أخر الاخبار

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16بقلم سمسمه سيد

رواية سجينة قسوته سجن ابى الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16بقلم سمسمه سيد


تميم بغضب اعمي : 

مش عوزاني المسك انما هو يلمسك وتمشي معاه عادي صح لييييييه هااا ليييييه 

هوي بذلك السوط علي جسدها لتصرخ بآلم مردده : 

والله ماعملت حاجه صدقني معملتش حااااجه 

صرخت بآلم مره اخري بعد ان هوي مره ثانيه علي جسدها بذلك السوط

اردف تميم بجنون : 

انا انا تخونيني 

اخذ يدور حول نفسه بغضب لتنتهز تريم الفرصه وتتجه سريعاً نحو الشرفه

خرج تميم خلفها بغضب مردداً : 

اييه هتصرخي صرخي براحتك محدش ليه عندي حاجه والله لااربيكي من اول وجديد 

تبدلت ملامحه وهو ينظر إلي صعودها علي سور الشرفه وهي تنظر إليه مردده بدموع : 

والله اموت نفسي وارتاح من العيشه الزفت دي حرام عليك انا عملت ايه انا بكرهك ياتميم بكرهك 

تميم ببعض الخوف : 

تريم انزلي 

صرخت تريم مردده : 

لا مش هنزل انا بكرهك ياتميم وبكره حياتي كل الرجاله زفت انا بكرهكم كلكم انا مشوفتش منكم حاجه كويسه ولاشوفت في الدنيا دي حاجه كويسه ابدا 

تميم محاولا تهدئتها : 

تريم انزلي 

القي بذلك السوط من يده وهو ينظر إليها ليتابع مردداً : 

انزلي والله مش هضربك تاني انزلي 

في الاسفل دخل كمال "الحارس" مردداً بهلع : 

الحق ياغافر بيه مدام تريم واقفه علي سور البلكونه وشكلها بتعيط وناويه علي حاجه 

شهقت سميره وهي تنظر لكمال لتتجه سريعاً الي الاعلي وخلفها غافر وكمال

اقتحمت سميره الغرفه لتخرج الي الشرفه وهي تنظر لتريم بخوف والي تميم بغضب 

لم يعيرهم تميم اي انتباه واخذ يقترب ببطئ وهو ينظر لتريم ليردف قائلا : 

تريم انزلي واوعدك اني عمري ماهقرب منك تاني بس انزلي 

اردفت سميره بلهفه : 

حبيبتي انزلي محدش هيقدر يقربلك صدقيني 

نظرت تريم الي سميره لتشرد في ملامح وجهها القلقه 

لينتهز تميم الفرصه ويقترب بسرعه منها ومن ثم قام بحملها بين يديه

اخذت تريم تحاول التخلص من بين يديه لتهدئ مقاومتها وحركتها فجأه ليشدد تميم علي قبضته الملفوفه حولها ناظراً اليها وهي تغيب عن الوعي

اتجه نحو الفراش ليضعها عليه ومن ثم نظر إليها ليردف قائلا : 

مش هيفضل مغمي عليها كتير كان لازم اعمل الحركه دي لانها محتاجه ترتاح ياريت يامدام سميره تفضلي جمبها 

انهي كلماته واتجه للخارج تاركً الڤيلا بااكملها وتاركً الجميع في دهشتهم 

عند جاسم صف جاسم سيارته امام منزل يارا لتهبط يارا سريعاً دون اضافة اي شئ 

زفر جاسم وهو ينظر إليها حتي اختفت داخل المنزل لينطلق جاسم الي شركته

في منزل يارا دخلت غرفتها لتغلق الباب خلفها وتستند عليه مغمضه عيناها اخذت تزفر بضيق وهي تتذكر حديثه لماذا كان يخطط للزواج منها وماذا سيستفيد من ذلك 

لتتذكر تلك شبيهتها ليدور في خاطرها اسئله كثيره حول تلك شبيهتها 

ليقاطعها صوت رنين هاتفها اجابت دون ان تنظر لهوية المتصل لتردف بضيق :

الو 

اتاها الرد من الجهه الاخري قائلا : 

في فدماغك الف سؤال عن حقيقه البنت ال شوفتيها النهارده مش كده 

علمت هويته من صوته لتردف بضيق : 

ولو في فدماغي الف سؤال ياسالم انت اخر واحد الجئله انه يحللي الاسئله دي 

سالم بخبث : 

ليه مش يمكن تكون حد من عيلتك ال بتدوري عليها مش يمكن تكون اختك! 

يارا بصدمه : 

بتقول ايه !!

سالم : 

مليون جنيه مقابل اني اقولك هي اختك ولا لا ومقابل اني اعرفك علي عيلتك 

يارا بغضب : 

مليون عفريت لما ينططوك مليون زفت علي دماغك مش عاوزه منك حاجه وخليك فاكر اني قولتك لو لمحتك هخلص عليك 

سالم بغضب : 

انتي ال بدأتي والبادئ اظلم 

اغلق سالم الخط بغضب لتفكر يارا فيما قال 

لتقوم بااجراء احدي المكالمات لتقطع الشك بكل شئ 

في منزل تريم كانت سميره تجلس بجوار تريم النائمه لتنظر إليها بحزن حتي شعرت بتململها 

فتحت تريم عيناها باارهاق وهي تنظر حولها لتتذكر ماحدث معها قبل ان تسقط غائبه عن الوعي هبطت دموعها بغزاره لتحتضنها سميره وتربت علي ظهرها بحنو حتي غفت مره اخري في احضان سميره 

عند سهي كانت تتوعد لتلك التريم مردده : 

بقي انا يخلي الحارس يطردني عشان حتت بت زي دي اما دفعتها التمن غالي مبقاش انا سهي 

بعد مرور يومين ولم يحدث شئ سوي تغيب تميم عن المنزل لتفاديه رؤية تريم وحنان سميره علي تريم لتساعدها علي نسيان كل شئ سئ حدث لها وبحث يارا في حقيقه موضوع شبيهتها وترتيب جاسم لاامور الزفاف 

في مساء احدي الايام كانت تريم تجلس مع سميره في ردهة المنزل ليسمعوا صوت جرس باب المنزل 

وقفت تريم مردفه : 

هروح انا افتح 

سميره باابتسامه : 

ماشي ياحبيبتي 

اتجهت تريم لتفتح الباب لتجد يارا  : 

استاذ جاسم مش موجود بس اا

قاطعتها يارا وهي ترتمي في احضانها بدموع وآلم مردده : 

ملك 

لما تفهم تريم شئ ولكن قررت مبادلتها لعناقها لتشعر بشئٍ حاد مغروس في منتصف ظهر يارا 

رفعت تريم يدها امام عيناها لتجدها مليئه بالدماء 

سجينه قسوته 
    الفصل السادس عشر

صرخه قويه صدرت من تريم بعد ان رأت يدها الملطخه بالدماء وهبوط يارا من بين احضانها

اجتمع جميع من في المنزل ليتصلوا سريعا بالاسعاف وايضا الشرطه 

في مكان اخر وقف احدي الاشخاص امام ذلك الجالس ليردف بثقه : 

ال امرت بيه حصل ياباشا الكبيره خلصنا منها

اطلق ذلك الجالس ضحكه رجوليه مردداً : 

برافو عليكم ليكم مكافأه حلوه اووي عندي بس 

الشخص : 

بس ايه ياباشا 

اردف قائلا : 

متاكد ان هي ماتت ولا 

الشخص بسرعه : 

لااكيد ياباشا ماتت ولو مماتش نموتها احنا رجلتك 

اردف ذلك الجالس بهدوء : 

لو مماتتش محدش يقرب منها لحد ماانا اقول مفهوم 

الشخص بطاعه : 

مفهوم ياباشا 

بعد مرور بعض الوقت في احدي المستشفيات الكبري 

كان هناك حاله من الهرج والمرج بداخل المستشفي بوجود الشرطه ومحاوله اخذ اقوال تريم التي كانت تحت تاثير الصدمه واخذت تنظر ليدها الملطخه بالدماء

وجاسم الذي كان يجري عدت اتصالات لمحاولة الوصول للفاعل بعيداً عن الشرطه 

ليزداد الامر سوء بوصول تميم الي المستشفي ليركض بااتجاه تلك الواقفه مردداً باامر للشخص الذي يقف امامها : 

سيبها دلوقتي انت مش شايف حالتها عامله ازاي 

اردف الشرطي بسخريه : 

انا بشوف شغلي يااستاذ انت فااحسلك تبعد دلوقتي بدل مااخدك ابيتك في الحبس 

نظر إليه تميم بغضب مردداً : 

تميم الشرقاوي لو متعرفنيش ابقي اسأل رئيسك ال بعتك هنا وال هيفصلك قريب 

اردف الشرطي بحرج وخوف : 

تت تميم باشا انا اسف يافندم ، بس اا

قاطعه تميم بحده : 

متكترش في الكلام وامشي دلوقتي لما المريضه تفوق هبقي اكلمك 

الشرطي بطاعه : 

امرك يافندم 

بعد ان رحل الشرطي نظر تميم لتريم ليجدها تحدق في يدها بشرود ليشير لااحدي الممرضات مستفسراً عن شئ ما 

وبعد ان علم ما يريد جذب تريم خلفه نحو احدي المراحض ليقوم بتنظيف يدها الملطخه بالدماء 

تميم بهدوء : 

هي هتبقي كويسه مفيش داعي للصدمه والخوف ده 

اردفت تريم وهي تردد اخر شئ سمعته من يارا : 

ملك 

تخشب جسد تميم وهو ينظر إليها بصدمه لتنظر تريم اليه والي ملامح وجهه المصدومه 

عند جاسم كان يقف امام غرفة العمليات باانتظار خروج الطبيب وهو في قمه غضبه ليرن هاتفه 

اجاب جاسم دون النظر الي الرقم ليردف قائلا : 

في ايه 

اجاب الطرف الاخر بضحكات عاليه ليردف قائلا : 

لا لا ده انا لسه بسمي عليك امسك نفسك شويه كده 

جاسم بحده : 

انت مين وتقصد ايه 

اردف الطرف الاخر بهدوء : 

انا ال وصلت السنيوريتا لااوضه العمليات دلوقتي وانا ال هخلص عليها لانك غلطت وانا بصلحلك غلطتك 

جاسم بغضب : 

قسماً بالله لو جبتك ماحد هيرحمك من ايدي 

المجهول بسخريه : 

تؤ تؤ اعصابك ياجاسم مش كده يلا سلام بقي وابقي خلي بالك من مرات اخوك كمان يمكن يكون الدور عليها 

اغلق المجهول الخط لينظر جاسم الي الهاتف بغضب ليجري اتصالا بااحدهم كمحاوله للوصول لهويته 

خرج الطبيب ليلتف الجميع حوله بلهفه مرددين في نفس واحد: 

خير طمنا 

الطبيب بااسف : 

انا اسف ووووو






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close