظهر للعيان أنها طبيعية، بينما هي في الأساس كانت رسائل مشفرة لتدبير خطتهم بشكل أفضل. وهكذا انقضى أسبوعا أخرا هنيئا على الجميع، إلا وعد التي كانت تخفي تلك الصور التي تصلها، إضافة للشكوك التي أصبحت تساورها، فقررت المكوث خلال هذا اليوم في القصر، ومتابعة عملها منه.


طرقات على الباب جعلتها تستيقظ من شرودها، فسمحت الطارق بالدلوف، ولم تكن سوى مدبرة المنزل التي أحضرت قهوتها وقدمتها لها، لتقف مكانها لثواني فهتفت وعد : هل يوجد شيء يشغل بالك يا رحمة.


رحمة :لا يا سيدتي، كنت أرغب فقط في شكرك على ما فعلتيه مع ابني، بفضلك وجد وظيفة له.


وعد :أنا وجدت له الوظيفة ولكن هذا لا يعني أنه أصبح في أمان، فحسن سلوكه، ووعيه بمسؤوليته هو ما سيجعله يستمر.


رحمة :إن شاء الله لن يخيب ظنك به.


وعد :أتمنى هذا، لأن من يخيب ظني به مرة، أجعله يندم ألف مرة في المقابل.


ابتسمت رحمة كي تداري توترها الواضح في عينيها، ثم استأذنت منها لتلاحقها وعد بنظراتها الساخرة قبل أن تعود لعملها. بعد ساعتين ذهبت وعد لغرفة الألعاب تلهوا مع الأطفال قليلا، قبل أن تقرر فجأة التوجه لشركة رعد، وقد سمح لها مساعده بالدلوف دون أن يستأذن من رعد كما أمره مسبقا، فوجدته قد خرج للتو من باب جانبي في المكتب، ويعدل من وضع ثيابه. 


رعد: وعد.. غريب ما الذي تفعلينه هنا.


وعد :أتيت لزيارتك لكن ما الذي كنت تفعله في تلك الغرفة.


رعد: لا أعلم ما بي شعرت ببعض التعب فتسطحت قليلا في الداخل حتى أسترجع القليل من راحتي.


وعد :يجب أن تزور طبيبا في أقرب وقت فحالتك أصبحت غريبة.


صمتت وعد قليلا تفكر في أشياء كثيرة، وتربط الخيوط ببعضها البعض، ليلاحظ رعد شرودها فهتف: ما بك يا وعد، تبدين غريبة اليوم.


وعد: لا يوجد شيء فقط أفكر في وضعنا الحالي. 


ضمها رعد لصدره وهو يشعر بإحساسها، ويعلم بمدى الضغط الممارس عليها خلال هذه الفترة ثم هتف: سيمضي كل شيء وينتهي، فقط ثقي بس. 


ظلت وعد محتضنة إياه لدقائق قبل أن تبتعد عنه وهتفت: ألديك عمل أساعدك فيه. 


رعد: لا داعي لذلك، أنت ارتاحي فقط وأنا سأنهي عملي ونغادر معا.


جلست وعد وأخذت ملفا وهي تهتف: اثنان أفضل من واحد، وأيضا الأطفال منزعجين خلال هذه الفترة فنحن أهملناهم كثيرا هذا الأسبوع، ويجب أن نعوضهم اليوم بنزهة صغيرة. 


بدأوا في العمل معا، ووسط انشغالهم بالعمل لمحت وعد رسالة من نفس الرقم، وحينما فتحتها اكتسى البرود ملامحها، ونظرت لرعد الذي كان منشغلا بالعمل، ثم نظر للصورة أمامها والتي كانت بنفس ثياب رعد هذا اليوم. 


أغلقت وعد الهاتف ثم نظرت للملف أمامها تظهر للناظر أنها منشغلة به، بينما هي في الأساس تحاول التحكم في أعصابها لأقصى حد، وتبحث عن جواب منطقي لتلك الصور، قبل أن تعبث قليلا في الهاتف ثم وضعته على الطاولة وعادت بتركيزها للعمل كي لا تثير انتباه رعد.


بعد ساعة، قامت وعد وقالت: رعد سأذهب للحمام قليلا وأعود.


رعد :ها هو حمام المكتب يمكنك استخدامه.


وعد :أنا سأذهب لحمام الموظفين ثم أطمئن على الموظفة التي كانت ستلد في المشفى قبل شهور، أرغب في الاطمئنان على طفلها أيضا، وأريح نفسي قليلا من العمل.


رعد: حسنا يمكنك الذهاب، وفي الأساس أوشكت على إنهاء عملي.


اتجهت عند تلك الموظفة اطمأنت عليها، وأخذت أيضا ذلك الظرف الذي وصلها، ثم توجهت لحمام الموظفين لتخرج منه بعد خمس دقائق، وعادت لمكتب رعد.


وعد :هل أنهيت عملك.


رعد: يوجد ملف يحتاج لتوقيعي ولقد طلبته من مصطفى قبل دخولك، فور أن أوقعه نعود.


وعد :انتظر لحظة أين خاتمك.


نظر رعد ليده، فصدم حينما لم يجد خاتم زواجهم وهتف: لا أعلم أين هو.. لكن كيف حدث واختفى وأنا لا أنزعه أساسا.


وعد :سأبحث في الغرفة التي كنت فيه عله هناك.


دخل مساعده مصطفى في تلك اللحظة، فدلفت وعد للغرفة قبل أن تتلقى إجابة من رعد، لتلمح الخاتم واقعا في الأرض، فحملته وقامت بشيء سريع ثم خرجت لتجد رعد قد أوشك على الدخول، فقدمت له خاتمه هاتفة :ها هو خاتمك.


رعد :أين وجدتيه.


هتفت وعد بنبرة باردة :في الأرض.. سأسبقك للأسفل حتى تلحق بي.


شدها رعد ناحيته، ليلف يده حول خصرها هاتفا: انظري لعيني يا وعد.


انتظرها أن ترفع عينيها إلا أنها أبت ذلك، فمد يده الثانية وأمسك بذقنها رافعا إياه، وقال :أقسم لك أنني لم انتبه متى نزعته، حتى أنني لا أتذكر أني نزعته أساسا، صدقيني يا وعد لا أعلم ما حدث لي.


وعد :الأطفال ينتظروننا الأن، يفضل أن لا نتأخر عليهم أكثر.


تسللت من بين يديه، ليسمح لها هو الآخر بذلك ناويا مصالحتها فيما بعد، لا يعلم أنه بحركته هذه أثار شكوكها أكثر، فرعد الذي تعرفه وعد لا يتركها حزينة ولو لخمس دقائق، والآن تركها بسهولة.


نزلت وعد للأسفل تنتظره ثم هتفت: أتمنى أن لا تكون تلك الصور تكشف حقيقتك يا رعد، وإلا لن أكتفي بموتك في ذلك الحين.


نزل رعد بعد دقائق، ليستقلوا السيارة متجهين للقصر، والصمت حليف الإثنين، فلم يتحمل رعد هذا الوضع أكثر ليوقف سيارته على جانب الطريق، لتلتف وعد ناحيته مستغربة وهتفت: لماذا توقفت يا رعد.


رعد: وهل تعتقدين أنني سأظل صامتا طيلة الطريق وأدعك منزعجة مني.


هتفت وعد بصوت خافت :وكأنك لم تدعني أنزعج من الأساس.


لم يستطع رعد السماع لحديثها فقال :لم أسمعك.


وعد :قلت فلنعد للقصر أفضل.


أمسك رعد يدها هاتفا: انظري لي يا وعد، في نظرك بعد كل هذه السنوات التي قضيناها معا سأنزع دليلا على زواجنا وأرميه أرضا.. أنا يا وعد لا أعلم حتى ما يحدث معي خلال هذه الفترة ولا أتفهم سبب تعبي كل مرة.


صمت رعد لا يعلم ماذا يقول أكثر، فنظرت وعد لعينيه التي تسرد لها كل شيء، وتنقل لها أحاسيسه، لتفكر مليا في الموضوع قبل أن ترتمي في حضنه هاتفة: إياك أن تكررها مجددا يا رعد، إياك أن تجرحني مرة أخرى.


رعد :من المستحيل أن أفكر في جرحك حتى لو كنت سأموت. 


وعد :لا تذكر الموت أمامي مجددا. 


رعد :هل أفهم من حديثك الان أنك سامحتيني. 


ابتعدت عنه وعد هاتفة :ليس بهذه السهولة، والان هيا بنا نذهب الأطفال ينتظروننا. 


ابتسم رعد على دلالها، وتحرك وهو يفكر في طريقة ليراضيها بها، وما إن وصلوا نزلت وعد وهتفت: سأذهب أصلي العصر أولا، وأنت أيضا صلي ثم نخرج. 


ذهبت وعد لغرفتها مباشرة، فتوضأت وصلت فرضها، فرفعت يديها تدعي وقالت: يا رب فرج علي، يا رب لا تبعدني عن رعد، يا رب أظهر الحقيقة واكشف الستار عن الشخص الذي ينوي تدمير حياتي، يا رب أنت عالم بحالي وحال قلبي خفف عني. 


أنهت وعد صلاتها لتعدل ثيابها وحجابها، فنزلت عند أبنائها تتحدث معهم حتى أتى رعد، فخرجوا جميعا ليقضوا تلك الساعات في الخارج، واتجهوا أولا للملاهي حيث استمتع الأطفال بالألعاب، ثم تمشوا على أرجلهم حتى وصلوا أمام أحد المطاعم، فدخلوا له وأخذوا طاولة مخصصة على الجانب للعائلات، ثم جلسوا يمازحون بعضهم البعض. 


رعد :ياسمين هل أنهيت لوحتك أم لا. 


ياسمين :أوشكت على إنهائها، وأنا على يقين تام أنها ستعجبكم. 


وعد :على أي لوحة تتحدثون. 


رعد :لوحة ترسمها ياسمين وهي هدية لنا، ولم تدعني أن أراها أساسا. 


وعد :تشوقت لأراها. 


ابتسمت ياسمين هاتفة : سترونها قريبا. 


رعد: وعد سأذهب للحمام بينما تطلبي أنت الأكل. 


أماءت له وعد برأسها، وقدمت للنادلة طلباتهم، وظلت تحادث أبناءها حتى عاد رعد وهو يضع يده في جيب سترته، ومن الواضح أنه يخفي به شيء. 


رعد: هل قدمت الطلبات.


وعد :أجل ها هم أحضروا الأكل. 


وضع الأكل أمامهم، فبدأوا يتناولونه، بينما وعد ملتهية بإطعام ابنتها عهد، فقال رعد: وعد تناولي أكلك. 


وعد :سأكل الان.


أخذ منها عهد هاتفا :قلت لك تناولي أكلك، لا تطعمي عهد فقط وتدعي نفسك جائعة. 


ابتسمت وعد على تصرفاته، وتذكرت ذكرياتها معه حينما ولد إيليا، وكانت تعطي أغلب وقتها له وتهمل أكلها، لكن رعد كان يلاحقها دائما ويطعمها بنفسه، وكم كانت سعيدة في تلك الأيام، لتنعكس الفرحة على عينيها، والبسمة التي وضحت أهمية تلك الذكريات عندها. 


نظر رعد لأطفاله اللذان يتناولان أكلهما غير مهتمين بالمحيط، فهمس لوعد: ما بك تبتسمين. 


حمحمت وعد هاتفة: تذكرت شيئا ما. 


رعد :وهل يحق لي معرفة هذا الشيء الذي يسعد زوجتي. 


وعد :تذكرت إهتمامك بي حينما أنجبت إيليا، وكيف كنت تلاحقني كأم تلاحق طفلها ليتناول أكله. 


ارتسمت بسمة صغيرة على شفاه رعد هاتفا :أتمنى أن تلدي مجددا لأظل بجانبك وأساعدك، فعلى الأقل سنظل مجتمعين لأطول وقت، ليس كوضعنا هاته الأيام، نفترق صباحا ولا أراك إلا في المساء ونكون متعبين. 


وعد :رعد هل تحبني. 


سؤال مفاجئ طرحته وعد بكل عفوية وبدون تفكير، لكن قبل أن يجيبها كانت امرأة وقفت عليهم قائلة :شهية طيبة. 


التفوا ناحيتها مستغربين، وهتفت رعد: شكرا لك. 


المرأة :أقدم لكم نفسي، أنا السيدة جميلة صاحبة المطعم، وحينما علمت أن إثنين من الشخصيات المهمة مثلكم في مطعمنا، قلت من الواجب أن أتي وأتأكد بنفسي إن كان ينقصكم شيء. 


وعد :لا شكرا لك، كل ما نحتاجه أمامنا. 


جميلة :أتمنى أن تعجبكم خدمتنا، شهية طيبة مرة أخرى. 


ابتعدت عنهم جميلة، لتتبدل بسمتها إلى حقد ظهر جليا في عينيها قائلة :أؤكد لك يا وعد أنك ستتلقين إجابة سؤالك في المرة القادمة، وستكون أكرهك ومن رعد نفسه. 


ياسمين :هذه المرأة غريبة.


وعد :لماذا قلت هذا.


ياسمين :لا أعلم لما لكنني لم أرتح لها.


رعد: أحيانا نشعر بعدم الارتياح لأشخاص في اللقاء الأول، لكن فيما بعد يتضح أننا حكمنا عليهم بشكل خاطئ.


وعد: من الأفضل أن لا نتحدث عن هذا الموضوع في الوقت الحالي، فلنتناول أكلنا قبل أن يبرد. 


صمتوا جميعا يتناولون أكلهم، ليتذكر رعد سؤال وعد قبل أن تأتي جميلة، فهمس في أذنها: أعشقك. 


التفت وعد ناحية مندهشة من طريقته المفاجئة، لترتسم البسمة تلقائيا على شفاهها هاتفة: ألن تكف عن مفاجآتك هاته. 


رعد :سيدة وعد يبدو أنك بدأت تنسين سريعا، لقد سألتني قبل قليل سؤالا مفاجئا، وأنا أجبت بشكل مفاجئ، وأصبحنا الان متعادلين. 


وعد :مجنون. 


أمضوا وقتا جميلا مع بعض، غافلين عن خطط جميلة التي قد تدمر علاقتهم إلى الأبد، ثم عادوا للقصر حيث غفى الأطفال سريعا، بينما رعد انتظر حتى نزعت وعد حجابها ليقف خلفها ويضع ذلك العقد الذي تتوسطه فراشة جميلة على عنقها هاتفا: هواك سيطر على فؤادي فارأفي بحالي أيتها الفراشة. 


تلمست وعد العقد بيديها وهتفت: إنه جميل، شكرا لك حبيبي. 


رعد: أنت تستحقين الأفضل دائما. 


ضمته وعد ملبية طلب قلبها، ومستمتعة بدفء حضنه، وكأن قلبها أحس بأن القادم سيكون سيئا، فقالت: رعد ما رأيك أن نذهب جميعا إلى مزرعة زين. 


رعد: ليس لدي أي مانع. 


وعد :إذن فلنذهب غدا. 


رعد :بهذه السرعة. 


وعد :الجميع مختنق خلال هذه الفترة، لذا أريد أن نذهب غدا. 


رعد: ما دامت هذه رغبتك سنذهب إذن. 


غط الجميع في نوم هنيئ، ليستيقظوا على خبر إجازة في المزرعة ليومين، فوصل الخبر سريعا لجميلة التي لمعت عيونها بحقد كبير، وقررت التحرك فورا دون انتظار عودة بدر، حيث قررت تنفيذ انتقامها هذا اليوم.


ذهب كل شخص لعمله لينهي الأشياء المهمة، وكلما انتهى أحدهم ذهب وأخذ معه زوجته وأبنائه واتجهوا للمزرعة، ليفعل رعد المثل إلا أنه أخذ الأطفال ووالدته بعد أن أخبرته وعد أنها ستتأخر قليلا في العمل، وأيضا عمر تأخر بعد ذلك الإتصال المهم الذي أتاه.


                الفصل الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close