رواية لأنها توسل
الفصل الحادي عشر 11
بقلم سوسو تويكس
وصلنا الشقه واول ما وصلنا حاصرني مع الباب انا قلبي وقع والله خفتا وبعده اتلامضتا:خير يا طير،،، غيث:عايز تفسير،، توسل:زي ما سمعتا هو اخوي الكبير بالرضاعه اتربا مع اخوي الاتوفا وهو عمرو ٤سنه،في حاجه تاني،، قرب زياده وهو بقول:وبتحضنيهو لي،، توسل: افتكر قلتا ليك اخوي،، قلتا كده وقربتا اعملا في نفسي من الخوف و التوتر، غيث:مش لو كان اخوك لو كان ابوك زاتو ما بسمح ليك، الشركة كلها طلعت اشاعات عنك،، طبعا انفعلت في المنفس ده :انت دخلك بي شنو ولا خلاص صدقتا انو الزواج حقيقي لاااا اصحى و اوعا للدنيا كلها اسبوع واتخلص منك ومن جنونك ده،، قال لي بي هدوء مخيف :اسكتي احسن ليك،، وانا بقيت اردح زياده لحدي ما سكتني بي (هناايا 😶) جسمي أنشل وجاني هبوط بدا يتعمق وانا بحاول ابعدو، بعد شويه وهو بعاين لي بعيون مرخيه قالي بي نفس لاهث وصوت مبحوح :انا. م.. ستحل. اطل.. قك،،لزيتو وانا دموعي بنزلو بي حرقه:بطلق منك بالحسنه بالسيئه بطلق منك،، دخلتا الغرفه وانا كرهانه نفسي واليوم اللاقيتو فيهو ببكي بي حرقه لي بتين يعني اعيش في العذاب ده الرؤيه قدامي انعدمت وبقيت شايفه ضلام،، بلسان غيث:نفس الروتين الممل لحدي ما دخلت بت على حياتي وغيرتها كرهتها بي سبب تصرفاتها معاي كرهتها اكتر لمن عرفت اسمها (توسل) وكلو ما اتعلق بيها بعذبها اكتر تدريجيا بقيت ادمنها عديل حاولتا ابعد عنها بس البعد زاد في هوسي بيها وغصبا عني بقرب عليها بغير و..بدمنهااكتر حاولتا اعترف ليها بس غروري منعني وخوفي من انو تكون زي القبلها، في يوم بعد نقاش حاد حول الطلاق رجعتا الشقه 10بليل لقيتها هادئه خفتا من فكرة انو تكون هربت عشان رفضتا أطلقها بس لقيتها واقعه في الغرفه خفتا ورفعتها في السرير جسمها كان ناار وبتهلوس بي:ح اتطلق من غيث وابوي ح يسامحني،، بتكرر الجمله دي قلبي وجعني شديد معقوله خليتها تكرهني للدرجه دي، اتصلت لي امي عشان انا ما عندي خبرة في الحاجات دي طبعا قلقت لكن ورتني اعمل مكمدات وهي مفكره انو انا العيان بعد ساعه حرارتها نزلت بس هلوستها زادت لقيت نفسي من غير ما احس رقدتا وحضنتها تليت ليها قران وفعلا هدت تفاصيل وشها ملامحها ريحه عطرها البقى إدمان بالنسبه لي دي كلها اسباب كافيه تخليني اشدد من احتضانها و انوم في سبات عميق...