رواية احتواء القاسي
الفصل الرابع والاربعون 44
بقلم سوسو تويكس
ما قادر اتحمل اكتر َن كده فكره انو هي حالياََ هناك في بيت خالها وبكري موجود دي، ما قادر استوعبا، والموضوع غلبني شلتا مفتاح العربيه وطالع كده ابوي ناداني، كان عايز اقول ليهو خليها وقت تاني انا مستعجل، بس أصر، المهم قعدنا في الجنينه وانا كل تفكيري معاها، عايز اطلع بسرعه احصلها، سليمان:وقت جيتنا وقلتا انا عقدتا على اماني يا ابوي، ما سالتك في النهايه دي حاجه الله حللها ليك انا منو عشان احرمها، وما كنت ح افتحو معاك، لو ما شفتا انو أثر على لينه، طول عمري ال٥٨ دي ماف زول قالي كلام أثر فيني زي ما هي قالت بعد عرفت سالتني لي: قدرتا كده تحافظ على الامانه الوصوها عليك بانك تدس عنها موضوع زي ده، وحسي انا بسالك :قدرتا تحافظ على الامانه الوصيتها عليك، لأ، يخ انا وامك عايشين ٣٢ سنه مع بعض عمري ما فكرتا اعمل عملتك دي_ما عرفتا ارد بشنو، بس لو اقدر اكلمكم انو العقد ما تما وانو ده كلو اشاعه عشان يغطو على حمل اماني، في اليوم داك فعلا مشينا انا وعمي إسماعيل عشان نعقد، بس قلنا نستشير المؤذون بطريقه غير مباشره وسالناهو، قالي لينا حرام كده ما يصح، وذكر لينا الدليل، اها وقت رجعنا خالتو سيده قالت:ينشرو الخبر انو عقدتا على اماني عشان حملها وقت يظهر الناس ما تتكلم وبعد شهرين يقولو طلقتها_المشكله في الخليفه المربوط بيها ما بقدر اكسرها ودي ما اي حليفه، قالت الموضوع ده لو عرفو زول غيرنا كده بتسرب لي باقي الناس_وعيت على صوت ابوي وهو بقول:المشاكل بتحصل يا ولدي، بس انت تحلها كيف، وكونك تخليها هناك ده ما تصرف وقت بقيت راجل وجبتا التانيه اتحمل العواقب_عاينتا لساعتي لقيتها ٩ مساء قلتا باستعجال:انا كنت ماشي ليعا باقي اليل ده بس انت وقفتني_سليمان:انت مجنون ولا شنو كيف تمشي حسي، خلي بكره الصباح انشا الله انا اتي بمشي معاك_وقفتا وانا بقول :انا زاتي اتاخرت كتير، ومرتي ما بتبيت هناك يا ابوي _طلعتا وخليتو بنادي فيني، كنت سايق العربيه بسرعه لو على اطوي الظلط عشان احصلها فعلاََ ما دام انا غلطتا لازم اتحمل اي ردة فعل منها.....
سأختارك دائماً؛ حتى في الايام
التي لا نفهم فيها بعضنا البعض ♥️
حصل تغيير بسيط وهو انو معتصم ما اتزوج اماني لانو حرام، والدليل مذكور في سورة الطلاق، اسفه شديد كان لازم ابحث بالاول، اواصل ليكم مع التعديل؟، لانو حاساها بقت جايطه حبه😔