أخر الاخبار

رواية لقد عادت من اجل الانتقام الفصل السادس والعشرون 26بقلم جوهرة الجنة

         

رواية لقد عادت من اجل الانتقام 

الفصل السادس والعشرون 26

بقلم جوهرة الجنة



نظر لها جاد بغموض لثواني ثم قال شيئا صدمها و جعلها تفتح عينيها على وسعيها. 


جاد: سرين هل تقبلين الزواج بي. 


سرين بصدمة :ما... ماذا... جاد أأنت واعي لكلامك... أنا أقول لك والدتي تهددني بك... و أنت ماذا تقول... تسألني هل أقبل الزواج بك. 


جاد بثقة: أنا واثق أنها لن تستطيع فعل شيء... حتى لو حاولت فعل شيء لا يهمني... المهم الآن رأيك... و كوني واثقة أنني حبي لك يجعلني أحارب العالم بأكمله ليس والدتك فقط...ها ما رأيك الان. 


نظر لها جاد بتوتر و ترقب أما هي فكانت نظراتها غامضة بالنسبة له كما أنها ظلت تتأمله دون كلام حتى قالت: أحبك. 


تخشب جيد جاد من الصدمة و نظر لها بعدم تصديق فوجد لمعة الحب في عينيها لأول مرة يراها و ابتسامة صافية نمت على شفتيها فقال بتلعثم: أنت.. قلت... اعيديها رجاءا... أنا لا أصدق. 


سرين بابتسامة واسعة :أعشقك. 


حملها جاد و استدار بها و هو يضحك بصوت مكتوم بعد أن وضعت سرين يدها على فمه قائلة: اهدأ جاد ستوقظ الجميع. 


جاد بابتسامة : ماذا أفعل أنا سعيد جدا.... أنا أتوق للحظة التي تصبحين فيها زوجتي و تنامي في حضني وقتها لن أدعك تبتعدين عنه. 


خجلت سرين من حديثه و أسرعت للداخل تاركة جاد يضحك عليها و لم يلاحظوا من يتابعهم منذ البداية و قال: أتمنى لكم السعادة... يا رب احميهم و احفظهم لبعضهم. 


رن هاتف جاد برقم دولي فأجاب قائلا : السلام عليكم. 


المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. 


جاد: كيف حالك وعد. 


وعد :بخير الحمد لله و أنت. 


جاد: بخير.


وعد :مبروك. 


جاد بترقب: على ماذا. 


وعد :امممم ربما على اعتراف سرين بحبها... أو قبولها للزواج.... أو لنقل الاثنان معا. 


جاد بدهشة :كيف... كيف علمت. 


وعد ببرود : الجدران لها أذان. 


جاد: يا لك من محتالة تعرفين كل شيء في نفس وقت وقوعه. 


وعد :إنه عصر السرعة... الأخبار تصل أسرع من الضوء. 


جاد: أنت محقة... و على أي شكرا لك على المباركة. 


وعد :هذا واجبي.... استودعك الله الآن... بلغ تحياتي للعائلة. 


جاد: إن شاء الله... إلى اللقاء. 


اتجه جاد لغرفته أما عند وعد فكانت جالسة في السرير و تلف جسمها بمنشفة فقامت بعد أن أخبرت الخدم أن يحضروا لها الأكل للغرفة و جففت شعرها ثم ارتدت حمالة صدر رياضية باللون الوردي و بنطال أسود. بعد قليل سمعت صوت طرقات على الباب ثم صوت خطوات تبتعد عن المكان و التي لن تكن سوى الخادمة التي أحضرت الأكل و تركت الطاولة في الخارج تاركة وعد تتكلف بإدخالها نظرا لعدم السماح لأحد بدخول غرفتها. 


في قصر العلمي كان الجميع ملتف حول طاولة الأكل عندما قرر جاد أن يتحدث و قال :جدي سليم ... جدي حسن أريد أن أتحدث معكم في موضوع مهم.


حسن :تفضل يا ابني ماذا هناك.


جاد بجدية :أنا اطلب يد سرين منكما. 


فتح الجميع أفواههم على مصرعها و هم ينظرون لجاد بصدمة ثم تبادلوا النظرات الغير مصدقة. 


كريم: هل أنت واثق من كلامك ابنى... أقصد هل أنت تحب سرين و مستعد للتضحية بنفسك من أجلها. 


نظر جاد لسرين المتوترة و الخجلة و قال بابتسامة عاشقة: أنا تعديت مرحلة الحب منذ مدة طويلة... أنا أصبحت أعشق سرين و مستعد أن أضحي بحياتي من أجلها و مستعد أن أتحدى كل من يقف في طريقنا. 


قال جاد كلامه الأخير و هو يرمق لمياء بنظرات متحدية و التي كانت هي الأخرى على وشك التحدث بسبب غضبها من ابنتها لأنها عارضت كلامها لكن اوقفها صوت رنين هاتفها بنغمة رسالة و كانت مكونة من كلمة واحدة " اصمتي"، تلك الكلمة كانت كفيلة بإسكاتها. 


سليم :أنا ليس لدي مانع. 


حسن: و أنا سأكون سعيد بارتباطكما... و أيضا أين سأجد شخصا يعتني بسرين و يحميها مثلك... لكن في الأول و الأخير القرار يعود لسرين. 


كريم :بالتأكيد عمي الرأي رأي سرين... هاا يا ابنتي ما رأيك. 


سرين بخجل و صوت خافت: موافقة. 


سعد الجميع بموافقتهم و باركوا لهم بينما قال مراد بمرح: يا رجل ألم تستطع أن تنتظر حتى تعود وعد و تتقدم لها... أم أنك استغللت عن قصد فرصة عدم وجودها لتتقدم لسرين. 


جاد: بالعكس كل شيء حدث بسرعة و أيضا كانت أول من علمت أنني سأتقدم لسرين. 


ريم بدهشة :حقا و لكن كيف هذا. 


جاد: اتصلت قبل قليل و باركت لي و قالت للجدران أذان. 


ماسة بلهفة : هل حقا حدثت وعد كيف حالها. 


جاد: أجل هي بخير و قد أخبرتني أن أبلغكم تحياتها. 


ماسة :إذن سأذهب و أحادثها الآن. 


ذهبت ماسة إلى غرفتها و اتصلت بوعد التي أجابتها بسرعة و جلست تتحدث معها أما في الأسفل فقال فهد: استأذنكم الأن يجب أن أذهب اقترب موعد طائرتي. 


حنان :وفقك الله يا ابني... فليحفظك الله. 


فهد: إن شاء الله يا أمي. 


ودعه الجميع و عندما وصل دور جاد حضنه فهد قائلا بمرح: مبارك مرة أخرى رغم أنك ستتزوج قبل أخيك الأكبر. 


جاد: هل أنتظر أخي حتى يتزوج و بعدها أتزوج.. بالتأكيد لا فأنا لست غبي كي أعنس. 


ضحك عليه فهد ثم غادر القصر متجها للمطار بينما اتجه الباقي لأعمالهم. 


دلف رعد بثقته المعهودة لشركته وسط همسات الموظفين من إعجاب من طرف النساء و حقد من الرجال بسبب وسامته التي برزتها بدلته التي كانت باللونين الأبيض و الأسود و صعد لمكتبه غير مبال بأحد و دخل لمكتبه دون الاهتمام بأسية و بدأ مباشرة في عمله إلى أن قاطعه صوت طرقات على الباب فأذن للطارق بالدخول دون رفع رأسه إلا عندما شم رائحة عطر انثوي قوي فرفع رأسه و وجدها أسية فلعن نفسه أنه أذن لها بالدخول.


رعد ببرود :نعم يا أسية ماذا تريدين.


أسية بابتسامة :ماذا... ألا يحق لي أن أتحدث مع خطيبي قليلا.


رعد بدهشة: ماذا... خطيبك... ما هذه التفاهات التي تتفوهين بها.


أسية : إنه الواقع أم أنك لم تتذكر بعد وعدك لي.


رعد: كيف أتذكر الوعد إن لم أكن في الأصل شيئا.


أسية :هذا لا يهمني... ما يهمني حقا أن نتزوج في أسرع وقت.


رعد بصدمة :نتزوج.


أسية: أجل فبالتأكيد لن تتخلى عني بعد أن سلبتني شرفي.


شعر رعد بقلبه يتمزق فكيف سيتزوج أنثى أخرى غير وعد. لم يكن يتخيل أنه ستأتي اللحظة التي سيربط إسمه بأخرى سوى وعد و كأن الله رأف بحالته ليسمع طرقا على الباب يليها دخول أحد الموظفين قائلا: سيدي لقد أتى العملاء و هم في إنتظارك في غرفة الاجتماعات.


رعد ببرود :إذهب أنت و أنا سالحق بك.


أسية :ماذا عن موضوعنا يا رعد.


رعد بغضب مكبوت :سنتحدث فيما بعد.


خرج رعد و هو يحرق الأرض بخطواته الغاضبة و التي جعلت جميع الموظفين يبتعدون من أمامه خوفا  على نفسهم بينما هو حاول الهدوء و دخل غرفة الاجتماعات ببروده المعتاد. 


بعد ساعتين إنتهى رعد من الاجتماع فخرج الجميع و ظل وحده في القاعة فاستقام من مجلسه و وقف أمام النافذة يتابع حركة السيارات و يفكر ماذا سيفعل في مشكلته.


رعد :فرقنا القدر قبل سنوات و الأن ها هو يود تفرقنا مجددا... و لكن... و لكن هذه المرة أنا المخطئ... لو لم أفعل ما فعلته تلك الليلة لربما اجتمعنا... أنا أخطأت و سأدفع ثمن خطئي... ربما لن نجتمع لكني أعدك أنني سأظل أحبك طيلة حياتي... أعدك أنني لن ألمس أية أنثى غيرك.


خرج رعد من قاعة الاجتماعات و اتجه لمكتبه و هو ينوي فعل شيء ربما سيسبب كارثة لكنه لم يعد يهتم لشيء. 


في مكان أخر كانت تقف فتاة تراقب المارة من شقتها الموجودة في الطابق الخامس عندما أتاها اتصال.


الفتاة : السلام عليكم.


المتصل: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.


الفتاة :اممم أكيد يوجد سبب ما وراء هذا الإتصال.


المتصل: مايكل علم مكانك و هو آت.


الفتاة :و ماذا سنفعل.


المتصل: اقترب موعد كشف الحقيقة لكن الأن يجب أن نوقفه... لا يجب أن يصل لك في الوقت الحالي.


الفتاة :هل تقصد السر المدفون منذ تسع سنوات سيكشف.


المتصل: أجل و لكن الأن لا يجب أن تقابليه.


الفتاة : انت قلت أنه وجد مكاني فماذا سأفعل.


المتصل: البرق.


الفتاة :لم أفهم.


المتصل :وعد وحدها من تستطيع مساعدتك.


الفتاة :لا لن أفعل لقد سبق و رفضت مساعدتها.


المتصل: فكري جيدا أنت الأن في خطر... أنت تعلمين جيدا من هو مايكل و ماذا يفعل عند غضبه... من قبل إذا غضب أنت من يهدأه... لكن الأن هو غاضب منك و هذا ليس في صالحك.


الفتاة :أنا حقا تعبت... سنة كاملة و أنا أتنقل من مكان لأخر... هذا السر يوذيني كثيرا.


المتصل: ليس أنت فقط من تأذى من هذا السر هناك كثير من الأشخاص تأذوا... ألا تظنين أنه حان الوقت لتظهري و توقفي هذه المهزلة.


الفتاة :أنا لا أستطيع فعل شيء... تفكيري مشوش... شيء ما يقول لي ثقي بوعد و لكن...


المتصل :و لكن ماذا.


الفتاة :ااووف لا أعرف... لا أعرف.


المتصل :فكري في ما حدث لك... تذكري عذابك... و الأهم تذكري حبك لمايكل... أنت تعلمين أن مايكل يحبك رغم كل شيء... من رأيي أن تتصرفي بسرعة قبل فوات الأوان... أو تندمين في الأخير... و حتى الندم لن يفيدك وقتها... وداعا.


الفتاة: وداعا.


جلست الفتاة في الاريكة تفكر في كلام المتصل و هي تتذكر ما عانته في الماضي و كيف أنقذها مايكل من يد تلك العصابة. تذكرت قصة الحب التي عاشوها و عادت بها ذاكرتها لعيد ميلادها الثامن عشر. 


فلاش باك


استيقظت تلك الفتاة الجميلة على أشعة الشمس التي تسللت من النافذة مسلطة ضوئها على وجهها الملائكي جاعلة جفنيها يرفرفان و ما إن فتحت عينيها حتى ظهرت زرقاوتيها. مسحت الغرفة بعينيها و هي تحاول تذكر متى جاءت لهذه الغرفة الغريبة بل و متى نامت فاخر شيء تذكرته هو تناولها للعشاء بعدها لا تتذكر شيئا. 


الفتاة :يا رب.. ماذا حدث لي... كيف أتيت هنا... لما لا أتذكر شيئا... لحظة ما هذا. 


قالت جملتها الأخيرة و هي تلاحظ ذلك الفستان الموضوع فوق الاريكة باللون الزهري و سترة من الفرو باللون الأبيض. لمعت عينيها ببريق الإعجاب و أخذت تتأمله فوجدت ورقة و وردة بجانبه. 


"صباح الخير طفلتي... أنا أعلم أن. هناك العديد من التساؤلات تدور بذهنك... لكن أولا ارتدي الفستان و اتبعي الإشارات و ستجديني في إنتظارك... و اااه لا تنسي ارتداء السترة فالجو بارد... أحبك ملاكي"


الفتاة: أحبك أميري. 


ارتدت الفتاة الفستان و السترة و معهم حذاءً أبيض بعد أن موجت شعرها قليلا و تركته مفرودا ثم اتبعت الأسهم و ما إن خرجت من الغرفة حتى تبين لها أنها في كوخ وسط الغابة و وجدته عال عن الأرض و يوجد ممر يصل بينه و بين الأرض لكن ما نال إعجابها أكثر هي تلك الثلوج التي تتساقط. 


أكملت طريقها و هي تسير ببطء كي لا تنزلق بسبب الثلوج و ما إن وصلت للأرض وجدت بالونات على شكل قلب بالأحمر معلقة على جذوع الأشجار و بجانبها مصابيح صغيرة فاتبعت الممر الذي ترسمه فإذا بها تجد مايكل يقف أمام غرفة صغيرة عبارة عن جدارين من الطوب و جدارين من الزجاج ،أما السقف فأصبح مغطى بالبالونات.


كان مايكل يقف أمام الباب و بيده وردة و كان ينوي أن يقدمها لها لكن ما إن رأها أمامه حتى نسي كل شيء.


مايكل بخفوت: ملاك.


الفتاة بتساؤل: ماذا قلت مايكل.


مايكل بابتسامة: قلت انت ملاك سحرتني بجمالك الفتان.


فتاة بخجل و إعجاب: إن المكان رائع لكن لما كل هذا.


قدم لها مايكل الوردة ثم قبل جبينها و قال: عيد ميلاد سعيد طفلتي  و كل عام و انت بجانبي.


الفتاة بدهشة: أتصدق لقد نسيت أنه عيد ميلادي و لكنك لم تنسى.


مايكل بحب: انا انسى كل شيء لكن لا انسى اية تفصيلة تخصك... و الان تفضلي بالدخول ايتها الأميرة.


دخلت الفتاة مع مايكل فتفاجأت بتلك الكعكة الكبيرة الموجودة فوق الطاولة و مكتوب عليها إسمها "تانيا" لتتسع ابتسامتها .


مايكل بابتسامة: ما رأيك عزيزتي.


تانيا: رائع مايكل...حقا رائع.


مايكل: ما رأيك أن تقطعي الكعكة.


تانيا: بشرط أن تقطعها معي.


مايكل: بالتأكيد.


وقف مايكل خلف تانيا وأمسك بيدها التي تحمل بها السكين و ساعدها في تقطيع الحلوى ثم تناولوها ووتناولوا الطعام الذي أحضره مايكل ثم رقصوا قليلا.


مايكل: ما رأيك ان نلعب في الثلج.


تانيا بحماس: حقا .


مايكل: اجل.


تانيا:لكنب لن استطيع اللعب بهذه الملابس.


مايكل: لا تخافي لقد فكرت في الأمر مسبقا ..تعالي معي.


أمسكت تانيا بيده و اتجهوا ناحية الكوخ فصعدوا للطابق الاول كونه يتكون من طابقين و قال مايكل:اصعدي للغرفة التي كنت بها ستجدين ثيابا لك.


تانيا: حسنا.


صعدت تانيا للغرفة و ارتدت بنطال و قميص و معطف و حذاء باللون الأسود و قبعة ثم نزلت للأسفل وجدت مايكل يرتدي نفس نوع الثياب بخلاف الحذاء الذي ارتداه باللون البنى. 


مايكل: خذي ارتدي هذه القفازات لتستطيعي اللعب بالثلج. 


تانيا بابتسامة :حسنا. 


مايكل بابتسامة :مستعدة لنمرح.


تانيا بسعادة :بل أنا متحمسة لألعب بالثلج... أتعلم شيئا منذ صغري و أنا أتمنى أن ألعب بالثلج و بفضلك سيتحقق حلمي. 


مايكل بحب: و أنا في خدمتك و مستعد لتحقيق جميع أحلامك. 


أمسك مايكل بيدها و أخذها إلى الخارج حيث بدأوا يتقاذفون كرات الثلج و مايكل سعيد برؤية ابتسامة ناتيا و شرد في ضحكتها التي سلبت أنفاسه و لم يستفق إلا على كرة الثلج التي أصابته في كتفه فحول نظره لناتيا و هو مصدوم فوجدها تضحك عليه بشدة فأسرع يجري خلفها و هي تحاول الهرب لكنه أمسكها في الأخير و دار بها. 


مايكل بحب: أعشقك ناتيا. 


ناتيا :مايكل عدني أنك ستظل تحبني مهما. 


مايكل بقلق: لماذا تقولي هكذا... أأنت بخير. 


ناتيا :أنا بخير لكن أريدك أن تعدني حتى لو فرقتنا الظروف ستظل تحبني... رجاءا مايكل عدني. 


مايكل :أعدك أنني سأظل أحبك حتى أخر نفس بي... و بالتأكيد أنت أيضا ستظلي تحبيني. 


ناتيا بحب: أنا أعشقك و سأظل أعشقك حتى لو مت أعدك بذلك. 


باك


ناتيا: أنا وعدت مايكل أنني سأظل أحبه... و هو أيضا وعدني... و ما دمت أنا لا زلت وفية بهذا الوعد لا بد أنه أيضا لا زال وفيا به... لا لن أسمح للماضي بأن يتكرر... من قبل لم يكن هناك من يساعدني و يقف بجانبي لكن الآن... الأن تغير الوضع... سأحارب من أجلك مايكل... سأعود... سأعود و أنتقم ممن كان السبب في فراقنا.


         الفصل السابع والعشرون من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close