أخر الاخبار

رواية قلوب حائره (الجزء الثاني من عشقتكِ قبل رؤياكِ) الفصل السادس عشر 16بقلم فاطمه الألفي

       

رواية قلوب حائره (الجزء الثاني من عشقتكِ قبل رؤياكِ)

الفصل السادس عشر 16

بقلم فاطمه الألفي



ارتدت مريوله المطبخ وهى تشعر بالحماس ، ارادت ان تفاجئ زوجها وتعد له وجبه طعام من صنع يديها، واستعانت باحدى صفحات الطبخ عبر الفيس بوك  ..


فى ذلك الوقت، دلف الشقه وبحث عن زوجته

فعلم بوجودها بالمطبخ.

ابتسم عندما رآها تقف أمام الموقد وتعد الطعام بنفسها ووقف أمام باب المطبخ ، يتطلع إليها بحب ، ، ولا تشعر بوجوده.


اقترب منها بهدوء وهو يهمس لها بصوت خافت  : بتعملي ايه ياقلبي 


انتفضت بخضه ونظرت له بضيق :خضتني 

عمار بابتسامه :ليه هو مين يعني إللى هيدخل البيت غيري 


قبل وجنتها بحب، بس ماقولتيش بتعملي ايه بقى

ريم بحماس :بعملك اكلتك المفضله ، نص ساعة بس وهتخلص تكون انت غيرت هدومك 

نظر لها بحب :اممم يعنى مافيش بيض ولا جبنه انهارده

ريم بغمزه :لا  اصلك صعبت عليا ، قولت اعمل حركه جدعنه ههه

عمار :يسلملي الحنين 

هم بمغادرة المطبخ ولكن تذكر شئ فعاد إليها مره اخرى 

-انتي ليه ماستنتيش ترجعي معايا ، بدل المواصلات 

ريم برفعه حاجب :عشان ماحدش يشوفنا ويعرف ان مراتك والتخطيط يبوظ

ابتسم لها بحب :ايوه بقى بقينا نفكر صح ونخطط كمان 

ريم بثقه :عندك شك في ريمو 

 عمار بابتسامه : لا ياقلبي ماعنديش اي شك فى قدراتك ، قوليلي بقى وصلتي لحاجه 

ريم بتفاخر :طبعا ، عشان تعرف مايجبها إلا ستاتها 

عمار :ههههه طيب يا ستاتها عرفيني بالجديد 

ريم بجديه : حبيبي غير هدومك الأول وبعدين نتكلم 

عمار :تمام 


توجه إلى غرفته لابدال ثيابه ،وتركها تضع التكات الأخيرة لانتهاء الطبخه .....

*************


فى فيلا الشامي

تحدث يوسف مع شقيقه بأمور الشركه واصابه احدى المهندسين .


استمع حازم بجديه إلى أن انتهى شقيقه بسرد كل شي يخص العمل ..

-وحاله البشمهندس غالي ايه دلوقتي

يوسف :الحمد لله بخير ، أنا وصلته بيته بنفسي ، وطبعا شغله هظبطه مع المهندسين

حازم :انا بكره هزوره و اطمن عليه ، كويس انك طلبت مهندسين جدد ، الشركه فعلا محتاجه لعدد اكبر من المهندسين كل المجال ، فى حاجه تانيه عاوز تقولها 

نهض من مجلسه :لا ابدا ، أنا تعبان ومحتاج ارتاح ، تصبح على خير

حازم بتذكر :صحيح ماقولتش اخر الخناق بينك وبين فرح

نظر له بجديه :مافيش اى خناق بينا ، ده كان سوء فهم وراح لحاله

نظر له حازم بشك :اممم. تمام 

-تصبح على خير

حازم :وانت من اهله 

***************


ظلت تبكي بغرفتها ، فقد اعترف بحبه لاخرى ، مازال يحبها رغم أنها لم تعد على قيد الحياة   ، احبها واخفى مشاعره إلى أن أصبحت لغيره ومع ذلك لم يبغضها ، بلا حاول تفريقهم بشتا الطرق ، إلى أن وصل به الحال لقتل ابن عمه لكى يفوز بحبيبته ، ولكن اراد الله ان يخسرها هي والآن يفكر بالانتقام فقط من أجلها ..

-يعنى مش شايفني ولا حاسس بيه ، وقالي مجرد كلام عشان اقدر اقف جنبه واساعده يهرب من المصحه مش اكتر .

انا لازم اتصل بابن عمه واقوله سيف بيفكر فى ايه وياخد حذره ، أنا لا يمكن اخليه يتصرف بطيش وياذى نفسه   

حتى لو مش بيحبني زى ما بحبه هفضل جنبه واحميه من نفسه .

 

نظرت إلى ساعه الهاتف وجدت بأن الوقت متاخر ،قررت ان تهاتفه فى الصباح ، حاولت اغماض عيناها وهى تزفر بحزن  ..

*********

هبط الدرج وتوجه إلى غرفته وهو عازم الأمر على فعل شيء .

*******

وضعت الطعام على المائده وانتظرت زوجها .

اشتم رائحه الطعام وهو يقترب منها 

-ايه الروايح الجامده دي 

ريم بابتسامه فرحه :لا ولسه لم تدوق 

جلس أمام مائده الطعام وهو ينظر للطعام غير مصدق ان زوجته طهت هذه الاصناف من صنع يديها من أجله .

عمار بسعاده :مكرونه بشامل وكمان فراخ مشويه لا مش. مصدق نفسي

نظرت له بتحدي :عشان تعرف ان ست بيت شاطرة وبحاول اكون شيف ممتاز كمان ، ماتستهونش بقدراتي 

ابتسم بحب وامسك بكف يدها طبع قبله رقيقه :

-تسلم ايدك يا قمر 

ريم :مش لم تدوق الاول

عمار بحب :كفايه انك وقفتي فى المطبخ وعملتي الأكل إللى بحبه ، اكيد هيبق طعمه جامد زى ريحته ، تسلم ايدك يا روح قلبي.

ريم بجديه :يعنى بجد مش زعلان مني خلاص 

هزراسه بالنفي :احنا قولنا ايه نقفل الصفحه دي بقى ، خلينا فى انهارده وبس وننسي إللى فات

شعرت بالسعاده وبدءت فى تناول الطعام .

وبعد عده دقائق   ، حملت الصحون وساعدها زوجها فى افراغ المائده وحمل معها بعض الصحون ووضعهم بالمطبخ ، وقف جانبها يعد الشاي وهى تقف أمام الحوض تجلي الصحون ..


وضع الاكواب أمام الطاوله الموجوده بالمطبخ وجلس ينتظرها من انتهاء عملها لتجلس جانبه تحتسي الشاي ويتسامرون بالحديث ماذا فعلت بأول يوم داخل الچيم ...

بدء عمار يرتشف القليل من كوب الشاي وينظر لها باهتمام 

ريم بجديه :بصراحه كده فى بنت كده بشك فيها ، شكلها مريب ومارتحتلهاش من اول لم شوفتها ،

اسمها مارينا 

عمار بتسأل :وليه شكه فيها هى بالذات ومريبه ازاى

ريم :يعنى اول لم دخلت الصاله ، هى قربت مني تتعرف عليه  ، وخدت بالها ان جديده لسه ، وكلامها مريب كده وحستها مش مظبوطه ، متطفله كده وبتفرض نفسها ، كمان عماله.تقولي غيري هدومك كلنا بنات ماتخفايش 

بصراحه حاسه انها تبع هشام واكيد هى إللى بتصور البنات ، على العموم أنا هفضل وراها لم اشوف اخرها ايه 

غير أن هشام نفسه معرفهم ان صاحب الچيم 

عمار:مين قالك كده 

ريم بتردد :هو بنفسه 

ضيق مابين حاجبيه :انتى شوفتيه امته

ريم بتوتر :كان خارج من عندك تقريبا وانا كنت ماشيه ، اصطدمت بيه 

عمار برفعه حاجب :نعم ، ازاى بقى ان شاء الله

ريم بتوتر :زى مابقولك كده ، فضل يقول كلام اهبل كده وفى اخر كلامه قال ان هو صاحب المكان

عمار بغيره :قال ايه بالظبط

ريم بتردد :بيقول شوفتك فين قبل كده   ، فكريني ، أنا متاكد ان شوفت وشك الجميل ده هههه

عمار بضيق :لا والله وبتضحكي 

ريم بفرحه :أنت غيران يا عمورى

عمار بضيق :ماتغيريش الموضوع احكيلي إللى حصل بالظبط

ريم بجديه :حاضر 

قصت عليه ما حدث وعندما انتهت من الحديث .

تنهد بضيق :هشام  حضر فرحنا واكيد بيشبه عليكي بجد ، عشان كده بلاش انتى كفايه لحد كده ، أنا هتصرف

ريم بجديه :لا طبعا هكمل إللى بدأنا سوا ، وماتنساش دى خطتي من الاول وان كان على هشام هبق اروح قبل مايجي ميعاد شغله 

عمار بجديه :وانا مش عاوزك تتعرضي لاى مضايقه بسبب الچيم ، وانا هعرف ازاى اكشفه

ريم باصرار :عشان خاطري أنا وجودي وسط البنات فى الچيم هيظهر الحقيقه 

عمار بتنهيده :أمري لله ، بس خلى بالك من نفسك ، بس هم يومين يا ريم مش اكتر لو ماوصلتيش للبنت ، يبق هتخرجي من الموضوع اتفقنا

ريم بفرحه :اتفقنا ، عرفت بقى ان عندى حق لم بغير عليك من اى بنت تبصلك 

انا بقى مبسوطه انك بتغير عليه

عمار بابتسامه :هو ده كل إللى همك ان بغير عليكي ، طبعا لازم أغير على مراتي حياتي ، هو انا راجل بقرون ولا ايه 

ظلت تقهقه باعلى طبقات صوتها 

إلى أن اسكتها بقبله دافئه يبث بها مشاعره العاشقه لوجودها جانبه ..

*************

فى صباح اليوم التالي

استيقظت مبكرا وابدلت ملابسها ، صلت فرضها.  أحضرت ملابس زوجها ، وبدءت فى إيقاظه .

اقترب من الفراش برفق ووضعت يدها تهزه برفق من كتفه :

سينو حبيبي ، اصحى بقينا الصبح 

بعد الغطاء عنه ونظر لها بابتسامته العذبه :صباح الجمال على عيونك يا حبيبه قلبي

ابتسمت بحب واقترب منه طبعت قبله رقيقه أعلى وجنته :صباح الفل ، حضرتلك لبسك ، خد شاور وغير وانا هحضر الفطار

نهض من الفراش :حاضر يا قلبي 

دلف داخل المرحاض لينعش جسده تحت الماء   وهى غادرت الغرفه موتجه إلى المطبخ لتعد وجبه الافطار ..

************

داخل شركه الشامي للمعمار


دلف مكتبه بعد ان القى التحيه على سكرتيرته الخاصه .

يوسف :صباح الخير يا هبه

هبه بابتسامه :صباح  الخير مستر يوسف 

دلف لمكتبه وقبل أن يغلق الباب خلفه ، نظر لها بجديه 

-هبه حددتي موعد الانترفيو 

هبه بجديه :بكره يا افندم الساعه 10كويس

اوم راسه بالايجاب :كويس اوى 

ياريت تطلبي النسكافيه بتاعي

هبه :حاضر يا فندم 


جلس أمام مكتبه وهو يتابع بعض الاعمال من خلال شاشه الحاسوب التى امامه ، وبعد عده دقائق دلفت مكتبه بعد ان طرقته واذن لها بالدخول .

وضعت امامه مج النسكافيه :اتفضل يا فندم

نظر لها بشكر :،شكرا يا هبه

هبه :العفو يا فندم ، دكتور خالد موجود بره وطالب مقابله حضرتك

نظر لها بضيق :اوكيه خليه يتفضل .


وقف يرحب به ويصافحه وعلى ثغره ابتسامه ترحيب .

-أهلا وسهل يا دكتور ، اتفضل استريح 

صافحه خالد ببرود وجلس  بالمقعد المقابل لمكتب يوسف .

جلس يوسف خلف مكتبه ونظر له بثبات :تحب تشرب ايه 

خالد بجديه :،مافيش داعي ، أنا جاي اتخانق معاك

رفع يوسف حاجبه بضيق وظن انه يمزح واراد تلطيف الجو :

-خناق كده  مره  واحده يا خبر ، ليه ربنا مايجيب خناق ، حصل ايه

خالد بانفعال :فى ان فى عقد بينا ومافيش تصميم اترسم ولا مكان اتحفر وبدء الشغل فيه وانا متفق مع حضرتك ان عاوز استلم الفيلا خلال 3شهور واقل كمان .

فى تأخير من ناحيتكم ، الاول جيت على الاسم وسمعه شركات الشامي فى البلد ، لكن من الواضح أن كنت غلطان

يوسف بضيق :حضرتك ممكن تتكلم باسلوب افضل من كده وتهدى ، ماحصلش حاجه لم التصميم يتأخر كام يوم فى ظروف حصلت مع الباشمهندس غالي

قاطعه خالد بحده :انا غير ملزم بالتقصير إللى يخص مهندسينك إللى شاغلين معاك ، فى الاول المهندسة تقعد معانا ونتفق وترفض تعمل التصميم وجىء مهندس  تاني شاف الارض على الطبيعه واتكلمنا ومضينا عقد ونفس الكلام مافيش أي حاجه اتنفذت

وقف يوسف بعصبيه ونظر له بجديه :أنت جاي تعلى صوتك ، لو ليك حق عندنا أطلبه بذوق وهدوء ، حضرتك فى شركه محترمه وليها اسمها فى السوق ، ولو مش هتقدر ظروف اضطرت المهندس يتأخر عنك فى التصميم  ومافيش اى ثقه بينا يبق ننهي العقد فورا وتاخد إللى دفعته 

لكن مااقبلش اي اهانه تتوجه ليا او لأي مهندس شغال فى الشركه دى ، القاهره كلها تعرف مين هى شراكات الشامي للمعمار 

رفع سماعه هاتف المكتب بغضب :

-هبه تبعتيلي عقد دكتور خالد حداد فورا ومحاسب الشركه يكون عندى وتبلغيه يجيب المبلغ إللى الدكتور دافعه فاهمه 

اغلق الخط دون أن ينتظر اجابتها 

ظل خالد صامت ينتظر اخذ مستحقاته .

تجاهل يوسف وجوده وحاول السيطره على غضبه ، دلف المحاسب القانوني للشركه وانهى العقد وأعطى لخالد المبلغ الذى يخصه ...

مزق.يوسف العقد بغضب ونهض من مكتبه ، ينظر لنافذه المكتب بتنهيده حارقه 

وحدث نفسه :راجل عديم الذوق ومابيرعيش اى ظروف مش عنده فرصه حتى يسمع سبب التأخير ايه ، قال جاي فاتح صدره وعاوز يتخانق .

فى ذلك الوقت طرقت باب المكتب عده طرقات ودلفت بهدوء .

زفر بضيق :هبه مافيش دماغ دلوقتي اشوف حد نهائي 

تنحنحت باحراج فتبدو أنها جاءت بوقت غير مناسب 

-أحم  حضرتك انا فرح 

مازال ينظر للخارج عبر النافذه وعندما استمع لصوتها الرقيق ونطق اسمها ، ازدادت دقات قلبه وارتسمت البسمه لا اراديه على محياه وتلاشى الغضب تمام ونظر لها بلهفه   بشوق ، فقد اشتاق لرؤيه وجهها حقا .

فرح :أسفه هاجي لحضرتك وقت تاني

التف إليها بلهفه :لا اوعى تمشي أنا ماصدقت شوفتك 

نظرت له بصدمه فقد تبدل بين الثانيه والاخرى 


اقترب منها وقف امامها وهو ينظر لها بحب ؛

انتي كويسه 

فرح باستغراب :،الحمد لله

 يوسف بابتسامه :الشركه نورت 

فرح بذهول من حديثه :شكرا ،أنا عرفت بلي حصل للمهندس غالي ، وعندى استعداد اكمل شغله واشتغل على تصميم الفيلا بتاعت دكتور خالد

يوسف بجديه :،ايه إللى خلاكي تقبلي دلوقتي حاجه انتى رفضيتها بدون مبرر

فرح بهدوء :انا قبل مااجى الشركه عديت على غالي اطمن عليه ، وبصراحه قالي ان تصميم الفيلا لسه  مااشتغلش فيه وانا بلغته ان هكمله 

يوسف بتنهيده :،خلاص يا بشمهندسه انتى مش مضطره تقبلي بحاجه انتى كنتي رفضاها من الأساس ، خلاص موضوع الفيلا ده منهي

فرح باستغراب :يعنى ايه ، حضرتك انا قولت عادى هشتغل فيه

يوسف بنفي :مش هيحصل انتى بجد مش مجبره تتنازلى وتتعاملي مع حد مش حباه

شعرت بصدق كلماته وشردت بذهنها وتحدثت يهمس ولكن استمع يوسف لهمسها واقترب منها أكثر ليعلم ما الأمر

-:اصلك ماتعرفش خالد ده يبق ايه

نظر لها بغرابة وأراد حقا ان يعرف من هو ذلك الخالد السمج الذى تحدث معه بعجرفه منذ قليل 

مين خالد ده ويبقالك ايه 

شعرت بنظارته المترقبه لحديثها ، ابتلعت ريقها وتحدثت بثبات :،كان خطيبي 

**********


بعد ارتداء ملابسه خرج يبحث عن زوجته وجدها تجلس أمام مائدة الطعام ، جلس بجانبها وتناول الأفطار معها وهو يرمقها بنظراته العاشقه .

ابتسمت له بحب وبعد الانتهاء من الطعام اقتربت منه برقه تطلب منه ان يصطحبها إلى المشفى لمتابعه عملها ..

ياسين بجديه :انتى لابسه من بدري كنت فاكر هتعدي على طنط تطمني عليها

حبيبه بجديه :انا هروح لماما بعد المستشفى.  انا ماروحتش امبارح وعندي حالات كتير ، غير حالات ريم كمان مش هقدر مااروحش النهارده كمان 

نظر لها و الابتسامه تعلو ثغره :بس طبعا مش هتعملي إللى فى دماغك صح 

حبيبه برقه :سينو حبيبي هو مريض عادى زى اى مريض 

انت معترض على أنه مجرم واعرفه قبل كده ، يعنى لو مجرم ومااعرفوش كان ممكن اتابع علاجه

ياسين بجديه :لا طبعا مجرم تعرفيه او لا هيكون ردي الرفض مش تحكم فى شغلك وانتى عارفه كده كويس ده خوف عليكي ، كونه مجرم وكمان جريمه قتل ده فى حد ذاته يتحط تحت القاتل مليون خط أحمر ، ومليون علامه استفهام ، ماقدرش اخليكي تجازفي فى شغلك على حساب حياتك يا قلبي 

حبيبه بمحاوله استعطاف :حبيبي عشان خاطري ، دى حاله انسانيه ، عندى فضول بصراحه اشخص حالته 

ياسين بزفير :حبيبه اسمعيني وافهمي كلامي بدون جدل وانفعال عشان خاطري ، احنا قولنا هنتكلم بهدوء صح

حبيبه بجديه :صح 

ياسين  :تمام    عارف ان عندك  فضول واصراراكتر انك تتابعي حاله.سامر وكمان عارف كويس اوى انك عناديه ومش بتستسلمي بسهوله عشان كده عندك حل من الاتنين وليكي حريه الاختيار

حبيبه بحماس :ايه هم الحلين بقى ...


الفصل السابع عشر من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close